عملية برية محتملة في لبنان، روسيا والسلاح النووي، مصرف ليبيا المركزي
الخميس 26 سبتمبر 2024
جيش الإحتلال يستعد لبدء عملية برية محتملة في لبنان
قال الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أن الغارات الجوية في لبنان ستتواصل من أجل تدمير البنية التحتية لجماعة حزب الله وكذلك الإستعداد لعملية برية محتملة للقوات الإسرائيلية. وذكر بيان صادر عن جيش الإحتلال، أن هاليفي قال للجنود عند الحدود مع لبنان: "تسمعون الطائرات فوقنا، نوجه ضربات طوال اليوم". وأضاف: "هذا لإعداد الأرض لدخولكم المحتمل ولمواصلة إضعاف حزب الله". من جهته، قال قائد المنطقة الشمالية في جيش الإحتلال الإسرائيلي، أوري جوردين، أن القوات الإسرائيلية مستعدة لتنفيذ مناورة برية في لبنان. وأضاف بيان صادر عن جيش الإحتلال، أن جوردين تفقد قادة ومقاتلي لواء 7 في التمرين اللوائي على الحدود الشمالية ووقف على حالة جاهزيتهم وأجرى معهم تقييما للوضع. وتابع: "دخلنا مرحلة مختلفة في المعركة، لقد بدأت الحملة في إستهداف ملموس لقدرات حزب الله عامة وفي قدرات النيران والقادة وأفراد التنظيم بشكل خاص". وأضاف جوردين: "يجب علينا تغيير الوضع الأمني وعلينا أن نكون في حالة إستعداد قوية للدخول في المناورة البرية". وتأتي هذه الهجمات إمتدادا للحرب، وتوسيعا للعدوان المتواصل، حيث كانت المعارك والاعتداءات محصورة في مناطق معينة، في الجنوب اللبناني. ويتعرض لبنان على مدار ثلاثة أيام لاعتداءات إسرائيلية واسعة استهدفت القرى الحدودية والبنية التحتية؛ مما أدى إلى سقوط أكثر من 558 شهيدا لبنانيا وإصابة 1835 آخرين بجروح، فيما إندفع سكان المناطق المستهدفة في موجة نزوح واسعة.
صندوق النقد: من السابق لأوانه تقييم التأثيرات الإقتصادية للصراع المتصاعد في لبنان
قال صندوق النقد الدولي، يوم الأربعاء، أنه يراقب تأثير الصراع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله على لبنان الذي يعاني من خسائر بشرية وتدمير في البنية الأساسية مضيفا أنه من السابق لأوانه تقييم التأثيرات الإقتصادية. وقال متحدث بإسم صندوق النقد في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز: "نراقب بقلق بالغ تصعيد الصراع في المنطقة. الصراع الحالي يشهد خسائر بشرية فادحة ويلحق الضرر بالبنية الأساسية المادية في جنوب لبنان، ويؤدي إلى تفاقم الوضع الإقتصادي الكلي والإجتماعي الهش بالفعل في لبنان". و يقوم لبنان بتنفيذ خطة طوارئ حاليا لمحاولة إنقاذ الوضع الإقتصادي في البلاد، إلا أن إستمرار التصعيد "سيأخذ البلاد نحو وضع صعب ومجهول" حتى مع إستمرار المساعدات والدعم الدولي. وفي هذا السياق، يعتقد خبراء إقتصاديون بأن الصراع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله قد يؤدي إلى إنكماش إقتصادي يتراوح بين 10% و25% في لبنان هذا العام، مع تدمير قطاعات حيوية من الزراعة إلى السياحة وتضرر البنية التحتية الحيوية. كانت وحدة الإستخبارات الإقتصادية قد توقعت إنكماشا إقتصاديا للعام السابع على التوالي في لبنان في عام 2024، حتى قبل الهجمات الإسرائيلية يوم الإثنين الماضي والتي كانت الأكثر دموية في القصف على لبنان منذ عام 2006.
بايدن: الحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط ولكن هناك أيضا إمكانية للتوصل إلى تسوية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية". وأضاف بايدن أن العالم العربي يريد بقوة تسوية للقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن هناك حاجة إلى حل الدولتين.
بوتين يكشف الحالات التي تدفع روسيا لإستخدام سلاحها النووي
حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الغرب، يوم أمس الأربعاء، من أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية، وأن موسكو ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من قوة نووية هجوما مشتركا. وقرار تعديل العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد الكرملين على المشاورات في الولايات المتحدة وبريطانيا حول السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية تقليدية على روسيا. وقال بوتين في بداية إجتماع لمجلس الأمن الروسي أن التعديل جاء ردا على المشهد العالمي المتغير بسرعة الذي واجه روسيا بتهديدات ومخاطر جديدة. وأضاف: "من المقترح إعتبار العدوان على روسيا من أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، بمثابة هجوم مشترك على روسيا الإتحادية". وأوضح أن "شروط إنتقال روسيا إلى إستخدام الأسلحة النووية محددة بوضوح أيضا"، وقال أن موسكو ستدرس هذه الخطوة إذا رصدت بداية إطلاق مكثف لصواريخ أو طائرات مقاتلة أو مسيرة نحوها. وأشار إلى أن روسيا تحتفظ أيضا بالحق في إستخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت هي أو بيلاروسيا لأي عدوان، بما في ذلك الاعتداءات بإستخدام الأسلحة التقليدية. وأوضح بوتين أن التوضيحات مدروسة بعناية ومتناسبة مع التهديدات العسكرية الحديثة التي تواجهها روسيا في تأكيد على أن العقيدة النووية تتغير. وتنص العقيدة النووية الروسية المنشورة حاليا وفق مرسوم أصدره بوتين عام 2020 على أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية في حال وقوع هجوم نووي من عدو أو هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة. وتشمل التغييرات الجديدة التي حددها بوتين توسيع نطاق التهديدات التي قد تجعل روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، وإدخال حليفتها بيلاروسيا تحت المظلة النووية وفكرة إعتبار أي قوة نووية منافسة تدعم توجيه ضربة تقليدية لروسيا مشاركة في الهجوم على روسيا أيضا. وفي تصريحاته أمام مجلس الأمن الروسي قال بوتين أن العمل على التعديلات لتغيير العقيدة كان يجري على مدار العام الماضي، مشددا على أن السلاح النووي "يظل أهم ضامن لتحقيق أمن دولتنا ومواطنينا، وأداة للحفاظ على التكافؤ الإستراتيجي وتوازن القوى في العالم". وإختتم بوتين حديثه بالتأكيد على أن روسيا ستدرس إستخدام الأسلحة النووية "عند تلقي معلومات موثوقة عن إطلاق ضخم للمركبات الهجومية الجوية ودخولها حدود دولتنا، أي الطائرات الإستراتيجية أو التكتيكية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة والطائرات فرط الصوتية وغيرها من الطائرات". ويحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء كييف منذ أشهر على السماح لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ الغربية، ومنها صواريخ أتاكمز الأميركية بعيدة المدى وصواريخ ستورم شادو البريطانية، في عمق روسيا للحد من قدرة موسكو على شن هجمات على أوكرانيا.
توقيع إتفاق على تسوية أزمة مصرف ليبيا المركزي
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها، يوم أمس الأربعاء، أن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وقعا على إتفاق يتناول الإجراءات والمعايير والجداول الزمنية لتعيين محافظ ونائب محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي. ويمكن أن يساعد الإتفاق في نزع فتيل أزمة تتعلق بقيادة مصرف ليبيا المركزي وإيرادات النفط والتي أدت إلى خفض إنتاج الخام الليبي وصادراته. وبدأت الأزمة الشهر الماضي عندما تحركت فصائل في غرب ليبيا للإطاحة بمحافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، مما دفع الفصائل المتمركزة في شرق البلاد إلى إعلان وقف كل إنتاج النفط. وإستضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، محادثات في طرابلس، لمعالجة أزمة مصرف ليبيا المركزي التي جعلتها غير قادرة على إجراء المعاملات لأكثر من أسبوع.
منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو الإقتصادي العالمي لـ3.2% في 2024
رفعت منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية توقعاتها لنمو الإقتصاد العالمي هذا العام بنحو 0.1% إلى 3.2%. وفي التقرير الصادر عن المنظمة يوم أمس الأربعاء أبقت المنظمة على توقعاتها للنمو الإقتصادي العالمي للعام المقبل عند 3.2%. وأشار التقرير إلى أن النمو العالمي لا يزال مرنا كما واصل التضخم الإعتدال. فيما أكد أن النمو ظل قويا نسبيا في العديد من دول مجموعة العشرين بما في ذلك أميركا والبرازيل والهند وأندونيسيا. في المقابل، ظل الأداء الإقتصادي ضعيفا في عدد من الإقتصادات بما في ذلك ألمانيا فيما إنكمش الناتج في الأرجنتين. أما فيما يتعلق بالأجور، كشف التقرير أن نمو الأجور الحقيقية يدعم حاليا دخل الأسر والإنفاق، ومع ذلك فإن القوة الشرائية لم تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة في العديد من الدول. وفيما يتعلق بالتجارة العالمية، كشف التقرير أنها تتعافى أسرع من المتوقع، لكن تكاليف الشحن ظلت متصاعدة. وأكدت منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية على أن التضخم من المتوقع أن يعود إلى المستهدف في معظم دول مجموعة العشرين بنهاية العام المقبل. وبشكل أكثر تفصيلا، من المتوقع أن يسجل التضخم 5.4% في 2024 و3.3% في 2025 لدى دول مجموعة العشرين. وبناء على إعتدال التضخم وتراجع الضعوطات في سوق العمل بشكل أسرع، ترى منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية أن تخفيضات معدل الفائدة يجب أن تستمر. وتابعت: أما توقيت ومقدار الخفض يحتاج أن يظل معتمدا على البيانات. وحذر التقرير من أنه لا يزال هناك مخاطر كبيرة، مشيرا في ذلك إلى التوترات الجيوسياسية والتجارية التي تزيد الأضرار على الإستثمارات وترفع أسعار الواردات. كما حذرت المنظمة من أن النمو قد يتباطأ بشكل أكثر حدة من المتوقع مع هدوء سوق العمل. أما على الجانب الصعودي، فمن المتوقع أن يوفر التعافي في الأجور الحقيقية دفعة أقوى لثقة المستهلك والإنفاق كما أن المزيد من التراجعات لأسعار النفط قد تعجل بتباطؤ التضخم. وفي الوقت الذي أبقت فيه المنظمة على توقعاتها للنمو الإقتصادي الأميركي هذا العام عند 2.6% خفضتها بنحو 0.2% إلى 1.6% العام المقبل. كما أبقت على توقعاتها للنمو الإقتصادي في منطقة اليورو هذا العام عند 0.7% بينما خفضتها بنحو 0.2% عند 1.3% عن 2025. وبالنسبة للصين، أبقت المنظمة توقعاتها للنمو في العام الجاري و2025 عند 4.9% و4.5% على الترتيب. فيما شهدت بريطانيا ترقية كبيرة في توقعات النمو بنحو 0.7% إلى 1.1% هذا العام.
أسهم Apple تخسر 15 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم Ford
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة الأربعاء مع ترقب المستثمرين لمزيد من المؤشرات الإقتصادية والإشارات بشأن خفض الفائدة في المستقبل. وأظهرت أداة FedWatch أن إحتمالات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل الفدرالي الأميركي في إجتماعه في نوفمبر إرتفعت إلى57%. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.7% أي ما يعادل 293 نقطة في يوم الأربعاء ليسجل أكبر خسارة يومية في نحو 3 أسابيع ويهبط من ذروته القياسية. كما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.2% ليتنازل عن قمته التاريخية. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة طفيفة بلغت 0.04% ليتماسك عند أعلى مستوياته في شهرين. وهبط سهم Apple بنسبة 0.4% في جلسة الأربعاء لتفقد الشركة 15 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن أظهرت بيانات من شركة أبحاث تابعة للحكومة إنخفاض مبيعات الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الأجنبية، بما في ذلك أجهزة iPhone، في الصين في أغسطس على أساس سنوي. وتراجع سهم Ford بأكثر من 4% في يوم الأربعاء مسجلا أكبر خسارة يومية في نحو شهرين بعد أن خفض بنك Morgan Stanley توصياته بشأن شركة صناعة السيارات. وتم تخفيض تصنيف سهم الشركة من "وزن زائد" إلى "وزن متساوي"، كما تم خفض سعرها المستهدف إلى 12 دولارا من 16 دولارا.
أرامكو: 60 ألف ساعة غوص سنويا لصيانة المنشآت النفطية البحرية
يقضي الفنيون المؤهلون العاملون في أرامكو السعودية أكثر من 60 ألف ساعة غوص سنويا، للقيام بأعمال الصيانة والإصلاح للمنشآت النفطية البحرية التابعة للشركة، بحسب ما ذكرته شركة أرامكو. وأوضحت الشركة أن خدمات إصلاح وصيانة أنابيب النفط التي تتم تحت سطح البحر تعد ركيزة أساسية في برامج الصيانة الدورية والموثوقية الخاصة بالمنشآت النفطية البحرية. وتعد مهام الغوص للصيانة الفنية تحت سطح البحر من الأنشطة المختصة التي تتطلب مهارات عالية ومعدات متطورة، حيث يتضمن عمل الغواصين إصلاح الهياكل البحرية مثل: الأرصفة أو أنابيب النفط، وتنظيف الأسطح وإزالة الطحالب والرواسب من السفن أو المنشآت البحرية، وفحص المعدات للتأكد من سلامة البنية التحتية تحت الماء. وقالت أرامكو: أن منظومة الأعمال البحرية التابعة لها تؤدي دورا محوريا في دعم أعمال الشركة في مناطق الإمتياز البحرية من خلال 3 إدارات مختصة، تقدم حزمة من الخدمات التشغيلية والفنية والخدمات الإستشارية والتقنية البحرية، تنفذها كوادر سعودية عالية التأهيل، وهو ما مكنها من الريادة على خارطة الصناعة البحرية محليا ودوليا. كما تقوم هذه الإدارات - بحسب أرامكو- في تشغيل وإدارة أساطيل متنوعة من السفن التخصصية التجارية المستأجرة أو المملوكة للشركة لأغراض الفحص والمعاينة والصيانة وخدمات الإصلاح للبنى التحتية تحت سطح البحر، خاصة وأن المنشآت النفطية البحرية التابعة لأرامكو السعودية تعد ركيزة أساسية في نموذج عمل الشركة، كما أن خدمات المحافظة على البيئة البحرية من الخدمات التخصصية التي تدعم هذا النموذج. وأشارت أرامكو إلى أن منظومة الأعمال البحرية تعمل بشكل مستمر على دعم مشاريع الشركة التوسعية في المناطق المغمورة حسب خططها السنوية. وفيما يتعلق بعدد السفن التي تستأجرها أرامكو سنويا لمساندة أعمالها في موانئ الخليج العربي والبحر الأحمر، وبقية الموانئ العالمية، أوضحت الشركة أنه لا يوجد عدد محدد بشكل سنوي، حيث تختلف الأعداد بإختلاف أعمال الإنتاج والتنقيب في الشركة. وقالت أرامكو: أن منظومة الأعمال البحرية تقدم خدمات التدريب والتأهيل البحري لموظفيها عن طريق أحد أحدث مراكز التدريب البحري في المنطقة والذي يقدم برامج أكاديمية ومهنية معتمدة دوليا بإستخدام أنظمة محاكاة تعد الأحدث عالميا. أرامكو السعودية قامت منذ بداياتها بتأسيس أول مركز بحري في السعودية لتدريب الكوادر الوطنية على المهن البحرية المختلفة، الذي أصبح فيما بعد نواة لتأسيس الأكاديمية الوطنية البحرية المعتمدة دوليا، التي أسهمت في إعتماد أول برنامجين لإعداد كبار الضباط البحريين وربابنة أعالي البحار، وبرنامج لإعداد كبير المهندسين البحريين بالتعاون مع الهيئة العامة للنقل، إضافة لتأهيل أول مدربة بحرية على مستوى السعودية لتدريب الكوادر النسائية بقطاع النقل البحري. كما تسهم الشركة من خلال برنامج دعم المحتوى المحلي في تطوير الصناعات البحرية وتأهيل المقاولين السعوديين للعمل في مجالات الخدمات والصناعات البحرية من خلال برامج تأهيل عدة كان لها الأثر الكبير في تأهيل عشرات المقاولين المحليين المسجلين مع الشركة.