شروط نتنياهو لصفقة غزة، بوتين يطلع القيادة الروسية علي نتائج قمة الأسكا، المقابلة المرتقبة بين رئيس أوكرانيا وترامب، ضمانات أمريكية لأوكرانيا خارج الناتو، الصين وغزو تايوان، الرسوم الجمركية الأمريكية
الأحد 17 أغسطس 2025
نتنياهو يريد صفقة شاملة في غزة ولكن بشروط "صارمة"
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء يوم أمس السبت، أن إسرائيل مستعدة للموافقة على إتفاق، لكن بشروط محددة وصارمة. وقال البيان الصادر عن مكتب نتنياهو: "إسرائيل ستوافق على إتفاق بشرط إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، وبما يتوافق مع شروطنا لإنهاء الحرب، والتي تشمل نزع سلاح حماس، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الإسرائيلية على محيطه، وإقامة حكومة غير تابعة لحماس أو للسلطة الفلسطينية تعيش بسلام مع إسرائيل." وعلى جانب آخر، قال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم أمس السبت، أن الجيش سيبدأ إعتبارا من اليوم الأحد بتزويد سكان غزة بالخيم ومعدات أخرى، تمهيدا لنقلهم من مناطق القتال إلى مناطق وصفت بأنها "آمنة" في جنوب القطاع. ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان إسرائيل نيتها شن هجوم جديد للسيطرة على شمال مدينة غزة، أكبر المراكز الحضرية في القطاع، في خطة أثارت قلقا دوليا بشأن مصير الشريط المدمر الذي يقطنه نحو 2.2 مليون شخص. وأضاف أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن المعدات ستنقل عبر معبر كيرم شالوم الإسرائيلي بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل موظفي وزارة الدفاع.
ولم يرد جهاز "كوغات"، وهو الهيئة العسكرية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، على الفور على طلب للتعليق بشأن ما إذا كانت هذه التحضيرات جزءا من الخطة الجديدة. وتعقد السيطرة على مدينة يسكنها نحو مليون فلسطيني جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين، بينما يمضي رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في خطته لمهاجمة آخر معقلين لحركة حماس. وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن مسودة مقترح أميركي أعدت عقب محادثات في مصر الأسبوع الماضي بين وفد حماس ووسطاء، تركز على تسوية دائمة متعددة المراحل، تبدأ بمخطط ويتكوف المقترح وتنتهي بإتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد. ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية وعربية قولها أن المسودة الجديدة أعدت عقب المحادثات التي عقدت في مصر بين وفد حماس والوسطاء، وأضافت المصادر أنه تم تهيئة البنية التحتية لكسر الجمود، رغم التصريحات المتكررة لكبار مسؤولي حماس حول رفضهم قبول شروط إنهاء الحرب.
وتقول "إسرائيل هيوم" أن الفكرة وراء المسودة تكمن في تجنب التعارض مع النهج الإسرائيلي، الذي يدعو حاليا إلى التوصل إلى إتفاق شامل بدلا من إتفاق جزئي، والسماح بوقف إطلاق نار يفضي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن إلى جانب وقف إطلاق النار. وأوضحت أن المرحلة الأولى هي مخطط ويتكوف مع تعديلات طفيفة، وهو مخطط وافقت عليه إسرائيل ورفضته حماس، ويتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن، أحياء وأمواتا. وستشمل المفاوضات التي ستفتتح خلال وقف إطلاق النار مناقشات حول جميع شروط إنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس ونفي قادتها المتبقين في قطاع غزة، ونقل المسؤولية المدنية إلى هيئة دولية. وقالت الصحفية أن من أهم المستجدات أن معاملة المدنيين في قطاع غزة بموجب المخطط الدولي ستبدأ خلال وقف إطلاق النار، حتى قبل التوصل إلى إتفاقات نهائية، وبالتالي ستتنازل حماس فعليا عن هذه السيطرة لهيئات أخرى. وتابعت أن الهدف هو إبعاد سكان غزة المدنيين عن معادلة الحرب، والقضاء على الإعتماد على حماس، والبدء في إعادة إعمار القطاع. ويقول أحد المسؤولين الأميركيين أن المفاوضات، في حال بدئها، قد لا تعقد في قطر، وأنه سيكون العرض الأخير لحماس لمنع الإحتلال الإسرائيلي الكامل للقطاع مع كل ما يترتب على ذلك من تداعيات. وبحسب المصدر، تحظى إسرائيل بدعم أميركي كامل لمثل هذه الخطوة، إذا رفضت حماس ذلك. مع ذلك، أوضح أن الدعم الأميركي ليس نهائيا، وأن الرئيس ترامب عازم على إنهاء حرب غزة "في غضون أسابيع أو بضعة أشهر على الأكثر".
أمريكا توقف تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من غزة
أعلنت الولايات المتحدة، يوم أمس السبت، تعليق جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من غزة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية - في منشور لها على منصة إكس - "أن الخطوة تهدف إلى إجراء مراجعة شاملة لكافة الإجراءات المتبعة في إصدار عدد محدود من التأشيرات الطبية الإنسانية المؤقتة التي تم منحها في الأيام الأخيرة". وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت أكثر من 3,800 تأشيرة زيارة من فئة "بي1" و"بي 2" التي تسمح للأجانب بالحصول على العلاج الطبي داخل الولايات المتحدة، لحاملي وثيقة السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية؛ وذلك وفقا لتحليل للأرقام الشهرية المنشورة على موقع وزارة الخارجية الأمريكية. وتشمل هذه الحصيلة 640 تأشيرة صادرة في شهر مايو الماضي.
بوتين يطلع "القيادة الروسية" على نتائج قمة ألاسكا
أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس السبت، بنتائج قمته مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ألاسكا. جاء ذلك خلال كلمته في إجتماع مع قيادة الإدارة الرئاسية والحكومة ومجلس الدوما والوزارات والهيئات لإستعراض نتائج المفاوضات بين البلدين. وقال الرئيس الروسي: "ناقشنا عمليا جميع مجالات التعاون المشترك، لكننا ركزنا بالطبع على بحث سبل حل الأزمة الأوكرانية على أساس عادل". وأكد بوتين أنه بحث مع ترامب أسباب الأزمة في أوكرانيا، قائلا: "أتيحت لنا الفرصة، وهو ما حدث بالفعل، للحديث عن جذور هذه الأزمة وأسبابها"، مشددا على أن "القضاء على هذه الأسباب الجذرية هو ما ينبغي أن يشكل أساس التسوية". وأشار إلى أن "روسيا نحترم موقف الإدارة الأميركية، التي ترى ضرورة إنهاء الأعمال القتالية بسرعة، ونحن أيضا نرغب في ذلك، ونرغب في المضي قدما في حل جميع القضايا بالوسائل السلمية". وقال بوتين قبل الإجتماع بممثلي القيادة الروسية في الكرملين : "لقد كانت المحادثة صريحة تماما وغنية المحتوى، ومن وجهة نظري، وهى تقربنا من الحلول المرجوة". ونقلت وكالة أنباء "تاس" عنه القول: "لم نحظ بمفاوضات مباشرة من هذا النوع على مثل هذا المستوى منذ أمد طويل". وأشار بوتين إلى أن روسيا تقدر موقف الحكومة الأميركية فيما يتعلق بضرورة الإنهاء السريع للأعمال العدائية في أوكرانيا. وأضاف الرئيس الروسي "سنرحب بهذا أيضا ونرغب في حل جميع المسائل بوسائل سلمية". ورغم ذلك تشن القوات الروسية منذ فبراير 2022 حربا شديدة ضد أوكرانيا، وتسيطر على نحو خمس الدولة المجاورة. ولم تتمخض القمة التي إنعقدت في أنكوراج عن نتائج ملموسة فيما يتعلق بحل سلمي سريع. وما زالت روسيا غير راغبة في التخلي عن الحد الأقصى لمطالبها.
بوتين يقترح تجميد خط المواجهة في خيرسون وزابوريجيا مقابل السيطرة على دونيتسك
أعلنت وكالة "رويترز" أن فلاديمير بوتين أكد إستعداده لتجميد خط المواجهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين مقابل حصول موسكو على السيطرة الكاملة على إقليم دونيتسك. ووفقا للوكالة، فقد أبلغ بوتين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه قد يخفف بعض المطالب المتعلقة بالأراضي في إطار تسوية محتملة، وذلك مقابل تثبيت سيطرة روسيا على دونيتسك. الجدير بالذكر أن ترامب دعا قادة أوروبين والرئيس الأوكراني لعقد إجتماع في البيت الأبيض بعد لقائه بوتين.
ميرتس يقدم نصائح لزيلينسكي لتجنب تكرار "إهانة ترامب"
أعرب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، عن تفاؤله بأن لقاء الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم غدا الإثنين، في البيت الأبيض لن يسير على نفس نهج اللقاء السابق. وأوضح ميرتس في مقابلة مع قناة آيه أر دي الألمانية: "ناقشت مع زيلينسكي التفاصيل التنظيمية للزيارة، بما في ذلك مكان إنعقاد اللقاء سواء في المكتب البيضاوي أو في قسم آخر من البيت الأبيض". وشهد الإجتماع السابق بين زيلينسكي وترامب في نهاية فبراير الماضي مشهدا استثنائيا غير مسبوق، حيث قاطع ترامب زيلينسكي مرارا، وتساءل نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، عما إذا كان الرئيس الأوكراني قد أعرب عن شكره لأميركا على مساعدتها لبلاده، وتم إلغاء الإجتماع فجأة، ومن ثم غادر زيلينسكي البيت الأبيض. وقال ميرتس أنه "لا يعتقد أن ترامب سيهين زيلينسكي مرة أخرى"، مشيرا إلى أن القادة الأوروبيين سيقدمون لزيلينسكي "بعض النصائح الجيدة" خلال إجتماعهم مع الرئيس الأوكراني. وفي وقت سابق من يوم السبت الماضي، قال زيلينسكي أنه سوف يلتقي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فى واشنطن يوم الإثنين بعد قمة ألاسكا. وأوضح أنه أجرى محادثة "طويلة وهادفة" مع ترامب بعد أن التقى الرئيس الأميركي مع بوتين في ألاسكا. ولم يسفر ذلك الإجتماع عن أي إتفاق لإنهاء الحرب.
مناقشات أمريكية أوروبية حول ضمانات أمنية لأوكرانيا خارج الناتو
كشف مصدران مطلعان أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أجرى يوم أمس السبت، إتصالا مع القادة الأوروبيين تناول مقترحات بشأن تقديم ضمانات أمنية محتملة لأوكرانيا، تكون خارج إطار حلف شمال الأطلسي، لكنها مشابهة في طبيعتها لآلية "المادة الخامسة" التي يعتمدها الحلف. وأوضح أحد المصدرين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الملف، أن القادة الأوروبيين يسعون حاليا إلى الحصول على توضيحات بشأن طبيعة الدور الذي يمكن أن تضطلع به الولايات المتحدة في هذا السياق، مشيرا إلى أن تفاصيل هذه الترتيبات المقترحة لم تتضح بعد. ويقوم مبدأ "المادة الخامسة" في حلف شمال الأطلسي على إعتبار أي اعتداء على دولة عضو بمثابة اعتداء على جميع الأعضاء؛ مما يلزم بقية الدول بالدفاع المشترك. ويضم الحلف العسكري حاليا 32 دولة.
ترامب: الرئيس الصيني أبلغني أن بلاده لن تغزو تايوان أثناء وجودي في منصبي
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن نظيره الصيني، شي جين بينغ، أبلغه أن الصين لن تغزو تايوان أثناء وجود ترامب في منصبه. وأضاف ترامب خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز، على هامش قمة ألاسكا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين: "سأخبرك، كما تعلم، لديك وضع مشابه جدا (لروسيا وأوكرانيا) مع الرئيس الصيني، شي وتايوان، لكنني لا أعتقد أن هناك أي إحتمال لحدوث ذلك (حرب) طالما أنا موجود هنا. سنرى". وقال رئيس الولايات المتحدة: "قال لي الرئيس شي: 'لن أفعل ذلك أبدا طالما أنت رئيس. وقلت: 'حسنا، أنا أقدر ذلك، لكنه قال أيضا: لكنني صبور جدا والصين صبورة جدا". وأجرى ترامب وشي أول مكالمة هاتفية مؤكدة بينهما خلال فترة ولايته الرئاسية الثانية في شهر يونيو. وقال ترامب أيضا في أبريل أن شي إتصل به، لكنه لم يحدد موعد تلك المكالمة. وتعتبر الصين تايوان إقليما تابعا لها، وتعهدت "بإعادة توحيدها" مع الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وتعارض تايوان بشدة مزاعم السيادة الصينية. وعلى الرغم من أن واشنطن هي المورد الرئيسي للأسلحة لتايوان والداعم الدولي لها، فإن الولايات المتحدة - مثل معظم الدول - لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية بالجزيرة.
فرجينيا ترسل المئات من الحرس الوطني إلى واشنطن
تقوم ولاية فرجينيا الغربية بإرسال ما بين 300 و400 فرد من الحرس الوطني إلى العاصمة واشنطن للمساعدة في سيطرة إدارة دونالد ترامب على إدارة شرطة المدينة. تأتي هذه الخطوة من ولاية مجاورة في الوقت الذي تم فيه إعداد وتجهيز مئات من أفرادالحرس الوطني في مقاطعة كولومبيا لدعم قوات إنفاذ القانون المحلية، فيما تصفه الإدارة الجمهورية للرئيس دونالد ترامب بجهود للقضاء على الجريمة والتشرد في مقاطعة كولومبيا. وصرح الحاكم الجمهورى لولاية فرجينيا الغربية، باتريك موريسي، في منشورٍ له، يوم أمس السبت، على موقع إكس بأنه سينشر "300-400 فرد ماهر" من الحرس الوطني في فرجينيا الغربية لدعم "مبادرة ترامب لجعل العاصمة واشنطن أمنة وجميلة". وأضاف موريسي أن هذه الخطوة تعكس "التزامنا بأمريكا قوية و أمنة". وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم أمس السبت، نقلا عن مصادر مطلعة أن قوات الحرس الوطني المنتشرة في واشنطن العاصمة تستعد لحمل السلاح في الأيام المقبلة.
ترامب يؤجل رفع الرسوم على الصين بعد مباحثاته مع بوتين حول أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تأجيل رفع الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية، مبررا ذلك بمشتريات بكين من النفط الروسي، ومشيرا إلى تحقيق تقدم في مباحثاته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأوضح ترامب في مقابلة مع شون هانيتي على قناة "فوكس نيوز"، يوم الجمعة الماضية، عقب قمته مع بوتين: "بسبب ما جرى اليوم، أعتقد أنني لست مضطرا للتفكير في ذلك (أي رفع الرسوم على الصين) الآن. ربما أعود للتفكير في هذا الأمر بعد أسبوعين أو ثلاثة، لكن حاليا لا داعي لذلك". وكان ترامب قد لوح في وقت سابق من الشهر الجاري بفرض رسوم إضافية على مستوردي الطاقة الروسية، في إطار الضغط على بوتين للدخول في محادثات سلام مع أوكرانيا، كما قام بالفعل بمضاعفة الرسوم الجمركية على المنتجات الهندية لتصل إلى 50% بدءا من 27 أغسطس، بسبب شرائها النفط من موسكو. ورغم ذلك؛ فإن إتخاذ خطوة مماثلة تجاه الصين قد يهدد بخرق الهدنة التجارية التي وافق ترامب على تمديدها لمدة 90 يوما إضافيا يوم الإثنين الماضي. وبموجب هذا الإتفاق، خفضت واشنطن وبكين الرسوم المتبادلة على سلع بعضهما البعض بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية في الربيع الماضي؛ وهو ما أثار قلق الأسواق العالمية. من جانبها، دافعت الصين عن وارداتها من النفط الروسي وإعتبرتها قانونية وضرورية لضمان أمنها في مجال الطاقة. وخلال لقائه مع بوتين في ألاسكا، لم يتوصل ترامب إلى إتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أنهما إتفقا على العديد من النقاط، وحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على التوصل إلى إتفاق مع بوتين الذي شن حربا غير مبررة ضد بلاده عام 2022. وقال ترامب في ختام حديثه لـ"فوكس نيوز": "أعتقد أن الإجتماع سار على ما يرام".
إلغاء محادثات تجارية بين أميركا والهند هذا الشهر
ذكرت شبكة إن دي تي في بروفيت الهندية المعنية بأخبار المال والأعمال، يوم أمس السبت، نقلا عن مصادر مطلعة أن الزيارة التي كانت مقررة لمفاوضين تجاريين أميركيين إلى نيودلهي في الفترة من 25 إلى 29 أغسطس قد ألغيت، الأمر الذي سيؤدي إلى تأجيل المحادثات بشأن إتفاق تجاري مقترح بين البلدين. وتتعرض العلاقات الأميركية - الهندية لضغط، حيث فرضت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رسوما جمركية بنسبة 25% على الهند في السابع من أغسطس الجاري، أعقبتها 25% إضافية من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 27 من ذات الشهر. وبعد فرض ترامب الرسوم الجمركية الأخيرة، وصفتها نيودلهي بأنها "غير عادلة وغير مبررة وغير منطقية". ودفعت الهند بأن علاقتها القوية بموسكو ليست تأييدا لأعمال روسيا في أوكرانيا وأن إعتمادها على الخام الروسي ساعد في إستقرار أسعار الطاقة العالمية.
حكومة كندا تتدخل لحل أزمة إضراب مضيفي الطيران
تدخلت الحكومة الكندية في أزمة إضراب مضيفي ومضيفات شركة الخطوط الجوية الكندية "إير كندا"، بعدما أصدر وزير بالحكومة أمرا باللجوء إلى التحكيم الإجباري لإنهاء النزاع. وكانت الشركة قد ألغت نحو 700 رحلة وعلقت عملياتها، مما أثر على نحو 130 ألف مسافر يوميا في ذروة الموسم السياحي، فيما بدت صالات مطار تورنتو بيرسون الدولي شبه خالية على غير المعتاد. وبحسب وكالة رويترز، أعلن الإتحاد الكندي لموظفي القطاع العام، الذي يمثل حوالي 10 آلاف من أفراد أطقم الضيافة، دخول أعضائه في إضراب رسمي للمطالبة بزيادة الأجور وتقديم بدل مادي عن ساعات العمل على الأرض وأثناء صعود الركاب إلى الطائرات. وردت "إير كندا" بوقف عمل مضيفيها لمدة 72 ساعة، معتبرة الإجراء بمثابة "إغلاق مؤقت" للشركة إستجابة للنزاع العمالي. وأعربت عن "أسفها الشديد" لتأثير الإضراب على المسافرين، ناصحة الزبائن بعدم التوجه إلى المطارات حتى إشعار آخر.
بيل غيتس يقلص حصته في مايكروسوفت ويعزز إستثماراته في بيركشاير هاثاواي
يواصل الملياردير الأمريكي، بيل غيتس، أحد أبرز المستثمرين في أسواق المال العالمية، إدارة محفظته الإستثمارية الضخمة التي تبلغ قيمتها نحو 48 مليار دولار، عبر إختيارات إستراتيجية تشهد تغييرات لافتة. ويستخدم غيتس صندوق مؤسسة بيل وميلندا غيتس للاستثمار في أسواق الأسهم، حيث تمتلك المؤسسة حصصا في أكثر من عشرين شركة كبرى. وخلال الربع الثاني من عام 2025، أجرت المؤسسة تعديلات كبيرة على محفظتها الإستثمارية، كان أبرزها تقليص حصة غيتس في مايكروسوفت وزيادة إستثماراته في شركة بيركشاير هاثاواي. فقد قرر غيتس خفض حصته في مايكروسوفت بنسبة 7.96% خلال الربع الثاني، لتبلغ ملكيته في الشركة التكنولوجية العملاقة نحو 26.19 مليون سهم، بقيمة تصل إلى 13.03 مليار دولار. ورغم هذا التقليص، لا تزال مايكروسوفت تمثل الحصة الأكبر في محفظة غيتس الإستثمارية بنسبة 27.27%. وعلى الجانب الآخر، زاد غيتس من ثقته في شركة بيركشاير هاثاواي التي يديرها صديقه المقرب، وارن بافيت، حيث عزز حصته بها بنسبة 40.48% ليصل عدد الأسهم التي يمتلكها إلى 24.12 مليون سهم، بقيمة سوقية تبلغ 11.72 مليار دولار. وبذلك باتت بيركشاير هاثاواي تمثل نحو 24.53% من إجمالي محفظته الإستثمارية بنهاية يونيو 2025. ويحتل بيل غيتس مكانة متقدمة بين كبار أثرياء العالم؛ إذ تقدر ثروته بتاريخ 16 أغسطس 2025 بنحو 118.1 مليار دولار؛ وفق مؤشر فوربس للمليارديرات، ليحل في المرتبة الرابعة عشرة على قائمة أغنى شخصيات العالم.
الذهب يسجل خسارة أسبوعية وسط ترقب قمة آلاسكا بين ترامب وبوتين
إستقرت أسعار الذهب عند التسوية، يوم الجمعة الماضية، لكنها تكبدت خسارة أسبوعية بعدما أدت بيانات التضخم المرتفعة إلى تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة، في حين تحول تركيز السوق إلى المحادثات المرتقبة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين. وإستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 3336.66 دولار للأونصة. وإنخفض المعدن الأصفر 1.8% خلال الأسبوع. وإستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند مستوى 3382.6 دولار. وتراجع الدولار مما جعل السلع المقومة بالعملة الأمريكية في متناول حائزي العملات الأخرى. وأظهرت بيانات يوم الخميس الماضي أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة إرتفعت بأكبر قدر في ثلاث سنوات في يوليو. ويأتي صعود الجمعة تزامنا مع تراجع مؤشر الدولار بنحو 0.27% إلى مستوى 97.989. ويقيس المؤشر أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية. كانت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة يوم الخميس الماضي قد كشفت عن إرتفاع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بنسبة 3.3% خلال الشهر الماضي على أساس سنوي، وهو ما جاء أعلى من التوقعات بقراءة عند 2.5%. كما سجلت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية مستوى أقل من التوقعات عند 224 ألف طلب مقابل تقديرات بإجمالي 228 ألف طلب. ويأتي هذا بعد أن أشارت بيانات يوم الثلاثاء الماضي إلى إرتفاع طفيف لمؤشر أسعار المستهلك الأميركي خلال شهر يوليو، مما عزز إحتمالات خفض معدلات الفائدة في الإجتماع المقبل لمجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي في سبتمبر. وفي حين أن بيانات مؤشر أسعار المنتجين لم تؤثر بقوة على إحتمالات خفض الفائدة الأميركية الشهر المقبل، فإنها قادت لإنحسار الرهانات على أن يكون التخفيض بوقع نصف نقطة مئوية. وتزيد جاذبية الذهب، الذي لا يدر عائدا، في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة. وعن المعادن الأخرى، زادت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 37.89 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1351.78 دولار، وهبط البلاديوم بنسبة 0.4% إلى 1140.69 دولار.
النفط يقلص مكاسبه الأسبوعية قبيل قمة ترامب وبوتين
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، محققة خسارة أسبوعية، يوم الجمعة الماضية، مع ترقب المستثمرين للقمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في ألاسكا، وسط مخاوف من تأثير التوترات الجيوسياسية على الإمدادات. هذا وتراجع خام برنت بنسبة 1.59 % أو 1.06 سنتا ليسجل 67 دولارا للبرميل التسوية. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.16 دولار أو 1.81% لتسجل 62.80 دولار للبرميل عند التسوية. وخلال الأسبوع، إنخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7%، بينما تراجع خام برنت 1.1%. يأتي ذلك، بعد تحذير ترامب من "عواقب" إذا عرقلت روسيا إبرام إتفاق سلام مع أوكرانيا، في وقت يرى فيه أن موسكو مستعدة لإنهاء الحرب، مما يترك أسواق الطاقة في حالة ترقب لأي تطورات قد تمس الإمدادات الروسية. وزادت المخاوف المتعلقة بالطلب على الوقود بسبب ورود بيانات إقتصادية ضعيفة من الصين. وتلقت الأسواق دفعة معنوية من بيانات النمو في اليابان، أحد أكبر مستوردي النفط عالميا، حيث سجل الاقتصاد نموا بنسبة 1% على أساس سنوي خلال الربع الممتد من أبريل حتى يونيو، متجاوزا التوقعات البالغة 0.4%. وعلى أساس فصلي، نما الناتج المحلي الإجمالي 0.3% مقابل توقعات بـ0.1% فقط، مما يعزز التوقعات بإرتفاع الطلب على الطاقة.
الأسهم الأوروبية تقلص مكاسبها الأسبوعية وسط ترقب نتائج قمة ألاسكا
تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق بعد إرتفاعها خلال تعاملات جلسة، يوم الجمعة الماضية، وقلصت مكاسبها الأسبوعية، مع ترقب إنعقاد قمة ألاسكا بين الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين، وسط آمال معقودة على التقدم نحو إتفاق بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وتراجع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي عند الإغلاق بنسبة 0.02% إلى مستوى 553.74 نقطة. كما صعد مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.07% إلى مستوى 24.359.97 نقطة. وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.42% إلى مستوى 9.138.90 نقطة. في حين زاد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.66% إلى مستوى 7.922.46 نقاط. وإرتفعت أسهم شركة NKT، الشركة المصنعة للكابلات، بأكثر من 6% - وهي أعلى نسبة إرتفاع بين أسهم مؤشر Stoxx Europe 600 - بعد أن رفعت الشركة توقعاتها وسط نمو في قطاع الطاقة المتجددة. ورفعت الشركة الدنماركية، التي تصنع وتركب الكابلات اللازمة لربط توربينات الرياح البحرية، توقعات إيراداتها للعام بأكمله بنحو 2.65 مليار يورو (0.31 مليار دولار) و2.75 مليار يورو، مقارنة بتوقعات سابقة تراوحت بين 2.37 مليار يورو و2.52 مليار يورو. وإنخفضت أسهم باندورا بنسبة 12.7%، بعد أن نشرت الشركة بيان أرباحها للربع الثاني. وصرحت شركة المجوهرات الدنماركية العملاقة، صباح الجمعة الماضية، بأنها واجهت "ضغوطا من أسعار الصرف الأجنبي والرسوم الجمركية وأسعار السلع" في الربع الثاني، مما سيستمر في التأثير على أرباحها. وتصنع مجوهرات باندورا في مصنعين في تايلاند، التي فرضت عليها رسوم جمركية "متبادلة" بنسبة 19% من قبل الولايات المتحدة، أكبر أسواق باندورا. وقالت الشركة أنها تتوقع أن تتلقى ضربة مالية مباشرة من الرسوم الجمركية الأميركية هذا العام بقيمة 200 مليون كرونة دانمركية (31.3 مليون دولار)، و450 مليون كرونة سنويا في عام 2026. وستدرس باندورا إتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك زيادة الأسعار وتدابير التكلفة، بالإضافة إلى تدابير تخفيفية أخرى لتغطية الأثر، وفقا لبيان الشركة. وأضافت: "سيتم تأكيد توقيت ومدى هذه الإجراءات لاحقا".
المؤشرات الأميركية تحقق مكاسب أسبوعية وسط بيانات إقتصادية متفاوتة
تباينت المؤشرات الأميركية، في ختام جلسة، يوم الجمعة الماضية، محققة مكاسب أسبوعية بعد تراجع خلال التداولات بعد صدور تقارير إقتصادية متفاوتة النتائج. وإنخفض مؤشر ستاندر آند بورز بنحو 0.33% في نهاية التعاملات. كما إنخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.39%. وتفوق مؤشر داو جونز الصناعي على السوق، مرتفعا بنسبة 0.07%، بفضل إرتفاع سهم يونايتد هيلث بنسبة 12%. ومع ذلك، ظل المؤشر بعيدا عن أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في وقت سابق من اليوم. وأدى إنخفاض أسهم الرقائق وبيانات ثقة المستهلك الضعيفة إلى تراجع السوق يوم الجمعة. وإنخفض سهم أبلايد ماتيريالز بأكثر من 11%، مما أدى إلى إنخفاض سهم فان إيك لأشباه الموصلات المتداولة في البورصة (SMH) بنسبة 1.7%. كما إنخفض سهم إنفيديا بنسبة 1%. وفي الوقت نفسه، إنخفض مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 58.6 في أغسطس من 61.7 في الشهر الماضي بسبب المخاوف بشأن التضخم. وساهم في دعم مؤشر داو جونز إرتفاع بنسبة 10% في سهم يونايتد هيلث، بعد أن أعلنت شركة بيركشاير هاثاواي التابعة لوارين بافيت وشركة سايون لإدارة الأصول التابعة لمايكل بيري عن شرائهما أسهما في شركة التأمين العملاقة خلال الربع الثاني. وإستقر مؤشر ناسداك المركب. وأظهرت بيانات مبيعات التجزئة لشهر يوليو، الصادرة صباح الجمعة، صورة إيجابية للمستهلك الأميركي. وإرتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.5% الشهر الماضي، مطابقة لتوقعات مؤشر داو جونز. وإرتفعت مبيعات التجزئة، باستثناء السيارات، بنسبة 0.3%، مطابقة للتوقعات أيضا.
وإرتفع سهم إنتل بأكثر من 3% عقب تقرير يفيد بأن إدارة ترامب تجري مناقشات لشراء الحكومة الأميركية حصة فيه. وتعيش وول ستريت حالة من الحماس، إذ يقترب مؤشر داو جونز من تسجيل أول إغلاق قياسي منذ ديسمبر 2024، مدعوما بإرتفاع أسهم يونايتد هيلث 12.6% بعد إعلان بيركشاير هاثاواي عن حصة فيها. وقفزت العقود الآجلة لداو جونز إلى 290 نقطة صباح الجمعة، فيما أضافت نتائج أرباح قوية وتوقعات خفض الفائدة في سبتمبر زخما إضافيا، ليرتفع المؤشر قرابة 20% منذ هبوطه الحاد في أبريل الماضي. ويأتي هذا الإرتفاع بعد فترة من التذبذب، فقد إستفاد السوق من بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو التي جاءت مطابقة للتوقعات، مما خفف المخاوف من تسارع التضخم، ودعم الرهانات على أن الإحتياطي الفيدرالي قد يبدأ دورة خفض الفائدة قريبا. وكشفت شركة بيركشاير هاثاواي بعد ظهر يوم الخميس الماضي عن حصة في عملاق الرعاية الصحية، مما دفع أسهمها للارتفاع بعد جرس الإغلاق، وقد إنخفضت أسهم يونايتد هيلث بنسبة 46% هذا العام. في حين سجل مؤشرا إس آند بي 500 وناسداك 18 و19 مستوى قياسيا مرتفعا هذا العام، لا يزال مؤشر داو جونز يسعى لتحقيق أول إنجاز قياسي له منذ 4 ديسمبر. وقد عززت آمال خفض أسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل الأسهم في الأسابيع الأخيرة. وخلال الأسبوع، المؤشرات الرئيسية حققت مكاسب قوية. وإرتفعت مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 1% منذ بداية الأسبوع، بفضل بيانات جديدة عن تضخم أسعار المستهلكين، مما عزز الآمال في خفض مجلس الإحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر المقبل. ومع ذلك، تأثرت هذه التوقعات يوم الخميس، بعد صدور تقرير تضخم الجملة الذي جاء أفضل بكثير من المتوقع. وإنخفضت الأسهم في البداية خلال الجلسة، لكنها تمكنت من تعويض معظم خسائرها، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى إغلاق قياسيا جديدا.
غير أن بيانات أسعار المنتجين التي سجلت أسرع وتيرة إرتفاع شهري في ثلاث سنوات أعادت بعض القلق، إذ يرى محللون أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب تسهم في زيادة الضغوط التضخمية، مما قد يعقد قرارات الفيدرالي. ورغم هذه المخاطر، تظل مؤشرات التفاؤل حاضرة، إذ إنخفض مؤشر التقلب "فيكس" إلى أدنى مستوياته هذا العام، بينما تتلقى الأسواق دفعة من طفرة الذكاء الإصطناعي وأرباح الشركات الكبرى. وتاريخيا، يعد داو جونز رمزا للسوق الأميركي منذ تأسيسه عام 1896، ويوم الجمعة، ومع مكاسب لافتة لشركات مثل إنفيديا وبوينغ وغولدمان ساكس، يبدو أن المؤشر في طريقه لتأكيد عودته إلى دائرة الأرقام القياسية. وباعت بيركشاير هاثاواي، المملوكة لوارن بافيت، أكبر مساهم مؤسسي في بنك أوف أميركا، 26.3 مليون سهم إضافي في الربع الثاني، مما خفض ملكيتها إلى 8.1%. وأشارت بايبر ساندلر إلى أن البنك أعاد شراء أسهم أكثر بكثير مما تبيعه بيركشاير، لذا من المتوقع أن يكون التأثير على السهم ضئيلا. وقالت بايبر ساندلر: "نأمل أن يكون السوق قد إعتاد على عمليات البيع المنتظمة". وأضافت: "أن الوضع الرأسمالي القوي لبنك أوف أميركا يعني أنه يمتلك القدرة على إعادة شراء كل ربع سنة من الأسهم أكثر بكثير مما تبيعه بيركشاير... وبالتالي، من المتوقع أن يكون التأثير العملي لمبيعات بيركشاير ضئيلا". وإرتفع سهم إنتل بأكثر من 3% عقب تقرير يفيد بأن إدارة ترامب تجري مناقشات لشراء الحكومة الأميركية حصة فيه.