الهند تعلن بدء عملية عسكرية ضد باكستان، إسرائيل تشن غارات على مطار صنعاء، هجمات علي مواقع في بورتسودان، إتفاق أمريكي حوثي لوقف إستهداف السفن بالبحر الأحمر، السودان يقطع العلاقات مع الإمارات
الأربعاء 7 مايو 2025
الهند تعلن بدء عملية عسكرية ضد أهداف في باكستان
أعلنت الهند، ليل الثلاثاء الأربعاء، أنها شنت هجمات جوية ضد البنية التحتية لمسلحين داخل باكستان وفي الجزء الخاضع لسيطرة إسلام آباد من كشمير. وذكر بيان للقوات المسلحة الهندية أنها "نفذت ضربة دقيقة على معسكرات لإرهابيين في باكستان". وأوضح البيان أن "القوات المسلحة الهندية أطلقت عملية مستهدفة البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير". وذكرت الحكومة الهندية : "إستهدفنا 9 مواقع في إطار (العملية سيندور)". وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون في ساعة مبكرة من، اليوم الأربعاء، بالتوقيت المحلي، أن الهند أطلقت صواريخ عبر الحدود في 3 مواقع، وسط توترات متصاعدة بين الدولتين على خلفية هجوم شنه مسلحون في الجزء الخاضع للهند من كشمير. ووفقا لثلاثة مسؤولين أمنيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، ضربت الصواريخ مواقع في الجزء الخاضع للهند من كشمير وفي إقليم البنجاب شرقي البلاد. وذكر مصدران لرويترز أن معهد ديني في مدينة بهولبور الباكستانية من بين مواقع تعرضت للهجوم الهندي. وقال متحدث بإسم الجيش الباكستاني: "إستهداف مسجدين على الأقل في الهجوم الهندي". وأفاد مصدر أمني باكستاني بمقتل طفل على الأقل في هجوم وإصابة إثنين قرب بيشاور. من جانبه، توعد الجيش الباكستاني بالرد على ضربات الهند "في الزمان والمكان" المناسبين. وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون، يوم أمس الثلاثاء، في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي إتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه. ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.
باكستان: الأهداف التي قصفتها الهند "مدنية"
أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، لقناة جيو، ليل الثلاثاء الأربعاء، أن جميع الأهداف التي قصفتها الهند هي مواقع مدنية وليست معسكرات للمسلحين. وأوضح آصف أن ادعاء الهند أنها "إستهدفت معسكرات للإرهابيين كاذب"، مشيرا إلى أن الهند أطلقت صواريخ من مجالها الجوي. وفي السياق، توعد الجيش الباكستاني بالرد على "ضربات جوية" نفذتها الهند في "3 مناطق" في باكستان، وفق ما أعلن متحدث بإسمه، مشيرا إلى إستهداف مدينتين في شطر كشمير الخاضع لسيطرة إسلام آباد ومدينة ثالثة في إقليم البنجاب المتاخم للهند. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس في الشطر الباكستاني من كشمير وفي البنجاب بسماع دوي إنفجارات قوية. وقال المتحدث بإسم الجيش، جنرال أحمد شودري: "سنرد في الزمان والمكان" المناسبين. ووفقا لثلاثة مسؤولين أمنيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، ضربت الصواريخ مواقع في الجزء الخاضع للهند من كشمير وفي إقليم البنجاب شرقي البلاد. وتعرض مسجد في باهاوالبور في البنجاب لضربة، حيث لقي طفل حتفه، وأصيب رجل وامرأة، حسبما أفاد مسؤول. وقال المسؤولون، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن باكستان شنت ضربات إنتقامية دون أن يدلوا بتفاصيل. وذكرت وزارة الدفاع الهندية في بيان أنه تم إستهداف 9 مواقع على الأقل "تم فيها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند".
باكستان تعلن إسقاط 3 طائرات ومسيرة هندية
أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، ليل الثلاثاء الأربعاء، أن سلاح الجو الباكستاني أسقط مقاتلتين ومسيرة هندية، فيما جرى إسقاط طائرة أخرى من نوع رافال على بعد 17 ميلا بحريا جنوب غربي أوانتيبورا. كما ذكر مسؤولون أن باكستان نفذت ضربات إنتقامية، دون أن يقدموا تفاصيل إضافية، وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام. وفي السياق، قال وزير الدفاع الباكستاني أن 3 مدنيين على الأقل، بينهم طفل، قتلوا في باكستان فجر اليوم الأربعاء في قصف صاروخي هندي. وأضاف أن الجيش الهندي "إستهدف مواقع عدة كلها مدنيّة. لدينا معلومات مؤكدة عن مقتل 3 مدنيّين بينهم طفل". وقصفت القوات الباكستانية بالمدفعية أراضي هندية، وفق ما أعلن الجيش الهندي، بعد ضربات صاروخية هندية قالت نيودلهي أنها إستهدفت "بنى تحتية إرهابية" في باكستان ردا على هجوم في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل. وجاء في بيان للجيش الهندي على منصة إكس أن "باكستان إنتهكت مرة جديدة إتفاق وقف إطلاق النار بقصفها المدفعي لقطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري" في الشطر الهندي من كشمير، مضيفا بأنه "رد بشكل مناسب ومدروس". من جانبه، إعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن "العالم لا يمكنه تحمل مواجهة عسكرية" بين الهند وباكستان، وذلك بعيد توجيه الهند ضربات عسكرية لجارتها التي توعدتها بالرد. وقال المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، في بيان أن غوتيريش يبدي "قلقه البالغ" إزاء التصعيد الراهن و"يدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري". وتصاعدت التوترات بين الجارتين النوويتين في أعقاب هجوم شنه مسلحون الشهر الماضي على سياح في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وألقت الهند باللوم على باكستان لدعمها الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد. وبحسب المسؤولين، أصابت الصواريخ مناطق في الشطر الخاضع لباكستان من إقليم كشمير، إضافة إلى إقليم البنجاب شرقي البلاد. وأوضح أحد المسؤولين أن أحد الصواريخ أصاب مسجدا في مدينة بهاولبور في البنجاب.
أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن الضربات الهندية على أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة إسلام اباد من كشمير "مخزية". وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أنه سمع للتو عن تصاعد الأعمال القتالية في الساعات القليلة الماضية. وتابع: "آمل أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان سريعا جدا". وسمع دوي عدة إنفجارات قوية في أماكن مختلفة في باكستان وكشمير الباكستانية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، فيما قالت الهند أنها هاجمت "بنية تحتية إرهابية" في 9 مواقع. ومن جهتها، توعدت باكستان بالرد على هذه الهجمات. وقال شهود أن الكهرباء إنقطعت عن مظفر آباد، عاصمة كشمير الباكستانية، بعد الإنفجارات. وقالت الحكومة الهندية في بيان "قبل قليل، شنت القوات المسلحة الهندية 'العملية سيندور مستهدفة البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير التي تحتلها باكستان، حيث كان يجري التخطيط لشن الهجمات الإرهابية على الهند وتنفيذها". وأضافت "كانت إجراءاتنا مركزة ومحسوبة ولا تنطوي على تصعيد. لم تستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية. وقد أظهرت الهند قدرا كبيرا من ضبط النفس في انتقاء الأهداف وطريقة التنفيذ". وقال متحدث بإسم الجيش الباكستاني أن الهند هاجمت باكستان بصواريخ في ثلاثة أماكن، وأن باكستان سترد. يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين في أعقاب هجوم على سياح هندوس في كشمير الهندية الشهر الماضي. وإتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا، وتوعدت بالرد. ونفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم وقالت أن لديها معلومات مخابرات تشير إلى أن الهند تخطط لهجوم.
إسرائيل تشن غارات على مطار صنعاء وتعلن "تعطيله بالكامل"
شنت إسرائيل، يوم أمس الثلاثاء، غارات جوية مكثفة على مطار صنعاء الدولي ومناطق أخرى من اليمن، في حملة جديدة بعد ساعات من قصف محافظة الحديدة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، تعطيل مطار صنعاء بالكامل. وأفادت وكالات الأنباء أن الهجمات الإسرائيلية تسببت في "تدمير جميع الطائرات المدنية في مطار صنعاء، فضلا عن صالة المطار، كما طال محطات للكهرباء". وبالتزامن، قالت وسائل إعلام حوثية أن غارات أميركية وإسرائيلية إستهدفت محطة كهرباء حزيز المركزية بمديرية سنحان في صنعاء. وأضافت أن الغارات هاجمت أيضا منطقة عطان جنوب غرب العاصمة، فضلا عن محطة كهرباء ذهبان المركزية بمديرية بني الحارث. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الهجوم على اليمن جرى بالتنسيق مع الإدارة الأميركية على المستويين السياسي والعسكري. وأشارت وكالات الأنباء إلى ظهور طوابير أمام محطات الوقود ومنافذ بيع أسطوانات الغاز، في صنعاء ومدن يمنية أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين. كان الجيش الإسرائيلي قد أطلق، يوم أمس الثلاثاء، أمر إخلاء إلى "جميع الموجودين في منطقة مطار صنعاء"، تمهيدا لقصفها. وقال الجيش في بيان مصحوبا بخريطة: "إنذار عاجل إلى جميع المتواجدين في منطقة مطار صنعاء الدولي وفق ما يعرض في الخريطة المرفقة. ندعوكم إلى إخلاء منطقة المطار، مطار صنعاء الدولي، بشكل فوري، وتحذير كل من يتواجد بجواركم عن ضرورة إخلاء هذه المنطقة فورا". وقال الجيش الإسرائيلي أن "عدم الإخلاء والإبتعاد عن المكان يعرضكم للخطر". وتأتي الغارات بعد أقل من 24 ساعة على ضربات عنيفة، شنتها إسرائيل على الحديدة غربي اليمن.
رسالة من نتنياهو إلى إيران بعد غارات مطار صنعاء
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الثلاثاء، أن "من يهاجم إسرائيل يتحمل عواقب ذلك بنفسه". وأكد نتنياهو في اول تعليق له بعد الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء، أن رد إسرائيل لن يكون رمزيا أو لمرة واحدة، بل سيتضمن "عدة ضربات"، مشيرا إلى أن قرار الرد من حيث التوقيت والأهداف يتم إتخاذه "وفقا لحسابات إسرائيلية خالصة". وأضاف أن الدعم الإيراني المستمر للحوثيين هو ما مكنهم من تنفيذ هجماتهم، مشددا: "هذا ينطبق أيضا على الراعي الأساسي للحوثيين، إيران، التي لولا دعمها طويل الأمد لما تمكنوا من الإستمرار في هجماتهم ضدنا". وفي ختام تصريحه، إستعاد نتنياهو ما قاله الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل أسابيع: "سنحاسب كل من يهاجم دولة إسرائيل".
هدنة بحرية.. إتفاق أمريكي حوثي برعاية عمانية لوقف إستهداف السفن بالبحر الأحمر
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، التوصل إلى إتفاق مع جماعة الحوثي، يقضي بوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر وباب المندب، في إطار إتصالات دبلوماسية قادتها سلطنة عمان مع واشنطن والجهات المعنية في صنعاء. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإتفاق يقتصر على وقف هجمات الحوثيين على السفن، وأن الولايات المتحدة ستلتزم بدورها بعدم إستهداف الجماعة ما دامت ملتزمة بذلك. وأوضحت أن الحوثيين أبدوا عدم رغبتهم في الإستمرار بالقتال، ووافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، على وقف العمليات العسكرية ضدهم. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية العمانية أن جهودها وإتصالاتها أسفرت عن التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الحوثيين لن يستهدفوا السفن الأمريكية مجددا في البحر الأحمر أو باب المندب.
تفاصيل "هجمات الصباح" على مواقع إستراتيجية في بورتسودان
تجددت يوم أمس الثلاثاء الهجمات المكثفة على عدد من المواقع الإستراتيجية في مدينة بورتسودان شرقي السودان، التي تحولت منذ الأسابيع الأولى في الحرب إلى مقر مؤقت للحكومة. وشملت هجمات صباح الثلاثاء مطار بورتسودان الدولي، ومستودعات للغاز، ومنشآت في الميناء البحري، وقاعدة فلامنغو العسكرية، ومحطة الكهرباء التحويلية، إضافة إلى فنادق ومقار حكومية في وسط المدينة. وفي حين أكدت مصادر عسكرية أن الهجمات، التي بدأت صباح الإثنين الماضي وإستهدفت أكبر مستودعات النفط في البلاد، يتم تنفيذها عبر طائرات مسيرة عالية الدقة، لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه الهجمات. ولم تؤكد السلطات الرسمية حتى الآن حجم الخسائر بالضبط، لكن تقارير أولية أشارت إلى أضرار بالغة وشلل كامل في الحياة داخل بورتسودان، كما رصد شهود عيان حركة خروج كبيرة من المدينة، مشيرين إلى إزدحام كبير في محطات الوقود. ووفقا لشهود عيان، إنقطع التيار الكهربائي بشكل شبه كامل عن المدينة والمناطق المجاورة لها، وسط تقارير أشارت إلى صعوبات بالغة تواجهها السلطات المختصة في توفير الوقود والمحروقات لمحطة إنتاج الكهرباء الرئيسية، المحمولة على بارجة عائمة في البحر الأحمر. وخلال الساعات الأولى من صباح يوم أمس الثلاثاء، سادت حالة من الهلع بين سكان المدينة الساحلية، بعد سماع إنفجارات قوية من إتجاه القاعدة العسكرية والمطار. وبينما إستمرت الحرائق في مستودعات النفط الرئيسية غربي بورتسودان، أكد وزير الطاقة والنفط في تصريحات مقتضبة حدوث "دمار كامل" في تلك المستودعات، وسط مخاوف متصاعدة من كارثة بيئية وإنسانية وشيكة. وتزايدت المخاوف أكثر بعد ضربة جديدة إستهدفت مستودعات أخرى للوقود والغاز داخل الميناء، تشير تقارير إلى احتوائها على أكثر من مليون لتر مكعب من الغاز والوقود، مما أدى إلى إندلاع حرائق هائلة وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان. وشهدت الساعات الأخيرة توقفا كاملا لحركة النقل الجوي والطيران من مطار المدينة، الذي ظل منذ أكثر من عامين يشكل المنفذ الجوي الرئيسي للبلاد بعد خروج مطار الخرطوم عن الخدمة منذ الأسابيع الأولى للحرب في أبريل 2023. واعلنت شركات طيران عن إلغاء رحلات مجدولة، وأوقفت حجوزاتها من وإلى المدينة حتى إشعار آخر.
السودان يقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات
قرر مجلس الأمن والدفاع في السودان إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة "دولة عدوان"، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، بحسب بيان أصدره المجلس، يوم أمس الثلاثاء. كما قرر المجلس "سحب السفارة السودانية والقنصلية العامة" من الإمارات. وقال المجلس السوداني في بيانه: "إتساقا مع نص وروح المادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة التي أعطت الدول الحق في الدفاع عن نفسها، يحتفظ السودان بالحق في رد العدوان بكافة السبل للحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها ولضمان حماية المدنيين وإستمرار وصول المساعدات الإنسانية". وتتهم الحكومة السودانية دولة الإمارات بمساعدة قوات الدعم السريع في الحرب الأهلية في البلاد، وهو ما تنفيه الإمارات. ورفضت محكمة العدل الدولية دعوى أقامتها حكومة السودان الشهر الماضي ضد الإمارات، بدعوى "التواطؤ في إبادة جماعية". ولليوم الثالث على التوالي، قصفت مسيرات، فجر أمس الثلاثاء، المطار وقاعدة للجيش قبل أن تضرب محطة الكهرباء في مدينة بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة السودانية الموالية للجيش. وأضاف المجلس: "يثمن المجلس مجاهدات الشعب السوداني وقواته المسلحة والشرطة والأمن والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية ويطمئن الأمة السودانية بأن الدولة قادرة على ردع العدوان والحفاظ على أمن البلاد".
ترامب يكشف عدد الرهائن الأحياء في غزة.. وآخر وفيات
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن 3 من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس لقوا حتفهم، ولا يزال يعتقد أن 21 فقط على قيد الحياة، بينما تخطط إسرائيل لعملية جديدة في غزة. وأوضح ترامب: "حتى اليوم، هناك 21 رهينة، وقد توفي 3"، في إشارة إلى الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، موضحا أن عدد من كان يعتقد أنهم أحياء حتى وقت قريب بلغ 24 شخصا. ولم يفصل ترامب في هويات من يعتقد أنهم لقوا حتفهم، ولا في كيفية حصوله على هذه المعلومات. وأضاف: "هناك 21، بالإضافة إلى الكثير من الجثث". وأحد الأميركيين، ويدعى إيدان ألكسندر، من بين الرهائن الـ24 الذين كان يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة، في حين تحتفظ حماس بجثث عدد من الأميركيين الآخرين منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
بكين تدين محاولات واشنطن لتجنيد مسؤولين صينيين: إستفزاز سياسي
نددت الصين، يوم أمس الثلاثاء، بقيام وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية بنشر رسائل تستهدف مسؤولين صينيين، تعرض عليهم تقديم معلومات سرية، ووصفت هذه المحاولات بأنها "إستفزاز سياسي بحت". وكانت وكالة الإستخبارات الأمريكية قد نشرت، الأسبوع الماضي، مقاطع فيديو على منصة "إكس" (المحظورة داخل الصين)، تدعو من خلالها مسؤولين صينيين للتعاون مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحفي: "الولايات المتحدة لا تكتفي بتشويه سمعة الصين ومهاجمتها بنوايا خبيثة، بل تسعى أيضا إلى إغراء وخداع المواطنين الصينيين علنا للانضمام إلى معسكرها". وأضاف، أن واشنطن إستخدمت، على مدى سنوات، "شتى الوسائل الدنيئة لسرقة الأسرار، والتدخل في الشؤون الداخلية، وتقويض الأنظمة السياسية للدول الأخرى". وإعتبر، أن "مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الإجتماعي من قبل وكالة الإستخبارات الأمريكية تعد دليلا إضافيا على هذه الممارسات، وإنتهاكا خطيرا للمصالح الوطنية الصينية". وأكد، أن الصين تدين هذه التصرفات بأشد العبارات، مشيرا إلى أنها تمثل "إستفزازا سياسيا واضحا". وتتبادل بكين وواشنطن بإنتظام الإتهامات بالتجسس، ففي أبريل الماضي، أعلنت الشرطة الصينية عن مكافآت لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى القبض على ثلاثة عملاء سريين تابعين لوكالة الأمن القومي الأمريكية، يشتبه بتورطهم في هجمات إلكترونية خلال دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التي أُقيمت في فبراير. وكانت الوكالة الصينية قد أعلنت في مارس أن مهندسا صينيا سابقا صدر بحقه حكم بالإعدام لنقله معلومات سرية إلى جهة إستخبارات أجنبية.
قبل جولته الشرق أوسطية.. "إعلان كبير للغاية" من ترامب
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه سيكون هناك "إعلان كبير للغاية" قبل زيارته المرتقبة الشهر الجاري إلى الشرق الأوسط. وأضاف ترامب خلال إجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، في البيت الأييض :"سيكون واحدا من أهم ما أعلن في السنوات الأخيرة في موضوع معين". ومن المقرر أن يبدأ ترامب في الأسبوع المقبل جولة إلى السعودية وقطر والإمارات بين 13-16 مايو الجاري، وستكون الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما بأنه أجرى زيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. ويقول دبلوماسيون أن الولايات المتحدة تأمل في إحراز تقدم في ملف غزة قبل جولة ترامب الخارجية، في حين تمنع إسرائيل منذ شهرين دخول شحنات المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات إلى القطاع الفلسطيني حيث وسعت نطاق حملتها العسكرية. وقالت إسرائيل أنها ستهجر معظم سكان غزة، وقد حذر وزير المالية، بتسلئيل سموطريتش، يوم أمس الثلاثاء، من أن غزة "ستكون مدمرة بالكامل" بعد انتهاء الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من عام ونصف عام. ويوم أمس الثلاثاء، أكدت قطر، التي تتوسط مع مصر في مفاوضات إنهاء الحرب في غزة، أن جهودها مستمرة للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
كارني من البيت الأبيض: كندا ليست للبيع.. وترامب يرد: لا تقل أبدا
قال رئيس الوزراء الكندي، "مارك كارني"، أن بلاده لن تعرض للبيع، في رد على ما يبدو على الدعوات المتكررة من الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، لضم الجارة الشمالية إلى الولايات المتحدة. وذكر "كارني" خلال إجتماع مع "ترامب" في البيت الأبيض حضره الصحفيون: "كما هي الحال في عالم العقارات، هناك بعض الأماكن التي ليست للبيع أبدا". ويأتي ذلك بعدما صرح دونالد ترامب مؤخرا بأنه لا يزال مهتما بجعل كندا الولاية الحادية والخمسين لبلاده (تتشكل الولايات المتحدة من 50 ولاية في الوقت الحالي). وأضاف "كارني" أن البيت الأبيض وقصر باكنغهام ليسا للبيع كذلك، وكندا "ليست للبيع، ولن تكون للبيع أبدا"، لكن "ترامب" قاطعه مازحا: "أبدا، لا تقل أبدا"، ليرد "كارني" مبتسما: "أبدا، أبدا، أبدا". على جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي أن المحادثة مع "كارني" كانت "ودية للغاية" لكن الولايات المتحدة تريد صناعة سياراتها الخاصة، ولا تريد صلبا من كندا لأنها تصنع الصلب بنفسها. وعندما سئل "ترامب" عما إذا كان بإمكان "كارني" أن يقول له شيئا يدفعه إلى إلغاء الرسوم الجمركية على كندا، أجاب: "لا". ومع ذلك، قال "ترامب" أن إتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا "إتفاقية جيدة للجميع"، فيما قال "كارني" أنها "أساس لمفاوضات أوسع"، وإن كانت بعض جوانبها بحاجة للتغيير.
الصين والبرلمان الأوروبي يعلنان رفع جميع القيود المفروضة على التبادلات التجارية
أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن الصين والبرلمان الأوروبي قررا رفع القيود على التبادلات التجارية بشكل كامل ومتزامن. وتشير التقارير، إلى أن الطرفين إتفقا على إزالة القيود. وأوضح لين جيان، أنه على مدار السنوات القليلة الماضية، واجهت التبادلات بين المؤسسات التشريعية في الصين وأوروبا بعض التحديات بسبب أسباب معروفة، ومع ذلك، في ظل الظروف الحالية، يعترف الطرفان بأهمية تعزيز الحوار والتعاون. وأعرب لين جيان عن إعتقاد الصين وتوقعاتها أنه مع استئناف التبادلات الكاملة بين الهيئات التشريعية في الصين وأوروبا، سيتعمق التفاهم والتواصل المتبادل. ومن المتوقع، أن يعطي هذا التطور زخما جديدا في النمو المستدام والصحي والمستقر للعلاقات الصينية الأوروبية.
البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد
إنتخب البرلمان الألماني، "فريدريش ميرتس"، مستشارا للبلاد، في جولة تصويت ثانية، بعد فشله في تأمين الدعم اللازم في الجولة الأولى في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء. وإحتاج "ميرتس" إلى 316 صوتا على الأقل من أصل 630 عضوا في البرلمان الألماني، وبالفعل حصد 325 صوتا، بعدما حصل على 310 أصوات فقط في التصويت الأول. كان من المتوقع على نطاق واسع أن يصبح "ميرتس" زعيما لأكبر إقتصاد في أوروبا بعد الإنتخابات الفيدرالية الألمانية في فبراير، حيث حصل حزبه، الإتحاد الديمقراطي المسيحي، وحزب الإتحاد الإجتماعي المسيحي، على أغلبية الأصوات في ذلك الوقت.
تباطؤ النمو بمنطقة اليورو مع هشاشة تعافي الاقتصاد
أظهر مسح أن إقتصاد منطقة اليورو إستمر في تسجيل نمو في أبريل ولكن بوتيرة أبطأ مع ضعف الطلب وتسجيل ركود تقريبا في قطاع الخدمات المهيمن، مما يشير إلى أن تعافي إقتصاد المنطقة لا يزال هشا. وهبط مؤشر مديري المشتريات المجمع لمنطقة اليورو، والذي أعدته ستاندرد اند بورز جلوبال، إلى 50.4 من 50.9 في مارس، وهو ما يزيد قليلا على مستوى 50 الذي يفصل النمو عن الإنكماش. وقال سيروس دي لا روبيا، كبير خبراء الاقتصاد في بنك هامبورج التجاري: "تباطأ النمو الإقتصادي في منطقة اليورو في بداية الربع الثاني، بعد إنتعاشه في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وشهد قطاع الخدمات، الذي يعد لاعبا رئيسيا، ركودا عمليا في أبريل". وهبط مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 50.1 من 51 في مارس، وهي أدنى قراءة له في خمسة أشهر. وفي الوقت نفسه خفت التفاؤل بين شركات الخدمات وإنخفض مؤشر توقعات الأعمال إلى 55.1 من 57.8، في مستوى منخفض لم يشهده منذ أواخر عام 2022. وتراجع الطلب الإجمالي للشهر الحادي عشر على التوالي وبمعدل أسرع قليلا مقارنة بالتراجع في مارس، حيث سجل كل من المصنعين ومقدمي الخدمات ضعفا في المبيعات. وإنخفضت أيضا طلبيات التصدير ولكن بأبطأ وتيرة منذ ثلاث سنوات تقريبا.
إرتفاع عجز الميزان التجاري الأمريكي لمستوى قياسي جديد خلال مارس
إرتفع عجز الميزان التجاري الأمريكي لمستوى قياسي جديد خلال شهر مارس، بفضل زيادة الواردات بوتيرة أعلى من إرتفاع الصادرات خلال نفس الفترة. وأظهرت بيانات صدرت عن مكتب الإحصاءات الأمريكي، يوم أمس الثلاثاء، إرتفاع عجز تجارة السلع والخدمات بمقدار 17.3 مليار دولار أو ما يعادل 14% إلى 140.5 مليار دولار في مارس، بعدما سجل 123.2 مليار دولار في قراءة الشهر السابق المعدلة بالخفض. وأوضحت البيانات أن الصادرات الأمريكية زادت 500 مليون دولار على أساس شهري إلى 278.5 مليار دولار، مقابل إرتفاع الواردات 17.8 مليار دولار إلى 419 مليار دولار خلال نفس الفترة. ويعزى إرتفاع الواردات إلى سعي المستهلكين والشركات إلى إتخاذ إجراءات إستباقية عبر تعزيز المخزونات قبل فرض الرئيس "دونالد ترامب" الرسوم الجمركية المرتفعة على أبرز الشركاء التجاريين.
أسعار النفط ترتفع بأكثر من 3% مع مؤشرات زيادة الطلب في أوروبا والصين وتوترات الشرق الأوسط
إرتفعت أسعار النفط بأكثر من 3% خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، بدعم من مؤشرات على زيادة الطلب في أوروبا والصين، إلى جانب التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، إلى جانب ظهور المشترين في اليوم التالي لإنهيار الأسعار إلى أقل مستوياتها خلال أربعة أعوام، بعد قرار مجموعة أوبك+ برفع الإنتاج في يونيو. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار أو 3.19% إلى 62.15 دولار للبرميل عند التسوية. وإرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.96 دولار أو 3.43% لتسجل عند التسوية 59.09 دولار للبرميل. يأتي ذلك بعد قرار مجموعة أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول، وحلفاء منهم روسيا، خلال عطلة نهاية الأسبوع بتسريع وتيرة رفع إنتاج الخام خلال يونيو المقبل، وذلك للشهر الثاني على التوالي. أيضا حصلت الأسعار على دعم مع زيادة إنفاق المستهلكين في الصين خلال إحتفالات عيد العمال، ومع عودة المشاركين في السوق بعد أجازة متواصلة لمدة خمسة أيام. وفي الولايات المتحدة، تراجع مؤشر الدولار الأميركي إلى أقل مستوياته خلال أسبوع مقابل سلة من العملات، مع تزايد نفاد صبر المستثمرين بشأن الصفقات التجارية. ويزيد تراجع الدولار من جاذبية شراء النفط مع إنخفاض التكلفة لحائزي العملات الأخرى. وفي أوروبا، من المتوقع أن تعلن الشركات عن نمو بنسبة 0.4% في أرباح الربع الأول، بحسب بيانات بورصة لندن للأوراق المالية، وهو ما يعتبر تحسنا مقارنة بتراجع بنسبة 1.7% في توقعات المحللين قبل أسبوع. أيضا قال مفوض التجارة في الإتحاد الأوروبي أن التكتل، المكون من 27 دولة، لا يواجه أي ضغط لقبول إتفاقية تعريفات جمركية غير عادلة مع الولايات المتحدة. في غضون ذلك، إقترحت المفوضية الأوروبية إضافة المزيد من الأفراد وأكثر من 100 سفينة مرتبطة بأسطول الظل الروسي إلى حزمة العقوبات السابعة عشرة ضد موسكو ردا على الحرب الروسية الأوكرانية التي إندلعت في عام 2022. من جانبه، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال وقت متأخر من يوم الإثنين الماضي، أنه سيعلن عن رسوم جمركية على الأدوية في الأسبوعين القادمين. وبحسب بيانات صادرة يوم أمس الثلاثاء، إرتفع عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة إلى مستوى قياسي خلال شهر مارس، مع تعزيز واردات الشركات من السلع قبل فرض التعريفات الجمركية التي كانت متوقعة في أبريل، مما تسبب في إنكماش الاقتصاد الأميركي خلال الربع الأول من 2025 لأول مرة منذ ثلاثة أعوام.
أسهم Tesla تفقد 16 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم Palantir
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء حيث لم تقدم تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ووزير الخزانة، سكوت بيسنت، توضيحا يذكر بشأن الجدول الزمني لأي صفقات تجارية. بالإضافة إلى ذلك، إلتقى ترامب برئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، لأول مرة، ولم تسفر هذه المحادثات عن نتائج فورية. وعلى صعيد السياسة النقدية، بدأ الفدرالي إجتماعه الذي يستمر يومين، يوم أمس الثلاثاء، ومن المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير. وتقدر الأسواق حاليا إحتمالية خفض الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس في إجتماع يوليو بنسبة تقارب 80%، وفقا لبيانات LSEG. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.95% أي ما يعادل 390 نقطة في يوم الثلاثاء ليسجل أكبر خسارة يومية في أسبوعين. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.8% ليسجل ثاني خسارة يومية على التوالي، ولكنه إستطاع التماسك فوق مستويات 5600 نقطة عند الإغلاق. كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% ليسجل ثاني خسارة يومية على التوالي. بالمقابل، إرتفع مؤشر الخوف في وول ستريت بنسبة 5% مواصلا المكاسب للجلسة الثانية مع إستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها السلبي على ثقة المستثمرين. وتراجع سهم Tesla بنسبة 1.8% في جلسة الثلاثاء ليسجل ثاني خسارة يومية على التوالي وتفقد الشركة نحو 16 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد البيانات التي أظهرت إنخفاضا لمبيعات سيارات الشركة في ألمانيا وبريطانيا بنسبة 62% و46% على التوالي خلال شهر أبريل، رغم إرتفاع مبيعات السيارات الكهربائية في كلا البلدين. ويأتي هذا الإنخفاض الحاد بالمبيعات وسط الإنتقادات الموجهة لمديرها التنفيذي "إيلون ماسك" لإنشغاله بدوره في إدارة "ترامب"، فضلا عن آرائه السياسية. وهبط سهم Palantir بنسبة 12% في جلسة الثلاثاء، ليتكبد أكبر خسارة يومية في عام كامل بسبب خيبة أمل المستثمرين بتوقعات الشركة لعام 2025، إذ زادت الشركة توقعاتها لإيرادات العام بأكمله إلى ما بين 3.89 مليار دولار و3.90 مليار دولار، وهو ما إعتبره المستثمرون زيادة متواضعة جدا للإيرادات.
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية مع مراقبة السياسة الألمانية وتطورات المفاوضات التجارية
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء على تباين، مع مراقبة المستثمرين نتائج أعمال الشركات، والسياسة الألمانية، وتطورات السياسة التجارية الأميركية. وإنخفض مؤشر Stoxx600 الأوروبي 0.96 نقطة أو بنسبة 0.18% إلى مستوى 536.35 نقطة في نهاية التعاملات. وتباينت أداء القطاعات، حيث إنخفضت أسهم الرعاية الصحية بنسبة 1.08%، بينما إرتفعت أسهم النفط والغاز بنسبة 0.9%. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 94.89 نقطة أو بنسبة 0.41% إلى مستوى 23249.65 نقطة، مقلصا بعض خسائره بعد إنتخاب فريدريش ميرز مستشارا لألمانيا في الجولة الثانية من التصويت البرلماني. جاء ذلك بعد أن فشل ميرز في تأمين الدعم اللازم خلال تصويت مفاجئ في وقت سابق من اليوم. بينما إرتفع مؤشر FTSE100 البريطاني بنسبة طفيفة جدا 1.07 نقطة أو بنسبة 0.01% عند الإغلاق إلى مستوى 8597.42 نقطة، مواصلا تحقيق مستوى قياسي جديد، مسجلا أطول سلسلة مكاسب يومية على الإطلاق. وذلك بعد أن أغلقت أسواق لندن التعاملات يوم الإثنين. في حين هبط مؤشر CAC40 الفرنسي بنحو 31.01 نقطة أو بنسبة 0.40% عند الإغلاق إلى مستوى 7696.92 نقطة.