جلسة طارئة لمجلس الأمن، إجتماع البرلمان العربي، تقديرات أمريكية لضربة إسرائيل ضد إيران
الإثنين 28 أكتوبر 2024
اليوم.. جلسة طارئة لمجلس الأمن بطلب من إيران
أعلنت رئاسة مجلس الأمن عن عقد جلسة طارئة اليوم الإثنين الموافق 28 أكتوبر، وذلك بطلب من دولة إيران. وذكر المجلس في بيان مقتضب، يوم أمس الأحد، أن الجلسة بشأن التصعيد بين إسرائيل وإيران. يأتي ذلك بعد الرد الإسرائيلي على إيران والذي إستهدف مواقع عسكرية، ووصفه البعض بـ"الرد المحدود"، والذي جاء بعد إستهداف إيران لإسرائيل بضربات صاروخية أحدثت أضرارا داخل دولة الإحتلال.
البرلمان العربي يطالب بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
بدأت يوم أمس الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الجلسة الأولى للبرلمان العربي بتشكيله الجديد من دور الإنعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع برئاسة رئيس البرلمان العربي المنتخب، محمد اليماحي. وتمت مناقشة التطورات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية على الساحة العربية خاصة تداعيات إستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان. وفي بداية الجلسة ألقى رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، كلمة أكد فيها أن البرلمان العربي سيظل على موقفه الثابت والداعم دائما للقضية الفلسطينية، وسيظل مساندا وناصرا للشعب الفلسطيني، حتى يحصل على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. وجدد اليماحى التأكيد على مطالبة البرلمان العربي بضرورة الوقف الفوري للعدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك عدوانه على لبنان. وقال: "كفى قتلا وتدميرا لقد آن للمجتمع الدولي ومؤسساته أن يصحوا من غفلته التي إمتدت لأكثر من عام، ويعيد إلى القانون الدولي الإنساني مكانته وقوته، بالوقف الفوري لهذا العدوان". وأضاف اليماحى أن حجم التحديات التي تواجه أمتنا العربية، والأزمات السياسية والأمنية المزمنة التي تعصف بالأمن والإستقرار في عدد ليس بقليل من دولنا العربية ولا تخفى على أحد فضلا عن التحديات الإقتصادية والتنموية الصعبة، والتي هي في جزء كبير منها، تبعات لأزمات وتطورات عالمية متسارعة، يعاني شعبنا العربي من تداعياتها .وأوضح أنه وسط هذه التحديات والأزمات المتشابكة، تظل القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية الأولى، والتي تتطلب الآن وأكثر من أي وقت مضى، جهودا مضاعفة ودورا أكبر، خاصة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وتهجير قسري على مدار أكثر من عام كامل، في أبشع جريمة ضد الإنسانية عرفها التاريخ. وقال رئيس البرلمان العربي أن قراءة خريطة الأزمات في عدد من دولنا العربية، تؤكد أننا نواجه تحديا حقيقيا في ملف الوحدة الوطنية ومفهوم الدولة وعلى مدار سنوات عديدة، شهدنا محاولات دولية كثيرة، نقدرها ولا نقلل من قيمتها، ولكنها لم تسفر عن التوصل إلى حلول نهائية ودائمة لما تشهده بعض دولنا العربية من أزمات وصراعات في هذا الشأن.
تقديرات أميركية: ضربة إسرائيل قد تقيد صواريخ إيران وردها
قالت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الجمعة الماضية، أن تقديرات في الولايات المتحدة، ترجح أن تؤثر الضربات الإسرائيلية الأخيرة، على قدرة طهران لإنتاج الصواريخ، وبالتالي على طبيعة الرد. وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية وفق مصدرين مطلعين على التفاصيل، أنه ليس من الواضح ما إذا كان الإيرانيون سيردون على الهجوم الإسرائيلي الأخير، حيث تجري الحكومة الإيرانية مناقشات حول هذا الموضوع. وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال يوم أمس الأحد، أن بلاده تلقت "إشارات" على وقوع هجوم قبل الضربات الإسرائيلية، يوم السبت الماضي. وأكد عراقجي لصحفيين أن إيران " تلقت إشارات عصر الجمعة بأنه من المحتمل أن يشن الكيان الصهيوني هجوما على إيران"، دون أن يوضح طبيعة تلك الإشارات. وأشار عراقجي إلى أن "الإجراءات اللازمة" إتخذت عندما وقع الهجوم، مضيفا أنه كان على إتصال بمسؤولين عسكريين وأنه تم "تبادل الرسائل مع عدة جهات" لم يسمها. وشدد وزير الخارجية الإيراني في تصريحاته على أن إيران لها "الحق في الرد". ونفذ الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، هجوما ضد مواقع عسكرية إيرانية في عدة مناطق، ردا على سلسلة من الهجمات التي شنتها إيران ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة. وعن إمكانية رد طهران على إسرائيل، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، يوم الأحد، أن إيران "لا تسعى إلى الحرب" لكنه تعهد "برد مناسب" على الضربات الإسرائيلية الأخيرة. وأفاد بزشكيان خلال إجتماع للحكومة بأن بلاده لا تسعى إلى الحرب "لكننا سندافع عن حقوق شعبنا وبلادنا"، مضيفا "سنقوم برد مناسب على عدوان النظام الصهيوني". وحمل بزيشكيان مسؤولية تصاعد التوترات الإقليمية إلى "عدوان" إسرائيل و"الدعم الأميركي" لها، قائلا "إذا إستمرت اعتداءات النظام الصهيوني وجرائمه فإن التوترات ستتزايد". وأصدر الجيش الإيراني بيانا يوم السبت، يتضمن إقتراحا مفاده أن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان له الأولوية على أي رد إنتقامي من طهران على الهجوم الإسرائيلي الأخير.
مسؤول إسرائيلي: الدفاعات الجوية الإيرانية أصبحت "خارج الخدمة"
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله أن جميع أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية أصبحت خارج الخدمة، وذلك بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على مواقع عسكرية في إيران يوم السبت. وشنت إسرائيل يوم السبت الماضي غارات جوية على مواقع عسكرية في إيران ردا على هجوم طهران الصاروخي على أراضيها في الأول من أكتوبر والذي جاء إنتقاما لمقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، واللواء في الحرس الثوري، عباس نلفروشان، ورئيس المكتب السياسي السابق لحماس، إسماعيل هنية. وحسبما نقلت "وول ستريت جورنال" عن المسؤول الإسرائيلي فإن إسرائيل هاجمت إيران بمقاتلات إف 35 التي تتمتع بمهارة في الإفلات من الرادار. وتعليقا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الغارات الجوية "ضربت بقوة" قدرات إيران الدفاعية وقدرتها على إنتاج الصواريخ، بينما قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن طهران تدرس الرد على هجوم السبت. وقال نتنياهو "شنت القوات الجوية هجوما في أنحاء إيران. ضربنا بقوة قدرات إيران الدفاعية وقدرتها على إنتاج صواريخ توجه إلينا". وأضاف أن الهجوم على إيران "كان دقيقا وقويا وحقق جميع أهدافه". من جانبه، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن الهجوم على إيران أظهر كيف يكون الرد الإسرائيلي على أعدائها، مضيفا: "لقد ضربنا المنظومات الإستراتيجية في إيران، الأمر الذي يحمل أهمية كبيرة، وسنرى الآن كيف ستتطور الأمور. نحن مستعدون لجميع الإحتمالات في كل جبهة". وشدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن طهران لا تسعى للحرب لكنها سترد "على نحو متناسب" على هجوم السبت. ودعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى وقف التصعيد الذي أثار مخاوف من إندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط نتيجة الصراع المستمر منذ أكثر من عام بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والتوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان لمنع حزب الله من إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل.
لتوفير 4 مليارات يورو.. فولكسفاغن تدرس خفض الأجور والمكافآت
تدرس صانعة السيارات الألمانية فولكسفاغن Volkswagen تنفيذ سلسلة من إجراءات خفض التكاليف لعلامتها التجارية الأساسية، بما في ذلك خفض الأجور بنسبة 10% وتجميد الأجور لمدة عامين، حيث تسعى لتوفير أربعة مليارات يورو، حسبما ذكرت صحيفة هاندلسبلات يوم الأحد نقلا عن مصادر مطلعة في الشركة. وتتعرض شركة صناعة السيارات لضغوط متزايدة لخفض النفقات وسط مناخ إقتصادي صعب. وفي الوقت نفسه، إنتقد العمال الإدارة لعدم تقديم إستراتيجية مستقبلية واضحة، على الرغم من الوعود بخطة جديدة قيد الإعداد. ووفقا لما نقلته رويترز عن هاندلسبلات، ناقشت قيادة Volkswagen العديد من التحركات المحتملة لتوفير التكاليف. وتشمل هذه الإجراءات وضع حد أقصى لمكافآت الموظفين من الدرجة الأولى، وخفض المدفوعات الإضافية للمناسبات السنوية للموظفين، وإستكشاف عمليات الإغلاق المحتملة لبعض مواقع الإنتاج الألمانية.