سرقة في متحف اللوفر، إحتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة في صنعاء، إشتباكات رفح تثير المخاوف من تجدد الحرب على غزة، محادثات ترامب ونظيره الأوكراني، أمريكا تحقق في محاولة إغتيال ترامب
الإثنين 20 أكتوبر 2025
اللوفر.. فرنسا تكشف سرقة “حلي لا تقدر بثمن” وتحدد عددها
أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية، أن ثماني حلي وصفتها بأنها “لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي”، سرقت، صباح يوم أمس الأحد، من متحف اللوفر في باريس، فيما توعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بتقديم الجناة للعدالة، وإستعادة المسروقات. وأوضحت وزارة الثقافة، أن قطعة تاسعة هي تاج الإمبراطورة أوجيني، زوجة نابوليون الثالث (الذي كان إمبراطورا بين العامين 1852 و1870)، أسقطها اللصوص خلال فرارهم، ويتم “فحص وضعها راهنا”، موضحة أنهم إستهدفوا “واجهتين تحظيان بحماية عالية” خلال العملية. وقالت المدعية العامة للجمهورية الفرنسية في باريس، لور بيكو، أن البحث جاري عن “مجموعة” من أربعة أشخاص نفذوا العملية. وقالت القاضية في تصريح تلفزيوني، أن الرجال الأربعة كانوا “ملثمين”، وقد فروا على دراجات نارية. ومن بين الحلي الثماني المسروقة من قاعة أبولون في المتحف، والعائدة كلها إلى القرن التاسع عشر، عقد من الياقوت عائد للملكة ماري-إميلي، زوجة الملك لوي-فيليب الأول، المؤلف من 8 أحجار ياقوت و631 ماسة، بحسب موقع اللوفر الإلكتروني. وسرق اللصوص أيضا عقدا من الزمرد من طقم عائد للزوجة الثالثة لنابوليون الأول، ماري لويز، المؤلف من 32 حجر زمرد و1138 ماسة. أما تاج الإمبراطورة أوجيني، فيحمل نحو ألفي ماسة، على ما يفيد موقع اللوفر. ووفق الوزارة، فإن أجهزة الإنذار الموضوعة على النافذة الخارجية لقاعة أبولون، فضلا عن الواجهتين اللتين تحظيان بحماية عالية، إنطلقت بالتزامن عند حصول العملية التي وصفت بأنها “كانت سريعة ومفاجئة”. ومن جانبه كتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر منصة إكس، أن “السرقة التي إرتكبت في متحف اللوفر هي اعتداء على تراث نعتز به لأنه يمثل تاريخنا”. وأضاف الرئيس: “سنستعيد الأعمال الفنية، وسيقدم الفاعلون إلى العدالة. تبذل جميع الجهود، في كل مكان، لتحقيق ذلك، تحت إشراف نيابة باريس”. كما قال ماكرون أن “مشروع “اللوفر - النهضة الجديدة”، الذي أطلقناه في يناير، ينص على تعزيز الأمن، وسيكون الضامن للحفاظ على ما يشكل ذاكرتنا وثقافتنا وحمايتهما”. وكان خمسة من موظفي المتحف في القاعة وفي أماكن مجاورة، “قد تدخلوا سريعا” لإبلاغ القوى الأمنية وتأمين إجلاء الزوار، على ما أكدت الوزارة. وأشادت الوزارة بـ”مهنيتهم”، مؤكدة أن تدخلهم “جعل اللصوص يفرون تاركين وراءهم معداتهم”.
إحتجاز 20 موظفا أمميا في صنعاء بينهم “ممثل اليونيسيف”
أفاد مسؤول أممي، يوم أمس الأحد، بأن جماعة الحوثي في اليمن تحتجز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في اليمن، البريطاني، بيتر هوكينز، ضمن 20 موظفا من المنظمة، غداة إقتحامهم مجمعا تابعا لها في صنعاء. وأفاد مسؤول أممي لوكالة فرانس برس، بأن “بيتر هوكينز ضمن الـ15 موظفا دوليا المحتجزين في المجمع” الذي يعيش فيه موظفو الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية. وكان الحوثيون قد إحتجزوا نائبته الأردنية، لانا شكري كتاو، لعدة أيام في صنعاء الشهر الماضي، قبل إطلاق سراحها. وفي الأشهر الأخيرة، أوقف عشرات موظفي الأمم المتحدة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون. وتتهم جماعة الحوثي وكالات الأمم المتحدة بأنها “واجهة إنسانية لأعمال تجسسية”.
إشتباكات رفح تثير المخاوف من تجدد الحرب على غزة
أثارت الإشتباكات التي وقعت، يوم أمس الأحد، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مخاوف متصاعدة من أن تتحول إلى ذريعة جديدة لإسرائيل لاستئناف الحرب على القطاع، في وقت تسعى فيه عدة أطراف إلى الحفاظ على إتفاق وقف إطلاق النار الهش. وأعادت الإشتباكات الجدل حول دور حركة حماس ومسؤوليتها المحتملة، رغم نفيها القاطع لأي علاقة لها بالحوادث الأخيرة، وهو ما أكده مدير المؤسسة الفلسطينية للإعلام “فيميد”، إبراهيم المدهون، قائلا: “الرواية الإسرائيلية غامضة ومغلوطة، وحماس أصدرت بيانات تؤكد أنه لا علاقة لها بما حدث في رفح”. وأضاف المدهون أن “أولويات الحركة اليوم هي إغاثة الشعب الفلسطيني وترتيب الأوضاع الداخلية”، معتبرا أن إسرائيل تسعى إلى إستغلال أي خرق لتعطيل المسار السياسي، موضحا: “عدم إعطاء إسرائيل الذريعة هذا أمر مهم... هذا أمر يديم وقف إطلاق النار ويجعله مستداما”. في المقابل، إعتبر، إياد أبو زنيت، المتحدث بإسم حركة فتح، أن تكرار مثل هذه الحوادث قد يمنح تل أبيب المبررات الكافية للعودة إلى الحرب، خاصة في ظل حكومة “تعتمد على الحرب لتجديد شرعيتها”، وفق تعبيره. وأضاف: “بنيامين نتنياهو إذا إمتلك ترف الوقت وترف التفكير سيعاود الكرة مرة أخرى بإتجاه الحرب... هذه حكومة تعيش على الحرب وتتكسب من الدم الفلسطيني”. كما لفت أبو زنيت إلى أن الممارسات الأخيرة لحماس، مثل الإعدامات الميدانية، قد تضعها في دائرة الإنتقادات الدولية وتوفر غطاء إضافيا لإسرائيل، قائلا: “بمثل هذه الطريقة، هذا قد يوفر لإسرائيل غطاء، وقد تقع حماس أصلا في الفخ، وهو فخ الإنتقادات الحقوقية”. من جهته، ذكر المدهون أن التصعيد الإسرائيلي قد يكون جزءا من خطة لخلق “وقائع جديدة على الأرض” قبل زيارة وفد أميركي رفيع، قائلا: “هو يستبق زيارة الوفد الأميركي... ليغرق الساحة بجدليات الإختراقات... كما يحاول إغتيال شخصيات فلسطينية لم يتمكن من إستهدافها خلال الحرب”. وأعاد حادث رفح أيضا الجدل الفلسطيني الداخلي بشأن سلاح حماس، حيث دعا أبو زنيت إلى تسليم السلاح إلى جهة فلسطينية أو فلسطينية - مصرية، كوديعة، قائلا: “إذا كان سلاح حماس هو الذي سيعطي الذريعة لإستمرار الفصل بين الضفة وغزة، يجب التفكير جديا في تسليمه كوديعة... حتى لا يكون هناك مبرر لإسرائيل بشن هجمات”. لكن المدهون رفض هذا الطرح في هذه المرحلة، معتبرا أن التركيز يجب أن يكون على إلزام إسرائيل بالإتفاق، مضيفا: “أولوية حماس الآن هي تثبيت المرحلة الأولى من الإتفاق وفتح معبر رفح... وموضوع السلاح يحتاج إلى حوار وطني فلسطيني”.
الضوء الأخضر الأميركي لعزل حماس.. غزة بين التهدئة والإنفجار
يدخل إتفاق غزة مرحلة شديدة الحساسية، وسط مخاوف من إنهياره بعد تصاعد الضربات الإسرائيلية، وإتهامات متبادلة بين تل أبيب وحركة حماس بشأن خرق بنود المرحلة الأولى من الإتفاق. وبينما تتحدث إسرائيل عن إخفاق حماس في إعادة جثامين الرهائن والإلتزام الكامل بالهدنة، تنفي الحركة ذلك بشدة، مؤكدة أنها تطبق الإتفاق كما تم التوصل إليه. وفي خضم هذا التوتر، تدخل واشنطن على الخط برسائل ملتبسة تجمع بين التهديد والاحتواء، إذ أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن بلاده ستتدخل “لنزع سلاح حماس” إذا لم تفعل هي ذلك، في وقت أبدت فيه مصادر أميركية “تفهما” للعمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في القطاع، مؤكدة أن الهدف ليس استئناف الحرب بل “عزل حماس” ميدانيا وسياسيا.
ترامب يحذر زيلينسكي من “الدمار” إذا لم يبرم إتفاقا مع بوتين
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، يوم أمس الأحد، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حث نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على قبول شروط روسيا لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف، خلال إجتماع في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضية، محذرا من أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هدد “بتدمير” أوكرانيا إذا لم تمتثل. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، أن “ترامب أصر خلال الإجتماع على أن يسلم زيلينسكي منطقة دونباس في الشرق بأكملها إلى روسيا، مكررا نقاط الحديث التي طرحها الرئيس الروسي خلال إتصالهما في اليوم السابق”. وبحسب الصحيفة، فقد تمكنت أوكرانيا في نهاية المطاف من إقناع ترامب بالعودة إلى تأييد تجميد الخطوط الأمامية الحالية. وكان زيلينسكي قد وصل إلى البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضية، سعيا للحصول على أسلحة لمواصلة القتال في الحرب التي تخوضها بلاده، لكنه إجتمع مع ترامب الذي بدا أكثر تصميما على التوسط في إتفاق سلام. وأضاف تقرير الصحيفة، أن بوتين عرض، خلال إتصال، يوم الخميس الماضي، مع ترامب، التنازل عن بعض الأجزاء الصغيرة من منطقتي خيرسون وزابوريجيا الواقعتين على خط المواجهة الجنوبي، مقابل الأجزاء الأكبر بكثير من دونباس التي تخضع الآن للسيطرة الأوكرانية. وإتفق ترامب وبوتين، يوم الخميس الماضي، على عقد قمة ثانية في بودابست، بشكل مبدئي، بشأن الحرب في أوكرانيا خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك بعد إجتماع 15 أغسطس في ولاية ألاسكا الأميركية، الذي فشل في تحقيق تقدم ملموس.
ترامب يترك نظيره الأوكراني منتظرا بمفرده داخل البيت الأبيض قبل أن يغادر لحضور حفل موسيقي
شهدت زيارة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إلى البيت الأبيض، موقفا محرجا خلال لقائه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أثناء بحثه عن دعم عسكري أمريكي لمواجهة روسيا. وبحسب تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن ترامب ترك نظيره الأوكراني منتظرا بمفرده داخل البيت الأبيض، قبل أن يغادر لحضور حفل موسيقي للمغني الإيطالي الشهير، أندريا بوتشيلي. وإنتشر مقطع فيديو يوثق الموقف بشكل واسع عبر منصات التواصل الإجتماعي، حيث أظهر لحظة إنتظار زيلينسكي بمفرده في أروقة البيت الأبيض، مما أثار تفاعلا كبيرا من المستخدمين الذين إعتبروا الواقعة تصرفا غير لائق من ترامب، ويعكس تجاهلا أو تقليلا من مكانة الرئيس الأوكراني. وتداول النشطاء تعليقات ساخرة وإنتقادات حادة، معتبرين أن ترك زيلينسكي في هذا الموقف بينما توجه ترامب للاستمتاع بالموسيقى يعكس فتور العلاقات بين الجانبين، خاصة في ظل مساعي كييف المستمرة للحصول على دعم عسكري وسياسي أكبر من واشنطن.
روسيا تهاجم منجم فحم وموقع طاقة آخر في أوكرانيا
هاجمت القوات الروسية، يوم أمس الأحد، منجم فحم في جنوب شرق أوكرانيا وموقع طاقة آخر في الشمال بالقرب من الحدود الروسية، في تصعيد جديد لسلسلة الهجمات التي نفذتها في الآونة الأخيرة على شبكة الطاقة الأوكرانية. وقالت شركة الطاقة الأوكرانية الخاصة “دي تي إي كيه” أن القوات الروسية شنت هجوما على منجم في منطقة دنيبروبيتروفسك. وأضافت أنه تسنى إخراج 192 عاملا بأمان إلى السطح دون وقوع إصابات. وأفادت الشركة بأن هذا رابع هجوم روسي خلال شهرين على عمليات تعدين الفحم في أوكرانيا. وقالت، تشيرنيهيفوبلينيرجو، شركة الطاقة الإقليمية في منطقة تشيرنيهيف الحدودية الشمالية، أن الهجوم هناك تسبب في أضرار جسيمة وقطع الكهرباء عن 55 ألف مستخدم. وأضافت أن أطقم الطوارئ ستعيد التيار الكهربائي في المنطقة بمجرد أن يصبح الوضع آمنا. وركزت الهجمات الروسية في الأسابيع القليلة الماضية على شبكة الكهرباء الأوكرانية ومواقع الطاقة الأخرى. وإنقطع التيار الكهربائي عن مناطق كثيرة الأسبوع الماضي في أعقاب هجوم وقع في وقت سابق من هذا الشهر أدى إلى قطع الكهرباء عن أكثر من مليون مستهلك.
أمريكا تحقق في محاولة إغتيال ترامب
ذكرت شبكة فوكس نيوز أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي إكتشف منصة صيد مشبوهة تتمتع بخط رؤية مباشر نحو المنطقة التي يخرج منها دونالد ترامب من طائرته الرئاسية في مطار بالم بيتش الدولي، وفق ما نقلته الشبكة عن مسؤولين أمنيين. وبحسب التقرير، عثر على المنصة، يوم الخميس الماضي، بواسطة عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي، (FBI)، الذي تولى التحقيق في الحادثة على الفور. وأوضح مدير المكتب، كاش باتيل، أنه لم يتم حتى الآن ربط المنصة بأي شخص، مشيرا إلى أن التحقيقات ما تزال جارية لتحديد طبيعتها وملابسات وجودها في هذا الموقع الحساس. وأضاف باتيل أن المنصة كانت تقع في نطاق رؤية مباشر لمنطقة هبوط طائرة الرئاسة الأمريكية، مشيرا إلى أن الإكتشاف تم قبل عودة ترامب إلى ويست بالم بيتش، في إطار الإستعدادات الأمنية المسبقة التي تجريها الخدمة السرية الأمريكية قبل أي تحركات رئاسية. وأكد رئيس الإتصالات في جهاز الخدمة السرية، أنتوني جوجليلمي، أن الإكتشاف لم يؤثر على أي من تحركات الرئيس، موضحا أن المكتب يعمل بشكل وثيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وجهات إنفاذ القانون في مقاطعة بالم بيتش. وأضاف: “لم يعثر على أي أفراد في الموقع، ولا توجد مؤشرات حتى الآن على وجود تهديد مباشر، لكن الحادث يبرز أهمية التدابير الأمنية المتعددة التي نتخذها”. ونقلت فوكس نيوز ديجيتال عن مصدر أمني قوله أن المنصة “يبدو أنها أعدت منذ عدة أشهر”، مما يزيد من تعقيد التحقيقات حول من يقف وراءها والغرض من وجودها في هذا الموقع تحديدا. ويأتي هذا التطور بعد أسابيع فقط من حادثة محاولة إغتيال سابقة إستهدفت ترامب في ملعب جولف بمدينة بالم بيتش، حيث أُدين رايان روث (59 عاما) بإقامة عش قنص بين الشجيرات على طول خط السياج بهدف إستهداف الرئيس السابق. ووجهت السلطات الأمريكية إلى روث خمس تهم جنائية فيدرالية، من بينها محاولة إغتيال مرشح رئاسي كبير، والاعتداء على ضابط فيدرالي، إلى جانب جرائم تتعلق بالأسلحة النارية. يذكر أن تلك الحوادث تأتي بعد واقعة أخرى أُصيب فيها ترامب بطلق ناري في الأذن خلال تجمع إنتخابي في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، مما زاد من تشديد الإجراءات الأمنية حوله في مختلف تنقلاته ومناسباته العامة.
النفط والغاز يتصدران براءات الإختراع في السعودية
تتصدر براءات الإختراع في تقنيات النفط والغاز قائمة الطلبات المقدمة إلى الهيئة السعودية للملكية الفكرية، في مؤشر على نضوج هذا القطاع داخل المملكة. وفي الوقت نفسه، بدأت تظهر بوضوح طلبات براءات إختراع جديدة في مجالات الطاقة النظيفة، وفق ما أوضحت، نورة العماري، نائب الرئيس التنفيذي لسياسات الملكية الفكرية والإستراتيجية في الهيئة. وأشارت العماري إلى أن إختيار الهيئة السعودية للملكية الفكرية كمكتب بحث وفحص دولي لبراءات الإختراع يعكس المكانة المتقدمة للمملكة في المجتمعين الإقليمي والدولي، ويؤكد الثقة العالمية في القدرات الوطنية بالمجال التقني والعلمي. وفيما يتعلق بالتحديات، أوضحت أن التطور المتسارع في المجال الرقمي والتعقيد الذي يصاحبه يمثل أحد أبرز التحديات أمام حماية الملكية الفكرية، إلى جانب صعوبة إثبات الأثر التقني لبراءات البرمجيات. لكنها أكدت في المقابل أن هذه التحديات تمثل فرصة مهمة لتحديث الأطر التنظيمية والتشريعية وتطويرها بما يتناسب مع التحولات التكنولوجية العالمية.