إرتفاع التضخم الأمريكي والبريطاني خلال شهر يوليو، والنفط ينخفض عند التسوية
الخميس 15 أغسطس 2024
"الصحة العالمية" تعلن "جدري القرود" حالة طوارئ عالمية
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن تفشي مرض جدري القرود "إمبوكس" (mpox) سريع الإنتشار في أفريقيا يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، إذ تسعى المنظمة إلى احتواء إنتشار الفيروس الذي قد يكون مميتا. وأخر مرة وصف فيها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، جدري القرود بأنه حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، كانت في مايو 2022، عندما إندلعت حالات سلالة أخف على مستوى العالم. وبعد أن خفضت منظمة الصحة العالمية مستوى التأهب بعد عام، إستمرت الحالات في أفريقيا في التزايد. والآن، إنتشرت سلالة متحورة من جدري القرود - وهو فيروس يسبب طفحا جلديا وآفات مؤلمة وقبيحة المنظر- في ستة بلدان أفريقية على الأقل، فأصابت حوالي 15 ألف شخص وقتلت أكثر من 500 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية هذا العام وحده. و تم الإبلاغ عن هذا المتغير لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل أقل من 12 شهرا. وتنطبق "حالة طوارئ الصحة العامة التي تثير قلقا دوليا" على حدث استثنائي ينطوي على خطر من خلال إنتشار مرض عبر الحدود، وهو حدث قد يتطلب إستجابة منسقة. ويمكن إستخدامه لتشجيع الدول على التعاون فيما بينها حيال التدابير المضادة.
بسبب فلسطين.. باركليز يعتزم الإنسحاب من عطاءات السندات الإسرائيلية
نقلت صحيفة فايننشال تايمز، يوم أمس الأربعاء، عن مصادر مطلعة قولها أن بنك باركليز البريطاني يعتزم الإنسحاب من عطاءات سندات الحكومة الإسرائيلية في المستقبل في الوقت الذي يعيد فيه النظر في مدى إتصال أنشطته بإسرائيل تحت ضغط من نشطاء مناصرين للفلسطينيين. وجاء في تقرير الصحيفة أن باركليز Barclays أبلغ مسؤولين إسرائيليين بأنه يعتزم الإستمرار في الإضطلاع بدور وسيط رئيسي للأوراق المالية الحكومية، إذ يعمل جنبا إلى جنب مع بنوك عالمية أخرى مثل غولدمان ساكس وجيه.بي مورغان تشيس ودويتشه بنك. ونقل التقرير عن يالي روتنبرغ المحاسبة العامة لوزارة المالية الإسرائيلية قولها "نقدر بيان البنك الذي يؤكد إستمرار إلتزامه بدولة إسرائيل". وقال باركليز أنه "يعد ردا" فيما يتعلق بأحدث طلب من إسرائيل لعطاءات من أجل بيع سنداتها التالية، مضيفا "موعد ذلك الرد هو الأسبوع المقبل". كان البنك البريطاني قد قال في مايو أنه لا يستثمر أموالا تخصه في الشركات التي تزود إسرائيل بأسلحة تستخدمها في غزة، لأنه ليس مستثمرا ويتعامل بدلا من ذلك في أسهم الشركات المدرجة لحساب العملاء. وجاء التوضيح بعد إستهداف نشطاء مناصرين للفلسطينيين أحد فروعه في لندن. ويواجه باركليز أيضا إنتقادات لتقديمه خدمات مالية لشركات دفاع تنتج معدات تستخدمها قوات إسرائيلية. وعلى نحو منفصل، تسبب نشطاء في تعطيل الإجتماع السنوي لمساهمي مجموعة لويدز المصرفية في مايو إحتجاجا على خدمات مالية يقولون أن المجموعة تقدمها لشركات دفاعية على صلة بالعنف في الشرق الأوسط.
إرتفاع التضخم الأمريكي الأمريكي وفق التوقعات خلال يوليو
إرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي- التضخم بنسبة 0.2% في يوليو الماضي، على أساس شهري، وفق التوقعات، مما يعزز الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة. وجاءت الزيادة في التضخم الأمريكي على أساس سنوي بنسبة 3% خلال يوليو الماضي، وفق التوقعات. وتعني القراءة الإيجابية لمؤشر أسعار المستهلكين، أن بنك الإحتياطي الفيدرالي قادر على تحويل نظره إلى تحديات إقتصادية أخرى، مثل تباطؤ سوق العمل. وجاءت الزيادة في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي متوافقة مع التوقعات أيضا، إذ صعد بنسبة 0.2% على أساس شهري. ومع إنخفاض مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي إلى أقل من 3%، فإن هذا المستوى يعتبر الأدنى منذ منتصف 2021، عنما بدأت مسيرة التضخم بالإرتفاع لأول مرة. ويتطلع المستثمرون إلى أن يبدأ بنك الإحتياطي الفيدرالي في إجتماعه في سبتمبر في خفض أسعار الفائدة، مع الأخذ في الإعتبار أن التضخم يضعف وكذلك سوق العمل.
الصندوق السيادي النرويجي يشير لمخاطر أسواق الأسهم العالمية رغم الأرباح
أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، الأكبر في العالم، تحقيق أرباح بقيمة 1.48 تريليون كرونا، أي ما يعادل 138 مليار دولار، مدفوعة بشكل رئيسي بقوة العائدات على إستثماراته في أسهم التكنولوجيا. وقال أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم أن لديه أصولا بقيمة 17.75 تريليون كرونا (1.7 تريليون دولار) بنهاية يونيو الماضي. وبلغ إجمالي عائدات الصندوق خلال الستة أشهر الأولى من العام 8.6%، أي أقل بمقدار 0.04 نقطة مئوية عن العائد على المؤشر القياسي. وقال نيكولاي تانجن، الرئيس التنفيذي لدى البنك النرويجي لإدارة الإستثمار، أن إستثمارات الأسهم حققت عائدات قوية للغاية خلال النصف الأول من العام. وقال صندوق الثروة السيادية النرويجي أن محفظة الأسهم سجل عائدا بنسبة 12.5% خلال النصف الأول من العام، في حين سجلت محفظتي الدخل الثابت للشركات العقارية غير المدرجة هامش خسارة. كما أعلن الصندوق عائدات سلبية بنسبة 17.7% على محفظة البنية التحتية للطاقة المتجددة خلال الستة أشهر الأولى من العام. وأوضح الصندوق أن تكاليف رأس المال أثرت سلبيا على قيمة الإستثمارات خلال الفترة من يناير إلى يونيو. وقال تانجن أنه من غير المتوقع أن ترتفع أسواق الأسهم بالقدر ذاته خلال السنوات السابقة، بحسب ما نقلته "رويترز"، مشيرا إلى أن عدم اليقين والوضع الجيوسياسي المختلف كليا يوميء بمزيد من المخاطر على الأسهم العالمية.
إرتفاع التضخم البريطاني إلى 2.2% مع ترقب خفض الفائدة
إرتفع تضخم أسعار المستهلكين البريطاني لشهر يوليو إلى 2.2% على أساس سنوي، ليظل قريبا من مستهدف بنك إنجلترا للتضخم البالغ 2%، ولكنها زيادة أقل من توقعات خبراء الإقتصاد. كما تباطأ التضخم في قطاع الخدمات البريطاني، الذي يراقبه بنك إنجلترا عن كثب، بشكل حاد، حسبما أظهرت بيانات رسمية صدرت عن مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني. وتوقع خبراء الاقتصاد الذين إستطلعت "رويترز" آراءهم إرتفاع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي إلى 2.3%. وإنخفض الجنيه الإسترليني بشكل حاد مقابل الدولار الأمريكي بعد نشر البيانات، يوم الأربعاء. وعندما خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة من أعلى مستوى في 16 عاما عند 5.25% في بداية هذا الشهر، قال أن قراءات التضخم البالغة 2% في مايو ويونيو ربما كانت نقطة منخفضة للتضخم. وتوقع البنك المركزي أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.4% في يوليو وأن يصل إلى نحو 2.75% بحلول نهاية العام مع تلاشي تأثير الإنخفاضات الحادة في أسعار الطاقة في عام 2023، قبل أن يعود إلى 2% في النصف الأول من عام 2026. وبلغ التضخم البريطاني ذروته عند أعلى مستوى له في 41 عاما عند 11.1% في أكتوبر الأول 2022 مدفوعا بإرتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية بعد الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا بالإضافة إلى نقص العمالة بسبب كوفيد-19 وإنقطاع سلسلة التوريد. ويظل بنك إنجلترا يركز نسبيا على ضغوط التضخم الأطول أجلا، بما في ذلك أسعار الخدمات والأجور بالإضافة إلى الركود العام في سوق العمل. وأظهرت البيانات، يوم الأربعاء، أن التضخم السنوي لأسعار الخدمات إنخفض إلى 5.2% في يوليو من 5.7% في يونيو، وهو أقل من توقعات إستطلاع رويترز البالغة 5.5%، وأدنى مستوى منذ يونيو 2022. وكان أعضاء بنك إنجلترا قد توقعوا إنخفاضا إلى 5.6%. وأظهرت بيانات رسمية أن نمو الأجور السنوية باستثناء المكافآت تباطأ إلى أدنى مستوى له في نحو عامين عند 5.4%، وهو ما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد لكنه لا يزال أعلى بنحو ضعف المعدل الذي يراه بنك إنجلترا متسقا مع بقاء مؤشر أسعار المستهلك عند 2%.
أسهم Alphabet تخسر 47 مليار دولار في يوم واحد.. ومستويات تاريخية لأسهم رقائق البطاطس Pringles
أغلقت المؤشرات الأميركية على مكاسب جماعية في جلسة الأربعاء بدعم من إرتفاع آمال المستثمرين بخفض الفائدة الشهر المقبل بعد بيانات التضخم الرئيسي، إذ إرتفعت أسعار المستهلك الأمريكية بشكل معتدل في يوليو، وتباطأ الإرتفاع السنوي في التضخم إلى أقل من 3% لأول مرة منذ أوائل عام 2021. وترى أسواق المال الآن فرصة بنسبة 55% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في إجتماع الفدرالي في سبتمبر المقبل. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.6% أي ما يعادل 242 نقطة في جلسة الأربعاء مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي ليغلق فوق مستويات 40000 نقطة. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% مسجلا خامس مكاسب يومية على التوالي، في حين إكتفى مؤشر ناسداك المركب بإرتفاعات طفيفة بلغت 0.03% بسبب الضغط على أسهم Alphabet. وتراجع سهم Alphabet بنسبة 2.3% في يوم الأربعاء ليغلق بالقرب من أدنى مستوياته في نحو شهرين وتخسر الشركة 47 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد إلى ما دون مستويات تريليوني دولار. وجاءت هذه الخسائر بسبب تقرير إعلامي يفيد بأن وزارة العدل الأميركية تدرس خيارات تشمل تقسيم شركة Google بعد حكم قضائي يدين الشركة بإحتكار سوق البحث عبر الإنترنت. وقفز سهم Kellanova بنسبة 8% في جلسة الأربعاء لأعلى مستوياته في 8 سنوات بعد أن قالت شركة Mars العملاقة للحلوى المملوكة للعائلة أنها ستشتري صانع رقائق البطاطس Pringles في صفقة بقيمة 36 مليار دولار تقريبا. وقالت شركة Mars أنها ستجمع بين علامات تجارية مثل M&M's وSnickers إلى Pringles و Pop-Tarts في أكبر صفقة إستحواذ لعام 2024.
أسواق أوروبا تغلق على إرتفاع وسهم UBS يرتفع 5.3%
أغلقت الأسهم الأوروبية على إرتفاع، يوم الأربعاء، حيث قام المستثمرون في المنطقة بتقييم قراءات التضخم الرئيسية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وأنهى مؤشر ستوكس 600 مرتفعا بنسبة 0.43%، مواصلا المشاعر الإيجابية الحذرة هذا الأسبوع. وإرتفعت أسهم السفر والترفيه بنسبة 2.89%، بينما تراجعت أسهم التعدين بنسبة 0.97%. وفي الأسواق الأخرى، إرتفع مؤشر DAX الألماني بنحو 0.38%، وصعد مؤشر CAC الفرنسي بنحو 0.79%، فيما صعد مؤشر فوتسي البريطاني بنحو 0.56%. وإرتفع سهم بنك UBS السويسري بنسبة 5.29% بعد أن تجاوز بشكل كبير توقعات صافي الربح للربع الثاني. وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء الماضي أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة زادت بأقل من المتوقع في يوليو، مما عزز وجهة نظر السوق بأن تباطؤ التضخم سيدفع الفدرالي لخفض أسعار الفائدة قريبا. وإرتفع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا إلى 2.2% بعد شهرين من تسجيل مستهدف بنك إنكلترا البالغ 2%. وتوقع خبراء إقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم إرتفاع المؤشر 2.3%. إلى ذلك، سجل التضخم في بريطانيا تباطؤا إلى مستويات 2.9% في يوليو من مستوى 3%، وذلك مقابل توقعات بإستقراره عند مستويات 3%. وتعتبر بيانات التضخم في هذه الفترة شديدة الأهمية، إذ غالبا ما سيبني عليها الفدرالي الأميركي قراراه بخفض الفائدة بـ 25 أو 50 نقطة أساس.
النفط ينخفض 1% عند التسوية بعد زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية
إنخفضت أسعار النفط 1% عند التسوية، يوم الأربعاء، بعد أن أظهر تقرير إرتفاع مخزونات الخام الأميركية على غير المتوقع، فيما تراجعت قليلا المخاوف من تأثير إتساع محتمل للصراع في الشرق الأوسط على الإنتاج في واحدة من أكبر مناطق إنتاج الخام في العالم. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 93 سنتا أي 1.15% إلى 79.76 دولار للبرميل. بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.37 دولار أو 1.75% لتبلغ عند التسوية 76.98 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يوم الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة إرتفعت 1.4 مليون برميل مقارنة مع توقعات بإنخفاضها 2.2 مليون برميل. وهبطت مخزونات البنزين ونواتج التقطير أكثر من المتوقع. وأشارت بيانات معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء الماضي إلى هبوط المخزونات 5.21 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكان برنت قد إرتفع أكثر من 3% يوم الإثنين الماضي متوجا مكاسب إستمرت خمسة أيام ليغلق عند 82.30 دولار للبرميل بعد تسجيله أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 76.30 في مطلع الأسبوع الماضي. وتوعدت إيران بتوجيه رد قاسي على إغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس الشهر الماضي. ويقول ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار أن إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو فقط ما قد يثني إيران عن الرد المباشر على إسرائيل لتنفيذها عملية الإغتيال. وتتوعد إيران برد عنيف على مقتل هنية أواخر الشهر الماضي. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي ضلوعها. وفي مسعى للتصدي لإيران، نشرت البحرية الأميركية سفنا حربية وغواصة في الشرق الأوسط. ومما حد أيضا من مكاسب أسعار النفط هو إبقاء وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 دون تغيير لكنها قلصت تقديراتها لعام 2025 وعزت ذلك إلى تأثير ضعف الاقتصاد الصيني على الإستهلاك، وهو ما حد من إرتفاع الأسعار على نحو أكبر. وجاء ذلك عقب تقليص منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك توقعاتها لحجم الطلب في 2024 لأسباب مشابهة.