سقوط صواريخ في نهاريا، إتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، إسرائيل وتصفية كبار مسئولي حزب الله، أسعار الذهب والنفط
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
إصابات وأضرار في نهاريا جراء سقوط صواريخ من لبنان
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، وقوع إصابات، وتضرر مباني وسيارات، إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، على نهاريا شمالي إسرائيل. وأكد الإسعاف الإسرائيلي تسجيل إصابتين، إحداهما في حالة "خطيرة"، جراء القصف على نهاريا شمالي إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "رصد 10 صواريخ أطلقت من لبنان على الجليل الغربي شمالي إسرائيل، سقط بعضها في المنطقة". وشنت إسرائيل في مطلع الأسبوع ضربات عنيفة قتلت إحداها 29 على الأقل في وسط بيروت، كما أطلقت جماعة حزب الله أكبر وابل صواريخ حتى الآن شمل 250 صاروخا صوب إسرائيل يوم الأحد الماضي. وفي بيروت، واصلت إسرائيل يوم أمس الإثنين شن غارات جوية على الضاحية الجنوبية مما أدى إلى تطاير الغبار الناجم عن حطام المباني المدمرة فوق العاصمة اللبنانية. وقالت وزارة الصحة اللبنانية أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 62 آخرين في أنحاء البلاد يوم الإثنين. وعلى مدار العام المنصرم، قتل أكثر من 3750 شخصا وأُجبر أكثر من مليون على النزوح، وفقا للوزارة. وتقول إسرائيل أن حملتها العسكرية تهدف إلى تمكين عشرات الآلاف من الإسرائيليين من العودة إلى بلداتها الشمالية بعد إجلائهم منها بسبب الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله على إسرائيل منذ أكثر من عام. وجاءت هجمات حزب الله الصاروخية في أعقاب هجوم شنه مسلحون بقيادة حماس في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، وهو ما أشعل فتيل الحرب في غزة. وتسببت هجمات جماعة حزب الله في مقتل 45 مدنيا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقتل ما لا يقل عن 73 جنديا إسرائيليا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان وفي المواجهات في جنوب لبنان، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
واشنطن: نضغط بقوة للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان
قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، يوم أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة تضغط بكل ما في وسعها للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان. وحذر ميلر في إفادة صحفية دورية من أن التوصل لمثل هذا الإتفاق يتطلب موافقة جميع أطراف الصراع. وجاء حديث ميلر وسط مؤشرات على حدوث إنفراجة دبلوماسية بعد أن قال مسؤول إسرائيلي كبير أن مجلس الوزراء سيجتمع اليوم الثلاثاء لمناقشة إتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله والموافقة عليه. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر لبناني قوله أن الإعلان عن وقف إطلاق النار "قد يتم خلال 24 ساعة". وكان البيت الأبيض قد أفاد في وقت سابق من يوم الإثنين بأن التوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار في لبنان صار "قريبا". وذكر المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، أن "التوصل إلى إتفاق بين إسرائيل وحزب الله أولوية بالنسبة للرئيس جو بايدن". وأضاف كيربي: "المحادثات ما تزال مستمرة حتى هذه اللحظة. الرئيس بايدن يتابع هذه المفاوضات عن قرب. ليس من الحكمة تقديم تفاصيل والمحادثات ما تزال مستمرة". وشدد على أن "الأمور تمضي في إتجاه إيجابي. لا يمكن أن نقول إننا حققنا هدفنا حتى نحصل على إتفاق". وإختتم حديثه قائلا: "نسير في الإتجاه الصحيح للحصول على إتفاق لكن ذلك لم يتم حتى الآن".
إسرائيل ترفض التعهد بتجنب تصفية كبار مسؤولي حزب الله
نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر وصفته بالسياسي قوله، أن إسرائيل لم تتعهد بتجنب تصفية كبار مسؤولي حزب الله، عند وقوع أي إنتهاك لإتفاق وقف إطلاق النار الذي يتم التفاوض بشأنه. وحسبما نقلت الصحيفة عن المصدر، فإن إسرائيل لن تطلق سراح مقاتلي حزب الله الذين أسرتهم. كما أشار المسؤول إلى أنه من غير المتوقع أن تدعو الحكومة الإسرائيلية سكان الشمال للعودة إلى منازلهم فورا بعد التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار. وكان المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، قد قال يوم أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة تضغط بكل ما في وسعها للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، لكنه أوضح أنه لم يتم إنجاز إتفاق بعد. وقالت أربعة مصادر لبنانية رفيعة المستوى أنه من المتوقع أن يعلن الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، عن وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل في غضون 36 ساعة. وتدفع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى إتفاق بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل لإنهاء القتال الذي إندلع في أكتوبر 2023 بالتزامن مع حرب إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة. وتصاعد الصراع في لبنان بشكل كبير على مدى الشهرين الماضيين. وظهرت مؤشرات حدوث إنفراجة دبلوماسية مصحوبة بغارات جوية إسرائيلية كثيفة على الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت، إذ تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية التي وسعتها في سبتمبر بعد ما يقرب من عام من القتال عبر الحدود. ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان وافقا على نص الإتفاق. وقال مسؤول إسرائيلي كبير لرويترز أن مجلس الوزراء سيجتمع اليوم الثلاثاء لمناقشة إتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله والموافقة عليه.
عضو بالبنك المركزي الأوروبي يؤيد خفض الفائدة الشهر المقبل
قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، مارتينز كازاكس، أن البنك من المقرر أن يخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وقال في مقابلة تلفزيونية مع هيئة الإذاعة العامة في لاتفيا يوم أمس الإثنين: "بالطبع سيكون هناك نقاش، لكن قناعتي هي أنه بالنظر إلى ما يحدث في الوقت الحالي في الاقتصاد الأوروبي، يجب أن يتبع ذلك خفض آخر لأسعار الفائدة بالفعل في ديسمبر". وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثلاث مرات بالفعل، ومن المتوقع أن يفعل ذلك مرة أخرى الشهر المقبل. وتراهن الأسواق على أن هذه الخطوة قد تكون خفضا أكبر بمقدار نصف نقطة بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة يوم الجمعة الماضية إنكماشا غير متوقع في إقتصاد القطاع الخاص في منطقة اليورو. ومع ذلك، من المتوقع أن تظهر البيانات الصادرة في وقت لاحق من الأسبوع إرتفاعا في التضخم فوق هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في نوفمبر.
أسهم Arm تكسب 4 مليارات دولار في يوم واحد.. ومستويات تاريخية لسهم "روبن هوود"
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة الإثنين بدعم من إنخفاض عوائد سندات الخزانة بعد ترشيح "ترامب" لـ "سكوت بيسنت" لمنصب وزارة الخزانة الأميركية، إذ أنه من المتوقع أن يتخذ "بيسنت" تدابير لكبح المزيد من الإقتراض الحكومي، حتى مع تنفيذه لتعهدات الحملة المالية والتجارية. وسوف يكون تقرير الإنفاق الإستهلاكي الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي، على رادار المستثمرين يوم غدا الأربعاء قبيل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1% أي ما يعادل 440 نقطة في جلسة الإثنين ليغلق فوق مستويات 44700 نقطة لأول مرة في تاريخه. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% ليحقق سادس مكاسب يومية على التوالي، وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليحقق ثالث مكاسب يومية على التوالي. وإرتفع مؤشر Russell 2000 للشركات الصغيرة لأعلى مستوى على الإطلاق مستفيدا من إنخفاض عوائد السندات لأجل عامين من أعلى مستوياته في 4 أشهر. بالمقابل، تصدر مؤشر الطاقة قائمة الخاسرين في وول ستريت بضغط من إنخفاض أسعار النفط بعد تقارير عن إقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع حزب الله. وإرتفع سهم Arm بنسبة 3% في جلسة الإثنين مسجلا أعلى مكاسب يومية في أسبوع، لتضيف الشركة 4 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب لشركة رقائق الذكاء الاصطناعي بعد أن بدأ بنك UBS بتغطية السهم بتقييم "شراء" وحدد السعر المستهدف للسهم عند 160 دولارا. وقال بنك UBS أن الذكاء الاصطناعي يقود النمو الإيجابي في جميع أسواق Arm الرئيسية. وقفز سهم Robinhood بنحو 3% في جلسة الإثنين لأعلى مستوياته في 3 سنوات بعد أن قام بنك Morgan Stanley برفع توصيته للسهم إلى زيادة الوزن من الوزن المتساوي كما قام البنك بزيادة السعر المستهدف لسهم شركة الوساطة من 24 دولارا إلى 55 دولارا مؤكدا على إستمرار جاذبية السهم خلال عام 2025.
الأسهم الأوروبية تغلق على إرتفاع جماعي مع صعود الأسواق العالمية
أغلقت الأسهم الأوروبية على إرتفاع طفيف، يوم أمس الإثنين، مدعومة بالأجواء الإيجابية في الولايات المتحدة وصعود الأسواق العالمية. وأنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي يوم التداول مرتفعا بنسبة 0.14%، مع إرتفاع معظم القطاعات والبورصات الكبرى. وقادت أسهم السلع المنزلية والتعدين المكاسب، حيث أضافت كلاهما 1.21%، بينما تراجعت أسهم النفط والغاز 1%. وتحركت أسهم البنوك أيضا يوم الإثنين بعد أن عرض بنك يونيكريديت شراء زميله المقرض الإيطالي بانكو بي بي إم مقابل ما يقرب من 10 مليارات يورو، نحو 10.5 مليار دولار. وأنهت أسهم Banco BPM الجلسة مرتفعة بنسبة 5.5%، في حين تراجعت أسهم UniCredit وأغلقت منخفضة بنسبة 4.8%. في غضون ذلك، انخفضت أسهم Commerzbank بما يصل إلى 6.3% بعد أن قال UniCredit أن عرضه لشراء Banco BPM منفصل عن ملاحقته للبنك الألماني وأن أي عرض له سيأتي بعد دمج Banco BPM. وأغلق السهم منخفضا بنسبة 5%. وفي الأسواق الأخرى، قفز مؤشر الأسهم البريطانية FTSE 100 في لندن بنسبة 0.36%. وإرتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.03% ليصل عند الإغلاق إلى مستوى 7,257.47 نقطة. وأغلق مؤشر DAX الألماني على إرتفاع بنسبة 0.45% إلى مستوى 19.409.65 نقطة. وتلقت معنويات السوق العالمية دفعة عندما أشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى نيته ترشيح سكوت بيسنت، مؤسس مجموعة Key Square Group، لمنصب وزير الخزانة الأميركي. وينظر المستثمرون بشكل عام إلى الإختيار بشكل إيجابي ويرون أن مدير صندوق التحوط هو الشخص الذي سيدعم أسواق الأسهم. ومع ذلك، ذكر ترامب أن بيسنت سيساعده في تنفيذ السياسات التجارية الحمائية، والتي يمكن أن يكون لها أثار سلبية كبيرة.
الذهب يتراجع بأكثر من 3% وسط ترقب وقف إطلاق النار في لبنان
شهدت أسعار الذهب خسائرا قوية بنحو 3.33% خلال تعاملات يوم أمس الاثنين لتفقد الأونصة نحو 90 دولارا من قيمتها، مسجلة أكبر خسارة يومية في 6 أشهر بعد تقارير عن إقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع حزب الله، وترشيح ترامب لـ " سكوت بيسنت" لمنصب وزير الخزانة الأميركية. وإنخفض السعر الفوري للذهب نحو 3.4% إلى 2619.66 دولار للأونصة، وهو أكبر إنخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ 6 نوفمبر. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 3.5% إلى 2618.50 دولارا. وفي ظل تطورات الحرب في لبنان، قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، يوم أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة تضغط بكل ما في وسعها للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، لكنه حذر من أن التوصل لمثل هذا الإتفاق يتطلب موافقة جميع أطراف الصراع. كان ميلر يتحدث في إفادة صحفية دورية وسط مؤشرات على حدوث إنفراجة دبلوماسية بعد أن قال مسؤول إسرائيلي كبير أن مجلس الوزراء سيجتمع اليوم الثلاثاء لمناقشة إتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله والموافقة عليه. في الوقت نفسه، قال حاكم منطقة كورسك الروسية المتاخمة للحدود الأوكرانية أن روسيا دمرت صاروخين و27 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة. وفي الجانب الإقتصادي، تتوقع الأسواق في الوقت الراهن بنسبة 51% أن يخفض الفدرالي الأميركي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي. إلى ذلك، رحب المستثمرون بإختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب سكوت بيسينت لمنصب وزير الخزانة. وعادة ما يكون الذهب إستثمارا آمنا خلال أوقات عدم الإستقرار الإقتصادي والجيوسياسي، مثل الحروب والأزمات التجارية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إنخفضت الفضة في المعاملات الفورية 3.3% إلى 30.28 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 2.6% إلى 938.57 دولار. وتراجع البلاديوم 3.1% إلى 977.94 دولار.
النفط يخسر دولارين مع قرب التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
تراجعت أسعار النفط أكثر من دولارين، يوم أمس الإثنين، في أعقاب مكاسب بنسبة 6% في الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين قوى غربية وروسيا وإيران، المنتجين للنفط، ووسط تقارير عن إتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وإنحفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 2.30 دولار أو 3.23% لتبلغ عند التسوية 68.94 دولارا للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.16 دولار أو 2.87% لتبلغ عند التسوية 73.01 دولارا للبرميل. وعلى الصعيد السياسي، نقل موقع أكسيوس الإلكتروني، يوم أمس الإثنين، عن مسؤول أميركي كبير لم ينشر إسمه قوله أن إسرائيل ولبنان إتفقا على شروط إتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله. من جانبها، قالت الحكومة الإسرائيلية، أنها بصدد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب مع حزب الله لكن لا تزال هناك قضايا عالقة، في حين أبدى المسؤولون اللبنانيون تفاؤلا حذرا لكنهم قالوا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يمكن الوثوق به. وحقق الخامان أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ نهاية سبتمبر، وبلغا أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر، بعد أن أطلقت روسيا صاروخا فرط صوتي على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة وبريطانيا، بعد ضربة شنتها كييف على روسيا بإستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية.
إختتام المرافعات في محاكمة غوغل بتهمة الهيمنة على إعلانات الإنترنت
قدم محامي وزارة العدل الأميركية مرافعته الختامية، يوم أمس الإثنين، بشأن هيمنة شركة غوغل Google بشكل غير قانوني على تقنية الإعلانات عبر الإنترنت سعيا للحصول على حكم ثاني لصالح الوزارة في دعوى مكافحة الإحتكار المرفوعة على الشركة. وجاءت المرافعات الختامية في ولاية فرجينيا بعد محاكمة جرت في سبتمبر لمدة 15 يوما وسعى خلالها المدعون إلى إظهار أن غوغل تحتكر أسواق خوادم إعلانات الناشرين وشبكات إعلانات المعلنين وتحاول الهيمنة على سوق تبادل الإعلانات بين المشترين والبائعين. وقال المحامي، آرون تيتلباوم، الذي طلب من المحكمة محاسبة غوغل على سلوكها الضار بالمنافسة "أفسدت جوجل قواعد العمل". لكن غوغل ترد بالقول أن المدعين العموم يستغلون قانون مكافحة الإحتكار الأميركي لإجبارها على تقبل خدمات المنافسين، وأن الدعوى تركز على أحداث وقعت في سنوات ماضية عندما كانت الشركة لا تزال مستمرة في عمل عروض وتحسينها. وشهد ناشرون في المحاكمة بأنهم لم يتمكنوا من الإبتعاد عن غوغل حتى عندما كانت تطرح خصائص لا تعجبهم لأنه لا توجد طريقة أخرى لتلبية الطلب الإعلاني الضخم داخل شبكة غوغل للإعلانات. وإذا خلصت القاضية ليوني برينكيما في المحكمة الجزئية الأميركية إلى أن غوغل إنتهكت القانون، فستنظر في طلب المدعين العموم إجبار الشركة على بيع منصة واحدة على الأقل من غوغل آد مانجر، التي تضم خادم إعلانات الناشرين ومنصة تبادل الإعلانات الخاصة بالشركة.