صفقة إسرائيلية فرنسية بخصوص لبنان، ترامب يختار مبعوث خاص لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، مؤشر التضخم الأمريكي، قطار الرياض
الخميس 28 نوفمبر 2024
تفاصيل صفقة إسرائيلية فرنسية.. لبنان مقابل رفض قرار الجنائية
وضعت إسرائيل شرطا مهما على فرنسا، مقابل السماح لها بالتوسط في إتفاق وقف القتال مع حزب الله، الذي بدأ سريانه صباح أمس الأربعاء، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. وكانت فرنسا، إلى جانب الولايات المتحدة، وسيطة في الإتفاق، الذي وضع حدا لصراع إمتد لأكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وبحسب صحيفة "هآرتس" وهيئة البث في إسرائيل، فإن الأخيرة إشترطت على فرنسا أن تعلن الأخيرة رفضها لمذكرة الإعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت. وبعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أعلنت فرنسا في بيان رسمي أنها لا تستطيع إعتقال نتنياهو، مشيرة إلى أنه "يتمتع بالحصانة من قرارات المحكمة الجنائية الدولية." وتستند باريس إلى "التعهدات المنصوص عليها في القانون الدولي، والمرتبطة بحصانات الدول غير الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية"، كما هو حال إسرائيل. وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن "مثل هذه الحصانات تنطبق على نتنياهو والوزراء الآخرين المعنيين"، في إشارة على ما يبدو إلى غالانت. وأوضحت الوزارة في بيانها أن هذه الحصانات "يجب أن تؤخذ في الإعتبار إذا طلبت منا المحكمة الجنائية الدولية توقيفهم وتسليمهم". وأكد بيان الوزارة أن "فرنسا تعتزم مواصلة العمل بتعاون وثيق مع رئيس الوزراء والسلطات الإسرائيلية الأخرى، لتحقيق السلام والأمن للجميع في الشرق الأوسط". وتتناول إحدى المواد في نظام روما الأساسي الذي أنشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية مسألة الحصانة التي يتمتع بها قادة الدول التي لم تنضم إلى المحكمة، لكنها موضع تفسيرات مختلفة. ومنذ إعلان الجنائية الدولية عن مذكرة إعتقال نتنياهو، كررت فرنسا أنها ستفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، لكن من دون أن توضح صراحة ما إذا كانت ستوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي في حال زارها. والموقف الفرنسي أكثر ضبابية من الدول الأخرى، مثل إيطاليا وبريطانيا اللتين أعلنتا على الفور أنهما ملتزمتان بقرار المحكمة الجنائية الدولية.
ترامب يختار رجل "إنهاء الحرب" بين روسيا وأوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، تعيين الجنرال السابق، كيث كيلوغ، المقرب منه، موفدا خاصا إلى أوكرانيا وروسيا. وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "هو معي منذ البداية. معا، سنحقق السلام بالقوة وسنجعل أمريكا والعالم آمنين مجددا". كيلوغ، الذي شغل منصب رئيس موظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ومستشار الأمن القومي لنائب الرئيس السابق مايك بنس خلال فترة رئاسة ترامب بين عامي 2017 و2021، سيكون له دور محوري في محاولة حل الصراع إذا تم تفعيل هذه المهمة رسميا. ووتعتمد خطة كيلوغ لإنهاء الحرب، التي إندلعت بعد غزو روسيا للأراضي الأوكرانية ذات السيادة، على تجميد خطوط المعركة الحالية وإجبار كل من كييف وموسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" في يونيو الماضي. وفي الوقت الحالي، لا يوجد مبعوث خاص لهذا الصراع، لكن مصادر مقربة من إدارة ترامب أشارت إلى أن الرئيس المنتخب يعتزم إنشاء هذا المنصب في إطار جهوده لتحقيق السلام.
مؤشر التضخم المفضل لدى الفدرالي يرتفع إلى 2.3% في أكتوبر متماشيا مع التوقعات
أعلنت وزارة التجارة الأميركية تسجيل مؤشر التضخم المفضل لدى الإحتياطي الفدرالي نسبة 2.3% خلال شهر أكتوبر، وهو ما جاء متماشيا مع التوقعات. وبحسب البيانات إرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، بنسبة 0.2% على أساس شهري، كما إرتفع على أساس سنوي بنسبة 2.3%. وكان كلاهما متوافقا مع توقعات Dow Jones، على الرغم من أن المعدل السنوي كان أعلى من المستوى المسجل في سبتمبر عند 2.1%. وباستثناء الغذاء والطاقة، أظهر التضخم الأساسي قراءات أقوى، مع زيادة بنسبة 0.3% على أساس شهري وقراءة سنوية بنسبة 2.8%، وهو ما جاء متوافقا مع التوقعات أيضا. وكان المعدل السنوي أعلى بنسبة 0.1% عن مستواه في سبتمبر. وساهمت أسعار الخدمات في معظم التضخم خلال شهر أكتوبر، حيث إرتفعت بنسبة 0.4% بينما إنخفضت السلع بنسبة 0.1%. ولم تتغير أسعار المواد الغذائية كثيرا بينما إنخفضت أسعار الطاقة بنسبة 0.1%. ويستهدف صناع السياسات في الإحتياطي الفدرالي الوصول بمعدل التضخم السنوي عند 2%؛ وكان تضخم نفقات الإستهلاك الشخصي أعلى من هذا المستوى منذ مارس 2021 وبلغ ذروته عند حوالي 7.2% في يونيو 2022، مما دفع الإحتياطي الفدرالي إلى شن حملة لرفع أسعار الفائدة. وفي حين إنخفض معدل التضخم بشكل كبير منذ بدأ الإحتياطي الفدرالي في تشديد السياسة النقدية، فإنه يظل مشكلة مزعجة للأسر، وكان له دور بارز في حسم إنتخابات الرئاسة الأميركية. وعلى الرغم من تباطؤه على مدى العامين الماضيين، فإن التأثيرات التراكمية للتضخم ضربت المستهلكين بشدة، وخاصة أصحاب الأجور الأدنى. وظل إنفاق المستهلكين قويا في أكتوبر، وإن تراجع قليلا عن سبتمبر. وأظهر التقرير أن الإنفاق إرتفع بنسبة 0.4% على أساس شهري، كما كان متوقعا، في حين قفز الدخل الشخصي بنسبة 0.6%، وهو ما يتجاوز تقديرات بنسبة 0.3%.
جولدمان ساكس يتوقع ضربة كبيرة لأمريكا بسبب الرسوم الجمركية
كشف بنك جولدمان ساكس الأمريكي، أن المستهلكين الأمريكيين يواجهون "عواقب كبيرة" من الرسوم الجمركية التي إقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترامب على كندا، مع إثارة البنك للشكوك حول تنفيذها. وقال دان سترويفن، رئيس أبحاث السلع الأساسية في جولدمان ساكس، خلال مقابلة مع الصحفيين يوم أمس الأربعاء، أن الضريبة التي إقترحها ترامب بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة من كندا من المرجح أن ترفع أسعار الوقود في الولايات المتحدة، وفق بلومبرج. وأضاف أن هذا التكتيك يذكرنا بولاية ترامب الأولى وقد يكون أداة تفاوض. وأوضح أن التعريفات الجمركية "من الناحية النظرية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية على ثلاث مجموعات من الناس: المستهلكون الأميركيون، ومصافي النفط الأميركية، والمنتجون الكنديون". وأضاف "نظرا لتركيز ترامب على خفض تكاليف الطاقة، فإننا نعتقد أن فرض تعريفات جمركية على كندا أمر غير مرجح إلى حد ما". وتستورد الولايات المتحدة ما يقرب من 4 ملايين برميل من الخام الكندي يوميا، وهو ما يسمح للمنتجين الأميركيين بتصدير المزيد من نفطهم. وقال الرئيس التنفيذي للرابطة الكندية لمنتجي البترول أن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى إرتفاع تكاليف البنزين والطاقة بالنسبة للمستهلكين الأميركيين.
إطلاق مشروع قطار الرياض بطول 176 كيلومترا
إفتتح الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم أمس الأربعاء، مشروع قطار الرياض، الذي يعد العمود الفقري لـ"شبكة النقل العام بمدينة الرياض" وأحد عناصر منظومة النقل في العاصمة السعودية. وأوردت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان إطلع على عرض تعريفي للمشروع الذي يمثل أحد المشروعات الكبرى التي تشهدها المملكة، إذ يتكون من شبكة تشمل 6 مسارات للقطار بطول 176 كيلومترا، و85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسة. ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شكر العاهل السعودي على دعمه لـ"مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات، منذ أن كان فكرة حتى تجسد على أرض الواقع، وفق أعلى المواصفات العالمية، ليقدم خدماته لسكان وزوار مدينة الرياض". واصفا المشروع بأنه "ثمرة من ثمار غرس" الملك سلمان و"إنطلاقا من رؤيته الثاقبة" عندما كان رئيسا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وإنطلق "مشروع النقل العام بمدينة الرياض" من الدراسات التي أعدتها "الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض" (الهيئة الملكية لمدينة الرياض حاليا) حول إحتياجات العاصمة الحالية والمستقبلية من قطاع النقل العام، وتحديد الحلول والخيارات لتأسيس نظام نقل عام مستدام يتلاءم مع واقع المدينة وخصائصها العمرانية والسكانية والمرورية. وخلصت الدراسات إلى وضع "الخطة الشاملة للنقل العام في مدينة الرياض"، التي إشتملت على تأسيس شبكة للنقل بالقطارات وشبكة موازية للنقل بالحافلات، تعمل على احتواء متطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المدينة، وتوجت هذه الخطة بموافقة مجلس الوزراء على تنفيذ "مشروع النقل العام في مدينة الرياض- القطار والحافلات". تلا ذلك إطلاق الهيئة عملية لتأهيل الائتلافات العالمية للمنافسة على تنفيذ المشروع، وصدور الموافقة الملكية على ترسية عقود تنفيذ مشروع "قطار الرياض" على 3 ائتلافات، تضم أكثر من 19 شركة عالمية كبرى تنتمي إلى 13 دولة، وصولا إلى إنجازه مؤخرا، وفق وكالة الأنباء السعودية، التي وصفت المشروع بأنه أحد أضخم مشروعات النقل العام في العالم، كونه يغطي كامل مساحة مدينة الرياض ضمن مرحلة واحدة.
أسهم Nvidia تفقد 38 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لأسهم Dell
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة الأربعاء بضغط من أسهم التكنولوجيا عشية عيد الشكر وسط مخاوف من أن الفدرالي قد يتوخى الحذر بشأن خفض الفائدة بعد بيانات التضخم القوية، إذ أظهرت البيانات أن إنفاق المستهلكين زاد بقوة في أكتوبر، مما يشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي حافظ على وتيرة نموه القوية، لكن التقدم في خفض التضخم يبدو أنه توقف. كما لا يزال المستثمرون يقيمون تأثير تعهد ترامب بفرض رسوم بنسبة 25% على واردات المكسيك وكندا و10% على السلع الصينية والآثار التضخمية لهذا القرار على الاقتصاد الأميركي. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 138 نقطة في جلسة الأربعاء ليهبط من أعلى مستوى له على الإطلاق. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% لينهي سلسلة مكاسب يومية إستمرت لـ 7 جلسات على التوالي. كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% بعد 4 جلسات متتالية من المكاسب. وهبط سهم Dell بنسبة 12% في جلسة الأربعاء مسجلا أكبر خسائر يومية في 6 أشهر بعد إعلان الشركة عن توقعات ربع سنوية مخيبة للآمال، إذ توقعت صانعة الحواسب الشخصية إيرادات بقيمة 24.5 مليار دولار للربع المالي الذي سينتهي في فبراير، أي أقل من تقديرات وول ستريت البالغة 25.4 مليار دولار. كما أعلنت الشركة عن انخفاض إيرادات قطاع الحواسيب بنسبة 1% إلى 12.1 مليار دولار في الربع المالي الثالث. وتراجع سهم Nvidia بنسبة 1.2% في جلسة الأربعاء ليغلق عند أدنى مستوياته في نحو شهر وتفقد الشركة 38 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد إعلان شركتي Dell وhp عن توقعات مخيبة للآمال بسبب ضعف الطلب على الحواسيب الشخصية، مما أدى إلى إنتقال المشاعر السلبية إلى كامل قطاع التكنولوجيا وأشباه الموصلات. كما تأثر أسهم الشركة سلبا بمخاوف تباطؤ خفض الفائدة الأميركية بعد بيانات التضخم القوية.
الذهب يقلص مكاسبه عقب بيانات التضخم الأميركية بعد تعافيه من أقل مستوى في أكثر من أسبوع
إرتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الأربعاء 27 نوفمبر من أقل مستوى في أكثر من أسبوع المسجل خلال تعاملات اليوم السابق، بسبب ضعف الدولار، لكنه قلص المكاسب التي حققها في وقت سابق من اليوم بعد أن أظهرت البيانات تعثر تقدم التضخم الأميركي، مما يشير إلى أن الإحتياطي الفدرالي الأميركي قد يتوخى الحذر بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة. وإرتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 2638.90 دولار للأونصة، عند الساعة 01:41 مساء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (1841 بتوقيت غرينتش). وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.7% إلى 2639.90 دولار عند التسوية، بحسب وكالة رويترز. وزاد إنفاق المستهلك الأميركي بقوة خلال شهر أكتوبر، لكن يبدو أن التقدم في خفض التضخم نحو هدف الفدرالي الأميركي عند 2% توقف في الأشهر الماضية. وإرتفع مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي، بنسبة 0.2% على أساس شهري، كما زاد على أساس سنوي بنسبة 2.3%. وكان كلاهما متوافقا مع توقعات Dow Jones، على الرغم من أن المعدل السنوي كان أعلى من المستوى المسجل في سبتمبر عند 2.1%. وباستثناء الغذاء والطاقة، أظهر التضخم الأساسي قراءات أقوى، مع زيادة بنسبة 0.3% على أساس شهري وقراءة سنوية بنسبة 2.8%، وهو ما جاء متوافقا مع التوقعات أيضا. وكان المعدل السنوي أعلى بنسبة 0.1% عن مستواه في سبتمبر. وعن أسعار المعادن الأخرى، إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 30.09 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.1% إلى 928.17 دولار، بينما إنخفض البلاديوم 0.4% إلى 973.76 دولار.
أسعار النفط تستقر عند التسوية بعد إرتفاع مفاجئ في مخزونات البنزين الأميركية
شهدت أسعار النفط حالة من الإستقرار خلال تعاملات يوم الأربعاء 27 نوفمبر، وسط إرتفاع كبير ومفاجئ في مخزونات البنزين في أميركا، وإنخفاض المخاوف المتعلقة بالإمدادات بعد إتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ خلال الساعات الماضية. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت بشكل طفيف 2 سنت أو 0.03% إلى 72.83 دولار للبرميل عند التسوية. بينما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي لكن بشكل طفيف أيضا خمسة سنتات أو 0.07% إلى 68.72 دولار للبرميل عند التسوية. ويأتي هذا الإستقرار بعد أن كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن إرتفاع مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 3.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر إلى 212.2 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في إستطلاع لوكالة رويترز بتراجع 46 ألف برميل. وجاءت الزيادة تزامنا مع إنخفاض مخزونات الخام 1.8 مليون برميل خلال نفس الأسبوع مقارنة بالتوقعات بتراجع قدره 605 آلاف برميل، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة. كانت مصادر بالسوق قد قالت لوكالة رويترز، يوم الثلاثاء الماضي، نقلا عن معهد البترول الأميركي، أن مخزونات النفط تراجعت 5.94 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، بينما زادت مخزونات الوقود.