ترامب يكشف تفاصيل القبة الذهبية، ترامب يتهم مساعدي بايدن، إسرائيل تستعد لضرب إيران، الإتحاد الأوروبي وبريطانيا يراجعان إتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، إعادة مقتنيات جاسوس إسرائيلي من سوريا
الأربعاء 21 مايو 2025
تكنولوجيا فضائية صاروخية.. ترامب يكشف تفاصيل "القبة الذهبية"
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مزيدا من التفاصيل عن منظومة دفاعية جديدة تحمل إسم، القبة الذهبية Golden Dome، من المتوقع أن تدخل الخدمة بنهاية ولايته الحالية. وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال ترامب أن مشروع القبة الذهبية يأتي بتكلفة إجمالية تقدر بـ175 مليار دولار، مشيرا إلى أن مشروع القانون المقترح في الكونغرس سيتضمن تخصيص 25 مليار دولار كتمويل مباشر للمنظومة. وأكد ترامب أن المنظومة الجديدة ستعتمد على "تكنولوجيا فضائية لإعتراض التهديدات" وأنه تم إختيار الهيكل المعماري المناسب لتنفيذ المشروع. وأضاف أن "التكنولوجيا الأميركية تفوق في تطورها نظيرتها الإسرائيلية"، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة "قدمت دعما كبيرا لتطوير نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي". وأعلن الرئيس الأميركي أن الجنرال مايكل غوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة مشروع "القبة الذهبية"، المنظومة الدفاعية الجديدة التي تطورها الولايات المتحدة بهدف توفير حماية شاملة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز المتقدمة. وأكد ترامب أن كندا تواصلت مع واشنطن وأبدت رغبتها في الإنضمام إلى المشروع، قائلا: "يريدون الحماية أيضا، وكما هو معتاد، نحن نساعد كندا". وأوضح ترامب أن تصميم "القبة الذهبية" سيتكامل مع قدرات الدفاع الحالية، مضيفا: "المنظومة ستكون قادرة على إعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى بقاع الأرض، أو حتى من الفضاء. سيكون لدينا أفضل نظام على الإطلاق." وأشار الرئيس الأميركي إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في قدرات الردع الدفاعي الأميركي، مؤكدا أن "القبة الذهبية" ستمنح الولايات المتحدة وحلفاءها مظلة حماية متقدمة ضد أي تهديدات إستراتيجية مستقبلية. وقال إن كل شيء في "القبة الذهبية" سيكون مصنوعا في أميركا. وإختتم الرئيس الأميركي تصريحاته بالتأكيد على أن المشروع يمثل "قفزة إستراتيجية في قدرات الدفاع الصاروخي الأميركي والعالمي".
ترامب يتهم مساعدي بايدن بالخيانة.. ويتوعدهم
إتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساعدي سلفه، جو بايدن، بالخيانة، مشيرا إلى أنهم كانوا على علم بمشاكله الصحية الجسدية والعقلية لكنهم تستروا عليها. وذكر ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "لقد سرقوا الرئاسة، وعرضونا لخطر جسيم.. هذه خيانة عظمى. لقد فعلوا ذلك لتدمير بلدنا". وإنتقد ترامب أشخاصا من محيط الرئيس السابق، جو بايدن، موضحا أنهم "كانوا على علم بمشاكله الصحية، فإستغلوها وفتحوا الحدود للمهاجرين غير الشرعيين". وأضاف ترامب أن "جو بايدن لم يكن مؤيدا لفتح الحدود، ولم يقل ذلك أبدا، والأشخاص المسؤولون عما حدث هم من كانوا على علم بضعف إدراكه وإستولوا على التوقيعات التلقائية للمستندات". وطالب بعواقب وخيمة، قائلا: "لا بد أن يحدث شيء خطير للغاية لهؤلاء اللصوص الخونة الذين أرادوا تدمير بلدنا". وتساءل الرئيس الأميركي في وقت سابق، عن سبب عدم إكتشاف إصابة الرئيس السابق، جو بايدن، بسرطان البروستات في وقت مبكر، معربا عن شكوكه بجودة الفحص الطبي وكفاءة الأطباء. يأتي هذا بعد إعلان فريق بايدن عن تشخيصه بنوع متقدم من سرطان البروستات، مما أثار تساؤلات بشأن حالته الصحية ومستقبل علاجه. وجاء التشخيص بعد زيارة طبية إثر معاناته من أعراض متزايدة في المسالك البولية، حيث إكتشف الأطباء عقدة صغيرة في البروستات.
إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد
أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، يوم أمس الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين مطلعين، بأن معلومات إستخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد إتخذوا قرارا نهائيا. ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إبرام صفقة دبلوماسية مع طهران، حسبما أفاد عدة مسؤولين أميركيين مطلعين على أحدث المعلومات لشبكة "سي.إن.إن". وقال المسؤولون الأميركيون أن مثل هذه الضربة ستكون خروجا صارخا عن سياسة الرئيس دونالد ترامب، كما يمكن أن تؤدي إلى إندلاع صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو ما تحاول الولايات المتحدة تجنبه منذ أن أثارت الحرب في غزة التوترات في 2023. وحذر المسؤولون من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد إتخذوا قرارا نهائيا، وأن هناك خلافات عميقة داخل الحكومة الأميركية بشأن إحتمال قيام إسرائيل بالتحرك في نهاية المطاف. ومن المرجح أن يعتمد توقيت وطريقة الضربة الإسرائيلية على تقييم إسرائيل للمفاوضات الأميركية مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقال شخص آخر مطلع على المعلومات الأميركية بشأن القضية: "إرتفعت فرص الضربة الإسرائيلية على منشأة نووية إيرانية بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". وأضاف: "إحتمالية التوصل لإتفاق بين الولايات المتحدة وإيران برعاية ترامب لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني تجعل إحتمال الضربة أكبر".
وترجع المخاوف المتزايدة ليس فقط إلى الرسائل العلنية والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يدرسون مثل هذه الخطوة، بل وأيضا إلى الإتصالات الإسرائيلية التي تم إعتراضها ومراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي التي قد توحي بضربة وشيكة، وفقا لعدة مصادر مطلعة على المعلومات الإستخباراتية. ومن بين التحضيرات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، حركة ذخائر جوية وإنهاء تمرين جوي، حسبما قال مصدران. لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن نقاط رئيسية في برنامجها النووي من خلال إرسال إشارة بالعواقب في حال عدم التراجع، مما يبرز التعقيدات المتغيرة التي تواجهها إدارة البيت الأبيض. وقد هدد ترامب علنا بإتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته في التفاوض على إتفاق نووي جديد للحد من أو القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكنه وضع أيضا حدا زمنيا لمدة المفاوضات الدبلوماسية. وفي رسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، في منتصف مارس، حدد ترامب مهلة 60 يوما لنجاح تلك الجهود، حسب مصدر مطلع على الرسالة. والآن مرت أكثر من 60 يوما منذ تسليم الرسالة، و38 يوما منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات. وقال دبلوماسي غربي رفيع التقى بالرئيس في وقت سابق من هذا الشهر أن ترامب أوضح أن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات بضعة أسابيع فقط قبل اللجوء إلى ضربات عسكرية، لكن حتى الآن، سياسة البيت الأبيض هي الدبلوماسية. وقال جوناثان بانكوف، مسؤول إستخباراتي سابق متخصص في المنطقة: "هذا وضع إسرائيل بين المطرقة والسندان". وتابع: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط لتجنب إتفاق بين الولايات المتحدة وإيران لا يعتبره مرضيا، وفي نفس الوقت عدم إغضاب ترامب، الذي سبق وأن إختلف مع نتنياهو في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة". وأضاف بانكوف: "في نهاية المطاف، سيكون قرار إسرائيل مبنيا على تحديدات السياسة الأميركية والإجراءات، وعلى ما يوافق عليه أو لا يوافق عليه الرئيس ترامب مع إيران". وأوضح أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدا لخوض مخاطرة بتفكيك العلاقة مع الولايات المتحدة تماما عبر شن ضربة دون موافقة ضمنية على الأقل من واشنطن.
حماس: وفد الإحتلال في الدوحة بلا صلاحيات ونتنياهو يضلل العالم بشأن غزة
قالت حركة المقاومة، حماس، أن الوفد الإسرائيلي المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة يفتقر إلى أي صلاحيات حقيقية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى تضليل الرأي العام العالمي عبر تصريحات إعلامية لا تعكس واقع المفاوضات ولا نوايا الإحتلال. وأكدت الحركة، يوم أمس الثلاثاء، أن الوفد الإسرائيلي لم يجري أي مفاوضات حقيقية منذ السبت الماضي، معتبرة أن تصعيد العدوان على غزة يكشف تمسك نتنياهو بخيار الحرب والدمار ورفضه لأي تسوية سياسية. وأضافت حماس، أن تصريحات نتنياهو بشأن دخول المساعدات إلى قطاع غزة هي محاولة لخداع المجتمع الدولي، مشددة على أنه لم تدخل أي شاحنة مساعدات حتى الآن إلى القطاع، بما في ذلك الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم. وحملت حماس حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن إفشال المساعي الدولية الهادفة للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تثمن جهود الوسطاء، وتواصل التعامل بإيجابية مع أي مبادرة توقف العدوان على غزة. وفي السياق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لا يشعر بضغط كبير من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الوقت الراهن، لكنه أشار إلى أن ترامب يرى أن الحرب في غزة تؤجل خططه للشرق الأوسط، ويشعر بـ"الحزن" تجاه معاناة الأطفال في غزة، مع تأكيده على ضرورة فتح المعابر الإنسانية. ومن جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الأركان الإسرائيلي أن حماس أمام خيار واحد فقط هو الإفراج عن المحتجزين، مهددا بـ"توسيع العملية البرية في قطاع غزة" وإحتلال "مزيد من الأراضي"، مضيفا أن "حماس ستدفع ثمن تعنتها".
الإتحاد الأوروبي يقرر مراجعة إتفاق الشراكة مع إسرائيل
قررت مسؤولة السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي، كايا كالاس، يوم أمس الثلاثاء، إصدار أمر بمراجعة إتفاق الشراكة بين الإتحاد الأوروبي وإسرائيل، وهي إتفاقية للتجارة الحرة بين الطرفين، وذلك على خلفية حظر الدولة العبرية دخول المساعدات إلى غزة. ونقلت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) عن وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلدكامب، قوله أن هذا الأمر جاء في أعقاب قرار إسرائيل حظر دخول المساعدات إلى غزة. يأتي ذلك بعد أن حشدت هولندا ما يكفي من الدعم لمقترحها بمراجعة إتفاقية الشراكة بين الإتحاد الأوروبي وإسرائيل بسببت إستمرار الأخيرة في توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات. وفي بيان صدر، يوم الإثنين الماضي، أصدرت فرنسا وبريطانيا وكندا بيانا مشتركا هددوا فيه بفرض عقوبات على إسرائيل في حال لم توقف عمليتها العسكرية في غزة، وفي حال لم ترفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية. وفي الإطار، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يوم أمس الثلاثاء، دعم باريس لمراجعة إتفاقية الشراكة بين الإتحاد الأوروبي وإسرائيل، لمعرفة ما إذا كانت تل أبيب تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان. ودعا بارو خلال حديث إذاعي المفوضية الأوروبية إلى فتح تحقيق رسمي حول مدى إحترام إسرائيل للمادة الثانية من الإتفاقية، والتي تنص على أن العلاقات بين الطرفين يجب أن تبنى على مبدأ "إحترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية"، ومراجعة الإتفاقية. وتم توقيع الإتفاقية في بروكسل عام 1995، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى العام 2000 بعد مصادقة كافة البرلمانات الأوروبية، إلى جانب الكنيست الإسرائيلي عليها. وتشكل الإتفاقية حجر الزاوية في العلاقات بين الجانبين، إذ تهدف إلى تعزيز التعاون السياسي والإقتصادي بينهما.
بريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية وتلوح بوقف إتفاقية التجارة بسبب عدوان غزة
أعلنت الحكومة البريطانية، إستعدادها للعمل مع حلفائها بشأن الإعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، وقررت استدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن بسبب توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأشارت الحكومة البريطانية، إلي فرض عقوبات على مستوطنة نيريا بالضفة الغربية والمقيمين فيها لتورطهم في إنتهاكات لحقوق الإنسان. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في كلمته أمام البرلمان، أن بلاده على وشك الإعلان عن توقف رسمي لمفاوضات إتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل بأثر فوري، مضيفا أن هناك 9 آلاف شاحنة على الحدود مع غزة ويجب على نتنياهو رفع الحصار. كما أكد "لامي"، أن بلاده في طريقها لتعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن توقيع إتفاقية التجارة الحرة.
رويترز: إعادة مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي جرت بموافقة الشرع
أفادت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز بأن القيادة السورية وافقت على تسليم مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي الراحل، إيلي كوهين، إلى إسرائيل، في خطوة تهدف لتخفيف العداء الإسرائيلي، وإظهار حسن نية تجاه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وكانت إسرائيل قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن إستعادتها لمجموعة من الوثائق والصور والممتلكات الشخصية المرتبطة بكوهين، وقالت إن جهاز "الموساد" تعاون مع جهاز إستخبارات أجنبي لم تكشف هويته من أجل تأمين هذه المواد. لكن مصدرا أمنيا سوريا، ومستشارا للرئيس السوري، أحمد الشرع، وشخصا مطلعا على محادثات غير علنية بين الجانبين، أكدوا أن الأرشيف تم تقديمه لإسرائيل كإشارة غير مباشرة من الشرع، في إطار مساعيه لخفض التوترات وكسب ثقة ترامب. كوهين، الذي أُعدم شنقا في أحد ميادين دمشق عام 1965 بعد تسلله إلى الطبقة السياسية السورية، لا يزال يعتبر بطلا في إسرائيل، ويعد من أبرز جواسيس الموساد لتزويده إسرائيل بمعلومات حساسة ساهمت في نصرها السريع خلال حرب 1967. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كوهين بأنه "أسطورة" و"أعظم عميل إستخبارات في تاريخ الدولة". ورغم أن إسرائيل كانت تسعى منذ سنوات لإستعادة جثمانه لدفنه في بلاده، فإن إستعادة أرشيفه، الذي إحتفظت به الإستخبارات السورية لنحو 60 عاما، إعتبره الموساد "إنجازا أخلاقيا من الدرجة الأولى". ولم تكشف إسرائيل عن تفاصيل العملية التي أدت لإستعادة الأرشيف، مكتفية بالقول أنها "عملية سرية ومعقدة" بالتعاون مع جهاز إستخبارات حليف. ولم ترد رئاسة الوزراء الإسرائيلية أو المسؤولون السوريون أو البيت الأبيض على طلبات رويترز للتعليق على دور سوريا في تسليم أرشيف كوهين. وبعد أن أطاحت قوات المعارضة بنظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، عثرت على ملف كوهين في أحد مباني الأمن الداخلي، وفقا للمصدر الأمني السوري. وبحسب المصدر، قرر الشرع ومستشاروه بسرعة إستخدام الأرشيف كورقة تفاوضية، مؤكدين أن الرئيس السوري أدرك أهمية الأرشيف بالنسبة لإسرائيل وأن تسليمه يمكن أن يشكل بادرة دبلوماسية مهمة.
الإتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الإقتصادية عن سوريا
قرر الإتحاد الأوروبي، يوم أمس الثلاثاء، رفع العقوبات الإقتصادية المفروضة على سوريا، بحسب ما أعلنته ممثلة السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في منشور عبر منصة "إكس". وقالت كالاس: "قررنا رفع العقوبات الإقتصادية عن سوريا"، مضيفة: "نرغب في مساعدة الشعب السوري على بناء سوريا جديدة، مسالمة وشاملة لجميع الأطياف". من جانبه، علق وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على القرار، قائلا: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الإتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا"، وأضاف في منشور على "إكس": "سيعزز هذا القرار الأمن والإستقرار والإزدهار في سوريا، فبلادنا تستحق مستقبلا مشرقا يليق بشعبها وحضارتها". وكان الإتحاد الأوروبي قد بدأ في فبراير الماضي تخفيف بعض العقوبات، خاصة تلك المفروضة على قطاع الطاقة وبعض المؤسسات المالية. إلا أن تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأسبوع الماضي برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا أعطى دفعة قوية لهذا التوجه الأوروبي. ووفق تقرير سابق لوكالة "بلومبرج"، فإن قرار رفع العقوبات يظل مشروطا بتنفيذ إصلاحات تشمل إدماج الأقليات السياسية والإجتماعية، وهو قابل للتراجع في حال الإخلال بالالتزامات. ويتوقع أن يسهم رفع العقوبات في إنعاش الاقتصاد السوري، خاصة من خلال إعادة الإندماج في النظام المالي العالمي، وتسهيل التعامل مع المؤسسات الدولية، وتحفيز الإستثمارات الأجنبية. كما يمثل القرار دفعة للحكومة السورية في جهودها لإعادة الإعمار وتأمين التمويلات اللازمة، بما في ذلك إمكانية الحصول على دعم من مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. يذكر أن الاقتصاد السوري يعاني من أزمة حادة، حيث أشارت تقارير أممية في فبراير إلى أن 3 من كل 4 سوريين يعتمدون على المساعدات الإنسانية، فيما بلغ معدل الفقر 90%، وإرتفع معدل الفقر المدقع إلى 66%. ووفق تقرير للأمم المتحدة، بلغت خسائر الناتج المحلي الإجمالي السوري منذ عام 2011 نحو 800 مليار دولار، وسط دعوات متكررة من الحكومة السورية ودول عربية، أبرزها السعودية، لرفع العقوبات بعد سقوط النظام السابق، وإعتبار أن الظروف التي فرضت العقوبات قد زالت.
ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد إشتباكات الهند
أعلنت الحكومة الباكستانية ترقية قائد الجيش، الجنرال عاصم منير، إلى رتبة "مارشال" (مشير)، في خطوة نادرة جاءت بعد أيام من وقف إطلاق نار تم بوساطة أمريكية بين باكستان والهند، عقب واحدة من أخطر المواجهات بين البلدين منذ عقود. وقال وزير الإعلام الباكستاني، عطاء الله تارار، أن رئيس الوزراء، شهباز شريف، صادق أيضا على تمديد فترة الخدمة لقائد القوات الجوية، المارشال ظهير أحمد بابر سيدهو، تقديرا لما وصفه بـ"خدمة متميزة". وأشاد شريف برد الجيش الباكستاني، واصفا إياه بـ"الرد الملائم" على الغارات الجوية التي شنتها الهند على قواعد عسكرية باكستانية فجر السابع من مايو الجاري. ويعد الجنرال منير ثاني ضابط في تاريخ باكستان يمنح هذه الرتبة العسكرية العليا، بعد الجنرال أيوب خان الذي تولى قيادة البلاد خلال حرب عام 1965 مع الهند. وكانت الهند وباكستان، وهما دولتان نوويتان، قد إتفقتا في 10 مايو على وقف لإطلاق النار بعد تصاعد التوترات نتيجة هجوم مسلح وقع في أبريل في الجزء الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود. وقد حملت نيودلهي جماعات مقرها باكستان مسؤولية الهجوم، الأمر الذي نفته إسلام آباد بشدة.
ترامب: خفضنا أسعار الطاقة ونستهدف الأدوية الأرخص عالميا رغم نفوذ الشركات
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في كلمة ألقاها على هامش إجتماع للكونجرس مع الكتلة الجمهورية، أن الولايات المتحدة فقدت إحترام العالم نتيجة سياسات الديمقراطيين، متعهدا بإصلاح ما وصفه بالخلل الذي تسببت به المعارضة. وأشار ترامب، إلى أن إدارته نجحت في خفض أسعار الطاقة وعدد من المنتجات الأساسية، مضيفا أن المسار المقبل سيركز على تقليص أسعار الأدوية بنسبة تصل إلى 75%، لتصبح الولايات المتحدة صاحبة أقل أسعار دواء في العالم. وأوضح، أن هذا التوجه يأتي في إطار مواجهة نفوذ شركات الأدوية الكبرى، التي قال أنها تسببت في تحميل المواطنين أعباء إضافية. وإنتقد ترامب النواب الديمقراطيين، قائلا إنهم دمروا برامج الرعاية الصحية، متعهدا بتعزيز النظام الصحي من خلال تحسين إستغلال الموارد المتاحة.
"دويتشه بنك": أغلب الأمريكيين يشعرون بالخطر من الدين العام
يعتقد أغلب الأمريكيين أن الدين العام للبلاد والذي بلغ مستويات قياسية مؤخرا، أصبح يشكل خطرا إقتصاديا على الولايات المتحدة، وفقا لنتائج مسح أجري عقب تحذير وكالة "موديز" بشأن الإقتراض الحكومي. وأظهر إستطلاع رأي سريع أجراه "دويتشه بنك"، أن 80% من المشاركين - البالغ عددهم 450 شخصا لديهم وجهة نظر مماثلة لرأي "موديز"، حيث يعتقدون أن مسار الدين الأمريكي يبدو غير مستدام. وكتب "جيم ريد"، الرئيس العالمي لأبحاث الاقتصاد الكلي في "دويتشه بنك": "مع ذلك، أعتقد أنه لن يكون هناك إجماع حول متى سيصبح هذا الأمر مشكلة سوقية خطيرة، ربما يكون هذا إستطلاعا ليوم آخر".
"مورجان ستانلي": الأسهم الأمريكية قد لا تعود لما كانت عليه
حذرت ليزا شاليت، كبيرة مسؤولي الإستثمار في وحدة "مورجان ستانلي" لإدارة الثروات، مستثمري الأسهم من تجاهل ثلاثة إختلالات رئيسية في السوق قد تؤثر عليهم سلبا. وترى شاليت أن هناك "ثقة راسخة" بين المستثمرين بأن الخفض المؤقت للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، وضع حدا دائما لحالة عدم اليقين بشأن الحرب التجارية، مما أعاد الأسهم إلى مستوياتها التي كانت عليها في الأول من يناير. وكتبت في مذكرة: "يأتي هذا الإرتداد في ظل تقديرات أرباح متدهورة لا تزال تشير إلى مضاعفات تقييم مستقبلية أعلى من أي وقت مضى مقارنة ببداية العام.. أي أن المستثمرين مستعدون الآن لدفع مبالغ أكبر بكثير مقابل مضاعف أرباح السهم للعام المقبل".
الصين تخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد مع تصاعد الحرب التجارية
خفضت الصين أسعار الفائدة القياسية على الإقراض للمرة الأولى منذ أكتوبر، يوم أمس الثلاثاء، في حين خفضت البنوك الحكومية الكبرى أسعار الفائدة على الودائع في الوقت الذي تعمل فيه السلطات على تخفيف السياسة النقدية للمساعدة في حماية الاقتصاد من تأثير الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وتهدف تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة على نطاق واسع إلى تحفيز الإستهلاك ونمو القروض مع تراجع ثاني أكبر إقتصاد في العالم، مع الإستمرار في حماية هوامش الربح المتقلصة للمقرضين التجاريين. وقال بنك الشعب الصيني أن سعر الفائدة الأساسي للقروض لمدة عام واحد، وهو معيار تحدده البنوك، تم تخفيضه بمقدار 10 نقاط أساس إلى 3.0%، في حين تم تخفيض سعر الفائدة الأساسي لخمس سنوات بنفس الهامش إلى 3.5%. وتعتمد معظم القروض الجديدة والمستحقة في الصين على سعر الفائدة على الرهن العقاري لمدة عام واحد، في حين يؤثر سعر الفائدة على الرهن العقاري لمدة خمس سنوات على تسعير الرهن العقاري. وتم الإعلان عن خفض سعر الفائدة على الإقراض بعد أن أعلنت خمسة من أكبر البنوك المملوكة للدولة في الصين أنها خفضت أسعار الفائدة على الودائع. وخفض كل من البنك الصناعي والتجاري الصيني، والبنك الزراعي الصيني، وبنك التعمير الصيني، وبنك الصين أسعار الفائدة على الودائع بنسب تتراوح بين 5 و25 نقطة أساس لبعض آجال الإستحقاق، وفقا لأسعار الفائدة المعروضة على تطبيقات الهواتف المحمولة للبنوك. وكانت رويترز قد أفادت، يوم الإثنين الماضي، أن البنوك تعتزم خفض أسعار الفائدة على الودائع إعتبارا من يوم الثلاثاء. وينبغي لخفض أسعار الفائدة على الودائع أن يرشد المقرضين الأصغر حجما إلى إجراء تخفيضات مماثلة.
فايزر تبرم صفقة بـ 6 مليارات دولار لتطوير دواء للسرطان
أعلنت فايزر عن إتفاقية لتطوير وتسويق دواء صيني لعلاج السرطان، مقابل 6 مليارات دولار ستحصل عليها شركة "3 إس بايو - 3SBIO ” المطورة للعقار. وبموجب الإتفاقية، ستدفع فايزر نحو 1.25 مليار دولار مقدما لشركة التكنولوجيا الحيوية الصينية، ونحو 4.8 مليار دولار أخرى رهنا بالتقدم في تطوير العقار. وفي المقابل، ستحصل فايزر على حقوق بيع الدواء حصريا خارج الصين، في حين يخضع العقار حاليا لتجارب سريرية متعددة، وتخطط الشركة المطورة بدء أول تجربة سريرية من المرحلة الثالثة هذا العام.
أسهم Pfizer تكسب 8 مليارات دولار في يوم واحد.. ومكاسب قياسية لسهم الحوسبة الكمومية D-Wave
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء تحت ضغط إرتفاع عوائد سندات الخزانة، مع التركيز على ملف الديون السيادية الأميركية، إذ يحاول الرئيس دونالد ترامب إقناع المشرعين الجمهوريين بإقرار مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، والذي يقدر المحللون أنه قد يضيف ما بين 3 و5 تريليونات دولار إلى ديون الحكومة الفدرالية البالغة 36.2 تريليون دولار. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 115 نقطة في يوم الثلاثاء ليتنازل عن أعلى مستوياته في أكثر من شهرين. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% لينهي سلسلة مكاسب يومية من 6 جلسات متتالية ليتنازل عن أعلى مستوياته في نحو 3 أشهر، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% بعد جلستين من المكاسب. وإرتفع سهم Pfizer بنسبة 2.4% في جلسة الثلاثاء مسجلا رابع مكاسب يومية على التوالي، لتضيف الشركة أكثر من 8 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في 4 أيام. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية توجيهات تنظيمية جديدة بشأن لقاحات كورونا المستقبلية، إذ وضعت الإدارة معايير أكثر صرامة للموافقة على لقاحات "كوفيد-19" المقرر إصدارها مستقبلا، مع رؤيتها لتجارب سريرية جديدة تثبت أن اللقاحات لا تزال آمنة وفعالة قبل الموافقة عليها للبالغين والأطفال. وعلى صعيد آخر، أعلنت Pfizer عن صفقة لتطوير وتسويق دواء صيني لعلاج السرطان بقيمة 6 مليارات دولار ستحصل عليها شركة 3SBIO المطورة للعقار. وقفز سهم D-Wave Quantum بنسبة 26% في جلسة الثلاثاء إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بعد إطلاق الشركة حاسوبها الكمي من الجيل السادس. كما أكدت الشركة أنه أكثر معالجات D-Wave الكمومية تطورا حتى الآن، وهو نظام جديد مفيد لحالات الإستخدام الواقعية في مجالات تشمل التحسين، ومحاكاة المواد، والذكاء الإصطناعي.
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق تعاملات الثلاثاء على إرتفاع جماعي
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء على إرتفاع جماعي، وسط تصاعد التفاؤل بشأن إحتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. وإرتفع مؤشر Stoxx600 الأوروبي 3.92 نقطة أو بنسبة 0.71% إلى مستوى 553.90 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 82.32 نقطة أو بنسبة 0.34% إلى مستوى 24017.30 نقطة. وزاد مؤشر FTSE100 البريطاني 81.81 نقطة أو بنسبة 0.94% عند الإغلاق إلى مستوى 8781.12 نقطة. في حين إرتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 58.79 نقطة أو بنسبة 0.75% عند الإغلاق إلى مستوى 7942.42 نقطة. وصعدت أسهم شركة دبلوما بي إل سي Diploma، مورد المنتجات الصناعية، وشركة أورستيد Orsted الدنماركية لطاقة الرياح، بنسبة 15% و13% على التوالي. وإرتفعت أسهم شركة الإتصالات البريطانية فودافون Vodafone بنسبة 7.3%، بينما إرتفعت أسهم شركة جريجز Greggs البريطانية للخبز بنسبة 9% بنهاية التداول. واليوم الأربعاء، من المقرر أن تعلن شركة التجزئة جيه دي سبورتس JD Sports، وشركة توزيع وتوليد الكهرباء العملاقة إس إس إي بي إل سي SSE plc، عن نتائج أعمالهما المالية للربع الرابع.
تراجع أسعار النفط وسط حالة ضبابية جيوسياسية وإشارات ضعف الطلب الصيني
إنخفضت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، في ظل حالة عدم اليقين بشأن مصير المفاوضات الأميركية الإيرانية وأيضا المتعلقة بالسلام في أوكرانيا، وذلك وسط بيانات حذرة بشأن الاقتصاد الصيني. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.24% لتصل إلى 65.38 دولار للبرميل عند التسوية. وهبطت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي 13 سنتا أو 0.21% لتسجل عند التسوية 62.56 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. يأتي ذلك وسط ضبابية بشأن مستقبل المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن البرنامج النووي لطهران، بعد أن قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن المطالب الأميركية بوقف إيران تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، وأعرب المرشد عن شكه بشأن ما إذا كانت المباحثات الجارية بين الطرفين ستسفر عن إتفاق. كانت طهران، ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول في عام 2024، بعد الرياض وبغداد، بحسب ما كشفته بيانات الطاقة الفدرالية الأميركية. وفي غضون ذلك، قرر كل من الإتحاد الأوروبي وبريطانيا فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بعد يوم من إتصال رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بنظيره في روسيا، فلاديمير بوتين، والذي لم يسفر عن أي وعود بوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف. يأتي ذلك وسط مطالب أوكرانية لمجموعة الدول السبع بخفض سقف سعر النفط المنقول بحرا من روسيا إلى النصف تقريبا من 60 دولار للبرميل في الوقت الحالي. في الوقت نفسه، كشفت بيانات حكومية عن تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة بالصين، وهو ما رفع الضغط على أسعار النفط مع التوقعات من محللين بتراجع الطلب على الوقود من أكبر مستورد للنفط على مستوى العالم.