وثيقة إتفاق غزة للسلام، نتنياهو ورفض حضور قمة شرم الشيخ، ترامب يطالب بالعفو عن نتنياهو في قضايا الفساد، إسرائيل تتسلم جثث أربعة رهائن كانوا محتجزين في غزة، تعرض رئيس مدغشقر لمحاولة إغتيال
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025
ما تضمنته وثيقة “إتفاق غزة” للسلام
نشر البيت الأبيض، يوم أمس الإثنين، “إعلان ترامب للسلام الدائم والإزدهار”، الموقع من جانب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والمصري، عبد الفتاح السيسي، والتركي، رجب طيب أردوغان، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وجاء في “إعلان ترامب للسلام الدائم والإزدهار: “نحن الموقعون أدناه، نرحب بالإلتزام التاريخي الحقيقي من جميع الأطراف بإتفاقية ترامب للسلام وتنفيذها، منهية أكثر من عامين من المعاناة والخسائر الفادحة، فاتحة فصلا جديدا للمنطقة يسوده الأمل والأمن ورؤية مشتركة للسلام والإزدهار”. وأضاف: “ندعم جهود الرئيس ترامب الصادقة لإنهاء الحرب في غزة وإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط. سنعمل معا على تطبيق هذه الإتفاقية بما يضمن السلام والأمن والإستقرار والفرص لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون”. وتابع: “ندرك أن السلام الدائم هو الذي ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالإزدهار مع حماية حقوقهم الإنسانية الأساسية، وضمان أمنهم، وصون كرامتهم”. وأكد الإعلان أن “التقدم الهادف ينشأ من خلال التعاون والحوار المستمر، وأن تعزيز الروابط بين الأمم والشعوب يخدم المصالح الدائمة للسلام والإستقرار الإقليمي والعالمي”. وشدد على “ندرك الأهمية التاريخية والروحية العميقة لهذه المنطقة للمجتمعات الدينية التي تتشابك جذورها مع أرض المنطقة. سيظل إحترام هذه الروابط المقدسة وحماية مواقعها التراثية أمرا بالغ الأهمية في التزامنا بالتعايش السلمي”. وأوضح الإعلان: “نحن متحدون في عزمنا على تفكيك التطرف والتشدد بجميع أشكاله. لا يمكن لأي مجتمع أن يزدهر عندما يصبح العنف والعنصرية أمرا طبيعيا، أو عندما تهدد الأيديولوجيات المتطرفة نسيج الحياة المدنية. نلتزم بمعالجة الظروف التي تمكن التطرف، وتعزيز التعليم والفرص والإحترام المتبادل كأساس للسلام الدائم”. كذلك أشار الإعلان إلى أنه “نلتزم بموجب هذا بحل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والتفاوض بدلا من القوة أو الصراعات المطولة. نقر بأن الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحمل دوامة مستمرة من الحروب المطولة، والمفاوضات المتعثرة، أو التطبيق المجزأ أو الناقص أو الانتقائي للشروط التي تم التفاوض عليها بنجاح. يجب أن تكون المآسي التي شهدناها خلال العامين الماضيين بمثابة تذكير عاجل بأن الأجيال القادمة تستحق ما هو أفضل من إخفاقات الماضي”. وجاء في الإعلان: “نسعى إلى التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص للجميع، ونضمن أن تكون هذه المنطقة مكانا يمكن الجميع من تحقيق تطلعاتهم في سلام وأمن وإزدهار إقتصادي، بغض النظر عن العرق أو المعتقد أو الأصل العرقي. نسعى إلى رؤية شاملة للسلام والأمن والإزدهار المشترك في المنطقة، ترتكز على مبادئ الإحترام المتبادل والمصير المشترك”. وإختتم بالقول: “من هذا المنطلق، نرحب بالتقدم المحرز في إرساء ترتيبات سلام شاملة ودائمة في قطاع غزة، وكذلك بالعلاقة الودية والمفيدة للطرفين بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين. ونتعهد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا الإرث وإستدامته، وبناء أسس مؤسسية تزدهر عليها الأجيال القادمة معا في سلام”.
وافق ثم تراجع.. لماذا رفض نتنياهو حضور قمة شرم الشيخ؟
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم أمس الإثنين، الأسباب التي ربما دفعت رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للتراجع عن مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام. وفي بداية الأمر، أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ونتنياهو سيشاركان في قمة شرم الشيخ من أجل ترسيخ إتفاق وقف الحرب في غزة والتأكيد على الإلتزام به. وبعد فترة، خرج مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ليقول أن نتنياهو لن يحضر قمة شرم الشيخ بشأن غزة. وذكر مكتب نتنياهو، في بيان: “رئيس الوزراء نتنياهو دعي من قبل الرئيس الأميركي، ترامب، للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد في مصر”. وأضاف: “شكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على دعوته، لكنه قال أنه لن يتمكن من المشاركة بسبب قرب الموعد من دخول العيد”. وكان مراسل “أكسيوس” كشف أن نتنياهو وافق على دعوة ترامب للمشاركة في قمة شرم الشيخ، قبل أن يتراجع. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن أسباب إلغاء نتنياهو مشاركته في قمة شرم الشيخ لا تقتصر فقط على “قرب موعد العيد”. وأوضحت أن “نتنياهو تجنب حضور القمة لأنه لم يرغب في إغضاب الحريديم، الذين يحرصون على إحترام الأعياد الدينية”. وتابعت: “كما أنه خشي أن يوضع في موقف محرج أثناء القمة، أو يطلب منه الإستماع إلى رسائل لا يرغب بها، مثل حل الدولتين، أو إتهام إسرائيل بجرائم حرب”، وفقا للصحيفة. وكشفت أيضا أن “حضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للقمة زاد الأمور تعقيدا، إذ خشي نتنياهو أن تثير مصافحته لأبي مازن، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ردود فعل سلبية داخل قاعدته السياسية”. من جهتها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن “نتنياهو تراجع عن قرار حضور القمة بسبب مخاوف من ردود فعل سلبية من قاعدته السياسية، وأعضاء ائتلافه اليميني”. هذا وصرح مستشار رئيس الوزراء العراقي، علي الموسوي، لوكالة فرانس برس، بأن العراق هدد بالإنسحاب من القمة “إذا شارك نتنياهو فيها”. وأضاف أن “الجانب المصري أبلغ نتنياهو بعدم إمكان إستقباله، مما أدى إلى إلغاء مشاركته” في القمة. كما أوضح عضو في إحدى الوفود التي كانت حاضرة في شرم الشيخ، لوكالة فرانس برس، أن “هناك دولا كثيرة لا تعترف بإسرائيل، وقد أصيب قادة بعضها بالتوتر إذ لم يرغبوا في التقاط صورة معه، “لذلك تراجع (نتنياهو) عن قراره”. من جهته، خطط أردوغان لإلغاء مشاركته في القمة والعودة إلى تركيا، في حال مشاركة نتنياهو في قمة شرم الشيخ. ووقعت الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، وتركيا، يوم أمس الإثنين، الوثيقة الشاملة بشأن إتفاق غزة في مدينة شرم الشيخ، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة.
ترامب يطالب بالعفو عن نتنياهو في قضايا الفساد
فجر، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مفاجأة خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي، يوم أمس الإثنين، مطالبا رئيس دولة الإحتلال بمنح عفو رئاسي عن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في قضايا الفساد التي يحاكم فيها، مشيرا إلى أن “الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة في تاريخ إسرائيل والمنطقة”. وأكد ترامب في كلمته أن “كل شيء سيتغير للأفضل، والشرق الأوسط يتجه نحو عصر ذهبي من السلام”، مشيدا بدور الدول العربية والإسلامية التي وصفها بأنها “شركاء في تحقيق السلام” و”مارست دورا إيجابيا في الضغط على حركة حماس”. وقال الرئيس الأمريكي: “اليوم ليس نهاية حرب فحسب، بل نهاية الإرهاب والتطرف، لقد سكتت البنادق، ومستقبل الشرق الأوسط سيصبح مشرقا، فهذا اليوم هو فجر تاريخي للشرق الأوسط الجديد”. وأضاف ترامب أنه لا يحب الحروب، لكنه “ينجح في وقفها”، مشيرا إلى أن مبدأ “السلام عبر القوة” أثبت نجاحه في إعادة الرهائن وفرض الإستقرار. وكشف ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إتصل به مرات عدة خلال الحرب، طالبا تزويد إسرائيل بأسلحة، مضيفا: “وافقت على ذلك لأنني كنت أدرك أهمية الحسم السريع”. وأكد ترامب أن قوى الفوضى في الشرق الأوسط “هزمت تماما”، وأن “الإرهاب النووي في إيران تم القضاء عليه”، واصفا العملية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد طهران بأنها “كانت رائعة وناجحة بكل المقاييس”.
أعضاء بالكنيست الإسرائيلي يقاطعون ترامب أثناء إلقاء كلمته
قاطع أعضاء من الكنيست الإسرائيلي كلمة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي ألقاها، يوم أمس الإثنين. وبدأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خطابه أمام الكنيست بعد الإستماع إلى تصريحات مطولة من القادة الإسرائيليين. وقال ترامب “بعد عامين من المعاناة في الظلام والأسر، يعود عشرون رهينة شجعان إلى أحضان عائلاتهم المجيدة، وهذا أمر مجيد”، وبدأ ترامب خطابه، وأوضح أنه فخور بعودة الرهائن الإسرائيليين إلى ذويهم. وتابع أنه تمكن خلال 8 أشهر من إيقاف 8 حروب منها الحرب في غزة. وذكر أنه قدم كافة الأسلحة لإسرائيل حتى تلك الأسلحة التي لم يكن يعلم عنها شيئا لكن أمريكا كانت تصنعها. وأوضح ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان يتصل به يوميا للحصول على أنواع مختلفة من الأسلحة. وهاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشكل خفيف أثناء إلقائه كلمة في الكنيست الإسرائيلي. وقال ترامب: “أود أن أعرب عن امتناني لرجل يتمتع بشجاعة ووطنية استثنائيتين، ساهمت شراكته بشكل كبيرٍ في تحقيق هذا اليوم التاريخي”. وأضاف: “كما تعلمون، من أتحدث عنه هو شخص واحد فقط: رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو”. وطلب ترامب من نتنياهو الوقوف، بينما إنفجرت الكنيست بالتصفيق الحاد. وقال ترامب، وسط ضحكات مكتومة: “أريد أن أقول لكم أنه ليس سهل التعامل. ليس من السهل التعامل معه، لكن هذا ما يجعله عظيما”.
أمير قطر: سعداء بنتائج قمة شرم الشيخ الإيجابية
عبر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم أمس الإثنين، عن أمله بأن تسهم نتائج قمة شرم الشيخ في التوصل لحل شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية. وقال الشيخ تميم في منشور على حسابه بمنصة “إكس”: “سعداء بما أسفرت عنه قمة شرم الشيخ للسلام من نتائج إيجابية”. وأضاف: “نأمل أن تكون منطلقا لمزيد من التوافقات المستقبلية التي تلبي آمال الأشقاء في قطاع غزة، وتسهم في التوصل إلى حل شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية“. وإختتم قائلا: “متطلعون إلى التزام كافة الأطراف بما تحقق من تفاهم مشترك لما فيه الخير للجميع”. ووقعت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، مساء يوم أمس الإثنين، على الوثيقة الشاملة بشأن إتفاق غزة. ووقع الوثيقة كل من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، والتركي، رجب طيب أردوغان، وأمير قطر، الشيخ تميم. وجرى التوقيع خلال قمة شرم الشيخ، التي تستضيفها مصر، بحضور عدد من القادة العرب والأجانب. وقبل التوقيع، قال ترامب: “قمة شرم الشيخ يوم عظيم للشرق الأوسط.. الوثيقة شاملة للغاية، وهي ستوضح القواعد واللوائح”. وشدد على أنه “في نهاية المطاف توصلنا لحل لهذه المسألة التي دامت أكثر من 3 آلاف عام.. كانت هذه ربما من أصعب النزاعات في العالم”. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن “إتفاق غزة هو الأكبر والأهم المتعلق بالشرق الأوسط”. وأوضح: “إخترنا مصر لسبب ألا وهو مساعدتكم الكبيرة، أنت (الرئيس السيسي) قائد رائع.. وتقوم بعمل رائع”.
الأمم المتحدة: مخرجات قمة شرم الشيخ ستكون أساس المرحلة المقبلة
قال، فرحان حق، نائب المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن ما ستنتجه قمة شرم الشيخ من مخرجات سيكون الأساس الذي سيبنى عليه لاحقا، مشيرا إلى سعي الأمم المتحدة لتحقيق الوحدة والتضامن داخل مجلس الأمن، بما يساهم في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الإستقرار في المنطقة. وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي، أحمد أبو زيد، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن مشاركة غالبية الدول دائمة العضوية في القمة يمنح هذا المسار طابعا عمليا ومؤثرا على الصعيد الدولي. وأوضح فرحان حق أن الأمم المتحدة لا تزال متواجدة على الأرض في قطاع غزة، رغم الظروف الصعبة، وتعمل جنبا إلى جنب مع كافة الأطراف المعنية لتحديد الدور المتوقع لها خلال المرحلة المقبلة. وأكد إستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، مشددا على أهمية الوفاء بالإلتزامات من جميع الأطراف لضمان إستقرار وقف إطلاق النار وتحقيق الصمود المنشود. وأتم: “أنا على يقين أن ما يتعين علينا فعله بعد وقف إطلاق النار ووقف الحرب هو الوفاء بكل الإلتزامات والتعهدات، سواء كانت هناك الكثير من الإجراءات والجهود المتوقعة من جانب حماس أو غيرها من الأطراف، ولكن طالما أن هناك مزيدا من الأفراد سوف نرى المزيد من الجهود خاصة مع طبيعة المكان والموقع وما يمكن أن يفعله كافة الأطراف. ونتمنى أن يكون هناك مسارات متاحة لدخول المساعدات الإنسانية”.
إسرائيل تتسلم جثث أربعة رهائن كانوا محتجزين في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي أن جثث أربعة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة، تسلمها عبر الصليب الأحمر من حركة حماس، يوم أمس الإثنين، وصلت إلى إسرائيل. وجاء في بيان للجيش أن “نعوش أربعة رهائن متوفين” واكبتها قواته وجهاز الأمن العام (الشاباك) “عبرت قبل قليل الحدود الإسرائيلية وهي حاليا في طريقها إلى المعهد الوطني للطب الشرعي”. وإلى جانب هؤلاء، تحتجز حماس رفات 24 رهينة متوفين. ووافقت الحركة على تسليم الرفات لإسرائيل في إطار إتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة أميركية ودخل حيز التنفيذ، يوم الجمعة الماضية. وأشار الجيش، يوم أمس الإثنين، إلى أن “على حماس أن تحترم الإتفاق وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لإعادة كل الرهائن المتوفين”. وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، أنه لن يتم، يوم الإثنين، تسلم رفات جميع الرهائن الذين توفوا أثناء إحتجازهم. ووفق السلطات سيتم إنشاء “هيئة دولية” لتحديد مواقع رفات الرهائن الذين لن تعاد جثامينهم في إطار عملية التبادل، يوم الإثنين. وفي هجوم غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، إختطف مسلحو حركة حماس 251 شخصا وإقتادوهم إلى قطاع غزة. وأفرج عن معظم الرهائن في إطار هدنتين سابقتين تم التوصل إليهما خلال الحرب. وقبل بدء عملية التبادل، يوم أمس الإثنين، كانت حماس تحتجز 47 رهينة (أحياء ومتوفون) أختطفوا في السابع من أكتوبر 2023، بالإضافة إلى رفات جندي قتل في 2014 خلال حرب سابقة في غزة. ويأتي الإفراج عن الرهائن في إطار إتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ويشمل في المقابل إطلاق إسرائيل سراح معتقلين فلسطينيين. وأعلنت إسرائيل، يوم أمس الإثنين، الإفراج عن 1968 معتقلا فلسطينيا. وأشار بيان لسلطات السجون الإسرائيلية إلى أنها “أفرجت عن الإرهابيين المسجونين وفقا لإتفاق عودة الرهائن” وذلك في إطار وقف إطلاق النار في غزة.
رئيس مدغشقر: تعرضت لمحاولة إغتيال وأتواجد حاليا في مكان آمن
قال رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، يوم أمس الإثنين، أنه في “مكان آمن” وحض على “إحترام الدستور”، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ إنضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع. وفي خطاب بث مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال الرئيس البالغ 51 عاما أنه في “مكان آمن” بعد “محاولة إغتيال”. وأضاف راجولينا أن “السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات هو إحترام الدستور”، رافضا تلبية دعوات تطالبه بالتنحي تطلقها الحركة الإحتجاجية التي تشهدها منذ 25 سبتمبر الجزيرة الفقيرة والواقعة في المحيط الهندي. ووفق إذاعة فرنسا الدولية “إر إف إي”، إستقل راجولينا، يوم الأحد الماضي، “طائرة عسكرية فرنسية متجهة إلى جزيرة لا ريونيون، قبل أن يغادر إلى وجهة أخرى مع عائلته”. وفي مصر، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ردا على سؤال بهذا الصدد “لا أؤكد شيئا اليوم”، معربا عن “قلق كبير” حيال مدغشقر. وراجولينا الذي فاز في 2023 بولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات في إنتخابات قاطعتها المعارضة، إتهم “مجموعة من العسكريين والسياسيين” بالسعي لقتله. وأرجئ خطاب راجولينا أكثر من مرة، يوم أمس الإثنين، بسبب دخول “مجموعة من الجنود المسلحين” مقر التلفزيون الرسمي الذي لم يبث الكلمة في نهاية المطاف. وأوضح الرئيس “إضطررت لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوما عن البحث عن حلول”. وإذ لفت إلى أنه لا يكن “ضغينة” للضالعين في “محاولة إغتياله”، شدد على أنه منفتح على “حوار للخروج من هذا الوضع”. وذكر راجولينا بما يتهدد البلاد من شح في التمويل الدولي في حال غرقت في إضطرابات سياسية، وهو ما حدث إثر إنقلاب عام 2009 الذي أوصله إلى السلطة لأول مرة. ويعيش 80% على الأقل من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة بأقل من 15 ألف أرياري يوميا (2.80 يورو)، أي تحت خط الفقر الذي يحدده البنك الدولي.
زيلينسكي يعلن عن لقاء ترامب.. صواريخ توماهوك على الطاولة
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس الإثنين، أنه سيجتمع مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في واشنطن، يوم الجمعة القادمة، وسيناقشا معا قدرات أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي والضربات بعيدة المدى. وذكر زيلينسكي في حديثه مع الصحفيين في كييف أنه أطلع ترامب على “رؤيته” حول عدد صواريخ توماهوك الأميركية التي تحتاج إليها أوكرانيا من أجل مجهودها الحربي ضد روسيا، وأن الزعيمين سيناقشان مزيدا من التفاصيل حول هذه المسألة يوم الجمعة. وتحدث الزعيمان يومي السبت والأحد الماضيين، ومن المقرر أن يصل وفد أوكراني رفيع المستوى، برئاسة رئيسة الوزراء، يوليا سفيريدينكو، إلى واشنطن قبل إجتماع الجمعة لوضع الأساس للمحادثات بين رئيسي البلدين. ويضغط زيلينسكي على واشنطن لتزويد كييف بصواريخ توماهوك أمريكية الصنع، القادرة على ضرب موسكو، والتي يقول الأوكرانيون أنها ستستخدم فقط ضد أهداف عسكرية. وقالت موسكو أن مثل هذه الخطوة ستمثل تصعيدا خطيرا. وصرح ترامب بأنه يفكر في إرسال صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا، لكنه قال أيضا أنه قد يتحدث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن ذلك.
كوريا الشمالية تتلقى مساعدات من روسيا بشأن الغواصات
قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، آن جيو بيك، أمام البرلمان، يوم أمس الإثنين، أن كوريا الشمالية تلقت على الأرجح دعما فنيا من روسيا في إطار مساعيها لتطوير قدراتها في مجال الغواصات. وتتعهد كوريا الشمالية بتطوير غواصات قادرة على إطلاق صواريخ باليستية وإختبرت إطلاق مثل هذه الصواريخ من منصات تحت الماء ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت بيونجيانج إكتسبت القدرة الكافية للإطلاق من غواصات. وتسعى كوريا الشمالية إلى تطوير الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية. وقال وزير الدفاع خلال جلسة للجنة الدفاع في البرلمان أنه يبدو أن كوريا الشمالية تتلقى بالفعل “تقنيات مختلفة” لتطوير غواصاتها. وأضاف أنه من المبكر التوصل إلى إستنتاج بأن بيونجيانج أجرت تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة. وتظهر تقييمات إستخباراتية كورية جنوبية أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا شهدت تطورا ملحوظا في التعاون العسكري خلال العامين الماضيين، إذ نشرت بيونجيانج أكثر من عشرة آلاف جندي للقتال في الحرب ضد أوكرانيا مقابل تلقي مساعدات إقتصادية وتكنولوجية عسكرية.
أرامكو السعودية: تكلفة إستخراج النفط في المملكة لا تتجاوز دولارين للبرميل
قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، أن تكلفة إستخراج النفط في المملكة لا تتجاوز دولارين للبرميل. وأضاف الناصر، خلال مشاركته في منتدى إنرجي إنتليجنس في لندن، يوم أمس الإثنين، أن أرامكو، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، يمكنها المحافظة على طاقتها الإنتاجية القصوى البالغة 12 مليون برميل يوميا لمدة عام كامل بدون تكلفة إضافية. وأكد أن “أرامكو” تتطلع أيضا إلى تحقيق نمو كبير في قطاع الغاز خلال الفترة المقبلة. وأشار الناصر إلى أن الطلب العالمي على النفط سيظل قويا خلال العامين الحالي والمقبل، بدعم أساسي من نمو إقتصادات دول الجنوب العالمي. وتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بمعدل يتراوح بين 1.1 و1.3 مليون برميل يوميا خلال العام الحالي، وبما يتراوح بين 1.2 و 1.4 مليون برميل يوميا خلال العام 2026. وخلال أغسطس الماضي، خفضت وكالة الطاقة الدولية، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الحالي إلى 680 ألف برميل يوميا، من تقديراتها في يوليو البالغة 704 آلاف. فيما توقعت نمو الطلب العالمي على النفط خلال 2026 بمقدار 700 ألف برميل يوميا، إنخفاضا من تقديراتها السابقة البالغة 722 ألف برميل يوميا.
أسعار النفط ترتفع عند التسوية مع آمال تهدئة التوتر التجاري
سجلت أسعار النفط العالمية إرتفاعا ملحوظا في تسوية تعاملات يوم أمس الإثنين بعد أن لامست أدنى مستوياتها في خمسة أشهر خلال الجلسة السابقة، وسط ترقب المستثمرين لإحتمال عقد لقاء بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، مما قد يسهم في تهدئة التوتر التجاري بين أكبر إقتصادين وأكبر مستهلكين للطاقة في العالم. و أغلق خام برنت عند 63.32 دولار للبرميل، مرتفعا 59 سنتا أو 0.94%، كما إرتفع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) لعقود نوفمبر عند 59.49 دولار للبرميل، بزيادة 59 سنتا أو 1.00%. وكانت الأسعار قد شهدت إنتعاشا خلال الجلسة، حيث إرتفع برنت إلى 63.80 دولار، بزيادة 1.07 دولار أو 1.71%، بينما صعد WTI إلى 60.05 دولار، بزيادة 1.15 دولار أو 1.95%، بعد خسائر قاربت 4%، يوم الجمعة الماضية، وهي الأدنى منذ مايو الماضي. وتصاعدت التوترات الأسبوع الماضي بعد أن وسعت الصين قيودها على صادرات المعادن النادرة، وردا على ذلك، أعلن ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الصادرات الصينية المتجهة إلى الولايات المتحدة. ورغم أن ترامب صرح، يوم الجمعة الماضية، بأنه لا يرى سببا للقاء نظيره الصيني، إلا أن ممثل التجارة الأميركي، جيمسون غرير، قال، يوم الأحد الماضي، أن اللقاء لا يزال مطروحا، وقد يعقد على هامش منتدى التعاون الإقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية. وعلى جانب الطلب، أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات البلاد من النفط الخام في سبتمبر إرتفعت بنسبة 3.9% مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 11.5 مليون برميل يوميا، مما يعكس إستمرار قوة الطلب في ثاني أكبر إقتصاد عالمي.
الذهب يتجاوز 4100 دولار بدعم من التوترات التجارية وخفض الفائدة
سجلت أسعار الذهب إرتفاعا قياسيا جديدا، يوم أمس الإثنين، متجاوزة حاجز 4100 دولار للأونصة للمرة الأولى، مدفوعة بتجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب توقعات قوية بخفض أسعار الفائدة الأميركية. كما إرتفعت أسعار الفضة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، في ظل إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 2.2% ليصل إلى 4106.48 دولار للأونصة، بحلول الساعة 1747 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 4116.77 دولار خلال الجلسة. أما عقود الذهب الأميركية الآجلة لشهر ديسمبر، فقد أغلقت مرتفعة بنسبة 3.3% عند 4133 دولار. ويأتي هذا الإرتفاع بعد أسبوع من تجاوز الذهب حاجز 4,000 دولار لأول مرة، في موجة صعود بلغت نسبتها 56% منذ بداية العام، مدفوعة بعوامل متعددة أبرزها الضبابية الجيوسياسية، وتوقعات خفض الفائدة، وزيادة مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب تدفقات قوية على صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs). وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعاد إشعال فتيل التوتر التجاري مع الصين، يوم الجمعة الماضية، منهيا هدنة غير مستقرة بين أكبر إقتصادين في العالم، وهو ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن. في الوقت نفسه، تشير توقعات السوق إلى إحتمال بنسبة 97% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، وإحتمال مؤكد بنسبة 100% لخفض آخر في ديسمبر، وفقا لبيانات التداول. ويعرف الذهب بأنه أصل غير عائد، مما يجعله أكثر جاذبية في بيئات الفائدة المنخفضة. من جانبه، رفع بنك أوف أميركا توقعاته لسعر الذهب في عام 2026 إلى 5000 دولار للأونصة، بينما توقع سوسيتيه جنرال نفس المستوى، في حين عدل ستاندرد تشارترد توقعاته إلى متوسط 4488 دولار خلال العام المقبل. ورغم التفاؤل، حذرت، سوزي كوبر، رئيسة أبحاث السلع العالمية في ستاندرد تشارترد، من أن تصحيحا قريبا في الأسعار سيكون صحيا لدعم الإتجاه الصعودي على المدى الطويل. أما الفضة، فقد إرتفعت بنسبة 3.1% لتصل إلى 51.82 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها عند 52.12 دولار خلال الجلسة، مدعومة بنفس العوامل التي تدعم الذهب، إضافة إلى شح في السوق الفوري. وتشير المؤشرات الفنية إلى أن كلا المعدنين في منطقة تشبع شرائي، حيث بلغ مؤشر القوة النسبية (RSI) 80 للذهب و83 للفضة. وفي المعادن الأخرى، إرتفع البلاتين بنسبة 3.9% ليصل إلى 1,648.25 دولار، بينما صعد البلاديوم بنسبة 5.2% ليبلغ 1,478.94 دولار.
الأسهم الأوروبية ترتفع عند الإغلاق وسط توتر تجاري جديد بين واشنطن وبكين
سجلت الأسواق الأوروبية مكاسب محدودة، يوم أمس الإثنين، مدفوعة بإنتعاش أسهم التعدين، في وقت يراقب فيه المستثمرون تطورات نزاع تجاري جديد بين الولايات المتحدة والصين بشأن المعادن النادرة. وإرتفع مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.3%، بقيادة قطاع المواد الأساسية الذي قفز 2.7% بعد تراجعات حادة يوم الجمعة الماضية. وجاء هذا الإرتداد بعد تهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جديدة على الصين ردا على قيودها على صادرات المعادن النادرة، والتي تسيطر على نحو 70% من الإمدادات العالمية منها، وهي ضرورية لصناعات التكنولوجيا والدفاع والسيارات. وفي حين هدأ ترامب المخاوف جزئيا بتصريح على “تروث سوشال” قال فيه أن “العلاقات التجارية مع الصين ستكون بخير”، إستمرت الأسواق في التفاعل مع التوترات. وسجلت أسهم شركات التعدين مثل Fresnillo وAurubis وAnglo American مكاسب تجاوزت 3%. وفي قطاع التكنولوجيا، إرتفعت أسهم ASML الهولندية بنسبة 3.4% بعد أن أعلنت الحكومة الهولندية سيطرتها على شركة Nexperia التابعة للصين، في خطوة تهدف إلى تأمين إمدادات الرقائق الإلكترونية وسط تصاعد التوترات التجارية. أما على صعيد المؤشرات المحلية، فإرتفع مؤشر داكس الألماني 0.55%، أما فوتسي البريطاني إستقر دون تغيير كبير و كاك الفرنسي صعد 0.21%. وفي القطاع المصرفي، إرتفعت أسهم Lloyds Bank بنسبة 1% بعد أن خصص البنك 800 مليون جنيه إسترليني إضافية لتعويضات فضيحة بيع تمويل السيارات، ليصل إجمالي المخصصات إلى 2 مليار جنيه. في المقابل، تراجعت أسهم AstraZeneca بنسبة 0.8% بعد التوصل إلى إتفاق تسعير مع الحكومة الأميركية لتجنب الرسوم الجمركية. وفي فرنسا، أعلن رئيس الوزراء، سيباستيان لوكورنو، تشكيل حكومته الجديدة بعد إعادة تعيينه، مع تولي، رولان ليسكور، حقيبة المالية، وسط إستعدادات لتقديم مشروع موازنة جديد قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس إيمانويل ماكرون.
أسهم Broadcom تكسب 151 مليار دولار في يوم واحد لتصبح سابع أكبر شركة بالعالم
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الإثنين بعد أن تبنى الرئيس، دونالد ترامب، لهجة تصالحية بشأن تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما خفف من مخاوف المستثمرين، إذ صرح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في مقابلة مع شبكة فوكس للأعمال بأن ترامب في طريقه للقاء نظيره الصيني في كوريا الجنوبية، حيث يعمل الجانبان على تهدئة الخلافات التجارية التي تصاعدت أواخر الأسبوع الماضي. وشهدت بورصة وول ستريت خسائر حادة، يوم الجمعة الماضية، ليفقد مؤشر S&P500 نحو 1.56 تريليون دولار من قيمته السوقية بعد أن أعلن ترامب أنه سيفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 100% على الواردات من الصين. إلا أنه تراجع عن تصريحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع موضحا بأن “كل شيء سيكون على ما يرام”، وأن الولايات المتحدة لا تريد “إيذاء” الصين. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.3% أي ما يعادل 588 نقطة في يوم الإثنين مسجلا أعلى مكاسب يومية في شهر. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 1.56% ليغلق فوق مستويات 6650 نقطة محققا أعلى مكاسب يومية في 4 أشهر. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.2% ليسجل أعلى مكاسب يومية في 4 أشهر. ومن المقرر أن تعلن بنوك JPMorgan و Goldman Sachsو Citigroup عن نتائجها الفصلية، اليوم الثلاثاء، لتستهل موسم أرباح سيراقبه المستثمرون عن كثب بحثا عن مؤشرات على كيفية تأثير الرسوم الجمركية على أكبر شركات وول ستريت. ويتوقع المحللون حاليا نمو أرباح S&P500 على أساس سنوي بنسبة 8.8% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وهو نمو أضعف من نمو الربع الثاني البالغ 13.8% ونمو الربع السابق السنوي البالغ 9.1%، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن LSEG. وقفز سهم Broadcom بنحو 10% في جلسة الإثنين مسجلا أعلى مكاسب يومية في 6 أشهر، لتضيف الشركة 151 مليار دولار إلى قيمتها في يوم واحد. ووصلت القيمة السوقية لشركة Broadcom إلى 1.68 تريليون دولار، لتصعد إلى المركز السابع عالميا على حساب شركة أرامكو السعودية. وجاءت هذه المكاسب بعد الإعلان عن إتفاق شراكة مع OpenAI لإنتاج أول معالجات ذكاء إصطناعي داخلية للشركة الناشئة. وقالت الشركتان أن OpenAI ستصمم الرقائق التي ستطورها وتنشرها Broadcom إعتبارا من النصف الثاني من 2026. وستطرح الشركتان رقائق مخصصة بقوة حوسبة إجمالية تبلغ 10 غيغاواط، ويعادل إستهلاكها للطاقة تقريبا إحتياجات أكثر من ثمانية ملايين منزل أميركي أو خمسة أمثال الكهرباء التي ينتجها سد هوفر. وإرتفع سهم Oracle بنسبة 5% في جلسة الإثنين ليحقق أعلى مكاسب يومية في 3 أسابيع بعد أن رفعت شركتا وساطة على الأقل السعر المستهدف لشركة الذكاء الإصطناعي السحابية، إذ رفع بنك Barclays السعر المستهدف للسهم من 347 دولارا إلى 367 دولارا، كما رفع BMO السعر من 345 دولارا إلى355 دولارا.