حماس ترحب بتراجع ترامب عن دعوة تهجير سكان غزة، الرئاسة السورية تعلن تشكيل مجلس الأمن القومي، إنضمام النحاس إلي قائمة المعادن الخاضعة للرسوم الجمركية الأمريكية، إتساع عجز الموازنة الأمريكي
الخميس 13 مارس 2025
ترامب: لا أحد سيطرد من غزة
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن "لا أحد سيطرد من غزة"، مضيفا بسخرية أن زعيم الأقلية الديمقراطية، تشاك شومر، وهو يهودي، أصبح "فلسطينيا" بسبب دعمه للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع. وأضاف أن هجوم 7 أكتوبر كان "يوما سيئا للغاية" وأن إسرائيل "كانت تحت الحصار". يأتي ذلك في ظل إستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إرتفاع عدد الشهداء إلى 48,515، معظمهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 111,941، فيما لا تزال جثث أخرى تحت الأنقاض. وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الإحتلال إقتحاماتها لمدن وبلدات عدة، شملت بلدة الخضر وعرابة وجنين، حيث نفذت عمليات دهم وإعتقال، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، فيما قطعت الكهرباء عن بعض الأحياء في جنين.
حماس ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"
رحب حازم قاسم، المتحدث بإسم حركة "حماس"، يوم أمس الأربعاء، بما يبدو أنه تراجع من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن دعوات تهجير سكان قطاع غزة. ودعا قاسم ترامب إلى "عدم الإنسجام مع رؤية اليمين الإسرائيلي المتطرف". وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أنه لن يطرد أحد أحدا من قطاع غزة. وذكر ترامب، خلال لقائه رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، في البيت الأبيض، أن "لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة". واستأنف ترامب تحالفه الوثيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منذ بداية ولايته الرئاسية الجديدة في يناير، وقال أنه ينبغي إبعاد جميع الفلسطينيين من غزة، مؤقتا على الأقل، عقب التوصل إلى إتفاق لوقف مستدام لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني. وشدد وزراء خارجية عرب، يوم أمس الأربعاء، للمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، على أهمية إعتماد الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة ووقف إطلاق النار وأهمية حل الدولتين. وعقد وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إجتماعا، يوم أمس الأربعاء، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في الدوحة. وبحسب بيان صادر عن الإجتماع فإن الوزراء العرب "عرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس 2025، كما إتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع". وأضاف البيان أن الوزراء العرب أكدوا "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين". وتبنت الدول الأعضاء في الجامعة العربية في الرابع من مارس خطة إقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.
الرئاسة السورية تعلن تشكيل مجلس للأمن القومي
أعلنت الرئاسة السورية عن تشكيل مجلس للأمن القومي، ليل أمس الأربعاء، برئاسة رئيس الجمهورية، وهي هيئة لم تكن موجودة قبل الإطاحة بالرئيس المخلوع، بشار الأسد، قبل أكثر من ثلاثة أشهر. وأوردت الرئاسة في قرار نشر عبر حسابها الرسمي في تطبيق تلغرام أن الرئيس الإنتقالي، أحمد الشرع، قرر"تشكيل مجلس الأمن القومي" الذي "يعهد إليه تنسيق وإدارة السياسات الأمنية والسياسية". وجاء في القرار أن تشكيل المجلس يأتي "بناء على الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية العربية السورية، وإنطلاقا من المصلحة الوطنية العليا، وحرصا على تعزيز الأمن القومي والإستجابة للتحديات الأمنية والسياسية في المرحلة المقبلة". ويترأس رئيس الجمهورية الإنتقالي هذا المجلس الذي يضم كلا من وزير الخارجية ووزير الدفاع ومدير الإستخبارات العامة ووزير الداخلية، بالإضافة إلى مقعدين "إستشاريين" يتم تعيينهما من قبل الرئيس ومقعد "تقني تخصصي" يعينه الرئيس أيضا لمتابعة "الشؤون التقنية والعلمية ذات الصلة بمحضر الجلسة". وتعقد إجتماعات هذا المجلس كما ورد في القرار "بشكل دوري أو بناء على دعوة من رئيس الجمهورية، وتنفذ القرارات المتعلقة بالأمن القومي والتحديات التي تواجه الدولة بالتشاور بين الأعضاء". وتحدد مهام المجلس "وآلية عمله بتوجيهات من رئيس الجمهورية بما يتماشى مع المصلحة الوطنية العليا، وبما يضمن التنسيق الفعال بين مختلف الأجهزة والمؤسسات"، وفقا لما ورد في القرار. ويأتي هذا الإعلان في وقت شكلت أعمال العنف الدامي التي أوقعت أكثر من 1300 قتيل مدني، غالبيتهم الساحقة علويون، في الساحل السوري، إختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري. وأطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر نوفمبر. وأعلنت السلطات الجديدة حينها تعيين حكومة تصريف أعمال لإدارة البلاد لفترة تمتد لثلاثة أشهر. وكان يفترض أن يتم الإعلان مطلع مارس الحالي عن حكومة إنتقالية لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة. وغداة إعلانه في 29 يناير رئيسا إنتقاليا للبلاد، تعهد الشرع إصدار "إعلان دستوري" للمرحلة الإنتقالية بعد تشكيل "لجنة تحضيرية لإختيار مجلس تشريعي مصغر" وحل مجلس الشعب.
ترامب يدعو لفرض رسوم جمركية على الشركات المنتقلة إلى أيرلندا
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى فرض رسوم جمركية على الشركات التي قررت نقل أنشطتها إلى أيرلندا، مشيرا إلى أن الأخيرة إستفادت من الولايات المتحدة عبر إستقطاب شركات الأدوية الأمريكية. وأكد أنه لا يريد أن تتعامل بلاده بسذاجة مع أيرلندا أو أي دولة أخرى، مشددا على ضرورة تحقيق التوازن التجاري. كما أعلن عن إعتزام الولايات المتحدة فرض ضرائب على الإتحاد الأوروبي مماثلة لتلك التي يفرضها عليها، متهما التكتل بعدم التعامل بإنصاف ورفع دعاوى قضائية ضد الشركات الأمريكية.
وزير التجارة الأمريكي: النحاس سينضم إلى قائمة المعادن الخاضعة للرسوم الجمركية
أكد وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، أن الرسوم الجمركية الموسعة التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على واردات الصلب والألومنيوم بنسبة 25% ستظل سارية حتى يتم تعزيز الإنتاج المحلي. كما كشف أن النحاس سينضم إلى قائمة المعادن الخاضعة لهذه الرسوم، التي دخلت حيز التنفيذ يوم أمس الأربعاء وتشمل جميع الدول الموردة لهذه المواد إلى الولايات المتحدة. في المقابل، أعلنت كندا - التي تعد أكبر مورد للصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة - فرض رسوم جمركية إنتقامية على سلع أمريكية بقيمة 29.8 مليار دولار كندي، إعتبارا من اليوم الخميس 13 مارس. وأوضحت الحكومة الكندية أن الرسوم ستشمل الصلب والألومنيوم، بالإضافة إلى الأدوات، وأجهزة الكمبيوتر، والخوادم، وشاشات العرض، وسخانات المياه، والمعدات الرياضية، ومنتجات الحديد. وأكد وزير الإبتكار الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، أن العالم يرد على هذه الرسوم الجمركية غير المبررة، مشيرا إلى أن بلاده لا ترغب في إتخاذ هذه الخطوة، لكنها أجبرت على ذلك. وفي محاولة لاحتواء التوتر، يعتزم لوتنيك عقد إجتماع مع رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو، دوج فورد، لبحث سبل تخفيف التصعيد. إلا أنه أشار إلى أنه سينتظر تنصيب مارك كارني، الذي سيخلف جستن ترودو في منصب رئيس وزراء كندا، قبل بدء المحادثات على المستوى الوطني. وشهدت الأزمة تصعيدا إضافيا بعدما هدد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم الكندية ردا على فرض مقاطعة أونتاريو ضريبة بنسبة 25% على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. إلا أن المقاطعة تراجعت عن الضريبة، مما دفع ترامب إلى العدول عن تهديده. وتعد هذه التطورات أحدث حلقات النزاع التجاري بين البلدين، حيث سبق أن أعلن ترامب الأسبوع الماضي تعليق الرسوم الجمركية بنسبة 25% على معظم الواردات الكندية والمكسيكية حتى 2 أبريل، مع التأكيد على إستمرار فرض الرسوم على واردات الصلب والألومنيوم.
إتساع عجز الموازنة الأمريكية بنحو 374% في فبراير
إتسع العجز المالي لحكومة الولايات المتحدة بأكثر من 374% على أساس سنوي في الشهر الخامس من السنة المالية التي تنتهي في سبتمبر 2025، مقارنة بالعجز المسجل في فبراير 2024 والبالغ 64.69 مليار دولار. وأظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، تسجيل عجز في موازنة الحكومة الفيدرالية قدره 307.01 مليار دولار خلال شهر فبراير، وهو ما يعد إرتفاعا من عجز قدره 128.64 مليار دولار في يناير. يأتي ذلك مع إرتفاع النفقات الشهرية بنحو 30.5% على أساس سنوي أو بمقدار 141.1 مليار دولار إلى 603.441 مليار دولار، بالتزامن مع تراجع إيرادات فبراير بنحو 43%، أو 230.56 مليار دولار، إلى 296.42 مليار دولار. وبلغ صافي مدفوعات الفائدة من الحكومة الأمريكية حوالي 74 مليار دولار خلال الشهر الماضي، لتبلغ هذه النفقات منذ بداية العام المالي 2025 نحو 396 مليار دولار.
تباطؤ التضخم الأمريكي خلال فبراير مع مخاوف الحرب التجارية
إرتفعت أسعار السلع والخدمات الأمريكية بأقل من المتوقع في فبراير، حيث يخشى المستهلكون والشركات من التأثير المحتمل للتعريفات الجمركية على التضخم، حسبما أفاد مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، يوم أمس الأربعاء. وصعد مؤشر أسعار المستهلكين-التضحم، وهو مقياس واسع النطاق للتكاليف في مختلف أنحاء الاقتصاد الأميركي، بنسبة 0.2% معدلة موسميا خلال الشهر، مما يرفع معدل التضخم السنوي إلى 2.8%، وفقا لوكالة وزارة العمل. وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة، إرتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.2% على أساس شهري وبلغ 3.1% على أساس سنوي. كان خبراء الاقتصاد الذين إستطلعت آراؤهم داو جونز يتوقعون زيادات بنسبة 0.3% في كل من التضخم الرئيسي والتضخم الأساسي، مع معدلات سنوية تبلغ 2.9% و3.2% على التوالي، وهو ما يعني أن جميع المعدلات كانت أقل بنحو 0.1 نقطة مئوية من المتوقع. وإرتفعت العقود الآجلة لسوق الأسهم بعد الإعلان عن البيانات، في حين إرتفعت عائدات سندات الخزانة. وإرتفعت تكاليف السكن بنسبة 0.3%، وهي أقل من يناير، لكنها لا تزال مسؤولة عن حوالي نصف الزيادة الشهرية في مؤشر أسعار المستهلك، وفقا لمكتب إحصاءات العمل. وتشكل هذه الفئة أكثر من ثلث إجمالي وزن مؤشر أسعار المستهلك، مع التركيز بشكل خاص على مقياس يقدر من خلاله مالكو المنازل قيمة الإيجار التي يمكنهم الحصول عليها لعقاراتهم. وإرتفع مؤشرا الغذاء والطاقة بنسبة 0.2%. وقفزت أسعار السيارات المستعملة بنسبة 0.9%، والملابس بنسبة 0.6%. وفي قطاع الأغذية، إرتفعت أسعار البيض بنسبة 10.4% أخرى، ليصل إجمالي الزيادة على مدار 12 شهرا إلى 58.8%.
جي.بي.مورجان: إحتمالية ركود الاقتصاد الأمريكي بنسبة 40%
قال كبير الإقتصاديين في جيه.بي.مورجان أن هناك إحتمالات بنحو 40% لحدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام وخطر حدوث ضرر دائم لمكانة البلاد كوجهة إستثمارية إذا قوضت الإدارة الثقة في الحوكمة الأميركية. وتابع بروس كاسمان، كبير الإقتصاديين العالميين في البنك الإستثماري الأمريكي، للصحفيين في سنغافورة، يوم أمس الأربعاء: "أن موقفنا الآن هو قلق متزايد بشأن الاقتصاد الأمريكي". وأوضح أنه لم يراجع أي توقعات بعد، لكنه وضع إحتمال ركود بنسبة 40% تقريبا في الإعتبار، مقارنة بإحتمال 30% تقريبا كان قد توقعه في بداية العام. وتشير توقعات جي بي مورجان الحالية إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 2% هذا العام، وفق رويترز. وشهدت الأسهم الأمريكية أشد عمليات بيع لها منذ أشهر خلال الأيام الأخيرة مع تزايد قلق المستثمرين من أن الرئيس دونالد ترامب قد يبطئ الاقتصاد من خلال فرض رسوم جمركية على الواردات. وقال 95% من خبراء الاقتصاد الذين إستطلعت رويترز آراءهم الأسبوع الماضي في كندا والمكسيك والولايات المتحدة أن مخاطر الركود في إقتصاداتهم زادت نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وفي الأسبوع الماضي، خفض خبراء الاقتصاد في جولدمان ساكس ومورجان ستانلي توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، ويرون الآن أن النمو سيبلغ 1.7% و1.5% هذا العام على التوالي. وذكر كاسمان أن خطر الركود قد يرتفع، ربما إلى 50% أو أكثر، إذا دخلت الرسوم الجمركية المتبادلة التي هدد ترامب بفرضها إعتبارا من أبريل حيز التنفيذ بشكل ملموس. وقال كاسمان "إذا واصلنا السير على هذا الطريق الذي ينطوي على سياسات أكثر إزعاجا وغير صديقة للأعمال، أعتقد أن المخاطر على جبهة الركود سوف ترتفع". وأضاف أن عدم الإرتياح إزاء أسلوب الإدارة قد يهز ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية إذا شكل تحديا للثقة التي بنيت على مدى سنوات عديدة في الأسواق والمؤسسات الأميركية. وقال "يبدو أن الولايات المتحدة رسخت نفسها كمكان يمكن للناس فيه أن يشعروا بالإرتياح بشأن سيادة القانون... والإرتياح بشأن سلامة تدفق المعلومات، ويمكنهم أن يشعروا بالإرتياح لأن الحكومة لن تتدخل، بطرق غير متوقعة، في قواعد اللعبة". وذكر كاسمان أن التخفيضات التي أجرتها الإدارة في وكالات الحكومة، والتغييرات في الدور الأميركي في العالم، والقرارات مثل التحرك الأسبوع الماضي لحل اللجان الإستشارية التي تساعد في جمع البيانات، قد تقوض ذلك. وقال "كل هذه الأمور هي جزء من حالة عدم اليقين التي إنتقلت إلى السياسة الأميركية، وهذا الجزء من المخاطر في التوقعات هذا العام لا أعتقد أنه تم تقديره". وتابع: "المصطلح المستخدم منذ زمن طويل هو أننا نتمتع بـ"إمتيازات باهظة". أي أننا ندفع في نهاية المطاف تكلفة أقل بكثير لتمويل عجزنا وديوننا، ونتمتع بتدفقات رأسمالية أكبر بكثير، وجاذبية الدولار والأصول، بفضل هذه العوامل".
حدث تاريخي.. بنك بريطاني يوزع هدايا لـ12 مليون شخص
أعلن بنك "نايشن وايد بيلدينغ سوسيتي" أكبر بنك تجزئة في المملكة المتحدة، وأكبر جمعية بناء في العالم، توزيع دفعة قدرها 50 جنيها إسترلينيا على 12 مليون مدخر ومقترض. وقالت أكبر جمعية بناء في بريطانيا أن عملية التوزيع، التي يطلق عليها "الشكر الكبير على الصعيد الوطني"، ستبلغ تكلفتها 600 مليون جنيه إسترليني. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع نحو 1.43 مليون شخص في منطقة لندن. ومن المقرر أن يتلقى أكثر من 12 مليون شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة حصة من النقود "شكرا لهم على تمكينهم من الشراء الناجح لشركة فيرجين ماني، شركة خدمات مصرفية ومالية بريطانية، والتي تقول الرئيسة التنفيذية، ديبي كروسبي، أنها ساعدت في جعل البنك أقوى، وفق صحيفة لندن إيفننج ستاندرد. وسوف ينعكس "الدفع التقديري لمرة واحدة" في حسابات نيشن وايد للسنة المالية المنتهية في 31 مارس. وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة نايشن وايد، ديبي كروسبي: "أصبحت "نيشن وايد" أقوى عندما إشترت "فيرجين ماني" ونحن نعمل بالفعل على تحسين الخدمات لعملائها. وتابعت "يقدر برنامج "الشكر الكبير" من "نايشن وايد" الدور الذي لعبه أعضاؤنا في بناء القوة المالية التي مكنت من إتمام الصفقة. إنها إحدى المزايا الحقيقية لكونك عضوا في "نايشن وايد" ونموذجنا التعاوني الحديث. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكونوا قد أجروا معاملة واحدة على الأقل في حسابهم الجاري أو حساب التوفير أو كان لديهم رصيد لا يقل عن 100 جنيه إسترليني في حسابهم الجاري أو حساب التوفير أو الرهن العقاري في الأشهر الـ 12 حتى نهاية سبتمبر 2024. ويجب أن يكون لديهم أيضا حساباتهم أو رهنهم العقاري في وقت إجراء الدفع.
الذهب يرتفع بدعم من عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية وإنخفاض التضخم الأميركي
صعدت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، مدعوما بحالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، والتضخم الأميركي الأقل من التوقعات خلال فبراير، مما يبقي على إحتمالات لخفض معدلات الفائدة الأميركية. وزادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.7% إلى 2935.59 دولار للأونصة في الساعة 02:32 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:32 بتوقيت غرينتش). كما إرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.9% إلى 2946.80 دولار عند التسوية. وكشفت بيانات أميركية صادرة يوم أمس الأربعاء عن أن مؤشر أسعار المستهلك بالولايات المتحدة قد صعد خلال شهر فبراير بنسبة 0.2% على أساس شهري بعد تسارعه بنسبة 0.5% في يناير. ومع ذلك، من المرجح أن يكون هذا التحسن مؤقتا في ظل الرسوم الجمركية الصارمة التي تفرضها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الواردات والتي من المتوقع أن تزيد تكلفة الكثير من السلع خلال الأشهر القادمة. وتتوقع الأسواق المالية أن يستأنف الإحتياطي الفدرالي خفض معدلات الفائدة في شهر يونيو بسبب تدهور التوقعات الإقتصادية، بعد توقفه في يناير، بحسب أداة فيدووتش. وينتعش الذهب الذي لا يدر عائدا في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، ويعد إستثمارا أمنا في أوقات الإضطرابات الإقتصادية والجيوسياسية. ومن بين البيانات الإقتصادية المرتقب صدورها اليوم الخميس وينتظرها المستثمرون مؤشر أسعار المنتجين الأميركي، وأرقام طلبات إعانة البطالة الأسبوعية. وعلى صعيد السياسات التجارية، دخل قرار فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 25% على كل واردات الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ يوم أمس الأربعاء، وهو ما تعهد الإتحاد الأوروبي بالرد عليه، بينما ردت كندا بفرض رسوم بنسبة 25% على سلع أميركية. وعن المعادن الأخرى، إرتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.1% لتصل إلى 33.31 دولار للأونصة. كما صعد البلاتين بنسبة 1.3% إلى 987.40 دولار للأونصة، بينما زاد البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 947.50 دولار. تأتي تلك التحركات في الأسعار وسط توقعات بتفوق الفضة على الذهب في الحالة الأساسية لتقديرات بنك UBS ، المتمثلة في إنتعاش طفيف في نشاط التصنيع، على الرغم من أن حدوث تباطؤ حاد في نمو الأميركي يشكل خطرا رئيسيا على هذا التوقع، بحسب ما ذكره البنك في مذكرة.
إرتفاع أسعار النفط 2% بعد تراجع مخزونات الوقود الأميركية أكثر من المتوقع
صعدت أسعار النفط بنسبة 2% خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند التسوية، بعد أن كشفت بيانات حكومية أمريكية تراجعا في مخزونات الوقود بأكثر من المتوقع وإرتفاع مخزونات الخام بأقل من المتوقع. جاء ذلك رغم إستمرار المستثمرين في مراقبة المخاوف المتصاعدة من تباطؤ إقتصاد الولايات المتحدة وتداعيات الرسوم الجمركية على نمو الاقتصاد العالمي. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.39 دولار، أو 2%، إلى 70.95 دولار للبرميل عند التسوية. كما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.43 دولار، أو 2.16% عند التسوية مسجلة 67.70 دولار للبرميل. يأتي ذلك بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام الأميركية زادت 1.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي المنتهي في السابع من مارس، وهو ما يعتبر أقل عن الإرتفاع المتوقع عند مليوني برميل، بحسب وكالة رويترز. في المقابل إنخفضت مخزونات الولايات المتحدة من البنزين 5.7 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات بتراجعها 1.9 مليون برميل، وهبطت أيضا مخزونات نواتج التقطير بأكثر من المتوقع. وقللت مؤشرات تباطؤ التضخم الأميركي من قلق المستثمرين بعد صعود أسعار المستهلكين الأمريكيين بمعدل أقل من التوقعات خلال شهر فبراير. لكن ربما يكون هذا التحسن مؤقتا وسط الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأميركية بشأن الرسوم الجمركية على الواردات، والتي قد تزيد تكاليف الكثير من السلع خلال الأشهر القادمة. وركزت السياسات التجارية لإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى اللحظة الراهنة على سلسلة من إعلانات التعريفات الجمركية، منها ما بدأ تطبيقه فعليا، ومنها من قررت الإدارة تأجيل تطبيقه أو سيدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق. في سياق آخر، ثبتت منظمة أوبك للبلدان المصدرة للبترول توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام 2025، وقالت أن السفر الجوي والبري سيرفع الإستهلاك، بحسب التقرير الشهري للمنظمة الصادر يوم أمس الأربعاء. وقالت أوبك "من المتوقع أن تساهم المخاوف التجارية في التقلبات مع إستمرار الكشف عن السياسات التجارية. ومع ذلك، من المتوقع أن يتكيف الاقتصاد العالمي". وكشفت بيانات المنظمة عن إرتفاع 363 ألف برميل يوميا في إنتاج مجموعة أوبك+ خلال شهر فبراير، بسبب زيادة كبيرة في إنتاج كازاخستان من النفط.
شركة Pepsi تفقد 6 مليارات دولار في يوم واحد.. وإرتداد قوي بسهم Intel
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة يوم أمس الأربعاء مع بيانات التضخم الإيجابية التي فاقت التوقعات من جهة، ومواصلة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لحربه التجارية من جهة أخرى، إذ أظهر مؤشر أسعار المستهلك الصادر عن وزارة العمل الأميركية إنخفاض التضخم بأكثر مما توقعه المحللون، مما أبقى الآمال قائمة بإمكانية خفض الفدرالي لمعدل الفائدة الرئيسي هذا العام. بالمقابل، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم، مما دفع كندا وأوروبا إلى الرد بالمثل، بزيادة رسومهما الجمركية على الصادرات الأميركية. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.2% أي ما يعادل 82 نقطة في يوم أمس الأربعاء مسجلا ثالث خسارة يومية على التوالي وأدنى إغلاق يومي في 6 أشهر. في حين إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.5% ليرتد من أدنى مستوياته في نحو 6 أشهر. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2% ليرتد من أدنى مستوياته في نحو 6 أشهر. وخفض Goldman Sachs هدفه لنهاية العام لمؤشرS&P500 ، بينما يرى J.P.Morgan تزايدا في إحتمالات حدوث ركود إقتصادي في الولايات المتحدة. وهبط سهم PepsiCo بنسبة 3% في جلسة الأربعاء إلى أدنى مستوياته في 3 أسابيع، لتفقد الشركة 6 مليارات دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وتأتي هذه الخسائر بعد أن خفضت شركة الوساطة Jefferies توصيتها للسهم من "شراء" إلى "إحتفاظ"، وخفضت سعره المستهدف من 171 دولارا إلى 170 دولارا. وقفز سهم Intel بنسبة 4.5% في جلسة الأربعاء ليرتد من أدنى مستوياته في شهر وينهي سلسلة خسائر إستمرت لـ 7 جلسات متتالية. وجاءت هذه المكاسب بعد تقرير أفاد بأن شركة TSMC قد عرضت علىNvidia وAdvanced Micro Devices وBroadcom الإستحواذ على حصة في مشروع مشترك لتشغيل مصانع شركة الرقائق التابعة لـ Intel.
إرتفاع جماعي لأسواق الأسهم الأوروبية بعد تضخم أميركي أقل من المتوقع
حققت أسواق الأسهم الأوروبية مكاسب جماعية خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند الإغلاق، بعد إعلان الإتحاد الأوروبي عن فرض رسوم جمركية إنتقامية على مجموعة واسعة من الواردات من الولايات المتحدة الأميركية. وإرتفع مؤشرStoxx600 الأوروبي 4.35 نقطة أو بنسبة 0.81% إلى مستوى 541.23 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 338.99 نقطة أو بنسبة 1.52% إلى مستوى 22667.76 نقطة. وزاد مؤشر FTSE100 البريطاني 44.98 نقطة أو بنسبة 0.53% عند الإغلاق إلى مستوى 8540.97 نقطة. في حين إرتفع مؤشر CAC40 الفرنسي بنحو 47.05 نقطة أو بنسبة 0.59% عند الإغلاق إلى مستوى 7988.96 نقطة. وتفاعل المستثمرون الإقليميون مع أحدث قراءة للتضخم في الولايات المتحدة، والتي أظهرت إرتفاع الأسعار في أكبر إقتصاد في العالم بأقل من المتوقع خلال شهر فبراير. وتكبدت أسهم التجزئة خسائر فادحة صباح يوم أمس الأربعاء، حيث إنخفض مؤشر Stoxx Europe Retail بنسبة 2.7%. وتأثر المؤشر سلبا بشركة الأزياء الأسبانية العملاقة "إنتيدكس“ Iبعد أن أظهرت نتائج الربع الرابع تباطؤا في المبيعات. في سياق آخر، إرتفعت أسهم شركة "زيلاند فارما “ بنسبة 42% بعد إعلان الشركة عن شراكة مع منافستها السويسرية "روش“ لتطوير وتسويق دواء للسمنة بشكل مشترك. وتعززت معنويات السوق في المنطقة يوم الثلاثاء الماضي مع انتهاء المحادثات بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء بموافقة أوكرانيا على وقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما، وهو ما قد يحدث في حالة قبول روسيا لتلك الخطة. ورفعت الولايات المتحدة تعليقها للمساعدات العسكرية لكييف، بالإضافة إلى تعليق تبادل المعلومات الإستخباراتية. وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الكرة الآن في ملعب روسيا لتحديد ما إذا كان سيتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.