الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأمريكي، فصائل عراقية تهاجم هدفا في إسرائيل، أوكرانيا تطلق صواريخ بريطانية علي روسيا، إرتفاع حاد للتضخم في بريطانيا، الرئيس التركي والتضخم
الخميس 21 نوفمبر 2024
الرئاسة الفلسطينية تنتقد "الفيتو" الأميركي بشأن غزة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، إستخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع إتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي، مساء أمس الأربعاء، أن إستخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، "يشجع الإحتلال الإسرائيلي على الإستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي". وشددت الرئاسة، على أن مطالب فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي "كانت واضحة في إستصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وضرورة إستمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة الإسلامية التي عقدت في الرياض". وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء "بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية. وإستخدمت الولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، حق النقض "الفيتو" ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في إجتماع دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن. وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض "الفيتو" بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره. وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: "أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة". وأضاف: "مشروع القرار إفتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر"، مبرزا: "لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن". وتابع: "سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة".
الرئيس الصيني يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
دعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال زيارته للعاصمة البرازيلية، يوم أمس الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وأعرب شي عن قلقه إزاء توسع النزاع في غزة، ودعا "إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في أقرب وقت". وطالب شي الذي أتى كلامه أثناء إجتماعه مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى وضع حل الدولتين موضع التنفيذ و"بذل جهود متواصلة من أجل تسوية شاملة عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية". وعطلت الولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، قرارا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في قطاع غزة بإستخدامها حق "الفيتو". وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في إجتماع دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن. وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: "أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة". وأضاف: "مشروع القرار إفتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر"، مبرزا: "لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن". وتابع: "سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة". وكان هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، قد أدي إلى مقتل 1200 شخص وإختطاف أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية. وردت إسرائيل بهجومها الأكثر تدميرا في القطاع، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 44000 شخص وإصابة 104092 آخرين بحسب وزارة الصحة في غزة، وتحويل القطاع إلى تلال من الحطام والأنقاض مع معاناة الملايين من نقص الغذاء والوقود والمياه والإفتقار لمرافق الصرف الصحي.
فصائل عراقية مسلحة تهاجم هدفا عسكريا في جنوب إسرائيل
أعلنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، مساء أمس الأربعاء، ضرب هدف عسكري في جنوب إسرائيل. وقالت ما تطلق على نفسها إسم "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان، أنها هاجمت هدفا عسكريا في جنوب إسرائيل، بواسطة الطيران المسير. وتشكل فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وحركة النجباء، ما يعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق". وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شن هجمات بطائرات مسيرة على أهداف في إسرائيل على خلفية الحرب في غزة. ومنذ أبريل، أكدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجه أصابع الإتهام إلى جهة محددة، وأعلنت مرات عدة أنها إعترضت مسيرات خارج مجالها الجوي. كما نفذت بعض الفصائل المنضوية تحت لواء "المقاومة الإسلامية في العراق"، عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.
أوكرانيا تطلق صواريخ بريطانية على أهداف داخل روسيا
أطلقت القوات الأوكرانية صواريخ كروز بريطانية على أهداف عسكرية داخل روسيا للمرة الأولى، لتوسع بذلك إستخدام الأسلحة الغربية طويلة المدى مع تجاوز الحرب مرحلة ألف يوم. ووافقت بريطانيا على إستخدام صواريخ "ستورم شادو" ردا على نشر روسيا قوات كورية شمالية في حربها ضد أوكرانيا، وفقا لمسؤول غربي مطلع. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله أن الحكومة البريطانية ترى أن خطوة موسكو تشكل تصعيدا. وجاءت الضربة بعد يوم من نشر أوكرانيا أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، والمعروفة بإسم "أتاكمز" الأميركية الصنع، لأول مرة لضرب منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الغربية. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالموافقة على إستخدام كييف المحدود للأسلحة لضرب أهداف داخل روسيا. وأدى إحتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل وتعهده بإنهاء الحرب سريعا إلى وجود شعور جديد بالإلحاح بين الحلفاء الغربيين لتعزيز وضع أوكرانيا قبل أي محادثات. وقال الكرملين، يوم أمس الأربعاء، أنه مستعد لمناقشة وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، وهي مبادرة قابلها المسؤولون الغربيون بتشكيك فوري. وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء الماضي، على التعديلات على العقيدة النووية الروسية، التي توسع قائمة الظروف التي قد تؤدي إلى إستخدام روسيا للأسلحة النووية. وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر إستخدامها إجراء إضطراريا أخيرا. ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بعد سماح بايدن لقوات كييف بشن ضربات بإستخدام صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية. وأكد الكرملين أن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.
الرئيس جو بايدن يسجل رقما قياسيا.. وترامب يستعد لكسره
أتم الرئيس الأميركي، جو بايدن، 82 عاما، يوم أمس الأربعاء، وهو عمر لم يسبق لرئيس أميركي بلوغه وهو في السلطة. ولم يكن على جدول أعمال الرئيس أي أحداث عامة يوم الأربعاء، بعد عودته من رحلة إلى أميركا الجنوبية في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء. وإحتفى أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء، بمن فيهم السيدة الأولى، جيل بايدن، والرئيس السابق باراك أوباما، ببايدن على وسائل التواصل الإجتماعي. وكتبت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، على إكس "عيد ميلاد سعيد لصديقي العزيز ورئيسنا الرائع جو بايدن". وإنسحب بايدن من السباق الرئاسي لعام 2024 في يوليو بسبب إعتقاد شريحة من الناخبين أنه كبير السن جدا بالنسبة للوظيفة وأثاروا تساؤلات حول لياقته الذهنية بعد أدائه المتعثر في المناظرة ضد الجمهوري دونالد ترامب في يونيو. وهزم ترامب، البالغ من العمر 78 عاما، المرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، البالغة من العمر 60 عاما، في إنتخابات الخامس من نوفمبر. ومن المقرر أن يتجاوز ترامب الرقم القياسي لعمر بايدن في ولايته القادمة حيث سيكون عمره 82 عاما وسبعة أشهر عند إنتقال الرئاسة التالي في 2029. وكان رونالد ريغان يحمل سابقا الرقم القياسي لأكبر رئيس في السلطة، إذ أكمل ولايته الثانية التي إستمرت أربع سنوات في سن 77 عاما.
إرتفاع فائدة الرهن العقاري في أمريكا للأسبوع الرابع على التوالي
شهدت طلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة إرتفاعا خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، على الرغم من مواصلة أسعار الفائدة على القروض إرتفاعها للأسبوع الرابع على التوالي؛ وفقا لبيانات جمعية مصرفيي الرهن العقاري. وأظهرت البيانات أن حجم طلبات القروض إرتفع بنسبة 1.7% على أساس معدل موسميا مقارنة بـالأسبوع السابق. وشكلت طلبات إعادة التمويل 41% من إجمالي الطلبات، مقارنة بــ39.9% في القراءة السابقة. كما إرتفع سعر الفائدة على الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عاما بمقدار 4 نقاط أساس ليصل إلى 6.9%، مقارنة بــ6.86% في الأسبوع السابق. وعلى الجانب الآخر، تراجع سعر الفائدة للقروض المدعومة من إدارة الإسكان الفيدرالية إلى 6.68%. وأشارت البيانات إلى صعود طلبات إعادة التمويل بنسبة 2% خلال الأسبوع الماضي، لتسجل إرتفاعا نسبته 43% مقارنة بـالفترة نفسها من العام الماضي. وعلق جويل كان، نائب كبير الإقتصاديين لدى الجمعية، قائلا: "جاء إرتفاع الطلبات مدعوما بإنخفاض سعر الفائدة على القروض المدعومة من إدارة الإسكان الفيدرالية، رغم إستمرار الزيادات في فائدة الرهن العقاري للأسبوع الرابع على التوالي". يذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل ترقب السوق لأي إشارات حول توجهات السياسة النقدية المستقبلية وتأثيرها على قطاع الإسكان في الولايات المتحدة.
إرتفاع حاد للتضخم في بريطانيا متخطيا التوقعات
كشفت أحدث بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، يوم أمس الأربعاء، أن التضخم في المملكة المتحدة إرتفع بشكل حاد إلى 2.3% في أكتوبر، وهو ما يفوق التوقعات. وتمثل الزيادة زيادة حادة عن الإرتفاع البالغ 1.7% المسجل في سبتمبر وتتجاوز توقعات خبراء الاقتصاد الذين إستطلعت رويترز آراءهم والتي كانت 2.2%. وبلغ معدل التضخم الأساسي، الذي يستبعد الطاقة والغذاء والكحول والتبغ، 3.3% خلال الشهر، وهو ما يمثل إرتفاعا طفيفا عن 3.2% في سبتمبر. وإرتفعت أسعار الخدمات في قطاع الخدمات المهيمن في المملكة المتحدة بشكل معتدل إلى 5.0% في الشهر الماضي من 4.9% في سبتمبر، وهو أدنى معدل لها في أكثر من عامين.
لمواجهة التضخم.. الرئيس التركي يتعهد برفع الحد الأدنى للأجور
تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإستمرار زيادات الحد الأدنى للأجور في عام 2024، بما يفوق معدل التضخم، وذلك لضمان حماية القوة الشرائية للعمال، في ظل إستمرار الضغوط الإقتصادية الناتجة عن إرتفاع الأسعار. وقال أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين أثناء عودته من قمة مجموعة العشرين في البرازيل، أن الحكومة ستتبع النهج ذاته في عام 2025، مشددا على أن "حماية القوة الشرائية لطبقتنا العاملة" تعد أولوية أساسية. ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن زيادات الأجور في ديسمبر، حيث يحتفظ أردوغان بالكلمة الأخيرة في هذا الملف. وكان قد أقر سابقا زيادات كبيرة لدعم الناخبين، حيث إرتفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 107% في عام 2023، حين بلغ معدل التضخم السنوي 65%. وزادت الأجور بنسبة 49% هذا العام، متجاوزة معدل التضخم المتوقع من البنك المركزي بخمس نقاط مئوية. وأشار أردوغان إلى أن الحد الأدنى للأجور يمثل أكثر من ثلث القوى العاملة في تركيا ويعد معيارا لإتفاقيات الرواتب الأخرى. ويبلغ صافي الحد الأدنى للأجر الشهري حاليا 17,002 ليرة تركية (493 دولارا). وتأتي هذه التصريحات وسط توقعات متباينة بشأن التضخم. حيث يتوقع إقتصاديون في "مورغان ستانلي" إنخفاض معدل التضخم إلى 44.5% بحلول نهاية العام، وإلى 26% في عام 2025، بإفتراض زيادة بنسبة 30% في الحد الأدنى للأجور. فيما يرى محللون في "دويتشه بنك" أن زيادات الأجور بنسبة حوالي 25% قد تكون كافية للسيطرة على الأسعار، محذرين من أن الزيادات الكبيرة قد تؤدي إلى تسارع التضخم. وعلى الرغم من تراجع التضخم السنوي في تركيا من ذروته البالغة 75.5% إلى 48.6% في أكتوبر، لا تزال تكاليف المعيشة تمثل تحديا كبيرا للأسر. وهذا الوضع دفع خبراء إقتصاديين إلى دعوة الحكومة لربط زيادات الأجور بمعدلات التضخم المحققة بدلا من التوقعات، لضمان تلبية إحتياجات العمال بشكل أفضل. أردوغان جدد إلتزام الحكومة بخفض التضخم إلى خانة الآحاد، معتبرا ذلك مفتاحا لتحسين مستويات المعيشة وتعزيز إستقرار الاقتصاد التركي.
عطل إلكتروني يضرب أحد أكبر بنوك إيران ويعطل نظام الدفع
ذكرت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية الإيرانية، أن النظام المصرفي لبنك ملت، أحد البنوك الإيرانية، تعطل منذ صباح يوم أمس الأربعاء. ونقلت وكالة مهر عن البنك قوله "سيتم حل المشكلة بحلول الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي (10:30 بتوقيت جرينتش)". وبنك ملت هو أحد أكبر البنوك الخاصة في إيران، والذي تمتلك الحكومة الإيرانية حصة أقلية فيه. وذكر بيان على موقع البنك أنه تم إصلاح العطل المؤقت في أنظمة عدم الحضور لبنك ملت. وفي بيان له، إعتذر بنك ملت للمواطنين، وأعلن عن التعطيل المؤقت في أنظمة الغائبين. وبحسب تقرير العلاقات العامة لبنك ملت، أنه بجهود خبراء ومختصي البنك، تم حل الإشكال الفني الذي طرأ على نظامي عدم الحضور والدفع، واستأنفت الأنظمة المذكورة تقديم خدماتها للعملاء. وأكد بنك ملت في هذا الإعلان أنه تم إستخدام كافة إمكانيات البنك لحل هذه المشكلة حتى يتم إرجاع الأنظمة إلى الحلبة سريعا، وشكر المواطنين على صبرهم حتى تم حل المشكلة بالكامل.
أسهم Target تخسر 15 مليار دولار في يوم واحد.. وتوقعات Nvidia تفشل بإثارة إعجاب المستثمرين
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تغييرات طفيفة في جلسة الأربعاء بعد أن قلصت من خسائرها المبكرة قبيل الإغلاق وسط سيطرة الحذر على التداولات مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية من جهة أخرى بعد أن ضربت أوكرانيا العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى. كما هيمنت النتائج على التداولات بعد أن قدمت شركة Target توقعات للربع الأخير من العام دون تقديرات وول ستريت، كما إنخفض سهم Nvidia قبيل إعلان نتائجها بعد الإغلاق والتي ينتظرها المستثمرون ليتم تقييم الطلب على الرقائق وإستدامة نشوة الذكاء الاصطناعي التي دفعت الكثير من إرتفاع السوق هذا العام. وعلى صعيد الحرب الروسية الأوكرانية، قالت تقارير إعلامية أن أوكرانيا أطلقت صواريخ Storm Shadow البريطانية بعيدة المدى على الأراضي الروسية بعد إطلاقها صواريخ ATACMS أميركية الصنع على روسيا، وأعلنت روسيا أنها خفضت عتبة العمل النووي. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 140 نقطة في جلسة الأربعاء لينهي سلسلة خسائر يومية إستمرت لـ 4 جلسات. في حين أغلق مؤشر S&P500 مستقرا دون تغيير، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% بضغط من قطاع التكنولوجيا بعد جلستين من الإرتفاع. وقفز "مؤشر الخوف" في وول ستريت إلى 18.8 نقطة قبل أن يتراجع إلى 17.2 نقطة، ولا يزال عند أعلى مستوياته منذ الإنتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر. وهبط سهم Target بنسبة 21% في جلسة الأربعاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في 30 شهرا، لتفقد الشركة 15 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن توقع بائع التجزئة أرباحا بأقل من تقديرات وول ستريت في للعام بأكمله، إذ توقعت الشركة أن تصل ربحية السهم إلى نطاق يتراوح بين 8.3 إلى 8.9 دولارا للتراجع عن توقعاتها السابقة والتي تجاوزت 9 دولارات، كما أنها أقل بكثير من توقعات وول ستريت عند 9.55 دولارا للسهم. وتراجع سهم Nvidia بأكثر من 1% في التداولات الممتدة بعد الإغلاق رغم إعلانها عن نتائج مالية للربع المالي الثالث بأعلى من التوقعات، إلا أن توقعات الشركة لإيرادات الربع الرابع فشلت في إثارة إعجاب المستثمرين، إذ توقعت Nvidia إيرادات بقيمة 37.5 مليار دولار للربع الرابع، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين البالغة 37.09 مليار دولار، لكنها فشلت مع ذلك في تلبية التوقعات العالية لبعض المستثمرين الذين جعلوها الشركة الأكثر قيمة في العالم. وأعلنت الشركة عن أرباح معدلة للربع الثالث بلغت 81 سنتا للسهم، مقارنة بتقديرات 75 سنتا للسهم.
الأسواق الأوروبية تغلق على إنخفاض مع تقييم تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم الأربعاء 20 نوفمبر على إنخفاض، مع مراقبة المتداولين لتصاعد التوترات المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية. وإنخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.07 نقطة أو بنسبة 0.01% إلى مستوى 500.53 نقطة في نهاية التعاملات، مع تباين القطاعات بين الخسائر والمكاسب. كما أغلق مؤشر DAX الألماني على تراجع 59.07 نقطة أو بنسبة 0.31% إلى مستوى 19001.24 نقطة. وهبط مؤشر FTSE 100 البريطاني 13.95 نقطة أو بنسبة 0.17% عند الإغلاق إلى مستوى 8085.07 نقطة، بعد أن أظهرت البيانات الصادرة في وقت سابق أن التضخم في المملكة المتحدة إرتفع بشكل حاد إلى 2.3% وبشكل أعلى من المتوقع خلال أكتوبر. وإنخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 31.19 نقطة أو بنسبة 0.43% عند الإغلاق إلى مستوى 7198.45 نقطة. كان السهم الأفضل أداء على مؤشر Stoxx 600 هو Sage Group، والذي إرتفع بنسبة 18%، بعد أن أعلنت شركة البرمجيات البريطانية عن زيادة بنسبة 21% في الأرباح التشغيلية للعام بأكمله وهو ما كان أفضل من المتوقع. وإنخفضت الأسواق العالمية يوم الثلاثاء الماضي مع رد فعل المستثمرين على خفض روسيا لعتبة إستخدام الأسلحة النووية، وبعد أن إستخدمت أوكرانيا صواريخ باليستية بعيدة المدى أميركية الصنع لمهاجمة الأراضي الروسية لأول مرة منذ إندلاع الحرب بين الجانبين، مما أدى إلى تأجيج التوترات بين روسيا والغرب. وفي أحدث تطور، أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في كييف يوم الأربعاء، محذرة من أنها "تلقت معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل".
هبوط النفط مع إستمرار تقييم التصعيد بين روسيا وأوكرانيا ونمو المخزونات الأميركية
إنخفض النفط خلال تعاملات الأربعاء 20 نوفمبر مع مواصلة المستثمرين تقييم أثر تصاعد التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب بين أوكرانيا وروسيا، إلى جانب زيادة المخزونات الأميركية من النفط الخام والبنزين. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا أو 0.68% لتصل عند التسوية إلى 72.81 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 52 سنتا أو 0.75% لتبلغ عند التسوية 68.87 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. وأدى تصاعد التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا وما يترتب عليه من مخاوف تتعلق بأي إضطرابات محتملة في إمدادات النفط إلى تحجيم التراجع في أسعار الخام خلال تعاملات هذا الأسبوع. وقال الشريك في Again Capital بنيويورك، جون كيلدوف: "هذه المخاطر التي تهدد حجم المعروض تقدم بالتأكيد دعما هنا وتعوض إلى حد ما أثر المخاوف بشأن آفاق الطلب العالمي". وإستمرارا لتصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، أطلقت الأخيرة عددا من صواريخ كروز البريطانية من طراز "ستورم شادو" على روسيا، يوم أمس الأربعاء، وهو أحدث سلاح سمح الغرب لأوكرانيا بإستخدامه على أهداف روسية، وذلك بعد يوم من إطلاقها صواريخ أتاكمز الأميركية الصنع. يأتي ذلك في الوقت الذي إستخدمت فيه أميركا حق النقض "الفيتو"، الأربعاء، ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما أدى إلى زيادة علاوة مخاطر الحرب على أسعار النفط مع القلق بشأن الإضطرابات المحتملة في الإمدادات العالمية في ظل إستمرار الحرب بمنطقة الشرق الأوسط. وقال جون كيلدوف: "السوق متوترة للغاية من حدوث شيء ما مع حدوث تصعيد آخر بين الإسرائيليين والإيرانيين". وقد يتعرض المعروض العالمي لمزيد من الضغط، مع إحتمالية إتخاذ تحالف أوبك+ قرارا بتأخير زيادات الإنتاج مرة أخرى خلال إجتماعه المقرر في الأول من ديسمبر بسبب ضعف الطلب العالمي على النفط، بحسب ما قالته ثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات لوكالة رويترز. في سياق آخر، كشفت بيانات من إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة عن زيادة مخزونات الخام والبنزين الأميركية بأكثر من المتوقع خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، وهو ما قلص من تأثير الدعم الذي قدمته المخاوف على صعيد العرض. يتزامن ذلك مع توقعات معظم خبراء الاقتصاد في إستطلاع لوكالة رويترز، بتخفيض أسعار الفائدة خلال إجتماع الإحتياطي الفدرالي الأميركي خلال إجتماعه المقبل في ديسمبر، لكن هؤلاء الخبراء يعتقدون أن تخفيضات الفائدة في العام 2025 ستكون بوتيرة أقل مما كان متوقعا قبل شهر واحد مع خطر إرتفاع التضخم بسبب السياسات المتوقع أن يطبقها ترامب مع بداية فترته الرئاسية الثانية. وترتفع تكلفة الإقتراض مع أسعار الفائدة المرتفعة مما يسهم في إبطاء النشاط الإقتصادي وخفض الطلب على النفط.
أسعار الذهب ترتفع لليوم الثالث مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا
لليوم الثالث على التوالي صعدت أسعار الذهب خلال تعاملات الأربعاء 20 نوفمبر لتصل إلى أعلى مستوى خلال أسبوع، في ظل زيادة الطلب على المعدن كملاذ آمن مع تزايد التوترات الجيوسياسية خاصة المتعلقة بالصراع الروسي والأوكراني. وزادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.6% لتصل إلى 2647.43 دولار للأونصة في الساعة 1842 بتوقيت غرينتش، وذلك بعد بلوغها أعلى مستوى منذ 11 نوفمبر في وقت سابق من تداولات الأربعاء. كما إرتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8% خلال تعاملات الأربعاء إلى مستوى 2651.70 دولار عند التسوية، بحسب وكالة رويترز. وإرتفعت التوترات الجيوسياسية مع ضربة صاروخية أوكرانية لروسيا إستخدمت فيها أسلحة أميركية بعيدة المدى للمرة الأولى منذ إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، إلى جانب إعلان تعديل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقيدتها النووية عن طريق خفض عتبة إستخدام الأسلحة النووية إلى مرحلة الرد على هجوم واسع النطاق بأسلحة تقليدية. وإرتفع الدولار بعد تراجعه لثلاثة أيام، مما حد من مكاسب الذهب مع إرتفاع تكلفته بالدولار للمشترين من أصحاب العملات الأخرى. وتكبدت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي، أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من ثلاثة أعوام، مع تسجيل مؤشر الدولار أعلى مستوى له خلال عام. وعن أسعار المعادن الأخرى، إنخفض السعر الفوري للفضة بنسبة 0.9% إلى 30.92 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين 1.8% إلى 956.87 دولار، وهبط البلاديوم بنسبة 1.8% إلى 1016.73 دولار.
خطط فولكس فاجن لإغلاق المصانع تصطدم بنقابات العمال
تخطط شركة فولكسفاجن لإغلاق مصانعها في كل سيناريو يتم عرضه على ممثلي العمال، مما يضع كلا الفصيلين على مسار تصادمي في نزاع بشأن الأجور والوظائف، ويثير شبح الإضرابات. وقالت دانييلا كافالو، قبل يوم من الجولة الثالثة من المفاوضات بين إدارة فولكس فاجن والنقابات العمالية، أن المقترحات تجاوزت عدة خطوط حمراء ولم تكن مقبولة، وطالبت الشركة بوضع خطة ترسم مستقبل جميع المواقع. وتدرس شركة فولكس فاجن منذ سبتمبر، ما إذا كانت ستغلق مصانعها في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها الممتد لـ 87 عاما، مع تحركها لتعميق خفض التكاليف وسط المنافسة المتزايدة من شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين. وفي بيان صدر مطلع سبتمبر، قالت شركة صناعة السيارات الألمانية، إحدى أكبر شركات السيارات في العالم، أنها لا تستطيع إستبعاد إغلاق المصانع في بلدها الأم. وتشمل التدابير الأخرى "لحماية مستقبل" الشركة محاولة إنهاء إتفاقية حماية العمالة مع النقابات العمالية، والتي كانت سارية منذ عام 1994. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن ، أوليفر بلوم: "صناعة السيارات الأوروبية في وضع صعب وخطير للغاية. أصبحت البيئة الإقتصادية أكثر صعوبة، ويدخل منافسون جدد السوق الأوروبية. ألمانيا على وجه الخصوص كموقع تصنيع تتخلف أكثر من حيث القدرة التنافسية".