إرسال جيش لبنان إلي الجنوب، تعديل في مطار بيروت، مخبأ أموال حزب الله، مقترح مصري لوقف الحرب في غزة، تعهد أمريكي بمساعدة أوكرانيا، صندوق النقد يرفع سقف الإقتراض ويخفض المدفوع علي هامش سعر الفائدة
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس الوزراء اللبناني: حزب الله وافق على القرار 1701.. وملتزمون بإرسال الجيش إلى الجنوب
قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أن الحل الدبلوماسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الحرب اللبنانية. وصرح ميقاتي بأن الحل الدبلوماسي لا يزال على الطاولة، مضيفا "لا أعتقد أن هناك أي تغيير على القرار 1701". وأكد ميقاتي، أن حزب الله وافق على القرار 1701، مشيرا "نتمسك بالقرار 1701 لأنه يعطينا الإستقرار، ويمكن أن يتم التفاوض على آلية جديدة لتنفيذه". وتابع ميقاتي: "ملتزمون بإرسال الجيش اللبناني إلى الجنوب".
"تعديل" في مطار بيروت بعد غارة إسرائيلية قريبة منه
قررت سلطات مطار بيروت الدولي، ليل أمس الإثنين، تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط، بسبب قربه من مكان الغارة التي إستهدفت منطقة الأوزاعي في الضاحية الجنوبية. وقال مصدر أمني لبناني لوكالة "فرانس برس"، طالبا عدم ذكر إسمه: "تم تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بسبب قرب المدرج الرئيسي من مكان الغارة التي إستهدفت الأوزاعي". وفي وقت سابق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، بوقوع "غارة شنها طيران العدو الإسرائيلي على منطقة الأوزاعي"، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يستهدف فيها هذا الحي منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل. وقال مصدر في الهيئة الصحية الإسلامية، وهي هيئة إسعاف تابعة لحزب الله، لوكالة "فرانس برس"، أن 3 أشخاص على الأقل قتلوا في الغارة الإسرائيلية التي إستهدفت حي الأوزاعي. كما قالت وزارة الصحة اللبنانية أن 4 أشخاص من بينهم طفل قتلوا وأصيب 24، يوم أمس الإثنين، في ضربة إسرائيلية قرب مستشفى رفيق الحريري في بيروت. وتشير السلطات اللبنانية إلى أن الحملة الإسرائيلية تسببت في نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص عدة مرات. وتقول إسرائيل أن هدفها طرد حزب الله من معاقله في الضاحية الجنوبية لبيروت ومن منطقة الحدود، حتى يتمكن عشرات الآلاف من الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم التي أجبروا على الفرار منها على مدار العام الماضي.
إسرائيل ترصد "مخبأ أموال حزب الله" في حارة حريك
نشر الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الإثنين، ما قال أنها مخبأ لحزب الله يحتفظ فيها بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب، تحت مستشفى الساحل في حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بيروت. وقال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، عبر منصة "إكس": "نكشف معلومات خطيرة عن قيام حزب الله بوضع الملجأ الخاص بالمدعو حسن نصر الله تحت مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت". وأضاف أدرعي أن "فتحتي الدخول والخروج – للمخبئ - تقعان داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل". وتابع أن "هذه الأموال مخصصة حصريا لتسليح منظمة حزب الله الإرهابية، ولا ولم تكن لها أي وجهة أخرى". وكشف أدرعي أن سلاح الجو الإسرائيلي يقوم حاليا بعمليات إستطلاعية متواصلة للمجمع . وكانت غارات جوية إسرائيلية، قد إستهدفت الليلة الماضية فروعا لجمعية مؤسسة القرض الحسن، وهي مؤسسة مالية مرتبطة بحزب الله، في تصعيد للهجوم الإسرائيلي على الجماعة. وفي بيان عبر منصة "إكس"، إعتبر الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن "جمعية القرض الحسن تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لمنظمة حزب الله ضد إسرائيل"، مشيرا إلى أن الجيش "قرر مهاجمة هذه البنى التحتية". و"القرض الحسن" جمعية مالية تابعة لحزب الله، تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات. وتفيد وزارة الخزانة الأميركية أن جمعية القرض الحسن يستخدمها حزب الله المدعوم من إيران، كغطاء لنشاطات مالية، وللوصول إلى النظام المالي العالمي.
مقترح مصري جديد لوقف حرب غزة
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، يوم أمس الإثنين، عن بعض تفاصيل مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وحسب هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، يقضي المقترح بإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين في القطاع. ويعتقد الوسطاء والمسؤولون في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن مثل هذه الصفقة الصغيرة ستؤدي إلى صفقات أخرى مشابهة، مما قد يساعد على خلق منصة لحوار حول صفقة أكبر. وبعد مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، تجددت محاولات الوسطاء للتوصل إلى إتفاق مع إسرائيل لوقف الحرب. وعرض كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل على الوزراء فكرة طرحت على رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، رونين بار، أثناء لقائه مسؤولي الإستخبارات المصرية في القاهرة. وعارض الوزيران اليمينيان المتطرفان، إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الإقتراح، ووصفاه بأنه "هدية لحماس في الوقت الذي تعيش به إسرائيل حالة من الزخم". ومن ناحية أخرى، أيد وزراء الدفاع يوآف غالانت والخارجية يسرائيل كاتس والعدل ياريف ليفين والثقافة ميري ريغيف الصفقة. وأشارت "مكان"، إلى أنه "لم يتم طرح الإقتراح للتصويت (في الحكومة الإسرائيلية)، ولم تتضح إمكانية تنفيذه". وليل الأحد الماضي ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولون بارزون "أفكارا جديدة" بشأن صفقة لإطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وقال بيان من مكتب نتنياهو: "خلال الإجتماع، طرحت أفكار جديدة لفحص جدواها لإقتراح إطلاق سراح الرهائن"، من دون ذكر تفاصيل بخصوص هذه الأفكار. ويوم الأحد الماضي زار رئيس الشاباك القاهرة، لمناقشة المسؤولين المصريين في سبل التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن. وزيارة بار لمصر هي الأولى بعد مقتل السنوار، علما أنه سبق أن توجه إلى القاهرة خلال الشهور الماضية أكثر من مرة. وكان نتنياهو صرح في وقت سابق أن هناك 101 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة، نحو نصفهم فقط أحياء.
الأونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية لشمال غزة
إتهم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إسرائيل بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة. وقال لازاريني، في منشور على حسابه على منصة "إكس"، يوم أمس الإثنين: "السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية من إيصال المساعدات ذات الأهمية الحيوية إلى الشمال، بما في ذلك الأدوية والغذاء للأشخاص القابعين تحت الحصار هناك". وأوضح: "يتعذر علاج المصابين بسبب إنقطاع الكهرباء عن المستشفيات من جراء إستهدافها". كما لفت إلى "الإزدحام الشديد في مراكز الإيواء التابعة للأونروا، مما أجبر بعض النازحين على العيش في المراحيض". ودعا لازاريني إلى السماح لمنظمات الإغاثة بالوصول إلى شمال قطاع غزة. وأضاف: "منع المساعدات الإنسانية وإستغلالها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية يعد علامة على مدى تدني البوصلة الأخلاقية، وقف إطلاق النار هو البداية لوضع حد لهذا الكابوس الذي لا ينتهي". ويوم الأحد الماضي قال نائب مدير الأونروا في قطاع غزة، سام روز، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "لدينا من الإمدادات الغذائية ما يكفي 3 أشهر. تنتظر الخارج لإطعام قطاع غزة بأكمله". وأضاف: "لكن في الوقت الحالي، لا يمكنها الدخول عبر الجنوب". لكن مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية التابع لإسرائيل، رفض تصريحات المسؤول الأممي، وقال في تغريدة على منصة "إكس": "هذه كذبة يا سام روز. أنت تعرف ذلك". وتابع أن "أكثر من 500 ألف طن من المساعدات على أكثر من 26 ألف شاحنة دخلت غزة منذ مايو"، مضيفا أن "الثلاث نقاط لدخول للمساعدات تعمل بكامل طاقتها". يشار إلى أن العلاقات بين الأونروا وإسرائيل يشوبها التوتر، حيث تتهم إسرائيل المنظمة بأنها مخترقة من قبل حركة حماس. والأسبوع الماضي، منحت الولايات المتحدة إسرائيل مهلة 30 يوما لتحسين إمدادات المساعدات لسكان القطاع الساحلي، حتى لا تتأثر شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.
تعهد أميركي جديد بمنح أوكرانيا ما تحتاجه لقتال روسيا
خلال زيارة غير معلنة لكييف، يوم أمس الإثنين، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن بلاده "سوف تزود أوكرانيا بما تحتاجه" لخوض حربها ضد روسيا، لكنه لم يلمح إلى أن واشنطن قد تؤيد بنودا رئيسية مما يسمى بـ"خطة النصر" التي وضعها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وأعلن أوستن عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 400 مليون دولار إلى أوكرانيا، التي تخوض معركة ضد الهجوم العسكري الروسي منذ فبراير 2022. وقال أوستن عبر منصة "إكس": "أنا هنا في أوكرانيا للمرة الرابعة كوزير للدفاع، وهو دليل على أن الولايات المتحدة، إلى جانب المجتمع الدولي، لا تزال تقف إلى جانب أوكرانيا". وإلتقى وزير الدفاع الأميركي زيلينسكي، ونظيره الأوكراني رستم أوميروف. وبحسب وزارة الدفاع الأميركية، فإن حزمة المساعدات تشمل ذخيرة القذائف الصاروخية من طراز "هيمارس"، وذخيرة مدفعية، وقذائف هاون، كما سيجري توفير المزيد من مركبات النقل المدرعة من طراز "إم 113" والأسلحة الصغيرة والذخيرة ذات الصلة. ونقلت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" عن أوستن قوله في كلمة ألقاها بالأكاديمية الدبلوماسية في أوكرانيا، أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بما تحتاجه "للقتال من أجل بقائها وأمنها". وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 58 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ الهجوم الروسي الشامل على أوكرانيا في فبراير 2022، مما يجعلها الداعم الرئيسي لكييف. لكن زيلينسكي كان قد طلب من حلفاء أوكرانيا الغربيين إتخاذ المزيد من الخطوات، خاصة دعوة أوكرانيا للإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي - ناتو- والسماح لها بإستخدام الصواريخ الأطول مدى التي زودها بها الغرب لضرب أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، وقد قوبلت هذه الخطوات برد فاتر. وتأتي زيارة أوستن لكييف في الأشهر الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وفي الوقت الذي تتجه به جميع الأنظار إلى السباق المحموم للوصول إلى البيت الأبيض. وكانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس قد تعهدت بالإستمرار في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا في حال فوزها في الإنتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، في حين إستبعد المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب تقديم المزيد من المساعدات.
صندوق النقد يرفع سقف الإقتراض ويخفض الهامش المدفوع على سعر الفائدة
أعلن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي الموافقة على رفع سقف إقتراض الدول الأعضاء وخفض الهامش المدفوع على سعر الفائدة. وذكر الصندوق ،في بيان، أنه توصل إلى توافق في الآراء بشأن إصلاحات الرسوم والرسوم الإضافية ورسوم الإلتزام التي من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تكلفة الإقتراض من حساب الموارد العامة، في وقت ترتفع فيه أسعار الفائدة العالمية، مع حماية القدرة المالية لصندوق النقد الدولي على دعم أعضائه المحتاجين. ومن المتوقع أن تعمل حزمة الإصلاحات على خفض تكاليف إقتراض صندوق النقد الدولي للأعضاء بنحو 1.2 مليار دولار أمريكي سنويا وخفض المدفوعات على هامش الرسوم والرسوم الإضافية في المتوسط بنسبة 36%. ومن المنتظر أن ينخفض عدد دافعي الرسوم الإضافية من 20 إلى 13 دولة في السنة المالية 2026. وسيعمل صندوق النقد الدولي على خفض الهامش المدفوع على سعر الفائدة على حقوق السحب الخاصة، ومعدل الرسوم الإضافية المستند إلى الوقت، وزيادة عتبات الإقتراض التي تنطبق فوقها الرسوم الإضافية المستندة إلى مستوى ورسوم الإلتزام. كما وافق المجلس التنفيذي للصندوق على التغييرات التالية:
- خفض الهامش المدفوع على سعر الفائدة على حقوق السحب الخاصة بنسبة 40%، إلى 60 نقطة أساس بدلا من 100 نقطة أساس.
- زيادة عتبة الإقتراض التي تنطبق عليها الرسوم الإضافية بنسبة 60%، إلى 300% من الحصة بدلا من 187.5% من الحصة.
- محاذاة الحدود التي تنطبق فوقها رسوم الإلتزام على إجمالي حدود الوصول السنوية والتراكمية بموجب سلطة الإيرادات العامة (%200 و600% من الحصة، على التوالي).
- خفض معدل الرسوم الإضافية المستندة إلى الوقت بنسبة 25%، إلى 75 نقطة أساس من 100 نقطة أساس.
وستصبح هذه التغييرات سارية المفعول في الأول من نوفمبر 2024.
كما وافق المجلس التنفيذي أيضا على:
- تحديد دورة مراجعة منتظمة لسياسة الرسوم الإضافية للسماح بالتقييمات والتحديثات في الوقت المناسب لإطار سياسة الرسوم الإضافية، كل خمس سنوات أو قبل ذلك إذا لزم الأمر.
- تعزيز الإفصاحات والإجراءات التشغيلية لضمان حصول السلطات على معلومات كافية عن تكلفة إقتراض الصندوق في وقت مبكر من مفاوضات تمويل سلطة الإيرادات العامة.
- تخصيص صافي الدخل بعد التوزيعات للإحتياطي الخاص حتى يصل إلى الحد الأدنى للأرصدة الإحترازية البالغ 20 مليار وحدة حقوق سحب خاصة.
وأوضح بيان للصندوق أن القرار الرسمي بوضع صافي الدخل بعد التوزيعات في الإحتياطي الخاص سيتخذه مجلس الإدارة في المراجعات السنوية لموقف دخل الصندوق بدءا من نهاية السنة المالية 2025. ورحب المديرون التنفيذيون بمراجعة الرسوم وسياسة الرسوم الإضافية، وإعتبروا أنهما تشكلان جزءا لا يتجزأ من إطار إدارة المخاطر متعدد الطبقات للصندوق، حيث توفر حوافز قائمة على الأسعار للإقتراض الحكيم والمؤقت، وتساعد في تجميع الإحتياطيات لحماية الميزانية العمومية للصندوق من المخاطر المالية، وبالتالي الحفاظ على نموذج الإقراض التعاوني للصندوق في قلب شبكة الأمان المالي العالمية. وأشاروا إلى أن المراجعة تشكل جزءا مهما من جهد أوسع نطاقا مستمرا لضمان إستمرار سياسات الإقراض في الصندوق في تلبية إحتياجات الأعضاء في السياق العالمي المعقد الحالي وإتفقوا على أن الإصلاحات المقترحة ستساهم بشكل هادف في هذه الجهود. كما أكدوا أن تكاليف الإقتراض للأعضاء قد زادت بشكل كبير، وقد أدى الإرتفاع الحاد في أسعار الفائدة العالمية في السنوات الأخيرة إلى رفع سعر الفائدة العائمة لحقوق السحب الخاصة، ونتيجة لذلك، إرتفع معدل الفائدة الأساسي. وفي الوقت نفسه، زاد دخل إقراض الصندوق بشكل ملحوظ، مدفوعا بتوسع الائتمان إلى ما يقرب من قمم تاريخية، ووصل الصندوق إلى هدفه في الأمد المتوسط لأرصدة الإحتياطي البالغة 25 مليار وحدة حقوق سحب خاصة في أواخر السنة المالية 2022.
مسؤولة بالفيدرالي: هناك حاجة لإتباع نهج صبور فيما يتعلق بالفائدة
أكدت رئيسة الفيدرالي الأمريكي في دالاس، لوري لوجان، يوم الإثنين، أنها تدعم الخطوة الحالية لخفض أسعار الفائدة لكنها حذرت من أنه ستكون هناك حاجة إلى إتباع نهج صبور. وقالت "لوجان" في تصريحات ألقتها في نيويورك: "إذا تطور الإقتصاد كما أتوقع حاليا، فإن إستراتيجية الخفض التدريجي لسعر الفائدة نحو مستوى أكثر طبيعية أو حيادية يمكن أن تساعد في إدارة المخاطر وتحقيق أهدافنا". وأضافت: "ومع ذلك، فإن أي عدد من الصدمات يمكن أن يؤثر على الشكل الذي سيبدو عليه هذا المسار إلى الوضع الطبيعي، ومدى السرعة التي يجب أن تتحرك بها السياسة وأين يجب أن تستقر أسعار الفائدة". وأضافت "من وجهة نظري، ستحتاج اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى أن تظل ذكية ومستعدة للتكيف إذا كان ذلك مناسبا".
أسهم Boeing تكسب 3 مليارات دولار في يوم واحد.. وارتفاع جنوني لأسهم طيران Spirit
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة الإثنين مع إنخفاض مؤشرا الداو جونز و S&P500بضغط من إرتفاع عوائد السندات، بينما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بدعم من المكاسب القوية لسهم Nvidia، إذ قفز العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.2%، وهو أعلى مستوى له في 3 أشهر. ومن المقرر أن تصدر مبيعات المساكن ومؤشر مديري المشتريات الأولي والسلع المعمرة على جدول البيانات خلال الأسبوع، وكذلك بيانات Beige Book الصادرة عن بنك الإحتياطي الفدرالي. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.8% أي ما يعادل 344 نقطة في جلسة الإثنين ليتكبد أكبر خسارة يومية في أسبوعين. كما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.2% بضغط من معظم القطاعات الرئيسية. وسجل مؤشرا الداو جونز و S&P500يوم الجمعة الماضي مستويات قياسية جديدة بعد 6 أسابيع متتالية من المكاسب وهي أطول سلسلة إرتفاعات أسبوعية في العام الحالي. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% في جلسة الإثنين ليحقق أعلى إغلاق يومي له في أكثر من 3 أشهر بدعم من إرتفاع سهم Nvidia بنسبة 4% ليغلق فوق مستويات 143 دولارا لأول مرة في تاريخه وتتجاوز القيمة السوقية للشركة 3.5 تريليون دولار. وإرتفع سهم Boeing بنسبة 3.1% في جلسة الإثنين ليسجل أعلى مكاسب يومية في 6 أسابيع وتضيف الشركة 3 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن قالت صانعة الطائرات الأمريكية أنها توصلت إلى إتفاق مبدئي مع نقابة عمال الماكينات - التي تمثل آلافا من عمال مصانعها - والذي من شأنه إنهاء إضراب مكلف إستمر 5 أسابيع. وعلى صعيد آخر، ذكرت تقارير إعلامية أن شركة Boeing تخطط لبيع بعض الأصول ذات الأداء الضعيف لتحسين وضعها المالي. وقفز سهم Spirit Airlines بأكثر من 50% في جلسة الإثنين ليحقق أعلى مكاسب يومية في تاريخه، بعد أن توصلت الشركة إلى إتفاق لتمديد الموعد النهائي لإعادة تمويل الديون لمدة شهرين. ويوفر الإتفاق مع بنك U.S National Association بعض المساحة لشركة Spirit لإعادة تمويل سندات بقيمة 1.1 مليار دولار والتي تستحق العام المقبل، بعد أن كان الموعد النهائي السابق لإعادة التمويل هو 21 أكتوبر.
أسعار النفط ترتفع بنحو 2% مع إنحسار مخاوف إمدادات الشرق الأوسط
إرتفعت أسعار النفط بنحو 2% عند التسوية يوم الإثنين لتعوض بعض خسائرها التي تجاوزت 7% الأسبوع الماضي مع إستمرار القتال في الشرق الأوسط وتوقعات بشن هجوم إسرائيلي على إيران، مما أثار قلق الأسواق بشأن الإمدادات من المنطقة. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.68% لتصل عند التسوية إلى 74.29 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي 1.94% إلى 70.56 دولار للبرميل. كان برنت قد إنخفض أكثر من 7% الأسبوع الماضي، بينما خسر خام غرب تكساس نحو 8%. وكان ذلك أكبر إنخفاض أسبوعي للخامين منذ الثاني من سبتمبر، بسبب تباطؤ النمو الإقتصادي في الصين وإنخفاض بعض المخاطر في الشرق الأوسط. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن سيدفع مرة أخرى بإتجاه وقف إطلاق النار عندما يتوجه إلى الشرق الأوسط بهدف بدء مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب على غزة ونزع فتيل الصراع في لبنان. وأجرى المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين محادثات مع مسؤولين لبنانيين في بيروت حول شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله، بعدما قصفت إسرائيل فروعا لمؤسسة مالية مرتبطة بحزب الله. وخفضت الصين أسعار الإقراض القياسية كما كان متوقعا، في إطار حزمة أوسع من إجراءات التحفيز لإنعاش الإقتصاد. وأظهرت بيانات يوم الجمعة الماضية أن إقتصاد الصين نما في الربع الثالث بأبطأ وتيرة منذ أوائل 2023، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن الطلب على النفط. وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية في مؤتمر للطاقة بسنغافورة أنه لا يزال متفائلا إلى حد ما حيال الطلب الصيني على النفط في ضوء تكثيف دعم السياسة بهدف تعزيز النمو، وكذلك إرتفاع الطلب على وقود الطائرات وتحويل النفط الخام إلى كيماويات. وأكدت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي أن إنتاج حقول النفط إرتفع 100 ألف برميل يوميا إلى مستوى غير مسبوق عند 13.5 مليون برميل يوميا خلال الأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر.