بايدن يفرض رسوما جمركية علي الواردات الصينية الإستراتيجية، وشركة عقارات صينية جديدة تعلن تخلفها عن دفع سندات بالدولار
الأربعاء 15 مايو 2024
أوبك تثبت توقعاتها للطلب العالمي على النفط حتى آخر 2025
أبقت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" على تقديراتها بشأن نمو الطلب العالمي على النفط خلال العامين الجاري والقادم دون تغيير، فضلا عن تثبيت توقعاتها لنمو الإقتصاد العالمي. وقالت "أوبك" في تقريرها الشهري الذي صدر يوم أمس الثلاثاء، أنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في 2024، و1.8 مليون برميل يوميا في 2025، دون تغيير عن تقديراتها في تقرير الشهر الماضي. وذكرت المنظمة أنه رغم تعديل بيانات نمو الطلب في الربع الأول من العام الجاري بالرفع بصورة طفيفة، بما في ذلك الطلب في الأمريكتين، ودول منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، والصين، لكن خفض تقديرات النمو خلال الربعين الثاني والثالث من العام في الشرق الأوسط تسبب في محو هذه الزيادة. كما أبقت المنظمة على تقديراتها بشأن نمو إمدادات الدول غير الأعضاء في ميثاقها للتعاون المشترك؛ عند 1.2 مليون برميل يوميا في 2024، و1.1 مليون برميل يوميا في العام التالي.
النفط يهبط عند التسوية وسط مخاوف من بقاء أسعار الفائدة مرتفعة
إنخفضت أسعار النفط عند التسوية، يوم الثلاثاء، بعد أن أثارت بيانات أميركية مخاوف إزاء إحتمال بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، لكن المخاطر المحتملة على الإمدادات بسبب التوتر بالشرق الأوسط وحرائق الغابات في كندا حالت دون إستمرار الهبوط. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 98 سنتا أو 1.18% إلى 82.38 دولار للبرميل عند التسوية. وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.10 دولار أو 1.39% لتسجل 78.02 دولار للبرميل. وزادت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في أبريل، مما أثار مخاوف إحتمال إبقاء الفدرالي الأميركي تكاليف الإقتراض مرتفعة لمكافحة التضخم. وقال جيروم باول رئيس المجلس أنه يتوقع أن يستمر التضخم الأميركي في الهبوط خلال 2024، لكنه حذر من أنه أقل ثقة الآن بعد إرتفاع الأسعار بوتيرة أسرع من المتوقع خلال الربع الأول. وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، يوم الثلاثاء على توقعاتها بنمو قوي نسبيا للطلب العالمي على النفط في عام 2024. وقالت أن هناك فرصة لأن يكون أداء الإقتصاد العالمي أفضل من المتوقع هذا العام. وقالت المنظمة في تقريرها الشهري أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا في عام 2024، وبواقع 1.85 مليون برميل يوميا في عام 2025. وتراقب أسواق الطاقة أيضا حرائق الغابات في غرب كندا النائي التي من الممكن أن تدعم الأسعار عبر تعطل إمدادات النفط. وكافح رجال إطفاء يوم الإثنين الماضي حرائق في إقليم كولومبيا البريطانية وفي ألبرتا قرب قلب صناعة النفط الرملي بالبلاد. ويسهم الصراع في الشرق الأوسط أيضا في الحد من هبوط الأسعار. وتوغلت دبابات إسرائيلية في شرق رفح ووصلت إلى بعض الأحياء السكنية في المدينة التي يلوذ بها أكثر من مليون نازح.
الذهب يرتفع عند التسوية مع تقييم مسار الفائدة الأميركية
عززت أسعار العقود الآجلة للذهب مكاسبها خلال تعاملات، يوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد السندات الأميركية مع تقييم مسار السياسة النقدية للإحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة. وعند التسوية، إرتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو بنسبة 0.7% أو 16.9 دولار عند 2359.9 دولار للأونصة. بينما تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.15% عند 105.04 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ جلسة 7 مايو حين سجل 105.03 نقطة. وقال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول: “أعتقد أن الأمر يتعلق بإبقاء السياسة عند المعدل الحالي لفترة أطول، ولا أعتقد أنه من المحتمل، بناء على البيانات المتوفرة لدينا، أن تكون الخطوة التالية التي نتخذها هي رفع أسعار الفائدة”. وحسب بيانات وزارة العمل الأميركية، إرتفع مؤشر أسعار المنتجين، بنسبة 0.5% في أبريل، متجاوزا توقعات السوق البالغة 0.3%، وإرتفع بنسبة 2.2% على أساس سنوي، وهي أكبر وتيرة للزيادة خلال عام.
صندوق النقد: الذكاء الإصطناعي يؤثر على 60% من الوظائف
توقعت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، أن يؤثر الذكاء الإصطناعي على 60% من الوظائف في الإقتصادات المتقدمة و40% من فرص العمل حول العالم خلال العامين المقبلين. وأضافت كريستالينا جورجييفا، خلال مؤتمر في زيورخ، أن الذكاء الإصطناعي يمكن أن يؤدي إلى زيادة هائلة في الإنتاجية إذا تمكنا من إدارته بشكل جيد. وتابعت: "لكنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى المزيد من المعلومات المضللة، وبطبيعة الحال، المزيد من عدم المساواة في مجتمعنا".
"فيتش" تتوقع تباطؤ نمو الإنفاق الإستهلاكي الأمريكي في 2024
توقعت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، نمو الإنفاق الإستهلاكي في أمريكا بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو تباطؤ من 2.2% في عام 2023، ومن المتوقع أن يبدأ جزء كبير من التباطؤ خلال النصف الثاني من العام مع تباطؤ نمو الدخل، وتقلص مدخرات فترة الجائحة وإرتفاع أسعار الفائدة الحقيقية. وإرتفع صافي ثروات المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 8.3% في عام 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى إنتعاش سوق الأسهم والعقارات، حيث يواصل المستهلكون إستخدام المدخرات الفائضة، بمتوسط 44 مليار دولار شهريا منذ يناير الماضي. وأوضحت الوكالة في تقرير نشرته يوم أمس الثلاثاء على موقعها الرسمي، أن المدخرات الفائضة المقدرة بلغت تريليون دولار في مارس 2024، بإنخفاض 46% عن الذروة البالغة 2.1 تريليون دولار في أغسطس 2021. وقالت "فيتش"، أن نمو الإنفاق على بطاقات الائتمان بلغ ذروته في نهاية الربع الرابع من عام 2022 بنسبة 15.1% على أساس سنوي، ثم إنخفض إلى 7.9% في الربع الأول من عام 2024.
مؤشر أسعار المنتجين بأمريكا يرتفع بأكثر من التوقعات في أبريل
قفزت أسعار الجملة في الولايات المتحدة، بأكثر من المتوقع في أبريل، مما يقلص إحتمالات خفض أسعار الفائدة في وقت قريب. وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، يوم الثلاثاء، إرتفاع مؤشر أسعار المنتجات، وهو مقياس لما يتلقاه المنتجون مقابل السلع، بنسبة 0.5% خلال أبريل، وهو أعلى من تقديرات "وول ستريت" البالغة 0.3%. وتم تعديل قراءة شهر مارس من الإرتفاع المعلن عنه في البداية بنسبة 0.2% إلى إنخفاض بنسبة 0.1%. وباستثناء أسعار السلع المتقلبة مثل المواد الغذائية والطاقة، إرتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.5% مقارنة بتقديرات "داو جونز" البالغة 0.2%. وإرتفعت أسعار السلع بمؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.4%. بينما إنخفض مؤشر الطلب النهائي على الغذاء بنسبة 0.7%.
رئيس الإحتياطي الفيدرالي: نحتاج إلى مزيد من الصبر بشأن التضخم
قال رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، يوم الثلاثاء، أن بيانات التضخم هذا العام كانت "مخيبة للآمال" وتتطلب الصبر بشأن السياسة النقدية، مضيفا: "لم نتوقع أن يكون هذا طريقا سلسا، لكن قراءات التضخم كانت أعلى مما أعتقد أن أي شخص توقعه". وتابع: "لذا فإن ما يخبرنا به ذلك هو أننا سنحتاج إلى التحلي بالصبر وترك السياسة التقييدية تقوم بعملها". وتأتي تصريحات "باول" بعد أن قفزت أسعار المنتجين أكثر من المتوقع في أبريل، والأرقام تشير إلى أن تقهقر التضخم في الولايات المتحدة قد يستدعي إرجاء خفض الفائدة. وأفاد مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل، يوم الثلاثاء، بأن مؤشر أسعار المنتجين، إرتفع بنسبة 0.5% خلال الشهر، وهو أعلى من تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 0.3%، ومع ذلك، تم تعديل قراءة شهر مارس من الإرتفاع المعلن عنه في البداية بنسبة 0.2% إلى إنخفاض بنسبة 0.1%.
بايدن يفرض رسوما جمركية على الواردات الصينية الإستراتيجية
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الثلاثاء، عن فرض رسوم جمركية جديدة على مجموعة من الواردات الصينية بقيمة 18 مليار دولار منها السيارات الكهربائية الصينية والبطاريات وأشباه الموصلات، والخلايا الشمسية والصلب والألومنيوم والمعدات الطبية. وقال البيت الأبيض أن زيادة الرسوم الجمركية ضرورية لحماية الصناعات الأمريكية من المنافسة غير العادلة. وتأتي التوجهات الأمريكية، في عام الإنتخابات الرئاسية ومن المتوقع أن تؤدي إلى إرتفاع التوترات بين أكبر إقتصادين في العالم. وتأتي الرسوم الجمركية وسط حملة إنتخابية شديدة، بين الرئيس جو بايدن، وسلفه الجمهوري، دونالد ترامب، ويتنافس كلا المرشحين على إظهار من هو الأكثر صرامة تجاه الصين. وتمثل التوجهات الجديدة، واحدة من أكبر تحركات بايدن في السباق الإقتصادي مع الصين، وتأتي على خلفية دعوة الشهر الماضي لرفع الرسوم الجمركية على الفولاذ والألومنيوم الصيني، ويتزامن مع الإطلاق الرسمي لتحقيق جديد في صناعة بناء السفن الصينية. وقال مسؤولو الإدارة الأمريكية، أن التعريفات الجمركية لن تؤدي إلى تصعيد التوترات مع الصين، لكنهم يتوقعون أن ترد الصين بطريقة مختلفة.
وبحسب الإدارة الأمريكية، من المقرر أن يتم تطبيق التعريفات تدريجيا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وستدخل تلك التعريفات حيز التنفيذ في العام الحالي لتشمل السيارات الكهربائية والخلايا الشمسية والمحاقن والإبر والصلب والألومنيوم. ولا يعتمد السوق الأمريكي على السيارات الكهربائية الصينية إلا بنسبة ضئيلة. ومع ذلك، يشعر المسؤولين في الولايات المتحدة بالقلق، من إغراق السوق الأمريكي بالسيارات الصينية منخفضة السعر. وتنتج الشركات الصينية بعض أصناف السيارات الكهربائية بسعر أقل من 12 ألف دولار. وتمتلك الصين، مصانع الخلايا الشمسية ومصانع الصلب والألومنيوم، التي لديها القدرة الكافية لتلبية قدر كبير من الطلب العالمي، ويرى المسؤولون الصينيون أن إنتاجهم يبقي الأسعار منخفضة ويساعد في التحول إلى الإقتصاد الأخضر. وقالت ليل برينارد، مديرة المجلس الإقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، أن التعريفات الجمركية سترفع تكلفة بعض السلع الصينية، وتساعد على إحباط جهود بكين للسيطرة على سوق التقنية الإلكترونية، بوسائل تشكل مخاطر على الأمن القومي الأمريكي والإستقرار الإقتصادي. وشدد مسؤولو الإدارة على أن القرار بشأن التعريفات الجمركية تم إتخاذه بشكل مستقل عن الإنتخابات الرئاسية في نوفمبر. لكن برينارد أشارت في تصريحاتها إلى أن الرسوم الجمركية ستساعد العمال في بنسلفانيا وميشيغان، وهما من الولايات الحاسمة التي ستقرر من سيفوز في الإنتخابات.
وبموجب نتائج مراجعة التجارة مع الصين لمدة أربع سنوات، من المقرر أن يرتفع معدل الضريبة على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة إلى 102.5% خلال العام الحالي، إرتفاعا من المستويات الإجمالية البالغة 27.5%. وتمت المراجعة بموجب المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، الذي يسمح للحكومة بالرد على الممارسات التجارية التي تعتبر غير عادلة أو تنتهك المعايير العالمية. وبموجب مراجعة رسوم القسم 301، من المقرر أن يتضاعف معدل التعريفة إلى 50% على واردات الخلايا الشمسية هذا العام، ومن المتوقع أن ترتفع الرسوم الجمركية على بعض منتجات الصلب والألومنيوم الصينية إلى 25% العام الجاري، كما ستتضاعف رسوم شرائح الرقائق الإلكترونية إلى 50% بحلول عام 2025. أما بالنسبة لبطاريات الليثيوم أيون الكهربائية، سترتفع الرسوم الجمركية من 7.5% إلى 25% في عام 2024. ولكن بالنسبة للبطاريات غير الكهربائية من نفس النوع، سيتم تنفيذ زيادة التعريفة في عام 2026. وهناك أيضا تعريفات أعلى على الشحن من السفينة إلى الشاطئ تشمل الرافعات والمعادن الهامة والمنتجات الطبية.
صانعو محتوى على "تيك توك" يقاضون الحكومة الأمريكية
رفع عدد من صانعي المحتوى على تطبيق "تيك توك"، في الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية، لمنع القانون الذي أقره الكونجرس مؤخرا ويجبر "بايت دانس" المالكة للتطبيق، على سحب تطبيق الوسائط الإجتماعية أو مواجهة الحظر، بحجة أن القانون ينتهك التعديل الأول، حسبما قال محامي يمثل المجموعة. وفي الملف الذي شاركه المحامي ديفيس رايت تريمين، تقول المجموعة أن القانون، الذي يمنح "تيك توك"، تسعة أشهر للعثور على مشتري للتطبيق، يقوض المبادئ التأسيسية للأمة وسوق الأفكار الحرة. وتقول الدعوى أن القانون "يعد بإغلاق وسيلة إتصال أصبحت جزءا من الحياة الأميركية، ويمنع مقدمي الإلتماس من إنشاء ونشر مواد معبرة مع المحرر والناشر الذي يختارونه".
عضو محافظي المركزي الأوروبي: تراجع التضخم للمعدل المطلوب أول 2025
قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، كلاس نوت، أن ضغوط الأسعار في منطقة اليورو مستمرة في التراجع، مما يمنح صناع السياسات ثقة متزايدة بأن التضخم سيتراجع إلى المستوى المستهدف في العام المقبل. وأضاف رئيس البنك المركزي الهولندي، يوم الثلاثاء: "إذا تمكنَا من الإستمرار في هذا المسار، وظلت البيانات الواردة تؤكد صحة هذا التطور، فسيكون من المناسب أن نتخلى عن بعض تشديد السياسة النقدية"، بحسب "رويترز". كما قلل "نوت" من تأثير قرارات السياسة النقدية التي يتخذها مجلس الإحتياطي الفيدرالي على البنك المركزي الأوروبي، قائلا إن ضعف اليورو سيقابله إرتفاع عائدات السندات.
شركة عقارات صينية جديدة تعلن تخلفها عن دفع سندات بالدولار
أعلنت شركة "أجيل جروب" الصينية المحدودة، العاملة في مجال التطوير العقاري، تعثرها لأول مرة في دفع سندات مستحقة عليها بالدولار، في تأكيد جديد على إستمرار المحنة غير المسبوقة التي يشهدها سوق العقارات في الصين. وقالت الشركة ومقرها مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية، أنها لم تدفع فائدة خلال فترة السماح التي إنتهت في 13 مايو الجاري على السندات بالدولار المستحقة السداد في عام 2025، وبالتالي سيستعين على الشركة الإستعانة بمستشار مالي خارجي وآخر قانوني لتقييم هيكل رأس مال الشركة والسيولة المتاحة لديها. وبعض حاملي الأوراق النقدية والتي يبلغ الفائدة عليها 6.05% ومستحقة 2025، قالوا أنهم لم يتلقوا مدفوعات الفائدة المستحقة على الشركة، حيث إقتربت فترة السماح البالغة 30 يوما من نهايتها. ويحدد القانون الصيني حدوث التخلف عن السداد، إذا إستمر التأخر في عدم دفع الفائدة لمدة 30 يوما متتاليا. كان المستثمرون يستعدون لمثل هذه النتيجة، مع تداول الأوراق النقدية عند مستويات متدنية للغاية بواقع 9 سنتات على الدولار الواحد. ويضيف تعثر "أجيل جروب" في التخلف عن سداد فائدتها، على الأزمة القائمة بالفعل بين كبار مطوري العقارات الصينيين، مما يشير إلى الطريق الطويل للتعافي أمام الإقتصاد الصيني، حتى بعد إعلان الحكومة إتخاذ خطوات كبيرة بعضها سياسي، لدعم صناعة الإسكان، والتي أدت إلى إرتفاعات كبيرة في أسهم وسندات شركات البناء بشكل عام.