ترامب والتحذير الأخير لحماس، خطاب ترامب أمام الكونجرس، ترامب وبيع مقرات حكومية، ترامب وإعفاء شركات السيارات من الرسوم الجمركية، أمريكا تطلب من الهند خفض الرسوم علي السيارات، نمو نشاط الخدمات الصيني
الخميس 6 مارس 2025
البيت الأبيض: المحادثات مع حماس مستمرة.. ونتشاور مع جميع الأطراف
أعلن البيت الأبيض أن المحادثات المباشرة مع حركة حماس لا تزال جارية، لكنه رفض الخوض في تفاصيلها في الوقت الحالي، مشددا على أن واشنطن تتعامل مع الجميع بحسن نية. وأكدت الإدارة الأمريكية أن مبعوث واشنطن لشؤون الرهائن، آدم بولر، مخول بالتشاور مع جميع الأطراف، مشيرة إلى أن إسرائيل كانت على علم بتلك المباحثات. وبحسب تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية، من بينها موقع "أكسيوس"، فإن إدارة دونالد ترامب أجرت خلال الأسابيع الماضية إتصالات مباشرة مع حماس، بهدف التوصل إلى إتفاق أوسع لإنهاء الحرب. وأوضحت المصادر أن المحادثات تركزت جزئيا على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة، وهو ما يقع ضمن إختصاص آدم بولر كمبعوث لشؤون الرهائن. كما كشفت أن اللقاءات بين بولر ومسؤولي حماس عقدت في الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة.
ترامب يوجه "التحذير الأخير" لحماس لإطلاق سراح الرهائن
أصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، ما سماه "التحذير الأخير" لحركة حماس لإطلاق سراح باقي المحتجزين في قطاع غزة. وتوعد ترامب سكان قطاع غزة بالموت "إذا إحتفظتم بالرهائن"، وذلك من خلال منشور على منصة تروث سوشيال. وكتب ترامب في المنشور: "إلى سكان قطاع غزة: هناك مستقبل جميل ينتظركم، لكن ليس إذا إحتفظتم بالرهائن. إذا إحتفظتم برهائن أنتم أموات! خذوا القرار الصحيح". وحذر ترامب في منشور حماس من أن أي تأخير سيؤدي إلى "نهاية محتومة" للحركة. وقال ترامب: "أطلقوا سراح الرهائن الآن، وليس لاحقا، وأعيدوا جثث من قتلتم، أو سيكون هذا أخر تحذير لكم!"، مضيفا أنه سيوفر لإسرائيل "كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة"، مشددا على أنه لن يكون أي عنصر في حماس بمأمن إن لم تستجب الحركة لهذا الطلب. كما دعا الرئيس الأميركي قيادة حماس إلى "مغادرة غزة فورا قبل فوات الأوان"، ووجه رسالة مباشرة لسكان القطاع. تصريحات ترامب تأتي بعد إجتماعه بعدد من الرهائن المحررين، الذين تحدثوا عن معاناتهم، وسط تصاعد التوترات في المنطقة ودعم أميركي متزايد لإسرائيل في عملياتها العسكرية ضد حماس.
ترحيب أوروبي بالجهود المصرية لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
رحب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين دعمهم المستمر للاتفاق القائم بين إسرائيل وحماس، وذلك في بيان مشترك صدر يوم أمس الأربعاء ونشرته الحكومة البريطانية. وأكد البيان أهمية إستمرار وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون إنقطاع. كما حث الوزراء جميع الأطراف على المشاركة بجدية في المفاوضات لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق، بما يسهم في إنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم. وأعرب وزراء خارجية الدول الثلاث عن قلقهم العميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في غزة، منتقدين قرار الحكومة الإسرائيلية وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى القطاع. ودعا البيان إسرائيل إلى الإلتزام بتعهداتها الدولية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن، دون أي عراقيل، مشددا على ضرورة السماح بتوريد مواد حيوية مثل المعدات الطبية، ومستلزمات المياه والصرف الصحي، والتي تواجه قيودا بسبب قائمة "الإستخدام المزدوج" الإسرائيلية. كما أكد الوزراء على أن المساعدات الإنسانية يجب ألا تكون مشروطة بوقف إطلاق النار أو تستخدم كأداة سياسية، مشددين على أهمية تمكين المدنيين في غزة من العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم بعد معاناتهم الشديدة. وفي ختام بيانهم، شدد الوزراء الثلاثة على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، والعمل على تحويله إلى سلام دائم يضمن إعادة إعمار غزة، ويمهد لـحل الدولتين، حيث يمكن للفلسطينيين والإسرائيليين العيش بسلام وأمان جنبا إلى جنب.
خطاب ترامب أمام الكونغرس جذب 36.6 مليون مشاهد
إستقطب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نحو 36.6 مليون مشاهد خلال خطابه أمام الكونغرس ليل الثلاثاء/الأربعاء، وفقا لما أفادت به شركة نيلسن المتخصصة في قياس نسب المشاهدة. وتجاوز هذا العدد عدد مشاهدي خطاب حالة الإتحاد الأخير للرئيس السابق، جو بايدن، العام الماضي، والذي بلغ 2.32 مليون مشاهد، لكنه أقل من أي من خطابات ترامب السنوية أمام الكونغرس خلال ولايته الأولى، بحسب نيلسن. وحظي خطاب ترامب الأول أمام الكونغرس عام 2017 بـ 7.47 مليون مشاهدة، لكن نسب المشاهدة التلفزيونية بشكل عام تراجعت منذ ذلك الحين. وشمل قياس نيلسن المشاهدات عبر 15 قناة تلفزيونية مختلفة، بما في ذلك القنوات التي تم بثها عبر منصات البث الرقمي. وسيطرت قناة فوكس نيوز، التي تحظى بشعبية كبيرة بين أنصار ترامب، على المشاهدة حيث بلغ عدد مشاهديها 7.10 مليون شخص، بينما سجلت قناة إيه بي سي نحو 3.6 مليون، وسي بي إس 4 ملايين، وإن بي سي 9.3 مليون، بينما حصدت قناة فوكس للبث المجاني 7.2 مليون، وحصلت كل من (سي إن إن) وإم إس إن بي سي على 9.1 مليون مشاهد لكل منهما. وأفادت نيلسن بأن 71% من مشاهدي خطاب ترامب التلفزيوني كانوا من الفئة العمرية خمسة وخمسين عاما فما فوق.
بينهم مبان تاريخية.. ترامب يدرس بيع 443 مقرا حكوميا
قالت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنها تدرس بيع بعض أكثر العقارات الحكومية شهرة، منها مقر وزارة العدل ومكتب التحقيقات الإتحادي (إف.بي.آي) والمبنى الذي كان يضم ذات يوم فندق ترامب الفاخر. وقالت إدارة الخدمات العامة، التي تدير العقارات الإتحادية، أنها حددت 443 عقارا تزيد مساحتها الإجمالية عن 80 مليون قدم مربعة "ليست أساسية لعمليات الحكومة" ويمكن بيعها. ويندرج البيع المحتمل فيما يبدو ضمن جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الإتحادية، بقيادة ملياردير التكنولوجيا، إيلون ماسك. وقد أدى ذلك المسعى بالفعل إلى تسريح 100 ألف عامل. وذكرت إدارة الكفاءة الحكومية التي يديرها ماسك أنها وفرت 105 مليار دولار حتى الآن، عبر أمور منها إلغاء عقود الإيجار على العقارات الحكومية. وألقى خبراء الميزانية شكوكا على موثوقية بيانات الإدارة. وقالت إدارة الخدمات العامة في بيان أنها "لم تعد تأمل" في الحصول على الأموال لتجديد العقارات، وقالت أن البيع يمكن أن يوفر أكثر من 430 مليون دولار من تكاليف التشغيل السنوية. وجددت مباني مدرجة في قائمة إدارة الخدمات العامة، مثل مكتب البريد القديم، الذي كان يضم فندق ترامب الدولي. وينظر إلى البعض الآخر، مثل مبنى جيه إدجار هوفر المتهالك التابع (لإف.بي.آي)، على نطاق واسع على أنها عتيقة الطراز. وقالت إدارة الخدمات العامة أنها ستبني في عام 2023 مقرا جديدا (لإف.بي.آي) في ماريلاند. ولم يتضح عدد المباني المدرجة في قائمة إدارة الخدمات العامة التي ستطرح للبيع في النهاية، أو السعر الذي قد تجلبه. وتتضمن القائمة المقر الرئيسي للعديد من الوكالات الحكومية الكبرى، منها إدارة المحاربين القدامى ووزارات الزراعة والطاقة والعمل والصحة والخدمات الإنسانية والإسكان والتنمية الحضرية وإدارة الطيران الإتحادية. والمقر الرئيسي لإدارة الخدمات العامة مدرج أيضا على القائمة. وتتضمن القائمة ناطحات سحاب في شيكاغو وأتلانتا وكليفلاند، بالإضافة إلى العديد من مراكز مصلحة الضرائب الداخلية التي تنظر الإقرارات الضريبية. وقالت مصلحة الضرائب في مذكرة داخلية الأسبوع الماضي أنها ستبيع تلك المباني بدءا من يونيو بعد انتهاء موسم تقديم الإقرارات الضريبية في أبريل.
ترامب يمنح شركات صناعة السيارات إعفاء من الرسوم الجمركية لمدة شهر
أعلن البيت الأبيض، يوم أمس الأربعاء، إعفاء شركات صناعة السيارات من الرسوم الجمركية لمدة شهر، في أعقاب محادثات بين الرئيس "دونالد ترامب" مع رؤساء "جنرال موتورز" و"فورد موتور" و"ستيلانتس". وقالت السكرتيرة الصحفية، "كارولين ليفات"، نيابة عن "ترامب": "ستدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ في 2 أبريل، ولكن بناء على طلب الشركات المرتبطة بإتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، قرر الرئيس منحها إعفاء لمدة شهر واحد حتى لا تكون في وضع إقتصادي غير تنافسي". يأتي هذا بعدما حذر صناع السيارات وخبراء من أن إرتفاع التكاليف الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضها "ترامب" على كندا والمكسيك، هذا الأسبوع، قد يؤدي إلى زيادة أسعار المركبات بآلاف الدولارات على الفور وتعطيل سلاسل التوريد.
أمريكا تطلب من الهند خفض الرسوم على السيارات من 110% إلى 0%
تسعى أمريكا إلى إقناع الهند بخفض الرسوم الجمركية التي تفرضها نيودلهي على واردات السيارات من واشنطن إلى نطاق الصفر، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة على الأمر لوكالة رويترز. وعلى الرغم من ذلك، فإن الهند لا تزال مترددة بشأن الخفض الفوري لهذه الرسوم إلى الصفر، حتى وإن كانت تفكر في مسألة خفض الرسوم الجمركية. ومن المقرر أن تبرز مسألة التعريفات الجمركية الهندية المرتفعة على السيارات في المحادثات التجارية الثانية التي ستنطلق مع واشنطن، بما يمهد الطريق أمام صانعة السيارات الكهربائية الأميركية تسلا لإقتحام السوق الهندي. وتبلغ الرسوم على واردات السيارات إلى الهند نحو 110%، وهو ما دفع رئيس شركة تسلا، إيلون ماسك، إلى إنتقاد هذا الوضع، كما أوقفت الشركة خططها للمرة الثانية لدخول ثالث أكبر سوق للسيارات في العالم العام الماضي. وتطلب إدارة ترامب من الهند خفض التعرفات إلى الصفر أو عند مستوى لا يذكر على معظم القطاعات باستثناء الزراعة، مشيرة إلى أن التوقعات بشأن إلغاء نيودلهي التعريفات على السيارات كانت أكثر وضوحا من أي شيء آخر. كما أكد مصدر آخر، أن الهند تستمع إلى أميركا ولم تتراجع، مضيفا أنها سترد بموقفها بشأن التعريفات بعد التشاور مع الصناعات المحلية. وبعد لقاء بين ترامب ورئيس الوزراء الهندي الشهر الماضي، إتفق الجانبان على حل الخلافات المتعلقة بالتعريفات الجمركية، والعمل على الجزء الأول من الصفقة بحلول خريف العام الجاري، بهدف تحقيق تجارة ثنائية بقيمة نصف تريليون دولار بحلول 2030.
ترامب: رئيس وزراء كندا طلب مناقشة التعريفات الجمركية
كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، تواصل معه هاتفيا لمناقشة قضية التعريفات الجمركية، متسائلا عن الإجراءات الممكنة للتعامل معها. وأوضح ترامب أنه أبلغ ترودو بأن الجهود الكندية في مكافحة تهريب "الفنتانيل" لم تكن كافية. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الكندي يحاول إستغلال قضية التعريفات الجمركية للحفاظ على موقعه السياسي.
إرتفاع المخزونات الأمريكية يفوق التوقعات
سجلت المخزونات الأمريكية للنفط الخام إرتفاعا أكبر من توقعات المحللين خلال الأسبوع الماضي، في حين تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وفقا للبيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم أمس الأربعاء. وأظهرت البيانات أن مخزونات النفط الخام زادت بمقدار 3.6 مليون برميل، لتصل إلى 433.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 28 فبراير، متجاوزة توقعات المحللين في إستطلاع رويترز التي أشارت إلى زيادة قدرها 341 ألف برميل فقط. أما مخزونات البنزين، فقد سجلت إنخفاضا بمقدار 1.4 مليون برميل، لتصل إلى 246.8 مليون برميل، وهو تراجع يفوق توقعات المحللين التي أشارت إلى إنخفاض قدره 369 ألف برميل فقط. وفيما يتعلق بـنواتج التقطير، والتي تشمل الديزل وزيت التدفئة، فقد إنخفضت 1.3 مليون برميل، لتصل إلى 119.2 مليون برميل، رغم أن التوقعات أشارت إلى زيادتها بنحو 220 ألف برميل. وأشارت البيانات أيضا إلى تراجع صافي واردات الخام الأمريكية بمقدار 54 ألف برميل يوميا خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب إنخفاض إستهلاك الخام في مصافي التكرير بمقدار 346 ألف برميل يوميا، بينما تراجعت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 0.6 نقطة مئوية في الفترة ذاتها.
نمو طفيف لنشاط الخدمات الصيني في فبراير
أظهر مسح للقطاع الخاص، يوم أمس الأربعاء، أن نشاط الخدمات في الصين نما قليلا في فبراير، مدفوعا بإنتعاش سريع في الطلب بما يشمل طلبيات التصدير، لكن حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين ألقت بظلالها على التوقعات. وإرتفع مؤشر كايكسين/ستاندرد اند بورز جلوبال لمديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 51.4 نقطة من 51 نقطة في يناير، ليظل فوق مستوى الخمسين الذي يفصل النمو عن الإنكماش. وتناقض هذا مع مؤشر مديري المشتريات الرسمي، الذي أظهر تباطؤ نشاط الخدمات إلى 50 من 50.3 نقطة. ويعد المؤشر كايكسين لمديري المشتريات مقياسا أفضل لأداء الشركات الأكثر توجها نحو التصدير والشركات الأصغر حجما. وأظهر المسح أن أصحاب الأعمال في قطاع الخدمات شهدوا تحسنا طفيفا في ظروف التشغيل الشهر الماضي، مع إستمرار نمو الأعمال الجديدة وطلبيات التصدير. ولأول مرة منذ ثلاثة أشهر، نجحت شركات الخدمات في زيادة التوظيف وأرجع البعض هذا إلى إرتفاع حجم العمل الجديد. وإنخفضت تكاليف المدخلات للمرة الأولى منذ يونيو 2020، ويرجع ذلك جزئيا إلى إنخفاض أسعار بعض المواد الخام. وشجع هذا مقدمي الخدمات على خفض أسعارهم لتحفيز الطلب. ووصلت توقعات الأعمال لفترة عام إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر، وعبرت الشركات عن تفاؤلها حيال نمو الطلب وتخطط لمزيد من التدابير لتعزيز المبيعات. ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، لا يزال الاقتصاد الصيني يواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك سوق العقارات المتعثرة وضعف الطلب المحلي وهشاشة ثقة الأعمال وإرتفاع الرسوم الجمركية. وفرضت الصين، يوم الثلاثاء الماضي، رسوما جمركية تصل إلى 15% على صادرات أمريكية، بعد ساعات فقط من توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يرفع الرسوم الجمركية إلى 20%.
سوريا تطرح مناقصة لشراء 100 ألف طن من قمح الطحين
قال متعاملون أوروبيون، يوم أمس الأربعاء، أن مشتري حكومي في سوريا طرح مناقصة دولية لشراء نحو 100 ألف طن من قمح الطحين اللين. ووفق رويترز، فإن الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار هو العاشر من مارس. وفي نهاية العام الماضي تم تعليق إمدادات القمح الروسية إلى سوريا بسبب الضبابية بشأن الحكومة ومشكلات الدفع. وقال وزير الزراعة الأوكراني لرويترز، أن كييف ترغب في توريد الحبوب إلى سوريا ومستعدة لذلك. وتستورد سوريا، التي يزيد عدد سكانها عن 23 مليون نسمة، حوالي مليوني طن من القمح سنويا، وأي إنقطاع في الإمدادات قد يؤدي إلى تفاقم خطر الجوع. يذكر أن رئيس إتحاد منتجي ومصدري الحبوب الروسي، إدوارد زيرنين، قال أن مصدري الحبوب الروس لا يخططون لوقف توريد القمح إلى سوريا من جانب واحد، رغم الإضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد، وفقا لـ"روتيرز". وقال وزير الزراعة، محمد طه الأحمد، في تصريحات سابقة، أن الإدارة الجديدة في سوريا تعول على القمح الذي تنتجه المناطق الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لتلبية إحتياج البلاد قبل اللجوء إلى الإستيراد. وأوضح الوزير أن نسبة الاكتفاء من القمح في سوريا تقل حاليا عن 20% إذ تحولت البلاد لإستيراد 200 ألف طن شهريا من القمح بعد أن كانت تنتج كامل إحتياجاتها، لكنه أضاف أن "الوزارة تخطط لزراعة مساحة تنتج ما يسد إحتياج سوريا الذي يقدر بـ 350 ألف طن (شهريا) من القمح".
رغم هبوط الدولار.. أسعار الذهب تتراجع مع ترقب صدور بيانات الوظائف الأميركية
تراجعت أسعار الذهب قليلا خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء على الرغم من هبوط الدولار مع إمتناع المستثمرين عن تنفيذ مراهنات كبيرة قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن مخاوف الحرب التجارية أبقت الأسعار فوق مستوى 2900 دولار للأونصة. وهبطت الأسعار الفورية للذهب بنسبة 0.1% إلى 2913.99 دولار للأونصة في الساعة 01:41 مساء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (1841 بتوقيت غرينتش). بينما إرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% إلى 2926 دولارا عند التسوية، بحسب وكالة رويترز. وظلت تحركات الذهب في نطاق ضيق خلال تعاملات الأربعاء على الرغم من تراجع الدولار الأميركي بأكثر من 1% ليصل إلى أقل مستوياته في أربعة أشهر. وأدت المخاوف بشأن إجراءات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى إرتفاع أسعار الذهب، بإعتباره ملاذا آمنا إلى 11 مستوى قياسيا جديدا خلال العام 2025، وبلغت ذروتها عند 2956.15 دولار في يوم 24 فبراير، وبلغت نسبة الإرتفاع في ذروتها 11% مقارنة بنهاية العام الماضي. وكشف تقرير التوظيف الصادر عن ADP عن تباطؤ في نمو الوظائف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة خلال فبراير، بزيادة قدرها 77 ألف وظيفة فقط، وهو ما يقل عن التوقعات بزيادة قدرها 140 ألف وظيفة. ويتوقع خبراء إقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم أن تزيد الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر فبراير بمقدار 160 ألف وظيفة عند صدور البيانات المنتظرة يوم الجمعة السابع من مارس. وعن المعادن الأخرى، إرتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.7% إلى 32.52 دولار للأونصة، بينما إنخفض البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 936.40 دولار. وصعد البلاتين 0.1% إلى 961.55 دولار.
أسعار النفط تنخفض بأكثر من 2% بعد زيادة المخزونات الأميركية من الخام
إنخفصت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء عند التسوية بعد أن سجلت مخزونات النفط الخام الأميركية زيادة أكبر من المتوقع، مما أضاف المزيد من الرياح المعاكسة مع قلق المستثمرين بشأن خطط أوبك+ لزيادة الإنتاج في أبريل، والرسوم الجمركية الأميركية على كندا والصين والمكسيك. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.74 دولار أو 2.45% إلى 69.30 دولار للبرميل عند التسوية. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.95 دولار أو 2.86% لتسجل عند التسوية 66.31 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. وقلصت الأسعار خسائرها بعد أن وصلت إلى أقل مستوياتها في عدة سنوات في وقت سابق من الجلسة - وهبط برنت إلى 68.33 دولارا، وهو أقل مستوى له منذ ديسمبر 2021، بينما لامست العقود الآجلة للخام الأميركي 65.22 دولارا، في أقل مستوى له منذ مايو 2023. وتعافى الخامان قليلا بعد أن قال رئيس وزارة التجارة الأميركية، هوارد لوتنيك، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيتخذ القرار النهائي بشأن منح أي إعفاء من الرسوم الجمركية على صناعات معينة. وبينما ذكر لوتنيك أن الرسوم الجمركية البالغة 25% المفروضة على كندا والمكسيك ستظل قائمة، فإن الإعفاء قيد النظر من شأنه أن يلغي الرسوم الجمركية البالغة 10% على واردات الطاقة الكندية، مثل النفط الخام والبنزين، والتي تتوافق مع قواعد المنشأ بموجب إتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، حسبما قال مصدر مطلع على المناقشات لوكالة رويترز. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام زادت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي وسط صيانة موسمية للمصافي، مما أدى إلى تراجع الأسعار. وإرتفعت المخزونات الأميركية من النفط الخام 3.6 مليون برميل إلى 433.8 مليون برميل في الأسبوع، متجاوزة بذلك توقعات المحللين في إستطلاع لوكالة رويترز بزيادة قدرها 341 ألف برميل، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة. من ناحية أخرى، قررت مجموعة أوبك+، للبلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، يوم الإثنين الماضي، المضي قدما في زيادة الإنتاج المخطط لها في أبريل، وذلك لأول مرة منذ العام 2022، مما ضغط على أسعار الخام. وستضخ المجموعة كمية إضافية صغيرة قدرها 138 ألف برميل يوميا إعتبارا من الأول من أبريل، وهي الخطوة الأولى في الزيادات الشهرية التدريجية المقررة لإلغاء تخفيضاتها البالغة حوالي ستة ملايين برميل يوميا، أي ما يعادل حوالي 6% من الطلب العالمي. وقالت إدارة ترامب أيضا، يوم الثلاثاء الماضي، أنها أنهت ترخيصا منحته الولايات المتحدة لشركة شيفرون الأميركية منذ العام 2022 لإنتاج النفط في فنزويلا وتصديره. وكتب خبراء إستراتيجيات السلع الأولية في بنك ING في مذكرة يوم أمس الأربعاء، أن القرار يعرض الإمدادات لخطر فقدان 200 ألف برميل يوميا. في الوقت نفسه، قال محللو JP Morgan أن الطلب العالمي على النفط خلال شهر فبراير سجل في المتوسط 103.6 مليون برميل يوميا، بزيادة سنوية 1.6 مليون برميل يوميا، والتي جاءت أقل من التوقعات بإرتفاع قدره 1.8 مليون برميل يوميا لهذا الشهر.
أسهم Intel تخسر 13 مليار دولار في 3 أيام.. وإرتداد قوي لأسهم السيارات الأميركية
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الأربعاء بدعم من بوادر تخفيف التوترات التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة وشركاء تجاريين رئيسيين، إذ أظهر تقرير أن الرئيس دونالد ترامب يدرس تأجيل الرسوم الجمركية على السيارات على كندا والمكسيك لمدة شهر. كما أكد البيت الأبيض أن ترامب وافق على تأجيل الرسوم الجمركية على بعض المركبات. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.1% أي ما يعادل 485 نقطة في يوم الأربعاء ليرتد من أدنى مستوياته في 7 أسابيع. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 1.1% ليرتد من أدنى مستوياته في 4 أشهر. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.5% ليرتد من أدنى مستوياته في 4 أشهر بعد أن كان قريبا من الدخول في منطقة التصحيح. وهبط سهم Intel بنسبة 2.4% في جلسة الأربعاء ليسجل ثالث خسارة يومية على التوالي، وتفقد الشركة 13 مليار دولار من قيمتها السوقية في 3 أيام. وإنخفض سهم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية بعد أن قال ترامب أن المشرعين يجب أن يتخلصوا من قانون يقدم إعانات لصناعة أشباه الموصلات. وقفز سهم General Motors بنسبة 7% في جلسة الأربعاء ليرتد من أدنى مستوياته في 5 أشهر، كما إرتفع سهم Ford بنسبة 6%، وإرتد سهم Tesla مرتفعا بنسبة 2.6%. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أكد البيت الأبيض أن ترامب وافق على تأجيل الرسوم الجمركية على بعض المركبات.
إرتفاع أسهم أوروبا مع تخفيف ألمانيا "مكابح" الديون
إرتفعت الأسهم الأوروبية، يوم أمس الأربعاء، بعد أسوأ أداء يومي لها فيما يزيد على 6 أشهر بعد أن وافق ساسة ألمان على تخفيف ما يسمى بمكابح الديون في البلاد. وقفز مؤشر الأسهم القيادية في ألمانيا 2.6% بحلول الساعة 08:11 بتوقيت جرينتش مقتربا من أعلى مستوى قياسي. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1% غداة تسجيله أسوأ أداء يومي له منذ أغسطس 2024 مع بدء سريان رسوم جمركية جديدة فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بـ25% على الواردات من المكسيك وكندا. وإتفق الحزبان اللذان يتفاوضان على تشكيل الحكومة المقبلة في ألمانيا على إنشاء صندوق للبنية التحتية بقيمة 500 مليار يورو (534 مليار دولار) وتخفيف القواعد المالية لتعزيز الإنفاق الدفاعي وتنشيط النمو. وقفز عائد السندات الألمانية القياسية لأجل 10 سنوات 20 نقطة أساس إلى 2.680%. وتقدمت أسهم شركات البناء وصناعة الأسلحة في البلاد. وإرتفع سهم شركة هايدلبرج ماتيريالز لصناعة الأسمنت 7.8% وزاد سهم بيلفينجر للخدمات الصناعية 11.7% وكسب سهم مجموعة هوختيف للإنشاءات 7.6%. وصعد سهما راينميتال ورينك للصناعات الدفاعية 1.3%و5.5% على الترتيب. وقاد مؤشر البنوك الأوروبية مكاسب القطاعات بإرتفاعه 4% تقريبا. وإنخفض سهم أديداس 3.3% بعد أن توقعت شركة الملابس والأدوات الرياضية تباطؤ نمو المبيعات قليلا إلى 10% في 2025.