منتدى الشرق الأوسط للاستدامة ينطلق بالبحرين نهاية يناير
أعلن منتدى الشرق الأوسط للاستدامة، يوم أمس الإثنين، عن تنظيم نسخته الثالثة في مملكة البحرين خلال الفترة بين 28 و29 يناير 2025. ومن المرتقب أن تستقطب النسخة الثالثة من المنتدى والذي تحمل عنوان "حشد العمل والإستثمار من أجل التكيف مع تغير المناخ والطاقة" أكثر من 400 شخصية من قادة الأعمال وخبراء الإستدامة وكبار المسؤولين الحكوميين ووفود إقليمية ودولية وأبرزهم الدكتور محمد بن مبارك بن دينة، وزير النفط والبيئة، والمبعوث الخاص لشؤون المناخ. وستركز النسخة المقبلة من المنتدى على التقدم المحرز في سبيل تحقيق التزامات المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المينا) والتي تشمل بذل المزيد من الجهود لتسريع التحول المطلوب للحد من الإنبعاثات الكربونية إقليميا وعالميا، بما في ذلك الدور المحوري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما ستضم أجندة الفعالية على مدار يومين مشاركة 50 متحدث رفيع المستوى من صناع التغيير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة والهند وغيرها، حيث سيشاركون مرئياتهم وأفكارهم حول الجهود الضرورية وأوجه التعاون المطلوبة والحلول الناجحة للحد من الإنبعاثات الكربونية، إلى جانب طبيعة الإستثمارات والتشريعات اللازمة لدعم هذا التغيير المنشود. كما ستتضمن فعاليات المنتدى تخصيص يوم من ورش التعليم العملي، والتي تهدف إلى زيادة فهم الإمكانات المطلوبة لجعل مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص أكثر إنخراطا وفاعلية في ممارسات الإستدامة وتغير المناخ. وسيقدم ورش العمل مجموعة من الشركات الإستشارية الإقليمية والدولية الرائدة في مجال تطبيق أفضل الممارسات البيئية والإجتماعية والحوكمة وتغير المناخ. وسيستعرض المنتدى في يناير 2025 نتائج المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في أذربيجان، وإختبار مسارات التطور في الطريق نحو المؤتمر الثلاثين للأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30) في البرازيل، مع إبراز مساهمات دول العالم بما فيها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما ينسجم مع إتفاق باريس للمناخ. وبمناسبة إطلاق النسخة الثالثة من المنتدى، أكد محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ حرص مملكة البحرين على إحتضان ودعم كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المناخية التي تسهم في حماية كوكب الأرض وضمان مستقبل أكثر أمانا وجودة للأجيال القادمة بما في ذلك المنتديات والفعاليات الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن المناخي، والتي توفر المساحات والأجواء المناسبة لتبادل المعرفة والتجارب بين الخبراء الدوليين والمختصين في قطاعات الطاقة والبيئة والمناخ، متمنيا المزيد من التوفيق والسداد للمنظمين والمشاركين في النسخة الثالثة من المنتدى.