هجوم إلكتروني علي مطارات أوروبية، طائرة تدور في الجو لفترة أطول بعد نوم مراقب جوي، العالم يترقب تدشين أطول رحلة ركاب جوية مباشرة، ترامب وتهديد جديد لأفغانستان، ترامب يطلق تأشيرات خاصة للأثرياء
الأحد 21 سبتمبر 2025
إضطراب مستمر في مطارات أوروبية بسبب "هجوم إلكتروني ذكي"
أدى هجوم إلكتروني على شركة تزود مطارات بأنظمة تسجيل الوصول والصعود إلى تعطيل العمليات، يوم أمس السبت، في عدة مطارات أوروبية رئيسية منها، هيثرو في لندن، وهو أكثر مطارات القارة إزدحاما، مما تسبب في تأخير وإلغاء رحلات. ويمثل هذا الخلل أحدث حلقة في موجة هجمات إلكترونية متطورة إستهدفت حكومات وشركات حول العالم، وطالت قطاعات مثل الرعاية الصحية والدفاع والتجزئة وصناعة السيارات. وقال مطار هيثرو أن شركة كولينز إيروسبيس، التي تزود عددا من شركات الطيران في مطارات حول العالم بأنظمة تسجيل الوصول والصعود، تواجه مشكلة فنية قد تتسبب في تأخير للمسافرين المغادرين. وذكر مطارا بروكسل وبرلين في بيانين منفصلين أنهما تأثرا أيضا بالهجوم. وبعد ساعات، قال مطار دبلن أن هذه المشكلة أثرت على عملياته بشكل طفيف، إلى جانب مطار كورك، وهو ثاني أكبر مطار في أيرلندا بعد دبلن. وقالت آر.تي.إكس، الشركة الأم لكولينز إيروسبيس، أنها على علم بوجود "خلل إلكتروني" في أنظمتها في مطارات بعينها دون أن تحددها. وكشفت تقارير إعلامية أن "الإضطراب ما يزال مستمرا" (حتى مساء يوم أمس السبت). وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يوم أمس السبت، أن قراصنة شنوا "هجوما إلكترونيا ذكيا للغاية"، في الوقت الذي حذر فيه ضابط سابق في الإستخبارات العسكرية البريطانية من أن الهجوم يحمل "جميع الدلائل" على صلته بروسيا. وقالت آر.تي.إكس في بيان عبر البريد الإلكتروني: "ينحصر التأثير على تسجيل الوصول الإلكتروني للعملاء وتسليم الأمتعة، ويمكن التخفيف من حدته من خلال عمليات تسجيل الوصول اليدوية"، مضيفة أنها تعمل على إصلاح المشكلة في أسرع وقت ممكن. ولم تقدم الشركة أي معلومات عن الجهة التي ربما تكون وراء هذا الهجوم. وقال متحدث بإسم المفوضية الأوروبية أنه لا توجد حاليا أي مؤشرات على وقوع "هجوم واسع النطاق أو خطير" وأن سبب الحادث لا يزال قيد التحقيق. وعادة ما تكون هذه الأعطال الكبيرة ناجمة عن تخريب متعمد أو عبر هجمات إلكترونية تعرف بإسم برامج الفدية، والتي تصيب شبكات الشركات بالشلل وتستخدم من أجل الحصول على فدية. من جانبه، أعلن المكتب الإتحادي الألماني لأمن المعلومات (بي.سي.آي) أنه على إتصال بمطار برلين فيما يتعلق "بإضطرابات في البنية التحتية" نتيجة عطل أثر على نظام عالمي للتعامل مع الركاب. وأعلن المركز الوطني للأمن الإلكتروني في بريطانيا أنه يتواصل مع شركة كولينز إيروسبيس والمطارات المتضررة في المملكة المتحدة للتعرف على التأثير الكامل الذي خلفه الهجوم. من جانبه، قال مطار بروكسل، مساء أمس السبت، أنه سيتعين إلغاء نصف الرحلات المغادرة المقررة اليوم الأحد. وذكر متحدث بإسم المطار البلجيكي: "طلب مطار بروكسل من شركات الطيران إلغاء نصف الرحلات المغادرة المقررة اليوم الأحد 21 سبتمبر من أجل تجنب إصطفاف الطوابير الطويلة والإلغاءات المتأخرة".
بسبب نوم مراقب جوي.. طائرة تدور بالجو لـ18 دقيقة قبل الهبوط
علق ركاب رحلة جوية متجهة من باريس إلى جزيرة كورسيكا بجنوب فرنسا في الجو لأكثر من ربع ساعة بعد أن غلب النعاس مراقب حركة جوية على الأرض أثناء نوبة عمله، بحسب ما أعلنت هيئة الطيران المدني الفرنسية، يوم الأربعاء الماضي. وقالت الهيئة لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه بعد أن غفا المراقب، يوم الإثنين الماضي، إضطرت رحلة "طيران كورسيكا" المتجهة من مطار باريس أورلي إلى مدينة أجاكسيو في جزيرة كورسيكا للتحليق دائريا فوق البحر الأبيض المتوسط لمدة 18 دقيقة، مؤكدة بذلك تقريرا نشرته صحيفة "كورس ماتان". وأضافت هيئة الطيران: "كشف تدخل إدارة الإطفاء في المطار عند برج المراقبة أن مراقب الحركة الجوية المناوب قد غلبه النعاس في موقعه". وبعد إيقاظ المراقب، "هبطت الطائرة بسلام"، وفق الهيئة التي أشارت إلى أنها فتحت تحقيقا في "الوضع غير المعتاد"، بحسب تعبيرها. ورغم أن نتيجة إختبار الكحول الذي أجري للمراقب كانت سلبية، "إلا أن إحتمال فرض عقوبة عليه قيد الدراسة"، بحسب الهيئة.
العالم يترقب تدشين أطول رحلة ركاب جوية مباشرة
تستعد شركة "تشاينا إيسترن إيرلاينز"، التابعة للخطوط الجوية الصينية، لإطلاق أطول رحلة جوية مباشرة مخصصة لنقل الركاب في العالم. وتربط الرحلة الجوية المرتبقة، في 4 ديسمبر المقبل، بين مدينة "شنغهاي" الصينية والعاصمة الأرجنتينية "بوينس آيرس". وبدأت الشركة الصينية بيع تذاكر خطها الجديد، الذي يربط "شنغهاي" و"بوينس آيرس"، لمسافة تقارب 19,700 كيلومتر، ووصفت الشركة الرحلة بأنها الأطول مباشرة في العالم. ومن المقرر أن تستغرق الرحلة المغادرة من مطار بودونغ الدولي في شنغهاي نحو 25 ساعة ونصف الساعة للوصول إلى مطار "مينيسترو بيستاريني" الدولي في "بوينس آيرس"، بينما تصل رحلة العودة إلى 29 ساعة كاملة، وفقا للشركة. وتتضمن الرحلتان (ذهابا وإيابا) توقفا لمدة ساعتين في مدينة أوكلاند في نيوزيلندا، حيث يمكن للركاب مغادرة الطائرة وأخذ قسط من الراحة. وحاولت شركات طيران مختلفة ادعاء أنها توفر "أطول" الرحلات كجزء من حملاتها التسويقية، لكن يتفق غالبية الخبراء على أن هذا اللقب يعود عادة إلى الخطوط الجوية السنغافورية. وأفادت "تشاينا إيسترن إيرلاينز" بأن رحلتها ستكون أول مسار تجاري في العالم يربط بين مدينتين متقابلتين، أي تقع كل منهما على جانبين متقابلين من الكرة الأرضية. وإختارت شركة الطيران مسارا جويا جنوبيا غير معتاد يمر عبر بعض من أكثر المياه عزلة في العالم، بالقرب من القارة القطبية الجنوبية، وهو خيار تقول الشركة أنه سيساعد على توفير 4 ساعات على الأقل من مدة الرحلة الإجمالية. وسيتم تشغيل هذا المسار على متن طائرة بوينغ 777-300 عريضة البدن مرتين أسبوعيا، بدءا من 4 ديسمبر، بحسب شركة الطيران المملوكة للدولة. وأكدت الشركة أن مسار (شنغهاي – أوكلاند – بوينس آيرس) يمثل خطوة مهمة لبناء ما سيكون بمثابة طريق حرير جوي جديد بين منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية. ويتوقع أن يعزز هذا المسار الربط بين الصين وأمريكا الجنوبية، ويفتح آفاقا جديدة أمام حركة السفر والتبادل التجاري بين المنطقتين، في وقت يشهد فيه قطاع الطيران تنافسا متزايدا على تقديم خدمات طويلة المدى بمعايير تشغيلية عالية.
ترامب يوجه "تهديدا مبطنا" لأفغانستان بشأن قاعدة "باغرام" - - هل من غزو جديد لأفغانستان؟
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس السبت، أنه إذا لم تعد أفغانستان قاعدة "باغرام" الجوية إلى سيطرة الولايات المتحدة فإن "أمورا سيئة" ستحدث. وأضاف ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "إذا لم تعد أفغانستان قاعدة باغرام الجوية إلى من أنشأها، الولايات المتحدة، فإن أمورا سيئة ستحدث". وأعلن ترامب، يوم الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة تحاول إستعادة قاعدة "باغرام"، حيث قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر: "نحاول إستعادتها"، في إشارة إلى القاعدة التي وصف موقعها بالقرب من الصين بأنه إستراتيجي. وهذه ليست المرة الأولى التي يلمح فيها ترامب إلى رغبته في إستعادة "باغرام"، إذ سبق أن فعل ذلك قبل أشهر، كما سبق لحركة طالبان رفض هذا الطلب. وتقع "باغرام" على بعد 11 كيلومترا جنوب شرقي شاريكار في ولاية باروان الأفغانية، وكانت في السابق كبرى القواعد العسكرية الأميركية في أفغانستان. وأصبحت القاعدة تحت سيطرة حركة طالبان بعد إنسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2021. وكان ترامب قد قال للصحفيين، يوم الجمعة الماضية، أن "مغادرة قواتنا قاعدة (باغرام) بأفغانستان في عهد بايدن من أسوأ الأيام في تاريخنا".
ترامب يطلق تأشيرات خاصة للأثرياء بتكلفة تصل إلى 5 ملايين دولار
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن برنامج تأشيرات جديد للأثرياء عبر العالم، في محاولة طال إنتظارها تهدف إلى تشجيعهم على الهجرة إلى الولايات المتحدة عبر منحهم تصاريح إقامة مقابل مبالغ ضخمة. وقال ترمب للصحفيين، يوم الجمعة الماضية، في المكتب البيضاوي أثناء توقيعه أمر إطلاق برنامج التأشيرات: "سينفقون مبالغ طائلة للقدوم إلى هنا. سيجمع البرنامج مليارات الدولارات، ستستخدم لخفض الضرائب وسداد الديون وأغراض أخرى مفيدة". ويمكن للأفراد دفع مليون دولار للحصول على الإقامة الأمريكية من خلال "بطاقة ترمب الذهبية"، وذلك بعد دفع رسوم معالجة وتدقيق، وفقا لموقع إلكتروني خاص بالبرنامج. وستتاح قريبا "بطاقة بلاتينية" بقيمة 5 ملايين دولار تتيح لحامليها "قضاء ما يصل إلى 270 يوما في الولايات المتحدة دون الخضوع للضرائب الأمريكية على الدخل غير الأمريكي". أما الشركات، فيمكنها الحصول على إقامة لمجموعة غير محددة من موظفيها مقابل مساهمة قدرها مليونا دولار. وجاء في الموقع أن "بطاقة ترمب الذهبية للشركات تسمح لمؤسستك بنقل الحق في الإستفادة من موظف إلى آخر، مقابل رسوم تحويل وتدقيق من وزارة الأمن الداخلي. كما تفرض رسوم سنوية بسيطة للصيانة". وليس من الواضح متى ستمنح التأشيرات. ويتضمن الموقع قسما بعنوان "قدم طلبك الآن"، يطلب من المتقدمين إدخال أسمائهم، والمنطقة التي يعيشون فيها، وعنوان بريدهم الإلكتروني. وقال وزير التجارة، هوارد لوتنيك، "أن برنامج البطاقة البلاتينية يعتمد على موافقة الكونجرس"، وتوقع "أن يحدث ذلك في وقت لاحق من هذا العام". ويوجه الأمر التنفيذي وزير التجارة إلى إيداع الإيرادات من البرنامج في "صندوق منفصل" لدى وزارة الخزانة وإستخدامها لتعزيز التجارة والصناعة الأمريكية. وأشار لوتنيك للصحفيين، يوم الجمعة الماضية، إلى أن رسوم التحقق من البطاقة الذهبية من المتوقع أن تبلغ 15 ألف دولار، وقال "إن المتقدمين سيخضعون لتحقيق أكثر صرامة مما تم إجراؤه من قبل". وأوضح وزير التجارة أن البطاقة الذهبية ستحل محل تأشيرات "EB-1" و”EB-2” الحالية التي تسمح للأجانب ذوي القدرات الاستثنائية بالحصول على الإقامة الدائمة. وأضاف أنه "بعد مرحلة التنفيذ التي ستستغرق أقل من شهر، من المرجح تعليق فئات أخرى من تأشيرات البطاقة الخضراء، وسيكون هذا هو النموذج الذي يمكن من خلاله دخول البلاد". كان ترمب قد ألمح لأول مرة إلى هذا المشروع في فبراير الماضي، إذ طرح الفكرة إلى جانب وزير التجارة بإعتبارها مبادرة ستسهم في جذب الإستثمارات الرأسمالية وخلق وظائف، فضلا عن توفير إيرادات لتقليص العجز. وتندرج هذه التأشيرات الموجهة للأثرياء ضمن مساعي ترمب لإعادة هيكلة نظام الهجرة الأمريكي عبر تكثيف عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين، مقابل توسيع المسارات القانونية للحصول على الجنسية، خصوصا لفئة ذوي الدخل المرتفع. ويأتي الإعلان بينما يمضي ترمب أيضا في تعديل واسع لبرنامج تأشيرات العمالة الأجنبية الماهرة (H-1B)، بفرض رسوم قدرها 100 ألف دولار على الطلبات، في محاولة للحد من الإفراط في إستخدامه. ومثل هذه الخطوة ستجعل توظيف مهندسين أجانب أو عمالة ماهرة لملء وظائف مطلوبة أكثر تكلفة لشركات التكنولوجيا وغيرها. وقال ترمب "إن المسؤولين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا سيكونون سعداء للغاية ببرنامج التأشيرة الذهبية لأنه سيسمح لهم بجلب عمال إضافيين". ويتوقع ترمب أن تصل مبيعات التأشيرات إلى مليون شخص، لكن خبراء الهجرة يؤكدون أن عدد الأفراد القادرين على تحمل تكاليف المشاركة في البرنامج أقل بكثير.
بعد البلبلة حول نظام التأشيرة الجديدة.. البيت الأبيض يقدم توضيحا
قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم أمس السبت، أن رسما سنويا جديدا بقيمة 100 ألف دولار على تأشيرات H1-B في الولايات المتحدة سيدخل حيز التنفيذ اليوم الأحد، لكنه لن ينطبق على حاملي التأشيرات السارية. وقال المسؤول “هذا رسم لمرة واحدة”. وقالت هيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات الهندية “ناسكوم” في وقت مبكر من يوم أمس السبت أن الأمر التنفيذي الذي يفرض الرسوم الجديدة على طلبات تأشيرة إتش-1بي الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب يمكن أن يعطل العمليات العالمية لشركات خدمات التكنولوجيا الهندية التي تنشر المهنيين المهرة في الولايات المتحدة. وقال البيت الأبيض أن هذه الرسوم لن تؤثر على حاملي التأشيرات الحاليين الذين هم في طريق العودة للبلاد أو أولئك الذين يجددون تأشيراتهم. وسيطبق هيكل الرسوم الجديد على المتقدمين الجدد للتأشيرة في دورة مسابقة اليانصيب المقبلة، وليس على حاملي التأشيرات حاليا أو من يجددون تأشيراتهم. ونصحت مايكروسوفت وجيه بي مورجان وأمازون موظفيها الحاملين لتأشيرات “إتش 1 - بي” والمتواجدين خارج أمريكا بالعودة فورا قبل منتصف ليل السبت، وهو الموعد المقرر لدخول الرسوم الجديدة على التأشيرة حيز التنفيذ. كانت إدارة ترامب قد أعلنت أنها ستطلب من الشركات دفع 100 ألف دولار سنويا. وأثار إعلان يوم الجمعة الماضية المخاوف بين الموظفين عبر قطاعات واسعة من الشركات الأمريكية. ونصحت شركات، منها مايكروسوفت وأمازون وألفابت، بعض الموظفين الذين يحملون تأشيرات إتش-1بي بالبقاء في الولايات المتحدة، وفقا لرسائل بريد إلكتروني داخلية راجعتها رويترز. وعلى تطبيق التواصل الإجتماعي الصيني الشهير، ريد نوت، شارك عدد من حاملي تأشيرة إتش-1بي قصصا عن إسراعهم للعودة إلى الولايات المتحدة، بعضهم بعد ساعات فقط من وصولهم من الخارج، خشية خضوعهم لرسوم المئة ألف دولار الجديدة.
ترامب: زيارة للصين مطلع العام وتقدم في صفقة "تيك توك"
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقب إتصال هاتفي مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، أنه سيزور الصين مطلع العام المقبل، فيما سيقوم الرئيس شي بزيارة الولايات المتحدة في الوقت المناسب. وأكد ترامب إحراز تقدم في عدد من الملفات المهمة، من بينها صفقة "تيك توك"، والتجارة، وأزمة الفنتانيل، إضافة إلى الحاجة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه إتفق مع نظيره الصيني على عقد لقاء جديد على هامش قمة منتدى التعاون الإقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "APEC" المقرر إنعقادها في كوريا الجنوبية.
إتفاق أوروبي يمهد الطريق لاعتماد "اليورو الرقمي" قريبا
إتفق وزراء مالية منطقة اليورو على خطوة مفصلية لدعم مشروع "اليورو الرقمي"، عبر وضع آلية لتحديد حدود الحيازة، في مسعى لتعزيز الإستقلال المالي الأوروبي في مواجهة هيمنة العملات المستقرة الأمريكية. وقال وزير الاقتصاد الأسباني، كارلوس كوربيو، أن إتفاقا أوسع على مستوى الاتحاد الأوروبي قد يتحقق في عام 2025، بينما وصفت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، الإتفاق بأنه "خطوة إيجابية" يجب إستكمالها سريعا. ويهدف المشروع، الذي إنطلق عام 2021، إلى تقليل الإعتماد على أنظمة الدفع الأجنبية مثل "فيزا" و"باي بال"، وسط مخاوف أوروبية من تصاعد نفوذ العملات الرقمية المرتبطة بالدولار والمدعومة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. ورغم التقدم المحقق؛ ما زال المشروع بحاجة إلى مصادقة البرلمان الأوروبي وإتفاق نهائي مع المجلس الأوروبي، في ظل مخاوف البنوك التجارية من تراجع دورها كوسيط مالي، وإعتراضات من بعض النواب الأوروبيين على الإطار الحالي للمبادرة. كما يعمل البنك المركزي الأوروبي على معالجة هواجس الخصوصية، عبر تطوير آليات للمدفوعات دون إتصال بالإنترنت تحاكي سرية التعاملات النقدية.
كندا تطلق مشاورات تمهيدية لمراجعة إتفاقية التجارة مع أمريكا
أطلقت الحكومة الفيدرالية الكندية مشاورات عامة حول إتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، إستعدادا للمراجعة المقررة للاتفاق التجاري في العام المقبل. وأعلن وزير التجارة، دومينيك لو بلانك، عن هذه الخطوة، يوم الجمعة الماضية، في مكسيكو سيتي، حيث رافق رئيس الوزراء، مارك كارني، خلال إجتماعات إستمرت يومين مع مسؤولين مكسيكيين. وقالت أوتاوا، أنها ستستمع إلى آراء المقاطعات والأقاليم والقطاعات الصناعية والعمال في إطار التحضير للمراجعة الرسمية المقررة عام 2026، وفقا لشبكة "بلومبرج". وأوضح لو بلانك: "خلال الأسابيع المقبلة، ستكون هناك أنشطة وفرص للكنديين، خاصة أولئك المتأثرين بالإضطرابات الأخيرة في العلاقات التجارية، لتقديم آرائهم حول كيفية تعاملنا مع المفاوضات المقبلة مع الولايات المتحدة والمكسيك". وحتى الآن، ساعدت الإعفاءات المقررة في إطار الإتفاقية على حماية جزء كبير من التجارة الكندية من حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رغم إستمرار فرض رسوم قطاعية على الصلب والألومنيوم وصناعة السيارات والأخشاب اللينة. وكان السفير الأمريكي لدى كندا، بيت هوكسترا، قد صرح مطلع الأسبوع، بأن ترامب كان يأمل التوصل إلى "إتفاق أكبر بكثير" مع كندا يتجاوز مجرد إعادة التفاوض حول الإتفاق الحالي.. ورد لو بلانك بأن أوتاوا ستنظر في مثل هذا الإتفاق إذا كان يخدم مصالحها، لكنه شدد على أن أولويته في المدى القريب تظل معالجة الرسوم القطاعية، مضيفا أنه يتوقع العودة إلى واشنطن لإجراء محادثات تجارية إضافية في الأسابيع المقبلة. وخلال الزيارة، أعلن كارني عن إتفاق إقتصادي وأمني جديد مع الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، وصف بأنه "شراكة إستراتيجية شاملة"، يشمل مشاريع للبنية التحتية مثل الموانئ والسكك الحديدية وممرات الطاقة، إلى جانب التعاون في مكافحة الجريمة وحماية البيئة. وأكد الجانبان، أن هذه الإتفاقية ستكمل إتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
رسوم ترامب تدفع "مايكروسوفت" لزيادة أسعار "إكس بوكس" للمرة الثانية في 2025
أعلنت شركة "مايكروسوفت"، إعتزامها رفع أسعار أجهزة ألعاب "إكس بوكس" في الولايات المتحدة للمرة الثانية خلال عام 2025، وذلك تأثرا بإرتفاع تكاليف الإنتاج الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فضلا عن إشتداد المنافسة وتباطؤ إنفاق المستهلكين. وأوضحت الشركة، وفقا لصحيفة "ذا ستريتس تايمز"، يوم أمس السبت، أن هذه الزيادة الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ إعتبارا من 3 أكتوبر المقبل، تأتي نتيجة "تغيرات في البيئة الإقتصادية الكلية"، وتشمل الطرازات الحالية من الأجهزة. وبموجب القرار، سيصل سعر جهاز "إكس بوكس سيريز إس" بسعة تخزين واحد تيرابايت إلى نحو 450 دولارا، فيما سيرتفع سعر جهاز "إكس بوكس سيريز إكس" المتطور إلى حوالي 650 دولارا. أما النسخة الخاصة "جالاكسي بلاك" بسعة تخزين تصل إلى 2 تيرابايت، فسيطرح في الأسواق بسعر يقترب من 800 دولار. وكانت "مايكروسوفت" قد رفعت أسعار أجهزتها في مايو الماضي في عدة أسواق من بينها الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا والمملكة المتحدة، مع إستمرار تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الواردات القادمة من دول مثل الصين، والتي رفعت تكاليف الإنتاج وضغطت على هوامش الأرباح. ووفقا لهذه الزيادات، يكون جهاز "إكس بوكس سيريز إكس" قد شهد إرتفاعا إجماليا في سعره بنحو 150 دولار خلال ستة أشهر فقط، وهو ما قد ينعكس على قرارات المستهلكين في ظل إستمرار معدلات التضخم المرتفعة. وفي السياق ذاته، كانت شركة "سوني" قد رفعت أسعار أجهزة "بلاي ستيشن 5" في الولايات المتحدة بنحو 50 دولارا في أغسطس الماضي، حيث يبلغ سعر النسخة الأغلى "بلاي ستيشن 5 برو" 749.99 دولار. وأكدت "مايكروسوفت" أن أسعار وحدات التحكم وسماعات الرأس والأجهزة في الأسواق الأخرى ستبقى دون تغيير. وكان يتوقع أن تقود أجهزة الألعاب نمو صناعة ألعاب الفيديو هذا العام، مدعومة بطرح ألعاب شهيرة وواسعة التأثير، إلى جانب طرح أجهزة جديدة، غير أن تأجيل بعض هذه الإصدارات وإرتفاع أسعار الأجهزة أثارا الشكوك بشأن آفاق القطاع في المدى القريب.
فالتيرا: تراجع إنتاج البلاتين سيضغط على صناعة السيارات عالميا
حذر الرئيس التنفيذي لشركة فالتيرا بلاتينيوم، الجنوب أفريقية، كريج ميلر، من تراجع الإنتاج العالمي من البلاتين بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20% بحلول نهاية العقد الحالي؛ وهو ما قد يؤدي إلى زيادة عجز الإمدادات. وتعد فالتيرا بلاتينيومValtira Platinum ، أكبر شركة تعدين جنوب أفريقية متخصصة في إستكشاف وإنتاج معادن مجموعة البلاتين (PGMs) مثل البلاتين، البلاديوم، والروديوم، إضافة إلى معادن نفيسة أخرى تدخل في صناعات السيارات والتكنولوجيا والطاقة. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، وفق وسائل إعلام محلية، أن هذا التراجع المحتمل في الإنتاج يرجع إلى ضعف الإستثمارات الجديدة في قطاع التعدين، والتحديات المتزايدة التي تواجه عمليات الإستخراج، مثل إرتفاع التكاليف والضغوط البيئية. وأضاف، أن هذا الإنكماش سيضع المستهلكين الصناعيين وصناعة السيارات، التي تعتمد بشكل أساسي على البلاتين أمام أعباء أكبر في سلاسل التوريد، مما قد يرفع الأسعار عالميا. وكشف أن شركات التعدين في جنوب أفريقيا، والتي توفر أكثر من 70% من المعروض العالمي من البلاتين أوقفت الإنتاج غير المربح خلال العامين الماضيين بعد إنهيار أسعار المعادن، وسط تحذيرات من دخول الصناعة مرحلة إنحدار طويل الأمد. ورغم أن الإنتعاش الأخير في الأسعار منح بعض الإرتياح للمنتجين، إلا أن المستويات الحالية لا تزال أقل من المطلوب لدعم إستثمارات جديدة في عمليات التعدين.
الهند تواصل شراء النفط الروسي رغم محادثات التجارة
لا تخطط شركات التكرير الهندية لوقف شراء النفط الخام الروسي مع زيادة الطلب المحلي على الوقود بعد موسم الرياح الموسمية. وبدلا من ذلك، من المتوقع أن يستمر نشاط الشراء لتسليم شهري نوفمبر وديسمبر، مع أن الكميات قد تكون أقل من ذروتها المسجلة في السنوات الأخيرة، وفقا لأشخاص مطلعين مباشرة على خطط الشراء. وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن الأمر غير معلن. وبسبب إحباطه من عدم إحراز تقدم في محادثات التجارة مع نيودلهي، وعجزه في الوقت نفسه عن الحصول على تنازلات من فلاديمير بوتين في أوكرانيا، ركز الرئيس دونالد ترامب على تدفقات النفط الروسية، وإنتقد الهند بشدة، وفرض في نهاية المطاف تعريفة جمركية عقابية بنسبة 50% في أغسطس. ثم صعد كبار المسؤولين الأمريكيين من حدة التوتر بإتهامات للشركات الهندية بالتربح، وإشارات إلى "حرب مودي". وتراجعت تدفقات النفط الهندية من أكبر مورديها إستجابة لذلك، حيث أوقفت شركات المعالجة عمليات الشراء في الأسابيع الأولى من الشهر الماضي. كما ساهمت الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيرة على منشآت روسية في خفض الإمدادات إلى الهند إلى حوالي مليون برميل يوميا، بناء على متوسط أربعة أسابيع في الأسبوع المنتهي في 14 سبتمبر. وهذا أدنى مستوى منذ ما يقرب من عامين، وفقا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرج. لكن مع تخفيف الضغوط الأميركية على ما يبدو بعد أن شكر ترامب مودي على "دعمه لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا" خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، ومع توفر إمدادات وفيرة من خام الأورال، فإن هذا الرقم من المتوقع أن يرتفع، حسبما قال هؤلاء الأشخاص. ويتواصل مسؤولو نيودلهي بإنتظام مع شركات التكرير الكبرى الحكومية والخاصة، ولكن لم يصدر أي أمر بالإنسحاب أو إتخاذ أي إجراء آخر، وفقا للمصادر. وقد يتغير هذا الوضع في الأشهر المقبلة مع تقدم محادثات التجارة وسعي الهند لإيجاد حلول وسط محتملة، ولكن لا توجد حاليا أي خطة من هذا القبيل. وسيعتمد الكثير أيضا على شركة ريلاينس إندستريز، التي تستحوذ على حصة كبيرة من الواردات الروسية الحالية بموجب إتفاقية محددة المدة مع شركة روسنفت، والتي دخلت حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام. وفي حال إنسحاب التكتل المملوك لأغنى رجل في الهند، فقد تبدو الأرقام الإجمالية أكثر تواضعا حتى لو إستمرت شركات أخرى في إستلام الشحنات.
الذهب يحقق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي بعد خفض الفائدة الأميركية
إرتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة الماضية، مسجلة مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، مع تركيز السوق على مؤشرات إضافية بعد أن قرر الإحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة لأول مرة هذا العام. وصعد سعر الذهب الفوري بنسبة 1.1% ليصل إلى 3.683.24 دولارا للأونصة. كما إرتفعت الأسعار بنسبة 1.1% خلال الأسبوع. وإرتفعت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 1.1% لتصل إلى 3.719.40 دولار. يأتي ذلك، بعد أن سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى قياسي عند 3707.40 دولار يوم الأربعاء الماضي. واستأنف بنك الفدرالي الأميركي تخفيضات أسعار الفائدة، يوم الأربعاء الماضي، وفتح الباب أمام مزيد من التيسير النقدي، لكنه قلل من حدة رسالته بتحذيرات حول ثبات التضخم، مما أثار بعض الشكوك حول وتيرة التيسير المستقبلية. ووصف رئيس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، هذه الخطوة بأنها خفض في السياسة النقدية لإدارة المخاطر إستجابة لضعف سوق العمل، وأكد أن البنك المركزي في وضع معقد فيما يتعلق بتوقعات أسعار الفائدة. وتشير أداة فيدووتش إلى أن المتداولين يرون إحتمالية 92% لخفض إضافي بمقدار 25 نقطة أساس في إجتماع الإحتياطي الفيدرالي المقرر في أكتوبر. ويقلل إنخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب غير المدر للعائد. ومن الناحية الفنية، قد يكسر الذهب الفوري مستوى الدعم عند 3630 دولارا للأونصة، ويتراجع إلى نطاق بين 3596 و3617 دولارا، وفقا للمحلل الفني لدى رويترز، وانغ تاو. وفي أسواق المعادن الأخرى، إرتفعت أسعار الفضة الفورية بنسبة 1.3% لتصل إلى 42.35 دولار للأونصة، فيما إرتفع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1387.62 دولار. أما البلاديوم، الذي إرتفع بنسبة 1.4% ليصل إلى 1166.15 دولار، فكان متجها نحو تسجيل خسائر أسبوعية بعد إنخفاضه بنسبة 2.6% خلال الأسبوع.
النفط بين محفزات إيجابية للأسعار ومخاوف تراجع الطلب
إنخفضت أسعار النفط عند التسوية، يوم الجمعة الماضية، مسجلا خسائر أسبوعية طفيفة، بعد أن طغت المخاوف بشأن وفرة الإمدادات وتراجع الطلب على التوقعات بأن أول خفض لأسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا العام سيحفز الإستهلاك. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 76 سنتا، أي بنسبة 1.13%، لتصل إلى 66.68 دولار للبرميل عند التسوية. وفي المقابل، إنخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 89 سنتا، أي بنسبة 1.40%، لتصل إلى 62.68 دولارا عند التسوية. وخسر الخامان القياسيان مكاسبهما، بعد أن خسر الخام الأميركي بنسبة 0.02% وبرنت بنسبة 0.46%. كان مجلس الإحتياطي الفدرالي قد خفض الفائدة ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى إحتمال مزيد من التيسير النقدي لمواجهة ضعف سوق العمل، في خطوة عادة ما تحفز الإستهلاك وترفع الطلب على النفط. إلى ذلك، قفزت مخزونات نواتج التقطير الأميركية بنحو 4 ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي، مقابل توقعات بزيادة مليون برميل فقط، مما عزز المخاوف بشأن الطلب في أكبر مستهلك للنفط عالميا. كما أظهرت بيانات طلبات إعانة البطالة ضعفا في سوق العمل الأميركية، مع إنخفاض الطلب على العمالة وتراجع نشاط بناء المساكن إلى أدنى مستوى منذ عامين ونصف. وفي روسيا، أعلنت وزارة المالية عن آلية جديدة لحماية الميزانية من تقلبات أسعار النفط والعقوبات الغربية، مما خفف جزئيا من المخاوف المتعلقة بالإمدادات. أما في الولايات المتحدة، فقد صرح الرئيس دونالد ترامب بأنه يفضل أسعار النفط المنخفضة على فرض عقوبات على روسيا، وهو ما قلل من المخاوف حيال إضطراب الإمدادات.