نيجريا تفعل حالة الطوارئ الصحية، مفاوضات غزة، لبنان يتعهد بالتعاون للقبض علي مسئوول سوري، مؤشرات الإقتصاد الأمريكي، زعيم بنما وخلاف مع ترامب، تشكيل الحكومة الجديدة في فرنسا
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
نيجريا تفعل حالة الطوارئ بسبب مرض فيروسي
أعلن مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا، يوم أمس الإثنين، إطلاق مركز للاستجابة للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي. وينتقل المرض بشكل رئيسي إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة أو أدوات منزلية ملوثة ببول أو براز القوارض، وأصاب 1154 شخصا في ست ولايات نيجيرية. وتتراوح فترة حضانة حمى لاسا بين يومين و21 يوما. وقال جيدي إدريس، رئيس مركز مكافحة الأمراض، أن التقييم الذي أجراه المركز صنف مخاطر المرض على أنها مرتفعة مما دفع إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمواجهة تفشي المرض. وأضاف إدريس في مؤتمر صحفي: "تحدث الإصابات طوال العام لكن ذروة إنتقال العدوى تكون عادة بين أكتوبر ومايو تزامنا مع موسم الجفاف عندما يزداد تعرض البشر للقوارض". وسيعمل المركز على ضمان التنسيق السلس للسيطرة على تفشي المرض وإدارته. وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع وقد يؤدي الفيروس في الحالات الأكثر خطورة إلى الوفاة. ويمكن أن ينتقل أيضا بين البشر من خلال الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو بوله أو برازه أو غير ذلك من إفرازات جسمه. وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى لاسا مرضا ذا أولوية بسبب إحتمال أن يتحول إلى وباء وعدم وجود لقاحات معتمدة لعلاجه.
مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله أنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة". ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل". وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة". وإختتم المصدر بالقول أن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير". أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله أن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد". وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية". وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الإنسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب". وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا، يوم أمس الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة. وإكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات أنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الإتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الإتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة. وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، الذي قال أن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ورغم ذلك قال شيكلي أن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى إتفاق مما كانا عليه قبل أشهر. وصرح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض". وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، يوم أمس الإثنين، أن لبنان سيتعاون مع طلب الشرطة الدولية "الإنتربول" للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية، اللواء جميل حسن، والذي تتهمه السلطات الأميركية بإرتكاب جرائم حرب في عهد نظام بشار الأسد. وقالت ثلاثة مصادر قضائية لبنانية لرويترز أن لبنان تلقى الأسبوع الماضي برقية رسمية من الإنتربول تحث سلطاته على القبض على حسن إذا كان موجودا على الأراضي اللبنانية أو إذا دخلها وتسليمه إلى الولايات المتحدة. وقد تم تعميم طلب الإنتربول على الأمن العام اللبناني وسلطات مراقبة الحدود. وصرح ميقاتي لرويترز قائلا: "نحن ملتزمون بالتعاون مع كتاب الإنتربول المتعلق بتوقيف مدير المخابرات الجوية السورية، كما هو التعاون بإستمرار في كل المسائل المتعلقة بالنظام الدولي". وفي التاسع من ديسمبر، كشفت لائحة إتهام أميركية عن إتهامات ضد الحسن (72 عاما) بإرتكاب جرائم حرب، بما في ذلك تعذيب المعتقلين، وبعضهم أميركيون، خلال الحرب الأهلية السورية. وحسن هو أيضا واحد من ثلاثة مسؤولين سوريين كبار أدانتهم محكمة فرنسية في مايو بإرتكاب جرائم حرب لتورطهم في اختفاء أب فرنسي سوري وإبنه ووفاتهما فيما بعد. وبحسب مصادر قضائية لبنانية، فإن مذكرة التوقيف الصادرة عن الإنتربول تتهم حسن بالتورط في "جرائم حرب وتعذيب وإبادة جماعية". وذكرت المصادر أن الحسن مسؤول أيضا عن الإشراف على إلقاء آلاف الأطنان من البراميل المتفجرة على السكان السوريين، مما أدى إلى مقتل عدد لا يحصى من المدنيين. ووفق ما قال مصدران أمنيان لرويترز فإن ما يصل إلى ثلاثين من ضباط المخابرات السابقين وضباط الفرقة الرابعة في الجيش في عهد نظام الأسد الذين إعتقلتهم السلطات اللبنانية هم الآن رهن الإحتجاز لدى الشرطة.
البشير: تحسن الأحوال الإقتصادية في سوريا يحتاج عودة الأموال المجمدة
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد البشير، يوم أمس الإثنين، أن تحسن الأحوال الاقتصاد يحتاج عودة الأموال المجمدة ورفع العقوبات. وأوضح البشير، في تصريحات، أن موانئ سوريا تعمل بشكل كامل، موضحا أن البلاد تتجه إلى تخفيض الرسوم الجمركية على المواد. وألمح، إلى سعي الحكومة السورية من أجل رفع العقوبات عن سوريا، مبينا أن السياسة القادمة تتجه نحو الخصخصة والسوق المفتوح ومنع الإحتكار. ولفت، إلى أن العديد من الدول وعدت بتزويدنا بالوقود وبعض المواد النفطية في الطريق، وأن حل أزمة الكهرباء يحتاج إلى وقت بسبب خروج كثير من المحطات عن الخدمة.
أمريكا: العمليات العسكرية الإسرائيلية يجب أن تراعي السيادة السورية
قال المتحدث الإقليمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشيل، أن بلاده على إتصال مع كل الأطراف ومن بينها إسرائيل فيما يخص الأوضاع في سوريا. وأضاف أن بلاده أكدت رغبتها في أن يكون هناك إحترام لسيادة سوريا برمتها. وأشار، إلى أن هذا هو الهدف النهائي للولايات المتحدة في هذا السياق الاستثنائي، موضحا أن سوريا تشهد نوعا من الفراغ الأمني والسياسي. ولفت، إلى أن إسرائيل أعلنت تنفيذ عمليات لأهداف عسكرية في سوريا، موضحا أن بلاده تؤمن أن أي عمليات عسكرية يجب أن تكون محدودة ومؤقتة وتحترم سيادة سوريا على المدى الطويل. وشدد على ضرورة استئناف العمل بإتفاق 1974 (الذي أعلنت إسرائيل أنه إنقضى بسقوط حكم بشار الأسد)، لافتا إلى أن واشنطن مستعدة للعمل المشترك لتحقيق هذا الهدف.
تراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين خلال نوفمبر بسبب سياسات "ترامب"
تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين خلال شهر نوفمبر، بسبب المخاوف من أن سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب، "دونالد ترامب"، قد تؤدي إلى تأجيج التضخم في الاقتصاد الأكبر في العالم. وأظهر مسح مجلس المؤتمرات، يوم أمس الإثنين، إنخفاض مؤشر ثقة المستهلك هذا الشهر بمقدار 8.1 نقطة، ليصل إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 104.7 نقطة، مقارنة بتوقعات محللي "وول ستريت جورنال" الذين أشاروا إلى إرتفاع لمستوى 113 نقطة. فيما تراجع مؤشر توقعات المستهلكين قصيرة الأجل بمقدار 12.6 نقطة إلى 81.1 نقطة في ديسمبر، أي أعلى قليلا من مستوى الثمانين نقطة الذي يشير عادة إلى ركود إقتصادي قادم.
مبيعات المنازل الجديدة في أمريكا ترتفع 5.9% خلال نوفمبر
إرتفعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة بنسبة 5.9% خلال شهر نوفمبر، بعد أن أدت الأعاصير والطقس السيئ في بعض الولايات إلى ضعف في المبيعات خلال أكتوبر. وكشفت بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي، أن مبيعات المنازل الجديدة بلغت وتيرة سنوية 664 ألف وحدة خلال نوفمبر، إرتفاعا من قراءة أكتوبر المعدلة بالرفع إلى627 ألف وحدة، ومقارنة بالتوقعات التي رجحت تسجيل 660 ألف وحدة. وأوضح التقرير، الصادر يوم أمس الإثنين، أن مبيعات المنازل الجديدة تعتبر مرتفعة بنسبة 8.7%، مقارنة بقراءة نوفمبر 2023 البالغة 611 ألف وحدة.
مبيعات المنازل الجديدة في أمريكا ترتفع 5.9% خلال نوفمبر
إرتفعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة بنسبة 5.9% خلال شهر نوفمبر، بعد أن أدت الأعاصير والطقس السيئ في بعض الولايات إلى ضعف في المبيعات خلال أكتوبر. وكشفت بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي، أن مبيعات المنازل الجديدة بلغت وتيرة سنوية 664 ألف وحدة خلال نوفمبر، إرتفاعا من قراءة أكتوبر المعدلة بالرفع إلى627 ألف وحدة، ومقارنة بالتوقعات التي رجحت تسجيل 660 ألف وحدة. وأوضح التقرير، الصادر يوم أمس الإثنين، أن مبيعات المنازل الجديدة تعتبر مرتفعة بنسبة 8.7%، مقارنة بقراءة نوفمبر 2023 البالغة 611 ألف وحدة.
عوائد السندات الأمريكية ترتفع خلال تعاملات الإثنين مع المخاوف من سياسات "ترامب"
صعدت عوائد السندات الأمريكية خلال تعاملات الإثنين، مع تقييم بيانات أظهرت أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، بسبب المخاوف بشأن تأثير سياسات "دونالد ترامب" الجمركية على التضخم. وإرتفع العائد على السندات لأجل عامين - الأكثر حساسية لتغيرات سعر الفائدة - بمقدار 2.6 نقطة أساس إلى 4.338%. فيما صعد العائد على السندات العشرية بأكثر من 5 نقاط أساس إلى 4.576%، وإستقر العائد على الديون المستحقة بعد 30 عاما عند 4.766%.
إيلون ماسك يهاجم بنك الإحتياطي الفيدرالي بسبب إرتفاع عدد الموظفين
يستعد إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي المكلف بجعل الحكومة الأمريكية أكثر كفاءة، للتركيز إعتبارا من يناير المقبل، على بنك الإحتياطي الفيدرالي. وكتب ماسك على منصة التواصل الإجتماعي، إكس، أن البنك المركزي المسؤول عن حماية أكبر إقتصاد في العالم "مكتظ بشكل سخيف". وكانت هذه التصريحات جزءا من سلسلة بدأت عندما نشر شخص ما تعليقا على أحدث قرار سياسي إتخذه بنك الإحتياطي الفيدرالي. وتأتي هذه التصريحات بعد أن جعل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بنك الإحتياطي الفيدرالي هدفا، بحجة أنه يجب أن يكون له رأي في السياسة النقدية وتحديد أسعار الفائدة. وأصبح ماسك أحد أقرب مستشاري ترامب الذي يستعد للعودة إلى البيت الأبيض، ومن المقرر أن يقود وكالة جديدة - تسمى وزارة كفاءة الحكومة - جنبا إلى جنب مع رجل الأعمال، فيفيك راماسوامي. وتسعى وزارة كفاءة الحكومة، كما تعرف، إلى تقديم حكومة أكثر رشاقة وكفاءة، بما في ذلك تخفيضات الإنفاق بمقدار 2 تريليون دولار. ووظف مجلس الإحتياطي الفيدرالي في واشنطن و12 بنك إحتياطي إقليمي في مختلف أنحاء الولايات المتحدة حوالي 24 ألف شخص في العام الماضي ــ وهو عدد أقل كثيرا من المؤسسات المماثلة. وفي نظام اليورو، الذي يضم البنك المركزي الأوروبي والبنوك الوطنية العشرين المماثلة في المنطقة، كان لدى البنوك المركزية في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا مجتمعة عدد أكبر من الموظفين على قوائم رواتبهم. وكان بنك الإحتياطي الفيدرالي ورئيسه، جيروم باول، هدفا متكررا لترامب، الذي عينه خلال ولايته الأولى. ومؤخرا، سخر من دور باول ووصفه بأنه "أعظم وظيفة في الحكومة"، قائلا: "أنت تأتي إلى المكتب مرة واحدة في الشهر وتقول،" دعنا نرى، ألقي عملة معدنية ".
زعيم بنما يخوض خلافا مع ترامب بشأن السيطرة على القناة
رفض رئيس بنما، خوسيه راؤول، تهديد دونالد ترامب بإعادة فرض السيطرة الأمريكية على قناة بنما، قائلا أن رسوم الشحن ليست مبالغ فيها وأن السيادة على الممر المائي غير قابلة للتفاوض. وقال الرئيس خوسيه راؤول مولينو في بيان مصور على منصة إكس الإجتماعية: "كل متر مربع من قناة بنما والمناطق المجاورة لها هو جزء من بنما، وسيظل كذلك". ويظهر دفاع مولينو عن سيطرة بنما على الممر المائي التجاري الرئيسي كيف يمارس ترامب بالفعل نفوذا عالميا بعد أن جلب السيطرة على القناة إلى اللعبة خلال عطلة نهاية الأسبوع، منددا برسوم العبور "السخيفة" للسفن الأميركية والتعدي الصيني المزعوم. إن سياسة ترامب الدبلوماسية القاسية - قبل أقل من شهر من تنصيبه - تمثل جبهة جديدة في محاولته لتكثيف الضغوط على الشركاء التجاريين. فبعد رد مولينو على إستمرار سيطرة بنما، قال ترامب على منصته "تروث سوشيال": "سنرى ما سيحدث". ولا تسيطر الصين على القناة، على الرغم من أن شركة صينية ومقرها هونج كونج - لديها إثنين من الموانئ الخمسة المجاورة للقناة، واحد على كل جانب. وبموجب دستور بنما، تتولى إدارة القناة هيئة قناة بنما، وتذهب بعض الرسوم إلى الخزانة الوطنية. وفي الأسبوع الماضي، قالت الهيئة أنها أودعت نحو 2.5 مليار دولار في السنة المالية الماضية. وتزايد نفوذ الصين في المنطقة، ففي عام 2017، قطعت بنما علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان وأعلنت أن "الصين واحدة فقط". وبعد إثارة القضية على موقعه الإجتماعي، زعم ترامب أن القناة "وقعت في أيدي خاطئة". وفي منشور على حسابه على فيسبوك في وقت لاحق من يوم الأحد الماضي، نشر ترامب صورة لسفينة تحمل العلم الأمريكي على مسطح مائي مع تعليق "مرحبا بكم في قناة الولايات المتحدة. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أن "القناة لا تخضع لسيطرة أي قوة كبرى بشكل مباشر أو غير مباشر".
الرئاسة الفرنسية تعلن تشكيل الحكومة الجديدة
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم أمس الإثنين، عن التشكيلة الجديدة للحكومة التي يرأسها فرانسوا بايرو. وكشف الأمين العام للقصر الرئاسي الفرنسي (الإليزيه)، الكسي كوهلر، في بيان عن التشكيلة التي تتضمن عددا من رؤساء الوزراء السابقين في حين إحتفظ عدد من الوزراء من الحكومة المنتهية ولايتها بمناصبهم، كما ضمت أسماء جديدة. وعينت من مجلس الشيوخ برونو ريتايو، وزيرا للداخلية، ويانيك نيودر، وزيرا للصحة، في حين بقي سيباستيان لوكورنو، بمنصب وزير الدفاع والقوات المسلحة. كما تم تعيين وزير الداخلية السابق، جيرالد دارمانان، وزيرا للعدل، فيما إحتفظت رشيدة داتي، بحقيبة وزارة الثقافة، وأنييس روناشير، بحقيبة وزارة التحول البيئي والطاقة والمناخ والوقاية من المخاطر، وآني جنيفارد، بحقيبة وزارة الزراعة والسيادة الغذائية. وسمي المدير العام لصندوق الودائع والأمانات الفرنسي، إريك لومبارد، وزيرا للاقتصاد، وإميلي دي مونتشالين، وزيرا للميزانية، ومانويل فالس، وزير دولة لأقاليم ما وراء البحار، بينما تم إعادة تعيين جان نويل بارو، وزيرا للخارجية، بالإضافة إلى تعيين ماري بارساك، وزيرا للرياضة والشباب والحياة المجتمعية، فيما جاءت رئيسة الوزراء الفرنسية السابقة، اليزابيث بورن، بمنصب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والرقمي.
كارلوس غصن يشكك في نجاح دمج نيسان وهوندا
أبدى الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان، كارلوس غصن، شكوكه بشأن نجاح الإندماج المحتمل بين هوندا ونيسان قائلا أن الخطط التي وضعتها نيسان "لا معنى لها". وأعلنت هوندا ونيسان، يوم أمس الإثنين، عن بدء محادثات تكامل الأعمال، حسبما نقلت رويترز عن شخصان مطلعان على الأمر، حيث تسعى شركات صناعة السيارات إلى البقاء في ظل المشهد الصناعي المتغير بسرعة. ومن شأن هذا التكامل أن يؤدي إلى إنشاء ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم من حيث مبيعات المركبات بعد تويوتا وفولكس فاجن. كما سيمنح الشركتين القدرة على التوسع وفرصة لتقاسم الموارد في مواجهة المنافسة الشديدة من تيسلا ومنافسين صينيين أكثر رشاقة، مثل بي واي دي.
أسهم Walmart تخسر 15 مليار دولار في يوم واحد.. ومكاسب قوية لسهم Qualcomm
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة الإثنين بدعم من أسهم التكنولوجيا الكبرى مع عودة آمال خفض الفائدة عقب بيانات التضخم الأميركية. كما تأتي هذه المكاسب مع توجه المستثمرين للاحتفاظ بمراكزهم بدلا من البيع وحجز الخسائر التي يمكنهم إستخدامها لأغراض ضريبية، مع دخول الأسواق فترة قوية تاريخيا للأسهم الأميركية والمعروفة بإسم "رالي سانتا كلوز". ومنذ عام 1969، أسفرت آخر 5 أيام تداول من العام، بالإضافة إلى أول يومين من العام التالي، عن متوسط مكاسب لمؤشر S&P500 بنسبة 1.3%. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.16% أي ما يعادل 66 نقطة في جلسة الإثنين مسجلا ثالث مكاسب يومية على التوالي. كما إرتفع مؤشرا S&P500 وناسداك المركب بنسبة 0.7% و1% على التوالي ليسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي. بالإضافة إلى المكاسب الرئيسية القياسية، أنهت غالبية قطاعات S&P500 تعاملات يوم الإثنين على إرتفاع، بقيادة خدمات الإتصالات .وتراجع سهم Walmart بنسبة 2% في جلسة الإثنين ليتكبد أكبر خسارة يومية في أكثر من شهرين، وتفقد الشركة 15 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن إتهمت هيئة مراقبة التمويل الإستهلاكي عملاق التجزئة وشركة مدفوعات القوى العاملة Branch Messenger ، بإجبار أكثر من مليون سائق توصيل على إستخدام حسابات كلفتهم أكثر من 10 ملايين دولار في رسوم غير مرغوب فيها. وإرتفع سهم Qualcomm ، بنسبة 3.5% في جلسة الإثنين مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي بعد فوز الشركة بمعركة قانونية، إذ وجدت هيئة محلفين أن معالجات Qualcomm المركزية مرخصة بشكل صحيح بموجب إتفاقية مع شركة Arm وأكدت حقها في الإبتكار، لكن Arm تعهدت بالسعي إلى محاكمة جديدة.
تباين الأسهم الأوروبية عند الإغلاق قبل عطلة عيد الميلاد
أغلقت الأسواق الأوروبية على تباين، يوم أمس الإثنين، مع بدء أسبوع تداول قصير في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، وسط تكهنات حول مسار أسعار الفائدة في منطقة اليورو وصحة إقتصاداتها. وأنهى مؤشر Stoxx600 الأوروبي الجلسة مرتفعا بنسبة 0.07%، مع وجود قطاعات في منطقة مختلطة. وفي الأسواق الأخرى، إرتفع مؤشر FTSE100 في المملكة المتحدة بنحو 0.22%. وتراجع مؤشر داكس الألماني DAX بنحو 0.23%، كذلك إنخفض مؤشر كاك الفرنسي CAC40 بنحو 0.03%. وعلى الضفة الأخرى، بدأت أسواق آسيا والمحيط الهادئ الأسبوع بشكل إيجابي، مع إستيعاب المستثمرين لمؤتمر صحفي يتعلق بإندماج شركتي صناعة السيارات اليابانية هوندا ونيسان. وأكدت شركات صناعة السيارات أنها بدأت محادثات الإندماج. وإنخفضت أسهم شركة رينو الفرنسية، التي تمتلك حصة أقلية في نيسان، بنحو 0.3%. وبالعودة إلى أوروبا، أظهرت الأرقام المنقحة أن إقتصاد المملكة المتحدة إستقر في الربع الثالث من العام، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر. وأظهرت أرقام من مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا أن إقتصاد البلاد لم يحقق أي نمو في الربع الثالث، مما يزيد مؤشرات التباطؤ في بداية ولاية حكومة رئيس الوزراء، كير ستارمر. في غضون ذلك، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز أن منطقة اليورو "تقترب للغاية" من الوصول إلى معدل التضخم المستهدف في الأجل المتوسط البالغ 2%. وفي لندن، إرتفعت عائدات السندات البريطانية لأجل 10 سنوات يوم أمس الإثنين، حيث إرتفعت نقطتين أساس لتتداول عند 4.532% بحلول الساعة 10:46 صباحا بتوقيت لندن. جاء ذلك بعد أن أظهرت أرقام الناتج المحلي الإجمالي المعدلة أن إقتصاد المملكة المتحدة إستقر في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر. وبلغت تكاليف الإقتراض في المملكة المتحدة أعلى مستوى لها منذ عام الأسبوع الماضي، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين عن تلك المستويات.
النفط يتراجع وسط مخاوف زيادة المعروض وإرتفاع الدولار
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف خلال تعاملات، يوم أمس الإثنين، في تعاملات محدودة قبل عطلة عيد الميلاد بسبب مخاوف المستثمرين من زيادة المعروض العام المقبل وإرتفاع الدولار. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.43%، لتبلغ عند التسوية 72.63 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتا، أو 0.32%، لتبلغ عند التسوية 69.24 دولار للبرميل. وكانت أسعار النفط الخام قد تراجعت بأكثر من 2% الأسبوع الماضي بسبب مخاوف بشأن النمو الإقتصادي العالمي والطلب على النفط بعد أن أشار الفدرالي الأميركي إلى توخي الحذر بشأن المزيد من التيسير في السياسة النقدية. وإقترب الدولار من أعلى مستوى له في عامين، يوم أمس الإثنين. وفي سياق منفصل، تراجعت المخاوف بشأن إنخفاض الإمدادات الأوروبية بعد تقارير عن إعادة تشغيل خط أنابيب دروجبا، الذي ينقل النفط من روسيا وقازاخستان إلى المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألمانيا، بعد توقفه يوم الخميس الماضي بسبب مشاكل فنية في محطة ضخ روسية. وأظهرت بيانات يوم الجمعة الماضية تراجع التضخم وساعدت في تهدئة مخاوف المستثمرين في أعقاب خفض الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة. وفي أحدث ساحات المواجهة الإقتصادية، حث الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، الإتحاد الأوروبي على زيادة الواردات من النفط والغاز الأميركي وإلا سيواجه التكتل رسوما جمركية على صادراته. كما هدد ترامب يوم الأحد الماضي بإستعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما، متهما الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بفرض رسوم مفرطة على إستخدام الممر المائي، الأمر الذي أثار ردا حادا من رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو.
الذهب يتراجع مع إرتفاع الدولار وسندات الخزانة الأميركية
شهدت أسعار الذهب تراجعا في التعاملات الفورية، يوم أمس الإثنين، بالتزامن مع موسم العطلات ومتأثرة بقوة الدولار وإرتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط ترقب المستثمرين لإشارات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة خلال العام المقبل. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2612.58 دولار للأونصة، وإنخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2627.60 دولار للأونصة. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.6%، ليقترب من أعلى مستوى في أكثر من عامين، مما قلل من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، كما إرتفع العائد على السندات القياسية الأميركية لأجل 10 سنوات. وأظهرت الأرقام الصادرة يوم الجمعة الماضية أن مؤشر نفقات الإستهلاك الشخصي، الذي يعتبر أحد مؤشرات التضخم الرئيسية، إرتفع بنسبة 0.1% فقط في نوفمبر، مقارنة بزيادة معدلة بنسبة 0.2% في أكتوبر. هذا التباطؤ عزز التوقعات بإمكانية استئناف تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي في العام المقبل.