تغير المناخ.. علماء يدرسون التأثير على دلافين الأمازون النادرة التي يهددها بالجفاف
الأحد 25 أغسطس 2024
تغير المناخ.. علماء يدرسون التأثير على دلافين الأمازون النادرة التي يهددها بالجفاف
يعمل فريق من علماء الأحياء والأطباء البيطريين والصيادين على دراسة صحة دلافين مياه عذبة نادرة في حوض نهر الأمازون بعد أن أمسكوها هذا الأسبوع، وذلك بهدف تجنب تكرار ما حدث العام الماضي من وفاة مئات الحيوانات الثديية بسبب جفاف شديد. وتم نقل الدلافين إلى الشاطئ من أجل إجراء فحوصات للدم وغيرها، ثم أعيدت إلى بحيرة تيفي في حوض الأمازون بمجرد إنتهاء الباحثين من عملهم. وتعامل الصيادون التابعون لفريق العلماء بحذر مع أنثى دولفين يافعة وأبقوها قريبة من صغار لها لتجنب الضغط على الحيوانات، بحسب وكالة رويترز. وقالت قائدة هذا المشروع، مريم مارمونتيل، وهي من معهد ماميراوا للتنمية المستدامة الذي خطط للرحلة الإستكشافية للإمساك بنحو 20 دولفينا بشكل مؤقت، أن الأنثى "إسترخت، وتمكنا من إجراء جميع الإختبارات. وكانت تتمتع بصحة جيدة فيما يبدو". وشمل العمل الحصول على عينة لفحصها لمعرفة ما إذا كانت هناك ملوثات في دهونها، وتثبيت شريحة إلكترونية للتعرف على الدلافين مستقبلا. ولم يتم بعد تثبيت بطاقات لتتبع تحركاتها والعمق التي تسبح فيه ورصد درجات حرارة المياه عن بعد. وفي العام الماضي طفا أكثر من 200 دولفين نهري نافق على سطح بحيرة تيفي التي تشكلت من أحد روافد نهر الأمازون، كإحدى التداعيات السلبية لأطول فترة جفاف يسجلها تاريخ غابات الأمازون المطيرة والتي نتجت بشكل جزئي عن تغير المناخ. ويقول باحثون أن إنخفاض مناسيب المياه في فترة الجفاف أدى إلى زيادة حرارة المياه إلى درجة لا تتحملها الدلافين. كما نفقت آلاف الأسماك في مجاري مياه الأمازون بسبب نقص الأكسجين في الماء.