ترامب يتعهد ببناء أكبر سفينة حربية في العالم، دعوة لوقف إطلاق النار في سوريا، مفاوضات إنهاء الحرب الأوكرانية، أمريكا ترفع مكافأة مغادرة المهاجرين طواعية
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
ترامب يتعهد ببناء أكبر سفينة حربية في العالم
قال، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا، يوم أمس الإثنين، أن البحرية الأميركية تعتزم البدء في بناء طراز جديد من السفن الحربية. وأكد ترامب أنها ستكون “أكبر سفينة حربية في تاريخ بلادنا، وأكبر سفينة حربية تم بناؤها في تاريخ العالم على الإطلاق”، حسبما نقلت “فرانس برس”. وأضاف ترامب أن المشروع سيبدأ ببناء سفينتين حربيتين من هذا النوع، قبل أن يتوسع لاحقا ليشمل 20 إلى 25 سفينة جديدة. وشدد ترامب على أن “السفن الحربية الجديدة ستحقق التفوق العسكري لنا في الكثير من المناطق”. وتابع قائلا: “سنعمل على زيادة عدد حاملات الطائرات”. وجاءت تصريحات ترامب بعد إقرار الكونغرس الأميركي قانونا للدفاع يلحظ موازنة سنوية تفوق 900 مليار دولار. كذلك تأتي التصريحات مباشرة بعد كشف البحرية الأميركية في 19 ديسمبر عن مشروع جديد لسفينة عسكرية صغيرة الحجم، أُطلقت عليها في الوقت الراهن تسمية “إف إف (إكس)”. وشرحت البحرية أن هذه الفرقاطات المستقبلية تصمم كمكملات متعددة المهام وعالية الحركة للأسطول القائم الذي يريد ترامب تحويله “أسطولا ذهبيا”. وتهدف البحرية الأميركية إلى إطلاق أولى هذه السفن الجديدة في سنة 2028، وفقا لما أوضحت. وتمتلك الولايات المتحدة بحسب الخبراء قدرة على نشر قوة بحرية تفوق بشكل ملحوظ قدرة الصين، غير أن بكين شرعت في تحديث بحريتها بوتيرة سريعة. ووضعت بكين أخيرا في الخدمة حاملة طائرات ثالثة مزودة بنظام إقلاع كهرومغناطيسي، ويتردد أن الرابعة قيد الإنشاء.
وزارة الدفاع السورية و”قسد” تدعوان لوقف إطلاق النار
أوعزت كل من وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” لعناصرهما بوقف تبادل النيران، مساء أمس الإثنين، بعد إشتباكات دامية في مدينة حلب أسفرت عن قتل مدنيين إثنين وإصابة 15 شخصا آخرين. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا“ عن وزارة الدفاع أن قيادة الأركان في الجيش السوري أصدرت “أمرا بإيقاف إستهداف مصادر نيران قسد بعد تحييد عدد منها”. وأعلنت إدارة الإعلام والإتصال في وزارة الدفاع أن قيادة أركان الجيش السوري أصدرت أمرا بإيقاف إستهداف مصادر نيران “قسد“ في حلب بعد تحييد عدد منها، وتضييق بؤرة الإشتباك بعيدا عن الأهالي. وقالت إدارة الإعلام والإتصال في الوزارة لـ”سانا” أن “الجيش العربي السوري وقف اليوم أمام مسؤولياته في حماية الشعب والدفاع عنه، ولم يبدي أي تحرك لتغيير خطوط السيطرة، بل إكتفى بالرد على مصادر النيران”. من جهتها أعلنت القوات الكردية عن إصدار “توجيهات لقواتها بإيقاف الرد على هجمات فصائل حكومة دمشق، تلبية لإتصالات التهدئة الجارية”. وكانت “سانا” قد نقلت في وقت سابق من يوم أمس الإثنين عن مديرية الصحة في حلب، أن مدنيين إثنين قتلا في قصف لقوات ”قسد” على أحياء سكنية في المدينة. وجاءت أعمال العنف بعد ساعات من تصريح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال زيارته لدمشق بأن قوات سوريا الديمقراطية لا تعتزم فيما يبدو الوفاء بالتزامها بالإندماج في القوات المسلحة للدولة بحلول الموعد النهائي المتفق عليه بنهاية العام. وتنظر تركيا إلى “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال شرق سوريا، على أنها منظمة إرهابية وحذرت قائلة أنها قد تلجأ إلى العمل العسكري إذا لم تحترم الجماعة الإتفاق. وذكرت “سانا”، نقلا عن وزارة الدفاع، في وقت سابق أن قوات “قسد” شنت هجوما مفاجئا على قوات الأمن والجيش في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، مما أسفر عن وقوع إصابات. ونفت “قسد” ذلك الإتهام وقالت أن الهجوم نفذته فصائل تابعة للحكومة السورية، وأسفر عن إصابة خمسة مدنيين. وبدورها نفت وزارة الدفاع تصريحات “قسد”، وقالت أن الجيش كان يرد على مصادر النيران من قوات كردية.
زيلينسكي: مفاوضات إنهاء الحرب “قريبة جدا” من تحقيق نتيجة
قال، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس الإثنين، أن المفاوضات التي أجريت مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات مع روسيا أصبحت “قريبة جدا من نتيجة حقيقية”. وعقد المفاوضون الأوكرانيون بقيادة المسؤول الكبير، رستم أوميروف، إلى جانب ممثلين من أوروبا، سلسلة من الإجتماعات مع المبعوثين الأميركيين، بما في ذلك إجتماعات في الأيام الأخيرة في فلوريدا. كما أجرى المفاوض الروسي، كيريل ديمترييف، مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين، محادثات منفصلة مع مسؤولين أميركيين في فلوريدا. وقال مسؤولون في كل من أوكرانيا وروسيا أن فريقيهما سيعودان إلى بلديهما لتقديم تقارير عن نتائج المناقشات. وفي تجمع مخصص للدبلوماسيين الأوكرانيين، قال زيلينسكي: “كل شيء يبدو جديرا بالإهتمام... هذا عملنا نحن (أوكرانيا) والولايات المتحدة الأميركية. وهذا يشير إلى أننا قريبون جدا من نتيجة حقيقية”. وأكد زيلينسكي أن المفاوضين كانوا يعملون على خطة من 20 نقطة، طرحها المبعوثون الأميركيون، والتي ظلت قيد المناقشة لأسابيع بعد أن تعرضت مسودة أولية لإنتقادات من الأوكرانيين والأوروبيين على إعتبار أنها تميل أكثر من اللازم لصالح روسيا. وأضاف زيلينسكي: “ليس كل شيء مثاليا في هذه الخطة، ولكنها موجودة”. وكانت الضمانات الأمنية، التي تسعى أوكرانيا إلى الحصول عليها للحماية من أي عمل عسكري روسي في المستقبل بمجرد توقف القتال، قيد النقاش بالإضافة إلى خطة للتعافي الإقتصادي لأوكرانيا. وتحدث زيلينسكي في وقت لاحق في خطابه الليلي عبر الفيديو، وقال أن القضية الأساسية هي تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على “الحصول على رد من روسيا، وإستعداد حقيقي من جانب (موسكو) للتركيز على شيء آخر غير العدوان”. وأوضح أن إستمرار الضغط على الكرملين أمر حيوي للحد من قدرة موسكو على شن الحرب. وتابع قائلا أن “خفض سعر النفط الروسي والعقوبات العالمية القوية وإستمرار أشكال الضغط الأخرى هي ما يمكن أن يكون مقنعا”. وشدد على أنه “هذا العام، تم بالفعل الكثير لتقليص الأموال المتاحة لآلة الحرب الروسية”.
الجيش الإسرائيلي ينهي التحقيقات في هجوم 7 أكتوبر
قال، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، يوم أمس الإثنين، أن الجيش أنهى تحقيقاته بشأن الإخفاقات المتعلقة بهجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة حماس. وأوضح زامير، خلال جلسة مع كبار قادة الجيش، أن التحقيقات إنتهت، وأن المؤسسة العسكرية ستنتقل إلى مرحلة تنفيذ الدروس المستفادة. وقال زامير في تصريحات نقلتها تقارير إعلامية إسرائيلية: “لقد أنهى الجيش تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر. الهدف من إجتماع اليوم هو وضع الخطة المستقبلية للجيش والمضي قدما”. وجاءت هذه الجلسة في إطار جهود الجيش الإسرائيلي لبناء خطة عمل للسنوات المقبلة، إستنادا إلى الدروس المستفادة من التحقيقات في إخفاقات الجيش خلال هجوم حماس وما سبقه، وفق ما أفاد به المصدر. وأضاف زامير أن “دروس 7 من أكتوبر تشكل الأساس لتغيير الجيش الإسرائيلي في السنوات القادمة، وسترافقنا مستقبلا، ومن واجبنا الإستمرار في تضمينها ضمن المفهوم الإستراتيجي الجديد للجيش”، وفقا لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. وكان الجيش قد فتح تحقيقا في إخفاقات المؤسسة العسكرية قبل وأثناء هجوم حماس. وفي نوفمبر الماضي، إتخذ زامير سلسلة من الإجراءات التأديبية بحق عدد من كبار قادة الجيش، عقب مراجعة نتائج لجنة تورغمان التي بحثت في الإخفاقات التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر وخلاله. وإستدعى زامير بشكل عاجل ضباطا كبارا خدموا قبل الهجوم وخلاله، وأبلغهم بالإستنتاجات والإجراءات القيادية التي خلص إليها بناء على التحقيقات. وشملت الإجراءات الإقالة والإستبعاد والتوبيخ في مختلف أسلاك الجيش. وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1221 شخصا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة “فرانس برس” إستنادا إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
أمريكا ترفع مكافأة مغادرة المهاجرين طواعية إلى 3000 دولار
تعتزم السلطات الأمريكية رفع قيمة المنحة المالية المقدمة ضمن برنامج المغادرة الطوعية للمهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني إلى 3000 دولار بحلول نهاية العام الجاري. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، يوم أمس الإثنين، أن وزارة الأمن الداخلي ستقوم بمضاعفة ما يعرف بـ”مكافأة الخروج” ثلاث مرات للمهاجرين الذين يبادرون بتسجيل أنفسهم للترحيل الذاتي عبر تطبيق CBP Home قبل نهاية العام. وفي مقابلة مع برنامج “فوكس آند فريندز” على قناة فوكس نيوز، قالت نويم: إذا كنت ترغب طواعية في العودة إلى بلدك الآن وإذا كنت موجودا في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني فسنقدم لك 3000 دولار خلال فترة الأعياد لإعادتك إلى ديارك. سنشتري لك تذكرة سفر، ونمنحك 3000 دولار للعودة إلى بلدك. وبحسب وزيرة الأمن الداخلي، فإن البرنامج سيشمل أيضا توفير تذكرة سفر مجانية إلى جانب الإعفاء من أي غرامات أو عقوبات مدنية مترتبة على تجاوز مدة الإقامة المسموح بها في التأشيرات أو عدم مغادرة الولايات المتحدة لأي سبب آخر. ويتيح البرنامج الذي إنطلق في مايو الماضي للمهاجرين فرصة العودة إلى ديارهم كمسافرين عاديين دون إعتقال أو إحتجاز أو قيود، وفقا لما ورد على الموقع الإلكتروني للبرنامج. و“يشمل ذلك الأشخاص الذين لم يتم إحتجازهم وربما تفاعلوا معنا، وكذلك المحتجزين الذين لا توجد بحقهم تهم جنائية”، كما أكدت نويم.
مرسيدس تدفع 150 مليون دولار في تسوية لفضيحة “ديزل جيت”
وافقت شركة مرسيدس-بنز على دفع تسوية مالية بقيمة 149.6 مليون دولار لولايات أمريكية لإنهاء تحقيقات مطولة بشأن التلاعب بإنبعاثات الديزل، مما يطوي فعليا صفحة أزماتها القانونية في الولايات المتحدة المتعلقة بفضيحة “ديزل جيت”، بحسب “رويترز”. وبموجب الإتفاق المبرم مع 48 ولاية أمريكية، ستلتزم الشركة الألمانية بدفع تعويضات نقدية بقيمة 2000 دولار لكل مالك أو مستأجر سيارة مؤهل خضعت مركبته لإصلاحات الإنبعاثات. وأوضحت المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، أن الشركة ركبت برامج غير قانونية لإخفاء المستويات الحقيقية للتلوث، حيث كانت الإنبعاثات في ظروف القيادة العادية تتجاوز الحدود القانونية بنحو 30 إلى 40 ضعفا. وتشمل هذه التسوية ما يقرب من 39,565 مركبة داخل الولايات المتحدة لم تصلح أو تسحب من الطرق حتى أغسطس 2023. وبالإضافة إلى الغرامة المالية، يتعين على مرسيدس دفع تكاليف تثبيت برنامج تعديل الإنبعاثات المعتمد على كل مركبة من المركبات المتضررة وتزويد المستهلكين المشاركين بضمان ممتد ودفع 2000 دولار للمستهلكين لكل مركبة، مع سداد 120 مليون دولار فورا للولايات كجزء من الغرامة المتفق عليها. وأكد متحدث بإسم مرسيدس أن أرباح المجموعة لن تتأثر بهذا القرار، نظرا إلى وجود مخصصات مالية كافية رصدت مسبقا لتغطية تكاليف هذه القضية. وعلى الرغم من تسوية ملفاتها في أمريكا، لا تزال الشركة تواجه ملاحقات قانونية مماثلة في دول أخرى، أبرزها دعوى جماعية كبرى في إنجلترا تستهدف عدة شركات تصنيع سيارات عالمية. وتأتي هذه التسوية كإمتداد لتداعيات فضيحة “ديزل جيت” التي بدأت مع “فولكس فاجن” في عام 2015 وكلفتها أكثر من 20 مليار دولار. وكانت مرسيدس قد وافقت سابقا في عام 2020 على دفع 2.2 مليار دولار لتسوية مطالبات قانونية أمريكية شملت 250 ألف مالك لمركباتها، مما يعكس حجم الجهود القانونية المستمرة لضبط معايير البيئة في قطاع السيارات.
أسعار النفط ترتفع عند التسوية وسط تشدد أميركا ضد الناقلات المرتبطة بفنزويلا
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الإثنين، بعد إعتراض أميركا ناقلة نفط في المياه الدولية قبالة سواحل فنزويلا في مطلع الأسبوع. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت عقود فبراير 1.60 دولار أو 2.6%، لتبلغ عند التسوية 62.07 دولارا للبرميل. وإرتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.49 دولار أو 2.64% لتبلغ عند التسوية 58.01 دولار للبرميل. وقال مسؤولون لرويترز، يوم الأحد الماضي، أن خفر السواحل الأميركي يتعقب أيضا ناقلة نفط في المياه الدولية بالقرب من فنزويلا، في ما قد تكون ثاني عملية من نوعها مطلع الأسبوع والثالثة خلال أقل من أسبوعين، في حال نجاحها. وكان خاما برنت وغرب تكساس الوسيط قد تراجعا بنحو 1% الأسبوع الماضي، بعد إنخفاضهما بنحو 4% في الأسبوع الذي بدأ في الثامن من ديسمبر. وقال المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يوم الأحد الماضي، أن المحادثات التي جرت بين مسؤولين أميركيين وأوروبيين وأوكرانيين على مدى الأيام الثلاثة الماضية في ولاية فلوريدا، بهدف إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، ركزت على توحيد المواقف، مضيفا أن تلك الإجتماعات، إلى جانب المحادثات المنفصلة مع المفاوضين الروس، كانت مثمرة. ومع ذلك، قال كبير مساعدي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للشؤون الخارجية، يوم الأحد الماضي، أن التعديلات التي أدخلها الأوروبيون وأوكرانيا على المقترحات الأميركية لإنهاء الحرب لم تحسن من فرص التوصل إلى سلام.
الذهب يسجل إغلاقا قياسيا جديدا والفضة عند مستوى تاريخي
إرتفعت أسعار الذهب والفضة إلى مستويات قياسية عند التسوية، يوم أمس الإثنين، مستفيدين من بيانات عمل أميركية ضعيفة وقراءة تضخم أقل من التوقعات، مما عزز الرهانات على أن الفدرالي سيخفض معدلات الفائدة في يناير. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنحو 2% ليلامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4435.58 دولارا للأونصة. وزادت العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم فبراير بنسبة 1.87% أو ما يعادل 82.1 دولار إلى 4469.40 دولار للأونصة في نهاية الجلسة. وقفزت الفضة في المعاملات الفورية بنحو 3.2% لتصل إلى مستوى قياسي مرتفع عند 69.29 دولارا للأونصة. وإرتفع الذهب، وهو أحد أصول الملاذ الآمن التقليدية، بنسبة 67% منذ بداية العام، مدفوعا بالتوترات الجيوسياسية والتجارية، والشراء القوي من قبل البنوك المركزية، إلى جانب آمال خفض معدلات الفائدة العام المقبل. كما إرتفعت الفضة بنسبة 125% منذ بداية العام. وأظهرت البيانات إرتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 2.7% على أساس سنوي في نوفمبر، وهو أقل من توقعات خبراء إقتصاد إستطلعت رويترز آراءهم، والتي أشارت إلى زيادة قدرها 3.1%. وتميل الأصول التي لا تدر عائدا، مثل الذهب، إلى الصعود في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفع البلاتين 2.6% إلى 2028.34 دولارا للأونصة، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من 17 عاما، كما زاد البلاديوم 3.8% إلى 1772.74 دولارا للأونصة، وهو أعلى مستوياته منذ نحو ثلاثة أعوام.
أسهم Nvidia تكسب 66 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم Tesla يحوم حول ذروته القياسية
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الإثنين مع بداية أسبوع التداول المختصر بسبب العطلات، مدعومة جزئيا بإستمرار الإنتعاش لأسهم التكنولوجيا. وبدأ إنتعاش أسهم شركات التكنولوجيا أواخر الأسبوع الماضي بدعم من التوقعات القوية لشركة Micron، وتقرير التضخم الذي جاء أقل من المتوقع، مما جعل مؤشري S&P500 والداو جونز على بعد أقل من 1% من مستويات إغلاقهما القياسية المسجلة في 11 ديسمبر. ويترقب المستثمرون صدور بيانات إقتصادية هامة هذا الأسبوع، تشمل القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث، وبيانات ثقة المستهلك لشهر ديسمبر، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، مما يتيح رؤي حول صحة الاقتصاد الأميركي، فضلا عن مؤشرات حول مسار السياسة النقدية. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.5% أي ما يعادل نحو 228 نقطة في جلسة الإثنين مسجلا ثالث مكاسب يومية على التوالي. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% ليغلق فوق مستويات 23400 نقطة. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.6% ليغلق عند أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع. بالمقابل، إنخفض مؤشر الخوف في وول ستريت بنسبة 6% ليغلق عند أدنى مستوياته في عام كامل. وإرتفع سهم شركة Nvidia بنسبة 1.5% في جلسة الإثنين ليغلق عند أعلى مستوياته في أسبوعين، وتضيف الشركة نحو 66 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن ذكرت رويترز أن الشركة أبلغت عملاءها الصينيين أنها تهدف إلى بدء شحن ثاني أقوى رقائق الذكاء الإصطناعي إلى الصين قبل عطلة رأس السنة القمرية في منتصف فبراير. وكشفت المصادر أن حجم الشحنات المتوقعة قد يتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف من حزم الرقائق، مما يعادل 40 إلى 80 ألف رقاقة H200. وإرتفع سهم Tesla بنسبة 1.6% في جلسة الإثنين ليغلق بالقرب من ذروته القياسية بعد أن أعادت المحكمة العليا في ولاية ديلاوير حزمة رواتب الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، لعام 2018 والتي كانت تبلغ قيمتها 56 مليار دولار. وتبلغ قيمة حزمة رواتب عام 2018 الآن حوالي 139 مليار دولار أمريكي بناء على سعر سهم Tesla عند إغلاق التداول يوم الجمعة الماضية. وصرحت المحكمة العليا بأن حكم عام 2024 الذي ألغى حزمة الرواتب كان غير سليم وغير عادل بحق ماسك.
المؤشرات الأوروبية تغلق على تباين مع تراجع أجواء التفاؤل في الأسواق
تراجعت المؤشرات الأوروبية في ختام تعاملات، يوم أمس الإثنين، باستثناء المؤشر الألماني بعد تلاشي أجواء التفاؤل التي سادت السوق الأسبوع الماضي، بينما بدأ المستثمرون أسبوعا قصيرا بسبب العطلات على وتيرة هادئة بعد الإغلاق القياسي للجلسة السابقة. وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.9% مغلقا عند 586.99 نقطة. وأغلق مؤشر داكس الألماني مرتفعا بنسبة 0.3% ليصل إلى 24296.15 نقطة. وهبط مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنحو 0.4% إلى 9865.97 نقطة. وإنخفض مؤشر كاك الفرنسي عند الإغلاق بنسبة 0.3% إلى 8121.07 نقطة. وكان مؤشر ستوكس 600 قد إرتفع بأكثر من 1% الأسبوع الماضي بعد تباطؤ التضخم في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة، مما عزز التوقعات لخفض إضافي لمعدلات الفائدة من قبل الفدرالي، بينما حافظ البنك المركزي الأوروبي على معدلات السياسة النقدية وإتخذ موقفا أكثر إيجابية تجاه إقتصاد منطقة اليورو. وتراجعت معظم القطاعات بعد المكاسب القوية، يوم الجمعة الماضية، فيما صعدت أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.6% بعد أن أنهت الأسبوع الماضي بإنخفاض قدره 0.9%. وتداولت القطاعات المرتبطة بالسلع على إرتفاع، حيث إرتفعت أسهم شركات التعدين بنسبة 1.2% بعد أن تجاوزت أسعار الذهب 4,400 دولار للأونصة لأول مرة، وسجلت أسعار النحاس مستوى قياسيا جديدا. كما إرتفعت أسهم شركات النفط بنسبة 0.3% متأثرة بإرتفاع أسعار الخام. ويتوقع أن يظل التركيز على قراءة الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، ضمن المؤشرات الإقتصادية النهائية قبل دخول الأسواق فترة العطلات في وقت لاحق من الأسبوع. ويأتي هذا بعد جلسة سابقة قياسية، حيث سجل المؤشر الرئيسي الأوروبي مستوى قياسيا جديدا خلال اليوم بلغ 588.07 نقطة، في ظل ترقب المستثمرين لسلسلة من قرارات أسعار الفائدة. وإنخفضت أسهم شركة أورستد Orsted الدنماركية العملاقة للطاقة المتجددة بشكل حاد خلال تداولات فترة ما بعد الظهر، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية الأميركية، يوم أمس الإثنين، تعليق عقود إيجار خمسة مشاريع لطاقة الرياح البحرية قيد الإنشاء. وأشار وزير الداخلية الأميركي، دوغ بورغوم، إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي كسبب لهذا التعليق. وكانت أسهم أورستد قد إنخفضت بنسبة 10.3%، بينما إنخفضت أسهم شركة فيستاس Vestas Wind Systems لأنظمة طاقة الرياح بنسبة 3.3%.



