لقاء مرتقب بين بوتين وترامب، إتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا، جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن غزة، واشنطن وعدم الإعتراف بفلسطين في الوقت الحالي، مناصرون لحزب الله يقطعون طرقا في مناطق لبنانية
السبت 9 أغسطس 2025
الكرملين يعلق على تحديد مكان لقاء بوتين وترامب
أكد الكرملين، اليوم السبت، عن عقد قمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة المقبل في آلاسكا، واصفا إختيار المكان بأنه "منطقي تماما". ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المسؤول في الكرملين، يوري أوشاكوف، قوله أن "روسيا والولايات المتحدة جارتان قريبتان وتحدان بعضهما البعض"، مضيفا "يبدو أنه من المنطقي تماما أن يسافر وفدنا جوا عبر مضيق بيرينغ وأن تعقد القمة الهامة والمنتظرة بفارغ الصبر بين زعيمي البلدين في آلاسكا". ووفق أوشاكوف: "سيركز الرئيسان بوتين وترامب على مناقشة الخيارات لتحقيق حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية". وقال الكرملين أيضا أنه دعا ترامب لزيارة روسيا بعد لقاء القمة مع بوتين في آلاسكا. وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن واشنطن وموسكو تسعيان للتوصل إلى إتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا من شأنه أن يثبت سيطرة روسيا على الأراضي التي إستولت عليها خلال عمليتها العسكرية. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة القول أن مسؤولين أميركيين وروسا يعملون على التوصل إلى إتفاق بشأن تلك الأراضي تمهيدا للقمة مرتقبة بين ترامب وبوتين. وإقترح ترامب في تصريحات لصحفيين في البيت الأبيض، يوم أمس الجمعة، إتفاقا يشمل تبادلا للأراضي. وصرح ترامب قائلا "سيكون هناك تبادل للأراضي لتحسين وضع كليهما". ولم تعلق السلطات الأوكرانية بعد على تقرير "بلومبرغ"، لكن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قال في بيان نشر بعد التقرير ولم يشر إليه فيه: "الولايات المتحدة عازمة على تحقيق وقف إطلاق النار، ويجب أن ندعم معا جميع الخطوات البناءة. لا يمكن تحقيق سلام دائم يمكن التعويل عليه إلا بتضافر الجهود". ويطالب بوتين بالسيطرة على أربع مناطق أوكرانية وهي لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، التي ضمها عام 2014. ولا تسيطر القوات الروسية بشكل كامل على جميع الأراضي في المناطق الأربع حاليا. وسبق أن أبدت أوكرانيا إستعدادها التحلي بالمرونة في مساعي إنهاء حرب دمرت مدنا وبلدات فيها وأودت بحياة أعداد كبيرة من جنودها ومواطنيها. ومع ذلك، فإن قبول خسارة نحو خمس أراضي أوكرانيا سيكون مؤلما للغاية وتحديا سياسيا للرئيس زيلينسكي وحكومته. ووفق تايسون باركر، نائب الممثل الخاص السابق لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون الإنتعاش الإقتصادي في أوكرانيا، فإن الأوكرانيين سيرفضون الإقتراح مثلما أوردته "بلومبرغ". وأوضح باركر، وهو زميل بارز في المجلس الأطلسي، أن "أفضل ما قد يفعله الأوكرانيون هو أن يظلوا حازمين في رفضهم وشروطهم للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، مع إظهار إمتنانهم للدعم الأميركي". وينص الإتفاق المفترض الذي أوردته "بلومبرغ" على أن توقف روسيا هجومها في منطقتي خيرسون وزابوريجيا على إمتداد خطوط القتال الحالية.
بوتين يشدد على أهمية التنسيق مع الإمارات بشأن أمن الشرق الأوسط
شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الخميس الماضي، على أهمية تبادل وجهات النظر مع الإمارات بشأن الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط. وخلال لقائه مع محمد بن زايد في الكرملين، قال بوتين أن المرحلة الحالية تتطلب التنسيق المشترك حول قضايا الأمن الدولي، مشيرا إلى أن بلاده وأبوظبي تتعاونان بشكل نشط في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة. وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة رسمية يجريها محمد بن زايد إلى موسكو، لبحث الملفات المشتركة بين الجانبين.
ترامب يعلن التوصل لإتفاق سلام "تاريخي" بين أرمينيا وأذربيجان
وقعت أذربيجان وأرمينيا، يوم أمس الجمعة، إتفاق سلام بوساطة أميركية بعد إجتماع مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وقال ترامب الذي إستضاف قمة سلام تاريخية بين أذربيجان وأرمينيا لإنهاء عقود من النزاع، أن "أرمينيا وأذربيجان تتعهدان بموجب إتفاق السلام بالتوقف عن القتال إلى الأبد". وأضاف: "أرمينيا وأذربيجان سيتمكنان بموجب إتفاق السلام من العمل المشترك". وأشار إلى أن واشنطن "ستوقع إتفاقيات تعاون مع أرمينيا وأذربيجان في مجالات عدة". وشدد على أن الولايات المتحدة "ستزيل القيود عن المعاملات الدفاعية مع أذربيجان". وإختتم ترامب قائلا أن "ويتكوف وروبيو وفريق الخارجية الأميركية ساهموا دبلوماسيا في إنجاح قمة السلام بين أرمينيا وأذربيجان". ومن جانبه، قال الرئيس الأذري، إلهام علييف، خلال توقيع إتفاق السلام مع أرمينيا، إننا "نرسم طريقا من التعاون والشراكة الإستراتيجية مع واشنطن". وعبر علييف عن تفاؤله "بحصول أذربيجان على فرص تجارية وإستثمارية". ووصف علييف توقيع السلام مع أرمينيا بأنه "يوم تاريخي". ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أن إتفاق السلام مع أذربيجان "رائع جدا"، مضيفا أنه "سيتيح لنا الكثير من الفرص وسيعزز الترابط الإقليمي وقيادة واشنطن لمسألة حل النزاعات". كذلك أشار باشينيان إلى أن الإتفاق "سيفتح مرحلة جديدة نحترم فيها سلام أراضي بلدينا". وإختتم باشينيان قائلا أن الإتفاق "سيفتح مرحلة جديدة نحترم فيها سلام أراضي بلدينا". وأيد الرئيسان الأذري والأرميني منح ترامب جائزة نوبل للسلام. وكانت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، آنا كيلي، قد قالت للصحفيين في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أن ترامب سيوقع إتفاقات منفصلة مع كل من أرمينيا وأذربيجان بشأن الطاقة والتكنولوجيا والتعاون الإقتصادي وأمن الحدود والبنية التحتية والتجارة. ويتضمن الإتفاق حقوق تطوير حصرية للولايات المتحدة في ممر عبور إستراتيجي عبر جنوب القوقاز، أطلق عليه إسم "طريق ترامب للسلام والإزدهار الدوليين". ووفق مسؤولين أميركيين فإن الإتفاق تم التوصل إليه خلال زيارات متكررة إلى المنطقة وسيوفر أساسا للعمل نحو التطبيع الكامل بين البلدين. ولم يتضح بعد كيف سيتناول الإتفاق الذي تم توقيعه القضايا الشائكة مثل ترسيم الحدود المشتركة ومطالبة باكو بتغيير دستور يريفان الذي يتضمن إشارة إلى دعوة تعود لعام 1989 لإعادة توحيد أرمينيا وناغورني كاراباخ، التي كانت آنذاك منطقة حكم ذاتي داخل أذربيجان إبان الحكم السوفيتي. وكانت أرمينيا وأذربيجان على خلاف منذ أواخر الثمانينيات عندما إنشقت كراباخ على أذربيجان بدعم من أرمينيا. ونالت كل من أرمينيا وأذربيجان الإستقلال عن الإتحاد السوفيتي في عام 1991. وإستعادت أذربيجان السيطرة الكاملة على كراباخ في عام 2023 في هجوم عسكري، مما دفع جميع الأرمن المتبقين في الإقليم البالغ عددهم 100 ألف أرمني تقريبا إلى الفرار إلى أرمينيا.
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن خطة إسرائيل لإحتلال غزة.. اليوم السبت
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم السبت لمناقشة خطة إسرائيل لإعادة إحتلال قطاع غزة؛ وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية بأنها "تصعيد خطير"، مطالبا بوقف الحرب فورا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى. من جانبه، أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة أن بلاده تسعى لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن وفدا فلسطينيا سيرفع رسالة إلى المجلس لتذكيره بمسؤولياته. وأوضح أن عدد الشهداء في غزة تجاوز 60 ألفا، وأن هناك مشاورات جارية مع مجلس الأمن واللجنة الإسلامية الوزارية لبلورة موقف موحد تجاه العدوان. وتضم اللجنة الإسلامية الوزارية ثماني دول، من بينها خمس دول عربية هي: مصر، والسعودية، والأردن، وقطر، وفلسطين، إضافة إلى تركيا ونيجيريا وأندونيسيا. ومن المتوقع إصدار بيان مشترك قريبا سيتم تعميمه على مجلس الأمن والمجتمع الدولي. وأعرب المندوب الفلسطيني عن تقديره لمواقف دول أعلنت وقف تصدير الأسلحة التي قد تستخدم في غزة، بينها دول أوروبية كبريطانيا وألمانيا. كما جدد المطالبة بوقف القتال وتوفير الغذاء للمدنيين في القطاع، مؤكدا أهمية إنهاء الإحتلال الإسرائيلي والتوجه نحو تنفيذ حل الدولتين لتحقيق السلام.
وزراء خارجية 5 دول يدينون خطة إسرائيل للسيطرة على غزة
أدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا، يوم أمس الجمعة، بشدة قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي شن عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في غزة. وقال الوزراء في بيان مشترك: "الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بإنتهاك القانون الإنساني الدولي". وأضاف البيان: "ندعو إسرائيل إلى إيجاد حلول عاجلة لتعديل نظام تسجيل المنظمات الإنسانية الدولية الذي وضعته مؤخرا". وشدد البيان المشترك لوزراء الخارجية على: "نحن متحدون في التزامنا بتنفيذ حل الدولتين من خلال مفاوضات". ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة، ليصعد بذلك العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المدمر. وأثارت هذه الخطوة تجددا للانتقادات في الداخل والخارج مع تزايد المخاوف بشأن الحرب المستمرة. ويعقد مجلس الأمن الدولي إجتماعا طارئا بشأن غزة، يوم غدا الأحد، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس، يوم أمس الجمعة، عقب إعلان إسرائيل عن خطة للسيطرة على المدينة. وقبيل ذلك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إسرائيل، عبر متحدثة بإسمه، من "تصعيد خطير" من شأنه "مفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين". ويعقد الإجتماع بطلب من عدد من الدول الأعضاء في المجلس، وقد رحبت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة به. وأثار قرار بنيامين نتنياهو إصدار أوامر للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على مدينة غزة "لهزيمة حماس" على حد قوله، غضبا في مختلف أنحاء العالم. وحذر غوتيريس من أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى "مزيد من النزوح القسري والقتل والدمار الشامل، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين التي لا يمكن تصورها في غزة".
قيادة الجيش الإسرائيلي تفضل وقفا جديدا لإطلاق النار في غزة
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إعترض على توسيع نطاق الحرب في غزة، بسبب إرهاق جنود الإحتياط ومستوى لياقتهم البدنية. وحسبما ذكرت المصادر لـ"نيويورك تايمز"، فإن القيادة العسكرية الإسرائيلية، تفضل وقفا جديدا لإطلاق النار بدلا من تجدد القتال على جبهة غزة. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، موافقة "الكابينيت" على إقتراح نتنياهو بالسيطرة على قطاع غزة بالكامل، رغم معارضة قيادة الجيش. ووفق ثلاثة مسؤولين أميركيين، وشخص مطلع على المناقشات الإسرائيلية، تحدثوا لشبكة "إن بي سي نيوز"، فإن أي عملية عسكرية جديدة قد تشمل جهودا لإستعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، كما ستوسع إسرائيل مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق البعيدة عن القتال. وأثار إعلان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصادقة على خطة للسيطرة العسكرية على مدينة غزة موجة واسعة من الإنتقادات والتحذيرات الدولية، وسط مخاوف من تداعيات إنسانية خطيرة على المدنيين الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. ويعقد مجلس الأمن الدولي إجتماعا طارئا بشأن غزة، يوم غدا الأحد، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس.ويأتي الإجتماع بطلب من عدد من الدول الأعضاء في المجلس، وقد رحبت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة به. وقبيل ذلك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إسرائيل، عبر متحدثة بإسمه، من "تصعيد خطير" من شأنه "مفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين". وحذّر غوتيريس من أن هذا الإجراء (العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة) قد يؤدي إلى "مزيد من النزوح القسري والقتل والدمار الشامل، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين التي لا يمكن تصورها في غزة".
إتفاق يلوح في الأفق.. تسليم الرهائن مقابل وقف الحرب على غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، بأن مصر وقطر تعملان على بلورة إطار جديد لإتفاق بشأن غزة، يتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين دفعة واحدة، مقابل وقف الحرب وإنسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. من جانبها أكدت حركة "حماس" إستعدادها لصفقة شاملة للإفراج عن جميع محتجزي الإحتلال مقابل وقف الحرب وإنسحاب قواته. وأضافت حماس: "قدمنا كل المرونة عبر الوسيطين المصري والقطري لإنجاح وقف إطلاق النار"، محذرة الإحـتلال من أن إحتلال مدينة غزة مغامرة ستكلفه أثمانا باهظة ولن تكون نزهة. وواصلت حماس: "شعبنا ومقاومته عصيان على الإنكسار أو الإستسلام وستبوء خطط نتنياهو وأوهامه بالفشل".
واشنطن: لا خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الحالي
قال نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن الولايات المتحدة لا تعتزم الإعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن غياب حكومة فاعلة على الأرض يجعل من الصعب تحديد معنى هذا الإعتراف. جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، حيث ناقشا القضية الفلسطينية إلى جانب قضايا أخرى. وأضاف فانس أن الرئيس دونالد ترامب لديه رؤية واضحة لأهدافه في الشرق الأوسط، وسيمضي قدما في تنفيذها. وفي تعليقه على إحتمال إتخاذ بريطانيا ودول أخرى قرارا بالإعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، قال فانس أن لكل دولة حرية إتخاذ قرارها. من جانبه، أكد الوزير البريطاني أنه سيبحث مع نائب الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في قطاع غزة والشرق الأوسط، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا، معبرا عن قلق بلاده من القرارات الإسرائيلية الأخيرة وتأثيرها على المحتجزين، مؤكدا دعم بلاده لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين. ويعقد اللقاء بين الطرفين في "تشيفنينج هاوس"، المقر الريفي لوزير الخارجية البريطاني، بالتزامن مع زيارة عائلية يقوم بها فانس إلى بريطانيا.
مناصرون لحزب الله يقطعون طرقا في مناطق لبنانية
أفادت مصادر لبنانية بقيام مناصرين لـ"حزب الله" و"حركة أمل" بقطع شوارع عبر مسيرات تركزت في الضاحية الجنوبية لبيروت. ووفق المصادر فقد شملت المسيرات أيضا خط المطار، وإمتدت إلى وسط بيروت، بالإضافة إلى قطع شوارع في زحلة وشتورة وطريق بعبدا - الحازمية. وأشارت المصادر إلى أن بعض تلك العناصر إنطلقت من أمام منزل رئيس مجلس النواب، نبيه بري، إحتجاجا على إقرار الحكومة خطة تتعلق بنزع سلاح حزب الله. وأوضحت المصادر، أن الجيش اللبناني إعتقل عددا من العناصر التابعة لحزب الله خلال قطعهم للطرقات، بينما فر العشرات منهم. وأعلن وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، يوم الخميس الماضي، أن مجلس الوزراء وافق على الأهداف العامة للورقة الأميركية التي تتعلق بتثبيت إتفاق وقف الأعمال العدائية، من بينها إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما يشمل سلاح حزب الله. وأفاد مرقص في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء: "وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله". وأوضح أن الحكومة وافقت على نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، وعلى الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية. وأضاف مرقص أن المجلس لم يتطرق بعد إلى تفاصيل الجداول الزمنية الواردة في الورقة الأميركية، مشيرا إلى أن الحكومة بإنتظار خطة من الجيش بشأن آلية تسليم السلاح، قبل الدخول في نقاشات تفصيلية بشأن الورقة. وكان حزب الله قد قال، يوم الأربعاء الماضي، أن الحكومة إرتكبت "خطيئة كبرى في إتخاذ قرار يجرد لبنان من السلاح"، مضيفا "سنتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود". ويطالب حزب الله، المدعوم من طهران، بأن تنسحب إسرائيل من 5 مرتفعات في جنوب لبنان أبقت قواتها فيها بعد سريان وقف إطلاق النار، وأن توقف ضرباتها، من بين شروط أخرى، قبل نقاش مصير سلاحه داخليا ضمن إستراتيجية دفاعية.
إنطلاق مؤتمر "الاقتصاد الإغترابي" في بيروت بمشاركة 400 رجل أعمال من 37 دولة
إنطلقت في بيروت، صباح يوم أمس الجمعة، فعاليات مؤتمر "الاقتصاد الإغترابي الرابع" بحضور وتحت رعاية رئيس الجمهورية، جوزيف عون، وبمشاركة 400 رجل أعمال ومستثمرين من 37 دولة عربية وعالمية معظمهم من أصحاب الشركات الكبرى. ويتحدث في المؤتمر الذي تنظمه مجموعة "الاقتصاد والأعمال" بالإشتراك مع وزارة الخارجية والمغتربين وبالتعاون مع الهيئات الإقتصادية اللبنانية المقيمة والإغترابية، العديد من الوزراء المختصين وعدد من قيادات هيئات القطاع الخاص. ومن المقرر أن يشهد المؤتمر عرضا لنجاحات لبنانية في الخارج والداخل.. كما سيتم تكريم شخصيات مرموقة رفعت إسم لبنان عاليا وإستقطبت آلاف الأيدي العاملة، وكانت خير مروج للبنان وخير مستورد للمنتجات اللبنانية، فضلا عن التحويلات المالية المتواصلة الرسمية وغير الرسمية والتي تتجاوز الـ 10 مليارات دولار سنويا. وقال رئيس المؤتمر، رؤوف أبو زكي، أن عودة الإستقرار إلى لبنان مع إنتخاب الرئيس عون، شجع على حضور رجال الأعمال والمستثمرين، وسيكون المؤتمر فرصة للتعاون والتنسيق بين المؤتمرين ورجال الأعمال اللبنانيين والمنتشرين في دول العالم وصولا إلى شراكة حقيقية تساهم على نحو مباشر بإنعاش الاقتصاد اللبناني وتوفير فرص عمل جديدة.
الهند تدعو بوتين لزيارة رسمية وسط توتر متصاعد مع واشنطن
وجه رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، دعوة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لزيارة البلاد والمشاركة في القمة السنوية الهندية - الروسية، وذلك في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة على خلفية العلاقات التجارية والنفطية. وأفادت الحكومة الهندية أن الزعيمين بحثا الإتفاقات الثنائية والتطورات المتعلقة بالصراع في أوكرانيا خلال مكالمة هاتفية، وأكدا التزامهما بتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. وتأتي هذه الدعوة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصادرات الهندية، عقابا على إستمرار نيودلهي في إستيراد النفط الروسي؛ وهو ما إعتبرته الهند "أمرا مؤسفا"، خاصة في ظل إستمرار دول أخرى بالتجارة مع موسكو. وردا على القرار الأمريكي، وقعت الهند عدة إتفاقيات مع روسيا لتعزيز التعاون في مجالات مثل تكنولوجيا الفضاء، والمعادن النادرة، والأسمدة، والألمنيوم، والنقل. كما إلتقى مستشار الأمن القومي الهندي بالرئيس الروسي في سان بطرسبورغ، وبحث مودي في إتصال مع الرئيس البرازيلي التنسيق لمواجهة الرسوم الأمريكية المفروضة على البلدين.
باكستان تعلق خدمات الإنترنت المحمول في إقليم مضطرب
قالت الحكومة الباكستانية أن البلاد علقت خدمات الإنترنت في الهواتف المحمولة لمدة ثلاثة أسابيع في إقليم بلوشستان المضطرب في محاولة لقطع الإتصالات بين متمردين إنفصاليين يقفون وراء تصاعد الهجمات في الآونة الأخيرة. وكثف مسلحون إنفصاليون يطالبون بحصة أكبر من أرباح موارد الإقليم الغني بالمعادن في جنوب غرب باكستان هجماتهم في الأشهر القليلة الماضية، وخاصة على الجيش الباكستاني الذي شن هجوما عليهم بناء على معلومات مخابرات. وقالت الحكومة، في أمر أصدرته يوم الأربعاء الماضي، وإطلعت عليه رويترز، أنها ستعلق الخدمات حتى نهاية الشهر بسبب الأوضاع الأمنية في الإقليم، الذي تقام فيه مشروعات في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية. وقال، شهيد ريند، المتحدث بإسم حكومة الإقليم، يوم أمس الجمعة، "تم تعليق الخدمة لأنهم يستخدمونها في التنسيق وتبادل المعلومات" في إشارة للمسلحين. وذكر مسؤولون أن هناك 8.5 مليون مشترك في خدمات الهواتف المحمولة في بلوشستان، أكبر أقاليم باكستان من حيث المساحة، والذي يقع على الحدود مع أفغانستان وإيران، لكن لا يوجد به إلا عدد قليل من السكان يبلغ نحو 15 مليون نسمة فقط من أصل 240 مليونا تقريبا في البلاد. ووردت هذه الأنباء بعدما حظرت باكستان السفر برا إلى إيران في أواخر الشهر الماضي، وأرجعت ذلك إلى التهديدات الأمنية. ويعاني بلوشستان منذ عقود من تمرد الإنفصاليين الذين يتهمون الحكومة الباكستانية بحرمانهم من حصتهم في موارد الإقليم.
التضخم بمنطقة اليورو.. معدل 2% يخفي إختلافات كبيرة بين الدول
يواجه البنك المركزي الأوروبي تحديا معقدا، فبينما يبلغ معدل التضخم في منطقة اليورو بشكل عام 2%، وهو المعدل المستهدف من قبل البنك، إلا أن هذا الرقم يخفي تباينا كبيرا بين الدول الأعضاء. فمن بين 20 عضوا في مجلس المحافظين، هناك عضو واحد فقط يمثل دولة حققت هذا الهدف بالضبط، وهي فنلندا. أما باقي الدول فتتراوح معدلات التضخم فيها بين نمو ضئيل جدا ومستويات تقترب من ثلاثة أضعاف المعدل المستهدف. ولطالما كان التباين في المؤشرات الإقتصادية الرئيسية بين دول منطقة اليورو تحديا كبيرا لمسؤولي البنك المركزي الأوروبي. وفي ظل النمو الإقتصادي الهش والتوترات التجارية المتصاعدة، تصبح مهمة توجيه السياسة النقدية أكثر صعوبة. وأبقى مجلس المحافظين على أسعار الفائدة دون تغيير في يوليو بعد ثمانية تخفيضات متتالية، حيث قالت الرئيسة، كريستين لاجارد، أن البنك "في وضع جيد" وأن التوقعات تشير إلى إستقرار التضخم عند المستوى المستهدف على المدى المتوسط. ورغم أنها لم تعلق على إمكانية خفض الفائدة مرة أخرى في سبتمبر، قلص المتداولون من رهاناتهم على خطوة مماثلة هذا العام. وتظهر البيانات أن الفجوة بين أدنى وأعلى قراءات التضخم في منطقة اليورو قد إستمرت في الإتساع. وقد وصل هذا الفارق إلى 5.5 نقطة مئوية في يوليو، مقارنة بمتوسطه التاريخي الذي بلغ 3.6 نقطة مئوية قبل الغزو الروسي لأوكرانيا. ومن المقرر أن يكون تقرير التضخم الأخير والتوقعات المحدثة في إجتماع سبتمبر مدخلات حاسمة في إتخاذ القرار القادم للبنك المركزي الأوروبي.
بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة إلى أدنى مستوى في عامين
خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين في قرار أقرب من المتوقع، وسط إحتمال وصول التضخم إلى 4% في مواجهة ضعف سوق العمل. وصوت خمسة أعضاء في لجنة السياسة النقدية لصالح خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4%، بينما أيد أربعة أعضاء عدم تغييرها. جاء ذلك عقب إنقسام سابق بين ثلاثة أعضاء لم يحقق الأغلبية. وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ اللجنة الممتد لـ 28 عاما التي تطلبت فيها جولتان من التصويت التوصل إلى نتيجة مقبولة بشأن أسعار الفائدة. وقفز الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بعد القرار، مرتفعا بنسبة 0.5% ليصل إلى 1.3428 دولار. وإنخفضت قيمة السندات الحكومية البريطانية، مما أدى إلى إرتفاع عائد السندات لأجل عامين بمقدار ست نقاط أساس ليصل إلى 3.88%، حيث قللت أسواق المال من توقعاتها بشأن مدى تخفيضات بنك إنجلترا لأسعار الفائدة العام المقبل. وقال المحافظ، أندرو بيلي، في بيان مكتوب: "كان قرارا متوازنا بدقة". وأضاف: "لا تزال أسعار الفائدة في مسارها الهبوطي، ولكن أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة يجب أن تتم تدريجيا وبحذر". وقبل صدور النتيجة، توقع الإقتصاديون تراجعا في تأييد البقاء دون تغيير. ويوضح هذا التصويت المجزأ مدى الخلاف في البنك المركزي البريطاني حول كيفية التعامل مع مؤشرات ضعف النمو الإقتصادي، في مقابل إرتفاع مقلق في التضخم. وعلى النقيض من ذلك، إمتنع بنك الإحتياطي الفيدرالي الأميركي حتى الآن عن خفض أسعار الفائدة هذا العام لقياس ضغوط الأسعار المحتملة، مما أثار سخرية الرئيس دونالد ترامب .وقال بيلي للصحفيين في لندن: "لا يزال المسار تنازليا. ومع ذلك، هناك الآن حالة من عدم اليقين الحقيقي بشأن مسار هذا الإتجاه لأسعار الفائدة".
إنخفاض إحتياطات النقد الأجنبي بالصين خلال يوليو
بلغ إجمالي إحتياطات النقد الأجنبي في الصين، 3.2922 تريليون دولار أمريكي بنهاية يوليو الماضي، بإنخفاض قدره 25.2 مليار دولار أمريكي أو 0.76% مقارنة بنهاية يونيو الماضي، وفق البيانات الصادرة عن الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي بالصين، يوم الخميس الماضي. وأفادت الهيئة في بيان لها، أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، بأن مؤشر الدولار الأمريكي إرتفع الشهر الماضي، بينما شهدت أسعار الأصول المالية العالمية صعودا وهبوطا، متأثرة بعوامل مثل بيانات الاقتصاد الكلي والسياسات النقدية والتوقعات الإقتصادية للاقتصادات الكبرى. وأشارت الهيئة، إلى أن إنخفاض إجمالي إحتياطيات النقد الأجنبي في الصين يعود إلى التأثير المشترك لتحويلات أسعار الصرف وتقلبات أسعار الأصول.
ترامب يوقع أمرا يستهدف البنوك بسبب "الممارسات التمييزية"
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يستهدف البنوك بسبب ما تصفه إدارته بممارسات تمييزية. وقال البيت الأبيض في بيان: "يوجه الأمر الجهات التنظيمية المصرفية الفيدرالية إلى إزالة مخاطر السمعة وغيرها من المفاهيم المماثلة التي تمكن من إلغاء التعاملات المصرفية المسيسة أو غير القانونية من إرشاداتها وأدلة الفحص وغيرها من المواد". وأضاف البيت الأبيض أن الأمر يوجه المسؤولين إلى "وضع إستراتيجية شاملة لمواصلة مكافحة أنشطة إلغاء التعاملات المصرفية المسيسة أو غير القانونية".
العجز التجاري الزراعي الأمريكي يسجل مستوى قياسيا
سجل العجز التجاري الزراعي في الولايات المتحدة مستوى غير مسبوق خلال النصف الأول من عام 2025، في إشارة واضحة إلى التراجع المستمر لدور المزارعين الأميركيين في الأسواق العالمية. ووفقا لبيانات حديثة صادرة عن وزارة الزراعة الأميركية، تجاوزت قيمة الواردات الزراعية الصادرات بفارق 4.1 مليار دولار خلال شهر يونيو، مما رفع إجمالي العجز في الأشهر الستة الأولى من العام إلى 28.6 مليار دولار، بزيادة قدرها 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويمثل هذا التحول تغيرا كبيرا في ملامح القطاع الزراعي الأميركي، الذي إعتاد تحقيق فوائض تجارية واسعة على مدى عقود، وكان يشكل أداة فعالة في السياسة الخارجية الأميركية، خصوصا خلال فترات التوتر العالمي كالحرب الباردة، إلا أن الفوائض بدأت بالتلاشي منذ إندلاع الحرب التجارية مع الصين في ولاية الإدارة السابقة، لتظهر أولى حالات العجز السنوي في عامي 2019 و2020، وتواصل هذا الإتجاه خلال الأعوام التالية. ويعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها محدودية التوسع في الإنتاج الزراعي والحيواني، وزيادة الإعتماد المحلي على المنتجات المستوردة، إضافة إلى التغيرات في السياسات التجارية العالمية، والتي دفعت دولا مثل الصين - أكبر مستورد للسلع الزراعية - إلى تنويع مصادر إستيرادها، والتركيز بشكل أكبر على دول مثل البرازيل.
مسؤول بـ"الفيدرالي" يتوقع خفضا واحدا للفائدة في 2025
رجح رئيس بنك الإحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إجراء خفض واحد فقط لأسعار الفائدة خلال 2025، مشيرا إلى أن تأثير الرسوم الجمركية المفروضة حاليا على التضخم قد يكون أطول أمدا مما تشير إليه النماذج الإقتصادية التقليدية. وأوضح في ندوة عبر الإنترنت نظمها معهد المديرين الماليين في فلوريدا، أن السؤال الأبرز حاليا يتمحور حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية تمثل عاملا مؤقتا أم أنها ستحدث تغييرات هيكلية طويلة الأجل في مسار التضخم. وأضاف أن من الطبيعي الشك في أن هذه الرسوم ستؤدي فقط إلى إرتفاعات مؤقتة في الأسعار، مؤكدا أن طبيعتها المتغيرة تجعل تأثيرها أكثر إستدامة في أذهان المستهلكين، مما يزيد من مخاطر إرتفاع توقعات التضخم. وتوقع أن تظل تداعياتها الإستراتيجية قائمة حتى عام 2026. ويأتي هذا التصريح في ظل تقرير صادر عن الإحتياطي الفيدرالي في نيويورك كشف عن إرتفاع توقعات التضخم على المدى الطويل بين الأمريكيين خلال يوليو. كما أشار إلى أن تقرير الوظائف الأخير حمل مفاجآت، مشيرا إلى تقلبات واضحة في البيانات، لكنه أكد في المقابل وجود مؤشرات تدعم إستمرارية القوة في أساسيات الاقتصاد الأمريكي.
وزير الخزانة الأمريكية: ترامب يستخدم الرسوم الجمركية أداة للسياسة الخارجية
قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، يوم الخميس الماضي، أن الرئيس دونالد ترامب يستخدم الرسوم الجمركية أداة للسياسة الخارجية من خلال فرض رسوم جمركية ثانوية على السلع الهندية بسبب شراء الهند للنفط الروسي. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تفرض رسوما جمركية إضافية على السلع الصينية بسبب شراء بكين للنفط الروسي، قال بيسنت لبرنامج (تقرير خاص مع بريت باير) أن ترامب يبقي جميع الخيارات مفتوحة لوقف الحرب في أوكرانيا، وأن "الرسوم الجمركية على الصين قد تطرح على الطاولة في مرحلة ما".
جي بي مورجان: ترشيح مستشار لترامب لـ"الفيدرالي" قد يرفع عوائد السندات الأمريكية
توقع محللو "جيه بي مورجان" إرتفاع منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية، الذي يقف حاليا عند أعلى مستوياته في أربع سنوات، في حال نجاح الرئيس دونالد ترامب في تعيين أحد مستشاريه بمجلس محافظي الإحتياطي الفيدرالي. وإتسع الفارق بين عوائد السندات لأجل خمس سنوات و30 عاما خلال تداولات يوم الخميس الماضي، بعد أن رشح ترامب رئيس مجلس مستشاريه الإقتصاديين، ستيفن ميران، للانضمام إلى مجلس الإحتياطي الفيدرالي، في خطوة لا تزال بحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ. ويأتي هذا الترشيح بعد تقارير رجحت أن عضو المجلس، كريستوفر والر، هو الأوفر حظا لخلافة جيروم باول في رئاسة المجلس. وأوضح محللو البنك في مذكرة صدرت يوم أمس الجمعة أن ميران لطالما أكد أن سياسات ترامب الإقتصادية، بما في ذلك التجارة والهجرة والتعريفات وتحرير السوق، ستسهم في خفض التضخم؛ وهو ما يراه المحللين مخالفا للواقع.
"أوبن إيه آي" تطلق "GPT-5" لجميع مستخدمي "تشات جي بي تي"
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" عن إطلاق الجيل الجديد من نماذج "تشات جي بي تي"، تحت إسم "GPT-5"، في خطوة تعزز المنافسة المحتدمة بين شركات الذكاء الإصطناعي. وأكدت الشركة أن النموذج الجديد سيكون متاحا لكافة مستخدمي "تشات جي بي تي"، والبالغ عددهم نحو 700 مليون مستخدم حول العالم. يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه إستثمارات كبرى شركات التكنولوجيا، مثل "ألفابت"، و"ميتا"، و"أمازون"، و"مايكروسوفت" الداعمة لـ"أوبن إيه آي"، في بناء مراكز بيانات متطورة، مما يعزز آمال السوق بتحقيق عوائد كبيرة من تقنيات الذكاء الإصطناعي.
إرتفاع أسعار البن والسكر مع توقف التجارة بين أميركا والبرازيل بسبب الرسوم
إرتفعت العقود الآجلة للبن في بورصة إنتركونتننتال مرة أخرى، يوم أمس الجمعة، لتقفز 8% على مدار الأسبوع مع إستمرار توقف التجارة بين الولايات المتحدة والبرازيل بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وإرتفعت أيضا العقود الآجلة للسكر. وصعدت العقود الآجلة لبن أرابيكا 11.55 سنتا، أو 3.9%، إلى 3.0935 دولار للرطل عند التسوية، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع عند 3.0995 دولار. وقال متعاملون أنه لا توجد صفقات جديدة تقريبا بين الولايات المتحدة والبرازيل، أكبر منتج للبن في العالم، بعد أن فرض ترامب رسوما جمركية 50% على البضائع البرازيلية. وتحصل الولايات المتحدة على نحو ثلث إحتياجاتها من البن من البرازيل، ويعتمد المتعاملون في السوق حاليا على المخزون المعتمد من بورصة إنتركونتيننتال، والذي إنخفض إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام. وإرتفع كذلك بن روبوستا 3.9% إلى 3510 دولارات للطن. أما السكر الخام فإرتفع 0.24 سنت، أو 1.5%، إلى 16.25 سنت للرطل عند التسوية. ومع ذلك، إرتفع 0.4% فقط خلال الأسبوع. وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة أن مؤشر أسعار السكر إنخفض للشهر الخامس على التوالي في يوليو بسبب توقعات بزيادة الإنتاج في البرازيل والهند، على الرغم من علامات تعافي الطلب على واردات السكر. وإرتفع السكر الأبيض 1.8% إلى 471 دولارا للطن. وزاد سعر الكاكاو في لندن ستة جنيهات إسترلينية أو 0.1% إلى 5415 جنيها إسترلينيا للطن. وإرتفع 1% فقط خلال الأسبوع. وفي نيويورك، إنخفض سعر الكاكاو 1% يوم أمس الجمعة إلى 7978 دولارا للطن، ولكنه قفز 6% على مدار الأسبوع.
إدارة ترمب تلمح لتوضيحات بشأن رسوم جمركية على واردات الذهب
ألمحت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى أنها تعتزم إصدار توضيحات حول الرسوم الجمركية المفروضة على واردات سبائك الذهب، بعد أن أثار قرار إخضاعها للرسوم جدلا بين المتعاملين؛ وفق ما نقلته "بلومبرج" عن مسؤول أمريكي. وكانت التقديرات في أوساط صناعة الذهب تشير إلى إعفاء السبائك من الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضتها إدارة ترامب، بما في ذلك رسوم بنسبة 39% على واردات من دول مثل سويسرا، وهي من أبرز مصدري الذهب عالميا. لكن خطابا رسميا من هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية رد على إستفسار من إحدى مصافي الذهب السويسرية، أكد أن السبائك بوزن كيلوغرام و100 أونصة تخضع بالفعل لتلك الرسوم. وقد يسهم هذا التوضيح في تهدئة الأسواق التي شهدت إضطرابات مؤخرا نتيجة مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على حركة واردات الذهب، وما قد يترتب عليه من تداعيات على العقود الآجلة الأمريكية وأسواق السبائك عالميا.
العقود الآجلة للذهب تقلص مكاسبها وسط الضبابية بشأن الرسوم الجمركية على السبائك
قلصت العقود الأميركية الآجلة للذهب مكاسبها يوم أمس الجمعة متراجعة عن مستوياتها القياسية المرتفعة، بعد ورود تقارير تفيد بأن البيت الأبيض يخطط لإصدار أمر تنفيذي يوضح موقف البلاد من الرسوم الجمركية على سبائك الذهب. وصرح مسؤول في البيت الأبيض قائلا: "يعتزم البيت الأبيض إصدار أمر تنفيذي قريبا لتوضيح المعلومات المضللة حول فرض رسوم جمركية على سبائك الذهب ومنتجات متخصصة أخرى". وإنخفضت العقود الآجلة للذهب عن أعلى مستوى إغلاق لها على الإطلاق عند 3.491.30 دولارا أميركيا بعد بيان البيت الأبيض. وكان آخر سعر للمعدن النفيس 3.463.30 دولارا أميركيا. وإستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند 3454.1 دولار للأونصة بعد أن سجلت مستوى قياسيا بلغ 3534.10 دولار في وقت سابق من الجلسة. ونشرت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية قرارا على موقعها الإلكتروني، يوم أمس الجمعة، فسره قطاع الذهب على أنه يعني أن الرسوم الجمركية الأميركية المحددة للدول يمكن أن تنطبق على أوزان سبائك الذهب الأكثر تداولا في الولايات المتحدة. وإتسع الفارق بين العقود الأميركية الآجلة والأسعار الفورية، ويبلغ حاليا 57 دولارا، نزولا من أكثر من 100 دولار في وقت سابق من الجلسة. وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3396.8 دولار للأونصة لكنه إرتفع 1%خلال الأسبوع. وأشار المحللون بشكل عام إلى أنهم ينتظرون مزيدا من الوضوح بشأن هذه المسألة، مضيفين أن فرض رسوم أميركية على شحنات الذهب قد يؤثر بشدة على سويسرا، نظرا لمكانتها كمركز عالمي رائد لتكرير الذهب ونقله. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 38.29 دولار للأونصة. وهبط البلاتين 0.5% إلى 1327.85 دولار، وهبط البلاديوم 2.2% إلى 1125.48 دولار.
النفط يتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو بسبب تأثير الرسوم والأنباء عن تسوية الحرب في أوكرانيا
إستقرت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الجمعة، وتكبدت أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر الشهر قبل الماضي، على خلفية تقارير عن إتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا لتسوية الحرب في أوكرانيا، وتأثير الرسوم على التوقعات الإقتصادية. وإستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية إلى 16 سنتا أو 0.24% لتبلغ عند التسوية 66.59 دولار للبرميل، وخسرت أكثر من 4% خلال تعاملات الأسبوع. أيضا إستقرت العقود الآجلة للخام الأميركي عند التسوية وسجلت 63.88 دولار للبرميل، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في الجلسة عند 62.77 دولار بعد تقرير عن تخطيط أميركا وروسيا لإتفاق هدنة في أوكرانيا. يأتي ذلك بعد دخول التعريفات الجمركية المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة ضد عدد من الشركاء التجاريين حيز التنفيذ، يوم الخميس الماضي. وتأثرت أسعار النفط بالفعل من القرار الصادر من تحالف أوبك+ خلال الأسبوع الماضي بوقف أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج بالكامل خلال الشهر المقبل، قبل أشهر من الموعد المستهدف. ويوم الخميس الماضي، تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي للجلسة السادسة على التوالي. أيضا من بين العوامل التي إنعكست على سوق النفط، ما أكده الكرملين، يوم الخميس الماضي، عن الترتيب للقاء مرتقب بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، في الأيام المقبلة، مما يرفع توقعات إنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال الطرق الدبلوماسية، وخلال وقت قريب. وفي المقابل، ساهمت التعريفات الجمركية الإضافية التي أعلنت الولايات المتحدة فرضها على الهند بسبب وارداتها من النفط الروسي في الحد من تراجع أسعار النفط بصورة ما. أيضا هدد الرئيس الأميركي، يوم الأربعاء الماضي، الصين بفرض تعريفات جمركية عليها مماثلة مثلما حدث مع الهند بسبب مشترياتها من الخام الروسي.
الأسهم الأوروبية تسجل أكبر مكاسب أسبوعية في 3 أشهر
سجلت الأسهم الأوروبية إرتفاعا طفيفا، يوم أمس الجمعة، لكنها حققت أكبر مكاسب أسبوعية لها في نحو ثلاثة أشهر، مع تقييم المستثمرين لترشيح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لعضو جديد في مجلس محافظي الإحتياطي الفيدرالي. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.25%، كما صعدت معظم البورصات الإقليمية؛ إذ إرتفع المؤشر الأسباني القياسي إيبكس 0.4%. وعند الإغلاق، تراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني 0.08%، بعد يوم من قرار بنك إنكلترا خفض الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في تصويت متقارب (5 مقابل 4)، وسط إستمرار المخاوف بشأن التضخم. وفي المقابل، إرتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.55% مغلقا عند 7,743.00 نقطة. وحام مؤشر داكس الألماني عند الخط الثابت إلى 24,193.34 نقطة. وفي المقابل، تراجعت أسهم شركة ميونيخ ري بنسبة 7%، لتكون بين أكبر الخاسرين على المؤشر، بعدما خفضت شركة إعادة التأمين الألمانية توقعاتها لإيرادات التأمين السنوية بسبب ضغوط أنشطة الأعمال وتقلبات أسعار الصرف. وإرتفعت أسهم مجموعة آر تي إل بنسبة 3.1% عقب إعلان نتائجها نصف السنوية وتأكيد توقعاتها لإيرادات العام بأكمله، بينما إنخفضت أسهم شركة فلاتر، أكبر شركة مراهنات عبر الإنترنت في العالم، 1.4% رغم رفعها توقعاتها لنمو الأرباح السنوية. كما تراجعت أسهم مجموعة يونيبول المالية الإيطالية 2.7%، رغم تسجيلها زيادة في أرباح النصف الأول من العام. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن عزمه ترشيح رئيس مجلس المستشارين الإقتصاديين، ستيفن ميران، لملء مقعد شاغر حديثا في مجلس الإحتياطي الفيدرالي، على أن يشغل المنصب للأشهر القليلة المتبقية من العام، بينما تبحث الإدارة عن مرشح دائم.
وول ستريت تسجل مكاسب أسبوعية بدعم من إرتفاع توقعات خفض الفائدة
إرتفعت الأسهم الأميركية في ختام تداولات، يوم أمس الجمعة، مما أكسب المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب أسبوعية، وسط ترقب المستثمرين لمسار خفض أسعار الفائدة وتأثيرات الرسوم الجمركية على الاقتصاد. وإرتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 230 نقطة، أو 0.44% إلى 44.162.24 نقطة. بينما إرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.75% إلى 6.387.87 نقطة. كما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1%، وهي خطوة تضع المؤشر على مسار تحقيق مستوى إغلاق قياسي جديد. وسجلت المؤشرات الرئيسية مكاسب أسبوعية، حيث حقق مؤشر داو جونز، الذي يضم 30 سهما، تقدما بنسبة 1.4% منذ بداية الأسبوع، وإرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للسوق الأوسع بنسبة 2.3% خلال تلك الفترة. وحقق مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، إرتفاعا بنسبة 3.6% خلال الأسبوع. وإرتفعت أسعار الذهب، التي كانت قد إرتفعت بالفعل خلال الأسبوع على أمل خفض سعر الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي، إلى مستويات قياسية، يوم أمس الجمعة، على خلفية تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز حول فرض ضريبة محتملة على سبائك الذهب المستوردة. كما أدى ذلك إلى إرتفاع أسهم شركات تعدين الذهب، حيث إرتفع صندوق Vaneck Gold Miners ETF (GDX) بنسبة 1% إلى أعلى مستوى له في 52 أسبوعا. تأتي هذه التحركات بعد أن أغلق مؤشر داو جونز، إلى جانب ستاندرد آند بورز 500، على إنخفاض يوم الخميس الماضي، بينما تفوق أداء ناسداك، مغلقا عند مستوى قياسي.
وشهد مؤشر الشركات القيادية تقلبات حادة خلال اليوم، مرتفعا 305 نقاط عند أعلى مستوى له، ومتراجعا بنحو 394 نقطة عند أدنى مستوى له. ودخلت الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الماضي، وشملت بعضا من أشد الرسوم، بما في ذلك الرسوم المفروضة على سوريا بنسبة 41%، وعلى لاوس وميانمار بنسبة 40%. وإرتفعت الأسهم في البداية صباح الخميس الماضي بعد أن أعلن ترامب قبل يوم أن الرسوم الجمركية التي فرضها بنسبة 100% على رقائق أشباه الموصلات المستوردة لن تؤثر على الشركات التي "تعمل في مجال البناء في الولايات المتحدة". إلى ذلك، أعلن ترامب، بعد ظهر يوم الخميس الماضي، إختياره ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الإقتصاديين، ليحل محل، أدريانا كوغلر، في مجلس محافظي الإحتياطي الفيدرالي. وسيكمل ميران الفترة المتبقية من ولاية كوغلر، التي تنتهي في ينايري، بعد إستقالتها، يوم الجمعة الماضي.
ودعمت شركة آبل أسهم قطاع التكنولوجيا في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك. وإرتفع سهم الشركة المصنعة لهواتف آيفون بأكثر من 13% هذا الأسبوع بعد إعلانها عن خطط لإنفاق حوالي 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات في الولايات المتحدة، في محاولة لاسترضاء الرئيس دونالد ترامب. وبلغت أسهم شركة آبل ذروتها مع إعلان ترامب في وقت سابق من الأسبوع الماضي عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات والرقائق المستوردة، مع استثناء الشركات التي تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة. وإرتفعت أسهم الشركة بنسبة 4% إضافية يوم أمس الجمعة. وسجل مؤشر ناسداك المركب أعلى مستوى يومي له على الإطلاق عند 21,464.53 نقطة، بعد إرتفاعه بنحو 1% خلال جلسة تداول يوم الجمعة.
وزاد مستخدمو سوق التنبؤات "كالشي" من توقعاتهم بشأن مغادرة الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، ليب بو تان، الشركة في عام 2025. وإرتفعت إحتمالية مغادرة تان إلى 37% ظهر يوم الجمعة. ويوم الخميس الماضي، إنخفضت أسهم إنتل بعد أن دعا الرئيس دونالد ترامب الرئيس التنفيذي إلى الإستقالة فورا في منشور على موقع "تروث سوشيال"، وقال أنه "متضارب بشدة". وقال ترامب: "لا يوجد حل آخر لهذه المشكلة". وردا على ذلك، تناول تان "المعلومات المضللة" حول مناصبه السابقة في مذكرة موجهة إلى الموظفين يوم الخميس، قائلا أنه "عمل دائما وفقا لأعلى المعايير القانونية والأخلاقية".
ويوم أمس الجمعة، إرتفع صندوق مؤشرات مناجم الذهب المتداولة (GDX) من فان إيك إلى أعلى مستوى له منذ عدة سنوات. وسجل صندوق الإستثمار المتداول في البورصة مكاسب لليوم السادس على التوالي. وكان قد إرتفع بنسبة 11.65% خلال الأسبوع الماضي، مسجلا بذلك أفضل أداء أسبوعي له منذ 11 أبريل. ومنذ بداية العام، إرتفع الصندوق بنسبة تقارب 73%. وسجلت أسهم شركات نيومونت، وكومبانا دي ميناس، وكور ماينينغ، التابعة للصندوق، أعلى مستوياتها في 52 أسبوعا خلال جلسة يوم الجمعة. وأدت الآمال في أن يخفض الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قريبا إلى إرتفاع سعر السبائك هذا الأسبوع. وقد قفزت الأسعار إلى مستوى قياسي جديد يوم الجمعة بعد أن ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن الحكومة الأمريكية فرضت رسوما جمركية على واردات سبائك الذهب التي تزن كيلوغراما واحدا. وإرتفعت أسهم AMC Networks بأكثر من 21% في تداولات صباح يوم الجمعة، بعد أن تجاوزت نتائج الشركة للربع الثاني توقعات وول ستريت. وأعلنت AMC Networks عن أرباح معدلة بلغت 69 سنتا للسهم الواحد، وإيرادات بلغت 600 مليون دولار أمريكي خلال الفترة، متجاوزة توقعات المحللين الذين إستطلعت آراءهم FactSet والبالغة 61 سنتا للسهم الواحد و582.4 مليون دولار أميركي. ومع ذلك، شهدت إيراداتها للربع إنخفاضا بنسبة 4% عن العام الماضي. في حين إنخفضت إيرادات الإشتراكات بنسبة 1% على أساس سنوي لتصل إلى 320 مليون دولار أميركي نتيجة للانخفاض المستمر في أعداد المشتركين، وشهدت الشركة نموا قويا في أعمال البث، حيث سجلت هذه الإيرادات إرتفاعا بنسبة 12% على أساس سنوي لتصل إلى 169 مليون دولار أميركي، وفقا للشركة.