طائرة ركاب روسية تعود لمطار بسيبيريا بعد فقدان الضغط وتحطم طائرة أخري، طائرة ركاب أميركية تتجنب كارثة بمناورة خطيرة، حماس والمفاوضات، الإعترافات الأوروبية بدولة فلسطين، تصريحات وقرارات ترامب
السبت 26 يوليو 2025
طائرة ركاب روسية تعود لمطار بسيبيريا بعد فقدان الضغط - - وتحطم طائرة أخري
ذكرت وكالة تاس للأنباء الروسية الرسمية أن طائرة ركاب روسية متجهة إلى سوتشي من نوفوسيبيرسك عادت إلى حيث أقلعت بعد الإبلاغ عن فقدان للضغط على متنها، يوم أمس الجمعة. وذكرت قناة (شوت) على تطبيق تيليجرام، والمرتبطة بأجهزة الأمن الروسية، أن الطائرة من طراز بوينج 737 تابعة لشركة طيران إس7 الروسية. وتحطمت، يوم الخميس الماضي، طائرة ركاب روسية أخرى في منطقة أمور في أقصى شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 48 شخصا.
طائرة ركاب أميركية تتجنب كارثة بمناورة خطيرة
يتلقى إثنان من مضيفي شركة ساوث ويست إيرلاينز الأميركية العلاج من إصابات بعد أن هبطت طائرة ركاب متجهة إلى لاس فيغاس من جنوب كاليفورنيا هبوطا حادا بعد وقت قصير من إقلاعها، يوم أمس الجمعة، إستجابة لتنبيه حول طائرة قريبة، حسبما أفادت شركة الطيران والركاب. وقالت إدارة الطيران المدني الإتحادي أن رحلة ساوث ويست رقم 1496 إستجابت لتنبيه على متن الطائرة بوجود طائرة أخرى في محيطها. وتجري إدارة الطيران الإتحادية تحقيقا في الحادث. وأفادت شركة الطيران في بيان بأن الطاقم إستجاب لتنبيهين جويين تطلبا من الطيار الصعود ثم الهبوط، علما أن الرحلة أقلعت من مطار هوليوود بربانك قبل الظهر بقليل. ونشر الركاب على وسائل التواصل الإجتماعي أن الطائرة هوت بشكل حاد بعد وقت قصير من الإقلاع. كذلك نشر الكوميديان جيمي دور على منصة إكس للتواصل الإجتماعي: "قال الطيار أن نظام التحذير من الإصطدام لديه إنطلق، وأنه بحاجة لتجنب طائرة قادمة نحونا". وقال مايك كريستنسن، المتحدث بإسم المطار، أن الطائرة لم تكن في المنطقة المجاورة مباشرة لمطار هوليوود بربانك، شمال لوس أنجلوس، في ذلك الوقت. وتابع كريستنسن قائلا أن كل من برج المراقبة وقسم العمليات، الذي يتتبع الطائرات المغادرة والوافدة، ليس لديهما أي سجل لإنخفاض رحلة ساوث ويست بشكل حاد في مجالهما الجوي. وذكرت شركة ساوث ويست أن الرحلة إستمرت إلى لاس فيغاس، "حيث هبطت بسلام". ووفق شركة الطيران فإنها تعمل مع إدارة الطيران الإتحادية "لفهم الظروف" المحيطة بالحادث بشكل أكبر. وتعد هذه الواقعة الأحدث في سلسلة من الوقائع التي تثير تساؤلات حول سلامة الطيران في أعقاب الإصطدام الجوي في يناير الماضي فوق واشنطن العاصمة، والذي أودى بحياة 67 شخصا.
حماس: لم نبلغ بأي إشكال بشأن المفاوضات..ونستغرب تصريح ترامب
قالت حركة "حماس"، يوم أمس الجمعة، أنها لم تبلغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مستغربة تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي حملها مسؤولية إنهيار المباحثات الأخيرة في قطر. وقال القيادي في حماس، طاهر النونو، في تصريح صحفي، أن الحركة لم تبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف النونو أن قطر ومصر تبذلان جهودا كبيرة وبيانهما بشأن الوساطة إيجابي، متابعا أن التصريحات الإسرائيلية السلبية محاولة "للهروب من نتائج المفاوضات"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس". وأكد أن حركته "تعاملت بإيجابية مطلقة" مع جهود الوسطاء، معربا عن إستغرابه من تصريحات الرئيس ترامب التي حمل فيها حماس مسؤولية إنهيار مفاوضات وقف إطلاق النار. وأوضح أن "الموقف الأميركي مستغرب في ظل التقدم الذي حدث في المفاوضات"، مشددا على جاهزية حماس لإستكمال المفاوضات وجادة في التوصل إلى إتفاق ينهي حرب غزة. وأشار النونو إلى أن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي والتصريحات الأميركية ليس لها أي مبرر، مشيرا إلي أن المفاوضات شهدت "تقاربا كبيرا بشأن خرائط الإنسحاب الإسرائيلي من غزة". وإتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان يوم أمس الجمعة، حماس بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادة المخطوفين وذلك بعد يوم واحد من عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر. وأفاد نتنياهو بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن إسرائيل بالتعاون مع الأميركيين تدرس الآن "خيارات بديلة" لإعادتهم إلى البلاد و"إنهاء حكم الإرهاب في غزة وضمان سلام مستدام لإسرائيل والمنطقة" على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات نتنياهو منسجمة مع تصريحات الرئيس ترامب لاحقا الذي حمل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات، ووجه تهديدا صريحا قال فيه: "أعتقد أننا سنبدأ بمطاردتهم .. حماس لا تريد صفقة .. ربما يريدون الموت .. لقد حان وقت إنهاء المهمة". وكشفت مصادر مطلعة للإذاعة الإسرائيلية عن جملة من الخيارات التي يدرسها الجانب الأميركي والإسرائيلي من بينها السماح لإسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة وصولا إلى السيطرة الكاملة أو فرض حصار شامل، أو تقديم دعم أميركي مباشر لعمليات كوماندوز لتحرير المخطوفين من أنفاق حماس. كما تدرس واشنطن إمكانية ممارسة ضغوط على قطر ومصر وتركيا لطرد قادة حماس أو منح إسرائيل الضوء الأخضر لإستهداف قيادات التنظيم في الخارج بل وربما تهدد هي نفسها بذلك، وفق الإذاعة. ولم تستبعد الإذاعة أن تكون التصريحات المتشددة من نتنياهو وترامب جزءا من أدوات الضغط في إطار التفاوض وليست خروجا عنه، بهدف دفع حماس إلى تقديم تنازلات قبل إتخاذ خطوات تصعيدية جديدة.
وأكدت مصر وقطر، يوم أمس الجمعة، مواصلة جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، لوضع حد للحرب وإنهاء المعاناة بالقطاع، فيما أعادت إسرائيل، يوم الخميس الماضي، فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات. وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، "تؤكد مصر وقطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل التوصل إلى إتفاق يضع حدا للحرب وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى". ونوه البيان بإحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي إستمرت لمدة ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة. وبدأت قبل أكثر من أسبوعين جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 21 شهرا من القتال. ويدور الحديث حول مقترح هدنة مؤقتة لمدة ستين يوما يتم خلالها الإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين إحتجزتهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر 2023، و18 من الجثث مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين. وتعتقد
إسرائيل أن حماس ما تزال تحتجز 50 رهينة من بينهم 20 على قيد الحياة. وتطالب حماس بضمانات لوقف الحرب بشكل نهائي، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل التي تقول أن أحد أهداف الحرب هو القضاء على قدرات الحركة عسكريا وسلطتها في غزة. وتشن إسرائيل حربا واسعة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص وإحتجاز رهائن. وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية.
220 نائبا بريطانيا يحضون ستارمر على الإعتراف بدولة فلسطين
طالب أكثر من 220 نائبا في البرلمان البريطاني، ينتمي عشرات منهم إلى حزب العمال الحاكم، يوم أمس الجمعة، الحكومة بالإعتراف رسميا بدولة فلسطين، مما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء، كير ستارمر. وجاءت الدعوة في رسالة وقعها نواب من تسعة أحزاب سياسية بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وستكون فرنسا أول دولة من مجموعة السبع، وأقوى دولة أوروبية حتى الآن، تتخذ هذه الخطوة، وهو ما أثار إدانة من إسرائيل والولايات المتحدة. ويتعرض ستارمر لضغوط محلية ودولية متزايدة بشأن الإعتراف بدولة فلسطين، مع تصاعد المعارضة للحرب المستمرة في غزة وسط مخاوف من مجاعة جماعية في القطاع المحاصر. وكتب 221 نائبا بريطانيا في الرسالة المشتركة "نحضكم على الإعتراف رسميا بدولة فلسطين في المؤتمر الأسبوع المقبل"، في إشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة الذي يعقد يومي 28 و29 يوليو برئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية في نيويورك. وأضاف النواب "في حين أننا ندرك أن المملكة المتحدة لا تملك القدرة على تحقيق فلسطين حرة ومستقلة، فإن إعتراف المملكة المتحدة سيكون له تأثير كبير". وأشار الموقعون من أحزاب بينها حزب المحافظين من يمين الوسط والديمقراطيين الليبراليين الوسطيين، فضلا عن أحزاب إقليمية في اسكتلندا وويلز، إلى "الروابط التاريخية لبريطانيا وعضويتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". كما أشاروا إلى دور بريطانيا في قيام دولة إسرائيل من خلال وعد بلفور عام 1917. وأضافوا "منذ العام 1980، أيدنا حل الدولتين. ومن شأن هذا الإعتراف أن يعزز هذا الموقف، والارتقاء إلى مستوى مسؤوليتنا التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني". وفي مواجهة الضغوط المتزايدة بشأن هذه القضية، حافظت الحكومة البريطانية على موقفها الثابت المتمثل في دعم حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط. لكنها شددت على أن الظروف غير مؤاتية حاليا للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين. وفي بيان صدر يوم أمس الجمعة عقب مكالمة هاتفية بشأن غزة مع نظيريه في فرنسا وألمانيا، قال ستارمر أنه "يعمل على إيجاد طريق للسلام في المنطقة". وأضاف أن "الإعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون إحدى هذه الخطوات. لا لبس في هذا الشأن. لكن يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع". وهناك عدد من العوامل التي قد تمنع ستارمر من إتخاذ هذه الخطوة، من بينها الرغبة في تجنب إثارة غضب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وسبق أن دعا حوالى 60 نائبا من حزب العمال وزير الخارجية، ديفيد لامي، إلى الإعتراف بدولة فلسطين في رسالة خاصة في وقت سابق من يوليو، بحسب تقارير. كما أثار ماكرون المسألة خلال زيارته الرسمية للمملكة المتحدة هذا الشهر، وحض لندن علنا على العمل مع باريس بشأن الإعلان الرسمي عن الإعتراف بدولة فلسطين.
أعضاء بالكونجرس: 75% من سكان غزة يواجهون المجاعة بسبب حصار إسرائيل
قال بيان مشترك لأعضاء في الكونجرس الأمريكي أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة "مروعة وغير مقبولة"، مشيرين إلى تحذيرات صدرت عن أكثر من 100 منظمة غير حكومية بشأن إنتشار المجاعة في أنحاء القطاع. وأضاف الأعضاء، أن نحو 75% من سكان غزة يواجهون مستويات جوع كارثية، وذلك في أعقاب الحصار المشدد الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو. وأوضح الأعضاء أن فوضى وخطورة آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع أدت إلى مقتل ما يقرب من 700 شخص، مؤكدين ضرورة التحرك العاجل لضمان وصول آمن وفعال للإغاثة.
إسرائيل تبدأ السماح بإسقاط المساعدات إلى غزة جوا على مدار يومين
أفادت وكالة "رويترز" أن إسرائيل ستسمح بإسقاط مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من الجو علي مدار يومين - بداية من يوم أمس الجمعة - وسط تحذيرات دولية متصاعدة من خطر المجاعة في القطاع. ويأتي هذا التطور بعد دعوات أوروبية متزايدة لإغاثة سكان غزة؛ حيث دعت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في بيان مشترك، إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع فورا، ومطالبة الحكومة الإسرائيلية برفع القيود المفروضة على إيصال المساعدات، والسماح العاجل للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالقيام بمهامها. من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون خطوة ضمن رؤية شاملة لحل الدولتين، مؤكدا أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة "غير متناسب ولا يمكن الدفاع عنه". وشدد ستارمر على أن تحقيق سلام دائم في المنطقة يستدعي خطة متكاملة تضمن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحسين الأوضاع الإنسانية على الأرض، لا سيما في ظل معاناة سكان غزة من أوضاع غير مسبوقة.
زيلينسكي: نحتاج 65 مليار دولار سنويا لمواصلة الحرب ضد روسيا
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده تحتاج إلى تمويل بأكثر من 65 مليار دولار سنويا في ظل إستمرارها في القتال ضد القوات الروسية. وصرح الرئيس الأوكراني للصحفيين، وفقا لما نقلته وكالة إنترفاكس- أوكرانيا، يوم أمس الجمعة، بأنه "يتعين على أوكرانيا التعامل مع عجز قدره 40 مليار دولار، في حين يتطلب إنتاج الطائرات المسيرة الأوكرانية حاليا تمويلا سنويا بقيمة 25 مليار دولار، وهذا يعني بالفعل أننا بحاجة إلى 65 مليار دولار لتغطية كل شيء". وأوضح زيلينسكي بأنه إلى جانب تكاليف إنتاج الطائرات المسيرة، فهناك أيضا نفقات الصواريخ ومعدات الحرب الإلكترونية. وأوضح زيلينسكي أنه ناقش هذه المسألة مع داعمين غربيين بارزين، منهم رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والولايات المتحدة، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر. ويسعى زيلينسكي أيضا إلى تغطية رواتب الجنود الأوكرانيين من مصادر خارجية، مشيرا إلى أن هؤلاء الجنود يشكلون جزءا أساسيا من القدرة الدفاعية لأوكرانيا، ويساهمون في ضمان أمن أوروبا بأكملها. ويتقاضى الجنود الأوكرانيون في الخطوط الأمامية راتبا شهريا إجماليا يعادل أكثر قليلا من 2400 يورو. ويتم تمويل أكثر من نصف الميزانية الوطنية لأوكرانيا من مصادر خارجية، بما يعادل نحو 41 مليار دولار سنويا. ووفقا لوزارة المالية في كييف، فإن ما يعادل نحو 30 مليار يورو من التمويل الأجنبي قد دخل البلاد بالفعل خلال هذا العام. وأكد زيلينسكي في خطابه المصور، مساء أمس الجمعة، أن أوكرانيا تخطط لزيادة إنتاجها من الطائرات المسيرة الإعتراضية بشكل كبير لمواجهة الهجمات الروسية المتواصلة بالطائرات المسيرة. وأشار زيلينسكي إلى أن هناك خطة مؤكدة لإنتاج ما بين 500 إلى 1000 طائرة مسيرة إعتراضية يوميا، رغم إعترافه بصعوبة هذه المهمة. وقد تم تحديد موعد نهائي محدد، وأصبح المسؤولون المعنيون يتحملون بشكل شخصي مسؤولية تنفيذ الخطة، وفق زيلينسكي. جدير بالذكر أن الطائرات المسيرة أصبحت تلعب دورا متزايد الأهمية في العمليات القتالية للطرفين المتحاربين في أوكرانيا، حيث يتم إستخدامها على الجبهات وفي شن هجمات على المناطق الخلفية.
الكرملين: لقاء بوتين وزيلينسكي خطوة أخيرة قبل إتفاق السلام
قال الكرملين، يوم أمس الجمعة، أن عقد قمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لا يمكن أن يحدث إلا كخطوة أخيرة لإبرام إتفاق سلام. وقال المتحدث بإسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين، أن من غير المرجح عقد مثل هذا الإجتماع بحلول نهاية أغسطس مثلما إقترحت أوكرانيا. وجدد بيسكوف وصفه لمواقف الجانبين التفاوضية بأنها "متعارضة تماما".
تايلاند تجلي 100 ألف شخص بفعل الحرب مع كمبوديا
أجلت السلطات التايلاندية عشرات الآلاف من الأشخاص من حدودها مع كمبوديا، مع تصاعد أسوأ أعمال عدائية بين الجارتين منذ أكثر من عقد. وأعلن الجيش التايلاندي عن تجدد القتال في وقت مبكر من صباح يوم أمس الجمعة في مقاطعتين شمال شرق البلاد، وذلك بعد يوم من تحول نزاعات حدودية طويلة الأمد مع كمبوديا إلى إشتباكات مسلحة. وقال الجيش التايلاندي في بيان: "نفذت القوات الكمبودية قصفا متواصلا بإستخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية الميدانية وأنظمة صواريخ بي إم-21". وأضاف أن القوات التايلاندية ردت "بإطلاق نيران داعمة مناسبة وفقا للوضع التكتيكي". وأعلنت السلطات التايلاندية مقتل 14 شخصا في الهجمات الكمبودية، بينهم جندي واحد، وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص من المناطق الحدودية. وفي كمبوديا، قتل مدني واحد على الأقل وأصيب خمسة آخرون جراء الهجمات التايلاندية، وفقا لمسؤول إقليمي. وإندلعت أعمال عنف بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا، يوم الخميس الماضي، بعد أشهر من التوترات المتصاعدة بسبب نزاع حدودي مستمر منذ قرن. وأطلقت تايلاند طائرات مقاتلة من طراز إف-16 ضد كمبوديا بعد إتهامها بإستهداف مناطق مدنية، بما في ذلك مستشفى. ويتبادل البلدان اللوم على بعضهما البعض في بدء الهجمات. ولطالما تنافست تايلاند وكمبوديا على ملكية معابد قديمة والمناطق المحيطة بها على طول حدودهما الممتدة 800 كيلومتر. وقد إندلعت إشتباكات متقطعة في الماضي، حيث قتل 20 شخصا في عام 2011 بالقرب من معبد برياه فيهير الذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر. وفي أواخر مايو، أدى تبادل قصير لإطلاق النار في أحد المواقع المتنازع عليها إلى مقتل جندي كمبودي، وأثار مشاعر قومية قوية في كلا البلدين. وتفاقمت التوترات منذ ذلك الحين، حيث هدد الجانبان بقطع التجارة. وفي يونيو، إزداد الوضع سوءا بعد أن سرب، هون سين، الزعيم الكمبودي السابق ذو النفوذ ووالد رئيس الوزراء الحالي، هون مانيت، تسجيلا لمكالمة هاتفية مع رئيسة الوزراء التايلاندية، بايتونغتارن شيناواترا. وأتهمت بايتونغتارن بإتباع نبرة تصالحية مع الزعيم الكمبودي السابق الأكبر سنا، والتي قال النقاد أنها تقوض المصالح العسكرية والوطنية لتايلاند. ومنذ ذلك الحين، أوقفتها المحكمة الدستورية التايلاندية عن العمل، التي تنظر فيما إذا كان ينبغي عزلها من منصبها بسبب إنتهاكات أخلاقية. ودعت الصين كلا البلدين إلى حل المسألة من خلال الحوار. وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء القتال، وأعربت عن قلقها إزاء التقارير عن إلحاق الضرر بالمدنيين. وقالت وزارة الخارجية في بيان: "نحث بشدة على الوقف الفوري للهجمات وحماية المدنيين والتسوية السلمية للنزاعات".
عواصف في الصين تتسبب في إجلاء 19 ألف شخص
قالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في الصين، يوم أمس الجمعة، أن عواصف في شمال البلاد أغرقت مدينة باودينغ بأمطار تساوي ما يقرب من معدل عام كامل، مما أجبر أكثر من 19 ألف شخص على النزوح من منازلهم. وبلغ منسوب هطول الأمطار في مدينة يي الواقعة في الجزء الغربي من باودينغ، ما يصل إلى 447.4 مليمتر خلال 24 ساعة حتى وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، وجرى تعديل السجلات في عدد من محطات الأرصاد الجوية في مقاطعة خبي، التي تعد باودينغ جزءا منها. وتظهر السجلات الرسمية أن متوسط منسوب هطول الأمطار السنوي في باودينغ يتجاوز 500 مليمتر. وقالت إدارة الأرصاد الجوية الصينية في منشور على وسائل التواصل الإجتماعي أنه جرى إجلاء ما مجموعه 19453 شخصا من 6171 أسرة. ولم تذكر هيئة الأرصاد الجوية المكان الذي جرى نقل السكان إليه، لكنها نشرت مقطعا قصيرا يظهر شرطيين يرتديان سترات واقية من المطر وهما يقفان في شارع غمرته المياه بينما كان المطر ينهمر ليلا. وأجرت الهيئة مقارنة بين كمية الأمطار الحديثة مع الهطول غير المتوقع للأمطار التي جلبها إعصار دوكسوري القوي إلى حوض نهر هاي في عام 2023، والذي أغرق العاصمة بكين بأمطار لم تشهدها منذ بدء التسجيلات قبل 140 عاما.
القضاء يوقف قيود ترامب على منح الجنسية بالولادة في أميركا
أوقف قاض فيدرالي، يوم أمس الجمعة، محاولة إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء منح الجنسية بالولادة لأبناء المهاجرين المتواجدين بصورة غير قانونية في الولايات المتحدة. وأصدر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، ليو سوروكين، ثالث حكم قضائي يمنع تنفيذ هذا القرار على مستوى البلاد منذ صدور قرار هام عن المحكمة العليا في يونيو. وقضى سوروكين، منضما إلى محكمة جزئية أخرى بالإضافة إلى هيئة قضائية استئنافية، بأن الأمر القضائي على مستوى البلاد الذي صدر لصالح أكثر من عشر ولايات أميركية يظل ساريا بموجب استثناء من قرار المحكمة العليا، الذي كان قد قيد سلطة القضاة في المحاكم الأدنى في إصدار أوامر قضائية على مستوى البلاد. ودفعت الولايات بأن أمر ترامب بشأن المواطنة بالولادة غير دستوري بشكل صارخ ويهدد ملايين الدولارات لخدمات التأمين الصحي التي تعتمد على وضع المواطنة. ودفع محامو الحكومة بأن سوروكين يجب أن يضيق نطاق حكمه السابق الذي أصدر أمرا قضائيا أوليا، بدعوى أنه يجب "تكييفه مع الأضرار المالية المزعومة للولايات". وأقر سوروكين بأن أمره لن يكون الكلمة الأخيرة بشأن المواطنة بالولادة، وكتب أن ترامب وإدارته "يحق لهما متابعة تفسيرهما للتعديل الرابع عشر، ولا شك أن المحكمة العليا ستحسم المسألة في نهاية المطاف". وأضاف: "لكن في غضون ذلك، ولأغراض هذه الدعوى القضائية في هذه المرحلة، فإن الأمر التنفيذي غير دستوري". وكان قرار ترامب سيمنع الحكومة الفيدرالية من إصدار جوازات سفر، أو شهادات جنسية أو أي وثائق أخرى للأطفال الذين تقيم أمهاتهم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني أو مؤقت والذين لا يحمل آباؤهم الجنسية الأميركية أو الإقامة الدائمة عبر البطاقة الخضراء. وسبق لترامب أن أصدر أمرا تنفيذيا بتقييد شروط منح الجنسية تلقائيا في الأراضي الأميركية. وقال ترامب أثناء توقيعه الوثيقة: "هذا أمر مهم جدا من العبث أن نكون الدولة الوحيدة في العالم التي تمنح الجنسية بناء على حق الميلاد".
ترامب يأمر بحملة لإزالة خيام المشردين في أنحاء البلاد
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، أمرا تنفيذيا يحث المدن والولايات على إزالة خيام المشردين ونقلهم إلى مراكز علاج، وهي خطوة قال المدافعون عن حقوق المشردين أنها ستؤدي إلى تفاقم المشكلة. ويوجه الأمر التنفيذي وزيرة العدل، بام بوندي، بإلغاء القرارات القانونية السابقة على مستوى الولايات والحكومة الإتحادية ومراسيم الموافقة التي تقيد الجهود المحلية لإزالة مخيمات المشردين. ولم يتضح بعد كيف يمكن لبوندي إلغاء مثل هذه القرارات من طرف واحد. يأتي هذا الأمر عقب قرار أصدرته المحكمة العليا عام 2024 يسمح للمدن بحظر خيام المشردين. وندد التحالف الوطني للمشردين بهذا الأمر قائلا أنه سيقوض الحماية القانونية للمشردين والمصابين بأمراض عقلية. وقال التحالف أن إدارة ترامب لديها "سجل مقلق في تجاهل الحقوق المدنية والإجراءات القانونية الواجبة"، وحذرت من أن ذلك سيفاقم أزمة التشرد. وقال ترامب أنه يجب نقل المشردين الذين يعيشون في خيام إلى مرافق لعلاج مشاكل الصحة العقلية والإدمان. ولم يشر إلى خطط لتوسيع مراكز العلاج أو توفير مساكن لفترة طويلة. ووفقا للمجلس الأمريكي المشترك بين الوكالات المعني بالتشرد، بلغ عدد المشردين في الولايات المتحدة حوالي 771480 شخصا في ليلة واحدة عام 2024، بزيادة %18 عن العام الذي سبقه. ووفقا لإحصاء وزارة الإسكان والتنمية الحضرية في ذلك الوقت، كان حوالي 36% من هؤلاء بلا مأوى، بمعنى أنهم كانوا يعيشون في الشوارع أو في المركبات أو في الخيام. وحذر المركز الوطني لقانون التشرد من تفاقم مشكلة التشرد إذا جرى تطبيق هذا الأمر بالإضافة إلى التخفيضات في ميزانية الإسكان والرعاية الصحية. وقال المركز "العلاج القسري غير أخلاقي وغير فعال وغير قانوني... ستدفع هذه الإجراءات المزيد من الأشخاص إلى التشرد وستصرف الموارد بعيدا عمن يحتاجوها".
ترامب وباول في سجال علني حول نفقات تجديد مقر الإحتياطي الفيدرالي
نشب جدال علني بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خلال زيارة أجراها ترامب لمقر البنك المركزي لتفقد أعمال التجديد. وخلال الزيارة التي حضرها ممثلو وسائل الإعلام، أشار ترامب إلى أن تكلفة أعمال التجديد الجارية في مبنيين تاريخيين تجاوزت 3.1 مليار دولار. لكن باول نفى علمه بهذا الرقم، مرجحا أن يكون ترامب أضاف تكلفة مبنى حكومي ثالث تم بناؤه قبل خمس سنوات. ورد ترامب قائلا: "إذا سنلقي نظرة… ما زال أمامنا طريق طويل".
ترامب: لا إتفاق مع كندا.. والرسوم الجمركية قادمة في أغسطس
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لم يكن يركز على إبرام إتفاقية تجارية مع كندا مع إقتراب الموعد النهائي لإبرام هذه الإتفاقية في الأول من أغسطس المقبل. وصرح ترامب، للصحفيين: "ليس لدينا إتفاق مع كندا، وسيأتي الأول من أغسطس، وسنكون قد إنتهينا من معظم صفقاتنا، إن لم يكن كلها.. لم يحالفنا الحظ كثيرا كندا، وأعتقد أن كندا قد تكون من الدول التي ستدفع فيها الرسوم الجمركية فقط... إنها ليست مفاوضات حقيقية"؛ وفقا لشبكة "سي تي في نيوز"، يوم أمس الجمعة. وفي المقابل، قال ترامب أنه من المرجح أن تتوصل الإدارة إلى إتفاق مع الإتحاد الأوروبي، وأنه عزز حدود الإتفاق مع الصين، كما إحتفل بتحقيق تقدم مع أستراليا، التي خففت مؤخرا قيود الإستيراد، مما سيسمح للولايات المتحدة ببيع الكثير من لحوم البقر لها. ويأتي تعليق الرئيس الأمريكي بعد يوم من تصريح، دومينيك لوبلان، وزير التجارة الكندي، مع الولايات المتحدة، بأنه يشعر بالتفاؤل عقب إجتماعه مع وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، وقال لوبلان أن "المفاوضات المغلقة مع الأمريكيين معقدة"، وأشار إلى أنها قد لا تحل بحلول الأول من أغسطس. ووعد ترامب في ذلك اليوم بفرض الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 35% على البضائع الكندية العابرة للحدود، وقد ترتفع هذه الرسوم أكثر إذا إتخذت كندا إجراءات إنتقامية أخرى، ومع ذلك، فهي تقتصر على عدد قليل من السلع غير المشمولة بإتفاقية التجارة الحرة القائمة بين البلدين، التي وقعها ترامب في ولايته الأولى وتعهد بإعادة التفاوض عليها العام المقبل. وتتحمل كندا أيضا وطأة تعريفات ترامب الجمركية على الصلب والألمنيوم والسيارات، وستتأثر أيضا برسوم النحاس التي من المتوقع أن تطبق في الأول من أغسطس.. ومن المتوقع أن يعود لوبلان إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ترامب: أفضل الدولار القوي.. لكن ضعف العملة يجلب عائدات طائلة
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يفضل الدولار القوي، لكنه أشار إلى أن ضعف العملة قد يعود على البلاد بعوائد مالية ضخمة. وأضاف ترامب: "لن أقول أبدا إنني أحب العملة المنخفضة، أنا شخص يفضل الدولار القوي، لكن ضعفه يدر عليك أموالا طائلة". وتأتي تصريحات ترامب في وقت يتكهن فيه متداولو العملات الأجنبية بأن الإدارة الأمريكية تسعى بشكل غير معلن إلى إضعاف الدولار، لتعزيز القدرة التنافسية للصادرات الأمريكية وتحقيق مكاسب إقتصادية على المدى القصير.
المركزي التركي يخفض أسعار الفائدة 3% دفعة واحدة
أجرى البنك المركزي التركي خفضا كبيرا في أسعار الفائدة لأول مرة منذ مارس، مستأنفا بذلك دورة التخفيض التي توقفت بسبب الأزمة السياسية الناجمة عن إعتقال شخصية معارضة بارزة. وخفضت لجنة السياسة النقدية سعر إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع واحد من 46% إلى 43%، يوم الخميس الماضي، وهو ما يفوق توقعات إستطلاع أجرته بلومبرج لآراء المحللين، حيث توقع متوسط التوقعات خفضا قدره 250 نقطة أساس. كما خفض البنك سعر الإقراض لليلة واحدة من 49% إلى 46%، وسعر الإقتراض لليلة واحدة من 44.5% إلى 41.5%. وأعلنت لجنة السياسة النقدية في بيان مصاحب للقرار: "أن سياسة السياسة النقدية المتشددة، التي سيستمر الحفاظ عليها حتى تحقيق إستقرار الأسعار، ستدعم عملية خفض التضخم من خلال إعتدال الطلب المحلي، وإرتفاع قيمة الليرة التركية، وتحسن توقعات التضخم". وأضاف أن حجم التخفيضات المستقبلية سيقيم بناء على "كل إجتماع على حدة، مع التركيز على توقعات التضخم". وتشير هذه الخطوة إلى إعتقاد صانعي السياسات، بقيادة المحافظ فاتح كاراهان، أن الأسواق التركية قد هدأت بعد موجة بيع وإحتجاجات حاشدة إندلعت إثر إعتقال أكرم إمام أوغلو، عمدة إسطنبول وألد معارضي الرئيس رجب طيب أردوغان. ومنذ ذلك الحين، أبدى البنك المركزي حذره من إحتمال إنخفاض قيمة العملة، فرفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 46% من 42.5% في أبريل. وشهدت الأسواق التركية إنتعاشا في الأسابيع الأخيرة، مع إرتفاع كل من الأسهم والسندات بالعملة المحلية. ولا تزال الأصول التركية عرضة للخطر بسبب المخاطر السياسية المستمرة، بما في ذلك إحتمال إقالة زعيم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، أوزغور أوزيل، من منصبه. كما أن هناك سلسلة من القضايا القضائية المرفوعة ضد إمام أوغلو، والتي قد تؤدي إلى مزيد من الإضطرابات السياسية. ومع ذلك، تباطأ التضخم السنوي في يونيو بأكثر من المتوقع إلى 35.1%، مما يقرب البنك المركزي من هدفه لنهاية العام البالغ 24%. وبينما لا تزال تركيا تسجل أحد أعلى معدلات التضخم في العالم، فقد إنخفض من 75% في مايو من العام الماضي بفضل إطار عمل متشدد للسياسة النقدية. وأعلن البنك المركزي أنه يتوقع "إرتفاعا مؤقتا" في التضخم الشهري في يوليو، عندما أعلنت تركيا عن زيادات ضريبية مختلفة على السلع، بما في ذلك الوقود.
الطقس المتقلب ورسوم ترامب المحتملة يرفعان أسعار البن عالميا
إرتفعت أسعار قهوة "أرابيكا" في الأسواق العالمية، وسط تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات من البرازيل، أكبر منتج للبن في العالم؛ نتيجة موجات الطقس المتقلب والقلق المتزايد من تهديدات بفرض رسوم جمركية أمريكية جديدة. وأدى إضطراب الأحوال الجوية في المناطق الزراعية بالبرازيل إلى إثارة القلق حيال جودة وكمية المحاصيل، في الوقت الذي تواصل فيه حالة الغموض بشأن تهديد الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على الواردات البرازيلية؛ مما زاد الضغوط على سلاسل الإمداد العالمية. وتعد البرازيل المورد الرئيسي لقهوة "أرابيكا" المستخدمة في كبرى العلامات التجارية حول العالم؛ وهو ما يجعل الأسواق شديدة التأثر بأي تغيرات في الإنتاج أو السياسات التجارية المرتبطة بها.
كارفور تغادر السوق الإيطالية بصفقة قيمتها مليار يورو
أعلنت شركة "كارفور" الفرنسية توقيع إتفاق لبيع كافة أنشطتها في السوق الإيطالية إلى مجموعة "نيوبرينسيس"، في خطوة تأتي ضمن خطتها لإعادة الهيكلة وتحسين أدائها المالي. وأوضحت "كارفور" في بيان أن الصفقة، المتوقع إستكمالها بنهاية العام الجاري، ستؤدي إلى إنخفاض في السيولة النقدية بنحو 240 مليون يورو، لكنها ستنعكس إيجابا على الأرباح التشغيلية والتدفقات النقدية الحرة، في ظل الخسائر المسجلة في السوق الإيطالية العام الماضي والتي بلغت 180 مليون يورو من التدفقات النقدية السلبية. من جهتها، ذكرت "نيوبرينسيس" أن قيمة الصفقة تقدر بنحو مليار يورو، وتشمل إستثمارا بقيمة 237.5 مليون يورو من "كارفور" لدعم النشاط، مقابل ضخ 200 مليون يورو من المجموعة الإيطالية. وتعد إيطاليا خامس أكبر سوق لـ "كارفور" بعد فرنسا والبرازيل وأسبانيا وبلجيكا، وقد سجلت المجموعة هناك مبيعات صافية بلغت 3.7 مليار يورو في عام 2024 من خلال 1,185 متجرا.
"بنك أوف أمريكا" يجدد تحذيراته من فقاعة محتملة في الأسواق المالية
جدد "بنك أوف أمريكا" تحذيراته من إحتمال تشكل فقاعة في أسواق الأسهم؛ نتيجة سياسات التيسير النقدي المتزايدة على مستوى العالم. وأوضح محللو البنك، بقيادة مايكل هارتنت، أن معدلات الفائدة العالمية قد تنخفض من 4.4% إلى 3.9% خلال عام؛ مما قد يؤدي إلى زيادة تقلبات الأسواق المالية. وأشار التقرير إلى أن إرتفاع مشاركة المستثمرين الأفراد قد يضخم مستويات السيولة، ويساهم في تسارع تكون الفقاعة. وفي حين يرى بعض المحللين، أن الزخم الإيجابي في الأسواق سيستمر، يحذر آخرون من تجاهل المخاطر التجارية المحتملة، وتتجه أنظار المستثمرين حاليا إلى إجتماع مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ترقبا لأي إشارات حول توقيت خفض أسعار الفائدة.
أوبك: إجتماع اللجنة الوزارية في 28 يوليو لن يتخذ قرارات بشأن مستويات إنتاج النفط
أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أن إجتماع اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة، المقرر عقده في 28 يوليو الجاري، لا يمتلك صلاحية إتخاذ قرارات تتعلق بمستويات إنتاج النفط. وأوضحت المنظمة، يوم أمس الجمعة، أن مهام اللجنة تقتصر على متابعة مدى التزام الدول الأعضاء بإتفاقات حصص الإنتاج، إلى جانب تقييم أوضاع السوق النفطية. وجاء بيان "أوبك" ردا على تقارير إعلامية أفادت بأن الإجتماع المقبل للجنة سيناقش التغيرات المحتملة بشأن تخفيضات الإنتاج الطوعية التي أقرتها 8 دول ضمن تحالف "أوبك+"، في إطار جهود دعم إستقرار الأسواق.
النفط يسجل خسائر أسبوعية بضغط من التشاؤم حيال الاقتصاد وإحتمالات زيادة المعروض
تراجعت أسعار النفط، عند التسوية، يوم أمس الجمعة، مسجلة خسائر أسبوعية، وسط أنباء إقتصادية سلبية بين الولايات المتحدة والصين ومؤشرات على زيادة المعروض رغم التفاؤل بأن الإتفاقات الأميركية قد تعزز النمو الإقتصادي العالمي والطلب على النفط مستقبلا. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا أو 1.08% لتصل إلى 68.43 دولار للبرميل. فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 87 سنتا أو 1.32% لتبلغ عند التسوية 65.16 دولار للبرميل. وبذلك يسجل خام برنت إنخفاض بنحو 1% في الأسبوع، وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 3%. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، أن هناك فرصة 50%، أو ربما أقل، لإبرام الولايات المتحدة إتفاق تجاري مع الإتحاد الأوروبي، وأضاف أن بروكسل "ترغب بشدة في إبرام صفقة". وفي الولايات المتحدة، إنخفضت الطلبيات الجديدة على سلع التصنيع التي تدخل في إنفاق رأسمال الشركات على نحو غير متوقع في يونيو، في حين زادت شحنات هذه السلع قليلا، مما يشير إلى تباطؤ إنفاق الشركات على المعدات بشكل ملحوظ في الربع الثاني. وقال ترامب، يوم أمس الجمعة، أيضا أنه عقد إجتماعا جيدا مع، جيروم باول، رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي، وأنه حصل على إنطباع بأن باول قد يكون مستعدا لخفض أسعار الفائدة. وتستخدم البنوك المركزية، مثل بنك الإحتياطي الإتحادي والبنك المركزي الأوروبي، أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم. ويقلل إنخفاض أسعار الفائدة تكاليف إقتراض المستهلكين ويمكن أن يعزز النمو الإقتصادي والطلب على النفط. وفي الصين، قالت وزارة المالية، يوم أمس الجمعة، أن الإيرادات المالية هبطت 0.3% في الأشهر الستة الأولى على أساس سنوي مواصلة بذلك وتيرة هبوط بين يناير ومايو. كما أشارت مصادر، يوم الخميس الماضي، إلى أن الولايات المتحدة تجهز للسماح لشركاء للمؤسسة النفطية الحكومية في فنزويلا بالعمل بقيود في الدولة التي فرضت عليها عقوبات. ويقول محللون من آي.إن.جي إن ذلك قد يرفع صادرات النفط من فنزويلا بما يزيد قليلا عن 200 ألف برميل يوميا.
الذهب يسجل خسائر أسبوعية وسط تفاؤل بشأن مفاوضات التجارة وتعافي الدولار
إنخفضت أسعار الذهب، عند التسوية، يوم أمس الجمعة، مسجلة خسائر أسبوعية، إثر تعافي الدولار ومؤشرات على إحراز تقدم في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، الأمر الذي يقلص الطلب على الملاذات الآمنة. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.9% إلى 3.336.01 دولارا للأونصة. كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.1% إلى 3.335.6 دولار. وتعافى مؤشر الدولار من أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين، مما يزيد من تكلفة المعدن النفيس لحائزي العملات الأخرى، في حين إرتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات. وكان دبلوماسيان أوروبيان قد أفادا بأن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي يقتربان من إبرام إتفاق تجاري قد يتضمن فرض رسوم جمركية عامة بنسبة 15% على السلع الأوروبية، بعد إتفاق واشنطن مع اليابان. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخري، فقد تراجعت الفضة 0.4% إلى 38.91 دولار للأونصة، وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 2%. وتراجع البلاتين 1.6% إلى 1229.94 دولار. وإرتفع البلاديوم 0.9% إلى 1238.73 دولارا.
مكاسب هامشية لأسواق أوروبا بعد تصريح ترامب حول فرص التوصل إلى إتفاق تجاري
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على إنخفاض ملحوظ عن أدنى مستوياتها في جلسة، يوم أمس الجمعة، بعد أن صرح الرئيس دونالد ترامب بأن فرص التوصل إلى إتفاق تجاري مع الإتحاد الأوروبي قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس لا تتجاوز "50-50%". وإنخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 في البداية بشكل حاد إلى أدنى مستوياته في الجلسة عند 0.6% بعد تصريحات ترامب بفترة وجيزة، لكنه أنهى اليوم بإنخفاض قدره 0.2% مسجلا مكاسب أسبوعية هامشية. وإقليميا، إنخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.2%، إلى 9.120.31 نقطة. وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.3% إلى 24.233.08 نقطة. وفي المقابل، إرتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.2%، إلى 7.834.58 نقطة. وقال ترامب: "أعتقد أن فرص التوصل إلى إتفاق مع الإتحاد الأوروبي متساوية، وربما أقل من ذلك". وتستعد بروكسل لسيناريو عدم التوصل إلى إتفاق مع إستمرار حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كان سيتم التوصل إلى إتفاق تجاري بين الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وموعد ذلك. وشهدت الأسواق الأوروبية خلال جلسة آخر الأسبوع، تراجعا جماعيا، بسبب حالة عدم اليقين حيال الرسوم الجمركية.
وشهد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي إنخفاضا بنسبة 0.5%، مع تراجع جميع القطاعات والبورصات الرئيسية، بعد أن سجل أعلى مستوى له في ستة أسابيع، يوم الخميس الماضي. ومع ذلك، لا يزال المؤشر يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية متواضعة. ويأتي ذلك بينما يترقب المتعاملون مستجدات المحادثات التجارية بين الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يحل الأسبوع المقبل لبدء تنفيذ الرسوم الجمركية. وعانى قطاع السيارات، الحساس للرسوم الجمركية، خسائر كبيرة بعد أن خفضت شركة فولكس فاغن العملاقة توقعاتها، محذرة من أن الرسوم الجمركية الأميركية تؤثر سلبا على أرباحها. وإنخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.4%، متراجعا من أعلى مستوياته على الإطلاق الذي سجله يوم الخميس الماضي. كما تراجعت معظم البورصات الأوروبية الأخرى. وفي أسبوع تركز حول المفاوضات التجارية، رحب المتعاملون بالإتفاقيات الأميركية مع اليابان وأندونيسيا والفلبين، في حين لا تزال هناك آمال في التوصل إلى إتفاق بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي. وعلى عكس الإتجاه الإقليمي، إرتفعت أسهم السلع الفاخرة الأوروبية في الصباح، بقيادة LVMH.
وشهدت أسهم شركة السلع الفاخرة الفرنسية العملاقة أخر تداولاتها على إرتفاع بنسبة 2.5%، مقلصة مكاسبها السابقة، بعد أن جاءت أرباحها للنصف الأول من العام أعلى من التوقعات مساء الخميس الماضي. وأعلنت شركة إيني عن إنخفاض أرباحها في الربع الثاني بنسبة 25%، لكنها لا تزال تتجاوز التوقعات، حيث طغى إنخفاض أسعار النفط على الأداء القوي في قطاع الغاز. وأكدت مجموعة الطاقة الإيطالية زيادة توزيعات أرباحها السنوية بنسبة 5%، بينما كشفت عن إنفاق رأسمالي أقل من التوقعات السابقة لهذا العام. وإنخفضت أسهم بوما Puma بنسبة 18% يوم الجمعة بعد أن أعلنت شركة الملابس الرياضية الألمانية عن مبيعات أسوأ من المتوقع في الربع الثاني، وخفضت توقعاتها للعام بأكمله، مما يبرز تأثير الرسوم الجمركية الأميركية. وفي تحديث أولي بعد إغلاق الأسواق يوم الخميس الماضي، قالت شركة التجزئة أنها تتوقع إنخفاض مبيعات العام بأكمله بنسبة مئوية منخفضة من خانتين هذا العام، مقارنة بتوقعاتها السابقة لنمو المبيعات في نطاق من خانة الآحاد المنخفضة إلى المتوسطة. كما قالت بوما أنها تتوقع تسجيل خسارة في الأرباح التشغيلية في عام 2025، وهو ما يمثل تحولا كبيرا من 445 مليون يورو (523 مليون دولار) إلى 525 مليون يورو، وهي الأرباح التي توقعتها قبل تقييم تأثير الرسوم الجمركية. وتراجعت أسهم الشركة قليلا لتتداول بإنخفاض 17%.
الأسهم الأميركية تعزز مكاسبها الأسبوعية بفضل الأرباح القوية والتفاؤل بشأن الإتفاقيات التجارية
سجلت الأسهم الأميركية مكاسب أسبوعية في ختام تعاملات، يوم أمس الجمعة، بعد أن وصل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب إلى مستوى إغلاق قياسي جديد، في ظل ترقب إنفراجات بشأن المفاوضات التجارية وأرباح الشركات القوية. وإرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، معززا مكاسبه لليوم الخامس على التوالي، بنسبة 0.4% إلى 6.390.25 نقطة. كذلك أغلق مؤشر ناسداك المركب مرتفعا بنسبة 0.23% إلى 21,107.18 نقطة. كما إرتفع مؤشر داو جونز الصناعي 219 نقطة، أو 0.5% واقترب من مستوياته التاريخية التي حققها في ديسمبر الماضي عند 45,014.04 نقطة. وجميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة أنهت الأسبوع على مكاسب. وحقق مؤشر داو جونز، الذي يضم 30 سهما، إرتفاعا بنسبة 1% تقريبا خلال الأسبوع، وكذلك مؤشر ناسداك الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، بينما إرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.2% خلال الأسبوع. وشهد يوم الخميس الماضي أداء جيدا لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث سجل كلا المؤشرين أعلى مستوياتهما اليومية والختامية على الإطلاق. ويمثل هذا الإغلاق القياسي الثالث عشر لمؤشر السوق العام في عام 2025، أربعة منها سجلت الأسبوع المنتهي يوم أمس الجمعة حيث أغلق المؤشر فوق مستوى 6300 نقطة لأول مرة يوم الإثنين.
في غضون ذلك، شهد مؤشر ناسداك ثلاثة إغلاقات قياسية هذا الأسبوع، متجاوزا عتبة 21000 نقطة يوم الأربعاء الماضي. وكان موسم الأرباح القوي الذي أعلنته شركة ألفابت Alphabet خلال الأسبوع الماضي مدعوما برحلة صعودها نحو أعلى مستوياتها على الإطلاق، بما في ذلك تقرير أرباحها الذي فاق التوقعات. ووفقا لشركة FactSet، فقد تجاوزت نتائج أكثر من 82% من 169 شركة مدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، والتي أعلنت نتائجها حتى الآن، توقعات وول ستريت. وينتظر المستثمرون الآن أي إعلانات تجارية أخرى قبل الموعد النهائي الذي حددته إدارة ترامب لتطبيق الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس. وصرح ترامب، يوم أمس الجمعة، بأنه يتوقع إبرام المزيد من الصفقات قبل الموعد النهائي للرسوم الجمركية في الأول من أغسطس، خلال الأسبوع الحالي. وقد يكون الإتفاق بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي أحد هذه الصفقات، حيث نشرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على موقع X في وقت لاحق من يوم الجمعة أنها وترامب إتفقا على لقاء في اسكتلندا يوم الأحد لمناقشة التجارة.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الإحتياطي الفيدرالي مرة أخرى الأسبوع الحالي. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي صانعو السياسات أسعار الفائدة عند نطاقها المستهدف الحالي الذي يتراوح بين 4.25% و4.5%. وقام ترامب، الذي يضغط على رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، لخفض أسعار الفائدة، بزيارة تاريخية لمقر البنك المركزي بعد انتهاء إجتماع يوم الخميس الماضي. ودخل الرئيس في جدال حاد مع باول حول تكاليف التجديد، وفي لحظة ما، قدم رقما للتكلفة رفضه رئيس المجلس أمام الصحافة بإعتباره غير صحيح. ولكن بعد انتهاء جولة التجديد، خفف ترامب من حدة لهجته تجاه رئيس الإحتياطي الفيدرالي، مؤكدا أنه لا يخطط لإقالته، وهو تهديد أثار قلق الأسواق. وقال ترامب: "إن القيام بذلك خطوة كبيرة، ولا أعتقد أنه ضروري. وأعتقد أنه سيتخذ القرار الصحيح". وإرتفع سهم شركة تسلا Tesla، خلال تعاملات يوم الجمعة بأكثر من 4% بعد تصريح المدير التنفيذي، إيلون ماسك، أن تقييم شركة السيارات الكهربائية قد يصل إلى 20 تريليون دولار بعد موجة بيع واسعة النطاق بعد إعلان الأرباح. وتقدر قيمة الشركة حاليا بحوالي تريليون دولار.
وبعض أسهم الميم في طريقهما لتحقيق أفضل أداء أسبوعي لهما على الإطلاق. حيث إرتفعت أسهم GoPro بأكثر من 58% الأسبوع الماضي. كما قفزت أسهم Krispy Kreme بأكثر من 32%. وهذا يمثل أكبر مكاسب أسبوعية لكل منهما في تاريخهما. في الوقت نفسه، إرتفعت أسهم Kohl's بنحو 34% خلال الأسبوع حتى الآن. وبهذا الإرتفاع، تسير شركة التجزئة بخطى ثابتة نحو تسجيل ثالث أفضل أداء أسبوعي لها على الإطلاق. وخسرت أسهم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية Intel بأكثر من 7% بعد أن أعلنت أنها ستخفض 15% من قوتها العاملة، وقلصت خططها لبناء مصنع للرقائق في محاولة لتنشيط إستراتيجيتها للذكاء الإصطناعي. وتصدرت إنتل نتائج إيرادات الربع الثاني، محققة 12.86 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 11.92 مليار دولار، والتي إستطلعت آراءهم شركة LSEG، مع خسارة 10 سنتات للسهم الواحد. وإرتفعت أسهم الشركة المالكة لشبكة CBS التلفزيونية Paramount بأكثر من 1% في التعاملات المبكرة يوم الجمعة، بعد أن وافقت لجنة الإتصالات الفيدرالية، يوم الخميس الماضي، على إندماج بقيمة 8 مليارات دولار بين باراماونت وسكاي دانس ميديا.