القاضي الرحيم يناشد متابعيه الدعاء له، أثر كورونا علي الأوعية الدموية، رجل يشعل حريقا ويحطم شاشات بمطار إيطالي، حريق في منشأة طاقة بمنطقة أوديسا، هجوم إلكتروني علي أورانج بلجيكا، تصريحات نتنياهو
الخميس 21 أغسطس 2025
القاضي الرحيم يناشد متابعيه الدعاء له بعد تدهور صحته
ناشد القاضي الأميركي الشهير، فرانك كابريو، المعروف بلقب "القاضي الرحيم"، متابعيه الدعاء له بعد تدهور حالته الصحية. ونشر القاضي، مقطع فيديو، يوم أمس الأربعاء، قال فيه: "أنا مؤمن بشدة بقوة الدعاء، وأطلب منكم مجددا أن تذكروني في صلواتكم". وتابع: "في العام الماضي طلبت منكم الدعاء لي، ومن الواضح أنكم فعلتم ذلك، لأنني مررت بفترة عصيبة للغاية". وأكمل:"وللأسف مررت بإنتكاسة جديدة وعدت إلى المستشفى، والآن أنا أطلب منكم مرة أخرى أن تذكروني في صلواتكم من فضلكم". وفي سنة 2023 نشر القاضي فرانك كابريو مقطع فيديو مؤثر، أعلن فيه إصابته بسرطان البنكرياس، وطلب من متابعيه أن يدعوا له. وبعد أشهر من العلاج أعلن كابريو شفاؤه من سرطان البنكرياس وعودته إلى الحياة العادية، بعد ستة أشهر من العلاج الكيميائي وخمس جلسات إشعاعية، وفقا لموقع "بيبل". ويبلغ "القاضي الرحيم" من العمر 87 سنة، وإشتهر ببرنامجه Caught in Providence، الذي بث في أكثر من 200 محطة في أميركا، وتم ترشيحه لجوائز Daytime Emmy أربع مرات. وكان كابريو قاضيا في محكمة بروفيدنس البلدية لمدة 38 عاما. وأشتهر على الإنترنت وجمع أكثر من 26 مليون متابع على منصات التواصل الإجتماعي الخاصة به، وحققت مقاطعه أكثر من 10 مليارات مشاهدة حول العالم بسبب طبعه الفريد والرحيم، ويعرف عالميا بإسم "أطيب قاضي في العالم"، وفقا لموقع رسمي تابع لكلية "بروفيدنس" الأميركية.
دراسة تكشف أثرا صادما لـ"كوفيد 19" على الأوعية الدموية
كشفت دراسة جديدة أن فيروس كوفيد-19 يسرع شيخوخة الأوعية الدموية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والخرف، على المدى الطويل. وتعرف هذه الحالات طبيا بإسم "شيخوخة الأوعية الدموية"، إذ تصبح الأوعية، التي تنقل الأكسجين إلى الأعضاء، أكثر صلابة، وهي عملية طبيعية تحدث مع التقدم في العمر. وأظهرت دراسة جديدة، قام بها باحثون من جامعة باريس سيتي، وشملت أكثر من 2300 شخص، من 16 دولة مختلفة، أن فيروس كوفيد-19 يسرع هذه العملية بمقدار 5 سنوات. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الباحثين الفرنسيون، أوضحوا أن تأثيرات كوفيد-19 كانت أكثر وضوحا لدى النساء، مقارنة بالرجال. وكشفت الدراسة المنشورة في "المجلة الأوروبية للقلب" أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد الفيروس كانت شرايينهم أقل صلابة، مقارنة بغير الملقحين. وأظهرت دراسات سابقة أن شيخوخة الأوعية الدموية تزيد خطر الإصابة بالخرف. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الأستاذة روزا ماريا برونو، من جامعة باريس سيتي: "نعلم أن كوفيد يمكن أن يؤثر مباشرة على الأوعية الدموية. نعتقد أن ذلك قد يكون نتيجة شيخوخة الأوعية الدموية، مما يعني أن أوعيتك الدموية أكبر سنا من عمرك الفعلي، وأنت أكثر عرضة لأمراض القلب". وقدر الباحثون عمر الأوعية الدموية بإستخدام جهاز يقيس سرعة إنتقال موجات ضغط الدم، فكلما إرتفعت سرعة القياس، كلما كانت الأوعية الدموية أكثر تصلبا وعمرها أكبر. وأخذ الباحثون القياسات عبر مرحلتين، الأولى بعد 6 أشهر من الإصابة بالفيروس، والثانية بعد 12 شهرا. ووجد الباحثون لدى امرأة، بالغة من العمر 60 عاما، أن شيخوخة أوعيتها الدموية زادت بنسبة عادلت 5 سنوات. وأوضحت الأستاذة برونو، أن هناك عدة تفسيرات محتملة لتسريع الفيروس عملية الشيخوخة، منها تأثير الفيروس على الخلايا. وبخصوص زيادة نسبة التأثير على النساء، أوضحت الأستاذة أن ذلك يرجع إلى إظهار النساء إستجابة مناعية أسرع وأقوى، مقارنة بالرجال. لكن يمكن معالجة شيخوخة الأوعية الدموية من خلال إحداث تغييرات في نمط الحياة، وتناول أدوية خاصة لخفض ضغط الدم والكولسترول.
ذعر بمطار إيطالي.. فيديو رجل أشعل حريقا وهشم شاشات بالمطرقة
ذكرت تقارير صحفية، يوم أمس الأربعاء، أن الشرطة الإيطالية ألقت القبض على رجل في مطار مالبينسا بميلانو، بعد أن إعتدى على الموظفين، وأشعل النار في حاويات النفايات، وحطم شاشات تسجيل الوصول بالمطرقة. وأوضحت أن المشتبه به أثار الذعر في مطار مالبينسا الدولي بميلانو بعد أن أشعل النار في مكاتب التسجيل وحاويات النفايات، وأخذ يتجول بمطرقة ويحطم الشاشات، لكن أمن المطار إستطاع توقيفه. وأظهرت مقاطع فيديو من المطار تصاعد ألسنة اللهب ودخان أسود من داخل المبنى، كما ظهر بعض المسافرين وهم يفرون من المكان بعد تصاعد أعمدة الدخان في المبنى. كما أظهرت صور المشتبه به وهو ممدد على الأرض بعد أن تمكن الموظفون من السيطرة عليه. وقالت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن المعني بدأ بتحطيم شاشات تسجيل الوصول بواسطة مطرقة. وأوضحت التقارير أن أحد الموظفين أصيب أثناء إشتباكه مع المشتبه به لتوقيفه. وبعد توقيفه تدخلت خدمة الطوارئ وفريق أمن المطار، ورجال الإطفاء لإخماد النيران المشتعلة. وأوضحت وكالة الأنباء الإيطالية، أن جزءا من المطار أغلق بعد الحادث، لكن العمليات استؤنفت لاحقا. وأقتيد المشتبه به من طرف الشرطة إلى زنزانة للاحتجاز، لمحاولة كشف دوافعه وملابسات الحادث، بحسب "ديلي ميل".
أوكرانيا: حريق في منشأة طاقة بمنطقة أوديسا جراء هجوم روسي
قالت هيئة الطوارئ الأوكرانية، يوم أمس الأربعاء، أن روسيا شنت "ضربة ضخمة بطائرات مسيرة" على منطقة أوديسا في جنوب البلاد مما أدى إلى إصابة شخص واحد وإندلاع حريق كبير في منشأة للوقود والطاقة. وأعلنت إدارة مدينة إسماعيل بمنطقة أوديسا عبر وسائل التواصل الإجتماعي أن أضرارا لحقت ببنية تحتية لميناء في المدينة.
هجوم إلكتروني يطال بيانات 850 ألف عميل لـ ” أورنج بلجيكا “
أعلنت شركة “أورنج ” بلجيكا عن تعرض أحد أنظمتها لهجوم إلكتروني بنهاية شهر يوليو الماضي، مما أدى إلى وصول غير مصرح به لبيانات شخصية تخص 850 ألف حساب لعملائها. وذكرت الشركة في بيان لها أن الهجوم لم يؤثر على البيانات الحساسة، حيث لم يتم إختراق أي كلمات مرور أو عناوين بريد إلكتروني أو تفاصيل مصرفية أو مالية للعملاء، وفق ما نقلته بلومبرج. وأوضحت الشركة أن المخترق تمكن من الوصول إلى نظام يحتوي على البيانات بينها الإسم الأول، وإسم العائلة، ورقم الهاتف، ورقم شريحة الإتصال (SIM)، ورمز PUK، بالإضافة إلى نوع باقة الإشتراك. وأضاف البيان أنه فور إكتشاف الحادث، قام فريق الشركة بحظر الوصول إلى النظام المتأثر وتشديد الإجراءات الأمنية. وأبلغت الشركة السلطات المختصة وتقدمت بشكوى رسمية لدى الجهات القضائية لبدء التحقيق. وأشارت الشركة إلى أنها ستقوم بإبلاغ جميع العملاء المتأثرين عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، ونصحتهم بالبقاء متقيظين لأي إتصالات مشبوهة. وقالت الشركة بأن التحقيقات جارية، ولن يتم الكشف عن تفاصيل إضافية في الوقت الحالي لضمان نزاهة التحقيق وحماية خصوصية الأطراف المعنية.
الجيش الإسرائيلي يعلن إنطلاق المراحل الأولى لهجومه على مدينة غزة
أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أن قوات الجيش دخلت المراحل الأولى من هجومها على مدينة غزة بوسط قطاع غزة، وأنها تسيطر على أطراف المدينة بالفعل، بحسب ما قاله للصحفيين يوم أمس الأربعاء. يأتي ذلك في الوقت الذي وجه فيه رئيس الوزراء في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بخفض المهلة الزمنية لهزيمة حركة حماس في غزة، والسيطرة على معاقلها، وفق ما ذكره مكتب نتنياهو في بيان يوم أمس الأربعاء، والذي لم يوضح مدة المهلة الزمنية المقصودة. وجاءت تلك التطورات رغم المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون في الأيام الأخيرة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والتي تتضمن الخطة أن يتم العمل خلالها على التوصل إلى إتفاق لإنهاء الحرب في غزة. ونقلت وكالات الأنباء عن مصادر، يوم الإثنين الماضي، قولهم أن حركة حماس وافقت على المقترح الذي يتضمن أن تعيد القوات الإسرائيلية تموضعها في القطاع لإتاحة المجال لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مكثف يلبي الإحتياجات الأساسية للسكان. وكذلك يشمل المقترح أن يتم خلال هذه المدة تبادل عدد من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة. وكشف البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الماضي، عن إستمرار الإدارة الأميركية في دراسة مقترح وقف إطلاق النار. بينما نشر مراسل للقناة 12 الإسرائيلية، يوم أمس الأربعاء، على حسابه على منصة إكس، أن وزير الشؤون الإستراتيجية في إسرائيل، رون ديرمر، أبلغ مسؤولين قطريين كبار خلال إجتماع معهم في العاصمة الفرنسية باريس، أن شرط التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يتمثل في إطلاق سراح جميع المحتجزين في القطاع. ويتوافق ما ذكره الوزير الإسرائيلي مع ما نقلته هيئة البث العامة الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، أن رئيس الوزراء قال أن تل أبيب تطالب بالإفراج عن كل المحتجزين الخمسين من إسرائيل في قطاع غزة.
نتنياهو يكشف ما جرى صبيحة هجوم حماس وخطة إحتلال غزة
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مقابلة مع بودكاست "تريغرانومتريك" البريطاني، يوم أمس الأربعاء، صرح فيه بأن الإستخبارات الإسرائيلية قبل السابع من أكتوبر "قدرت أن حماس قد ردعت ولن تشن هجوما". وقال أن الإخفاقات التي أدت إلى 7 أكتوبر يجب أن تحقق فيها "لجنة موضوعية" تحقق مع الجميع - "من رئيس الوزراء إلى آخر مسؤول أو عسكري". وصرح قائلا: "في الساعة 6:29 صباحا، تلقيت إتصالا من سكرتيري العسكري، أبلغني فيه أن حماس غزت إسرائيل. أول ما سألته هو إن كان غزوا واسع النطاق، فأجاب: (يبدو ذلك). ثم سألته إن كنا قادرين على القضاء على قادة حماس. في النهاية، وصلت إلى مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، وطلبت تعبئة جنود الإحتياط، وأعلنت الحرب". وفيما يتعلق بما إرتكبته حماس في جنوب الدولة العبرية، قال نتنياهو: "هذه مشاهد لم يشهدها الشعب اليهودي منذ المحرقة". وبحسب قوله، فإن حرب غزة علّمته أن إسرائيل "لا تقاتل من أجل بقائها فحسب، بل أيضا من أجل بقاء المجتمع الغربي، الذي يهدده البرابرة". وأضاف نتنياهو: "غزة جزء من محور الإرهاب الإيراني، الذي يقف وراء هجمات حماس من الجنوب وهجمات حزب الله من الشمال." كانت هذه خطة هجوم مفاجئ منسقة من قبل هذه المنظمات، وكان هدفها تدمير إسرائيل". وأضاف رئيس الوزراء أن حماس شنت الهجوم قبل الموعد المتوقع، وأن وكلاء إيران أدركوا عدم التنسيق. وفيما يتلعق بتصريحات المالية وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا فيها إلى إعادة توطين غزة، رفض نتنياهو هذه التصريحات، واصفا إياها بـ"الضجيج" الذي لا يمثل سياسته. وأوضح: "لا أنوي بناء مستوطنات إسرائيلية في غزة. أريد حكومة مدنية غير إسرائيلية ملتزمة بالعيش معنا بسلام ولن تدعم الإرهاب". وأضاف أن مستقبل غزة يجب أن يتضمن عملية "إجتثاث التطرف" بعمق، على غرار ما حدث في ألمانيا واليابان. وختم قائلا: "ستكون مهمة شاقة، لكنها ضرورية وقابلة للتنفيذ".
نتنياهو: على إسرائيل العمل لكسب جيل الشباب في العالم
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء، أن على إسرائيل "العمل" من أجل كسب تأييد جيل الشباب حول العالم، في ظل تراجع شعبيته بشكل لافت بين هذه الفئة في الغرب. وأوضح نتنياهو، في مقابلة مع برنامج بريطاني على "يوتيوب"، أن "هناك عملا يجب القيام به مع جيل زد (مواليد 1997 – 2012) وفي كل أنحاء الغرب"، معتبرا أن المعارضة الشبابية داخل إسرائيل وخارجها تأتي نتيجة "حملة ممنهجة ضد الغرب"، مجددا حديثه عن "مؤامرة" تستهدف إسرائيل والدول الغربية من دون تقديم أدلة. وجاءت تصريحات نتنياهو بعد دراسة نشرها معهد "غالوب" الأميركي أواخر يوليو، أظهرت أن 6% فقط من الأميركيين بين 18 و34 عاما لديهم نظرة إيجابية تجاهه، فيما أيد %9 فقط منهم الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. ويشارك آلاف الشباب منذ نحو عامين في تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين بعدد من العواصم الغربية، بينها لندن وباريس وبرلين وواشنطن. وفي سياق ميداني، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باستدعاء 60 ألف جندي إحتياط، بعدما منح الضوء الأخضر للسيطرة على مدينة غزة، في ظل ترقب الرد الإسرائيلي الرسمي على مقترح هدنة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 22 شهرا. وأسفر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة رسمية. في المقابل، أودت العمليات العسكرية الإسرائيلية بحياة أكثر من 62 ألف شخص في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في القطاع، وهي أرقام تصفها الأمم المتحدة بالموثوقة. وأشاد نتنياهو بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري، واصفا إياه بـ"صديق استثنائي لإسرائيل وقائد استثنائي"، مضيفا: "نحن محظوظون جدا بوجود زعيم في الولايات المتحدة لا يتصرف مثل الزعماء الأوروبيين ولا يرضخ للضغوط"، في إشارة إلى نية دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا الإعتراف بدولة فلسطين.
عقوبات أميركية جديدة على 4 قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية
أعلنت الولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على قاضيين فرنسي وكندية وإثنين من المدعين في المحكمة الجنائية الدولية التي تحولت خصما لإدارة دونالد ترامب. ويضاف ذلك إلى العقوبات التي أُعلن عنها مطلع يونيو وإستهدفت أربعة قضاة آخرين في المحكمة الجنائية الدولية. وفي فبراير فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المدعي العام للمحكمة، كريم خان. وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في بيان، أسمي كيمبرلي بروست من كندا، و نيكولا غيو من فرنسا، ونزهت شميم خان من فيدجي، ومامي ماندياي نيانغ من السنغال، كونهم "شاركوا مباشرة في جهود المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في شأن مواطنين من الولايات المتحدة وإسرائيل أو توقيفهم أو إعتقالهم أو ملاحقتهم، من دون موافقة أي من هذين البلدين". وأضاف أن الولايات المتحدة "أعربت بوضوح وحزم عن معارضتها لتسييس المحكمة الجنائية الدولية"، مؤكدا أن المؤسسة التي تتخذ من لاهاي مقرا تمثل "تهديدا للأمن القومي وإستخدمت أداة للحرب القانونية ضد الولايات المتحدة وحليفتها الوثيقة إسرائيل". وتشعر الولايات المتحدة بالإهانة إثر إجراءات طالت جنودا أميركيين في أفغانستان يشتبه في إرتكابهم جرائم حرب، ومذكرات توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، للاشتباه في إرتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب على غزة. وتتضمن الإجراءات المعلنة حظر دخول الأفراد المعنيين إلى الأراضي الأميركية، وتجميد أي أصول لهم في الولايات المتحدة، ومنع أي معاملات مالية معهم. ورحب بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء، بقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات إضافية على المحكمة الجنائية الدولية وإعتبره "تحركا حاسما ضد حملة التشهير" بحق إسرائيل.
السودان.. هجوم على قافلة لبرنامج الأغذية العالمي في دارفور
تعرضت قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، يوم أمس الأربعاء، لهجوم بالقرب من مدينة مليط التي تعاني المجاعة في شمال دارفور بالسودان. وقال المتحدث بإسم الوكالة الأممية، غيفت واتاناساثورن، أن "ثلاثا بين 16 شاحنة ضمن قافلة كانت تحمل مواد غذائية منقذة للحياة" إشتعلت فيها النيران وتضررت، مؤكدا سلامة الطواقم الإنسانية. من جانبها، إتهمت قوات الدعم السريع، في بيان لها، طيران الجيش بإستهداف القافلة أثناء وجودها داخل حظيرة جمارك مليط. وأشارت إلى أن القصف شمل سوق مدينة مليط والنقطة الجمركية، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. وتسيطر قوات الدعم السريع على مدينة مليط وأجزاء واسعة من ولاية شمال دارفور. ووصفت قوات الدعم السريع ما جرى بأنه "جريمة حرب"، مبينة أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق للجيش أن إستهدف في الثالث من يونيو الماضي شاحنات إغاثة بمدينة الكومة. وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية بإدانة القصف، وفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المسؤولين عن إستهداف قوافل الإغاثة، والضغط الفوري لوقف اعتداءات الجيش على العاملين في المجال الإنساني.
محضر الفيدرالي: الإبقاء على الفائدة وسط ترقب تأثير الرسوم الجمركية
أظهر محضر إجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، المنعقد يومي 29 و30 يوليو الماضي، أن غالبية المشاركين رأوا أن من المناسب الإبقاء على سعر الفائدة القياسي في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. وأشار المحضر إلى أن تأثير الرسوم الجمركية أصبح أكثر وضوحا في أسعار السلع، إلا أن إنعكاساتها الكاملة على الاقتصاد والتضخم لم تظهر بعد بشكل ملموس. وأوضح المشاركون أن تقييم تبعات هذه الرسوم يحتاج إلى مزيد من الوقت، مما يجعل الرؤية غير مكتملة بشأن مدى تأثيرها الفعلي على معدلات التضخم. وبحسب المحضر، إعتبر بعض المشاركين أنه لن يكون من المناسب إنتظار تكوين صورة شاملة عن أثر الرسوم الجمركية على التضخم قبل إتخاذ قرارات جديدة تتعلق بالسياسة النقدية، مؤكدين أن التعامل الاستباقي قد يكون ضروريا لتفادي ضغوط مستقبلية على الأسعار. ويأتي هذا في وقت تتابع فيه الأسواق العالمية عن كثب سياسات الفيدرالي الأمريكي، بإعتبارها عاملا محوريا في توجيه توقعات المستثمرين وحركة رؤوس الأموال، خاصة في ظل حالة عدم اليقين المرتبطة بالتوترات التجارية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
ماسك يتخلى في هدوء عن خطط إطلاق حزب سياسي جديد
قالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة أن الملياردير إيلون ماسك يتخلى في هدوء عن خططه لإطلاق حزب سياسي جديد وأبلغ حلفاءه بأنه يريد التركيز على شركاته. وكشف ماسك عن "حزب أمريكا" في يوليو بعد خلاف علني مع الرئيس دونالد ترامب بشأن مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق. وذكرت الصحيفة أنه ركز مؤخرا على الحفاظ على العلاقات مع نائب الرئيس، جيه.دي فانس، وإعترف لمقربين منه بأن تشكيل حزب سياسي من شأنه أن يضر بعلاقته مع فانس. وقالت الصحيفة أن ماسك، أغنى رجل في العالم، ومساعديه أبلغوا مقربين من فانس بأن الملياردير يفكر في إستخدام بعض موارده المالية لدعم فانس إذا قرر الترشح للرئاسة في 2028. ولم تتمكن رويترز من التحقق بعد من صحة تقرير الصحيفة. ولم ترد تسلا والبيت الأبيض على طلب رويترز للتعليق خارج ساعات العمل الرسمية. وأكد فانس، الذي دعا لهدنة بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، موقفه هذا الشهر وقال أنه طلب من ماسك العودة إلى عباءة الحزب الجمهوري. وحذر ماسك أيضا من مواجهة شركة تسلا لفترة عصيبة على مدى الفصول المالية المقبلة بعد انتهاء دعم إدارة ترامب للسيارات الكهربائية. ويشعر المستثمرون بالقلق حول ما إذا ماسك سيتمكن من تخصيص ما يكفي من وقت وإهتمام لشركة تسلا بعد خلافه الحاد مع ترامب حول طموحاته لتشكيل حزب سياسي جديد.
الغاز الطبيعي الأمريكي يتراجع إلى أدنى مستوى في 9 أشهر مع إرتفاع الإنتاج
تراجعت أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة عند تسوية تعاملات، يوم أمس الأربعاء، مسجلة أدنى مستوى في 9 أشهر، وذلك مع تقديرات تشير إلى إرتفاع الإنتاج المحلي قرب مستويات قياسية. وأغلقت العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم سبتمبر في بورصة نيويورك على إنخفاض بنسبة 0.50%، ما يعادل 1.4 سنت، لتسجل 2.752 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 8 نوفمبر الماضي. وبحسب بيانات نقلتها وكالة "رويترز" عن مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، إرتفع متوسط إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة منذ بداية أغسطس إلى 108.4 مليار قدم مكعبة يوميا، مقارنة بمتوسط قياسي سابق في يوليو بلغ 107.8 مليار قدم مكعبة يوميا. في سياق متصل، أعلن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن إعصار "إيرين"، المتمركز في المحيط الأطلسي بين جورجيا وبرمودا، سيتحرك شمال شرق قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة دون أن يصل اليابسة، مع بقاء إحتمالية هبوب رياح استوائية على مناطق من كارولاينا الشمالية وفرجينيا خلال الساعات الـ24 المقبلة. ورغم أن العواصف قد ترفع أسعار الغاز إذا عطلت الإنتاج في خليج المكسيك، يرى محللون أن تأثيرها غالبا ما يكون عكسيا عبر تعطيل محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال، وإنقطاع الكهرباء عن ملايين المنازل، مما يقلل من إستهلاك محطات توليد الطاقة للوقود.
إرتفاع أسعار النفط بأكثر من 1% بعد تراجع مخزونات الخام الأميركية
زادت أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند التسوية، بدعم من تراجع في مخزونات النفط بالولايات المتحدة تجاوز التوقعات، وسط ترقب المستثمرين للخطوات التالية في ملف مفاوضات السلام في أوكرانيا مع إستمرار العقوبات على الخام الروسي حاليا. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.05 دولار أو بنسبة 1.6% إلى 66.84 دولار للبرميل عند التسوية. وصعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 86 سنتا أو بنسبة 1.38% لتسجل عند التسوية 63.21 دولار للبرميل. يأتي ذلك بعد أن كشفت البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، أن مخزونات النفط الأميركية تراجعت ستة ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي، وهو ما جاء أعلى من توقعات المحللين في إستطلاع لوكالة رويترز عند تراجع 1.8 مليون برميل. وخلال تعاملات الثلاثاء الماضي، تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1%، وأغلق الخام الأميركي عند أقل مستوياته منذ 30 مايو وسط تفاؤل بإقتراب التوصل إلى إتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ومع ذلك، أقر رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بأن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قد يكون غير راغب في عقد إتفاق سلام في أوكرانيا خلال الوقت الحالي. ويوم الثلاثاء الماضي، قال الرئيس الأميركي أن بلاده قد توفر دعما جويا في إطار إتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. جاء ذلك بعد يوم من قول ترامب أنه يرتب لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي والأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على أن يتم عقد قمة بين الرؤساء الثلاثة عقب اللقاء.
أسعار الذهب ترتفع بنحو 1% مع هبوط الدولار.. والتركيز يتحول إلى "جاكسون هول"
صعدت أسعار الذهب بنحو 1% خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، مع هبوط الدولار الأميركي، ومع إستعداد المشاركين في السوق للندوة السنوية للاحتياطي الفدرالي الأميركي في جاكسون هول المقرر عقدها هذا الأسبوع، في حين كشف محضر الإجتماع الأخير لمجلس الإحتياطي الفدرالي أن المعارضين لرأي الأغلبية بالمجلس بدوا وحيدين في تأييد خفض معدلات الفائدة. وإرتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.9% إلى 3344.37 دولار للأونصة، في الساعة 2:23 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:23 بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد وصولها إلى أقل مستوياتها منذ الأول من أغسطس. وأيضا زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.9% عند التسوية إلى 3388.50 دولار. ويأتي ذلك بعد هبوط سعر الدولار الأميركي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. وأظهر محضر الإجتماع الأخير لمجلس الإحتياطي الفدرالي، الصادر يوم أمس الأربعاء، أن إثنين من صانعي السياسات في المجلس، اللذين عارضا قرار البنك المركزي الشهر الماضي بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير - ميشيل بومان، نائبة رئيس مجلس الإشراف، وكريستوفر والر، محافظ الفدرالي - بدا أنهما الوحيدان في الدعوة إلى خفض معدلات الفائدة. وجاء هذا الإجتماع قبل يومين فقط من صدور بيانات الوظائف في الولايات المتحدة والتي بدت أضعف من المتوقع وكأنها تبرر مخاوفهما. وتتجه أنظار السوق في الوقت الحالي إلى الخطاب المرتقب لرئيس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، في الندوة الإقتصادية السنوية للبنك في جاكسون هول، يوم الجمعة. ورغم ذلك، تتوقع الأسواق في الوقت الحالي إحتمالا بنسبة 83% لخفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال إجتماع الإحتياطي الفدرالي الشهر المقبل، وفقا لأداة FedWatch التابعة لـ CME. وحافظ بنك غولدمان ساكس الأميركي على توقعاته لسعر الذهب عند 4000 دولار للأونصة في منتصف عام 2026، مشيرا إلى قوة الطلب من البنوك المركزية، وتدفقات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بتخفيضات الفائدة بالإحتياطي الفدرالي، وإحتمالية ركود إقتصادي في الولايات المتحدة بنسبة 30% خلال 12 شهرا. في سياق آخر، دعا رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، حاكمة الإحتياطي الفدرالي، ليزا كوك، إلى الإستقالة بسبب مزاعم ترتبط بالرهن العقاري. وعن المعادن الأخرى، زادت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.1% إلى 37.78 دولار للأونصة، وإرتفع البلاتين بنسبة 2.1% إلى 1333.43 دولار، بينما إستقر البلاديوم عند 1115.15 دولار.
أسهم Target تخسر 3 مليارات دولار في يوم واحد.. وسهم Palantir يدخل منطقة التصحيح
أغلقت مؤشرا S&P500 وناسداك المركب على خسائر في جلسة يوم أمس الأربعاء مع إستمرار موجة البيع لأسهم التكنولوجيا وإنتقالهم إلى قطاعات أقل قيمة، في ظل إنتظارهم لتصريحات مسؤولي الإحتياطي الفدرالي في ندوتهم في جاكسون هول هذا الأسبوع. كما أعرب بعض المستثمرين عن قلقهم بشأن تدخل الحكومة في القطاع الخاص. وتدرس إدارة الرئيس دونالد ترامب الإستحواذ على حصص في شركات الرقائق مثل Intel، بعد أسابيع من صفقات تقاسم الإيرادات غير المسبوقة مع Nvidia و AMD . وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة طفيفة بلغت 0.04% أي ما يعادل نحو 16 نقاط في جلسة الأربعاء ليغلق عند مستويات 44938 نقطة. في حين تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.2% مسجلا رابع خسارة يومية على التوالي. كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% مسجلا ثاني خسارة يومية على التوالي. و كان حجم التداول في البورصات الأمريكية ضعيف نسبيا، حيث تم تداول 15.5 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 17.7 مليار سهم خلال الجلسات العشرين السابقة. وهبط سهم Target بأكثر من 6% في جلسة الأربعاء مسجلا أكبر خسارة يومية في قرابة 5 أشهر، لتفقد الشركة 3 مليارات دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد إعلان شركة التجزئة عن تعيين "مايكل فيدلكي" كرئيس تنفيذي جديد للشركة خلفا لـ "برايان كورنيل" والذي سيصبح الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة. كما تأثر السهم مع تأكيد الشركة لتوقعاتها للعام بأكمله، والتي كانت قد خفضتها في مايو، إذ توقعت Target إنخفاضا طفيفا بنسبة مئوية أحادية الرقم في المبيعات والأرباح المعدلة للسهم الواحد، باستثناء المكاسب من تسويات الدعاوى القضائية، بما يتراوح بين 7 و9 دولارات. وتراجع سهم Palantir بنسبة 1.1% في جلسة الأربعاء مسجلا سادس خسارة يومية على التوالي، ليعزز وجوده في منطقة التصحيح مع وصول خسائره إلى 19% في آخر 6 جلسات. ويمثل هذا الإنخفاض أطول سلسلة من هذا النوع لشركة برمجيات الذكاء الإصطناعي منذ أبريل 2024. وجاءت هذه الخسائر بعد تقرير شركة Citron للأبحاث والتي وصت السهم بأنه "منفصل عن الأساسيات والتحليل"، وقالت أنه يجب تسعير أسهمها عند 40 دولارا مقارنة بنفس مضاعف السعر إلى الإيرادات في تقييم OpenAI الأخير البالغ 500 مليار دولار.
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق.. وقطاع الدفاع يواصل النزيف
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة يوم أمس الأربعاء، عند الإغلاق، وواصلت أسهم الدفاع الأوروبية خسائرها بعد أن أثارت المحادثات بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وقادة أوروبيين آمالا بوقف إطلاق النار أو إنهائه. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 1.37 نقطة أو بنسبة 0.25% إلى مستوى 559.18 نقطة في نهاية التعاملات. ورغم ذلك، أغلق مؤشر Stoxx Europe للفضاء والدفاع على إنخفاض بنسبة 1.13% عقب خسارة بنسبة 2.6%، يوم الثلاثاء الماضي، والتي عزاها رئيس قسم الأبحاث الكلية والموضوعية في دويتشه بنك، جيم ريد، إلى "تكهنات حول تحقيق تقدم دبلوماسي". وأغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 145.97 نقطة أو بنسبة 0.60% إلى مستوى 24277.10 نقطة. وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 98.92 نقطة أو بنسبة 1.08% عند الإغلاق إلى مستوى 9288.14 نقطة، مسجلا أعلى إغلاق قياسي له لليوم الثاني على التوالي. وقادت شركة كونفاتيك، المتخصصة في التكنولوجيا الطبية، صعود هذا المؤشر، مع إطلاق عملية إعادة شراء أسهم تصل إلى 300 مليون دولار. في حين هبط مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 6.05 نقطة أو بنسبة 0.08% عند الإغلاق إلى مستوى 7973.03 نقطة. وكان قطاع التكنولوجيا من بين القطاعات الأسوأ أداء في الأسواق الأوروبية خلال جلسة الأربعاء، مع إنخفاضه بنسبة 0.5%، إنعكاسا لخسائر وول ستريت. وتفاعلت الأسواق أيضا مع إعلان بيانات معدل التضخم في المملكة المتحدة، الذي بلغ 3.8% في يوليو، متجاوزا التوقعات. ورغم تزايد التوقعات بإمكانية إبقاء بنك إنكلترا على معدلات الفائدة دون تغيير لبقية العام، إنخفض الجنيه الإسترليني بنحو 0.3% مقابل الدولار الأميركي واليورو. وفي مذكرة صدرت بعد صدور بيانات التضخم البريطاني، عزا كبير الإقتصاديين البريطانيين في دويتشه بنك، سانجاي راجا، هذا الإرتفاع المفاجئ إلى جمع مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني لبيانات الأسعار في وقت متأخر عن المعتاد، مما يعني أنها تزامنت مع العطلات المدرسية الصيفية. وقال راجا: "تميل أسعار تذاكر الطيران والرحلات البحرية إلى التقلب بشكل أكبر في أواخر يوليو مع إنتعاش الطلب". "في الواقع، ووفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية، إرتفعت أسعار تذاكر الطيران بنسبة كبيرة بلغت 30% على أساس شهري - وهي أعلى زيادة شهرية منذ عام 2001". وأضاف المحلل أن هذا الإرتفاع من المرجح أن يتلاشى خلال الشهر المقبل تقريبا، لكنه أقر بأن "هناك المزيد من الزخم الصعودي المتبقي". وأضاف راجا أن ذلك ترك بنك إنكلترا يواجه "مفاضلة صعبة"، مع موازنة صانعي السياسات بين إرتفاع الأسعار وتباطؤ سوق العمل.