أول وفاة بسلالة نادرة من إنفلونزا الطيور، قادة العالم يتعهدون بمكافحة الإيدز والملاريا والسل، قمة العشرين تصدر البيان الختامي، ضربات إسرائيلية علي قطاع غزة، ترامب وإنهاء الحرب في أوكرانيا
الأحد 23 نوفمبر 2025
أميركا.. أول وفاة بسلالة نادرة من إنفلونزا الطيور
توفي رجل في ولاية واشنطن الأميركية، من جراء إصابته بسلالة نادرة من إنفلونزا الطيور، في أول حالة وفاة معروفة بهذا النوع داخل الولايات المتحدة.وقالت وزارة الصحة في واشنطن أن المتوفى، وهو رجل مسن يعاني مشكلات صحية، كان مصابا بسلالة “إتش 5 إن 5” من إنفلونزا الطيور، بعد تعرض قطيعه من الدواجن المنزلية لطيور برية في فناء منزله بمقاطعة غرايز هاربور، الواقعة نحو 125 كيلومترا جنوب غربي سياتل. وأكدت السلطات الصحية أن الخطر على الإنسان منخفض، مشيرة إلى أنه “لم تسجل أي إصابات بشرية أخرى بالسلالة نفسها حتى الآن، ولا يوجد دليل على إنتقال الفيروس بين البشر”. وأضاف مسؤولو الصحة أنهم يراقبون الأشخاص الذين كانوا على إتصال مباشر بالمريض، في إطار الإجراءات الإحترازية المتبعة في مثل هذه الحالات. وفي وقت سابق، أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الحالة لا تشير إلى زيادة في الخطر على الصحة العامة.
قادة العالم يتعهدون بدفع 11 مليار دولار لمكافحة الإيدز والملاريا والسل
جمعت مبادرة للصحة العالمية تعمل على مكافحة الإيدز والسل والملاريا 11.34 مليار دولار في حدث أقيم في جوهانسبرج يوم الجمعة الماضية، وهو أقل من هدفها للعمل في الفترة من 2027 إلى 2029. ويحاول الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، ومقره جنيف، جمع 18 مليار دولار في ظل ظروف قاسية تواجه تمويل الصحة العالمية الذي شهد تراجع كثير من كبار المانحين بعد تغيير كبير في المساعدات من الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، وفق ما نقلت رويترز عن مصادر رسمية. وقال المدير التنفيذي للصندوق العالمي، بيتر ساندز، خلال الفعالية التي أقيمت على هامش قمة مجموعة العشرين التي تضم كبرى الإقتصادات عالميا: “سيكون المال شحيحا، لذا يجب أن نكون أذكى”. وأضاف أن “النموذج القديم” لتمويل التنمية إنتهى ومن الضروري أن تصبح البلدان أكثر إعتمادا على الذات، لكنه حذر من أن التحول المفاجئ للغاية سيعرقل التقدم. وذكر ساندز أن الصندوق العالمي يخطط لخفض تكاليف التشغيل 20% في 2026.
قمة مجموعة العشرين تنطلق في جنوب أفريقيا بغياب ترامب
إجتمع قادة مجموعة العشرين لأكبر إقتصادات العالم في جنوب أفريقيا، يوم أمس السبت، سعيا للتوصل إلى إتفاق بشأن مسودة إعلان جرى إعدادها من دون مشاركة الولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة وصفها مسؤول كبير في البيت الأبيض بأنها “مخزية”. وإتفقت وفود مجموعة العشرين على مسودة إعلان القادة قبل القمة المقررة مطلع الأسبوع في جوهانسبرج، والتي يتصدر جدول أعمالها ملف تغير المناخ. وقالت أربعة مصادر مطلعة، يوم الجمعة الماضية، أن المسودة أُعدت من دون التشاور مع أميركا. وأكد أحد تلك المصادر في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية أن المسودة تضمنت إشارات إلى تغير المناخ، رغم إعتراضات إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي تشكك في الإجماع العلمي بشأن مسؤولية الأنشطة البشرية عن الإحترار العالمي. وكان ترامب قد لمح إلى أنه سيقاطع القمة بسبب مزاعم - فقدت مصداقيتها على نطاق واسع - بأن الحكومة المضيفة ذات الأغلبية السوداء تضطهد الأقلية البيضاء. كما رفض الرئيس الأميركي أيضا جدول أعمال الدولة المضيفة الذي يركز على تعزيز التضامن، ومساعدة الدول النامية على التكيف مع الكوارث المناخية، والإنتقال إلى الطاقة النظيفة، وخفض أعباء ديونها المفرطة. وأدت المقاطعة الأميركية إلى تقويض خطط الرئيس، سيريل رامابوسا، للترويج لدور جنوب أفريقيا في تعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف، لكن بعض المحللين رأوا أن ذلك قد يصب في صالحها إذا تبنى بقية الأعضاء جدول أعمال القمة وأحرزوا تقدما في إعلان قوي. ولم يتضح بعد حجم التنازلات المطلوبة في صياغة النص لجعل جميع الأعضاء يوافقون عليه. وكانت الولايات المتحدة قد إعترضت على أي ذكر للمناخ أو الطاقة المتجددة في النقاش، وهو أمر يتحفظ عليه أيضا بعض الأعضاء الآخرين في المجموعة. وتتعلق ثلاثة من أصل أربعة من البنود الرئيسية المخطط لها في جدول أعمال جنوب أفريقيا بتغير المناخ: تعزيز الإستعداد للكوارث المناخية، تمويل التحول إلى الطاقة الخضراء، وضمان إستفادة الدول المنتجة من الإرتفاع الكبير في الطلب على المعادن النادرة. أما البند الرابع فيتعلق بوضع نظام أكثر إنصافا للاقتراض لصالح الدول الفقيرة. ومن المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة قمة مجموعة العشرين في عام 2026، وقال رامابوسا أنه سيكون مضطرا لتسليم الرئاسة الدورية إلى “مقعد فارغ”. كما رفضت رئاسة جنوب أفريقيا عرض البيت الأبيض إرسال القائم بالأعمال الأميركي لتسلم رئاسة مجموعة العشرين.
قمة العشرين تصدر البيان الختامي.. وهذه أبرز قرارات قادة المجموعة
إعتمدت مجموعة العشرين “جي 20” البيان الختامي للقمة المنعقدة في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، رغم إعتراض الولايات المتحدة الأميركية. ويقول المتحدث بإسم رئاسة جنوب أفريقيا، فنسنت ماغوينيا، في مؤتمر صحفي، أن قادة مجموعة العشرين أقروا البيان الختامي في الجلسة الإفتتاحية موضحا أن إعتماد البيان جرى في مستهل أعمال القمة بدلا من إعتماده في ختام الإجتماعات كما جرت العادة. ويضيف ماغوينيا أن البيان ركز على الحل السلمي للنزاعات الدولية مشيرا إلى أن أربع قضايا استأثرت بحيز بارز هي الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان والأراضي الفلسطينية المحتلة وأوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة كونا الكويتية. ودعا البيان إلى إنهاء الصراعات وإحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها مؤكدا أن إستخدام القوة للاستيلاء على الأراضي يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ويؤكد على أهداف إتفاق باريس للمناخ مشيرا إلى حاجة الدول النامية إلى ما بين 5.8 و5.9 تريليونات دولار لتنفيذ التزاماتها المناخية بحلول عام 2030 مع الدعوة إلى تعزيز تمويل التكيف وآليات الخسائر والأضرار. ويشير إلى الوضع الخاص لأفريقيا في مسار الإنتقال الطاقي العالمي مبينا أن أكثر من 600 مليون شخص في القارة لا يحصلون على الكهرباء فيما يفتقر أكثر من مليار شخص لوسائل الطهي النظيفة وهو ما يتسبب في وفاة نحو مليوني شخص سنويا. كما لفت إلى أن 720 مليون شخص يعانون الجوع حول العالم مؤكدا رفض إستخدام التجويع أسلوبا في النزاعات المسلحة مع التشديد على ضمان الأمن الغذائي وتمكين النساء وتعزيز التنمية المستدامة. وكانت وسائل إعلام جنوب أفريقية قد ذكرت أن الولايات المتحدة مارست ضغوطا على حكومة بريتوريا لعدم إصدار بيان ختامي مشترك للقمة في حين أعلنت واشنطن عدم مشاركتها على مستوى القادة. وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عدم حضوره القمة مبررا ذلك بما وصفه بـ”أحداث عنف تستهدف البيض” في جنوب أفريقيا وهي ادعاءات نفتها السلطات الجنوب أفريقية. ومن المقرر أن تسلم جنوب أفريقيا رئاسة مجموعة العشرين إلى الولايات المتحدة خلال الجلسة الختامية، اليوم الأحد، رغم أن البعثة الأمريكية في بريتوريا تدار حاليا على مستوى قائم بالأعمال لغياب سفير واشنطن. وتعد مجموعة العشرين من أبرز المنتديات الإقتصادية في العالم إذ تضم 20 دولة تمثل نحو 85% من الاقتصاد العالمي و60% من سكان العالم.
مقتل 24 فلسطينيا بضربات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة
أفاد مسؤولون بقطاع الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 24 شخصا وإصابة 54 خرين، بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على قطاع غزة. ويشهد قطاع غزة غارات إسرائيلية بوتيرة متزايدة منذ الأربعاء الماضي، بعد أن إتهمت إسرائيل حماس بإنتهاك إتفاق الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، بضغط أميركي بعد عامين من الحرب. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه “ضرب أهدافا” لحماس بعدما أطلق “إرهابي مسلح” النار في إتجاه جنوده وعبر الخط الأصفر الذي إنسحب الجيش خلفه بموجب إتفاق وقف إطلاق النار. وأفاد المتحدث بإسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لوكالة فرانس برس، بأن غارات إسرائيلية على شمال ووسط القطاع، يوم أمس السبت، أسفرت عن مقتل 21 شخصا وسقوط عدد من الجرحى. وقال المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة، خليل الدقران، في تصريح لفرانس برس، أن “أكثر من 20 مصابا” نقلوا إلى مستشفى الأقصى “غالبيتهم نساء وأطفال”. ولفت إلى أن كثيرا من الجرحى “أصيبوا في الرأس والصدر”. وجاء في منشور لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على منصة إكس: “اليوم، خرقت حركة حماس إتفاق وقف إطلاق النار مرة أخرى بإرسال إرهابي إلى مناطق تسيطر عليها إسرائيل لمهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي. وردا على ذلك، قضت إسرائيل على خمسة إرهابيين كبار من حماس”. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان “العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة”، وإعتبرته “إنتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية، وكذلك إتفاق وقف إطلاق النار”. وطالبت الوزارة بـ”تدخل دولي عاجل لوقف المجازر بحق المدنيين”. من جهتها، إتهمت حماس إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار. وجاء في بيان للحركة: “أسفرت الخروقات الصهيونية الممنهجة للاتفاق عن ارتقاء مئات الشهداء جراء الغارات وعمليات القتل المتواصلة تحت ذرائع مختلقة، كما أدت إلى تغييرات في خطوط إنسحاب جيش الإحتلال بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها”. وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد قتل 312 فلسطينيا بنيران إسرائيلية منذ سريان الهدنة. وأسف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يوم أمس السبت، لتعثر إدخال المساعدات إلى غزة، حيث يواجه السكان أزمة إنسانية “بسبب قيود تتصل بالتأشيرات وتصاريح الإستيراد ودعم كفاية نقاط العبور المتوفرة”.
مجموعة إيرانية تنشر تفاصيل شخصية لموظفين عسكريين إسرائيليين
نشرت مجموعة إيرانية تفاصيل شخصية عن موظفين في الصناعات الدفاعية الإسرائيلية وعرضت جوائز مقابل معلومات عنهم. ووفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، فقد نشرت مجموعة إيرانية تطلق على نفسها إسم “هند” تفاصيل شخصية لموظفي الصناعات الدفاعية مثل الإسم وعنوان السكن والوظيفة ورقم الهاتف، وعرضت جائزة مالية كبيرة مقابل معلومات “تؤدي مباشرة إلى القبض عليهم”. ونشرت المجموعة صور الموظفين وأسماءهم ووظائفهم المهنية، وكذلك أرقام الهواتف وحساب البريد الإلكتروني ومكان السكن. وفوق التفاصيل الشخصية والصورة كتب: “مطلوب! جائزة 10,000 دولار”. ووفقا لهيئة البث، تأتي منشورات مجموعة الهجوم الإيرانية بعد أن عرض قبلها موقع إيراني مجهول وغير رسمي مناهض لإسرائيل جائزة عشرات آلاف الدولارات مقابل قتل علماء وأكاديميين إسرائيليين. الموقع يعرض قائمة طويلة من الأكاديميين والعلماء مع عناوينهم وأرقام هواتفهم، ويدعي أنه يجب إستهدافهم جسديا بسبب “التعاون مع الإحتلال”، متهما هؤلاء المستهدفين بقتل الأطفال، في حين لم يتم الكشف عن الجهة المسؤولة عن الموقع.
ممداني: تحدثت مع ترامب عن إرتكاب إسرائيل إبادة جماعية بتمويل أمريكي
قال، زهران ممداني، عمدة مدينة نيويورك، يوم الجمعة الماضية، أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن إرتكاب إسرائيل إبادة جماعية بتمويل أمريكي. وأكد زهران ممداني في تصريحات: “أشارك الرئيس فكرة تخصيص أموالنا لخدمة مواطنينا”. وتابع: “أقدر الإجتماع مع الرئيس ترامب وأتطلع إلى العمل معه.. وناقشت مع الرئيس ترامب مسألة تدخل إدارة الهجرة في نيويورك وتطبيق قانون الهجرة وتأثير ذلك على المدينة”. وأكمل: أبلغت الرئيس قلق العديد من سكان نيويورك ورغبتهم في توجيه أموال دافعي الضرائب لمصالحهم. وإستقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب زهران ممداني في البيت الأبيض، لتهنئته بالفوز بمنصب عمدة مدينة نيويورك. وقال ترامب، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أن إجتماعه مع ممداني كان “رائعا”، مؤكدا ثقته في قدرته على قيادة نيويورك نحو مزيد من الإزدهار، مضيفا: “سيحظى سكان نيويورك بعمدة رائع، وسأقدم له كل الدعم اللازم”. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يتشارك مع ممداني الرغبة في إحلال السلام في الشرق الأوسط، لافتا إلى أنه يواصل الضغط من أجل نزع سلاح حركة حماس في إطار رؤيته لتحقيق الإستقرار الإقليمي. وفي رده على سؤال حول ما إذا كان اللقاء قد تطرق إلى إحتمال إعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حال زيارته لنيويورك، قال ترامب أنه لم يناقش هذا الأمر خلال محادثاته مع عمدة المدينة المنتخب.
ترامب: إقتراحي لإنهاء الحرب في أوكرانيا ليس عرضا نهائيا
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس السبت، أن إقتراحه الحالي لإنهاء الحرب في أوكرانيا ليس عرضا نهائيا، وذلك في وقت يرى فيه حلفاء واشنطن الأوروبيون وأوكرانيا أن الخطة يمكن أن تشكل أساسا للمحادثات، لكنها تحتاج إلى “عمل إضافي”. وأوضح ترامب للصحفيين: “يجب أن تنتهي الحرب بطريقة أو بأخرى”، ولدى سؤاله عما إذا كان إقتراحه يمثل عرضه النهائي، أجاب: “لا”. يأتي موقف ترامب فيما يسارع القادة الأوروبيون إلى صياغة رد منسق بعد أن طلب الرئيس الأميركي من كييف قبول خطته المكونة من 28 بندا بحلول الخميس المقبل. وفي السياق، أعرب خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي - ثلاثة ديمقراطيين، وسناتور مستقل، وآخر جمهوري - عن “مخاوف جدية” من تفاصيل خطة ترامب. وجاء في بيانهم: “لن نحقق سلاما دائما عبر تقديم تنازلات متتالية لبوتين، أو بإضعاف قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها. التاريخ علمنا أن بوتين لا يفهم إلا القوة، ولن يحترم أي إتفاق لا يكون مضمونا بالقوة”. وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى ضرورة التشاور مع أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي قبل أي خطوة، وضرورة ممارسة “ضغط حقيقي” على روسيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات. كما أصدر السيناتور الجمهوري، روجر ويكر، رئيس لجنة القوات المسلحة، بيانا منفصلا قال فيه: “خطة السلام تنطوي على مشاكل حقيقية، وأشك بشدة في قدرتها على إحلال السلام. لا ينبغي إجبار أوكرانيا على التنازل عن أراضيها لأحد أبرز مجرمي الحرب في العالم”. وتنظر كييف بقلق بالغ إلى خطة ترامب التي تتضمن مطالب روسية رئيسية، من بينها:
- التنازل عن أراضي.
- تقليص حجم الجيش.
- التخلي عن الإنضمام إلى الناتو، مقابل حصولها على ضمانات أمنية غربية.
ورفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخطة، مؤكدا أنه سيقدم “بدائل” للإدارة الأميركية. وتشير مصادر متطابقة إلى أن مسؤولين من الولايات المتحدة وأوكرانيا ودول أوروبية سيجتمعون في سويسرا، اليوم الأحد، لبحث خطة ترامب.
ترامب يلغي رسوم جمركية على سلع برازيلية من بينها القهوة
ألغى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، رسوما جمركية بواقع 40% على منتجات غذائية برازيلية تتضمن لحوم الأبقار والقهوة والكاكاو والفواكه بعدما فرضها في يوليو لمعاقبة البرازيل بسبب محاكمة رئيسها السابق، جايير بولسونارو، حليف ترامب. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب أخرى مماثلة إتخذتها الإدارة الأمريكية، الجمعة الماضية، بإلغاء رسوم على عدد من المنتجات الزراعية، في إطار تغيير البيت الأبيض لتوجهاته بشأن بعض الرسوم الجمركية التي زادت من تكلفة الغذاء في الولايات المتحدة. وسيسري التعديل على الواردات البرازيلية إلى الولايات المتحدة من 13 نوفمبر وما بعد ذلك، وقد يتطلب رد الرسوم التي تم تحصيلها على تلك السلع بينما كانت الرسوم الجمركية لا تزال قائمة، وفقا لنص الأمر الذي أصدره البيت الأبيض. وعادة ما تورد البرازيل ثلث القهوة المستخدمة في الولايات المتحدة، وأصبحت في الآونة الأخيرة موردا مهما للحوم الأبقار خاصة النوع الذي يستخدم في صنع البرجر.
مكتب إحصاءات العمل الأمريكي: تم إلغاء بيانات التضخم لشهر أكتوبر
أكد مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أنه لم يتمكن من جمع بيانات مسح الفترة المرجعية لشهر أكتوبر 2025 بسبب إنقطاع المخصصات، وبالتالي لم يتمكن من جمع هذه البيانات بأثر رجعي. وقال مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة، يوم الأربعاء الماضي، أنه لن ينشر تقرير التوظيف الخاص بشهر أكتوبر، موضحا أن بيانات كشوف الأجور لهذا الشهر ستضمن في تقرير نوفمبر المتوقع صدوره في ديسمبر. وذكر المكتب حينها، أن بيانات الأسر لشهر أكتوبر، التي تعد مصدرا أساسيا لمؤشرات مهمة مثل معدل البطالة، لم يكن من الممكن جمعها بأثر رجعي، الأمر الذي يعني اختفاء أحد أهم مكونات التقرير الشهري.
الصين: ملكيتنا لميناء بيرايوس ليست مطروحة للنقاش أو البيع
أكدت السفارة الصينية في أثينا - في بيان نادر وغير مسبوق - أن الحصة البالغة 67% التي تمتلكها بكين في ميناء بيرايوس اليوناني ليست مطروحة للنقاش أو البيع. ورفضت السفارة، تصريحات السفيرة الأمريكية التي ألمحت إلى إمكانية تغيير ملكية الميناء ضمن مساعي واشنطن للحد من النفوذ الصيني في أوروبا. ويعد ميناء بيرايوس أحد أهم الموانئ الإستراتيجية في شرق المتوسط، وبوابة رئيسية للتجارة الصينية نحو أوروبا في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، الأمر الذي جعله محورا للتنافس الجيوسياسي المتصاعد بين أكبر قوتين إقتصاديتين في العالم.
تباطؤ النشاط الإقتصادي في الهند بسبب رسوم ترامب
تباطأ النشاط الإقتصادي في الهند في نوفمبر مما أثر سلبا على خلق فرص العمل، وفقا لمسح سريع أجرته شركة HSBC Holdings Plc، حيث إستمرت التعريفات الجمركية الباهظة التي فرضتها الولايات المتحدة في الضغط على الدولة الواقعة في جنوب آسيا. وإنخفض مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع إلى 57.4 نقطة من 59.2 نقطة في أكتوبر، بينما إرتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 59.5 نقطة من 58.9 نقطة في الشهر الماضي. وقد أدى ذلك إلى إنخفاض المؤشر المركب إلى 59.9 نقطة هذا الشهر، مقارنة بـ 60.4 نقطة في أكتوبر. وتعكس هذه المؤشرات ثقة الشركات في الاقتصاد، وتستند إلى مسوحات أولية. قد تراجع البيانات عند صدور الأرقام النهائية لمؤشر مديري المشتريات الشهر المقبل. وتشير القراءة فوق 50 إلى توسع في النشاط الإقتصادي، بينما تشير القراءة دون ذلك إلى إنكماش. وأفاد بنك HSBC أن توسع الطلبات الجديدة ونشاط الأعمال كان في أبطأ مستوياته منذ مايو. وأضاف: “هذه التطورات، إلى جانب إنخفاض الضغط على القدرات التشغيلية، حدت من خلق فرص العمل”. وإنعكس تراجع الزخم في بيانات التجارة لشهر أكتوبر، فقد إنخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري للهند، بنسبة 8.6% في ذلك الشهر، حيث أضرت الرسوم الجمركية البالغة 50% التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بالصناعات كثيفة العمالة. ودفعت الرسوم الجمركية وحالة عدم اليقين الأوسع نطاقا في التجارة العالمية العجز التجاري الهندي إلى مستوى قياسي في أكتوبر. وأدت تخفيضات ضريبة السلع والخدمات في سبتمبر إلى إنخفاض أسعار معظم السلع المنزلية، وساعدت في تعويض بعض آثار التعريفات الجمركية من خلال تعزيز الطلب المحلي. ومع ذلك، صرح، برانجول بهانداري ، كبير الإقتصاديين في بنك إتش إس بي سي، في بيان يوم الجمعة الماضية، بأن الطلبات الجديدة في قطاع التصنيع “كانت ضعيفة، مما يشير إلى أن الزيادة التي قادتها ضريبة السلع والخدمات ربما تكون قد بلغت ذروتها”.
لاجارد: أوروبا تستطيع التغلب على رسوم ترامب الجمركية بالتجارة الداخلية
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، يوم الجمعة الماضية، أن الإتحاد الأوروبي بإمكانه التغلب على أثر الرسوم الجمركية الأمريكية إذا أزال بعض الحواجز الداخلية لديه. وأضافت أن نموذج الإتحاد الأوروبي الإقتصادي المعتمد على التصدير تأثر بفعل تحول نحو تبني سياسات الحماية التجارية عالميا، بدءا من الرسوم التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على التجارة وصولا إلى إحكام الصين قبضتها على المعادن الأرضية النادرة. لكنها قالت أن الإتحاد قادر على تعزيز فرصه إذا سهل التجارة بين أعضائه البالغ عددهم 27، معتبرة هولندا مثالا جيدا كونها من أكثر إقتصادات الإتحاد إنفتاحا. وقالت لاجارد في مؤتمر بفرانكفورت: “خلص تحليلنا إلى أنه إذا قلصت جميع دول الإتحاد الأوروبي الحواجز لديها إلى نفس مستوى هولندا فحسب، فقد تنخفض الحواجز الداخلية بنحو ثماني نقاط مئوية للسلع وتسع نقاط مئوية للخدمات”. وأضافت “إذا فعلنا ربع ذلك فقط، فسيكون ذلك كافيا لتعزيز التجارة الداخلية بما يكفي لتعويض أثر الرسوم الجمركية الأمريكية على النمو بشكل كامل”. وتطرقت إلى عدد من الإصلاحات الإقتصادية واسعة النطاق منها التوفيق بين ضرائب القيمة المضافة وسن قانون للشركات على مستوى الإتحاد.
إرتفاع فواتير الطاقة البريطانية بسبب تكاليف السياسات الحكومية
من المتوقع أن ترتفع فواتير الطاقة في المملكة المتحدة في يناير بسبب السياسات الحكومية المكلفة التي تبقي الفواتير مرتفعة على الرغم من إنخفاض الأسعار في سوق الجملة. وتبرز هذه الزيادة البالغة 0.2% أهمية التوازن عند تمويل إصلاح شامل غير مسبوق لشبكة الكهرباء في البلاد من خلال إضافة رسوم إلى فواتير المستهلكين. وتأتي هذه الزيادة قبل أيام قليلة من سعي وزيرة المالية، راشيل ريفز، إلى خفض التكاليف الإجمالية للأسر في الميزانية المقبلة. ورغم أن أسعار الجملة إنخفضت بنسبة 4% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلا أن زيادة التمويل، بما في ذلك محطة الطاقة النووية، Sizewell-C، ساهمت في التغيير، حسبما قالت، Ofgem ، يوم الجمعة الماضية، في بيان .وصرحت شركة كورنوال إنسايت المحدودة، وهي شركة إستشارية في مجال الطاقة، قائلة: “يمثل هذا بداية إتجاه محتمل قد تظهر فيه التكاليف غير المرتبطة بالطاقة كمحرك رئيسي لفواتير الطاقة المنزلية”. وأضافت أن أسعار الجملة “قدمت تاريخيا جزءا كبيرا من هذا الإتجاه”. وصرحت ريفز بأنها ستتخذ إجراءات لتخفيف الضغط المالي على البريطانيين، وتدرس مجموعة من الإجراءات لخفض تكاليف الكهرباء والغاز، قد تشمل هذه الإجراءات تعديلات على الضرائب والرسوم المناخية. وقالت هيئة Ofgem أن سقف أسعار الطاقة - وهو الحد الأقصى الذي يمكن للموردين تحصيله، والذي تتم مراجعته كل ثلاثة أشهر - سيرتفع بنسبة 0.2% إلى 1758 جنيها إسترلينيا إعتبارا من الأول من يناير. ومن المتوقع أن يرتفع متوسط الفاتورة السنوية مرة أخرى في أبريل إلى 1815 جنيها إسترلينيا حيث تهدد تكاليف الشبكة المتزايدة بدفع الأسعار إلى الإرتفاع، وفقا لتحليل حديث من شركة الإستشارات الصناعية Cornwall Insight Ltd. وتعهدت الحكومة العام الماضي بخفض فواتير الطاقة بحلول عام 2030 من خلال توسيع نطاق توليد الطاقة المتجددة وتقليل الإعتماد على الغاز - وهي إستراتيجية حفزتها الإرتفاعات الهائلة في الأسعار العالمية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا. ومع ذلك، فإن التحول عن الوقود الأحفوري ينطوي على تكاليف باهظة، بما في ذلك تحديثات كبيرة لشبكة الكهرباء، والتي تبرز كمحرك جديد لأسعار الطاقة المنزلية.
اليابان تقر حزمة تحفيز سخية بقيمة 135 مليار دولار
وافق مجلس الوزراء الياباني برئاسة، ساناي تاكايتشي، يوم الجمعة الماضية، على حزمة تحفيز إقتصادي سخية بقيمة 21.3 تريليون ين (135.40 مليار دولار)، في ما يمثل أول مبادرة رئيسية في عهد رئيسة الوزراء الجديدة التي تعهدت بمواصلة الإجراءات المالية التوسعية. وتتضمن الحزمة نفقات للحساب العام بقيمة 17.7 تريليون ين، وهو ما يتجاوز بكثير 13.9 تريليون ين في العام السابق ويمثل أكبر تحفيز منذ جائحة فيروس كورونا. وستتضمن أيضا 2.7 تريليون ين في شكل تخفيضات ضريبية. وأدت المخاوف المتزايدة بشأن الوضع المالي للبلاد الناجم عن حزمة التحفيز السخية التي قدمتها تاكايتشي إلى إنخفاض العملة اليابانية إلى أدنى مستوياتها في عشرة أشهر وإرتفاع عوائد السندات الحكومية ذات الأجل بالغ الطول إلى مستويات قياسية. ويخطط مجلس الوزراء للموافقة على ميزانية تكميلية لتمويل الحزمة بحلول 28 نوفمبر بهدف الحصول على موافقة البرلمان بحلول نهاية العام.
إرتفاع صادرات اليابان مع إنحسار تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية
أظهرت بيانات حكومية، يوم الجمعة الماضية، أن صادرات اليابان إرتفعت بأكثر من المتوقع في أكتوبر محققة مكاسب للشهر الثاني مدعومة بإنحسار التراجع في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة ومرونة الطلب في الأسواق الرئيسية الأخرى وضعف الين. ووفقا للبيانات، فإن إجمالي الصادرات من حيث القيمة إرتفع 3.6% في أكتوبر على أساس سنوي، أي أكثر من متوسط توقعات السوق بزيادة عند 1.1% وبعد إرتفاع بواقع 4.2% في سبتمبر. وإنخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة 3.1% فقط عن العام السابق، محققة تحسنا ملحوظا بعد أن سجلت إنخفاضا تجاوز 10% على مدى خمسة أشهر متتالية. وإرتفعت الصادرات إلى الصين 2.1% بينما زادت الصادرات إلى بقية آسيا 4.2%. وصعدت الشحنات إلى الإتحاد الأوروبي 9.2%. وأظهرت بيانات منفصلة أن الاقتصاد الياباني إنكمش للمرة الأولى في الفترة من يوليو إلى سبتمبر بسبب تضرر الصادرات من الرسوم الجمركية الأمريكية. وإرتفع إجمالي الواردات 0.7% في أكتوبر على أساس سنوي. ونتيجة لذلك، سجلت اليابان عجزا تجاريا قدره 231.8 مليار ين (1.47 مليار دولار) الشهر الماضي، مقارنة بعجز متوقع قدره 280.1 مليار ين.
إرتفاع التضخم الأساسي باليابان فوق مستهدف البنك المركزي
أظهرت بيانات، يوم الجمعة الماضية، إرتفاع التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين في اليابان 3.0% في أكتوبر مقارنة بالعام السابق، ليظل فوق المعدل الذي يستهدفه البنك المركزي الياباني عند 2% ويبقي على التوقعات برفع أسعار الفائدة على المدى القريب. وجاءت الزيادة في المؤشر الأساسي، الذي يستثني المواد الغذائية الطازجة متقلبة الأسعار لكنه يشمل تكاليف الوقود، متماشية مع متوسط توقعات السوق، وتسارعت من إرتفاع بلغ 2.9% في سبتمبر. وزاد مؤشر آخر يستبعد المواد الغذائية الطازجة متقلبة الأسعار وتكاليف الوقود، والذي يراقبه بنك اليابان عن كثب كمقياس أفضل لإتجاهات الأسعار الأساسية، بواقع 3.1% في أكتوبر على أساس سنوي مقابل زيادة قدرها 3.0% في سبتمبر. وستكون هذه البيانات من بين العوامل التي سيمعن بنك اليابان المركزي النظر فيها عند إتخاذ القرار بشأن ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة في إجتماعه المقبل بشأن السياسة النقدية يومي 18 و19 ديسمبر. ورغم أن معدل التضخم في أسعار المستهلكين يتجاوز هدف بنك اليابان المركزي البالغ 2% منذ أكثر من ثلاث سنوات، يشدد محافظ البنك، كازو أويدا، على ضرورة توخي الحذر في رفع أسعار الفائدة بسبب عدم اليقين بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد الياباني.
النفط يسجل خسائر أسبوعية وسط مساعي سلام بين روسيا وأوكرانيا
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 2%، يوم الجمعة الماضية، لأدنى مستوى في شهر بينما تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى إتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وحال إتمام الإتفاق قد يتيح المزيد من إمدادات النفط في السوق العالمية، في حين قلصت حالة الضبابية بشأن أسعار الفائدة الأميركية من شهية المستثمرين للمخاطرة. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 94 سنتا بما يعادل 1.59% لتبلغ عند التسوية 58.06 دولار للبرميل، وتراجعت خلال تداولات الأسبوع بنسبة 3.37%، كما إنخفضت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتا بما يعادل 1.29% لتبلغ عند التسوية 62.56 دولار للبرميل، بنسبة تراجع 2.84% خلال الأسبوع. وتتجه عقود الخامين للنزول بأكثر من 3% خلال الأسبوع، مع إقتراب خام برنت من أدنى مستوى إغلاق له منذ 21 أكتوبر، بينما إقترب خام غرب تكساس الوسيط من أدنى مستوى إغلاق له منذ 20 أكتوبر. وتأثرت السوق سلبا وسط ضغط واشنطن من أجل خطة سلام بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، حتى مع الدخول المزمع للعقوبات على شركتي النفط الروسيتين، روسنفت ولوك أويل، حيز التنفيذ، وفق رويترز. وناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأوكرانيين، يوم الجمعة الماضية، توحيد الصف، وتعهد بعدم خيانة أوكرانيا. ويمكن أن يسمح إتفاق السلام لروسيا بتصدير المزيد من الوقود. وتشير بيانات حكومية أميركية إلى أن روسيا كانت ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة في 2024. ويرى، جيم ريد، وهو عضو منتدب في دويتشه بنك، أنه “مع ورود أنباء المحادثات في الوقت الذي يتوقع فيه سريان العقوبات الأمريكية على أكبر شركتي نفط روسيتين، شهدت أسواق النفط بعض التحسن في ظل المخاطر التي تهدد إمدادات النفط الروسية”. ومع ذلك، قد يكون التوصل إلى إتفاق سلام أمرا بعيد المنال، فقد قال محللون في (إيه.إن.زد) في مذكرة للعملاء “التوصل إلى إتفاق ليس مؤكدا على الإطلاق”، مضيفين أن كييف رفضت مرارا مطالب لروسيا بإعتبارها غير مقبولة، وفق ما نقلته رويترز. ولدى لوك أويل فرصة حتى 13 ديسمبر لبيع محفظتها الدولية الضخمة. وأدى إرتفاع الدولار إلى إنخفاض أسعار النفط لأنه يجعل السلعة أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل عملات رئيسية، أعلى مستوى له في ستة أشهر، يوم الجمعة الماضية.
الذهب يستقر مع تزايد آمال خفض الفائدة الأميركية في ديسمبر
إستقرت أسعار الذهب، يوم الجمعة الماضية، بعد أن هبطت أكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة، مع زيادة المتعاملين رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأميركية في ديسمبر عقب تعليقات حذرة من الفدرالي الأميركي. وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 4077.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 1645 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه أكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة. ويتجه المعدن النفيس لتسجيل خسائر أسبوعية تبلغ 0.1% حتى الآن. وإرتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.4% إلى 4076.90 دولار للأوقية. وقال، جون وليامز، رئيس بنك الإحتياطي الإتحادي في نيويورك، يوم الجمعة الماضية، أن البنك المركزي الأميركي لا يزال من الممكن أن يخفض أسعار الفائدة على المدى القريب، دون تعريض هدفه للتضخم للخطر، وفق رويترز. ويتوقع المتعاملون الآن إحتمالا 70% لخفض أسعار الفائدة في إجتماع مجلس الإحتياطي الإتحادي التالي، إرتفاعا من 46% في وقت سابق من اليوم. وأظهر تقرير الوظائف الذي صدر متأخرا بسبب الإغلاق صورة متباينة لسوق العمل، إذ إرتفعت الوظائف غير الزراعية 119 ألف وظيفة في أكتوبر، متجاوزة التوقعات بزيادتها 50 ألفا، في حين إرتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات. وعادة ما يميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الإرتفاع في ظل إنخفاض أسعار الفائدة. وفي المقابل، حافظ أعضاء آخرون في مجلس الإحتياطي الإتحادي على موقف يميل لتشديد السياسة النقدية، إذ دعت، لوري لوجان، رئيسة بنك الإحتياطي الإتحادي في دالاس، إلى إبقاء سعر الفائدة دون تغيير “لفترة”. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إنخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.2% إلى 49.99 دولار للأوقية، وإرتفع البلاتين 1.2% إلى 1529 دولارا، وتراجع البلاديوم 0.4% إلى 1372.44 دولار.
المؤشر الأوروبي يسجل أكبر إنخفاض أسبوعي منذ يوليو
تباين أداء المؤشرات الأوروبية مع ختام تعاملات جلسة يوم الجمعة الماضية مع إستمرار التقلبات العالمية والمخاوف المرتبطة بالتقييمات المرتفعة لأسهم الذكاء الإصطناعي. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي STOXX600 على خسائر بنحو 0.36%. وسجل المؤشر الأوروبي خسارة أسبوعية هي الأكبر منذ أواخر يوليو، وسط تجدد المخاوف بشأن مبالغات محتملة في تقييم أسهم قطاع التكنولوجيا. فيما سجلت أسهم الدفاع أداء متواضعا بعد ظهور مؤشرات على إحراز تقدم محتمل لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. وهوت أسهم التكنولوجيا في أوروبا 2.3%، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف سبتمبر. ونزلت أسهم شركات إيه.إس.إم.إل الدولية، وبي سميكوندكتور، بنسب تراوحت بين 4.6 و6.3%. وإنخفض مؤشر داكس الألماني DAX الألماني بنحو 0.78%. وإستقر مؤشر مؤشر كاك 40 الفرنسي عند الإغلاق. وصعد مؤشر فوتسي البريطاني بنحو 0.13%.



