بيان الوسطاء حول غزة، وجي بي مورجان يرفع إحتمالات ركود الإقتصاد الأمريكي، وتراجع طلبات إعانة البطالة الأمريكية
الأحد 11 أغسطس 2024
بيان "مصري- أمريكي- قطري": حان الوقت لإنهاء المعاناة المستمرة لشعب غزة
أصدرت مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر، بيانا، في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية، في محاولة جديدة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال التوصل لمبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، والدعوة مجددا للمفاوضات يومي 14 أو 15 أغسطس المقبلين. وقال البيان الثلاثي: "لقد حان الوقت كي يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة، والمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للرهائن وعائلاتهم، وحان الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام إتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين. وسعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار إتفاق مطروح حاليا على الطاولة، حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ، ويستند هذا الإتفاق إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024 وتمت المصادقة عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2735. وينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت، كما يجب ألا تكون هناك ذرائع من قبل أي طرف لتأجيل آخر، حان الوقت الآن للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الإتفاق. ونحن كوسطاء مستعدون، إذا إقتضت الضرورة، لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ، وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف. ودعونا الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة، يوم الأربعاء 14 أغسطس أو الخميس 15 أغسطس، في الدوحة أو القاهرة، لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الإتفاق دون أي تأجيلات جديدة.
رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي.
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن.
أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
القيمة السوقية لبورصات الخليج ومصر بنهاية الربع الثاني
تراجعت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي، بنهاية الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 5.99%، مقارنة بالربع الأول من العام ذاته. وسجلت القيمة السوقية لأسواق المال العربية 4.174 تريليون دولار بنهاية الربع الثاني من 2024، بإنخفاض قدره 265.73 مليار دولار، مقارنة بـ4.439 تريليون دولار بالربع الأول من 2024. وفيما يلي القيمة السوقية لأسواق المال العربية بنهاية الربع الثاني من عام 2024:
وكالة الطاقة الذرية تحذر من الأنشطة العسكرية قرب محطة كورسك للطاقة النووية
حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، من التطورات في الإتحاد الروسي. وقال جروسي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب الوضع فيما يتعلق بالأنشطة العسكرية المبلغ عنها والتي تجري بالقرب من محطة كورسك للطاقة النووية، مضيفا أن محطة الطاقة النووية هذه، تحتوي على ست وحدات من نوعين مختلفين من المفاعلات. ولفت جروسي، إلى أنه "في ضوء ما ورد عن نشاط عسكري كبير؛ أود أن أذكر جميع الأطراف بالركائز السبع التي لا غنى عنها لضمان السلامة والأمن النوويين أثناء النزاع المسلح؛ وبالإضافة إلى ذلك، أؤكد على المبادئ الخمسة الملموسة للمساعدة في ضمان السلامة والأمن النوويين والتي تم وضعها لمحطة زابوريزهيا للطاقة النووية في سياق الصراع الحالي بين الإتحاد الروسي وأوكرانيا، والتي تنطبق أيضا على هذه الحالة". وأشار، إلى أن "الركائز والمباديء"؛ تشمل ضرورة ضمان السلامة المادية لمحطة الطاقة النووية؛ "ويسري هذا بغض النظر عن مكان وجود محطة الطاقة النووية". وناشد جروسي، جميع الأطراف، ممارسة أقصى درجات ضبط النفس؛ لتجنب وقوع حادث نووي؛ من شأنه أن يؤدي إلى عواقب إشعاعية خطيرة. وقال، أنه على إتصال مع السلطات المعنية في كلا البلدين؛ "وسوف يستمر الأمر قيد النظر وسيواصل إطلاع المجتمع الدولي على آخر المستجدات حسب الاقتضاء".
صناديق التحوط تراهن على تراجع السلع بأكبر قدر خلال 13 سنة
تراهن صناديق التحوط بأكبر قدر على تراجع أسعار السلع الأساسية خلال 13 سنة على الأقل، وسط مخاوف من تباطؤ إقتصادي أكبر يثير شكوكا حول الطلب على كل شيء بداية من النفط الخام حتى المعادن والحبوب. وإتخذت صناديق إدارة الأموال صافي مركز بيعي، حيث باعت حوالي 153 ألف عقد ما بين عقود مستقبلية، وعقود خيارات عبر 20 سوقا للسلع الأساسية في الأسبوع المنتهي الثلاثاء الماضي، وفقا لوكالة "بلومبرج". ويعد ذلك أعلى مستوى تاريخي، إستنادا إلى سجل بيانات يعود إلى 2011، وفق بيانات لجنة تداول السلع المستقبلية الأميركية جمعتها "بلومبرج". ويظهر هذا التحرك تحولا كبيرا في المزاج العام منذ أن دفعت الإضطرابات التي شهدتها الإمدادات خلال فترة وباء كورونا، والحديث بشأن دورة صعود فائقة للسلع، المضاربين إلى الرهان على إرتفاع قياسي خلال 2021. وتراجع طلب المستثمرين على المواد الخام بسبب تباطؤ النمو في الصين - أكبر محرك للنمو في الطلب على مدى العقدين الماضيين - وإنتعاش الإنتاج في ذلك الحين. وفاقمت الإضطرابات الأخيرة في السوق الناجمة عن مخاوف الركود في الولايات المتحدة من هذا التحرك، مما دفع المستثمرين إلى عكس صافي رهاناتهم على السلع إلى رهان هبوطي للمرة الأولى منذ 2016. وقال مايك ماكغلون، كبير خبراء السلع الإستراتيجية في "بلومبرج إنتليجنس"، أن المضاربين يتجهون في عقود السلع الأساسية المستقبلية إلى البيع لمبررات منطقية، مشيرا إلى زيادة إمدادات الطاقة والسلع الزراعية، وتراجع الطلب الصيني، وقوة الدولار الأميركي بإعتبارها من بين عوامل غير مواتية للأسعار، وأضاف: "إنها سوق هابطة".
"يوتيوب" يتوقف عن العمل على أجهزة الكمبيوتر الروسية
توقف موقع "يوتيوب" للفيديوهات، عن العمل على أجهزة الكمبيوتر في روسيا. وذكر موقع "روسيا اليوم"، يوم أمس السبت، أنه عند محاولة الإنتقال إلى الموقع يقوم المتصفح بإبلاغ المستخدم عن عدم وجود إتصال، مضيفا أنه بغض النظر عن مزود الإنترنت المنزلي لا يتم تحميل الموقع، ويتلقى بعض المستخدمين إشارة "خطأ"، ويواجه البعض الآخر تحميلا "لا نهاية له"، ويتم إخطار الذين تمكنوا من الوصول إلى الموقع بعدم وجود الإنترنت، ويطلب منهم التحقق من إتصالهم به. ووفقا لخدمة (Sboy.rf) الروسية، فإعتبارا من الساعة 11:20 يوم 8 يوليو بتوقيت موسكو، تم تقديم حوالي خمسة آلاف شكوى حول عمل "يوتيوب". وكانت شركة "روس تليكوم" الروسية قد أبلغت - في وقت سابق - عن مشكلات تقنية في تشغيل المعدات التي تمتلكها شركة "جوجل"، مما قد يؤثر على سرعة التنزيل وجودة تشغيل مقاطع فيديو "يوتيوب" لدى للمشتركين. ومع ذلك فإن المتحدث الرسمي بإسم "الكرملين"، دميتري بيسكوف، كان قد أعلن - في وقت سابق - أن السلطات ليس لديها خطط لتقييد الوصول إلى منصة "يوتيوب" في روسيا. وفي وقت لاحق، صرح رئيس لجنة مجلس "الدوما" لسياسة المعلومات، ألكسندر خينشتين، بأن سرعة تحميل موقع "يوتيوب" على أجهزة الكمبيوتر قد تنخفض بنسبة 70%، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لن يؤثر على إتصالات الهاتف المحمول. فيما أعلن بافيل مياسويدوف، الخبير الروسي في تكنولوجيا المعلومات - في مقابلة مع موقع (NEWS.ru) - أن حالات الفشل في تشغيل موقع "يوتيوب" لها علاقة بخصوصيات القيود المفروضة على المنصة.
أمريكا: فرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد بسبب دعم روسيا
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا عقوبات جديدة على كيانات وأفراد في بيلاروس؛ بسبب دعم موسكو في حربها على كييف. وشملت العقوبات - وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية - 29 فردا و14 كيانا في بيلاروس؛ بسبب توفير منتجات عسكرية وشحن بضائع لصالح موسكو، كما وفرت إيرادات مالية لأشخاص مقربين من الرئيس البيلاروسي. وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية، أن فرض هذه العقوبات بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس جو بايدن عام 2021؛ بهدف الضغط على بيلاروس. ويأتي فرض العقوبات الأمريكية البريطانية الكندية، تزامنا مع الذكرى الرابعة لإنتخابات الرئاسة البيلاروسية.
الرئيس الروسي يعتمد قانونين لتعدين وإستخدام العملات المشفرة
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قانونين حول تعدين العملات المشفرة وإستخدامها في التجارة الخارجية والتداولات. وتم نشر الوثائق حول هذين القانونين على البوابة الرسمية للحكومة الروسية حيث يدخل قانون تعدين العملات المشفرة الجديد بما في ذلك "البيتكوين"، في روسيا حيز التنفيذ إنطلاقا من نوفمبر المقبل والقانون الآخر يفسح المجال أمام إستخدام العملات المشفرة على أساس تجريبي في التجارة الخارجية وفي التداولات، وتم تكليف البنك المركزي الروسي بتنظيم هذه العمليات. وتحدد الوثيقة إجراءات وشروط تعدين العملات المشفرة في روسيا، وسيكون بإمكان الكيانات القانونية وأصحاب المشاريع الفردية المدرجين في سجل وزارة التنمية الرقمية الروسي الحق في ممارسة أنشطة التعدين بهدف إدخال العملات المشفرة في عجلة الإقتصاد الروسي. يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في يوليو الماضي قانونا حول إطلاق الروبل الرقمي في البلاد، بالإضافة إلى إطلاق منصة إلكترونية للعملة الرقمية الروسية، حيث يعتزم البنك المركزي الروسي "بنك روسيا" السماح للبنوك الأجنبية بالعمل بالروبل الرقمي إعتبارا من العام 2025.
معدل التضخم في روسيا يرتفع لأعلى مستوى منذ فبراير 2023
إرتفع معدل التضخم في روسيا خلال شهر يوليو الماضي، لأعلى مستوى منذ فبراير 2023. وقالت بيانات وكالة الإحصاء الروسية، أن معدل التضخم لم يظهر أي علامات على التراجع، حيث إرتفعت أسعار المستهلك بنسبة 9.13% على أساس سنوي في يوليو - إرتفاعا من 8.59% في يونيو، مسجلا أعلى رقم منذ فبراير 2023. ووافقت البيانات مع تحذير بنك روسيا من أن مزيجا من أزمة الطاقة الواسعة النطاق وبعض الجاذبية للطلب من المستهلكين الروس قد رفع التضخم إلى ما هو أبعد من التوقعات السابقة، مما يبرر أحدث زيادة في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي. وإرتفع التضخم بشكل حاد في الخدمات (11.4% مقابل 8.8% في يونيو)، مما عوض عن التراجع الطفيف في تضخم السلع (8.4% مقابل 8.5% من الشهر السابق)، وإرتفع مؤشر أسعار المستهلك الروسي بنسبة 1.1%. وسجل الإقتصاد الروسي نموا بنسبة 4% سنويا في الربع الثاني من عام 2024، بعد نمو بنسبة 5.4% في الربع الأول، ومقارنة بتوقعات السوق بإرتفاع بنسبة 4.2%، وفقا للتقديرات الأولية، وجاء هذا متوافقا مع تقديرات الحكومة للفترة.
بعد تجاوز حصة يوليو.. روسيا تتعهد بالإلتزام بجدول إنتاج النفط من "أوبك+"
تجاوز إنتاج روسيا من النفط في يوليو الحصص التي حددتها مجموعة "أوبك+"، لكن وزارة الطاقة تعهدت، يوم الجمعة الماضية، بالإلتزام بجدول الإمدادات الذي وضعه التحالف. وإنخفض إنتاج روسيا في يوليو مقارنة بشهر يونيو لكنه تجاوز الأهداف بنحو 67 ألف برميل يوميا، بسبب مشكلات حدثت مرة واحدة في جدول الإمدادات، وفقا لوكالة "رويترز". وقالت وزارة الطاقة الروسية: "أنها ستعوض ذلك بمستويات الإنتاج في أغسطس وسبتمبر".
"جي بي مورجان" يرفع إحتمالات ركود الإقتصاد الأمريكي إلى 35%
رفع بنك "جي بي مورجان" الأمريكي، توقعات حدوث ركود إقتصادي في الولايات المتحدة بنهاية العام بنسبة 35%، من مستوى سابق عند 25% في بداية الشهر الماضي. كما خفض "جي بي مورجان"، توقعاته لإحتفاظ بنك الإحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى بأسعار الفائدة المرتفعة لفترة طويلة، إلى 30% إنخفاضا من إحتمالية 50% قبل شهرين فقط. جاء ذلك بعد أن أدى تقرير الوظائف الضعيف وتقلص نشاط التصنيع في أكبر إقتصاد في العالم، إلى جانب التوقعات المتشائمة من شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، إلى دفع مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى حركة تصحيحية الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الحالي، وفق "بلومبرج". وحافظ خبراء الإقتصاد في البنك الأمريكي، على إحتمالات الركود بحلول النصف الثاني من عام 2025 عند 45%. ونقلت "بلومبرج" عن خبراء البنك قولهم: "أن هذه الزيادة المتواضعة في تقييمنا لمخاطر الركود تتناقض مع إعادة تقييم أكثر جوهرية نقوم بها لتوقعات أسعار الفائدة". ويتوقع "جي بي مورجان"، أن يخفض بنك الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية في سبتمبر ونوفمبر. ويتبع هذا التعديل في مخاطر الركود، خطوة مماثلة من قبل مجموعة "جولدمان ساكس"، التي تتوقع الأن إحتمالية بنسبة 25% لحدوث ركود في العام المقبل. كما كتب خبراء الإقتصاد في "جي بي مورجان" أن حدوث "ركود أمريكي/عالمي" من شأنه أن يؤدي بالتأكيد إلى تخفيف حاد وفوري من قبل البنوك المركزية. ويحاول بنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي تحقيق التوازن منذ أكثر من عامين من خلال رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم مع تجنب الركود. وأدى إطلاق قاعدة "ساهم" التي تشير إلى الركود الإقتصادي الأمريكي، إلى تضخيم المخاوف الأخيرة بشأن تقرير الوظائف الضعيف في يوليو، وهو مقياس طورته الخبيرة الإقتصادية، كلوديا ساهم. ومع ذلك، تشير ساهم وخبراء إقتصاديون آخرون إلى أن الإرتفاع الحالي في البطالة قد يكون استثناء، ربما مرتبطا بعواقب الوباء وليس الركود. وتشير قاعدة ساهم إلى حدوث ركود عندما يرتفع متوسط معدل البطالة المتحرك لثلاثة أشهر بنسبة 0.5% أو أكثر من أدنى مستوى له في العام الماضي، مما يشير إلى بداية تباطؤ إقتصادي. ويرى المتداولون الآن احتمالية بنسبة 88% بأن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة القياسية بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، مقارنة بإحتمالية بنسبة 11% الأسبوع الماضي.
تراجع طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى مستوى أفضل من التوقعات
إنخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية إلى 233 ألف طلب، خلال الأسبوع الماضي المنتهي في 3 أغسطس، وهو ما جاء أقل من توقعت المحللين، في إشارة إيجابية لسوق العمل. وبلغ إجمالي طلبات التأمين ضد البطالة الأولية، معدلا أقل من المتوقع الأسبوع الماضي عند 240 ألف طلب، و250 ألف طلب التي تم تسجيلها خلال الأسبوع السابق عليه، وهو ما يتعارض مع علامات أخرى تشير إلى ضعف سوق العمل الأمريكي. وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية، يوم الخميس الماضي، أن إجمالي طلبات إعانة البطالة لأول مرة بلغ 233 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل إنخفاضا قدره 17 ألف طلب عن مستوى الأسبوع السابق المعدل بالزيادة وأقل من تقديرات "داو جونز" البالغة 240 ألف طلب. يأتي التقرير في الوقت الذي تعيش فيه وول ستريت حالة من التوتر، وسط علامات تشير إلى تباطؤ نمو الوظائف وحتى الإشارة إلى ركود محتمل في الإقتصاد الأمريكي. وقلصت العقود الآجلة لسوق الأسهم خسائرها، بعد إصدار البيانات، بينما ظلت عائدات الخزانة مرتفعة. وإتجهت مطالبات البطالة إلى الإرتفاع لمعظم العام، رغم أنها لا تزال معتدلة نسبيا. وإرتفع متوسط الأسابيع الأربعة إلى 240.750، وهو أعلى مستوى في ما يقرب من عام.
ترامب: أمريكا مقبلة على كساد وهاريس ونائبها يقودان البلاد نحو حرب عالمية
شن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لإنتخابات الرئاسة، هجوما على منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في مؤتمر صحافي عقده بشكل مفاجئ، يوم الخميس الماضي، في منزله في مارالاغو بولاية فلوريدا، في محاولة منه لوقف صعودها في إستطلاعات الرأي. وإفتتح المرشح الجمهوري هجماته بالتركيز على ما وصفه بإنتشار العصابات داخل الولايات المتحدة وخارجها، على شكل دول قوية جدا. وأشار، إلى أن الإدارة الحالية لا تعلم ما الذي تفعله في مواجهة هذه الدول؛ لأنه ليست لدينا قيادة لديها أدنى فكرة عن كيفية التعامل معها، أو كيفية التعامل مع أي موقف آخر. وتطرق ترامب إلى الموقف الإقتصادي قائلا: "أن الوضع الذي شهدته الأسواق، في الأيام الماضية يشير إلى أننا مقبلون على الكساد، كالذي حدث عام 1929، والذي سيكون أمرا مدمرا يستغرق سنوات عدة أو عقدين من الزمن للتعافي منه". وأضاف: "إننا قريبون جدا من ذلك، ونحن قريبون جدا من حرب عالمية، ولدينا أشخاص لا يعرفون كيفية التعامل معها لأنهم لا يحظون بالإحترام في جميع أنحاء العالم، وقد جرى إستبعادهم، ومن ثم سنحظى بأخطر فترة رأيتها على الإطلاق بالنسبة لبلدنا".
ترامب يدعو هاريس لإجراء مناظرات ويتعهد بإنتقال سلمي للسلطة
إقترح المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، إجراء ثلاث مناظرات تلفزيونية مع منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، خلال سبتمبر المقبل، قبل الإنتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر المقبل. وقال الرئيس الأميركي السابق، خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا:" لقد إتفقنا مع قناة فوكس على الرابع من سبتمبر، ومع NBC في 10 سبتمبر، ومع ABC في 25 سبتمبر"، مضيفا "أتمني أن توافق نائبة الرئيس على ذلك". وتعهد ترامب بإنتقال سلمي للسلطة، مبديا أمله بأن تكون الإنتخابات الرئاسية الأميركية نزيهة، وذلك بعد تشكيك الرئيس الحالي الديموقراطي جو بايدن بإقرار المرشح الجمهوري بخسارته في حال حصولها. وقال ترامب بالطبع سيكون هناك إنتقال سلمي للسلطة وهذا ما حصل في المرة الماضية، على رغم من قيام مناصريه بإقتحام مبنى الكابيتول بعد خسارته أمام بايدن، وأضاف أتمني فقط أن تكون الإنتخابات نزيهة.
البنوك التجارية الصينية تسجل إنخفاضا في القروض المتعثرة
أظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للرقابة المالية الصينية، أن نسبة القروض المتعثرة للبنوك التجارية الصينية وصلت إلى 1.56% في نهاية يونيو الماضي، بإنخفاض عن 1.59% في نهاية مارس الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن الهيئة قولها: "أن رصيد القروض المتعثرة بلغ 3.3 تريليون يوان (461.9 مليار دولار أمريكي) في نهاية شهر يونيو الماضي، وكان أقل بـ 27.2 مليار يوان عن نهاية شهر مارس الماضي ".وأضافت الهيئة، أن رصيد القروض التي تم تسديدها في البنوك التجارية بلغ 210.8 تريليون يوان في نهاية الربع الثاني من العام الحالي، مما يؤكد أن هذه المؤسسات المالية حافظت على جودة الأصول الائتمانية المستقرة بشكل عام. وأوضحت، أن رصيد مخصصات خسائر القروض إرتفع بـ104 مليارات يوان في الربع الثاني من العام الحالي ليصل إلى 7 تريليونات يوان في نهاية شهر يونيو الماضي، مما يدل على مرونة البنوك التجارية في مواجهة المخاطر.
"سامسونج" تسحب أكثر من مليون موقد طهو كهربائي في أمريكا
قررت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية، سحب أكثر من مليون موقد طهو كهربائي من سوق الولايات المتحدة، بعد تسببها بحرائق عرضية أدت إلى إصابة 40 شخصا ومقتل حيوانات أليفة؛ وفق ما أفادت هيئة سلامة المستهلك الأمريكية. وأوضحت الهيئة، أن أجهزة "سامسونج" كانت سببا في نحو 250 حريقا أدت إلى إصابة ما يقرب من 40 شخصا إحتاج ثمانية منهم إلى رعاية طبية. وأضافت الهيئة أن بلاغات قدمت أيضا عن سبعة حرائق أدت إلى نفوق حيوانات أليفة و18 حالة "أضرار جسيمة في الممتلكات". ونصح بيان الهيئة أصحاب أحد الطرز الثلاثين المعنية التي بيعت بين عامي 2013 و2024، والبالغ عددها أكثر من 1.1 مليون جهاز، بالإتصال بشركة "سامسونج" لإستبدال أزرار التحكم أو الأغطية مجانا. أما "سامسونج" فأشارت في بيان آخر إلى تقارير عن تفعيل الأزرار بالخطأ بفعل لمسها عرضا من أشخاص أو حيوانات، ولم يتضمن بيان الشركة ما يشير إلى أي حرائق أو أي حيوانات قضت من جرائها. وأوصت المجموعة الأشخاص الذين يستمرون في إستخدام النماذج المستردة بإبعاد الأطفال والحيوانات الأليفة عن الأزرار، والتحقق منها بعناية بعد الانتهاء من إستخدام الجهاز، وعدم ترك أي شيء عليها. وكانت سمعة "سامسونج" في مجال السلامة والأمان تعرضت لإنتكاسة كبيرة بعد سحبها هاتفها الذكي "جالاكسي نوت 7" بسبب إنفجار بطاريات بعض أجهزتها عام 2016، مما كبد الشركة مليارات الدولارات.
"تسلا" توقف تلقي طلبات حجز النسخة الأرخص من شاحنتها "سيابرترك"
توقفت شركة "تسلا" صانعة السيارات الكهربائية الأمريكية عن تلقي طلبات حجز النسخة الأقل تكلفة من شاحنتها سيابرترك، والتي يبلغ سعرها 61 ألف دولار، بينما طرحت النسخة الأعلى والتي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار، للطلب الفوري والتسليم في أقرب وقت خلال هذا الشهر، وذلك طبقا لبيانات على موقع تسلا الإلكتروني. وتراقب "تسلا" الطلب والعرض على شاحنة سايبرترك عن كثب، لأن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك خصص موارد الشركة لتطوير الشاحنة ويخطط لصنع 200 ألف شاحنة سنويا. وفي أكتوبر الماضي، قال ماسك، أن "تسلا" لديها مليون حجز للشاحنة، وأشار بعض العملاء، إلى أنهم ينتظرون إصدارات أقل تكلفة، لأن الأسعار أعلى ومدى القيادة أقل من المتوقع في الأصل. وباعت "تسلا" من شاحنتها سيابرترك ما يقرب من 4800 وحدة في يوليو - وهو أفضل شهر لها حتى الآن مما يجعلها السيارة الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة بسعر يزيد عن 100000 دولار. وبدأت عمليات تسليم السيارة التي تتميز بتصميم خارجي شبه منحرف غير تقليدي مستوحى من فيلم "Blade Runner" وجسم من الفولاذ المقاوم للصدأ - في نوفمبر 2023 بعد سنوات من التأخير وزيادة الإنتاج الصعبة. وقدر ماسك في عام 2019 أن تكلفة الشاحنة ستبلغ 40000 دولار وستكون قادرة على السفر لمسافة 500 ميل أو أكثر بشحنة واحدة.
"أبل" تعدل متجر التطبيقات تماشيا مع قوانين الإتحاد الأوروبي
أعلنت شركة "أبل" عن إدخال تغييرات على متجر التطبيقات الخاص بها إستجابة لتحذيرات الإتحاد الأوروبي بشأن قانون الأسواق الرقمية (DMA). وأوضح الإتحاد الأوروبي أن التعديلات الجديدة ستسمح لمطوري التطبيقات بتوجيه المستخدمين إلى طرق دفع بديلة إعتبارا من الخريف المقبل، وسيتمكن المطورون في الإتحاد الأوروبي من الترويج لعروض الشراء عبر قنوات أخرى، مثل مواقع الويب، مع فرض رسوم بنسبة 5% على المبيعات الرقمية التي تتم عبر منصات خارجية خلال عام من تحميل التطبيق. تجدر الإشارة إلى أن "أبل" ليست الشركة الوحيدة المتأثرة بالقانون، حيث يشمل أيضا شركات تكنولوجيا كبرى أخرى مثل "جوجل" و"أمازون" و"ميتا"، وقد تواجه هذه الشركات غرامات تصل إلى 10% من مبيعاتها العالمية إذا لم تلتزم بالقوانين الجديدة.