تعليق الصليب الأحمر علي دفن وإستخراج رهينة غزة، نتنياهو ونزع سلاح غزة، تصريحات قائد قوات الدعم السريع في السودان، محادثات السلام بين باكستان وطالبان، الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة
الخميس 30 أكتوبر 2025
الصليب الأحمر يعلق على دفن وإستخراج “مدبر” لرفات رهينة بغزة
أدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم أمس الأربعاء، ما وصفته بالإستخراج الـ”مدبر” على ما يبدو لرفات رهينة إسرائيلي في قطاع غزة. وأشارت اللجنة إلى مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي. ويظهر الفيديو، الذي تم التقاطه بواسطة طائرة مسيرة، عناصر من حركة حماس وهم يخرجون رفات جثة من كيس من داخل أحد المباني، ثم يتم سحب الكيس إلى حفرة كبيرة ثم دفن معظمه تحت التراب. ثم يرى الأشخاص الذين ظهروا في مقطع الفيديو وهم يكشفون الكيس أمام ممثلين عن الصليب الأحمر، كما لو كانت الرفات إكتشافا جديدا. وأفاد الجيش الإسرائيلي أن التسجيل تم بعد ظهر يوم الإثنين الماضي في مدينة غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفتا “تايمز أوف إسرائيل” و”يديعوت أحرونوت”، أن الكيس يبدو أنه يحتوي على رفات أخرى للرهينة الإسرائيلي، أوفير سرفاتي، الذي أعيدت جثته إلى إسرائيل في ديسمبر 2023. وعلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية سريعا على إدانة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لحماس. وقالت في بيان: “نقدر إدانة الصليب الأحمر لعمليات الدفن المزيفة التي قامت بها حماس وإكتشاف جثث الرهائن (التي أستخرجت سابقا من مواقع إحتجاز حماس)”. وأضافت: “يبدو أن هناك فجوة بين ما يعرفه مكتب الصليب الأحمر والواقع، بالنظر إلى تسجيلات موظفي الصليب الأحمر أثناء عملية الخداع”. وتابعت الخارجية الإسرائيلية: “نثق أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستتخذ إجراءات بشأن الأكاذيب التي يبلغ عنها موظفوها”. وإنتقد منتدى عائلات الرهائن والمفقودين تصرفات حركة حماس وإتهموها بمواصلة الحرب النفسية، بعد تداول الفيديو الذي يظهر عملية دفن وإستخراج “مسرحية” لبقايا الجثمان، يوم الثلاثاء. وفي الداخل الإسرائيلي، دعا منتدى عائلات الرهائن رئيس الوزراء إلى “التحرك بشكل حاسم” ضد حماس بسبب “خرقها لإتفاق وقف إطلاق النار”. وكانت إسرائيل قد سمحت لعناصر حماس بدخول منطقة الخط الأصفر للبحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين المتبقين، تحت مراقبة جوية لصيقة لتقييم مدى سرعة إنجاز العمل. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء عودة وقف إطلاق النار في غزة، بعد سلسلة من الضربات الواسعة التي قال أنها جاءت ردا على مقتل أحد جنوده في القطاع، بحسب “رويترز”. وجاء في بيان الجيش أن “بعد سلسلة من الغارات الواسعة التي إستهدفت عشرات الأهداف الإرهابية ومخربين، بدأ الجيش الإسرائيلي بفرض متجدد للاتفاق بعد خرقه من قبل حماس”. وأضاف البيان أنه “في إطار الهجمات، وبقيادة قيادة المنطقة الجنوبية، إستهدف جيش الدفاع وجهاز الشاباك أكثر من 30 مخربا إرهابيا من مستويات القيادة في المنظمات الإرهابية العاملة في قطاع غزة”. ونتيجة العمليات العسكرية التي قطعت الهدنة الهشة، قتل أكثر من 100 فلسطيني. وتطالب إسرائيل حماس بتسليم كافة جثث الرهائن المحتجزة في قطاع غزة، لكن الحركة تقول أنها تحتاج المساعدة للبحث عن الرفات وإستخراجها.
نتنياهو: نعمل مع واشنطن على نزع سلاح غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء، أن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة على نزع السلاح من قطاع غزة. وخلال زيارته للمقر الأميركي في كريات غات، قال نتنياهو: “أصدقاؤنا الأميركيون يعملون معنا على خطة لتحقيق غزة مختلفة، لا تشكل تهديدا لإسرائيل”. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “نريد أن نضمن الهدف الذي إتفقت عليه أنا والرئيس ترامب بموافقة الآخرين، وهو نزع سلاح حماس ونزع سلاح غزة”. وتابع نتنياهو: “نحن نعمل على ذلك (نزع السلاح) على مراحل بالتزامن مع العمل على عناصر أخرى من الخطة”. كان الجيش الإسرائيلي قد عزز وجوده على طول خط وقف إطلاق النار داخل غزة، المعروف بـ”الخط الأصفر”، من خلال تحصين المواقع وإقامة بنية تحتية جديدة تقسم القطاع إلى شطرين. وعلى طول الخط، الذي يقسم غزة تقريبا إلى نصفين وفق خطة ترامب لوقف الحرب في غزة، يقوم الجيش بتسيير نقاط مراقبة قائمة وإقامة أخرى جديدة، محاطة بأسلاك شائكة وسواتر رملية. ولأول مرة يوم الثلاثاء الماضي، إصطحب الجيش الإسرائيلي الصحفيين لرؤية ما يعرف بـ”الخط الأصفر”، الذي فصل بين المناطق الإسرائيلية والمناطق التي تسيطر عليها حماس في غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر.
حميدتي: تحرير الفاشر نقطة تحول تسهم في “وحدة السودان”
وجه قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خطابا عقب سيطرة قواته على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أكد فيه أن المدينة ستؤمن ثم تسلم للشرطة، وأن ما جرى “عمل إحترافي يدرس في الجامعات”، معتبرا “تحرير الفاشر نقطة تحول لوحدة السودان”. وأكد قائد الدعم السريع أن “جميع القوات ستخرج من الفاشر بعد تأمين المدينة وتسليمها للشرطة. ولفت إلى أنه تم الإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق حول ما حدث في الفاشر، مقرا بوقوع “تجاوزات”، مؤكدا في الوقت ذاته أن “حرب الفاشر فرضت علينا، ونحن الآن في مرحلة السلام ولن نفرط في وحدة السودان سلما أو حربا”. وذكر أن قواته ستدعو المنظمات الدولية للمساعدة في نزع الألغام وتقديم المساعدات للمدنيين، مضيفا “نحن نقاتل جماعات إرهابية مدعومة من دول إرهابية، وتشكل تهديدا للسلم الدولي”. وتابع قائلا أن “اللحمة الوطنية ستعود وسينهض السودان مجددا في ظل دولة العدالة والديمقراطية”، معبرا عن أسفه لما وقع في الفاشر.
باكستان: محادثات السلام مع طالبان الأفغانية فشلت
قالت باكستان أن محادثاتها مع حركة طالبان الأفغانية فشلت في التوصل إلى “حل عملي” بعد أن لم يقدم النظام ضمانات بوقف التشدد عبر الحدود، مما أثار مخاوف من استئناف الإشتباكات الدامية بين الجارتين. وقال وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، في منشور على موقع X : “إستمر الجانب الأفغاني في الإنحراف عن القضية الجوهرية، متجنبا النقطة الأساسية التي إنطلقت منها عملية الحوار”. وأضاف: “ستواصل باكستان توظيف جميع الموارد اللازمة في هذا الصدد للقضاء على الإرهابيين ومعاقلهم وداعميهم”. وجاء هذا البيان في ختام محادثات سلام إستمرت أربعة أيام في إسطنبول بين مسؤولي طالبان الباكستانية والأفغانية، عقب وقف إطلاق نار هش توسطت فيه قطر وتركيا قبل أسبوعين. وفي أوائل أكتوبر، إدعى كل من الجانبين مقتل العشرات من جنود الطرف الآخر في مناوشات إستمرت أياما. وذكرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق نقلا عن وزير الدفاع، خواجة آصف، أن باكستان نفذت ضربات جوية إستهدفت مسلحي فرع حركة طالبان الأفغانية في كابول ومناطق حدودية أخرى، في حين قالت أفغانستان أنها ردت على تلك الهجمات. وإنسحب الوفد الباكستاني من المحادثات بعد أن عارض الوفد الأفغاني بعض مطالب إسلام آباد، مما أدى فعليا إلى توقف المحادثات دون التوصل إلى نتيجة، وفقا لما ذكرته قناة تولونوز الأفغانية نقلا عن مصادر لم تكشف هويتها. وأسفرت أعمال العنف عن مقتل الآلاف - بمن فيهم مواطنون صينيون يعملون في باكستان - منذ أن طردت إسلام آباد المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة من مناطقها الحدودية قبل عقد من الزمان. وطلبت باكستان مرارا من حركة طالبان الأفغانية كبح جماح المسلحين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من أفغانستان. وشهدت باكستان مقتل 2546 شخصا نتيجة أعمال عنف متشددة العام الماضي، وهو أعلى رقم في تسع سنوات، وفقا لتقرير صادر عن مركز البحوث والدراسات الأمنية.
أمريكا تلغي 13 مسارا للخطوط الجوية المكسيكية المتجهة إلى البلاد
أعلن وزير النقل الأميركي، شون دافي، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي أن وزارة النقل ستقوم بخفض 13 مسارا حاليا أو مخططا لشركات الطيران المكسيكية إلى الولايات المتحدة، ردا على عدم إمتثال البلاد المزعوم لإتفاقية النقل الجوي لعام 2015. وصدر أمر جديد من الحكومة الأمريكية يلغي جميع الخدمات المشتركة - التي تنقل فيها شركات الطيران الركاب والبضائع - بين الولايات المتحدة ومطار فيليبي أنخيليس الدولي في المكسيك. كما يجمد الأمر أي توسع في هذه الخدمات من قِبل شركات الطيران المكسيكية بين الولايات المتحدة ومطار بينيتو خواريز الدولي ، وفقا لبيان صحفي صادر عن الوزارة. وقالت الحكومة الأميركية أيضا أنها تقترح حظرا على شركات الطيران المكسيكية لنقل البضائع بين مطار بينيتو خواريز الدولي والولايات المتحدة. وتعد هذه الخطوات تصعيدا في أعقاب إجراءات أمريكية أخرى في يوليو، بما في ذلك إلزام شركات الطيران المكسيكية بتقديم جداول رحلاتها إلى السلطات الأمريكية وطلب الموافقة على رحلات الطيران العارض الكبيرة. كما ألغت إدارة ترامب حصانة مكافحة الإحتكار لإتفاقية بين شركة دلتا للطيران ومجموعة إيرومكسيكو الشهر الماضي، وهو قرار تستأنفه شركات الطيران حاليا. وتزعم وزارة النقل أن المكسيك تنتهك إتفاقية ثنائية أبرمت عام 2015 مع الولايات المتحدة منذ عام 2022. ووفقا للوزارة، فإن البلاد تلغي أو تجمد رحلات شركات الطيران الأمريكية بشكل غير قانوني لمدة ثلاث سنوات.
“الإحتياطي الفيدرالي” يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس
خفض الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة 25 نقطة أساس إلى نطاق 3.75% إلى 4.00%، مشيرا إلى إرتفاع المخاطر السلبية على التوظيف في الأشهر القليلة الماضية. وقال الإحتياطي في بيان أن المؤشرات المتاحة تشير إلى توسع النشاط الإقتصادي بوتيرة معتدلة وتباطأت مكاسب الوظائف هذا العام وإرتفع معدل البطالة قليلا ولكنه ظل منخفضا خلال شهر أغسطس. وأشار إلى أن الضبابية بشأن التوقعات الإقتصادية لا تزال مرتفعة، كما أوضح أن التضخم إرتفع منذ بداية العام ولا يزال مرتفعا إلى حد ما وساهمت عدة عوامل في تخفيض سعر الفائدة. وأعرب الإحتياطي الفيدرالي عن تزايد مخاوفه من تباطؤ سوق العمل، الذي أصبح مصدر قلق أكبر من التضخم بالنسبة للبنك المركزي. ففي سبتمبر، أشار رئيس الفيدرالي، جيروم باول، إلى إرتفاع المخاطر السلبية على التوظيف وتراجع وتيرة خلق الوظائف. وأدى إستمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة إلى ما وصفه الفيدرالي بـ “الإنقطاع في البيانات”، حيث حرم البنك من الحصول على إحصاءات إقتصادية أساسية تتعلق بالتوظيف والتضخم. وهذا الوضع أجبر صانعي السياسة النقدية على الإعتماد على بيانات محدودة ومؤشرات بديلة لتقييم الوضع الإقتصادي. وأظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) لشهر سبتمبر تباطؤا طفيفا في التضخم، إلا أن المعدل البالغ 3% ما زال أعلى من هدف الفيدرالي البالغ 2%. لذا يسعى البنك المركزي إلى تحقيق توازن دقيق بين دعم سوق العمل من جهة واحتواء التضخم المستمر من جهة أخرى.
إرتفاع عوائد السندات الأمريكية بعد بيان الفيدرالي حول مرونة الاقتصاد
إرتفعت عوائد الديون السيادية الأمريكية خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عقب صدور بيان السياسة النقدية لمجلس الإحتياطي الفيدرالي، الذي أشار إلى مرونة الأوضاع الإقتصادية في الولايات المتحدة، رغم قرار خفض أسعار الفائدة الأساسية. وسجل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، وهو المعيار الرئيسي لعوائد الديون، إرتفاعا بمقدار 3.7 نقطة أساس ليصل إلى 4.02% عند الساعة 09:35 مساء بتوقيت مكة المكرمة، متجاوزا مجددا المستوى النفسي المهم البالغ 4%. كما إرتفع العائد على السندات لأجل عامين - الأكثر تأثرا بتغيرات أسعار الفائدة - بمقدار 3.9 نقطة أساس ليبلغ 3.533%، فيما صعد العائد على السندات لأجل 30 عاما بنحو 5 نقاط أساس إلى 4.597%. وأوضح الفيدرالي في بيانه أن البيانات الإقتصادية الأخيرة أظهرت تباطؤا في وتيرة التوظيف، مع إرتفاع معدل البطالة خلال أغسطس، لكنه ما زال عند مستويات منخفضة تاريخيا، في حين يواصل النشاط الإقتصادي التوسع بوتيرة معتدلة. وساهمت هذه الملاحظات في تعزيز التوقعات بشأن إستمرار متانة الاقتصاد الأمريكي، مما دفع المستثمرين إلى رفع توقعاتهم لعوائد الديون السيادية، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات واضحة من الفيدرالي بشأن المسار المستقبلي للفائدة. وأشار البنك المركزي الأمريكي كذلك إلى عزمه إنهاء برنامج تقليص حيازته من الأوراق المالية في ديسمبر المقبل، في خطوة تستهدف إنهاء التناقض بين سياسات سحب السيولة من الأسواق وإستمرار خفض أسعار الفائدة.
جولدمان ساكس يرفع توقعاته لخام الحديد للعام المقبل
رفعت مجموعة جولدمان ساكس توقعاتها لأسعار خام الحديد لعام 2026 في ظل الدعم الإقتصادي الكلي والمخزونات الأكثر صرامة وإنتاج الصلب الصيني المرن، لكنها لا تزال تتوقع إنخفاض الأسعار العام المقبل. ويتوقع البنك أن يبلغ متوسط أسعار خام الحديد، وهو العنصر الأساسي في صناعة الصلب، 93 دولارا للطن في عام 2026، بزيادة قدرها 5 دولارات عن تقديراته السابقة، وفقا لمحللين، من بينهم، أوريليا والثام، في مذكرة. ومع ذلك، لا يزال هذا السعر أقل بكثير من سعر تداول العقود الآجلة لخام الحديد حاليا. وقال المحللون في المذكرة: “ظل سوق خام الحديد أكثر تشددا مما توقعنا في الأشهر الأخيرة”. وأضافوا أن مرونة إنتاج المعادن الساخنة الصينية، التي حافظت على إستقرار مخزونات الموانئ خلال الربعين الماضيين، وإرتفاع قيمة اليوان، قد دعما الأسعار. وإرتفعت العقود الآجلة لخام الحديد لليوم الثالث على التوالي، بنسبة 0.7% لتصل إلى 106.45 دولار للطن في سنغافورة إعتبارا من الساعة 10:41 صباحا بالتوقيت المحلي. وقد إنتعشت الأسعار بنحو 15% من أدنى مستوى لها في منتصف يونيو، مع تحرك الصين لتقليص فائض الطاقة الإنتاجية الصناعية. وتكافح الصين للتخلص من ركود سوق العقارات المستمر منذ سنوات، والذي أثر على الطلب المحلي، على الرغم من قوة صادرات الصلب. وأفاد جولدمان ساكس بأن التوقعات لا تزال سلبية، ويتوقع إنخفاض أسعار خام الحديد إلى 88 دولارا للطن بحلول الربع الأخير من عام 2026، رغم أن هذا السعر أعلى من توقعات سابقة بلغت 80 دولارا. وقال المحللون: “لقد عاد قطاع الصلب في الصين بالفعل إلى فائض العرض. وقد بلغ صافي صادرات الصلب في الصين ذروته، وهو ما سيؤثر، إلى جانب إستمرار إنخفاض الطلب المحلي، على إنتاج الصلب العام المقبل”. وعلى جانب العرض، قال جولدمان ساكس أن شحنات خام الحديد العالمية زادت بنسبة 15% على أساس سنوي حتى الآن في هذا الربع، وهو ما من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم البناء الموسمي في مخزونات الموانئ والحفاظ على إرتفاع المخزونات طوال عام 2026.
جنرال موتورز تسرح أكثر من 1700 عامل بسبب تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية
أعلنت شركة جنرال موتورز عن تسريح أكثر من 1700 عامل في مصانعها بولايات ميشيغان وأوهايو وتينيسي، في خطوة تعكس التباطؤ الذي يشهده سوق السيارات الكهربائية خلال الفترة الأخيرة. وأوضحت الشركة في بيان صدر، يوم أمس الأربعاء، أن عمليات التسريح شملت نحو 1200 عامل في مصنع السيارات الكهربائية بمدينة ديترويت، و550 عاملا في مصنع لإنتاج بطاريات السيارات في أوهايو، إلى جانب 700 عامل مؤقت في مصنع آخر بولاية تينيسي. وأشارت الشركة إلى أن القرار جاء نتيجة تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية في المدى القريب، إضافة إلى تغير البيئة التنظيمية المرتبطة بالقطاع، مؤكدة أن إعادة هيكلة الطاقة الإنتاجية تهدف إلى مواءمة قدراتها الصناعية مع واقع السوق الحالي. ورغم التقليصات، شددت جنرال موتورز على أنها لا تزال ملتزمة بتوسيع حضورها الصناعي داخل الولايات المتحدة، موضحة أن إستثماراتها في البنية التحتية ومرونتها التشغيلية ستمكنانها من التكيف مع التحولات المتسارعة في صناعة السيارات عالميا.
الذهب يرتفع بعد خفض الفدرالي الأميركي سعر الفائدة
إرتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1%، يوم أمس الأربعاء، منتعشة من أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع الذي بلغته في الجلسة السابقة، بعد قرار الفدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4% ليصل إلى 4.007.47 دولار للأونصة، بعد أن إنخفض إلى أدنى مستوى له منذ 6 أكتوبر، يوم الثلاثاء الماضي. كما إرتفعت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 1% لتصل إلى 4.023.3 دولار للأونصة. وخفض الإحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المرجعي لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية في ختام إجتماعه الذي إستمر يومين، يوم أمس الأربعاء، ليتراوح بين 3.75% و4%. وهذه هي المرة الثانية التي يخفض فيها البنك المركزي أسعار الفائدة في عام 2025. وقبل هذا القرار، كان المستثمرون يراهنون أيضا على خفض آخر بمقدار ربع نقطة مئوية في إجتماع الفدرالي في ديسمبر. كما تترقب الأسواق هذا الأسبوع قرار المركزي الأوروبي بشأن معدل الفائدة، فيما تشير التقديرات إلى التثبيت. أما على الصعيد التجاري، فينصب التركيز على أي تطورات في المحادثات بين واشنطن وبكين قبل إجتماع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس. ويزدهر الذهب الذي لا يدر عائدا في بيئة معدل الفائدة المنخفضة وخلال حالات عدم اليقين الإقتصادي. هذا وإرتفعت أسعار الذهب بنحو 52% منذ بداية العام لتصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 4381.21 دولار في 20 أكتوبر، مدعومة بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والإقتصادي ورهانات خفض أسعار وإستمرار مشتريات البنوك المركزية. في الوقت نفسه، إقترب الدولار من أدنى مستوى له في أسبوع مقابل مجموعة عملات رئيسية قبل قرار أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن يخفض الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، إستجابة لبيانات التضخم لشهر سبتمبر التي جاءت أضعف من المتوقع ومؤشرات ضعف سوق العمل، على الرغم من محدودية البيانات الإقتصادية بسبب الإغلاق الحكومي الأميركي المستمر. كما سيراقب المستثمرون عن كثب تصريحات باول بحثا عن أي مؤشرات على السياسة المستقبلية. ويزدهر الذهب غير المدر للعائد عادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين الإقتصادي. في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، عن إتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية، وأعرب عن تفاؤله بشأن هدنة مماثلة مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قبل المحادثات المقررة، اليوم الخميس. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.3% إلى 48.11 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 1.5% إلى 1608.95 دولار، وإرتفع البلاديوم 1.2% إلى 1409.75 دولار.
النفط يرتفع عند التسوية بعد تسجيل إنخفاض كبير في المخزونات الأميركية
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات إنخفاض مخزونات الخام والوقود الأميركية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، وساهمت نبرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المتفائلة بشأن المحادثات المقبلة مع نظيره الصيني في تهدئة المخاوف الإقتصادية. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 52 سنتا أو 0.81% لتبلغ عند التسوية 64.92 دولار للبرميل. بينما إرتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا أو 0.55% لتبلغ عند التسوية 60.48 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يوم أمس الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير إنخفضت الأسبوع الماضي أكثر مما توقعه المحللون. وأظهرت البيانات أن مخزونات النفط الخام إنخفضت بنحو 7 ملايين برميل، مقابل توقعات بإنخفاض طفيف قدره 211 ألف برميل. وأجبر الإنخفاض الكبير على إعادة تقييم التوقعات بأن سوق النفط يتجه نحو فائض كبير، مع رفع مجموعة أوبك+ إنتاجها، ووصول إنتاج الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية. وتوقع ترامب نتائج إيجابية لمحادثاته مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، المقرر عقدها، اليوم الخميس، في قمة في كوريا الجنوبية. وفي تلك القمة أيضا، وضعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اللمسات الأخيرة على تفاصيل إتفاقية تجارية متوترة. وسجل الخامان في الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ يونيو بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض عقوبات متعلقة بأوكرانيا على روسيا للمرة الأولى في ولايته الثانية، مستهدفا شركتي النفط الرئيسيتين لوك أويل وروسنفت. ومع ذلك، فإن الشكوك في قدرة العقوبات على تعويض وفرة المعروض والحديث عن زيادة إنتاج أوبك+ ضغطت على الأسعار؛ حيث إنخفض كلا المؤشرين القياسيين بنسبة 1.9% أو أكثر من دولار، في الجلسة السابقة. وقالت أربعة مصادر مطلعة أن تحالف أوبك+، أكبر مجموعة من الدول المنتجة للنفط في العالم، يميل إلى زيادة متواضعة في الإنتاج في ديسمبر حيث أشار مصدران إلى زيادة إضافية قدرها 137 ألف برميل يوميا. من جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لشركة النفط الحكومية السعودية أرامكو أن الطلب على الخام قوي حتى قبل فرض العقوبات على روسيا وأن الطلب الصيني لا يزال جيدا.
تراجع معظم المؤشرات الأوروبية.. وسهم مرسيدس يرتفع بنسبة 6% مسجلا أفضل يوم تداول منذ عام 2022
تباينت المؤشرات الأوروبية في ختام التعاملات، يوم أمس الأربعاء، حيث حظيت بعض الأسهم بدعم خاص من الأرباح، مع ترقب المستثمرين لختام إجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي وقراره حول أسعار الفائدة. وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.10%، مسجلا 575.19 عند الإغلاق. في المقابل، حقق مؤشر فوتسي 100 البريطاني مكاسبا لليوم الثاني على التوالي مرتفعا بحوالي 0.61%، إلى 9.756.14 نقطة. وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.64% تقريبا، إلى 24.122.67 نقطة. وإنخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 0.19%، متراجعا إلى 8200.88 نقطة عند الإغلاق. وكان الحدث الأبرز للأسواق هو خفض سعر الفائدة من قبل مجلس الإحتياطي الفدرالي، يوم أمس الأربعاء، حيث ينظر إلى الخفض بمقدار ربع نقطة على أنه أمر محسوم على نطاق واسع من قبل المتداولين، إذا تصرفت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية كما هو متوقع، فسترفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى نطاق يتراوح بين 3.75% و4.00%. وما هو أقل يقينا هو ما إذا كان رئيس اللجنة، جيروم باول، سيتخذ لهجة حذرة في تصريحاته بعد الإجتماع. وبعد التخفيض الذي جري هذا الأسبوع، توقع 84% من المشاركين تخفيضا آخر في ديسمبر، وتوقع 54% تخفيضا ثالثا في يناير. ومن المتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام والعام المقبل، ليصل سعر الفائدة على الأموال الفدرالية إلى 3.2% بنهاية عام 2026. وفي أوروبا، أعلنت مجموعة مرسيدس - بنز الألمانية، يوم أمس الأربعاء، عن إنخفاض بنسبة 70% في أرباحها التشغيلية للربع الثالث، مستشهدة بتكاليف تتعلق بتسريح آلاف الموظفين، في إطار سعيها لتوفير 5 مليارات يورو (5.81 مليار دولار) بحلول عام 2027. وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب 750 مليون يورو للربع، بإنخفاض حاد عن 2.5 مليار يورو في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتواجه شركة صناعة السيارات الفاخرة، مثل نظيراتها الأوروبية، تحديات جمة، حيث يلقي الطلب الصيني القوي وزيادة النفقات بسبب الرسوم الجمركية الأميركية بظلالها السلبية. ومع ذلك، قفزت أسهم مجموعة مرسيدس - بنز بنسبة 6.1%، يوم الأربعاء، مقلصة بعض المكاسب السابقة التي وضعت الشركة على مسار تحقيق أفضل يوم تداول لها منذ يوليو 2022. وكذلك، إنخفضت أسهم بنك يو بي إس بنسبة 0.8% بعد أن حقق العملاق المصرفي السويسري أرباحا صافية بلغت 2.5 مليار دولار خلال الربع الثالث، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 1.85 مليار دولار، كما تجاوزت الإيرادات البالغة 12.76 مليار دولار التوقعات. في غضون ذلك، إرتفعت أسهم دويتشه بنك بنحو 3.5% بعد أن أعلن عن صافي ربح فاق التوقعات بلغ 1.56 مليار يورو في الربع الثالث، مقارنة بـ 1.34 مليار يورو توقعها المحللون، وفقا لـ LSEG. ويمثل هذا الرقم زيادة ربع سنوية بنسبة 7%. وصرح البنك الألماني بأن جميع أعماله الأربعة - البنك المؤسسي، والبنك الإستثماري، والبنك الخاص، وإدارة الأصول - “تحرز تقدما في خططها الإستراتيجية”، مما يضعها على المسار الصحيح لهذا العام. وتشير توقعاته الحالية إلى تحقيق إيرادات تبلغ حوالي 32 مليار يورو. وإنخفضت أسهم أديداس بنسبة 4.6% بعد تأكيد نتائجها الأولية. في سياق آخر، تراجعت أسهم نوكيا بنسبة 2.9%، يوم الأربعاء، متأثرة بتفاعل المستثمرين مع أنباء، يوم الثلاثاء الماضي، عن إستحواذ شركة إنفيديا، المصنعة للرقائق الإلكترونية، على حصة بقيمة مليار دولار أمريكي في شركة الشبكات الفنلندية، مشكلة بذلك شراكة إستراتيجية لتطوير تقنية الجيل السادس (6G) للهواتف الخلوية. ويبدو أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في طريقها إلى الإنحسار قبيل إجتماع الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الخميس. وصرح ترامب، يوم الأربعاء الماضي، بأنه يتوقع خفض الرسوم الجمركية على الصين المرتبطة بالفنتانيل قبل الإجتماع.
أسهم Boeing تفقد 7 مليارات دولار في يوم واحد.. أسهم الحوسبة الكمومية تتألق والداو جونز يتنازل عن ذروته القياسية
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في يوم أمس الأربعاء بعد أن قلصت الأسهم من مكاسبها وتحول مؤشر الداو جونز إلى النطاق الأحمر بعد أن صرح رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، بأن خفض معدل الفائدة في ديسمبر ليس أمرا مفروغا منه. وقلص المتداولون رهاناتهم على خفض الفائدة في ديسمبر إلى 71% من 90% بعد حديث باول. كما أشار صانعو السياسات في الفدرالي إلى القيود المفروضة على عملية صنع القرار بسبب إغلاق الحكومة الأميركية. وتأتي هذه التصريحات بعد أن خفض الفدرالي معدل الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 3.75% و4%، وهي المرة الثانية التي يخفض فيها البنك المركزي الأميركي الفائدة هذا العام. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.2% أي ما يعادل 74 نقطة في يوم الأربعاء ليتنازل عن ذروته القياسية. وأغلق مؤشر S&P500 مستقرا دون تغيير بعد أن محى جميع مكاسب عقب تصريحات باول. في حين إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.6% مسجلا خامس مكاسب يومية على التوالي ليغلق عند مستوى قياسي جديد بدعم من Nvidia التي أصبحت أول شركة في التاريخ تتجاوز قيمتها 5 تريليونات دولار. ومن المقرر صدور نتائج أعمال Meta و Microsoft و Alphabet بعد انتهاء التداول. ومن بين 222 شركة في مؤشر S&P500 التي أعلنت نتائجها حتى الآن، حققت حوالي 85% منها أرباحا تفوق توقعات المحللين، وفقا لبيانات LSEG. وتراجع سهم Boeing بأكثر من 4% في جلسة الأربعاء مسجلا أكبر خسارة يومية في 4 أشهر، لتفقد الشركة 7 مليارات دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن تكبدت صانعة الطائرات الأميركية خسائر محاسبية بقيمة 4.9 مليار دولار بسبب تأجيل برنامج إطلاق طائراتها الجديدة من نوع 777X إلى عام 2027. وتوقع المحللون فرض رسوم كبيرة على برنامج 777X، والتي تشمل غرامات مستحقة للعملاء بسبب تأخر التسليم. وشهدت أسهم شركات الحوسبة الكمومية إنتعاشا قويا في جلسة الأربعاء بعد أن أعلنت شركة Nvidia عن خطة لتطوير 7 حواسيب فائقة لصالح الحكومة الأميركية. وقفز سهما D-WAVE Quantum وIONQ بنسبة 7% لكل منهما، كما إرتفع سهم Quantum Comp بنسبة 4% وسهم Rigetti بأكثر من 6%.



