نتنياهو يعلن إغتيال محمد السنوار، إقتحام مقر الليكود في تل أبيب، ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران، دمار في مطار صنعاء بعد الغارات الإسرائيلية، الإتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا
الخميس 29 مايو 2025
نتنياهو يعلن إغتيال قائد حماس في غزة محمد السنوار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي إغتال قائد حماس في غزة، محمد السنوار. وفي الجلسة العامة للكنيست، قال نتنياهو: "خلال 600 يوم ... غيرنا فعليا وجه الشرق الأوسط. ... أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على... محمد السنوار". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السنوار أستهدف بغارة جوية إسرائيلية في 13 مايو في خان يونس، جنوب القطاع. وفي ذلك التاريخ، قال الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة إستهدفت مقاتلي حماس "في مركز قيادة وتحكم ... تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس". ومحمد السنوار هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لهجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل الحرب في غزة. وقتل يحيى السنوار في جنوب القطاع في أكتوبر 2024. وكان محمد السنوار من أبرز قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
ويتكوف متفائل بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
أعرب المبعوث المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تفاؤله بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وقال ويتكوف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب: "لدى شعور جيد بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار طويل الأمد في غزة". وأضاف: "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جيدة للتواصل لإتفاق بشأن غزوة ونأمل أن تسليمها في وقت لاحق اليوم". وحث المبعوث الأميركي كل الأطراف على قبول المقترح الأميركي بشأن غزة. وأضاف :"نسعى لحل طويل الأمد للنزاع في الشرق الأوسط". من جانبه، أكد الرئيس الأميركي أن على كل الأطراف في غزة أن تتوافق على الوثيقة التي قدمها ويتكوف. وقال ترامب أن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة، مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع سيء للغاية".
سموتريتش بعد تصريح ويتكوف: لن أسمح بصفقة في غزة
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يوم أمس الأربعاء، أن قبول إسرائيل بصفقة جزئية لإطلاق سراح رهائن يعد "جنونا محضا". وفي تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، حذر الوزير اليميني المتطرف من أنه "لن يسمح بمثل هذه الخطوة"، وذلك بعد أن صرح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، بأنه "يشعر بتفاؤل كبير" تجاه مقترح جديد تتوقع الولايات المتحدة طرحه في وقت لاحق، بخصوص صفقة محتملة لغزة. وأكد سموتريتش أن حماس "تتعرض لضغط هائل" بسبب آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة، والهجوم الجديد الذي يشنه الجيش الإسرائيلي، مطالبا "بمواصلة إسرائيل تضييق الخناق عليها، وإجبارها على قبول صفقة إستسلام كاملة". وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "سيكون من الجنون المحض تخفيف الضغط الآن وتوقيع صفقة جزئية"، مؤكدا أن ذلك سيسمح للحركة بالتعافي. وأضاف: "لن أسمح بحدوث مثل هذا الأمر. إنتهى". ويبدو أن تصريحاته أثارت غضبا داخل الائتلاف الحاكم، إذ قال وزير الخارجية، جدعون ساعر، أن على إسرائيل "إتخاذ قرارات بشأن صفقات الرهائن المحتملة وفقا للمصالح الوطنية، وليس وفقا للضغوط والتهديدات السياسية". ولم يذكر ساعر سموتريتش بالإسم. وكان سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، هددا سابقا بالإنسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو في حال إبرام صفقة تنهي حرب غزة، مما سيعني فعليا إنهيار الحكومة.
إقتحام مقر الليكود في تل أبيب والشرطة تعتقل العشرات
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها إعتقلت 62 شخصا في تل أبيب، يوم أمس الأربعاء، حيث إقتحم عشرات المتظاهرين المناهضين للحكومة مبنى حزب الليكود الحاكم. وقالت الشرطة أنها ألقت القبض على العشرات لـ"إنتهاكهم النظام العام، والإشتباك مع عناصرها خارج مقر حزب الليكود". وأفاد بيان للشرطة أن إثنين من عناصرها نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتهما في الإشتباكات، أحدهما كسر ذراعه. وربط المتظاهرون أنفسهم أمام مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وبدأوا إعتصاما إستمر 600 دقيقة إحتجاجا على مرور 600 يوم على حرب غزة، مطالبين بوقفها وإبرام صفقة رهائن. كما أغلق المتظاهرون الشوارع المجاورة، قبل أن تفرقهم الشرطة لاحقا. ويواجه نتنياهو ضغطا شعبيا كبيرا لإبرام صفقة مع حركة حماس، للإفراج عن 58 رهينة محتجز في قطاع غزة، أكثر من نصفهم قتلى. وقال المتظاهرون: "ننظم إعتصاما سلميا على السلالم المؤدية إلى مكتب من يدير البلاد، وكأن الرهائن غير موجودين، وكأن الوقت لا ينفد". وأكد المتظاهرون أن "هذا التحرك ليس إستفزازيا، بل هو تحرك مدني حازم وسلمي"، قائلين أن "الهدف لم يكن إشعال فتيل الأزمة، بل الوقوف وتمثيل الأغلبية الصامتة"، وفق صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية. وعقب المظاهرات، قال قادة الإحتجاج في تصريحات نقلتها الصحيفة: "حتى بعد 600 يوم من الإهمال، يقاتل الشعب بحزم في الشوارع ضد حكومة تتخلى عن الرهائن وأمن البلاد". وأضافوا: "ندعو الجميع للانضمام إلى المظاهرة الأسبوعية اليوم الخميس في ميدان رابين الساعة 7:30 مساء لوضع حد لهذا الجنون".
ترامب: حذرت نتنياهو من ضرب إيران لأننا قريبون من إتفاق
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من شن ضربة عسكرية ضد إيران، لأنها قد تعرقل الجهود المبذولة للتوصل إلى إتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وقال ترامب للصحفيين: "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الماضي الإحجام عن القيام بعمل عسكري. وأضاف ترامب للصحفيين، يوم أمس الأربعاء: "قلت له إن القيام بذلك في الوقت الحالي سيكون غير مناسب، لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل". وتابع: "قد يتغير هذا في أي لحظة - قد يتغير بإتصال هاتفي - لكن في الوقت الحالي، أعتقد أنهم يريدون التوصل إلى إتفاق".
دمار في مطار صنعاء بعد غارات إسرائيلية
رصدت مشاهد جديدة متداولة لآثار الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، يوم أمس الأربعاء، دمارا كبيرا في مطار العاصمة اليمنية. وتظهر في الفيديو النيران مشتعلة في أخر طائرة متبقية كانت تستخدمها جماعة الحوثي في مطار صنعاء الدولي، بعد أن أطلقت صواريخ بإتجاه إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي. وقال مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، في منشور على حسابه بمنصة إكس: "العدو الصهيوني يستهدف أخر طائرة من طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي ويدمرها بشكل كامل". وعاد مطار صنعاء، وهو الأكبر في اليمن، إلى الخدمة الأسبوع الماضي بعد إصلاحات مؤقتة وترميم لمدرجه في أعقاب ضربات إسرائيلية سابقة. وتستخدم المطار بشكل أساسي طائرات الأمم المتحدة والطائرة المدنية الوحيدة التي كانت متبقية من طائرات الخطوط الجوية اليمنية بعد تدمير ثلاث في الهجوم الأخير. وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان "هذه رسالة واضحة وإستمرار مباشر للسياسة التي أرسيناها: من يطلق النار على دولة إسرائيل يدفع ثمنا باهظا".
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين الإنتهاكات في القدس
إستدعت وزارة الخارجية الإمارتية سفير إسرائيل لديها، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد إستفزازا وتحريضا خطيرا تجاه المسلمين، وإنتهاكا صارخا لحرمة المدينة المقدسة. وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء، الوزراء والمسؤولين، وإتخاذ خطوات عاجلة لمنع إستغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الإستقرار. وأكدت الوزارة على أهمية إحترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية إحترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تعتبر رمزا للتعايش والسلام.
أوروبا تعاقب 3 فصائل وقائدين بالجيش السوري بسبب جرائم الساحل
قرر الإتحاد الأوروبي، يوم أمس الأربعاء، فرض عقوبات على ثلاثة كيانات وشخصين مسؤولين عن أعمال العنف الدامية التي هزت سوريا في مارس وطالت مدنيين ينتمون خصوصا إلى الأقلية العلوية. وأوردت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي أنه تم إستهداف هذه المجموعات الثلاث وإثنين من المسؤولين عنها بالعقوبات التي شملت تجميد الأصول وحظر دخول الإتحاد، لضلوعهم في "جرائم تعسفية" و"أعمال تعذيب" وقعت في مارس الماضي في العديد من مدن وبلدات الساحل السوري. وفصائل السلطان مراد وسليمان شاه والحمزة متهمة بالمشاركة في موجة المجازر هذه. وأضاف الإتحاد الأوروبي إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لعقوبات بسبب "إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، قائدي فصيل سليمان شاه الملقب بـ”أبو عمشة” وهو قائد الفرقة 25 في الجيش السوري حاليا، وسيف بولاد “أبو بكر” قائد فرقة “الحمزات” وقد جرى تعيينه مؤخرا قائدا للفرقة 76 بالجيش السوري. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية، لقوا حتفهم في تلك الأحداث التي وقعت بشكل أساسي يومي 7 و8 مارس، متحدثا عن إرتكاب قوات الأمن ومجموعات رديفة لها مجازر وعمليات "إعدام ميدانية" بحق الأقلية العلوية. من جهتها، إتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس المخلوع، بشار الأسد، بإشعال أعمال العنف في الساحل عبر شن هجمات دامية على عناصرها. وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المناطق ذات الغالبية العلوية. كذلك نشر الإتحاد الأوروبي، يوم أمس الأربعاء، الوثائق القانونية الضرورية لدخول رفع كل العقوبات الإقتصادية التي فرضت على سوريا خلال النزاع حيز التنفيذ، عملا بقرار إتخذه وزراء خارجية الإتحاد في 20 مايو.
الإتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الإقتصادية عن سوريا
أعلن الإتحاد الأوروبي، يوم أمس الأربعاء، رفع العقوبات الإقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم مسار التحول السياسي وتعافي البلاد بعد سنوات من الحرب والصراع. ويأتي هذا القرار عقب إتفاق سياسي توصل إليه وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بشأن تخفيف القيود الإقتصادية، بما يعكس تغييرا تدريجيا في مقاربة التكتل الأوروبي تجاه الوضع في سوريا. وأوضح مجلس الإتحاد الأوروبي، في بيان رسمي، أن العقوبات المفروضة ستظل سارية على الأفراد والمؤسسات المرتبطة بالحكومة السورية السابقة برئاسة بشار الأسد، كما ستستمر القيود الأمنية المعنية بمخاوف تتعلق بحقوق الإنسان والإستقرار الإقليمي. كما أعلن المجلس عن فرض عقوبات جديدة تستهدف أفرادا وكيانات ضالعة في موجة عنف إندلعت في البلاد في مارس الماضي، مشيرا إلى أن الإتحاد لا يزال ملتزما بمتابعة التطورات الميدانية عن كثب. وأكد البيان أن الإتحاد الأوروبي يحتفظ بحق إتخاذ "مزيد من الإجراءات الصارمة" بحق من وصفهم بـ"منتهكي حقوق الإنسان والمساهمين في زعزعة الإستقرار في سوريا"، في رسالة تؤكد إستمرار الرقابة الأوروبية رغم تخفيف بعض القيود الإقتصادية.
ترامب: على هارفارد خفض نسبة قبول الطلاب الأجانب لـ15%
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يتعين على جامعة هارفارد خفض نسبة قبول الطلاب الأجانب إلى 15% بحد أقصى، وليس 31% كما هو الحال الآن. ذكر "ترامب" في تصريحات صحفية من البيت الأبيض، أن الكثير من الأمريكيين يرغبون في الإلتحاق بهارفارد وجامعات أخرى، لكنهم لا يستطيعون بسبب وجود الطلاب الأجانب. وأعرب "ترامب" عن رغبته في ضمان أن يكون الدارسين الأجانب في الجامعات الأمريكية أشخاصا يكنون الحب للولايات المتحدة.
ترامب يعرض على كندا القبة الذهبية إذا تخلت عن السيادة
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن تكلفة إنضمام كندا إلى درع الدفاع الصاروخي الطموح "القبة الذهبية" ستبلغ 61 مليار دولار، لكنه أضاف أن ذلك سيكون مجانيا إذا تخلت أوتاوا عن سيادتها لتصبح الولاية الأميركية رقم 51. وكتب الرئيس الأمريكي على منصته "تروث سوشيال"، يوم الثلاثاء الماضي: "أخبرت كندا، التي ترغب بشدة في أن تكون جزءا من نظامنا الذهبي الرائع، أن الأمر سيكلفها 61 مليار دولار إذا بقيت أمة منفصلة وغير متساوية، لكنها لن تكلف شيئا إذا أصبحت ولايتنا الحادية والخمسين العزيزة". وأضاف: "إنهم يدرسون العرض". وقال متحدث بإسم رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني : "كان رئيس الوزراء واضحا في كل فرصة، بما في ذلك في محادثاته مع الرئيس ترامب، بأن كندا دولة مستقلة وذات سيادة، وستظل كذلك". ولدى الولايات المتحدة وكندا بالفعل إتفاقية دفاعية، هي قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية (نوراد)، والتي تشمل رصد هجمات الصواريخ الباليستية. وقد سلط الضوء على مسؤوليات كندا في قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية مع بروز الدائرة القطبية الشمالية كخط مواجهة جديد في صراع جيوسياسي مع روسيا والصين. وأضاف المتحدث بإسم كارني أن رئيس الوزراء كان "يجري مناقشات واسعة النطاق وبناءة" مع نظرائه الأميركيين، والتي "تشمل تعزيز الدفاع الجوي لأميركا الشمالية والمبادرات ذات الصلة مثل القبة الذهبية". وصرح كارني للصحفيين الأسبوع الماضي بأن مشاركة بلاده في القبة الذهبية "نوقشت على مستوى رفيع"، مع أنه لم يحدد "ثمنا" لمشاركتها. وأضاف: "لست متأكدا من إمكانية التفاوض بشأن هذا الأمر". وتابع "نحن ندرك أن لدينا القدرة، إذا اخترنا ذلك، على إستكمال القبة الذهبية بالإستثمارات والشراكات." ومن المرجح أن تحتاج كندا إلى المشاركة في القبة الذهبية بطريقة أو بأخرى، نظرا لأن صاروخا باليستيا عابرا للقارات يطلق من روسيا - أحد التهديدات التي صمم الدرع لإعتراضها - سوف يحلق فوق شمال كندا ليصل إلى الولايات المتحدة. وقال ريتشارد شيموكا، الخبير في شؤون الدفاع وكبير زملاء معهد ماكدونالد لورييه، وهو مركز أبحاث مقره أوتاوا: "يبدو الأمر وكأنه تكتيك تفاوضي، ولا توجد طريقة تدفع كندا من خلالها 61 مليار دولار".
إيلون ماسك ينتقد ترامب علنا بعد إنسحابه من الحكومة
إنتقد إيلون ماسك مشروع قانون الضرائب الضخم الذي إقترحه الرئيس دونالد ترامب، وتمكن مجلس النواب الأمريكي من تمريره بصعوبة الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن القانون يقوض جهوده لخفض الإنفاق الحكومي. ماسك، الذي أعلن عن إنسحابه من "وزارة الكفاءة الحكومية"، والتي سرعان ما تحولت إلى نموذج لرؤية ترمب في ولايته الثانية، قال في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" أنه "محبط لرؤية مشروع قانون الإنفاق الهائل، بصراحة، لأنه يزيد العجز في الميزانية، بدلا من أن يخفضه، ويقوض العمل الذي يقوم به فريق الوزارة".
الفيدرالي: الغموض الإقتصادي يدفع نحو الحذر في تعديل الفائدة
أكد محضر الإجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن تصاعد حالة عدم اليقين المحيطة بالاقتصاد المحلي والعالمي تبرر تبني نهج حذر في تعديل أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة. وأوضح صانعو السياسات أن المخاطر المزدوجة المتمثلة في إرتفاع كل من البطالة والتضخم قد زادت منذ إجتماع مارس، مما يجعل مهمة تحقيق التوازن بين إستقرار الأسعار والتوظيف أكثر تعقيدا. وجاء في محضر إجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، المنعقد في 7 مايو، أن النمو الإقتصادي وسوق العمل لا يزالان قويين، وأن السياسة النقدية الحالية - التي تعتبر تقييدية بشكل معتدل - تضع البنك في موقع ملائم لمواصلة مراقبة التطورات، ريثما تتضح الصورة الإقتصادية بصورة أكبر. وأشار المشاركون في الإجتماع إلى أن التوقعات الإقتصادية أصبحت أكثر غموضا، وهو ما يستدعي التحلي بالحذر وإنتظار إتضاح نتائج التغيرات المستجدة في السياسات الحكومية، لا سيما تلك المتعلقة بالسياسات التجارية. وبناء على هذا التقييم، قرر الفيدرالي الإبقاء على النطاق المستهدف للفائدة المرجعية بين 4.25% و4.5% للمرة الثالثة على التوالي، مع إستعداد للإبقاء عليها دون تغيير لفترة أطول إذا لزم الأمر، تجنبا لأي تحرك قد يزيد من هشاشة الوضع الإقتصادي الراهن. وألقى المحضر الضوء على تأثير السياسات التجارية الأميركية المتغيرة، والتي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترمب، بوصفها أحد أبرز مصادر الضبابية الإقتصادية. فبالرغم من الإتفاق المؤقت الأخير بين واشنطن وبكين لخفض الرسوم الجمركية، تبقى هذه التعريفات عند مستويات مرتفعة تاريخيا، مما أدى إلى تجميد العديد من قرارات التوظيف والإستثمار في القطاع الخاص. ويتوقع أغلب الإقتصاديين أن تسهم هذه الرسوم في تسريع وتيرة التضخم، مع تباطؤ النمو الإقتصادي، على الرغم من خفض بعض المحللين إحتمالية حدوث ركود هذا العام نتيجة التهدئة النسبية في التوترات التجارية. وكشف محضر الإجتماع أن مسؤولي الفيدرالي خفضوا توقعاتهم لنمو الاقتصاد في عامي 2025 و2026 بسبب تأثير السياسات التجارية، وبين أن فرص وقوع الاقتصاد الأميركي في ركود أصبحت قريبة من السيناريو الأساسي المتوقع. كما أشار إلى أن سوق العمل قد تشهد "ضعفا كبيرا"، مع إرتفاع متوقع في معدلات البطالة فوق ما يعرف بالمعدل الطبيعي خلال العام الجاري، مع إستمرار هذا الإرتفاع حتى عام 2027، في وقت ساهمت فيه الرسوم الجمركية بوضوح في رفع مستويات التضخم. وأبدى مسؤولو الفيدرالي إهتماما متزايدا بتوقعات المواطنين الأميركيين للتضخم على المدى الطويل، وسط مخاوف من أن تؤدي زيادات الأسعار المرتبطة بالرسوم إلى ترسيخ التضخم في الاقتصاد. وأوضح المحضر أن معظم المشاركين حذروا من خطر ترسخ التضخم بشكل يفوق التوقعات. وسجل مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين قفزة كبيرة في توقعات التضخم خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، نتيجة إرتفاع الرسوم الجمركية. ومع ذلك، لفت بعض أعضاء الفيدرالي إلى أن مؤشرات الأسواق لا تزال تعكس إستقرارا نسبيا في توقعات التضخم. وإختتم المحضر بالتنويه إلى أن اللجنة قد تواجه قرارات صعبة مستقبلا، إذا ما تبين أن التضخم ترسخ في الوقت الذي تتدهور فيه آفاق النمو والتوظيف. وخلص إلى أن تأثير السياسات الحكومية، ومدى إستدامتها، لا يزال غير واضح، مما يجعل من السابق لأوانه تعديل المسار النقدي بشكل حاسم في هذه المرحلة.
مطالب بإلغاء ضريبة التحويلات في مشروع قانون الضرائب الأمريكية
قالت مجموعات تجارية تعمل في مجال المدفوعات في رسالة للمشرعين الأمريكيين، أن الضريبة المقترحة البالغة 3.5% على التحويلات المالية يجب أن تلغى لأنها تنتهك خصوصية المستهلك ومن شأنها أن تشجع على إستخدام خدمات نقل الأموال غير المنظمة. وأكدت أنه وحتى بعد تخفيضها من المقترح الأولي بنسبة 5%، ستظل هذه الضريبة تؤثر على المهاجرين الذين يرسلون أموالهم إلى أقاربهم. ووجهت الرسالة إلى أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من جمعية المعاملات الإلكترونية، التي تمثل مصالح شركات المدفوعات الكبرى، بما في ذلك ويسترن يونيون وفيزا، بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا المالية الحديثة. وتتنافس شركات المدفوعات على حصتها من التدفقات السنوية للتحويلات المالية حول العالم، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 800 مليار دولار، ويتم إرسال الجزء الأكبر منها إلى خارج الولايات المتحدة.
تراجع الخسائر الدفترية للبنوك الأمريكية بالربع الأول
أفادت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع بأن الخسائر الدفترية للبنوك الأمريكية تراجعت خلال الربع الأول من عام 2025، بالتزامن مع إرتفاع صافي الدخل. وقالت المؤسسة في تقرير، نشر يوم أمس الأربعاء، أن الخسائر غير المحققة على الأوراق المالية، والتي تراكمت خلال أزمة القطاع المصرفي عام 2023، إنخفضت بنسبة 20% على أساس سنوي إلى 413.2 مليار دولار في الأشهر الثلاثة من يناير إلى مارس. وأوضحت أن صافي الدخل الفصلي للقطاع المصرفي الأمريكي إرتفع بنسبة 9.1% إلى 70.6 مليار دولار خلال نفس الفترة. وأضافت أن إجمالي عدد المؤسسات المؤمن عليها من جانبها تراجع بمقدار 25 مؤسسة ليسجل 4462 مؤسسة بنهاية الربع الأول، وأن بنكا واحدا أفتتح خلال الفترة، وأفلس آخر، وأجرى 25 مصرفا عمليات إندماج مع بنوك أخرى.
خدمة شحن جديدة تربط ميناء جدة الإسلامي بأربعة موانئ عالمية
أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن إضافة خدمة الشحن الجديدة، "RESIN"، التابعة لشركة، "SeaLead"، إلى ميناء جدة الإسلامي، في خطوة تهدف إلى دعم الصادرات الوطنية وتعزيز المكانة التنافسية للميناء على المستويين الإقليمي والدولي. وتربط الخدمة الجديدة ميناء جدة الإسلامي بأربعة موانئ محورية تشمل ميناء ناهافا شيفا في الهند، وميناء السخنة في مصر، وميناء جيبوتي، وميناء جبل علي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بطاقة إستيعابية تصل إلى 1000 حاوية قياسية. وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار إستراتيجية "موانئ" الرامية إلى تحسين كفاءة الربط الملاحي للمملكة مع الأسواق العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. وتهدف هذه الإستراتيجية إلى ترسيخ موقع المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور رئيسي لربط القارات الثلاث، مما يسهم في رفع مستوى التنافسية الإقتصادية للمملكة. ويعد ميناء جدة الإسلامي من أبرز الموانئ المحورية على البحر الأحمر، لما يتمتع به من بنية تحتية متطورة وطاقة إستيعابية كبيرة وخدمات لوجستية متقدمة، مما يجعله مركزا رئيسيا في حركة الصادرات والواردات، وركيزة أساسية في تعزيز مكانة المملكة ضمن سلاسل الإمداد العالمية.
السعودية ترحب بإعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول إلى الصين
ثمنت وزارة الخارجية السعودية إعلان جمهورية الصين الشعبية عن إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول إعتبارا من 9 يونيو 2025 وحتى 8 يونيو 2026. وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تعكس حرص الجانبين على تعزيز التبادل السياحي بين البلدين، وستسهم بشكل كبير في تشجيع الزيارات المتبادلة بين الشعبين وتعميق روابط الصداقة والتعاون بين المملكة والصين. تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد أواصر التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
إتفاقية شراكة إقتصادية شاملة بين الإمارات والإتحاد الأوروبي لتعزيز التجارة
إستقبل ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات، ماروش شيفوفيتش، مفوض التجارة والأمن الإقتصادي في الإتحاد الأوروبي، خلال زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات، لمواصلة المحادثات بشأن إتفاقية الشراكة الإقتصادية الشاملة بين الإمارات والإتحاد الأوروبي. وشهدت الزيارة لقاء موسعا جمع ممثلين عن كبرى شركات القطاع الخاص من الجانبين، بهدف بحث فرص زيادة التعاون وتعزيز تدفقات الاستثمار. وأكد الزيودي أن هذه الإتفاقية تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الإماراتية الأوروبية، ووسيلة إستراتيجية لتعزيز التجارة والاستثمار، ودعم سلاسل التوريد والإبتكار، بما يعود بالنفع المشترك على إقتصادات ومجتمعات الطرفين. من جانبه، شدد شيفوفيتش على التزام الإتحاد الأوروبي بتوسيع علاقاته الإقتصادية مع الشركاء الموثوقين مثل الإمارات، مشيرا إلى أن إتفاقية التجارة الحرة تمثل فرصة تجارية كبيرة للشركات الأوروبية والإماراتية، وتسهم في تحقيق منافع ملموسة ومستدامة لمجتمعي الأعمال. وتضمنت الإجتماعات نقاشات موسعة لتحديد فرص إستثمارية متبادلة، تسهم في تعزيز الإبتكار والنمو الإقتصادي المستدام، خاصة في ظل النشاط المتزايد في تدفقات الإستثمار الأجنبي المباشر بين الطرفين. وقد تم تنفيذ شراكات بارزة في مجالات مراكز البيانات في إيطاليا، ومحطات الطاقة الشمسية في أسبانيا، وتطوير مشاريع عقارية في بودابست. وتفتح الإتفاقية المجال أمام صفقات كبرى مثل مشروع مركز بيانات للذكاء الإصطناعي بقيمة 50 مليار دولار مع فرنسا، والتزامات إستثمارية تصل إلى 40 مليار دولار في قطاعي الطاقة والدفاع بإيطاليا. وتهدف الإتفاقية إلى إزالة الحواجز التجارية، وتحسين وصول السلع والخدمات، وتحفيز الإستثمارات في القطاعات الحيوية ذات الأولوية، إلى جانب تعزيز موقع الإمارات كبوابة رئيسية إلى السوق الأوروبية، ثاني أكبر تكتل إقتصادي في العالم. ويمثل الإتحاد الأوروبي شريكا تجاريا رئيسيا للإمارات، حيث إستحوذ على 8.3% من إجمالي التجارة غير النفطية، التي بلغت 67.6 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 3.6% عن عام 2023. ويعد برنامج إتفاقيات الشراكة الإقتصادية الشاملة جزءا أساسيا من سياسة التجارة الخارجية لدولة الإمارات، بما يعكس التزامها بالتجارة الحرة المدعومة بالقواعد، ويسهم في تعزيز نموها الإقتصادي وتنويع مصادر دخلها. وقد ساهم البرنامج في رفع قيمة التجارة غير النفطية للدولة إلى مستوى قياسي بلغ 816 مليار دولار في 2024، بنسبة نمو 14.6% عن العام السابق.
"أبل" تعتزم تغيير نمط تسمية أنظمة تشغيل أجهزتها
تعتزم "أبل" تغيير نمط تسمية أنظمة تشغيل أجهزتها، في إجراء هو الأكبر من نوعه في تاريخ الشركة ضمن عملية تطوير شاملة لبرمجياتها، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر مطلعة. وأفادت المصادر بأن تسمية أنظمة التشغيل سوف تتم بناء على السنة بدلا من رقم الإصدار، أي أن الإصدار الحالي لنظام تشغيل الجوالات "آي أو إس 18" سيصبح "آي أو إس 26"، مما يعني أن نمط التسمية الجديد سوف يعتمد على إستخدام العام التالي على سنة الإصدار. وأوضحت أن أسلوب التسمية الجديد سيشمل كافة منتجات الشركة من جوالات، وساعات ذكية، ونظارات، وحواسيب، وأجهزة لوحية، وأجهزة البث الرقمي "أبل تي في".
مورجان ستانلي: الحرب التجارية تعني ركود الإقتصادين الأمريكي والعالمي
يرى محللو "مورجان" ستانلي" أن أي تصعيد للحرب التجارية الراهنة قد يؤدي إلى ركود الإقتصادين الأمريكي والعالمي على حد سواء. وأوضح محللو المصرف في مذكرة، أنهم لا يتوقعون ركودا إقتصاديا عالميا في ظل المستويات الحالية للرسوم الجمركية، رغم ما يرتبط بها من عدم يقين. لكن إعادة التصعيد، ورفع الرسوم الجمركية الأمريكية للمستويات القصوى التي سبق وأعلنت واشنطن عنها، سيؤدي على الأرجح إلى ركود إقتصاد الولايات المتحدة، وبالتالي ركود الاقتصاد العالمي، وفقا لما ورد في المذكرة التي نقلها موقع "ماركت ووتش". وأضاف المحللون أن السيناريو الأساسي لتقديراتهم يفترض إستمرار جهود التهدئة بين مختلف الشركاء التجاريين، لكنهم أشاروا إلى أن الرسوم الجمركية لم تلغي بعد، وبالتالي فإن تداعياتها على الاقتصاد متواصلة. وتابعوا أن إلغاء الرسوم الجمركية بالكامل في السيناريوهات المتفائلة، لن يعيد النمو الإقتصادي العالمي لما كان عليه قبل الإعلان عنها.
"العمل الدولية" تخفض توقعاتها لنمو التوظيف عالميا بـ2025
خفضت منظمة العمل الدولية توقعاتها لنمو التوظيف على مستوى العالم في عام 2025، وذلك على خلفية التوترات التجارية وتدهور الآفاق الإقتصادية. وقالت المنظمة الأممية في تقرير، أنه من المتوقع أن يولد الاقتصاد العالمي حوالي 53 مليون وظيفة هذا العام، بإنخفاض قدره 7 ملايين وظيفة عن التقدير السابق. وخفضت المنظمة توقعاتها لمعدل نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.8% من 3.2%، مشيرة إلى أن عدم اليقين الإقتصادي سيظل مرتفعا على مدار العام، نتيجة الصراعات المستمرة، والتحولات الجيو-إقتصادية، والإضطرابات التجارية. وأوضحت أن هناك 84 مليون وظيفة في 71 دولة ترتبط بالطلب الإستهلاكي في الولايات المتحدة، وأن هذه الوظائف معرضة للخطر بشكل متزايد بسبب التوترات التجارية، مشيرة إلى أن كندا والمكسيك لديهما أعلى نسبة من الوظائف المهددة.
إرتفاع الطلب على الرهن العقاري في أمريكا رغم الفائدة
إرتفع الطلب على قروض الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، رغم زيادة أسعار الفائدة لأعلى مستوى منذ يناير. وورد في بيانات صدرت يوم أمس الأربعاء عن جمعية مصرفيي الرهن العقاري، أن عدد الطلبات المقدمة للحصول على قروض رهن عقاري إرتفع بنسبة 2% على أساس أسبوعي، وبنسبة 18% مقارنة بالأسبوع المناظر من العام الماضي، وذلك رغم زيادة متوسط سعر الفائدة الثابت على قروض الرهن العقاري لأجل 30 عاما إلى 6.98% من 6.92% في الأسبوع السابق.
دول "أوبك" تجدد التزامها بتثبيت إنتاج النفط وضمان إستقرار الأسواق حتى 2026
أعلنت الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" والدول المنتجة من خارجها المشاركة في إعلان التعاون، عن مجموعة من القرارات المهمة التي تعكس تمسكها بمبادئ التعاون والإلتزام الجماعي. وقد أعادت الدول المشاركة التأكيد على التزامها بإطار إعلان التعاون الذي تم توقيعه في العاشر من ديسمبر عام 2016، والذي جرى تأكيده في الإجتماعات اللاحقة، بإعتباره أساسا للتنسيق المستمر في إدارة مستويات إنتاج البترول. كما أكدت الدول مجددا على التزامها بمستوى الإنتاج الإجمالي المتفق عليه في الإجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لمجموعة "أوبك بلس"، على أن يستمر هذا المستوى حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر 2026. وشددت الدول المشاركة على الصلاحيات الممنوحة للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، والتي تعنى بإجراء تقييم دقيق لحالة أسواق البترول العالمية، ومستويات الإنتاج، ودرجة الإلتزام بإعلان التعاون، وذلك بدعم فني من الأمانة العامة للمنظمة. ووفقا لهذا الإطار، ستعقد إجتماعات اللجنة الوزارية بشكل دوري كل شهرين. كما أكدت الدول على أن للجنة الوزارية صلاحية عقد إجتماعات إضافية أو الدعوة لعقد إجتماع وزاري للدول المشاركة في أي وقت تراه ضروريا لمواكبة تطورات السوق. وتم التشديد على أهمية الإلتزام الكامل بتعهدات الإنتاج، وكذلك الإلتزام بآلية التعويض المقررة لتعويض فترات عدم الإمتثال السابقة. وفي خطوة تنظيمية جديدة، تم تكليف الأمانة العامة لأوبك بوضع آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للدول المشاركة، بحيث تستخدم هذه الآلية كمرجع لتحديد مستويات الإنتاج لعام 2027. وأخيرا، تقرر عقد الإجتماع الوزاري الأربعين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها في الثلاثين من نوفمبر عام 2025.
ترامب يقيد صلاحيات شيفرون في فنزويلا
قال مصدران مطلعان أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصدرت ترخيصا محدودا لشركة شيفرون الأمريكية المنتجة للنفط للاحتفاظ بأصولها في فنزويلا، بما في ذلك حصصها في مشروعات نفطية مشتركة مع شركة (بتروليوس دي فنزويلا) الحكومية. وأجرت شيفرون وعدد من الشركات الأوروبية محادثات مع مسؤولين في واشنطن في الأسابيع القليلة الماضية للحصول على تصاريح للحفاظ على حصصها وأصولها في فنزويلا وسط سياسة الرئيس دونالد ترامب التقييدية تجاه كراكاس. وجاءت هذه الإرشادات، التي تتشابه شروطها مع تلك الواردة في الترخيص الأمريكي لعمليات شيفرون في فنزويلا بين 2020 و2022، في الوقت الذي إنتهت فيه صلاحية الترخيص الأوسع نطاقا لشركة الطاقة للعمل في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. وكان الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد أصدر هذا الترخيص منذ أكثر من عامين. وقالت المصادر أنه بموجب الترخيص الجديد، لا يمكن لشيفرون تشغيل حقول النفط في فنزويلا أو تصدير نفطها أو توسيع أنشطتها، مضيفة أن الهدف من ذلك هو تجنب أي مدفوعات محتملة لإدارة الرئيس نيكولاس مادورو. وقالت شركة شيفرون في بيان: "إنتهت صلاحية الترخيص العام 41 بي، ويظل إستمرار وجود شيفرون في فنزويلا متوافقا مع جميع القوانين واللوائح المعمول بها، بما في ذلك إطار العقوبات الذي وضعته الحكومة الأمريكية". ولم ترد وزارة الخزانة الأمريكية وبتروليوس دي فنزويلا بعد على طلبات التعليق. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت إرشادات شيفرون ستطبق على شركاء أجانب آخرين لشركة النفط الوطنية الفنزويلية. وأفاد مصدران بأن مسؤولين تنفيذيين من شيفرون فنزويلا أبلغوا السلطات الفنزويلية والمتعاقدين معها بالتعليمات الجديدة. وقد أُنهيت عقود خدمات النفط ومشترياته التي وقعتها شيفرون. وإنتهت فترة التصفية المحددة في الترخيص السابق لإتمام المعاملات، بما في ذلك صادرات النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة، على الرغم من تصريح المبعوث الأمريكي الخاص، ريتشارد جرينيل، الأسبوع الماضي بمنح تمديد 60 يوما، عقب إجتماع مع مسؤول فنزويلي رفيع المستوى. وإتهم ترامب مادورو بعدم إحراز تقدم في عودة المهاجرين والإصلاحات الإنتخابية نحو إستعادة الديمقراطية، وقال في فبراير أنه سيلغي الترخيص. ويرفض مادورو وحكومته العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى، قائلين أنها تصل إلى حد الحرب الإقتصادية، بينما أشادوا بما يصفونه بصمود فنزويلا. ولدى فنزويلا، العضو في منظمة أوبك، أكبر إحتياطيات من النفط الخام في العالم. لكن إنتاجها النفطي لا يزال ضئيلا للغاية مقارنة بما كان عليه قبل عقد بسبب نقص الإستثمار وسوء الإدارة في بتروليوس دي فنزويلا والعقوبات الأمريكية منذ 2019. وزاد إنتاج النفط الفنزويلي قليلا في السنوات القليلة الماضية إلى نحو مليون برميل يوميا بفضل التراخيص الممنوحة لشيفرون وشركات أجنبية أخرى.
أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1% عند التسوية وسط مخاوف بشأن الإمدادات
صعدت أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند التسوية، وسط مخاوف بشأن الإمدادات، مع إتفاق مجموعة أوبك+ على إبقاء سياستها الإنتاجية دون تغيير، إلى جانب منع الحكومة الأميركية شركة شيفرون من تصدير الخام الفنزويلي. وتوقع المستثمرون أن يوافق أعضاء مجموعة أوبك+ على زيادة الإنتاج خلال شهر يوليو خلال إجتماع آخر يوم السبت المقبل. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتا أو 1.26% إلى 64.90 دولار للبرميل عند التسوية. وإرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 95 سنتا أو 1.56% لتسجل عند التسوية 61.84 دولار للبرميل. يأتي ذلك بعد أن إتفقت مجموعة أوبك+، التي تشمل منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول وحلفاء على رأسهم روسيا، على وضع آلية لتحديد خطوط الأساس لإنتاجها النفطي لعام 2027 خلال إجتماع يوم أمس الأربعاء. ومن المتوقع أن يقرر ثماني دول أعضاء في مجموعة أوبك خلال إجتماع منفصل يوم السبت القادم رفع إنتاج النفط لشهر يوليو. ويعتقد محللو غولدمان ساكس أن الدول الثماني ستحافظ على إستقرار الإنتاج بعد زيادة يوليو بفضل دخول مشروعات جديدة إلى السوق في وقت لاحق من العام الحالي، مما سيتسبب في تباطؤ النمو الإقتصادي وتراكم مخزونات النفط. وقال المحللون: "مع ذلك، نرى أن المخاطر على مسار إمدادات أوبك+ تميل إلى الإرتفاع، خاصة إذا لم يتحسن الالتزام أو إذا جاءت بيانات الطلب القوية مفاجئة". وأفادت مصادر لوكالة رويترز بأن شركة شيفرون أنهت يوم أمس الأربعاء عقود إنتاج النفط والخدمات والمشتريات التي كانت تعمل بها في فنزويلا، لكنها تسعى للاحتفاظ بموظفيها المباشرين في البلاد. وإرتفع كلا الخامين القياسيين في وقت سابق من تعاملات يوم الثلاثاء الماضي وسط مخاوف من نقص المعروض بعد منع الحكومة الأميركية شركة شيفرون من تصدير النفط الخام من فنزويلا بموجب تفويض جديد لأصولها هناك. كما قال محللون أن الأسعار قد تستجيب بشكل إيجابي إذا حدث تقدم في محادثات التجارة العالمية أو تم حل الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، يوم أمس الأربعاء، أن إيران قد تتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية إرسال مفتشين أميركيين لزيارة المواقع النووية في حالة نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة.
إستقرار أسعار الذهب بعد صدور محضر إجتماع الفدرالي الأميركي
شهدت أسعار الذهب إستقرارا خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء مع تقييم المستثمرين لمحضر إجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي الأخير في مايو، والذي تضمنت إشارات إلى زيادة مخاطر التضخم والركود، مما عزز جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن. وإستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 3299.95 دولار للأونصة في الساعة 1820 بتوقيت غرينتش. بينما إنخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% إلى 3294.90 دولار عند التسوية. وكشف محضر إجتماع الإحتياطي الفدرالي في مايو عن أن مسؤولي البنك قالوا أنهم قد يواجهون "مفاضلات صعبة" في الأشهر المقبلة تشمل إرتفاع التضخم والبطالة، إلى جانب توقعات بزيادة إحتمالات الركود. جاء إجتماع الفدرالي هذا الشهر في ظل قلق متصاعد من تطورات التوترات التجارية على مستوى العالم بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، في ثاني أيام شهر أبريل فرض رسوم جمركية جديدة على إستيراد السلع من الخارج قبل تخفيف أو تأجيل بعضها بعد ذلك بأيام. وشهدت أسعار الذهب إرتفاعا بنسبة 26% منذ بداية عام 2025، وسجل آخر مستوياته القياسية في شهر أبريل. وتنتظر الأسواق صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي اليوم الخميس، إلى جانب البيانات المتعلقة بنفقات الإستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة لشهر أبريل يوم الجمعة. وعن المعادن الأخرى، إنخفضت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.9% إلى 32.99 دولار للأونصة، بينما إرتفع البلاتين بنسبة 0.1 % إلى 1081.09 دولار، وهبط البلاديوم بنسبة 1.2% إلى 967.10 دولار.
سهم Ford يتكبد أطول موجة خسائر في أكثر من 3 سنوات.. وأسهم البرمجيات الأميركية تهوي بسبب ترامب
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الأربعاء مع إستيعاب المستثمرين محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي الأخير، ووسط ترقب نتائج Nvidia والتي أعلنت عن نتائجها المالية بعد انتهاء الجلسة، إذ أقر مسؤولو البنك المركزي الأمريكي بإحتمال مواجهة "مفاضلات صعبة" في الأشهر المقبلة، متمثلة في إرتفاع التضخم إلى جانب إرتفاع البطالة، وفقا لمحضر جلسة مجلس الإحتياطي الفدرالي التي إنعقدت يومي 6 و7 مايو الحالي. كما أظهر إستطلاع رأي أجرته رويترز لآراء الإستراتيجيين والمحللين أن العديد من المشاركين في السوق توقعوا أن ينهي المؤشر القياسي العام بالقرب من مستوياته الحالية. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.58% أي ما يعادل 245 نقطة في يوم الأربعاء ليغلق دون مستويات 42100 نقطة. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.5% ليغلق دون مستويات 5900 نقطة. كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%، ولكنه إستطاع التماسك فوق مستويات 19100 نقطة عند الإغلاق. وحققت الشركة ربحا قدره 96 سنتا للسهم في الربع الأول، أي أعلى من التوقعات البالغة 93 سنتا. كما بلغت الإيرادات 44.06 مليار دولار مقارنة مع التوقعات البالغة 43.31 مليار دولار. إلا أن الشركة توقعت إيرادات أقل من تقديرات السوق في الربع الثاني، متوقعة إنخفاضا في المبيعات بقيمة 8 مليارات دولار نتيجة تشديد القيود الأمريكية على صادرات رقائق الذكاء الإصطناعي إلى الصين، وسوق أشباه الموصلات الرئيسي. وإرتفعت أسهم شركة أشباه الموصلات الأكثر قيمة في العالم بنسبة 3% خلال التداولات الممتدة. وتراجع سهم Ford بنسبة 1.4% في جلسة الأربعاء مسجلا سابع خسارة يومية على التوالي ليتكبد أطول موجة خسائر يومية في أكثر من 3 سنوات وتحديدا منذ يناير من عام 2022. وجاءت هذه الخسائر بعد أن إستدعت الشركة مليون مركبة في الولايات المتحدة، بسبب خلل في كاميرا الرؤية الخلفية، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث، إذ أوضحت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة أن خطا برمجيا في تلك السيارات قد يتسبب في تأخر ظهور صورة كاميرا الرؤية الخلفية، أو حتى عدم عرضها. كما تعرضت أسهم شركات السيارات الأميركية لضغوط بيعية منذ بداية العام بسبب حالة عدم اليقين الناتجة عن رسوم ترامب الجمركية وتداعياتها على قطاع السيارات الأميركي. وسجلت أسهم البرمجيات الأميركية خسائر حادة في جلسة الأربعاء بعد أن هبط سهم Cadence Design بنسبة 11% ليتكبد أكبر خسارة يومية منذ جائحة كورونا، كما تراجع سهم Synopsys بنسبة 10%. وجاءت هذه الخسائر بعد أن ذكرت صحيفة Financial Times أن إدارة ترامب أمرت الشركات الأميركية التي تقدم برمجيات تستخدم في تصميم أشباه الموصلات بالتوقف عن بيع خدماتها للمجموعات الصينية.
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق تعاملات الأربعاء على إنخفاض جماعي
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم أمس الأربعاء على إنخفاض جماعي، في ظل ترقب المستثمرين لصدور نتائج أعمال شركة إنفيديا الأميركية لصناعة رقائق الذكاء الإصطناعي. وإنخفض مؤشر Stoxx600 الأوروبي 3.06 نقطة أو بنسبة 0.55% إلى مستوى 549.26 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 159.43 نقطة أو بنسبة 0.66% إلى مستوى 24067.06 نقطة. وتراجع مؤشر FTSE100 البريطاني 52.04 نقطة أو بنسبة 0.59% عند الإغلاق إلى مستوى 8726.01 نقطة. في حين هبط مؤشر CAC40 الفرنسي بنحو 38.69 نقطة أو بنسبة 0.49% عند الإغلاق إلى مستوى 7788.10 نقطة. وأعلنت شركة ستيلانتيس ، يوم أمس الأربعاء، عن تعيين أنطونيو فيلوزا، الرئيس التنفيذي للعمليات في أميركا الشمالية، رئيسا تنفيذيا جديدا للشركة، منهية بذلك حملة إستمرت لأشهر لسد الفراغ القيادي في أعلى هرمها الإداري. وقالت المجموعة متعددة الجنسيات - التي تمتلك علامات تجارية معروفة مثل "جيب" و"دودج" و"فيات" و"كرايسلر" و"بيجو" - أنها ستعقد إجتماعا استثنائيا للمساهمين خلال الأيام المقبلة، بهدف إنتخاب فيلوزا عضوا في مجلس الإدارة ليشغل منصب مدير تنفيذي بالشركة.