توقعات بإنكماش إقتصاد إسرائيل، إيران تعتزم زيادة ميزانيتها العسكرية، كلمة هاريس الختامية قبل الإنتخابات الأمريكية
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
"ستاندرد آند بورز" تتوقع إنكماش إقتصاد إسرائيل مع عجز مالي 9% خلال 2024
توقعت وكالة "ستاندرد آند بورز"، للتصنيف الائتماني، إنكماش إقتصاد دولة الإحتلال الإسرائيلي خلال العام الجاري بنسبة 0.2%، مشيرة إلى أن النمو سيكون ضعيفا عند 3.2% في 2025. ووفق تقرير "ستاندرد آند بورز"؛ فإن الحرب المستمرة على غزة والتصعيد ضد "حزب الله" في جنوب لبنان والتوترات المتزايدة مع إيران تعزز المخاوف من تصعيد إقليمي للحرب، وتؤكد صعوبة الوضع الإقتصادي في إسرائيل حاليا. وتوقع التقرير، إنخفاض النمو خلال السنوات القادمة، بينما سيبقى التضخم بعيدا عن هدف الإستقرار. كما من المتوقع أن يصل العجز المالي في إسرائيل إلى 9% خلال 2024، بينما من المتوقع أن ينخفض التضخم إلى النطاق السنوي المستهدف الذي يتراوح بين 1% و3%؛ وبالتالي لن يخفض بنك إسرائيل أسعار الفائدة. وكان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الجاري إلى 0.7% فقط، مقارنة مع نمو فعلي بلغ 2% في 2023. وفي أبريل الماضي، خفضت "ستاندرد آند بورز" تصنيف إسرائيل إلى (A+)، وخلال الشهر الماضي، خفضت وكالة "فيتش" تصنيف إسرائيل من (A+) إلى (A). كما خفضت وكالة التصنيف الائتماني الأمريكية "موديز"، قبل أسابيع، تصنيف إسرائيل للمرة الثانية هذا العام، وهذه المرة بدرجتين.
إسرائيل: إذا أخطأت إيران فسنضرب أماكن إستثنيناها سابقا
توعد الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، إيران بمهاجمتها بقدرات غير مسبوقة إذا حاولت إستخدام الصواريخ مرة أخرى لمهاجمة إسرائيل. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أمام أفراد من سلاحي الجو والبر شاركوا في الضربة على إيران: "إذا إرتكبت إيران خطأ إطلاق وابل صاروخي آخر على إسرائيل، فسنعرف مرة أخرى كيفية الوصول إلى إيران، بقدرات لم نستخدمها من قبل". وأضاف هاليفي: "سنضرب بصورة قوية قدرات وأماكن إستثنيناها من الضربة السابقة، لقد قمنا بهذا لسبب بسيط لأننا قد نحتاج لضربها في المرة القادمة". وكان الجيش الإسرائيلي قد شن، صباح السبت الماضي، هجوما على إيران، مؤكدا أن طائراته "قصفت منشآت تصنيع صواريخ إستخدمت لإنتاج الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل، على مدى العام الماضي". كما أوضح أنه "قصف مصفوفات صواريخ أرض جو، وقدرات طيران إيرانية إضافية كانت تهدف إلى تقييد العملية الجوية الإسرائيلية في إيران". وأضاف الجيش أنه "إستكمل ضربات موجهة ودقيقة على أهداف عسكرية بعدد من المناطق في إيران". وقال الجيش إن طائراته "عادت بأمان" بعد شن الهجوم. كما هدد بأنه "إذا إقترف النظام الإيراني خطأ بدء جولة جديدة من التصعيد، فسوف نكون ملزمين بالرد". وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد أفاد، يوم السبت الماضي، نقلا عن 3 مصادر إسرائيلية، بأن الهجوم الذي شنته إسرائيل ضد إيران أدى إلى تدمير عنصر حاسم في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. وأضافت المصادر أن تدمير المعدات يلحق أضرارا بالغة بقدرة إيران على تجديد مخزونها من الصواريخ وقد يردع طهران عن شن المزيد من الضربات الصاروخية القوية ضد إسرائيل أو دعم وكلائها. كما أكد مسؤول أميركي كبير أن الضربة شلت قدرة إيران على إنتاج الصواريخ.
إيران تعتزم زيادة الميزانية العسكرية 200% بعد هجوم إسرائيل
قالت المتحدثة بإسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، يوم أمس الثلاثاء، أن الحكومة تخطط لزيادة ميزانيتها العسكرية بنحو 200%، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية. وتأتي هذه الخطة بعد أن حذرت الولايات المتحدة إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم الإثنين الماضي، من "عواقب وخيمة" إذا قامت بأي أعمال عدائية أخرى ضد إسرائيل أو الأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أمام المجلس المؤلف من 15 عضوا "لن نتردد في التصرف دفاعا عن النفس. لا ينبغي أن يكون هناك أي إرتباك. الولايات المتحدة لا تريد أن ترى المزيد من التصعيد. نعتقد أن هذا يجب أن يكون نهاية تبادل إطلاق النار المباشر بين إسرائيل وإيران". وإجتمع مجلس الأمن بعد أن ضربت إسرائيل مصانع صواريخ ومواقع أخرى في إيران قبل فجر يوم السبت. وكان ذلك ردا على الهجوم الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر على إسرائيل بنحو 200 صاروخ باليستي. وإتهم السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، واشنطن بـ"التواطؤ" من خلال الدعم العسكري لحليفتها. وأدانت المتحدثة بإسم الحكومة، "فاطمة مهاجراني"، عدوان الکیان الصهيوني على الأراضي الإیرانیة، متابعة: تصرفات الکیان الصهيوني هذه تزيد من وحدتنا الوطنية. وأشارت "فاطمة مهاجراني" في مؤتمر صحفي، يوم أمس الثلاثاء، إلى عدوان الکیان الصهيوني على أراضي بلدنا، مضيفة: وحدتنا الوطنية ستعزز مع هذه التصرفات التي يقوم بها الکیان الصهيوني، وفق وكالة إرنا الإيرانية. وتوقع تقرير لفوكس نيوز الأمريكية، أن تحصل القوات العسكرية الإيرانية على تدفقات نقدية كبيرة بفضل إقتصاد الطاقة المنتعش، على الرغم من العقوبات الغربية. وأشار التقرير إلى إحتمال أن يضاعف النظام في ميزانيته المقبلة لعام 2025 حجم عائدات النفط المخصصة لقواته المسلحة ثلاث مرات. ومع تصاعد التوترات مع إسرائيل والولايات المتحدة، تتوقع الحكومة الإيرانية العام المقبل تحصيل 26 مليار دولار من صادرات النفط، أي 37.5% من إجمالي إيراداتها. وسيوجه نصف هذا المبلغ، أي نحو 13 مليار دولار، للإنفاق العسكري، وفقا لتقرير عن الميزانية أعدته قناة إيران الدولية.
الكلمة الختامية.. هاريس تهاجم بشراسة وتدعو "لطي صفحة ترامب"
قدمت المرشحة الديمقراطية للإنتخابات الرئاسية الأميركية، كاملا هاريس، "الكلمة الإنتخابية الختامية" لها خارج البيت الأبيض، يوم أمس الثلاثاء. وركزت هاريس على رسالة مفادها بأن منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، لا يصلح لقيادة البلاد. وقالت هاريس: "الولايات المتحدة الأميركية ليست مركزا لمخططات الديكتاتوريين الطامحين.. الولايات المتحدة الأميركية هي أعظم فكرة إبتكرتها البشرية على الإطلاق". كما وصفت هاريس منافسها بأنه "غير مستقر"، و"مهووس بالإنتقام"، و"ظالم"، و"يسعى إلى السلطة دون رادع". ودعت هاريس الأميركيين إلى "طي صفحة ترامب"، مؤكدة طوال حديثها أنها تمثل جيلا جديدا من القيادة. وناشدت هاريس المتجمعين في واشنطن: "يا أميركا، دعونا نصل إلى هذا المستقبل. دعونا نقاتل من أجل هذا البلد الجميل الذي نحبه. وفي 7 أيام، لدينا القدرة على قلب الصفحة والبدء في كتابة الفصل التالي في القصة الأكثر استثنائية على الإطلاق". وأضافت: "لقد حان الوقت لطي صفحة الدراما والصراع والخوف والإنقسام. لقد حان الوقت لجيل جديد في أميركا.. وأنا على إستعداد لتقديم ذلك كرئيسة قادمة للولايات المتحدة الأميركية". وتأتي الكلمة الختامية قبل أسبوع بالضبط من موعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية، الثلاثاء المقبل.
صندوق النقد: ألمانيا بحاجة إلى الإصلاح والإستثمار للتغلب على الركود
قال رئيس صندوق النقد الدولي لمنطقة أوروبا، ألريد كامر، أن ألمانيا تحتاج إلى إصلاحات هيكلية ومزيد من الإستثمار في البنية الأساسية العامة للتغلب على الركود الإقتصادي. وتابع ألريد كامر: "بدون بنية تحتية فعالة، لا يمكن أن يكون هناك إقتصاد منتج"، وفق ما نقلته رويترز عن مقابلة للمسؤول بالصندوق مع صحيفة ألمانية محلية. وأضاف رئيس صندوق النقد الدولي لمنطقة أوروبا أنه من المنطقي أيضا مراجعة قواعد الائتمان الحالية من أجل تعبئة المزيد من الأموال. وذكر رئيس صندوق النقد الدولي لمنطقة أوروبا: "لقد حسبنا هذا بالفعل في صندوق النقد الدولي منذ بعض الوقت: يمكن تخفيف كبح جماح الديون - وسوف تستمر نسبة الدين الحكومي في الإنخفاض". وأصر وزير المالية الألماني، كريستيان ليندنر، على التمسك بنظام إيقاف الديون الذي يحد من العجز في الميزانية إلى 0.35% من الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من توقعات بدخول الاقتصاد في عام ثاني من الركود وتوقعات بتباطؤ النمو. من ناحية أخرى، إقترح وزير الاقتصاد، روبرت هابيك، مؤخرا إنشاء صندوق بمليارات اليورو لتحفيز الإستثمار ومعالجة النمو. وعندما سئل رئيس صندوق النقد الدولي لمنطقة أوروبا، عما إذا كان ليندنر أو هابيك على حق في النزاع الأساسي الذي دار بين الحكومة الألمانية، أجاب كامير بأن "الكثير من المكاسب سوف تتحقق إذا أوضح الساسة بوضوح إستراتيجيتهم في الأمدين المتوسط والطويل". كان هذا صحيحا بشكل خاص فيما يتعلق بإعادة هيكلة البلاد الصديقة للمناخ. وقال كامر: "لن تستثمر الشركات إلا إذا كانت تعلم ما سيحدث في السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة".
الذهب يلامس ذروة قياسية بفعل مخاوف الإنتخابات الأميركية والصراع في الشرق الأوسط
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى لها على الإطلاق، يوم أمس الثلاثاء، حيث عززت حالة عدم اليقين المحيطة بالإنتخابات الرئاسية الأميركية والصراع في الشرق الأوسط، إلى جانب توقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الإحتياطي الفدرالي، جاذبية السبائك. وإرتفع الذهب الفوري بنسبة 1% إلى 2769.25 دولار للأونصة إعتبارا من الساعة 1417 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي عند 2772.42 دولارا في وقت سابق من الجلسة. فيما إستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.9% عند 2781.1 دولارا. وتزدهر السبائك في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وتعتبر تحوطا ضد تقلبات السوق. وإرتفعت أسعار الذهب بأكثر من 34% حتى الآن هذا العام. وينتظر المستثمرون سلسلة من البيانات الإقتصادية، بما في ذلك بيانات التوظيف، ونفقات الإستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وتقرير الرواتب لقياس موقف بنك الإحتياطي الفدرالي من السياسة، مع قراره المقبل بشأن أسعار الفائدة في 7 نوفمبر. وتضع الأسواق حاليا إحتمالات بنسبة 98% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الإحتياطي الفدرالي في نوفمبر. وإرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.9% إلى 34.32 دولار للأونصة. وإرتفع البلاتين 1.6% إلى 1049.10 دولار. وإرتفع البلاديوم 0.2% إلى 1221.00 دولار، بعد أن بلغ أعلى مستوى في عشرة أشهر بسبب مخاوف من العقوبات على روسيا أكبر منتج للمعدن النفيس.
أسهم Ford تخسر 4 مليارات دولار في يوم واحد.. وأسهم Google تحلق مرتفعة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة الثلاثاء مع محاولة المستثمرين إستيعاب موجة كبيرة من نتائج الشركات والبيانات الإقتصادية. ويعتبر الأسبوع الحالي الأكثر إزدحاما بنتائج شركات مؤشر S&P500، مع تركيز الأنظار على خمس من شركات مجموعة " Magnificent Seven" والتي ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كانت "وول ستريت" قادرة على الحفاظ على التفاؤل بشأن التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي. وعلى صعيد البيانات الإقتصادية، أظهر مسح JOLTS الذي أجرته وزارة العمل أن الوظائف الشاغرة بلغت 7.44 مليون وظيفة في سبتمبر، أي أقل من التوقعات البالغة 8 ملايين وظيفة. بينما أظهر تقرير منفصل أن ثقة المستهلك بلغت 108.7 في أكتوبر، لتتفوق على التوقعات البالغة 99.5. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.4% أي ما يعادل 155 نقطة في جلسة الثلاثاء، في حين إرتفع مؤشر S&P500 بنحو 0.2% مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% مسجلا رابع مكاسب يومية على التوالي ليغلق فوق مستويات 18700 نقطة لأول مرة في تاريخه. ويتوقع المستثمرون أن تسيطر التقلبات على التداولات في الأسابيع المقبلة مع المزيد من نتائج الشركات، وتوترات الشرق الأوسط، والإنتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر، يليها قرار الفدرالي بشأن الفائدة. وهبط سهم Ford بنسبة 8% في جلسة الثلاثاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في 3 أشهر وتفقد الشركة 4 مليارات دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد إعلان شركة صناعة السيارات أنها تتوقع الوصول إلى الحد الأدنى من توقعات أرباحها السنوية. كما كشفت الشركة عن إنخفاض صافي الدخل إلى900 مليون دولار في الربع الثالث من العام الحالي مقارنة مع 1.2 مليار دولار في الربع المماثل من العام الماضي. وإرتفعت أسهم الشركة الأم لـ Google بنسبة 1.8% في جلسة الثلاثاء ليغلق عند أعلى مستوياته في 3 أشهر، كما واصلت الإرتفاع بأكثر من 4% في التداولات الممتدة بعد الإغلاق. وأعلنت الشركة بعد جرس الإغلاق إيرادات فاقت التوقعات بفضل النمو القوي لنشاطها في الإعلانات الرقمية وإرتفاع الطلب على خدماتها السحابية المدعومة بالذكاء الإصطناعي. وبلغت ربحية السهم 2.12 دولارا للسهم في الربع الثالث لتتفوق بكثير على التوقعات البالغة 1.85 دولارا للسهم.
مساهمو "سنتامين" يوافقون على صفقة إستحواذ "أنجلو جولد"
أصدرت شركة سنتامين بيانا في بورصة لندن أكدت فيه موافقة حملة أسهمها على التصويت لصالح صفقة الإستحواذ الموصى به لشركة أنجلوجولد أشانتي على سنتامين. وقد علق مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين على موافقة حملة الأسهم على الصفقة، قائلا: "يسعدنا موافقة حملة أسهمنا على رؤيتنا بأهمية صفقة إستحواذ أنجلوجولد أشانتي على شركتنا، وهو ما يخلق قيم مضافة لكافة الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة، وهو ما يتضح من نتيجة التصويت التي جاءت بنسبة موافقة تصل إلى 98% من إجمالي حملة الأسهم، في الوقت نفسه، نثق في قدرة أنجلوجولد أشانتي على إستكمال مسيرة الإنجازات الهامة التي تمكن فريق سنتامين من تحقيقها بالتعاون مع شركائنا في الحكومة المصرية، والذين أكدوا مكانة منجم السكري كأصل إنتاجي عالمي من الطراز الأول، بفضل قدرته على تحقيق مسار نمو تصاعدي." وأضاف هورجان، أنه فيما يتعلق بالجدول الزمني لإتمام الصفقة والخطوات التالية التي سيتم إتخاذها في هذا الإطار، فإن إستكمال صفقة إستحواذ أنجلوجولد أشانتي تخضع لموافقة المحكمة الملكية في جيرسي، والتي سيتم إعلانها خلال الجلسة الخاصة التي ستعقد بخصوص الصفقة يوم 20 نوفمبر2024.
أرامكو توقع إتفاقيات مع "توليا" لتأسيس منصة تمويلات لسلسلة التوريد الخاصة بها
وقعت شركة أرامكو السعودية، و"توليا"، إحدى شركات مجموعة "إس إيه بي"، والعاملة في تزويد حلول إدارة رأس المال العامل بمجال التقنية المالية، إتفاقيات لتأسيس منصة لتمويل سلسلة التوريد الخاصة بأرامكو. وقالت أرامكو، في بيان يوم أمس الثلاثاء 29 أكتوبر، أنه تم توقيع تلك الإتفاقيات بدعم من صندوق التنمية الصناعية السعودي، بصفته أحد مقدمي التمويل الرئيسيين للقطاع الصناعي المحلي. وأضافت أن هذا التعاون يتعلق بتأسيس أحد أكبر برامج تمويل سلسلة التوريد في العالم، بهدف توفير مصدر بديل بأسعار تنافسية لتمويل موردي أرامكو السعودية. وذكرت أنه من المتوقع أن تعمل منصة التقنية المالية الجديدة التي تم الإعلان عنها ضمن أعمال النسخة الثامنة من مبادرة مستقبل الإستثمار المنعقدة حاليا في العاصمة السعودية الرياض، على الارتقاء بمستوى السيولة لدى الموردين، وتمكينهم من تحسين مستوى دقة التنبؤ بتدفقاتهم النقدية، مع تعزيز مرونة سلسلة التوريد الخاصة بالشركة السعودية. وقالت أرامكو أن تأسيس منصة التمويل يهدف إلى ضخ سيولة بمليارات الريالات، وتمكين الموردين من زيادة رأس المال العامل، وتوفير إمكانية الوصول إلى التمويل البديل، وتعزيز التعاون التجاري.