جولدمان ساكس يتوقع 3 تخفيضات للفائدة الأمريكية، ليبيا تعلن وقف إنتاج وتصدير النفط، الكويت تتعاقد لشراء شحنات غاز قطري لمدة 15 عاما
الثلاثاء 27 أغسطس 2024
الصحة العالمية تطلق خطة إستعداد إستراتيجية لوقف تفشي جدري القردة
أطلقت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الإثنين، خطة عالمية للإستعداد والإستجابة الإستراتيجية لوقف تفشي فيروس جدري القردة "إمبوكس"، والحد من إنتقاله بين البشر، من خلال جهود عالمية وإقليمية ومحلية منسقة. وحسب البيان المنشور على موقعها الرسمي، تغطي الخطة الفترة الممتدة من سبتمبر 2024 إلى فبراير 2025، وتتوقع إحتياجا لتمويل قدره 135 مليون دولار، على أن يتم الإعلان قريبا عن حملة لجمع التبرعات لتأمين الأموال اللازمة لتنفيذ خطتها. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام للمنظمة: "يمكن السيطرة على تفشي الفيروس في الكونغو والدول المجاورة، ويتطلب القيام بذلك خطة عمل شاملة ومنسقة بين الوكالات الدولية والمجتمع المدني والباحثين والمصنعين ودولنا الأعضاء".
إنفجار ضخم على الحدود الإيرانية العراقية يدمر 12 ناقلة نفط
وقع إنفجار ضخم في محطة قصر شيرين الحدودية على الحدود الإيرانية العراقية، وإنفجرت 12 ناقلة نفط إيرانية على الأقل. ووفق المعلومات، هز إنفجار هائل محطة قصر سيرين الحدودية على الحدود بين العراق وإيران، في منطقة فارفيجان بمحافظة كرمانشاه، حيث أفيد بأن ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط قد إنفجرت من دون معرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك.
إدارة الديون والسيولة أولوية البنوك المركزية بالمرحلة المقبلة
قال محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، أن الأسواق ترجح تخفيض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي خلال الإجتماع المقبل بنحو 25 نقطة أساس، مضيفا أن هناك توقعات أخرى بنسبة أقل أن يكون التخفيض 50 نقطة أساس، وفي الإجتماعين المتبقيين من العام الحالي قد يكون تخفيضا بـ25 نقطة أو 50 نقطة أساس. وأضاف "محيي الدين" خلال لقائه مع قناة "العربية"، أن إدارة الديون والسيولة النقدية ستكون أولوية ليس فقط في الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ولكن في البنوك المركزية المشاركة في إجتماعات جاكسون هول، موضحا أن الحديث حاليا يجري عن الأولويات، من التضخم إلى مسألة الوظائف المزدوجة للفيدرالي الأمريكي، حيث لديه 3 أمور مهمة وهي البيانات، والتوقعات والتوازنات. وعقدت إجتماعات جاكسون هول، بولاية وايومنج، التي ينظمها الإحتياطي المركزي الفيدرالي الأسبوع الماضي والتي حضرها عشرات من محافظي البنوك المركزية، بما يشمل جيروم باول رئيس الإحتياطي الفيدرالي وصناع السياسات والأكاديميين والاقتصاديين من حول العالم. وأعلن جيروم باول خلال تلك الإجتماعات، بدء دورة التيسير النقدي، قائلا: "حان الوقت لتعديل السياسة.. إن إتجاه المسار واضح، وسيعتمد توقيت ووتيرة تخفيضات الأسعار على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر". وأوضح "محيي الدين" أن إدارة الديون والسيولة النقدية ستكون أولوية ليس فقط في الفيدرالي، ولكن في البنوك المركزية المشاركة في إجتماعات "جاكسون هول". كما تابع أن الأسواق ستراقب ما سيحدث للإقتصاد الحقيقي والقطاعات الرئيسية في أمريكا، وإن كانت قد أدمجت التغيرات العاجلة والحالية في سعر الدولار. وقال: "الأسواق في البلدان النامية ستلحق بتغيرات سوق المديونية الدولية، وأرجو أن نكون أكثر تحوطا في إدارة المديونية الخارجية في بلداننا المالية، حيث عانينا كثيرا ما بين فترات التيسير النقدي، وما أتبعه من تشديد نقدي، وأعتقد أن الأسواق النامية إستوعبت الدرس". ولفت محيي الدين إلى أن البنك المركزي الأوروبي سبق الفيدرالي في التخفيض، إلا أنه يشعر بأن الأولوية هي السيطرة على التضخم بشكل أكبر، فيما يركز الفيدرالي الأمريكي على التضخم، ومواصلة النمو الاقتصادي.
الحكومة الليبية تعلن وقف إنتاج وتصدير النفط
أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، إيقاف إنتاج وتصدير النفط من كافة حقول النفط الليبية، على خلفية أزمة المصرف المركزي والاعتداءات على قيادات وموظفي وإدارات مصرف ليبيا المركزي من قبل مجموعات خارجة عن القانون. كما أعلنت الحكومة الليبية في بيان لها، حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ والمؤسسات والمرافق النفطية، وإيقاف إنتاج وتصدير النفط إلى حين إشعار آخر. وأوضحت أن إعلان حالة القوة القاهرة جاء نتيجة تكرار الاعتداءات على قيادات وموظفي وإدارات مصرف ليبيا المركزي من قبل مجموعات خارجة عن القانون، قائلة أن ذلك يكون بتحريض ومساعدة من المجلس الرئاسي الليبي الذي وصفته بأنه منتحل صفة، للسيطرة غير القانونية على أهم مؤسسة مالية في البلاد وهي مصرف ليبيا المركزي.
الكويت تتعاقد لشراء شحنات غاز قطري لمدة 15 عاما لتجنب إنقطاع الكهرباء
وقعت الكويت إتفاقا مع قطر لشراء الغاز الطبيعي المسال لمدة 15 عاما، بحسب وكالة بلومبرج. وقال سعد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، أن شركته ستزود الكويت بـ3 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا طوال مدة التعاقد. وتعد قطر بالفعل أكبر مورد للكويت بعقد قائم يمتد حتى عام 2035، وستبدأ الشحنات بموجب الصفقة الجديدة العام المقبل. وستساعد تلك الصفقة في تخفيف الضغط على محطات الكهرباء الكويتية والتي بدأت بالفعل خططا لتخيف الأحمال خلال هذا الصيف بعدما زاد الطلب بسبب درجات الحرارة المرتفعة ونقص إمدادات الوقود. وتسعى قطر لرفع طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي بنسبة 64% لتصل إلى 126 مليون طن سنويا، كما تخطط أيضا للوصول بها إلى 142 مليون طن بحلول نهاية العقد الحالي. تأتي الزيادة في الطلب على الغاز بعد أن قررت الكويت التخلص التدريجي من حرق النفط لإنتاج الكهرباء، وإستوردت البلاد 6.3 مللايين طن من الغاز الطبيعي المسال في عام 2023. وإفتتحت الكويت محطة بسعة 22 مليون طن سنويا في عام 2021، وهي أول منشأة دائمة لإستقبال الغاز الطبيعي المسال في الخليج العربي.
شركة عطور سعودية تطرح 30% من أسهمها في البورصة وتغطية الطرح خلال ساعات
تخطى حجم الطلبات على سهم شركة الماجد للعود السعودية حجم الأسهم المطروحة خلال ساعات قليلة بعد فتح سجل بناء الأوامر يوم الأحد الماضي. وستبيع الشركة حصة بنحو 7.5 مليون سهم تعادل 30% للمستثمرين بسعر يتراوح بين 90 ريال و94 ريال (24 إلى 25 دولار)، مما يقيم الشركة بنحو 2.35 مليار ريال (686.7 مليون دولار). وتخطط شركة العطور السعودية لجمع ما يصل إلى 188 مليون دولار في طرح عام أولي في البورصة الرئيسية بالمملكة، بحسب بلومبرج. وستستمر فترة العرض وبناء سجل أوامر الإكتتاب للمستثمرين المؤسسيين من 25 إلى 29 أغسطس، وسيتمكن المستثمرون الأفراد من تقديم العروض في 15 سبتمبر. وستقوم بي إس إف كابيتال، الذراع المصرفية الإستثمارية للبنك السعودي الفرنسي بدور مستشار عملية الطرح. وإستقبلت أسواق رأس المال السعودية عدد من الإكتتابات العامة الأولية هذا العام وصنف الطرح الثانوي لشركة أرامكو السعودية بقيمة 12 مليار دولار كأكبر بيع للأسهم على مستوى العالم حتى الآن من 2024. هذه الخطوة ربما تجر شركة العود العربية، وهي شركة سعودية أخرى لصناعة العطور، إلى السوق السعودية في نهاية المطاف، بعدما قامت بتعيين بنك الإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك إس إن بي كابيتال في وقت سابق من هذا العام لبيع أسهم محتمل، بحسب “بلومبرج”. وبعيدا عن العطور وفي أسواق إستهلاكية أخرى، قالت شركة مطاحن الدقيق السعودية العربية للمنتجات الغذائية الأسبوع الماضي أنها تخطط لطرح أكثر من 15 مليون سهم في البورصة المحلية.
جولدمان ساكس يتوقع 3 تخفيضات متتالية للفائدة الأمريكية قبل نهاية 2024
توقع بنك جولدمان ساكس أن يقوم الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي بـ 3 تخفيضات متتالية في أسعار الفائدة، بمقدار 25 نقطة أساس في إجتماعات سبتمبر ونوفمبر وديسمبر. وإستند جولدمان ساكس في توقعاته إلى إفتراض بأن تقرير الوظائف لشهر أغسطس سيكون أقوى من تقرير يوليو. وقال “في حال كان تقرير الوظائف في أغسطس أضعف مما نتوقع فإن تخفيضا بمقدار 50 نقطة أساس للفائدة الأميركية سيكون مرجحا”. ومن جانبه قال بنك أستراليا الوطني أنه على الرغم من نبرة الحذر التي تبناها مسؤولو الفيدرالي قبل ندوة جاكسون هول، إستخدم باول يوم الجمعة لغة أكثر حدة خلال كلمته الرئيسية. ولفت البنك إلى أنه من المهم ملاحظة غياب التحفظات في خطاب باول وهو ما قد يكون سبب حماسة الأسواق. كان رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول قد قال يوم الجمعة الماضية، أن “الوقت حان” للشروع في خفض معدلات الفائدة، مشيرا إلى أن “ثقته إزدادت” بأن معركة مكافحة التضخم على الطريق الصحيح. وأضاف باول في خطابه خلال الملتقى السنوي لحكام البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينغ “حان الوقت لتعديل السياسة”. وأضاف “الإتجاه واضح. وتوقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة سيعتمدان على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر”.
أسهم Uber تخسر 4 مليارات دولار في يوم واحد.. وإنهيار أسهم تطبيق "Temu"
أغلقت المؤشرات الأميركية على تباين في جلسة الإثنين مع إنخفاض سهم Nvidia قبل إعلان نتائجها المالية هذا الأسبوع، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم للحصول على أدلة حول مسار خفض الفائدة من قبل مجلس الإحتياطي الفدرالي. وقد توفر بيانات الإنفاق الإستهلاكي الشخصي المتوقعة بشدة لشهر يوليو، وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي، مزيدا من التبصر في مسار تخفيف السياسة. وتشير أسواق المال إلى أن المتداولين يرون فرصة بنسبة 70% لخفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 30% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.2% أي ما يعادل 65 نقطة في جلسة الإثنين ليغلق فوق مستويات 41200 نقطة لأول مرة في تاريخه،، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.85% وإنخفض مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% بضغط من إنخفاض أسهم التكنولوجيا الكبرى. وكان حجم التداول في البورصات الأميركية ضعيف نسبيا، حيث تم تداول 9.5 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 11.9 مليار سهم خلال الجلسات العشرين السابقة. وهبط سهم PDD بأكثر من 28% في جلسة الإثنين ليتكبد أكبر خسارة يومية في تاريخه بعد أن فشلت الشركة المالكة لتطبيق Temu في تلبية توقعات السوق بشأن إيرادات الربع الثاني، إذ حققت الشركة مبيعات بقيمة 13.6 مليار دولار في الربع المنتهي في 30 يونيو 2024 مقارنة مع توقعات بقيمة 14.1 مليار دولار. وقال نائب رئيس PDD للشؤون المالية جون ليو في بيان صحفي: "بالنظر إلى المستقبل، سيواجه نمو الإيرادات ضغوطا حتمية بسبب المنافسة المكثفة والتحديات الخارجية. ومن المرجح أيضا أن تتأثر الربحية مع إستمرارنا في الإستثمار بعزم". وتراجع سهم شركة Uber بأكثر من 2% في جلسة الإثنين ليهبط من أعلى مستوياته في شهر وتفقد الشركة 4 مليارات دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أنباء عن تعرض الشركة لغرامة قدرها 290 مليون يورو في هولندا بسبب إرسال البيانات الشخصية الخاصة بسائقي سيارات الأجرة الأوروبيين إلى الولايات المتحدة.
النفط يعزز مكاسبه 3% وسط مخاوف التصعيد في الشرق الأوسط ووقف الإنتاج في ليبيا
كسبت أسعار النفط نحو 3% بعد تقارير عن وقف شبه كامل للإنتاج في ليبيا، مما أضاف إلى مكاسب سابقة نتيجة مخاوف من أن يؤدي تصعيد الوضع في الشرق الأوسط إلى إضطراب إمدادات النفط من المنطقة. وإرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 2.59 دولار أو 3.46% لتسجل 77.42 دولار للبرميل عند التسوية. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 2.41 دولار أو 3.05% لتسجل 81.43 دولار للبرميل عند التسوية. وبلغ سعر برنت خلال جلسة التداول يوم أمس الإثنين 81.35 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى خلال 11 يوما. وقفزت الأسعار بعد أن أعلنت الحكومة التي تتخذ من شرق ليبيا مقرا يوم الإثنين حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ والمرافق النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط حتى إشعار آخر. وإرتفعت أسعار النفط بعدما أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل يوم الأحد الماضي، وقال الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا في لبنان بإستخدام حوالي 100 طائرة لإحباط هجوم أكبر. كما إرتفع الخامان بأكثر من 2% يوم الجمعة الماضية بعد أن أيد رئيس الفدرالي الأميركي، جيروم باول، بدء خفض أسعار الفائدة قريبا.