بابا الفاتيكان المنتخب، وقف الحرب بين الهند وباكستان، ترامب والإعتراف بالدولة الفلسطينية، خطة أمريكية لإيصال المساعدات إلي غزة، المباحثات الصينية الأمريكية، الإتفاق الأمريكي البريطاني
الأحد 11 مايو 2025
كأول أمريكي.. روبرت فرنسيس بابا جديد للفاتيكان
أعلن مجمع الكرادلة، يوم الخميس الماضي، إختيار الكاردينال الأمريكي، روبرت فرنسيس بريفوست، بابا جديدا للفاتيكان، خلفا للبابا الراحل فرنسيس، وسيحمل البابا الجديد إسم "ليو الرابع عشر". ويصبح البابا ليو الرابع عشر، بذلك أول أمريكي يتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حيث إختار البابا الجديد الإسم البابوي "ليو الرابع عشر"، تكريما للبابا ليو الثالث عشر، المعروف بإصلاحاته الإجتماعية ودعمه للعمال في القرن التاسع عشر. وتصاعد دخان أبيض من مدخنة كنيسة سيستينا بالفاتيكان، في إشارة إلى إتفاق المجمع الإنتخابي على إختيار بابا جديد، خلفا للراحل البابا فرنسيس، خلال جولة التصويت التي أجريت مساء يوم الخميس الماضي. وعمت الإحتفالات بالفاتيكان بعد نجاح الكرادلة في إنتخاب بابا جديد، حيث تجمع الآلاف في ساحة القديس بطرس، كما دقت أجراس كاتدرائية القديس بطرس الكبرى، بعد أن أنتخب الكرادلة البابا رقم 267 لقيادة الكنيسة الكاثوليكية في اليوم الثاني من إجتماعهم. يأتي إنتخاب البابا الجديد بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل 2025، إثر معاناته من التهاب رئوي مزدوج في وقت سابق من العام. وذكر الفاتيكان أن سبب الوفاة الرسمي كان السكتة الدماغية وتوقف القلب. وكان البابا فرنسيس قد تولى منصب البابا منذ مارس 2013. وتعد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أكبر ديانة مسيحية في العالم، حيث يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص.
كيف يعيش بابا الفاتيكان ماديا؟.. راتب رمزي ومصاريف مشمولة
أفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بابا الفاتيكان، رغم كونه زعيما روحيا لأكثر من مليار كاثوليكي حول العالم، لا يتقاضى راتبا تقليديا مقابل منصبه. وأوضح التقرير أن دولة الفاتيكان، أصغر دولة مستقلة في العالم، تتكفل بجميع إحتياجات البابا، من السكن والطعام إلى السفر والرعاية الصحية والأمن. وخلال فترة حبريته بين عامي 2013 و2025، أشتهر البابا فرنسيس بأسلوب حياته المتواضع والبسيط، حيث رفض بإستمرار الحصول على دخل شخصي، مؤكدا إلتزامه بمبادئ البساطة والإهتمام بالفقراء. ورغم أن بعض التقديرات تشير إلى أن البابا قد يكون مؤهلا لراتب رمزي يصل إلى نحو 2800 دولار شهريا، إلا أنه إمتنع عن تقاضي أي مقابل مادي. وعلى مدار التاريخ، لم يحصل الباباوات على رواتب فاخرة، بل كان الفاتيكان يغطي جميع نفقاتهم، مانحا إياهم نمط حياة شاملة النفقات. ورغم أن المقر التقليدي للبابا هو القصر الرسولي الفخم، إلا أن البابا فرنسيس إختار الإقامة في بيت الضيافة البسيط "دوموس سانكتاي مارثاي" داخل حرم الفاتيكان. وبينما وفرت له الدولة إمكانية الوصول إلى مساكن رسمية وأساطيل سيارات وميزانيات مخصصة للأعمال الخيرية، لم تستخدم هذه الموارد لأغراض شخصية، بل خصصت لخدمة مهامه الإنسانية. وفي هذا السياق تبرع البابا فرانسيس في عام 2023 بمبلغ 225 ألف دولار لسجناء في أحد سجون العاصمة الإيطالية روما، في خطوة إنسانية.
ترامب يعلق على إنتخاب أول بابا أمريكي للفاتيكان
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إنتخاب بابا للفاتيكان أمريكي للمرة الأولى شرف عظيم. وأعلن الفاتيكان أن البابا الجديد الكاردينال الأمريكي، روبرت فرنسيس بريفسوت، سيحمل إسم ليو الـ14. وإنتخب الكرادلة الـ133 المجتمعون في كنيسة سيستين الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان. وتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان في إشارة إلى إختيار البابا الجديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية. ولإنتخاب البابا رقم 267، يجب على الكرادلة الناخبين الـ 133 في المجمع الكنسي المغلق "كونكلاف" أن يصلوا إلى النصاب القانوني المتمثل في ثلثي الأصوات، أي 89، ويستمر المجمع في فترة ما بعد الظهر مع تصويتين آخرين.
"معلومات هامة" من واشنطن إلى الهند أدت لوقف إطلاق النار
كشفت شبكة سي إن إن، يوم أمس السبت، أن نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، إتصل برئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، وأبلغه رسالة تحتوي معلومات حساسة وهامة، كانت كفيلة بتشجيعه على المضي قدما في محادثات وقف إطلاق النار مع باكستان. ونقلت الشبكة عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن مجموعة من كبار المسؤولين الأميركيين، منهم جي دي فانس، ووزير الخارجية والمستشار المؤقت للأمن القومي، ماركو روبيو، ورئيسة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، كانوا يتابعون عن كثب تصاعد النزاع بين الهند وباكستان، عندما تلقت الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضية، معلومات إستخبارية مقلقة. ورغم رفضهم الكشف عن طبيعة المعلومات الحساسة، قال المسؤولون أنها كانت حاسمة في إقناعهم بضرورة تصعيد الدور الأميركي في احتواء الأزمة. ووفق المسؤولين، قام فانس بإطلاع ترامب على الخطة، ثم تحدث إلى مودي، ظهر الجمعة الماضية، بتوقيت الولايات المتحدة، وأوضح فانس لمودي، أن البيت الأبيض يعتقد أن هناك إحتمالا كبيرا لتصعيد دراماتيكي إذا إستمر النزاع خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب المسؤولين. وحث فانس مودي على التواصل المباشر مع باكستان، والنظر في خيارات التهدئة المتاحة. وبحسب المصادر، كانت الولايات المتحدة تعتقد حينها أن الجانبين لا يتواصلان، وكان من الضروري إعادتهم إلى طاولة المفاوضات. كما عرض فانس على مودي "مسارا بديلا" كانت واشنطن تعتقد أن باكستان ستكون منفتحة عليه، من دون الإفصاح عن تفاصيل. وبعد المكالمة، شرع مسؤولو الخارجية الأميركية، بمن فيهم روبيو، في التواصل مع نظرائهم في الهند وباكستان طوال الليل. وأوضح مسؤولو الإدارة، أن واشنطن لم تشارك في صياغة الإتفاق، لكنها أدت دورا أساسيا في جمع الطرفين للحوار، ومن وجهة النظر الأميركية، كانت مكالمة فانس مع مودي لحظة حاسمة.
باكستان.. وزير الدفاع يعلق على إجتماع "أعلى هيئة نووية"
قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أنه لم يتم تحديد موعد لإجتماع هيئة القيادة الوطنية، وهي أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على الترسانة النووية للبلاد، في أعقاب عملية عسكرية على الهند جرت في وقت مبكر صباح يوم امس السبت. وصرح الوزير لقناة "آري" التلفزيونية: "لم يعقد أي إجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم تتم جدولة أي إجتماع من هذا القبيل". وقال الجيش الباكستاني في وقت سابق أن رئيس الوزراء دعا الهيئة لعقد إجتماع. وقال وزير الخارجية الباكستاني لتلفزيون محلي أنه إذا توقفت الهند عند هذا الحد "فسنفكر في التوقف عند هذا الحد". وتأتي هذه التعليقات بعد أن تحدث وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مع قائد الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، ووزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جيشينكار، إذ حث الجانبين على خفض التصعيد "وإعادة الإتصالات المباشرة لتجنب سوء التقدير". وبالتوازي، أكدت الهند أنها ملتزمة بعدم التصعيد إذا ردت باكستان بالمثل. وقال الجيش الهندي أنه إستهدف قواعد عسكرية باكستانية، بعدما أطلقت إسلام أباد العديد من الصواريخ عالية السرعة، على قواعد جوية هندية متعددة في ولاية البنجاب بالبلاد في وقت مبكر من صباح يوم أمس السبت. وهذا أحدث تصعيد في الصراع الذي إندلع بين الدولتين النوويتين، عقب هجوم دموي وقع الشهر الماضي في القسم الهندي من إقليم كشمير المقسم. وألقت الهند باللوم عى باكستان في الهجوم الذي أودى بحياة حوالي 26 شخصا. وذكرت باكستان في وقت سابق من يوم أمس السبت، أنها إعترضت معظم الصواريخ التي إستهدفت 3 قواعد جوية، وأن ضربات إنتقامية على الهند جارية.
الجيش الهندي: ملتزمون بعدم التصعيد شريطة أن تفعل باكستان ذلك
أعلن الجيش الهندي، صباح يوم أمس السبت، أنه ملتزم بعدم التصعيد مع باكستان، شريطة أن تفعل الأخيرة ذلك. وفي البيان ذاته، قال الجيش الهندي أنه إستهدف أنظمة رادار وقواعد تقنية في باكستان، بعد هجوم الأخيرة عليه. وأوضح أنه "ألحق أضرارا بالجيش الباكستاني ردا على إستخدامه نيران المدفعية". وتابع الجيش الهندي: "باكستان إستهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير، ردا على ذلك إستهدفت الهند أنظمة رادار وقواعد تقنية في باكستان". وأوضح أن القصف الباكستاني خلف "أضرارا محدودة" في المعدات والأفراد ببعض القواعد العسكرية الهندية. وقال الجيش الهندي أن باكستان تعزز إنتشار قواتها على الحدود، وحاولت التوغل جوا في 26 موقعا".
ترامب سيعترف بدولة فلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط بحسب تقارير إعلامية
قالت تقارير إعلامية لوكالة "ميديا لاين" أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيعترف بدولة فلسطينية أثناء قمة خليجية ستعقد في السعودية ضمن زيارته للشرق الأوسط. هذا ومن المقرر أن يزور الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كل من السعودية وقطر والإمارات. وتتجه الأنظار إلى هذه الزيارة نظرا لما ستحمله من تطورات في محاور حساسة بمجالات الاقتصاد والسياسة وغيرها. وكان ترامب قد أعلن في 6 مايو أن زيارته للشرق الأوسط ستتضمن "إعلانا شديد الأهمية". هذا ونقلت وكالة "ذا ميديا لاين"، الأميركية المتخصصة في تغطية أخبار الشرق الأوسط، عن مصدر دبلوماسي خليجي، بأن "الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانا بشأن دولة فلسطين والإعتراف الأميركي بها، وأنه سيتم إنشاء دولة فلسطينية دون وجود حماس". وأضاف المصدر لوكالة "ذا لاين": "إذا صدر إعلان إعتراف أميركي بدولة فلسطين، فسيكون أهم إعلان سيغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسيؤدي إلى إنضمام المزيد من الدول إلى إتفاقيات إبراهيم". وقال المصدر الخليجي، الذي رفض الكشف عن إسمه أو منصبه لوكالة "ذا لاين"، أنه سيكون هناك إتفاقيات إقتصادية بالتأكيد، ولكن عددا كبيرا منها قد تم الإعلان عنه بالفعل، كما من الممكن أن نشهد إعفاء دول الخليج من التعريفات الجمركية.
تفاصيل خطة أميركية إسرائيلية لإيصال المساعدات إلى غزة
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن تفاصيل خطة تعمل عليها الولايات المتحدة مع إسرائيل، لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع. ولم تستكمل الآلية بعد، لكن الفكرة العامة هي إنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع داخل قطاع غزة، تقدم كل منها الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي في الأمم المتحدة تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم. وأفاد المسؤولون وأوراق الإحاطة التي تفصل الخطة، أن الجيش الإسرائيلي سيتمركز خارج محيط مواقع التوزيع، مما يسمح لعمال الإغاثة بتوصيل الغذاء للمحتاجين من دون تدخل مباشر من الجنود. وتمثل هذه الخطة المرة الأولى التي تدخل بها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مثل هذه المناقشات المفصلة حول إيصال المساعدات في قطاع غزة. وصرح مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي لـ"نيويورزك تايمز"، أن ترامب يدرس الإعلان عن الخطة في الأيام المقبلة، قبل رحلته المقررة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع. وتؤكد إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة وضع نظام جديد، بهدف "منع حماس من سرقة الإمدادات الغذائية والتربح منها"، وفق وجهة نظر الدولتين، وهي التهمة التي تنفيها الحركة. ويأمل الطرفان، من خلال قطع نفوذ حماس على المساعدات، في تقويض سلطة الحركة الأوسع على سكان غزة، وربما إضعاف قبضتها على القطاع، وفق مصادر الصحيفة الأميركية. لكن جدوى الخطة لا تزال غير واضحة، إذ تعرضت لإنتقادات من وكالات الإغاثة، وقالت الأمم المتحدة أن لديها تحفظات كثيرة تمنعها من المشاركة بها. ويوم الجمعة الماضية، حذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن الخطط الإسرائيلية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة، ومن بينها الإقتراح المدعوم من الولايات المتحدة، لن تؤدي إلا إلى "زيادة المعاناة والموت في الأراضي الفلسطينية المدمرة"، داعية إسرائيل إلى رفع حصارها عن المواد الغذائية والإمدادات الأخرى. ورفضت الأمم المتحدة النظام الجديد، قائلة أنه "يستخدم المساعدات كسلاح، ويهدد بالتسبب في نزوح جماعي للفلسطينيين، وينتهك مبادئ الحياد، ولن يكون قادرا ببساطة على توفير حجم المساعدات المطلوبة".
حماس تنشر فيديو لرهينتين إسرائيليين على قيد الحياة
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم أمس السبت، مقطع فيديو لرهينتين إسرائيليين على قيد الحياة في غزة، يدعو فيه أحدهما إلى وضع حد للحرب. وأعلن منتدى عائلات الرهائن أن الرهينتين هما إلكانا بوحبوط ويوسف حاييم أوحانا، وقد أختطفا في إسرائيل في هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حماس. ولم يتسن التأكد من تاريخ المقطع. وفي الفيديو يظهر الرجلان في غرفة صغيرة ويبدو يوسف حاييم أوحانا متربعا أرضا وحليق الرأس وذراعه موشومة ويتحدث محركا يديه، فيما يبدو إلكانا بوحبوط ممددا ومغطى ويبدو واهنا وقد لزم الصمت. ومتحدثا تحت الضغط على غرار مقاطع الفيديو السابقة التي نشرتها كتائب القسام لرهائن، شرح أوحانا أن بوحبوط في وضع جسدي وذهني صعب جدا، ودعا المسؤولين الإسرائيليين إلى وضع حد للحرب. ويبلغ يوسف حاييم أوحانا 24 عاما، فيما يبلغ إلكانا بوحبوط 36 عاما وقد أختطفا خلال مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل في هجوم حماس الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة. وسبق أن ظهر الرجلان في تسجيلات فيديو نشرتها حماس. ومن بين 251 شخصا خطفوا في هجوم حماس، ما زال 58 محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا. وتحتفظ حماس برفات جندي إسرائيلي قتل في حرب سابقة إندلعت في القطاع في العام 2014.
بعد إستهداف مطار بن غوريون.. إسرائيل: سنرد بقوة في اليمن
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الجمعة الماضية، بالرد بقوة بعد إعلان الجيش إعتراض صاروخ أطلق من اليمن في عملية كانت تستهدف مطار بن غوريون تبناها الحوثيون. وقال كاتس في منشور على منصة إكس "يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، كما وعدنا، سنرد بقوة في اليمن وأينما كان ذلك ضروريا". وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء الماضي، التوصل إلى إتفاق مع جماعة الحوثي، يقضي بوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر وباب المندب، في إطار إتصالات دبلوماسية قادتها سلطنة عمان مع واشنطن والجهات المعنية في صنعاء. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الإتفاق يقتصر على وقف هجمات الحوثيين على السفن، وأن الولايات المتحدة ستلتزم بدورها بعدم إستهداف الجماعة ما دامت ملتزمة بذلك. وأوضحت أن الحوثيين أبدوا عدم رغبتهم في الإستمرار بالقتال، ووافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على وقف العمليات العسكرية ضدهم. ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية العمانية أن جهودها وإتصالاتها أسفرت عن التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الحوثيين لن يستهدفوا السفن الأمريكية مجددا في البحر الأحمر أو باب المندب.
إنخفاض حجوزات طيران كندا إلى الولايات المتحدة بسبب التوترات التجارية
صرح الرئيس التنفيذي لشركة طيران كندا؛ مايك روسو، يوم الجمعة الماضية، بأن الشركة تشهد إنخفاضا في حجوزات رحلاتها عبر الحدود الأمريكية بنسبة "منخفضة جدا" خلال الأشهر الستة المقبلة، في ظل التوترات التجارية وضعف الدولار الكندي؛ وفقا لشبكة "يو إس نيوز". وخفضت أكبر شركة طيران في كندا توقعاتها السنوية للأرباح الأساسية المعدلة، وأعلنت عن إيرادات للربع الأول أقل من تقديرات المحللين، وذلك بسبب ضعف حركة النقل عبر الحدود. وسبق أن صرحت شركة طيران كندا بأن إنخفاض حجوزاتها المتجهة إلى الولايات المتحدة خلال الأشهر الستة المقبلة يعكس إنخفاضا على مستوى القطاع بنسبة تقارب 10%. وقال الرئيس التنفيذي، مايك روسو، للمحللين: "كان عدم اليقين هو السمة الرئيسية خلال الربع الأول". وأضاف: "نشهد إنخفاضا في حجوزات رحلاتنا عبر الحدود بنسبة "منخفضة جدا" خلال الأشهر الستة المقبلة". ويقاطع الكنديون المنتجات الأمريكية الصنع، ويلغون رحلاتهم جنوب الحدود بعد فرض الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية، وإقتراحه ضم كندا إلى الولايات المتحدة. وبشكل عام، لا تزال إتجاهات الحجز مستقرة؛ بفضل تنوع شبكة طيران كندا وإنتشارها في وجهات دولية، حيث لا يزال الطلب قويا. وذكرت الشركة أن النتائج كانت جيدة في المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي، حيث يبحث الكنديون عن وجهات بديلة. وقامت شركات الطيران في أمريكا الشمالية بتقليص جداول رحلاتها في ظل تراجع الحجوزات المحلية في الولايات المتحدة، وإلغاء التوقعات المالية، وتشديد ضوابط التكاليف - بما في ذلك إرتفاع تكاليف العمالة - لحماية هوامش الربح.
إنهيار سوق الإسكان الكندي تحت وطأة الحرب التجارية لترامب
أفاد البنك الملكي الكندي، بأن سوق الإسكان في البلاد يشهد "إنهيارا" تحت وطأة الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع إنخفاض مبيعات المنازل في جميع أنحاء البلاد. وإستند تقرير للبنك الكندي إلى بيانات مؤشر أسعار المنازل، الذي يمثل متوسط سعر المنزل في السوق. ونقلت شبكة "جلوبال نيوز" عن روبرت هوج، الخبير الإقتصادي في "رويال بنك أوف كندا"، بأن التراجع الأكبر في أعداد الراغبين في شراء المنازل كان في جنوب مقاطعتي أونتاريو وبريتش كولومبيا. ويمنع الضغط الناجم عن الحرب التجارية التي شنها ترامب المشترين من الإلتزام المالي الكبير، مثل شراء منزل. وقال هوج - في تقرير- "تؤثر الحرب التجارية بشكل متزايد على أسواق الإسكان في كندا، حيث تؤثر التداعيات الإقتصادية المحتملة بشكل كبير على أذهان المشترين المحتملين". وتشهد أسعار المنازل إنخفاضا وإرتفاعا في المخزونات، حيث لا تزال المنازل غير مبيعة في فانكوفر، ووادي فريزر في بريتش كولومبيا، وتورنتو؛ مما يضع المشترين في موقع القيادة. ومن بين أسواق أونتاريو الأخرى التي شهدت إنخفاضا في قيم العقارات مدن هاميلتون، وكيتشنر - واترلو، وكامبريدج. في حين يتراجع المشترون، يستمر الراغبون في بيع عقاراتهم في التوافد بثبات على السوق. وعلى سبيل المثال، إرتفع عدد العقارات الجديدة المعروضة للبيع في تورنتو بنسبة 8.1%، لكن عدد المنازل التي يعاد بيعها إنخفض بنسبة 23.3%.
الأول ضمن مجموعة السبع.. كندا تبني مفاعلا نوويا صغيرا
وافقت كندا على خطة بقيمة 20.9 مليار دولار (15.1 مليار دولار أمريكي) لبناء محطة طاقة نووية جديدة أصغر حجما؛ مما منح دفعة معنوية قوية لهذه الصناعة الناشئة. وحصلت شركة "أونتاريو" لتوليد الطاقة، على موافقة لبناء أول مفاعل من أصل أربعة مفاعلات مخطط لها من شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب قرار الهيئة التنظيمية النووية الكندية الشهر الماضي بإصدار رخصة بناء لما يسمى بالمفاعل المعياري الصغير في موقع مشروع دارلينجتون النووي الجديد التابع للشركة. ويتزايد الإهتمام بالطاقة النووية حول العالم، حيث تنظر شركات التكنولوجيا والحكومات إلى الإنشطار النووي كمصدر للطاقة النظيفة والمستقرة التي يمكن أن تساعد في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء. ومن المتوقع إنتاج المفاعلات النووية الصغيرة في المصانع وتجميعها في الموقع، وهي إستراتيجية يقول مؤيدوها أنها ستكون في النهاية أرخص وأسرع من بناء المفاعلات التقليدية الكبيرة، لكن لم ينجز سوى عدد قليل منها، وفي روسيا والصين فقط. ومن المتوقع أن يكون مشروع دارلينجتون أول مشروع ينشر في دول مجموعة السبع المتقدمة. وقال ستيف ليتشي، وزير الطاقة والمناجم في أونتاريو - في مؤتمر صحفي في موقع دارلينجتون - "بحلول عام 2050، سنحتاج إلى زيادة الطاقة بنسبة 75%.. إذا لم نتخذ هذا الإجراء الحاسم والقوي، فقد تكون هناك عواقب وخيمة على مستقبلنا وإقتصادنا". ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة الوحدة الأولى 6.1 مليار دولار، ومن المتوقع أن تنخفض تكاليف المفاعلات اللاحقة مع إكتساب الشركة للخبرة. وشهدت أسهم شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا إرتفاعا بأكثر من الضعف خلال العام الماضي، حيث دفع الطلب المتزايد على الطاقة، مدفوعا بمراكز البيانات والمصانع الجديدة، شركات المرافق والتكنولوجيا إلى التنافس على توربيناتها الغازية. كما إستثمرت الشركة في أعمالها النووية مع شركة جنرال إلكتريك هيتاشي، حيث أنفقت 50 مليون دولار أمريكي على مصنع في ولاية نورث كارولينا ولتطوير مفاعل الطاقة الصغيرة "إس إم أر".
أمريكا تقترب من إستكمال 24 صفقة تجارية جديدة.. وترامب يؤكد: "جميعها عظيمة"
قال المستشار الإقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، أن الولايات المتحدة تقترب من إستكمال 24 صفقة تجارية جديدة، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إبرام العديد من الإتفاقات المشابهة لإتفاق التجارة مع بريطانيا. وأوضح هاسيت، يوم الجمعة الماضية، أن الأسابيع القادمة ستشهد زخما كبيرا في توقيع الصفقات التجارية، مما يعكس النشاط المتزايد للولايات المتحدة على الساحة الإقتصادية الدولية. ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أن هناك العديد من الصفقات التجارية قيد البلورة حاليا، واصفا إياها بأنها "جميعها عظيمة".
البيت الأبيض: ترامب لن يخفض الرسوم الجمركية على الصين بشكل أحادي
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب، لن يقوم بتخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على الصين بشكل أحادي، مشيرا إلى أن أي تغييرات في هذا الصدد ستكون مرتبطة بتقدم ملموس في المفاوضات التجارية بين البلدين. وفي سياق آخر، أكد البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد بدأ سلسلة من الإتصالات الدبلوماسية مع الهند وباكستان في محاولة للحد من التوترات بين البلدين النوويين. وأشار البيت الأبيض، إلى أن الرئيس ترامب يولي إهتماما كبيرا للحد من التصعيد بين الهند وباكستان، حيث أن الرئيس ترامب يركز على خفض التصعيد بين الهند وباكستان في أقرب وقت ممكن.
ترامب: من الجيد خفض التعريفات على السلع الصينية إلى 80%
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه من الممكن أن يتم تخفيض التعريفات الجمركية على البضائع الصينية إلى 80%، مؤكدا أن الأمر "يبدو قرارا صائبا". جاء ذلك قبل بدء أول محادثات تجارية بين البلدين منذ فرض التعريفات المتبادلة أوائل أبريل الماضي. وكتب الرئيس الأمريكي في منشور عبر منصته للتواصل الإجتماعي "تروث سوشيال"، أن فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على البضائع الصينية يبدو قرارا صائبا، وأن القرار يعود لوزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت. ومن المقرر أن يقود "بيسنت" المفاوضات مع نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينج، التي ستستضيفها جنيف. وفي حال الإتفاق على خفض الرسوم المفروضة على الواردات الصينية للولايات المتحدة إلى 80%، فإنها ستمثل إنجازا كبيرا مقارنة بالتعريفات الحالية البالغة 145%.
انتهاء المحادثات الأميركية الصينية بشأن الرسوم الجمركية
إنتهت المحادثات بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم الجمركية، يوم أمس السبت، وستستأنف اليوم الأحد، بحسب مسؤول مطلع على الإجتماعات. وغادرت مواكب سيارات سوداء اللون الفيلا الفاخرة الخاصة بالسفير السويسري لدى الأمم المتحدة في جنيف قبل حلول الليل. وأكد دبلوماسيون من الجانبين أيضا إجراء المحادثات. ورفع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشهر الماضي الرسوم الجمركية الأميركية على الصين إلى 145% وردت الصين بفرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية بنسبة 125%. ويوم الجمعة الماضية، أشار ترامب قبل بدء المحادثات إلى أن الولايات المتحدة قد تخفض الرسوم المفروضة على الصين، حيث ذكر في منشور عبر موقع "تروث سوشال" أن "رسوما بنسبة 80% تبدو مناسبة! الأمر يرجع إلى سكوت (وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت )". وأشارت سون يون، مديرة البرنامج الصيني في مركز ستيمسون، إلى أن هذه أول مرة يجري فيها هي محادثات مع بيسينت. وتشككت في تمخض إجتماع جنيف عن أي نتائج مهمة. وأضافت أن "أفضل سيناريو هو أن يوافق الطرفان على خفض التصعيد بشأن الرسوم الجمركية في نفس الوقت"، مضيفة أن مجرد الخفض البسيط سيبعث بإشارة إيجابية، "لا يمكن أن يقتصر الأمر على الكلمات.
تراجع صادرات الصين من المعادن النادرة في أبريل
تراجعت صادرات الصين من المعادن الأرضية النادرة خلال أبريل، بعدما قيدت الحكومة إصدار التصريحات اللازمة للتوريد للولايات المتحدة. وإنخفضت الصادرات 16% مقارنة مع مارس لتصل إلى 4785 طنا، لكنها لا تزال مرتفعة على أساس سنوي، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الصيني، الصادرة يوم الجمعة الماضية، وذلك بعدما أضافت الدولة في أوائل أبريل 7 عناصر - من بين 17 عنصرا من المعادن الأرضية النادرة - إلى قائمة مراقبة الصادرات، بعد التعريفات العقابية التي فرضتها إدارة "ترامب" على واردات بكين. وتدخل المعادن الأرضية النادرة - التي تعد الصين أكبر معالج لها في العالم - في صناعة السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والإلكترونيات وتقنيات الدفاع، مما يبرز مدى تضرر الصناعات الأمريكية من تقييد تلك الإمدادات من الوصول لها.
إنخفاض مفاجئ في إنتاجية العمالة الأمريكية لأول مرة منذ 3 سنوات
سجلت إنتاجية العمالة الأمريكية تراجعا غير متوقع خلال الربع الأول من عام 2025، في أول إنخفاض منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وسط إرتفاع ساعات العمل وتراجع الإنتاج. ووفقا لبيانات وزارة العمل، الصادرة يوم الخميس الماضي، إنخفضت الإنتاجية بنسبة 0.8% مقارنة بإرتفاع نسبته 1.7% في الربع السابق، بينما كانت التوقعات تشير إلى تراجع أقل يبلغ 0.4%. وأظهرت البيانات تراجع الإنتاج في القطاع غير الزراعي بنسبة 0.3%، وهو أول إنخفاض منذ الربع الثاني من عام 2022، في الوقت الذي إرتفع فيه عدد ساعات العمل بنسبة 0.6%. كما إرتفعت تكلفة وحدة العمل، التي تعد مؤشرا رئيسيا لنمو الأجور، بنسبة 5.7% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، فيما تسارعت وتيرة الزيادة السنوية لهذا المؤشر إلى 1.3%، مما يعكس تصاعد الضغوط التضخمية المرتبطة بالأجور.
قطاع السياحة في أميركا يتكبد خسائر فادحة بعد تراجع الزوار
بسبب الحرب التجارية والتوترات التي أشعلها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في هجومه على أبرز حلفائه، يتكبد القطاع السياحي في الولايات المتحدة خسائر فادحة، وسط تراجع كبير في أعداد الزوار. وعلى سبيل المثال، إنخفض أعداد الوافدين جوا وبرا من الكنديين بنسبة 14% و32% على التوالي في مارس مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقا لإحصاءات السياحة. وتشير البيانات إلى أن الإنخفاض الحاد في حركة المشاة بين السياح الأجانب سيستمر طوال الصيف. ووفقا لبيانات "إقتصاديات السياحة"، التابعة لأكسفورد إيكونوميكس، فإن حجوزات الطيران للسفر الصيفي الخارجي إلى الولايات المتحدة أقل بنحو 10% عن الفترة نفسها من العام الماضي. (هذه الحجوزات تمت إعتبارا من مارس). وفي مارس الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست عن إنخفاض بنسبة 17% في عدد السياح من أوروبا الغربية، و24% من أميركا الوسطى، و11% من الصين. أما كندا والمكسيك، فسجلتا أسوأ، وفقا للبيانات. فعلى سبيل المثال، إنخفضت حجوزات الصيف من كندا إلى الولايات المتحدة بأكثر من 30%. وفي السياق، كتب ريان سويت، كبير الإقتصاديين الأميركيين في أكسفورد إيكونوميكس، في مذكرة بحثية نشرت في مايو: "تعد الزيارات الخارجية للولايات المتحدة أكبر صادرات الخدمات في البلاد، والتوقعات تتدهور بسرعة". وصرح آدم ساكس، رئيس قسم إقتصاديات السياحة، بأنه من المتوقع أن تكلف خسارة السياحة الدولية الاقتصاد الأميركي 10 مليارات دولار هذا العام مقارنة بعام 2024. بدورها تتوقع جمعية السفر الأميركية خسارة محتملة أعلى تصل إلى 21 مليار دولار في عام 2025، إذا إستمرت إتجاهات السفر الحالية. وأناكورتس، بلدة ساحلية صغيرة في ولاية واشنطن، تعج عادة بالسياح خلال أشهر الصيف. لكن أصحاب الأعمال المحليين، مثل كايا ماثيني، يستعدون لإنخفاض حركة المشاة، وخسارة مالية، هذا العام، حيث تدفع التوترات التجارية والمخاوف بشأن سياسة الهجرة الأجانب إلى إعادة النظر في الولايات المتحدة كوجهة سياحية. وتقع البلدة، التي تعد بوابة إلى جزر سان خوان، على بعد ساعتين بالسيارة جنوب فانكوفر. لكن المطاعم والمتاجر في هذه البلدة تشهد إنخفاضا في المبيعات في ظل إنخفاض عدد العملاء من كندا، التي تعد عادة المصدر الرئيسي للزوار الدوليين للولايات المتحدة. وتبدي ماثيني "حذرها" بشأن ما قد يعنيه ذلك خلال موسم الذروة، الذي يبدأ عادة في يونيو. وقالت ماثيني أن السياحة "لن تكون كما هي عليه عادة. سنجهز العدة ونستغلها على أكمل وجه".
أمريكا تخطط لإنشاء صندوق سيادي لكن دون قرار نهائي
قال متحدث بإسم البيت الأبيض أن وزارتي الخزانة والتجارة الأمريكيتين صاغتا خططا لإنشاء صندوق للثروة السيادية لكن لم يتم إتخاذ قرارات نهائية بعد. وقال المتحدث في بيان: "تظل الإدارة ملتزمة بإستخدام كل أداة متاحة لتنفيذ توجيهات الرئيس ترامب لحماية الأمن القومي والإقتصادي لأمريكا". وصناديق الثروة السيادية هي أدوات إستثمارية مملوكة للدول، وتعمل معظمها كحساب إستثمار، أو كأداة تنمية، أو مزيج من الإثنين. وأمر الرئيس دونالد ترامب بإنشاء الصندوق في فبراير، وقال في وقت سابق أن الإيرادات المكتسبة من الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية يمكن أن تشكل الأساس لصندوق الثروة. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في فبراير أن الخطة تهدف إلى تحويل الأصول المملوكة حاليا للحكومة الأميركية إلى أموال "للشعب الأميركي". وقال في فبراير الماضي: "سوف يكون هناك مزيج من الأصول السائلة، الأصول التي لدينا في هذا البلد ونحن نعمل على إخراجها للشعب الأمريكي".
الإمارات تعفي رعايا السودان من غرامات تصاريح الإقامة
قررت الهيئة الإتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في دولة الإمارات إعفاء رعايا جمهورية السودان من الغرامات المترتبة عليهم فيما يتعلق بتصاريح الإقامة وأذونات الدخول، وذلك في خطوة تعكس حرص الإمارات على التخفيف من تداعيات الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان. ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، "يأتي هذا القرار تجسيدا للسياسة الثابتة لدولة الإمارات في دعم الأشقاء وتقديم المساندة الإنسانية للشعوب المتضررة، خاصة في أوقات الأزمات، وإمتدادا للمبادرات التي تؤكد مكانة الدولة كحاضنة للتسامح والتضامن الإنساني". وأوضحت الهيئة الإتحادية للهوية والجنسية أن "القرار سيدخل حيز التنفيذ إعتبارا من 19 مايو 2025 ويستمر حتى نهاية العام الجاري حيث يمكن لرعايا جمهورية السودان الشقيقة الذين ترتبت عليهم غرامات مالية، تصحيح أوضاعهم والتقدم بطلبات التجديد من خلال القنوات الرقمية الرسمية للهيئة"، موضحة أن الإجراءات ستتم وفق إجراءات ميسرة ومرنة مع إعفائهم من الغرامات المترتبة عليهم. وتؤكد الهيئة أن "هذا القرار يأتي في إطار دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الإستقرار الإجتماعي والإنساني للمقيمين على أرض الدولة، كما يجسد رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم الرحمة والعطاء، ويعد ترجمة حقيقية لرسالة دولة الإمارات نحو تعزيز مبادئ الإنسانية والسلام".
موديز تحذر من مخاطر تزايد تعرض التجزئة للائتمان الخاص
حذرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني من المخاطر المتزايدة التي يشكلها المستثمرون الأفراد الذين يستثمرون أموالهم في أصول ائتمانية خاصة على الاقتصاد الأمريكي. ومنذ الجائحة، تحولت حصة أسواق الائتمان الأميركية والعالمية تدريجيا من البنوك في الأسواق العامة إلى شركات الائتمان الخاصة، حيث نمت لتحتفظ بأكثر من 2 تريليون دولار من الأصول قيد الإدارة منذ إنشائها في عام 2014، وفقا لتقرير صادر عن وكالة موديز. ويأتي هذا حتى في ظل الإضطرابات التي هزت السوق منذ فرض الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية على الصين ودول أخرى. وكتب محللون في موديز: "حتى مع إستمرار تقلبات السوق، واصل مديرو الأصول البديلة إطلاق صناديق تهدف إلى جذب المستثمرين الأفراد إلى الائتمان الخاص وأنواع أخرى من الأصول الخاصة". كما تسارع تعرض التجزئة لمساحة الائتمان الخاص المتنامية منذ الجائحة، بقيادة إرتفاع صناديق الاستثمار الخضراء المفتوحة وقيودها الأكثر مرونة مقارنة بالصناديق المغلقة التقليدية. وإزدادت شعبية صناديق الإستثمار المتداولة التي تركز على الائتمان الخاص. وأشارت وكالة موديز إلى أن هذا الإرتفاع في صناديق الإستثمار المتداولة قد "يعيد تعريف الوصول إلى الأسواق الخاصة"، ولكن فقط في ظل وجود ضمانات مناسبة. وأشارت وكالة التصنيف الائتماني إلى أن صناديق الاستثمار المتداولة التي تركز على التجزئة والصناديق الدائمة الخضرة توفر مرونة أكبر بكثير من الصناديق المغلقة عندما يتعلق الأمر بقبول الإستثمارات وإستردادها. وأشار محللو موديز إلى أن هذه الحرية تأتي مع مخاطر أشبه بالهجوم على أحد البنوك، وهو ما شهده بنك وادي السيليكون وغيره من البنوك الإقليمية العام الماضي. وكتب المحللون "إن عدم التوافق بين شروط السيولة وتوقعات المستثمرين قد يؤثر على الثقة في رعاة الصناديق". وأشارت موديز إلى أن المخاطر تنبع أيضا من الشروط الفضفاضة، أو القيود المفروضة على المقرضين والمقترضين، في إتفاقيات ائتمان الصناديق الدائمة مقارنة بالصناديق المغلقة. وأضافت أن "رأس المال التجزئة قد يعمل على توسيع الأسواق الخاصة بشكل كبير، ولكن إدارة السيولة وضمان الشفافية سيكونان أمرين حاسمين لتحقيق النجاح على المدى الطويل".
أمريكا تفرض عقوبات على مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، عقوبات على مصفاة نفط صينية خاصة وشركات تشغيل موانئ في الصين بسبب شراء النفط الإيراني، قبل جولة رابعة متوقعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران. وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصفاة شركة خبي شينهاي للكيماويات وثلاث شركات لتشغيل محطة في ميناء دونغ ينغ في إقليم شاندونغ الصيني. وقالت الوزارة إن هذه الكيانات إشترت أو سهلت توصيل نفط إيراني قيمته مئات الملايين من الدولارات. وهذه هي ثالث مصفاة صينية مستقلة تستهدفها إدارة ترامب بعد إعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" التي تهدف إلى حرمان إيران من عائدات صادرات النفط والضغط عليها لإبرام إتفاق لكبح برنامجها النووي والتوقف عن تمويل جماعات مسلحة في الشرق الأوسط. وقال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، في بيان "الولايات المتحدة عازمة على تكثيف الضغوط على جميع عناصر سلسلة إمدادات النفط الإيرانية لمنع النظام من جني الإيرادات لتعزيز أجندته المزعزعة للاستقرار". وقالت مصادر مطلعة أن العقوبات السابقة التي فرضت على إثنتين من شركات التكرير الصينية الصغيرة لشرائهما النفط الإيراني تسببت في صعوبات في الحصول على النفط، مما دفعهما إلى وقف شراء النفط الخام وبيع المنتج تحت أسماء أخرى. وقالت ثلاثة مصادر أن هذه العقوبات بدأت أيضا في ردع مصافي التكرير الصينية المستقلة الأكبر حجما عن شراء النفط الخام الإيراني. وشينهاي مقرها مدينة سانغتشو الساحلية، وهي من أكبر شركات التكرير المستقلة في الصين خارج مجموعة شركات التكرير المستقلة المتمركزة في مقاطعة شاندونغ. وتعمل مصفاتها بطاقة 120 ألف برميل يوميا وتضم مصنعا للبيتومين بطاقة سنوية خمسة ملايين طن، وتبلغ حصتها من إستيراد الخام 74 ألف برميل يوميا، وهي من بين الأكبر بالنسبة لمصانع في نفس الحجم.
إرتفاع إستيراد الصين للنفط بفعل تدفقات قوية من إيران وروسيا
تباطأت واردات الصين من النفط الخام في أبريل على أساس شهري لكنها قفزت 7.5% على أساس سنوي بدعم وفرة في الشحنات الخاضعة للعقوبات ومع قيام شركات التكرير الحكومية بجمع مخزونات وسط عمليات إغلاق للصيانة. وذكرت الإدارة العامة للجمارك أن واردات أكبر مشتري في العالم بلغت 48.06 مليون طن في أبريل، بما يعادل 11.69 مليون برميل يوميا. ويقل هذا عن 12.1 مليون برميل يوميا إستوردتها الصين في مارس لكنه أعلى من واردات أبريل 2024 التي بلغت 10.88 مليون برميل يوميا. وخلصت تقديرات فورتكسا أناليتكس إلى أن واردات النفط الإيراني، التي سجلت مستوى غير مسبوق في مارس والتي يتم تمرير معظمها على أنها نفط ماليزي، ظلت مرتفعة عند نحو 1.5 مليون برميل يوميا. وتشمل واردات النفط الإيراني كلا من الخام والمكثفات. وذكرت فورتكسا أن الصين إستوردت أيضا كمية غير مسبوقة من نفط القطب الشمالي الروسي بلغت نحو 280 ألف برميل يوميا في أبريل، مما عوض إنخفاض الإمدادات الإيرانية. وقالت فورتكسا في مذكرة: "تسارعت وتيرة تراكم مخزونات النفط الخام في مستودعات الصين البرية بشكل كبير في أبريل. وتجاوز متوسط معدل التراكم 1.1 مليون برميل يوميا خلال الأسابيع الخمسة المنتهية في الرابع من مايو". لكن متعاملين حذروا من صعوبة تواجه بعض النفط الإيراني، الذي تم تسليمه خلال مارس وأبريل ولا يزال في الخزانات، في الوصول لمشترين نهائيين في ظل مخاوف العقوبات التي تحول دون قيام بعض شركات التكرير المستقلة الأكبر حجما بالشراء، مما أدى إلى زيادة الخصومات إلى ما بين 2.3 و2.4 دولار للبرميل مقارنة بسعر خام برنت في بورصة إنتركونتننتال للخام الإيراني الخفيف، وذلك مقابل دولارين في السابق. وفي الأشهر الأربعة الأولى من العام ككل، بلغت الواردات 183.03 مليون طن أو 11.13 مليون برميل يوميا، بزيادة 0.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا للبيانات التي جمعتها رويترز.
النفط يسجل مكاسب أسبوعية مع ترقب المحادثات التجارة بين أميركا والصين
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم الجمعة الماضية، وسجلت مكاسب أسبوعية ووسط مؤشرات على إنحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.07 دولار أو 1.7% لتبلغ عند التسوية 63.91 دولار للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.11 دولار أو 1.85% لتبلغ عند التسوية 61.02 دولار للبرميل. ويتجه الخامان لتحقيق مكاسب بنحو 4% منذ بداية الأسبوع. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، أن على الصين فتح أسوقها أمام الولايات المتحدة، وأن فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على البضائع الصينية "يبدو مناسبا". وتبلغ الرسوم الجمركية الحالية على الصين 145%. ومع ذلك، أشار محللون إلى أن من غير المرجح أن يتحقق الإتفاق بسرعة كبيرة على الرغم من أن رغبة الجانبين في تهدئة التوتر تشكل حافزا إيجابيا. وأظهرت بيانات للجمارك أن الصادرات الصينية إرتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في أبريل، بينما قلصت الواردات إنخفاضها، مما يوفر لبكين بعض الدعم قبل محادثات الرسوم الجمركية. وفرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس الماضي، عقوبات على مصفاة نفط صينية مستقلة ثالثة بسبب شراء النفط الخام الإيراني، وذلك قبل جولة رابعة من المحادثات النووية في سلطنة عمان هذا الأسبوع. ومما حد من مكاسب أسعار النفط هذا الأسبوع تخطيط منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها فيما يعرف بمجموعة أوبك+ لزيادة الإنتاج. وأظهر مسح لرويترز إنخفاضا طفيفا في إنتاج أوبك في أبريل، إذ محا إنخفاض الإنتاج في ليبيا وفنزويلا والعراق أثر الزيادة المقررة في الإنتاج.
الذهب يحقق مكاسب بنسبة 3.1% الأسبوع الماضي وسط ترقب محادثات التجارة بين أميركا والصين
إرتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1%، يوم الجمعة الماضية، مع إنخفاض الدولار، وسجلت مكاسب أسبوعية، مدعومة بضعف الدولار وإستمرار التوترات الجيوسياسية، في حين يتركز إهتمام الأسواق على المحادثات التجارية المرتقبة بين الولايات المتحدة والصين المقررة نهاية هذا الأسبوع. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 3340.29 دولار للأونصة، وحقق المعدن الأصفر مكسبا أسبوعيا بنسبة 3.1%. وإرتفع الذهب الذي يعد ملاذا آمنا في أوقات الضبابية الإقتصادية والسياسية بأكثر من 27% منذ بداية العام. وإرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.1% إلى 3344 دولارا عند التسوية. وإنخفض الدولار بنسبة 0.3%، مما جعل الذهب أقل تكلفة على حاملي العملات الأخرى. وقال ترامب، يوم الجمعة الماضية، أن رسوما جمركية أميركية على السلع الصينية بنسبة 80% "تبدو مناسبة". وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنحو 2%، يوم الخميس الماضي، إلى 3274.38 دولار بعد أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن إتفاق تجاري مع بريطانيا. وقال ترامب ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أنهما أبرما "إتفاقا يمثل إنفراجة". ويبقي الإتفاق على رسوم جمركية بنسبة 10% على السلع المستوردة من بريطانيا، فيما وافقت بريطانيا على خفض رسومها الجمركية من 5.1 % إلى 1.8% وفتح سوقها بشكل أكبر أمام السلع الأميركية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 32.56 دولار للأونصة. وإرتفع البلاتين 1.1% إلى 986.55 دولار، وزاد البلاديوم 0.1% إلى 976.68 دولار.
محللو "جولدمان ساكس": نشعر بالقلق إزاء إتجاهات الأسهم الأمريكية
قال محللو "جولدمان ساكس"، أنهم يشعرون بالقلق إزاء إتجاهات سوق الأسهم الأمريكية، ويحذرون من أن سياسات الرئيس دونالد ترامب، قد تدفع نحو ركود إقتصادي يترتب عليه إنخفاض حاد للأسهم بنسبة تقترب من 20%. وأعرب كبير الإقتصاديين السياسيين في البنك، أليك فيليبس، وكبير الإقتصاديين، جان هاتزيوس، وكبير إستراتيجيي الأسهم العالمية، "بيتر أوبنهايمر"، عن قلقهم في بودكاست، نشر يوم الخميس الماضي، بعنوان على "شفا هبوط آخر". وأكد "هاتزيوس" أنه يرى إحتمالية لركود إقتصادي في الولايات المتحدة بنسبة 45% خلال الإثني عشر شهرا المقبلة، قائلا أن البيانات الأخيرة كانت مختلطة ببيانات ضعيفة، مثل إستطلاعات الرأي، ولكن ببيانات جيدة أيضا، مثل تقرير الوظائف.
الأسواق الأوروبية تنهي أسبوعا متقلبا ومؤشر داكس الألماني يسجل مستوى قياسيا
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على إرتفاع، يوم الجمعة الماضية، مختتمة أسبوعا متقلبا هيمنت عليه نتائج الأعمال وأسعار الفائدة والأوضاع الجيوسياسية. وشهدت الأسهم الأوروبية جلسة إيجابية يوم الجمعة، بعد تأكيد المملكة المتحدة والولايات المتحدة إتفاقا تجاريا، في ظل ترقب المستثمرين للمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين المقرر أن تبدأ نهاية هذا الأسبوع. وأغلق مؤشر ستوكس أوروبا 600 على إرتفاع بنسبة 0.36%. وإرتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.27%، بينما إرتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.59% ليغلق عند مستوى قياسي بلغ 23.489.4 نقطة. كما صعد مؤشر الفرنسي بنحو 0.64% إلى 7.743.75 نقطة. ويوم الخميس الماضي، أغلقت معظم المؤشرات الأوروبية الرئيسية على إرتفاع. ومع ذلك، خالف مؤشر فوتسي 100 البريطاني الإتجاه السائد، متراجعا بنسبة 0.32% بعد أن أنهى سلسلة مكاسبه القياسية يوم الأربعاء الماضي. وسجل مؤشر داكس الألماني أعلى مستوى له على الإطلاق خلال تعاملات صباح الجمعة، متجاوزا أعلى مستوى تاريخي له سابقا قبل أن يهدأ قليلا ليتداول مرتفعا بنحو 0.45%. وحقق المؤشر، الذي يضم أكبر الشركات الألمانية المدرجة، مكاسب تجاوزت 17% منذ بداية العام. وشهد يوم الجمعة أيضا إرتفاعا في مؤشر MDAX الألماني، الذي يضم أسهم الشركات متوسطة القيمة المدرجة في فرانكفورت. وكان مؤشر MDAX قد إرتفع بنسبة 0.2% بحلول منتصف الصباح في أوروبا. ومن بين الأسهم الألمانية التي شهدت أكبر المكاسب، سهم سيمنز للطاقة، الذي إرتفع بنسبة 3%، وميرك، الذي إرتفع بنسبة 1.8%، وبي إم دبليو، الذي إرتفع بنسبة 1.6%. وخلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، من المقرر أن يجتمع وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأميركي، جيميسون جرير، مع كبار المسؤولين الصينيين في سويسرا لإجراء محادثات حول القضايا الإقتصادية والتجارية. وكان بيسنت قد صرح سابقا بأن الإجتماع كان يهدف إلى "تهدئة التوترات، وليس إلى إبرام صفقة تجارية كبرى". وتخوض الصين والولايات المتحدة حاليا حربا تجارية، بعد أن فرضتا رسوما جمركية تتجاوز 100% على بعضهما البعض. وأيد الرئيس دونالد ترامب خفض معدل الرسوم الجمركية على الصين قبل محادثات نهاية الأسبوع، لكنه أبقى عليها عند مستوى خطير للغاية. وكتب الرئيس دونالد ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" صباح الجمعة أن "فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على الصين يبدو قرارا صائبا! القرار يعود لسكوت."
الأسهم الأميركية تنهي الأسبوع على خسائر طفيفة وسط ترقب المستثمرين للمحادثات التجارية بين أميركا والصين
تراجعت الأسهم الأميركية في نهاية تعاملات الأسبوع، يوم الجمعة الماضية، مسجلة خسائر أسبوعية طفيفة مع ترقب المستثمرين للمحادثات التجارية المرتقبة بين المسؤولين الأميركيين والصينيين. وكانت الأسهم قد إرتفعت عند الإفتتاح، بعد أن أشار الرئيس دونالد ترامب إلى قرب إبرام العديد من الصفقات التجارية، مع تأييده أيضا لخفض الرسوم الجمركية على الصين قبل محادثات نهاية الأسبوع. وإنخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 119 نقاط، أي 0.29%. وفي غضون ذلك، حام مؤشر ناسداك المركب عند الخط الثابت. ومنذ بداية الأسبوع، تراجعت مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.7%، بينما يسجل مؤشر ناسداك خسارة قدرها 0.6% تقريبا. وينخفض مؤشر داو جونز بنحو 0.2%. وتأتي المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والصينيين عقب توصل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى إتفاق تجاري أولي. ويأمل المستثمرون أن يؤدي ذلك إلى التوصل إلى المزيد من الإتفاقيات بسرعة. ومع ذلك، يبدو أن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على المملكة المتحدة هو المعيار العالمي. وقال ترامب على قناة "تروث سوشيال" بعد يوم من إعلانه عن إتفاقية تجارية أولية مع المملكة المتحدة، وهي أول إتفاقية بين الولايات المتحدة وشريك تجاري عالمي منذ إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية "المتبادلة" الشهر الماضي: "هناك العديد من الصفقات التجارية قيد الإعداد، جميعها جيدة..رائعة!!". ويأمل التجار أن ترسي إتفاقية المملكة المتحدة إطارا يمكن الولايات
المتحدة من إبرام المزيد من الصفقات بسرعة مع الدول الكبرى، على الرغم من أن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على المملكة المتحدة يبدو معيارا عالميا. كما كتب الرئيس على موقع "تروث سوشيال" أن "فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على الصين يبدو قرارا صائبا". وتحسنت معنويات السوق إلى حد ما خلال الأسبوع بفضل إتفاقية المملكة المتحدة، على الرغم من أن المتداولين ينتظرون لمعرفة ما سيحدث مع الصين. ووفقا لبنك أوف أميركا، إرتفع إجمالي إنفاق الأسر عبر بطاقات الائتمان والخصم بنسبة 1% فقط على أساس سنوي في أبريل. وعلى أساس شهري، إستقر إنفاق الأسرة الواحدة عبر البطاقات. ورفع مورغان ستانلي تصنيف أسهم تابستري، Tapestry، المالكة لعلامات الأزياء كوتش، Coach، وكيت سبايد، Kate Spad ، وستيوارت وايتزمان، Stuart Weitzman، إلى وزن زائد من وزن متساوي، يوم الخميس الماضي. يمثل السعر المستهدف للسهم، الذي حدده المحلل أليكس ستراتون، والبالغ 90 دولارا، إرتفاعا من 75 دولارا، زيادة بنسبة 16% عن سعر إغلاق السهم يوم الخميس.
وقد إرتفعت أسهم تابستري بالفعل بنسبة 19% هذا العام. ووفقا لباركليز، ينصح المستثمرون بإتباع إشارات الرئيس دونالد ترامب في سعيه لإبرام صفقات تجارية مع الصين ودول أخرى، حتى مع تعويض الأسهم بالفعل خسائرها من صدمة الرسوم الجمركية الأولية. وبهذا السياق، صرح رئيس إستراتيجية الأسهم الأوروبية في باركليز، إيمانويل كاو، في مذكرة للعملاء، قائلا: "هناك الكثير من الأمور المترسخة، لكن شعار "لا تحاربوا ترامب" قد يظل سائدا طالما أن هناك مسارا نحو المزيد من الصفقات ورسوم جمركية أقل". وأشار كاو إلى أن التوقعات بتهدئة حرب ترامب التجارية راسخة بالفعل مع عودة مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستوياته التي سبقت "يوم التحرير" في عهد ترامب في أوائل أبريل. وقال: "الخطاب وحده لن يدفع الأسهم للارتفاع إلى الأبد، وبما أن الرسوم الجمركية النهائية الثابتة غير واضحة، فإن حالة عدم اليقين لم تتبدد تماما، مما يرجح أن يحد من المزيد من الإرتفاع المجدي في التقييم، من وجهة نظرنا".
وقفزت أسهم شركة ليفت بنسبة 20% يوم الجمعة بعد أن رفعت شركة الرحلات المشتركة خطتها لإعادة شراء أسهمها، وسجلت حجوزات إجمالية فاقت التوقعات. وصرح الرئيس التنفيذي، ديفيد ريشر، بأن ليفت لا ترى "أي سبب يدعو للقلق" على الرغم من المخاوف الواسعة النطاق من تباطؤ نمو المستهلكين في ظل إستمرار حالة عدم اليقين الإقتصادي. وقال: "فريقنا أقوى من أي وقت مضى، والطلب الإستهلاكي موجود بلا شك". ونمت الحجوزات الإجمالية بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 4.16 مليار دولار، متجاوزة بقليل تقديرات، StreetAccount ، البالغة 4.15 مليار دولار. وقالت الشركة أن هذا الربع هو الفترة السادسة عشرة على التوالي التي تشهد فيها نموا في الحجوزات الإجمالية. وإرتفعت أسهم منصة تداول العملات المشفرة، Coinbase ، بنسبة 2.42%، بعد إنخفاض خلال التداولات قبل إفتتاح السوق، رغم نتائجها المالية المخيبة للآمال للربع الأول. وأعلنت كوين بيس عن إيرادات بلغت 2.03 مليار دولار، بينما توقع محللون إستطلعت آراؤهم من قبل، LSEG ، إيرادات قدرها 2.12 مليار دولار.
وإنخفضت الأرباح إلى 24 سنتا للسهم الواحد من 4.40 دولار للسهم الواحد في العام الماضي. وإنخفضت أسهم منصة حجز السفر، Expedia ، بنسبة 10%، قبل بدء التداول، وقلصت خسائرها إلى 7% عند إفتتاح السوق، بعد أن بلغت إيرادات الربع الأول 2.99 مليار دولار، وهو أقل من التوقعات البالغة 3.02 مليار دولار، وفقا لـ LSEG. كما أصدرت إكسبيديا توقعات غير مدققة. ومع ذلك، حققت الشركة، التي تتخذ من سياتل مقرا لها، ربحا قدره 40 سنتا للسهم الواحد، خلال هذا الربع، متجاوزة تقديرات وول ستريت البالغة 32 سنتا.