إزدحام كبير في موانئ أسيا والبحر المتوسط .. ميرسك تشكو تأخير رحلات الشحن، وعطل ببورصة نيويورك يوم أمس، والخوف من ضياع الفرصة يدفع سهم أرامكو السعودية إلي 29 ريال
الثلاثاء 4 يونيو 2024
إزدحام كبير في موانئ آسيا والبحر المتوسط.. ميرسك تشكو تأخير رحلات الشحن
أفادت مجموعة الشحن الدنماركية، ميرسك، يوم الإثنين، أنها تواجه إزدحاما كبيرا في موانئ البحر المتوسط والموانئ الآسيوية، مما يتسبب في تأخيرات كبيرة لرحلاتها. وأضافت ثاني أكبر شركة حاويات في العالم في بيان أنها لن تسير رحلتين كانتا من المقرر أن تتجها غربا من الصين وكوريا الجنوبية في أوائل يوليو نتيجة لهذا الإزدحام. ويأتي إشعار ميرسك Maersk في الوقت الذي تعاني فيه سلاسل التوريد العالمية من تأخيرات متتالية وإرتفاع التكاليف بسبب هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية بالقرب من قناة السويس. وفي وقت سابق، قالت شركة الشحن الدنماركية العملاقة ميرسك، يوم الإثنين، أنها تتوقع أن تزيد أرباحها في عام 2024 بمقدار 3 مليارات دولار على التوقعات السابقة مع زيادة أسعار الشحن وسط الأزمة في البحر الأحمر. وتحرص شركات كبرى في مجال نقل الحاويات، مثل ميرسك وإم.إس.سي وهاباغ لويد، على تغيير مسار سفنها وإتخاذ طريق أطول حول أفريقيا لأغراض السلامة.
الذهب يرتفع مع تزايد رهانات خفض أسعار الفائدة من الفدرالي الأميركي
إرتفعت أسعار الذهب، يوم الإثنين، مع صدور بيانات إقتصادية أميركية أضعف من المتوقع عززت التوقعات بأن الفدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام، وهو ما دفع عائدات الدولار والسندات للإنخفاض. وإرتفع السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 2368.06 دولار للأونصة، بعد أن حقق مكاسب 2% الشهر الماضي. وسجلت الأسعار أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2449.89 دولارا في 20 مايو. وإرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب حوالي 1% إلى 2368.60 دولارا للأونصة. كما إرتفعت العقود الآجلة للذهب خلال دورة الولايات المتحدة يوم الإثنين. وحسب تصنيف كومكس لبورصة نيويورك التجارية، تم تداول العقود الآجلة للذهب في آغسطس على 2.366.55 للأونصة، مرتفعا بنسبة 0.88%. وتمت المتاجرة مسبقا بإرتفاع 2.375.45 للأونصة. والذهب قد يجد نقاط الدعم على 2334.85 والمقاومة على 2381.20. وهبطت عقود مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.53% للمتاجرة به على 104.07. في الوقت نفسه على كومكس، إرتفع سعر الفضة لشهر يوليو بنسبة 0.79% لتتم المتاجرة به على 30.68 للأونصة بينما إرتفع سعر النحاس لشهر يوليو بنسبة 1.36% لتتم المتاجرة به على 4.66 للرطل. وسجلت أسعار الذهب إرتفاعا خلال شهر مايو الماضي، لتحقق بذلك مكاسب للشهر الرابع على التوالي، وتعكس تأثير عدد من العوامل الإقتصادية والجيوسياسية، وتثير عديدا من التساؤلات حول مستقبل المعدن النفيس في ظل التحديات العالمية القائمة. ومن أبرز العوامل التي أسهمت في هذا الإرتفاع هو مشتريات البنوك المركزية من الذهب، إذ تلجأ البنوك المركزية إلى تعزيز إحتياطاتها من المعدن كوسيلة لتحصين إقتصاداتها ضد التقلبات المالية والجيوسياسية. ففي ظل الأزمات العالمية والإضطرابات السياسية، يعد الذهب ملاذا أمنا يسهم في تحقيق الإستقرار النقدي. ودعم أسعار الذهب إستمرار المخاطر الجيوسياسية، على إعتبار أن النزاعات والتوترات الدولية تخلق حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية، بما يدفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كإستثمار آمن. كذلك تترقب الأسواق المالية العالمية الإتجاهات المستقبلية للفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، وبإعتبار أن توقعات خفض الفائدة تجعل الإستثمار في الذهب أكثر جاذبية، نظرا لأن إنخفاض الفائدة يقلل من العوائد على الأصول الأخرى مثل السندات، مما يدفع المستثمرين نحو الذهب كبديل أكثر ربحية.
أسعار النفط تتراجع بأكثر من 3% بعد تمديد تخفيضات أوبك+ مسجلةً أدنى مستوى في 4 أشهر
هبطت أسعار النفط بقوة، يوم الإثنين، بينما يقيم المستثمرون إتفاقا أعلنه تحالف أوبك+ لتمديد تخفيضات إنتاج النفط ليستمر معظمها حتى 2025، مسجلا أدنى مستوى في 4 أشهر. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.75 دولار أو 3.4% لتسجل عند التسوية 78.36 دولار للبرميل، وذلك دون 80 دولارا للمرة الأولى منذ السابع من فبراير. كما أغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند أدنى مستوى في أربعة أشهر تقريبا عند 74.22 دولار للبرميل إذ إنخفضت 2.77 دولار أو 3.6% منذ يوم الجمعة. وإنخفض إنتاج تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا وهو ما يمثل نحو 5.7 % من الطلب العالمي. ووافقت المجموعة، يوم الأحد الماضي، على تمديد أغلب التخفيضات حتى العام المقبل دعما للسوق في مواجهة نمو أضعف من المتوقع للطلب وطول أمد إرتفاع الفائدة في إقتصادات غربية كبرى والمخاوف من تباطؤ نمو الطلب من الصين وإرتفاع الإنتاج من دول خارج أوبك. وسيلغي أوبك+ تدريجيا التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا على مدار عام بدءا من أكتوبر 2024 وحتى سبتمبر 2025. ويرى بعض المحللين أن القرار قد يؤثر سلبا على أسعار النفط لأنه كان من المقرر من الأساس إلغاء التخفيضات الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا تدريجيا. وقال محللون من "غولدمان ساكس": "الإعلان بشكل مفاجئ عن خطة مفصلة لإلغاء التخفيضات الإضافية يجعل من الصعب الإستمرار في خفض الإنتاج إذا تبين أن السوق لا ترقى لمستوى توقعات أوبك الصاعدة".
وزارة الطاقة الأمريكية تشتري 3 ملايين برميل نفط
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، يوم الإثنين، شراء 3 ملايين برميل من النفط الخام تسليم نوفمبر 2024 لتعزيز الإحتياطي الإستراتيجي، ضمن التزام الحكومة بحماية وتجديد أصول الطاقة. وأوضح مكتب الإحتياطيات النفطية التابع للوزارة، أن الشراء بمتوسط سعر يبلغ 77.69 دولار للبرميل، وهو أقل بكثير من المتوسط البالغ حوالي 95 دولارا للبرميل، والذي تم بيع النفط الخام من الإحتياطي الإستراتيجي مقابله في عام 2022. وبحسب البيان المنشور على الموقع الرسمي، إشترت وزارة الطاقة حتى تاريخه، ما مجموعه 38.60 مليون برميل من النفط للإحتياطي الإستراتيجي بمتوسط سعر 77.24 دولار. وإستجابت 7 شركات لطلب تقديم العروض الذي تم الإعلان عنه في 17 مايو، وتمت ترسية العقود على 3 شركات مستوفية لمتطلبات الجودة والمواصفات.
إنكماش النشاط الصناعي الأمريكي في مايو عكس التوقعات
إنكمش النشاط الصناعي في الولايات المتحدة، خلافا للتوقعات خلال شهر مايو، مع تراجع الطلبيات الجديدة والمخزونات وتباطؤ الإنتاج في القطاع. وبحسب بيانات معهد إدارة التوريد الصادرة، يوم الإثنين، تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي عند 48.7 نقطة، بإنخفاض 0.5 نقطة عن قراءة أبريل البالغة 49.2 نقطة، خلافا لتوقعات إرتفاعه إلى 49.8 نقطة. وفي حين ظل مؤشر الطلبيات الجديدة في منطقة الإنكماش - دون مستوى 50 نقطة - حيث سجل 45.4 نقطة، إنخفض مؤشر الإنتاج لشهر مايو 1.1 نقطة إلى 50.2 نقطة، وسجل مؤشر الأسعار 57 نقطة بإنخفاض 3.9 نقطة عن أبريل. وأظهرت القراءة النهائية ضمن مسح لـ"ستاندرد آند بورز جلوبال"، تحسنا في ظروف التصنيع، بعد أن إرتفعت قيمة مؤشر مديري المشتريات الصناعي خلال مايو إلى 51.3 نقطة من 50 نقطة في أبريل، متجاوزة القراءة الأولية البالغة 50.9 نقطة.
روسيا: تصدير 100 مليون طن أغذية لـ160 دولة العام الماضي
قال رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، أن موسكو صدرت أغذية إلى أسواق أكثر من 160 دولة في عام 2023. وأضاف أن روسيا صدرت أكثر من 100 مليون طن متري من الأغذية و40 مليون طن متري من الأسمدة، خلال العام الماضي. وأضاف "ميشوستين": "بلادنا من بين العشرين الأولى من حيث إمدادات المنتجات الزراعية في السوق العالمية، والأولى في القمح وزيت عباد الشمس وسمك البلوق". وإختتم رئيس الوزراء الروسي بأن مهمة توفير الأمن الغذائي لها قيمة أساسية بالنسبة لروسيا وباقي دول الإتحاد الإقتصادي الأوراسي الذي يضم أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان.
قطاع التصنيع البريطاني يعاود النمو في مايو
أعلن المصنعون البريطانيون عودة النمو خلال مايو الماضي، بعد تباطؤ دام طويلا، وفقا لمسح نشر يوم الإثنين، لكن الأسعار المرتفعة التي فرضتها الشركات قد تزيد من حذر بنك إنجلترا بشأن خفض أسعار الفائدة. وإرتفعت القراءة النهائية لمؤشر "ستاندرد آند بورز" العالمي، لمديري المشتريات الصناعية، في المملكة المتحدة لشهر مايو، إلى 51.2 نقطة من 49.1 نقطة في أبريل، وهو أعلى مستوى لها منذ يوليو 2022 عندما بدأ إرتفاع أسعار الطاقة في التأثير على القطاع، وفق "رويترز". وتمثل قراءة مايو المرة الثانية فقط خلال 22 شهرا التي يتخطى فيها المؤشر مستوى النمو البالغ 50.0 نقطة. وأفاد تقرير "ستاندرد آند بورز" بإرتفاع مستويات الإنتاج والطلبيات الجديدة في المصانع البريطانية على نطاق واسع بأسرع وتيرة منذ أوائل عام 2022. وقال روب دوبسون، المحلل في "ستاندرد آند بورز"، أن الإرتفاع الأخير كان يعتمد على قوة الطلب في السوق المحلي، وكذلك كانت هناك علامات على إستقرار الطلب الخارجي. وإرتفعت نسبة المصنعين الذين يتوقعون صعود الإنتاج بعد عام من الآن إلى 63% مع وصول المعنويات إلى أعلى مستوياتها منذ يوليو 2022، لكن بعضهم كانوا قلقين بشأن عدم اليقين السياسي في الداخل والخارج. وتجري بريطانيا إنتخابات عامة في الرابع من يوليو. وصعدت أسعار المصانع بأكبر وتيرة خلال عام بعد تسارع الزيادات للشهر الخامس على التوالي. ويراقب بنك إنجلترا عن قرب ضغوط أسعار المستهلكين وما إذا كانت هدأت بما يكفي لخفض معدلات الفائدة للمرة الأولى منذ بداية جائحة كورونا في عام 2020.
إرتفاع النشاط الصناعي الصيني بأعلى مستوى في عامين
أظهر مسح للقطاع الخاص، يوم الإثنين، نمو نشاط المصانع في الصين بأسرع وتيرة في عامين خلال مايو بفضل تسارع الإنتاج في ظل إرتفاع الطلبيات الجديدة، مما يدعم آفاق تعافي ثاني أكبر إقتصادات العالم. وإرتفع مؤشر "إس آند بي جلوبال" لمديري المشتريات التصنيعي، كايشين" (Caixin)، إلى 51.7 في مايو من 51.4 في الشهر السابق، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2022، متجاوزا توقعات المحللين عند 51.5 نقطة، وفق "رويترز". وتفصل علامة 50 نقطة على المؤشر بين توسع الصناعة والإنكماش. وذكر التقرير، أن الإنتاج الصناعي في الصين زاد بأعلى وتيرة منذ يونيو 2022، مع إعلان الشركات العاملة في القطاع الإستهلاكي بوجه خاص عن إرتفاع كبير في نمو الإنتاج الشهر الماضي. وتخالف نتائج المسح الخاص، مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي في الصين الذي نشر يوم الجمعة الماضية، والذي أظهر إنكماشا غير متوقع في نشاط المصانع الشهر الماضي. ويعتمد الإستطلاعان على أحجام عينات ومواقع جغرافية وأنواع من الشركات مختلفة. وتشير المؤشرات المتباينة إلى أن الإنتعاش الإقتصادي في الصين، يكافح للحفاظ على النشاط في الربع الثاني. وأظهرت نتائج مؤشر "كايشين" أن المصدرين شهدوا إرتفاعا في الطلبيات الجديدة للشهر الخامس على التوالي في مايو، مما يشير إلى طلب أجنبي قوي على السلع الصينية.
التضخم في تركيا يقفز إلى 75% مع توقعات بوصوله الذروة
أظهرت بيانات رسمية، يوم الإثنين، أن تضخم أسعار المستهلكين على أساس سنوي في تركيا بلغ 75.45% في مايو بما يفوق التوقعات. وتشير التوقعات إلى أن التضخم في تركيا، وصل بذلك إلى ذروته قبل أن يتراجع بفعل سلسلة من عمليات الرفع لأسعار الفائدة وإستقرار الليرة نسبيا، وفق "رويترز". وصعد مؤشر أسعار المستهلكين بسبب زيادة مصروفات التعليم والمساكن والمطاعم الشهر الماضي. ويتوقع أن يتراجع التضخم على أساس شهري بعد مايو، الذي بلغ خلاله 3.37%، مقارنة مع 3.18% في أبريل الذي بلغ التضخم على أساس سنوي فيه 69.80%، بحسب معهد الإحصاءات التركي. ورفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة 4150 نقطة أساس منذ يونيو العام الماضي، على عكس سياسات التيسير النقدي التي إنتهجها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على مدى سنوات لتعزيز النمو لكنها أدت إلى إرتفاع التضخم.
عطل بورصة نيويورك يظهر إنخفاض سهم "بيركشاير هاثاواي" بـ99.9%
تسبب الخلل الفني الذي ضرب بورصة نيويورك، يوم الإثنين، بعد لحظات قليلة من إنطلاق الجلسة، في ظهور أسعار غير صحيحة على شاشات التداول، بما في ذلك سهم شركة "بيركشاير هاثاواي" التابعة للملياردير وارن بافت، والذي إنخفض بنسبة 99.97%. وعلقت البورصة التداول على هذه الأسهم بما في ذلك سهم "باريك جولد- Barrick Gold" وسهم "نوسكيل باور- Nuscale Power"، بعد إنخفاضهما بشكل حاد للغاية أيضا. وقالت بورصة نيويورك للأوراق المالية في إخطار، أنها تحقق في الأمر. ويأتي العطل بعد أسبوع واحد فقط من تحول البورصات الأمريكية إلى التسوية ليوم واحد.
أسهم Nvidia تكسب 132 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم GameStop يعاود المكاسب القوية
أغلقت المؤشرات الأميركية على تباين وسط جلسة متقلبة في يوم الإثنين بعد بيانات ضعيفة عن قطاع الصناعات التحويلية وفي ظل خلل في بورصة نيويورك تسبب لفترة وجيزة في توقف التداول في العديد من الأسهم، إذ أدى خلل في بورصة نيويورك إلى تقلبات هائلة في أسهم شركتي Berkshire Hathaway و Barrick Gold وتوقف التداول في ما لا يقل عن 60 سهما مدرجا في بورصة نيويورك بسبب التقلبات، قبل أن تقوم البورصة بإصلاح المشكلة الفنية واستئناف النشاط. وتأثرت الأسواق أيضا بالبيانات التي أظهرت تباطؤ نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي، مما أثار مخاوف من ضعف النمو الإقتصادي. وتراجع مؤشر الداو جونز 0.3% أو ما يعادل 115 نقطة في جلسة الإثنين ليغلق دون مستويات 38600 نقطة. بينما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.1% مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي، وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.6% بدعم من مكاسب سهم Nvidia. ويترقب المستثمرون أسبوعا مليء بالبيانات التي تتضمن مسوحات حول قطاع الخدمات وطلبات المصانع وتقرير الوظائف غير الزراعية الذي يتم مراقبته عن كثب يوم الجمعة. وقفز سهم Nvidia بنسبة 5% في جلسة الإثنين محققا إغلاقا قياسيا جديدا عند 1150 دولارا، لتضيف الشركة 132 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن كشف الرئيس التنفيذي Jensen Huang أن منصة شرائح الذكاء الإصطناعي من الجيل التالي للشركة سيتم طرحها في عام 2026. وقفز سهم GameStop بنسبة 21% في جلسة الإثنين ليعاود المكاسب القوية التي حققها في منتصف الشهر الماضي وتحديدا في جلسة 14 مايو عندما قفز بشكل جنوني بنسبة 60%. وجاءت مكاسب اليوم بعد منشور على موقع Reddit في عطلة نهاية الأسبوع من مؤثر الأسهم كيث جيل، المعروف أيضا بإسم "Roaring Kitty"، والذي أظهر رهانا بقيمة 116 مليون دولار على بائع تجزئة الألعاب.
الأسهم الأوروبية تغلق مرتفعة بفضل توقعات خفض الفائدة
إرتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الإثنين بفضل توقعات متزايدة من المستثمرين بأن يقرر البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.3% وقادت الأسهم الأسبانية والإيطالية المكاسب بزيادة 0.7% و0.5% على الترتيب. وتتجه الأنظار الآن إلى قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة يوم الخميس إذ من المتوقع، وفقا لإستطلاع أجرته "رويترز" أن يخفض البنك تكاليف الإقتراض بمقدار 25 نقطة أساس. وقال معهد بلاك روك للإستثمار في مذكرة: "تراجع التضخم وضعف النشاط الإقتصادي على مدى 18 شهرا يشجعان البنك المركزي الأوروبي على البدء في خفض أسعار الفائدة. لكننا نعتقد أن الخفض لن يكون كبيرا ولن يكون بوتيرة سريعة". وإنخفضت عوائد سندات منطقة اليورو بعد أن أظهرت البيانات إستمرار الأداء الضعيف لنشاط المصانع في التكتل وإنكماشه في الولايات المتحدة في مايو. وساعد ذلك قطاعات حساسة لسعر الفائدة مثل العقارات والإتصالات والمرافق على تحقيق أكبر المكاسب. ونزلت أسهم الطاقة 0.7% مقتفية أثر تراجع أسعار النفط. ومن بين الأسهم الأخرى هوى سهم جي.إس.كيه البريطانية لتصنيع العقاقير 9.2% بعد أن سمح قاضي في ولاية ديلاوير الأمريكية بقبول أكثر من 70 ألف دعوى قضائية متعلقة بعقار معالجة حرقة المعدة "زانتاك" الذي تم إيقاف إنتاجه. وأثر هذا السهم في مؤشر قطاع الرعاية الصحية الفرعي، مما أدى إلى إنخفاضه 0.3 %. كما هوى سهم شركة تكنولوجيا المعلومات المتعثرة أتوس 18 %.
الخوف من ضياع الفرصة يدفع سهم أرامكو السعودية إلى 29 ريالا
إستعاد سهم "أرامكو السعودية" سعره عند 29 ريالا خلال اليوم قبل أن ينهي الجلسة عند 28.90 ريال. يأتي ذلك مع بدء إكتتاب الأفراد في الطرح الثانوي للشركة. وشهد السهم تدافعا شرائيا في المزاد ليفتتح بسعر أعلى من إغلاق يوم الأحد بنحو 15 هللة، 0.53%، وإستمر السهم في الإرتفاع حتى بلغ سقف النطاق السعري للطرح خلال تداولات اليوم. وغطت المؤسسات الإكتتاب بحسب "بلومبرغ". ونظرا للتغطية المبكرة، أوجد إنطباع بأنه تم بالحد الأعلى نظرا لإقبال المستثمرين، وذلك يجعل الأسعار دون 29 ريالا جذابة. ومن جهة أخرى، قد تنشط عمليات الشراء نتيجة الخوف من ضياع الفرصة، حيث أنه عند تحديد الطرح بسعر 29 ريالا سيحقق المستثمر مكاسب عند الشراء بسعر يقل عن السقف الأعلى.
تغريم "جوجل" 20 مليون دولار في قضية إنتهاك براءة إختراع
أيدت محكمة استئناف أمريكية، يوم الإثنين، حكم هيئة المحلفين بشأن أجهزة تنظيم الحرارة الذكية "نيست" التي تنتجها "جوجل"، والمتهمة بإنتهاك براءة إختراع مملوكة لشركة "إيكو فاكتور" لإدارة الطاقة. وبحسب الحكم القضائي الصادر دعمت المحكمة حكم هيئة المحلفين في تكساس بشأن الإنتهاك ومنح التعويضات، ولذلك يجب على الشركة التابعة لـ"ألفابت" دفع 20 مليون دولار كتعويض، وفقا لـ"رويترز". يأتي هذا بعد رفع مزودة خدمات كفاءة الطاقة المنزلية الذكية دعوى قضائية في عام 2020، متهمة "جوجل" بإنتهاك براءات الإختراع، نظرا لأن منظمات الحرارة "نيست" تستخدم طريقة "إيكو فاكتور" الحاصلة على براءة إختراع لتقليل إستخدام الطاقة تلقائيا أثناء ذروة الطلب.