إنفجارات متجددة في ميناء بندر عباس وخلافات قائمة في المحادثات النووية، توتر العلاقات بين الهند وباكستان، أول لقاء بين ترامب وزيلينسكي بعد مشاجرة البيت الأبيض، الرسوم الجمركية الأمريكية، تصريحات ترامب
الأحد 27 أبريل 2025
إنفجارات متجددة في ميناء بندر عباس جنوبي إيران
أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع إنفجار كبير، يوم أمس السبت، في ميناء بمدينة بندر عباس جنوب إيران. وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن الحادث نجم عن إنفجار خزان وقود لأسباب لا تزال غير معروفة حتى الآن، مشيرة إلى أنه تم إرسال فرق الإستجابة السريعة على الفور إلى موقع الإنفجار. وأضافت الوكالة، أنه تم تعليق أنشطة الميناء مؤقتا لإتاحة المجال أمام قوات الأمن والإغاثة للسيطرة على الوضع. وفي المقابل، أكدت شركة النفط الوطنية الإيرانية أن الإنفجار الذي وقع في ميناء رجائي لا علاقة له بمنشأتها، مشيرة إلى أن المصافي وخزانات الوقود ومنشأت التوزيع في منطقة بندر عباس تعمل بشكل طبيعي. وشهد ميناء رجائي في مدينة بندر عباس جنوب إيران، اليوم الأحد، إنفجارات متجددة بعد وصول النيران إلى حاويات جديدة، مما أدى إلى إشتداد الحريق الذي إندلع جراء الإنفجار الأول. وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن وزير الداخلية الإيراني، أسكندر مؤمني، أعلن خلال تفقده موقع الحادث عن إرتفاع عدد المصابين إلى 750 شخصا، فيما تم تسجيل 8 حالات وفاة. وأكد مؤمني أنه "تم إرسال كافة التسهيلات والمعدات اللازمة إلى بندر عباس من المدن الأخرى"، مشيرا إلى أن عملية إخماد الحريق لم تكتمل بعد بسبب الرياح القوية التي تعيق جهود الإطفاء. وأضاف الوزير: "أصدرت التعليمات اللازمة لمواصلة العمل في الميدان، ويجب أن نستخدم كل الإمكانيات للتركيز على إطفاء الحريق. جميع الإمكانيات متوفرة في المنطقة، وقد أصدر الرئيس أيضا التعليمات اللازمة، ونأمل أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها قريبا". من جهتها، نقلت وكالة فارس عن مصادر محلية سماع دوي إنفجارات جديدة ناجمة عن وصول النيران إلى حاويات أخرى في الميناء، بينما أفاد التلفزيون الإيراني بأن الحريق لا يزال مشتعلا بقوة. وتوفر السلطات الإيرانية كافة الجهود للسيطرة على الحريق، وسط مخاوف من تفاقم الأضرار في أحد أهم الموانئ الإستراتيجية في البلاد.
وزير خارجية إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات النووية
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم أمس السبت، أن هناك "خلافات" لا تزال قائمة بين الجانبين الإيراني والأميركي بعد إختتام الجولة الثالثة من المحادثات النووية في عمان. وقال عراقجي لمراسل التلفزيون الرسمي الإيراني في مسقط: "هناك خلافات في القضايا الرئيسية وفي التفاصيل"، مضيفا أن "المفاوضات هذه المرة كانت أكثر جدية من ذي قبل". وأوضح الوزير الإيراني أن "خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يشاركون في الجولة التالية من المحادثات غير المباشرة بين إيران وأميركا". ومن المقرر أن تستأنف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، السبت المقبل، في العاصمة العمانية مسقط، بحسب ما أفاد وزير الخارجية العماني الذي تتولى بلاده دور الوساطة. وكتب الوزير بدر البوسعيدي على منصة إكس "ستستمر المحادثات الأسبوع المقبل، حيث من المقرر مبدئيا عقد إجتماع أخر رفيع المستوى في الثالث من مايو".
الهند تعلق معاهدة المياه وتغير مسارات الطيران بعد تصاعد التوتر مع باكستان
أعلنت الخطوط الجوية الهندية عن تحويل مسارات الرحلات الجوية إلى طرق بديلة، عقب إغلاق المجال الجوي من قبل باكستان. يأتي ذلك في أعقاب تصاعد التوترات بين البلدين، بعدما أعلنت الهند تعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند مع باكستان، على خلفية الهجوم الذي نفذه مسلحون يوم الثلاثاء الماضي في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا. وفي مؤتمر صحفي عقد في نيودلهي، صرح وزير الخارجية الهندي، فيكرام ميسري، بأن بلاده ستوقف العمل بالمعاهدة إلى أن تتخلى باكستان "بشكل موثوق ولا رجعة فيه" عن دعمها لما وصفه بـ"الإرهاب العابر للحدود". وأوضح أن القرار جاء بعد إجتماع أمني طارئ ترأسه رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، مساء الأربعاء الماضي، في ظل تصاعد حدة الأزمة الأمنية في المنطقة.
أول لقاء بين ترامب وزيلينسكي بعد مشاجرة البيت الأبيض
نشر مكتب الرئاسة الأوكرانية صورا للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال لقاء جمعهما قبيل مراسم جنازة البابا فرنسيس في روما. وأوضح زيلينسكي أن اللقاء كان رمزيا، مشيرا إلى أنه كان يمكن أن يتحول إلى إجتماع تاريخي لو تم التوصل إلى نتائج مشتركة، لاسيما فيما يتعلق بحماية أرواح الأوكرانيين وتحقيق وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، بالإضافة إلى التوصل إلى سلام دائم يمنع إندلاع حرب جديدة. من جانبه، أكد البيت الأبيض إنعقاد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي، واصفا المناقشات التي جرت بأنها "مثمرة للغاية". ويعتبر ذلك اللقاء الأول الذي يعقد بين الرئيسين بعد مشاجرة تمت على الهواء أمام الصحفيين في لقاء جمعهما بالبيت الأبيض إنتهى بمغادرة الرئيس الأوكراني دون التوصل لإتفاق بشأن الحرب الروسية الأوكرانية.
ترامب: روسيا إقترحت إنهاء الحرب والتوقف عن الاستيلاء على أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، أنفقت ما يقرب من 300 مليار دولار في الحرب الروسية، واصفا هذا الأمر بأنه "غير مقبول". وأوضح ترامب أن هناك ضغوطا كبيرة تمارس حاليا على روسيا لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن موسكو إقترحت بالفعل إنهاء الصراع والتوقف عن محاولات السيطرة الكاملة على الأراضي الأوكرانية. وأكد أن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى إتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مضيفا أنه لا يرى أن روسيا تمثل عقبة أمام تحقيق السلام في الوقت الراهن. وفي ما يتعلق بشبه جزيرة القرم، أشار ترامب إلى أن إستعادتها من قبل أوكرانيا "أمر صعب"، معتبرا أن تخلي روسيا عن محاولة السيطرة الكاملة على أوكرانيا يمكن أن يكون هو التنازل الأساسي المطروح في أي إتفاق محتمل.
بسبب أعطال تقنية.. أوكرانيا تشهد إنقطاعا واسعا في خدمات البنوك والدفع الرقمي
شهدت أوكرانيا، يوم أمس السبت، إنقطاعا واسعا في خدمات المدفوعات الإلكترونية والمصارف والخدمات الحكومية الرقمية، وذلك جراء أعطال تقنية طالت مراكز البيانات الرئيسية، مما أثر بشكل كبير على قدرة المواطنين في إجراء المعاملات اليومية. وذكرت وكالة "بلومبرج" الإخبارية، بأن المستخدمين أشاروا إلى أنهم يواجهون صعوبة في إستخدام بطاقات الدفع في العديد من المتاجر، ووسائل النقل العام، وكذلك في سيارات الأجرة، كما توقفت خدمات الدفع الرقمية مثل "أبل باي" وبعض مزودي الدفع المحليين. وقال سيرهي ناوموف، الرئيس التنفيذي لبنك "أوشادبانك" الحكومي، عبر "تيليجرام"، أن أحد مراكز البيانات الرئيسية التابعة للبنك تعرض لعطل تقني. وأعلنت "نوفا بوشتا"، أكبر شركة بريد خاصة في أوكرانيا، والتي توسع أنشطتها خارج البلاد، عبر منشور على "فيسبوك"، أن خدماتها توقفت بسبب مشكلات فنية لم تفصح عن تفاصيلها. كما تعرضت منصة "ديا" الحكومية، المخصصة للخدمات الرقمية، لأعطال أيضا، وأرجعت وزارة التحول الرقمي السبب إلى تحديث تقني في أحد مراكز المعالجة الرئيسية للبيانات. ورغم عدم وجود أي دليل حتى الآن على حدوث عمل تخريبي متعمد، فإن الهجمات السيبرانية على أوكرانيا قد شهدت تصاعدا ملحوظا منذ الغزو الروسي في عام 2022. وكانت وكالة "بلومبرج" قد أشارت، يوم الجمعة الماضية، إلى أن جهود الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا في حماية نفسها من الهجمات السيبرانية الروسية قد تراجعت، وذلك بسبب تقليص المساعدات أثناء فترة إدارة ترامب.
تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على تعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس دولة فلسطين، محمود عباس. وقالت اللجنة التنفيذية في بيان لها، أنه "إستنادا إلى قرار المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الثانية والثلاثين المنعقدة في رام الله بتاريخ 24 أبريل 2025، بشأن إستحداث منصب نائب رئيس دولة فلسطين وتعيينه، وبناء على ترشيح رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين، وعلى الصلاحيات المخولة لنا، قررنا ما يلي: المصادقة على تعيين السيد حسين شحادة محمد الشيخ نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين". وبموجب هذا القرار، أصبح حسين الشيخ، الذي شغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير منذ عام 2020، أول نائب لرئيس السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير في تاريخها.
بغداد ترسل قمحا لدمشق.. الشرع ووفد عراقي يبحثان إعادة تشغيل أنبوب نفط يمر من سوريا
إجتمع الرئيس السوري، أحمد الشرع، مع وفد عراقي في دمشق، يوم الجمعة الماضية، لبحث إمكانية إعادة تشغيل أنبوب نفط يمر من سوريا إلى موانئ على البحر المتوسط، وفق ما كشفت وكالة الأنباء العراقية. وأفادت وكالة الأنباء السورية أن العراق سينقل 220 ألف طن من القمح لسوريا في صورة "هدية"، بحسب ما نقلته عن المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب، حسن عثمان. وبحث الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري، أيضا التعاون في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود وزيادة التبادل التجاري بين البدين. وبحسب وكالة الأنباء السورية، سانا، أكد الشرع على أهمية التعاون المشترك لتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة. ويقول مسؤولون سوريون في الحكومة الجديدة أنه على الرغم من أن واردات القمح وغيره من المواد الأساسية لا تخضع للعقوبات الأميركية وعقوبات الأمم المتحدة، فإن التحديات التي تعوق توفير التمويل اللازم لإبرام إتفاقات تجارية تمنع الموردين العالميين من بيع المنتجات لسوريا. وتطورت الإتصالات بين بغداد والشام، حيث أجرى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، محادثات مع الشرع في قطر هذا الشهر، في أول لقاء يجمعهما منذ الإطاحة بالرئيس السابق، بشار الأسد، في ديسمبر، بعد حرب أهلية إستمرت أكثر من 13 عاما. إلى ذلك، تواجه سوريا أزمة طاقة حادة بعد إنهيار قطاعها النفطي في الحرب الأهلية، وتلجأ الآن إلى وسطاء محليين لإستيراد النفط. ولم تنجح إلى حد كبير في الحصول على النفط من خلال مناقصات عامة بسبب العقوبات الدولية والمخاطر المالية. وكانت دمشق تحصل على الجزء الأكبر من إمداداتها النفطية من إيران لتوليد الكهرباء، لكن هذه الإمدادات إنقطعت منذ أن قادت قوات المعارضة عملية الإطاحة بالأسد في ديسمبر. وإنهار الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب الأهلية عندما فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية عقوبات صارمة على الشعب السوري وشركات سورية في محاولة للضغط على الأسد.
إنخفاض الطلب على الطائرات الخاصة وسط مخاوف من الرسوم الجمركية
تراجع الطلب على الطائرات الخاصة، مع تراجع ثقة المستهلكين، وفقا لأحدث إستطلاع أجراه مصرف "باركليز" لوسطاء وممولي طائرات رجال الأعمال. وإنخفض إهتمام العملاء بشراء طائرات رجال الأعمال بنسبة 49% منذ مارس، وفقا للاستطلاع الذي أجري في الفترة من 9 إلى 15 أبريل، وشارك فيه 65 مشاركا. ويستخدم إستطلاع مؤشر باركليز لطائرات رجال الأعمال، خمسة مقاييس، بما في ذلك توقعات 12 شهرا والأسعار، لتقييم حالة السوق. وإنخفضت جميع المقاييس باستثناء مقياس واحد (مستويات المخزون) من منتصف مارس إلى منتصف أبريل. ونتيجة لذلك، إنخفض المؤشر المركب من 52 إلى 40. ويعد الإنخفاض النسبي المسجل في أحدث إستطلاع، والبالغ 23%، الأكبر الذي يسجله باركليز منذ جائحة كوفيد. وصرح محلل باركليز، ديفيد شتراوس، بأنه يتوقع أن تضعف المعنويات، ولكن ليس إلى هذا الحد. ويشير مؤشر مركب في أوائل الأربعينيات إلى تباطؤ السوق، وفقا لباركليز. وأوضح شتراوس، أن الدرجة 40 تشير إلى أن القيمة الدولارية للطلبات الجديدة لدى المصنعين أقل بنحو 10% عن الطلبات التي تلبيها حاليا. وأبلغ المشاركون في الإستطلاع باركليز، أن العملاء قد أجلوا عمليات الشراء، خوفا من تأثير الرسوم الجمركية ليس فقط على سوق الطائرات، بل أيضا على أعمالهم التشغيلية. وأفاد ما يقرب من نصف المشاركين (46%) أن إهتمام العملاء بشراء طائرات رجال الأعمال قد تدهور منذ مارس، وقال 44% أن إهتمام العملاء ظل كما هو، بينما أفاد 10% فقط أنه قد تحسن. وعند سؤالهم تحديدا عن تأثير الرسوم الجمركية على الطلب على الطائرات الجديدة، قال 93% من المشاركين أنها ستؤثر سلبا على الطلب، مع توقع الأغلبية أن يكون التأثير كبيرا، بينما قال 7% فقط أنهم يعتقدون أنه لن يكون هناك أي تأثير. أما بالنسبة للطائرات المستعملة، فقد أبدى 67% من المشاركين تشاؤمهم، متوقعين تأثيرا سلبيا كبيرا أو طفيفا على الطلب. وتوقع أقل من الثلث بقليل (27%) زيادة الطلب على الطائرات المستعملة بدرجة ما. وإعتمد كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكي قرارا بشأن الميزانية يهدف إلى تمديد قانون التخفيضات الضريبية والوظائف. ويسمح أحد الأحكام الرئيسية في قانون التخفيضات الضريبية والوظائف للشركات بخصم 100% من مشتريات المعدات المؤهلة فورا بدلا من توزيع الخصم على فترات زمنية. وإنخفض هذا المعدل بنسبة 20% سنويا منذ عام 2023، وكان من المقرر إلغاؤه تدريجيا في عام 2027. وأمام المشرعين الجمهوريين الآن طريق لرفع المعدل إلى 100% والسماح بالخصومات بأثر رجعي، وهو ما دعا إليه الرئيس دونالد ترامب في مارس، وإذا نجحوا في إعادة 100% من الإستهلاك الإضافي، فستصبح الطائرات الخاصة أكثر جاذبية من الناحية الضريبية.
بوينج تواجه مشكلة مع الصين بقيمة مليار دولار
أعلنت شركة صناعة الطائرات الأمريكية، بوينج، أن لديها نحو 50 طائرة يجب بيعها لشركات طيران أخرى. وقال العملاء الصينيون أنهم لن يستلموا أي شحنات بسبب الرسوم الجمركية. وقال كيلي أورتبيرج، الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، في مؤتمر إعلان الأرباح، يوم الأربعاء الماضي: "الصين هي مشكلتنا الوحيدة حاليا. سنبذل قصارى جهدنا لضمان ألا تؤثر قضية الصين على إنتعاشنا". وصرح برايان ويست، المدير المالي لشركة بوينغ، بأن الصين تمثل 10% من إجمالي الطلبات التجارية للشركة. وأضاف أن بوينغ تبحث عن سبل لإعادة توجيه طائراتها إلى وجهات ذات طلب أكثر إستقرارا. وقال ويست أن الطائرات الخمسين المتجهة إلى الصين تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار من حيث الإيرادات. وقال أورتبيرج أن شركات الطيران الصينية أعادت طائرتين مكتملتين إلى الولايات المتحدة ، وهناك خطط لإعادة طائرة ثالثة. لكن سنوات من التأخير في التسليم تعني أن عملاء آخرين يصطفون في طوابير طويلة. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيران الماليزية - الشركة الأم للناقل الوطني للبلاد، الخطوط الجوية الماليزية - لوسائل الإعلام الرسمية أن الشركة تجري محادثات مع شركة بوينج بشأن الإستحواذ على فتحات التسليم. وقال أورتبيرج: "لقد حققنا بداية جيدة حقا لهذا العام، وأنا سعيد لأننا وضعنا خطة محافظة تسمح لنا بالتعامل مع التعريفات الجمركية". وأعلنت بوينغ عن إيرادات بلغت 19.5 مليار دولار أمريكي في الربع الأول، بزيادة قدرها 18% مقارنة بالعام الماضي. وقلصت خسائرها إلى 31 مليون دولار أمريكي. وأعرب مسؤولون تنفيذيون في شركة بوينج عن مخاوفهم بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على بقية العالم، بما في ذلك ما سيحدث إذا إتبعت دول أخرى خطى الصين. وقال أورتبرغ: "لا أعتقد أن يوما يمر دون أن نتواصل مع أحد أعضاء الإدارة، بما في ذلك الوزراء ووزراء الحكومة، وحتى الرئيس نفسه". وأضاف: "الطائرات جزء بالغ الأهمية من فائضنا التجاري، وإذا شهدنا إغلاق الأسواق، فسيكون ذلك تحديا كبيرا لنا". وصرح المسؤولون التنفيذيون بأن معظم سلسلة توريد بوينغ تقع في الولايات المتحدة، وأن العديد من وارداتها من المكسيك وكندا معفاة من الرسوم الجمركية. ومع ذلك، فقد قدروا أن زيادة الرسوم الجمركية قد تكلف الشركة 500 مليون دولار سنويا.
"بوينج" و"ناسا" تعلقان مشروعهما التجريبي للسفر المستدام
أعلنت شركة "بوينج" ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تعليق العمل على مشروع طائرتهما المستقبلية للسفر المستدام "أكس-66 أيه". وأكد الطرفان، أن "بوينج" ستواصل دراسة تقنية الجناح الرفيع، لكن المشروع سيتم إيقافه مؤقتا بالكامل. وكان هذا المشروع الذي أُطلق عام 2023 جزءا من جهود أوسع تقودها "ناسا" لدراسة تصاميم طائرات موفرة للوقود وصديقة للبيئة، شملت إختبارات نفق الرياح ونماذج ديناميكيات الموائع وتعديلات هيكلية في التصميم. وفي بداية المشروع، خصصت "ناسا" 425 مليون دولار لتطوير الطائرة، بينما التزمت "بوينغ" وشركاؤها الصناعيون بـ725 مليون دولار. وكان من المقرر إجراء الرحلات التجريبية للنموذج الأولي بين عامي 2028 و2029. وقالت "بوينج" في بيان: "تعلمنا الكثير خلال السنوات القليلة الماضية من شراكتنا مع "ناسا" في برنامج "أكس-66" الذي سيؤثر على الأجيال المستقبلية من تصميمات الطائرات، وسنركز جهودنا الآن على الميزة الأكثر وعدا وهي تصميم الجناح الرفيع". ومن المقرر أن تنقل "بوينح" المهندسين من مشروع "أكس-66 أيه" التجريبي إلى خطوط إنتاجها التجارية.
إخلاء طائرة بمطار بولاية فلوريدا الأمريكية بعد تهديد بوجود قنبلة
قال مسؤولون، أنه تم العثورعلى مذكرة تهديد بوجود قنبلة، يوم الجمعة الماضية، على متن طائرة في مطار بولاية فلوريدا الأمريكية، مما دفع السلطات إلى إخلاء الطائرة وفرض إغلاق مؤقت، ولكن لم يتم العثور على متفجرات. وعثرت مضيفة طيران على متن الرحلة رقم 2006 لشركة "اليجيانت إيرويز" خلال رحلة من مطار سان بطرسبرج كليرووتر إلى مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو، على المذكرة بشأن وجود قنبلة على باب المرحاض، حسبما قال مسؤولو مكتب شرطة مقاطعة بينيلاس. وقام قائد الطائرة بإيقاف الطائرة وتم إجلاء الركاب على المدرج. وقال المسؤولون، أن عناصر الشرطة يجرون تحقيقا في التهديد بوجود القنبلة وأنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات.
ترامب: يجب عبور السفن الأميركية مجانا عبر قناتي السويس وبنما
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس السبت، أنه ينبغي السماح للسفن العسكرية والتجارية التابعة للولايات المتحدة بالمرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أي رسوم. وأضاف ترامب في منشور على منصة تروث سوشال: "طلبت من وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن يتولى هذا الأمر على الفور". وتعبر قناة بنما أضيق جزء من المضيق بين أميركا الشمالية والجنوبية، مما يسمح للسفن بالتنقل بسرعة أكبر بين المحيطين الأطلسي والهادي. ويمر عبر القناة حوالي %40 من حركة الحاويات الأميركية سنويا. وأتمت الولايات المتحدة بناء القناة في أوائل القرن العشرين، لكنها منحت السيطرة على الممر المائي المهم إستراتيجيا إلى بنما في عام 1999. وأكد ترامب مرارا رغبته في "إستعادة" القناة. وقبل توليه منصبه في يناير، صرح للصحفيين بأنه لا يستبعد إستخدام القوة الإقتصادية أو العسكرية لإستعادة السيطرة على القناة. وتابع ترامب "هذه القنوات لم تكن موجودة لولا الولايات المتحدة الأميركية". وتعد قناة السويس مصدرا حيويا للعملات الأجنبية لإقتصاد مصر. وهذه هي المرة الأولى التي يتطرق فيها الرئيس الأميركي إلى قناة السويس، لكن إقتراحاته بالنسبة لقناة بنما فقد كانت أوسع نطاقا. وكانت قد طلبت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رسميا من مسؤولي وزارة الدفاع "البنتاغون" توفير "خيارات عسكرية موثوقة" لضمان وصول الولايات المتحدة بحرية إلى قناة بنما. وإتهم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بنما، بفرض رسوم باهظة مقابل إستخدام القناة، وقال أنه إذا لم تدار القناة بطريقة مقبولة، فسوف يطالب الدولة الحليفة للولايات المتحدة بتسليمها. وفي منشور على موقعه للتواصل الإجتماعي، تروث سوشيال، الشهر الماضي، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في الأيدي الخطأ، وبدا وكأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، حيث كتب أن القناة لا ينبغي أن تدار من قبل الصين.
شركات الإتصالات الأمريكية تتأهب لرفع أسعار الهواتف الذكية
تتأهب كبرى شركات الإتصالات الأمريكية لرفع أسعار الجوالات الذكية التي تبيعها، وذلك بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وقال هانز فيستبرج، الرئيس التنفيذي لـ "فيرايزون"، خلال حدث للإعلان عن نتائج أعمال الشركة، إذا ظلت الرسوم الجمركية مرتفعة، سوف تخطط الشركة للتعامل مع ذلك، ولن تغطي أية زيادة هائلة في الأسعار نتيجة التعريفات. وأضاف أن تحميل الزيادة السعرية على المستهلك يرجع لحرص "فيرايزون" على الحفاظ على إنضباطها المالي، وسيؤثر الأمر في نهاية المطاف على المشترين، لكن من السابق لأوانه الجزم بذلك نظرا لضبابية آفاق الرسوم الجمركية.
الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية
تدرس الصين إعفاء بعض السلع الأمريكية من رسومها الجمركية البالغة 125% وتطلب من الشركات تقديم قوائم بالسلع التي يمكن أن تكون مستحقة للإعفاء، في أكبر مؤشر حتى الآن على قلق بكين بشأن التداعيات الإقتصادية لحربها التجارية مع واشنطن. ووفقا لمصدر طلب عدم الكشف عن هويته فإن فرقة عمل تابعة لوزارة التجارة تعمل على جمع قوائم بالسلع التي يمكن إعفاؤها من الرسوم الجمركية وتطلب من الشركات تقديم طلباتها الخاصة. ونقلت مجلة كايجينج للأخبار المالية، يوم الجمعة الماضية، عن مصادر أن بكين تستعد لإدراج ثماني سلع مرتبطة بأشباه الموصلات، إلا أن القائمة لن تتضمن شرائح ذاكرة. وقال مايكل هارت، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين، يوم الجمعة الماضية: "على سبيل المثال، تسأل الحكومة الصينية شركاتنا عن أنواع السلع التي تستوردونها من الولايات المتحدة إلى الصين ولا تجدونها في أي مكان آخر، مما سيؤدي إلى إغلاق سلسلة التوريد الخاصة بكم". وأضاف هارت أن بعض أعضاء الغرفة أفادوا بأنهم إستوردوا سلعا خلال الأسبوع الماضي دون تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة. ويجري تداول قائمة تضم 131 فئة من المنتجات المؤهلة للإعفاءات على نطاق واسع على وسائل التواصل الإجتماعي وبين الشركات والتكتلات التجارية، يوم الجمعة. ولم تتمكن رويترز من التحقق من القائمة التي تنوعت سلعها بين اللقاحات والمواد الكيميائية ومحركات الطائرات. ولم ترد إدارة الجمارك الصينية على إتصالات هاتفية متكررة. كما لم ترد الجمارك ولا وزارة التجارة حتى الآن على الأسئلة المرسلة عبر الفاكس. وكانت بلومبرج أول من أورد يوم الجمعة الماضية نبأ أن الصين تدرس إعفاءات من الرسوم الجمركية. وتعني مثل هذه الإعفاءات أن بكين، شأنها شأن واشنطن، تشعر بقلق بالغ إزاء الصعوبات الإقتصادية التي تتعرض لها البلاد مع فك الإرتباط بين أكبر إقتصادين في العالم. وفي حين تقول واشنطن أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار من الناحية الإقتصادية وعرضت بالفعل إعفاءات جمركية على بعض السلع الإلكترونية، فإن الصين ظلت تؤكد دوما إستعدادها للقتال حتى النهاية ما لم تلغي الولايات المتحدة الرسوم. ويدخل الاقتصاد الصيني الحرب التجارية وهو على شفا إنكماش للأسعار. فالطلب ضعيف، ولم يتعافي إنفاق المستهلكين ولا معنوياتهم بشكل كامل من مستويات الجائحة. وتضغط الحكومة على المصدرين المتضررين من الرسوم الجمركية للتوجه إلى الأسواق المحلية، لكن الشركات تقول إن الأرباح أقل والطلب أضعف والعملاء أقل موثوقية. وتمثل الإعفاءات بادرة دعم أكبر لهم، إلا أن السماح باستئناف جزء من التجارة يخفف أيضا من معاناة الاقتصاد الأمريكي ويعطي البيت الأبيض متنفسا. ولا تتوفر للعديد من الواردات بدائل سهلة أو قد يستغرق تصنيعها خارج الولايات المتحدة سنوات.
غرفة التجارة الأمريكية بالصين: شركات أدوية أخذت إعفاءات جمركية
ذكرت غرفة التجارة الأمريكية في بكين، يوم الجمعة الماضية، أن شركات أدوية في الصين قالت أنها تمكنت من إستيراد بعض الأدوية خلال الأسبوع الماضي بإعفاءات من الرسوم الجمركية. ووفق رويترز، إذا تأكدت هذه الخطوة، فقد تكون مؤشرا على إستعداد السلطات الصينية لإبداء مرونة من أجل محاولة تخفيف تداعيات الحرب التجارية الأمريكية الصينية المستمرة. وقال مايكل هارت، رئيس الغرفة التجارية، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في بكين: "يتردد أن شركات تقول أنها قادرة على إستيراد بعض السلع دون رسوم جمركية". وعندما سألته رويترز بعد الفعالية عما إذا كان يستطيع تحديد القطاعات التي تعمل بها هذه الشركات، قال "شركات الأدوية هي التي تحظى بالإعفاءات، ولكنني أعتقد أنها خاصة بأدوية محددة وليس إعفاء على مستوى القطاع بأكمله". وتفرض الصين رسوما جمركية تبلغ 125% على المنتجات الأمريكية بعد أن فرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسوما جمركية أعلى على الصين على وجه الخصوص بينما علقها عن عشرات الدول الأخرى. وبشكل منفصل، قالت بعض الشركات أن الصين أعفت بعض الواردات الأمريكية من الرسوم الجمركية وطلبت من الشركات تحديد السلع الرئيسية التي تحتاج إلى إعفائها من الرسوم، بما يعكس قلق بكين إزاء التداعيات الإقتصادية للنزاع التجاري.
ترامب: من غير المرجح تمديد تعليق الرسوم الجمركية
ألمح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى أنه من غير المرجح تمديد تعليق الرسوم الجمركية التبادلية لمدة 90 يوما أخرى. وأوضح في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية، يوم الجمعة الماضية، أنه لن يلغي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين ما لم تقدم بكين "مقابلا جوهريا". وأضاف أنه يعتقد أن الأسواق المالية تتكيف مع سياسته التجارية، وقلل من شأن التقلبات التي عصفت بأسواق الأسهم والسندات هذا الشهر. وردا على أسئلة حول التنازلات التي يتطلع لأن تقدمها بكين، ذكر أنه يرغب في أن تفتح الصين إقتصادها، لكن ذلك غير قابل للتنفيذ في وجهة نظره، لذا فهو ليس متأكدا مما إذا كان سيسعى لتحقيق ذلك في مفاوضاته التجارية مع بكين.
أمريكا تعتمد خطة موحدة لمفاوضات الرسوم الجمركية
وضعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إطار عمل لإدارة المفاوضات مع الشركاء التجاريين الذين يسارعون لإبرام إتفاقات تتيح لهم تفادي الزيادات المرتقبة في الرسوم الجمركية؛ وفقا لمصادر مطلعة. وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها بحسب بلومبرج، أن المفاوضين الأمريكيين سيعتمدون نموذجا موحدا يتناول مجالات القلق المشتركة لتوجيه النقاشات، من بينها الرسوم الجمركية، الحواجز غير الجمركية، التجارة الرقمية، الأمن الإقتصادي، والمصالح التجارية. وستستضيف الولايات المتحدة مفاوضين من عدد محدود من الدول أسبوعيا؛ سعيا لتنظيم تدفق الوفود الحكومية والتكتلات الإقتصادية الساعية للحصول على إعفاءات قبل حلول الموعد النهائي المحدد في منتصف يوليو المقبل. وأشارت المصادر إلى أن الإطار قد يخضع للتعديل، مع إمكانية طرح قضايا إضافية حسب خصوصية كل دولة. كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نشرت تفاصيل المخطط، موضحة أن الولايات المتحدة تخطط لعقد محادثات مع نحو 18 دولة، بمعدل ست دول أسبوعيا على مدار ثلاثة أسابيع، ضمن جدول زمني دوري. وفي بيان لمكتب الممثل التجاري الأمريكي، أوضح أن العمل يجري وفق "إطار منظم وصارم"، مع التحرك بسرعة مع الشركاء الراغبين. وأضاف البيان أن الرئيس ترامب والممثل التجاري الأمريكي حددوا بوضوح أهداف الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المكتب تلقى "عشرات المقترحات الجادة والمهمة" من دول تسعى إلى تحقيق تجارة عادلة ومتوازنة مع الولايات المتحدة. ويهدف هذا الجهد إلى توفير قدر أكبر من الوضوح لعملية أربكت الأسواق المالية، ودعت الشركاء التجاريين الرئيسيين للتساؤل عن توجهات واشنطن ومطالبها الحقيقية. وكان ترامب قد أعلن مطلع الشهر الجاري عن زيادات حادة في الرسوم الجمركية على نحو 60 دولة، لكنه علق تنفيذها لمدة ثلاثة أشهر لإتاحة المجال أمام المفاوضات، مع إبقاء حد أدنى للرسوم بنسبة 10% خلال فترة التفاوض. وتسبب ذلك في تدفق الوفود الأجنبية على واشنطن للتوصل إلى إتفاقات. وقد أجرت وفود من كوريا الجنوبية محادثات في هذا السياق، فيما أكد ترامب للصحفيين أن الإتفاق مع اليابان "قريب جدا" من التحقق.
ترامب: توصلت إلى 200 إتفاق تجاري
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تفاوضت بالفعل على نحو 200 صفقة تجارية، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل بشأن هذه الصفقات. وذكر "ترامب" في مقابلة مع مجلة "تايم"، نشرت يوم الجمعة الماضية: "لقد توصلت إلى 200 إتفاق، بنسبة 100%، قد تعود بعض الدول وتطلب تعديلا، وسأدرس ذلك". وعندما سئل عن الدول التي أبرم معها الإتفاقات، رفض "ترامب" الإفصاح عن التفاصيل، ولم يوضح الشروط، لكنه أضاف أنه سيعلن عن الإتفاقات "خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة"، بمجرد "انتهاء" المفاوضات. وأضاف: "يجب أن تفهموا أنني أتعامل مع جميع الشركات، ومع دول صديقة للغاية، ونجتمع مع الصين، وعلاقاتنا جيدة مع الجميع، لكن في النهاية، أنا من أبرم جميع الصفقات".
أمريكا تخطر اليابان بعدم منحها معاملة خاصة للرسوم الجمركية
أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، يوم الخميس الماضي، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أخطرت الوفد التجاري الياباني بأنها لا تستطيع منح اليابان معاملة خاصة بشأن الرسوم الجمركية، وذلك ردا على طلب من طوكيو خلال المفاوضات الوزارية التي أجريت في وقت سابق من الشهر الجاري. ونقل التقرير عن عدة مصادر حكومية القول أن وزير الاقتصاد الياباني، ريوسي أكازاوا، طالب خلال المحادثات بمراجعة الرسوم الجمركية على السيارات والصلب، لكن الجانب الأمريكي قال أنه "لا يستطيع منح معاملة خاصة لليابان وحدها". وورد في التقرير أن أكازاوا يعتزم المطالبة بمراجعة الرسوم مرة أخرى في المفاوضات المقبلة وتأكيد إدراجها موضوعا للمناقشة. وقالت قناة أساهي التلفزيونية، يوم الأربعاء الماضي، أن أكازاوا قد يتوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الجولة الثانية من محادثات الرسوم الجمركية في وقت قريب قد يكون 30 أبريل.
إدارة ترامب تتراجع عن قرارها المفاجئ بإلغاء الوضع القانوني لآلاف الطلاب الدوليين
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قررت التراجع عن قرارها المفاجئ بإلغاء الوضع القانوني لآلاف الطلاب الدوليين بعد أسابيع من الذعر والغموض الذي إجتاح الجامعات الأمريكية إثر إلغاء تأشيرات طلاب دون سابق إنذار أو تفسير. وقالت متحدثة بإسم الوزارة - وفق ما نقلته صحيفة "ووال ستريت جورنال" الأمريكية - أن القرار قيد التنفيذ بالفعل في أنحاء مختلفة من البلاد بينما أكد محامون يمثلون الطلاب في دعاوى جماعية أنهم تلقوا إشعارات رسمية بالتراجع من محامي الحكومة. وقال المحامي، تشارلز كوك، من أتلانتا الذي يمثل 133 طالبا في دعوى جماعية "هذا يحدث الآن في كل أنحاء البلاد". وكانت وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية المسؤولة عن برنامج تأشيرات الطلاب، قد بدأت في وقت سابق هذا الشهر بإلغاء الوضع القانوني لطلاب أجانب بشكل مفاجئ، مما أدى إلى حالة من الفوضى والقلق على مستوى الجامعات، حيث إضطر بعض الطلاب إلى الإنسحاب من الدراسة، وإلغاء خطط شخصية، أو حتى الاختباء خوفا من الترحيل. ومن بين هؤلاء الطلاب، أنجان روي طالب ماجستير يبلغ من العمر 23 عاما في جامعة ولاية ميزوري، قال أنه تلقى بريدا إلكترونيا يفيد بإلغاء وضعه القانوني، وطلب منه مغادرة البلاد أو مواجهة الإحتجاز، وأضاف: "أغلقت هاتفي، وتغيبت عن الدروس أسبوعين، ولم أخرج من المنزل". وعاد روي إلى صفوف الدراسة يوم الخميس الماضي بعد أن أمر قاضي فيدرالي في أتلانتا مؤقتا بإعادة الوضع القانوني له ولأكثر من 100 طالب آخرين مشمولين في نفس الدعوى. وأكد محامون أن العديد من الطلاب المتأثرين كانت لهم سجلات إعتقال بسيطة أو تهم تم إسقاطها لاحقا، مثل التبول في مكان عام أو السرقة البسيطة. ورغم التراجع، قالت مصادر حكومية أن وكالة الهجرة تعمل حاليا على وضع سياسة جديدة تحدد المعايير التي ستستخدم مستقبلا لتحديد الطلاب الذين يمكن أن تلغى تأشيراتهم. تجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات منفصلة عن حملة الإعتقالات التي تنفذها السلطات ضد الطلاب الدوليين المشاركين في إحتجاجات مرتبطة بغزة.
ترامب يوقع أمرا لتنشيط تعدين أعماق البحار وسط تحذيرات من "كوارث بيئية"
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، أمرا تنفيذيا يهدف إلى تسريع عمليات التعدين البحري وفتح فرص جديدة لإستخراج المعادن الحيوية من قاع المحيط، رغم إعتراضات نشطاء البيئة. ويوجه القرار وزارة التجارة للإسراع في مراجعة ومنح تصاريح الإستكشاف والإستخراج التجاري بموجب قانون صدر عام 1980، كما يمهد الطريق لعمليات التعدين في المناطق الساحلية الأمريكية. ويكلف ترامب وزير الداخلية بوضع آلية لمنح التصاريح والتراخيص لهذا النوع من التعدين، بإستخدام نفس القانون الذي ينظم التنقيب عن النفط في المياه الأمريكية. ووصف البيت الأبيض الأمر بأنه جزء من خطوات تهدف إلى وضع الولايات المتحدة في طليعة إنتاج المعادن الحيوية والإبتكار في هذا المجال، كما أمر الرئيس ترامب بإعداد تقارير عديدة، منها دراسة لإستخدام مخزون الدفاع الوطني للمعادن المستخرجة من قاع البحر، وتقييم لإهتمام القطاع الخاص بهذا النشاط. كما طالب الرئيس الأمريكي، ترامب، ببحث إمكانية تمويل عمليات التعدين من خلال مؤسسات مثل مؤسسة تمويل التنمية الدولية وبنك التصدير والإستيراد الأمريكي، بما في ذلك الإستكشاف والمعالجة والمراقبة البيئية. ويأتي هذا القرار وسط تزايد القلق بشأن قيود جديدة تفرضها الصين على تصدير معادن نادرة تدخل في صناعة البطاريات والهواتف الذكية، كرد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وقال متحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية أن الخطة تنتهك القانون الدولي؛ كونها تشمل مناطق لا تتبع لأية دولة. وترى الإدارة الأمريكية، أن التعدين في أعماق البحار يمكن أن يوفر معادن نادرة مثل المنجنيز والكوبالت والنيكل والنحاس، مما يساهم في تقليل الإعتماد على الخارج وخلق فرص تصدير جديدة، وتشير التقديرات إلى أن هذا القطاع يمكن أن يخلق 100 ألف وظيفة ويوفر مئات المليارات من الدولارات خلال عشر سنوات. ويرى المؤيدون لتعدين أعماق البحار، أن هذه العمليات يمكن أن تقلل الحاجة إلى مشروعات التعدين على اليابسة، التي كثيرا ما تثير إعتراضات المجتمعات المحلية، وفي المقابل، تحذر الجماعات البيئية من أن النشاط الصناعي في قاع المحيط قد يؤدي إلى أضرار بيئية لا يمكن إصلاحها.
رئيس "الأوراق المالية الأمريكية": قطاع العملات المشفرة تعرضت للقمع
قال رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، بول أتكينز، أن الإبتكار في قطاع العملات المشفرة تعرض للقمع على مدار السنوات القليلة الماضية، وبات التغيير ضرورة ملحة للغاية. وأضاف "أتكينز" الذي أدى اليمين الدستورية لتولي منصبه، أن وضع سوق العملات المشفرة تشير إلى أن إطارها التنظيمي الحالي بحاجة ماسة لمزيد من الإهتمام. جاءت تصريحات "أتكينز"، يوم الجمعة الماضية، خلال إجتماع عقده فريق العمل المعني بالعملات المشفرة الذي أسسته الهيئة مؤخرا، وذلك بعد أسابيع فقط على إسقاط دعواها القضائية ضد شركة "ريبل" المصدرة لعملة مشفرة تحمل نفس الإسم، والتي إستمرت 4 سنوات. وحضر الإجتماع عدد من قادة القطاع، والجهات التنظيمية، وخبراء القانون لمناقشة قضايا حفظ وحماية الأصول المشفرة.
قراصنة بكوريا الشمالية يؤسسون شركتين بأمريكا لخداع مطوري عملات مشفرة
ذكر باحثون في مجال أمن الإنترنت ووثائق راجعتها رويترز أن قراصنة إنترنت من كوريا الشمالية أسسوا شركتين في الولايات المتحدة، في إنتهاك لعقوبات وزارة الخزانة، لإستهداف مطورين يعملون في قطاع العملات المشفرة ببرامج خبيثة وفق رويترز، يوم الجمعة الماضية. وقال باحثون في شركة سايلنت بوش الأمريكية لأمن الإنترنت، لرويترز، أنه تم تأسيس إثنتين من الشركات ذات المسؤولية المحدودة هما: بلوكنوفاس وسوفتجلايد، في ولايتي نيو مكسيكو ونيويورك بإستخدام شخصيات وعناوين وهمية. كما شملت حملة البحث شركة ثالثة هي أنجيلوبر إيجنسي، ولكنها غير مسجلة على ما يبدو في الولايات المتحدة. وقال كاسي بيست، مدير مخابرات التهديدات في شركة سايلنت بوش: "إنه مثال نادر على تمكن قراصنة من كوريا الشمالية من تأسيس كيانات وفقا للإجراءات القانونية في الولايات المتحدة من أجل إنشاء واجهات شركات تستخدم لمهاجمة متقدمين لوظائف دون علمهم". وقالت شركة سايلنت بوش أن القراصنة هم جزء من مجموعة فرعية ضمن مجموعة لازاروس، وهي فريق قوي من القراصنة الكوريين الشماليين يعد جزءا من وكالة المخابرات الخارجية الرئيسية لدى بيونجيانج (مكتب الإستطلاع العام). ورفض مكتب التحقيقات الإتحادي التعليق تحديدا على بلوكنوفاس أو سوفتجلايد. لكن الموقع الإلكتروني لشركة بلوكنوفاس نشر مذكرة من مكتب التحقيقات الإتحادي، يوم الخميس الماضي، تتعلق بمصادرة النطاق وجاء فيها أن هذا التحرك يأتي "في إطار إجراءات إنفاذ القانون ضد جهات إنترنت كورية شمالية إستخدمت هذا النطاق لخداع الأفراد بإعلانات وظائف وهمية ونشر برامج ضارة". وقبيل عملية المصادرة، قال مسؤولون في مكتب التحقيقات الإتحادي لرويترز أن المكتب يواصل "التركيز على فرض المخاطر والعواقب، ليس فقط على الجهات الفاعلة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية نفسها، ولكن على أي شخص يسهل قدرتهم على تنفيذ هذه المخططات".
تحسن طفيف في مؤشر "ثقة المستهلكين" الأمريكيين
أظهر التعديل النهائي لإستطلاع ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن جامعة ميشيغان تحسنا طفيفا، مقارنة بالقراءة الأولية في منتصف الشهر الجاري. وسجل المؤشر 52.2 نقطة، وهو أفضل من مستوى منتصف الشهر البالغ 50.7، وأعلى من تقديرات "داو جونز" التي كانت تشير إلى 50.8 نقطة. وإنخفضت توقعات التضخم خلال عام واحد إلى 6.5%، بإنخفاض 0.2 نقطة مئوية عن القراءة السابقة، لكنها لا تزال الأعلى منذ نوفمبر 1981. أما على المدى الخمس سنوات، فبقيت التوقعات دون تغيير عند 4.4%. ويوم الجمعة 11 أبريل، أظهر مسح أجرته جامعة ميشيغان، أن ثقة المستهلك الأميركي تدهورت بشكل أسوأ من المتوقع خلال الشهر الجاري، حيث وصل معدل التضخم المتوقع إلى أعلى مستوى له منذ العام 1981. وإنخفضت قراءة المسح لمنتصف الشهر لثقة المستهلك في الولايات المتحدة إلى 50.8 نقطة، بتراجع عن 57 نقطة في مارس، وأقل من متوسط توقعات "داو جونز" البالغة 54.6 نقطة. ويمثل هذا التحرك هبوطا شهريا بنسبة 10.9%، وإنخفاضا بنسبة 34.2% عن العام الماضي.
أمريكا.. إنخفاض مبيعات المنازل القائمة مع إرتفاع الأسعار
إنخفضت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة على أساس شهري خلال مارس، كما تراجعت على أساس سنوي في ظل إرتفاع الأسعار. وبحسب بيانات المجموعة الوطنية للوسطاء العقاريين، الصادرة يوم الخميس الماضي، إنخفضت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة بنسبة 5.9% على أساس شهري إلى 4.02 مليون وحدة سنويا، مقارنة بتوقعات أشارت إلى بلوغها 4.13 مليون وحدة. وعلى أساس سنوي، إنخفضت مبيعات المنازل القائمة بنسبة 2.4%، مع إرتفاع المخزون بنسبة 8.1% إلى 1.33 مليون وحدة، أو ما يعادل 4 أشهر من الطلب وفقا لوتيرة المبيعات الحالية. وإرتفع متوسط سعر بيع المنازل القائمة خلال الشهر الماضي بنسبة 2.7% على أساس سنوي إلى 403.700 ألف دولار، وهو مستوى قياسي لشهر مارس، وأيضا الشهر الـ 21 على التوالي من زيادة الأسعار.
"مورجان ستانلي": التزام الفيدرالي بقواعده التقليدية سيؤخر خفض الفائدة
قال جيم كارون، كبير مسؤولي الاستثمار في الحلول المتقاطعة للأصول لدى "مورجان ستانلي"، أن التزام الإحتياطي الفيدرالي بقواعده التقليدية سيؤخره دوما في خفض أسعار الفائدة. وأوضح "كارون" أن القواعد التي يعتمد عليها المركزي الأمريكي في إتخاذ قراراته هي مؤشرات بطيئة تتعلق بسوق العمل والتضخم. وأضاف أن خفض أسعار الفائدة في إجتماع يونيو القادم يجب أن يكون مطروحا على طاولة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، لأن إحتمال ركود الاقتصاد الأمريكي في تقديره يبلغ 50%.
وزيرة ألمانية: البنك الدولي ليس مؤسسة أمريكية
قالت سفينيا شولتس، وزيرة التعاون الإقتصادي والتنمية الألمانية، يوم الجمعة الماضية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لا يمكنها تحديد مهمة البنك الدولي لأن أهدافه مبنية على إتفاق العديد من الدول. وذكرت في مقابلة مع "رويترز" على هامش إجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن: "هذا ليس بنكا أمريكيا، إنه بنك دولي". يأتي ذلك بعدما دعا وزير الخزانة الأمريكي، "سكوت بيسنت"، يوم الأربعاء الماضي، صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى إعادة التركيز على مهمتيهما الأساسيتين المتمثلتين في إستقرار الاقتصاد الكلي والتنمية، قائلا أنهما إنحرفا بعيدا نحو "مشاريع إستعراضية مثل تغير المناخ".
نزاع بين شركتان لتوصيل الطعام بالصين يكلفهم 70 مليار دولار
بينما يركز معظم العالم على حرب تجارية دولية متقلبة، فإن إثنتين من أكبر شركات الإنترنت في الصين تلحقان ضررا أكبر ببعضهما البعض في الداخل. وشنت شركة، JD.com ، معركة مكلفة لإنتزاع حصة سوقية من شركة، Meituan ، الرائدة في مجال توصيل الطعام، بينما كانت الأخيرة تتعدى على معقلها في التجارة الإلكترونية. وإنخفضت أسهم الشركتين المدرجة في بورصة هونغ كونغ بنحو 30% لكل منهما عن أعلى مستوياتها في مارس، مما أدى إلى خسارة نحو 70 مليار دولار من قيمتها السوقية الإجمالية. ويستعد المستثمرون لصراع طويل الأمد سيؤثر سلبا على أرباح الشركتين. وقد خفض المحللون أهداف أسعار السهمين، وزادت مراكزهم الدفاعية في سوق الخيارات. وقالت ديزي لي، مديرة الصناديق في شركة إي إف جي لإدارة الأصول في هونغ كونغ المحدودة: "كلا الجانبين في وضع أسوأ على المدى القريب، وليس من الواضح إلى متى ستستمر هذه المعركة". وأضافت أن حدة المنافسة في سوق توصيل الطعام الصيني ستضر بالربحية. وحتى مع تراجع زخم الإنتعاش التكنولوجي الصيني الأخير بسبب رسوم دونالد ترامب الجمركية، إلا أن تأثير هذا التنافس المحلي لا يزال واضحا. وتصنف شركتا ميتوان وجيه دي.كوم ضمن أسوأ ثماني شركات أداء على مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا هذا العام. وجاء هذا التحول في الوقت الذي طبقت فيه شركة JD.com إستراتيجية لإستنزاف السيولة النقدية للترويج لمنصة JD Takeaway للأطعمة، التي أطلقت رسميا في فبراير. وأعلنت الشركة، التي تتخذ من بكين مقرا لها، عن خصومات للمستهلكين تتجاوز 1.4 مليار دولار، وألغت رسوم العمولة لبعض التجار، وتسعى لتوظيف 100 ألف سائق توصيل بدوام كامل. وتُقدر شركة جي بي مورغان تشيس أن شركة جي دي.كوم قد إستحوذت على حوالي 5% من سوق توصيل الطعام في الصين، والتي كانت مقسمة سابقا إلى حوالي 75% لشركة ميتوان و25% لشركة إلي.مي التابعة لمجموعة علي بابا القابضة. وتقدر الشركة أنه بالحجم الحالي، قد تسجل جي دي تيك أواي خسائر سنوية تصل إلى 18 مليار يوان (2.5 مليار دولار أمريكي)، مما يؤدي إلى محو 36% من الأرباح التشغيلية للشركة الأم لعام 2025.
رئيس الأرجنتين يعلق على عدم إنهيار "البيزو" رغم التعويم
سخر الرئيس الأرجنتيني، خافيير مايلي، من الإقتصاديين الذين توقعوا إنخفاضا حادا في قيمة العملة المحلية بعد تحرير جزئي لها هذا الشهر. وتحسنت قيمة البيزو الأرجنتيني خلال تعاملات الإثنين الماضي، وإقتربت من مستوى ما قبل التعويم الجزئي في الرابع عشر من أبريل، الأمر الذي دفع "مايلي" للسخرية من، "مارتن رابيتي"، مدير مركز الفكر الإقتصادي "إكويلبرا" الذي توقع إنخفاضا حادا للعملة الأرجنتينية، ووصفه "مايلي" في منشور عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس" بأنه "محتال إقتصادي يكرس نفسه لتسميم دماء الشعب"، حسبما نقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز".
"ميتا" تطلق نموذج سبيس لاما للمساعدة في أبحاث الفضاء
أطلقت "ميتا"، يوم الجمعة الماضية، بالتعاون مع شركة الإستشارات المتخصصة في الذكاء الإصطناعي، بوز ألن هاميلتون- Booz Allen Hamilton، نموذج "سبيس لاما". وسيساعد النموذج الجديد الذي يستند إلى أداة الذكاء الإصطناعي مفتوحة المصدر من "ميتا"، رواد الفضاء المتواجدين في المدار المنخفض والذين يعملون في المختبر الوطني التابع لمحطة الفضاء الدولية، في إجراء أبحاثهم. وقال أحمد الدحلة، نائب رئيس "ميتا" ومدير قسم الذكاء الإصطناعي التوليدي، في بيان: "نتوقع مستقبلا تلعب فيه نماذج الذكاء الإصطناعي مفتوحة المصدر مثل ’لاما‘ دورا حيويا في دعم إستكشاف الفضاء والأبحاث".
بيع الجزء الأخير من ديون إستحواذ إيلون ماسك على "إكس"
بدأ بنك "مورجان ستانلي"، يوم الخميس الماضي، عملية بيع الجزء الأخير من الدين المرتبط بإستحواذ الملياردير، إيلون ماسك، على منصة "إكس"، ليستفيد من هدوء تقلبات الأسواق التي إستمرت لأسابيع بسبب الرسوم الجمركية. ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر مطلعة على الأمر، قولها أن البنك يعرض 1.23 مليار دولار من ديون "إكس" على شكل قرض بسعر فائدة ثابت بنسبة 9.5% بسعر مخفض يتراوح بين 97.5 و98 سنتا للدولار، ويستحق سداد الإلتزامات في 28 أبريل. ويأتي طرح الديون للبيع بعد فترة تقلب في الأسواق مرتبطة بالرسوم الجمركية الشاملة التي كشفت عنها إدارة الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، لأول مرة في 2 أبريل.
صندوق النقد يحذر من ضعف النمو وتفاقم مخاطر الأسواق
حذر صندوق النقد الدولي، يوم الجمعة الماضية، من ضعف النمو وتفاقم حالة عدم اليقين ومخاطر السوق والإستقرار المالي، بسبب تصاعد التوترات التجارية. وأكدت اللجنة التوجيهية للصندوق في بيان، على الإلتزامات السابقة المتعلقة بالنقد الأجنبي، وأعربت عن دعمها لإعادة تنظيم الحصص، بما يعكس بشكل أفضل مكانة الدول في الاقتصاد العالمي. وقالت اللجنة: "يمر الاقتصاد العالمي بمنعطف محوري، فبعد سنوات من تزايد المخاوف بشأن التجارة، تصاعدت التوترات التجارية بشكل مفاجئ، مما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين وتقلبات السوق والمخاطر على النمو والإستقرار المالي".
"بيكر هيوز": إرتفاع منصات تنقيب النفط بأمريكا للأسبوع الثاني
إرتفع عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في الخامس والعشرين من أبريل، ليواصل الزيادة للأسبوع الثاني على التوالي. وبحسب بيانات صدرت يوم الجمعة الماضية عن شركة "بيكر هيوز"، زاد عدد منصات التنقيب عن النفط في أمريكا بمقدار منصتين إلى 483 منصة خلال هذا الأسبوع. وإرتفع عدد منصات التنقيب عن الغاز، بمقدار منصة واحدة إلى 99 منصة، حسبما ورد في البيانات.
واشنطن: تخفيف قيود التنقيب عن النفط في خليج المكسيك
أعلنت وزارة الداخلية الأمريكية، يوم الخميس الماضي، وضع ضوابط جديدة لتخفيف القيود على عمليات التنقيب عن النفط في إحدى مناطق خليج المكسيك، والذي غيرت واشنطن تسميته الرسمية إلى "خليج أمريكا". وأوضحت الوزارة أن الضوابط الجديدة تسمح للشركات العاملة في منطقة التكوين الصخري "ويلكوكس" بالتنقيب في الخليج وإستخراج النفط من آبار تحت سطح المياه بإستخدام فروق ضغط أعلى. ورفعت الوزارة فارق الضغط المسموح به عند الإستخراج إلى 1500 رطل لكل إنش مربع (105.46 كيلوجرام لكل سنتيمتر مربع) من 200 رطل للإنش المربع فقط.
إيرادات روسيا من النفط والغاز تنخفض 22% خلال أبريل
أظهرت حسابات لرويترز، يوم الخميس الماضي، أن من المتوقع أن تتراجع إيرادات روسيا من النفط والغاز في أبريل 22% إلى 0.96 تريليون روبل (11.60 مليار دولار) عن الشهر نفسه من العام الماضي بسبب ضعف أسعار النفط وإرتفاع الروبل. وتمثل عوائد النفط والغاز أهم مصادر النقد بالنسبة للكرملين، إذ شكلت ما يتراوح بين ثلث ونصف إجمالي إيرادات الميزانية الإتحادية على مدى العقد المنقضي. وتشير حسابات رويترز إلى أن سعر النفط الروسي بالروبل إنخفض حتى الآن في أبريل إلى 4620 روبلا للبرميل من 6965 في أبريل 2024. كما تشير حسابات رويترز إلى أن إيرادات روسيا من النفط والغاز قد تنخفض %13 على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى أبريل لتصل إلي 3.6 تريليون روبل. ومن المقرر أن تنشر وزارة المالية تقديراتها في السابع من مايو. وزادت روسيا الإنفاق الدفاعي والأمني زيادة كبيرة منذ شرعت في فبراير 2022 في حرب أوكرانيا، والذي تصفه بأنه عملية عسكرية خاصة. وأظهرت وثيقة لوزارة الاقتصاد الروسية إطلعت عليها رويترز أن روسيا خفضت توقعاتها لإيرادات صادرات النفط والغاز بين عامي 2025 و2027 بسبب ضعف أسعار النفط وتنبأت بإنخفاض العوائد %15 هذا العام.
الكرملين: روسيا لا تجري محادثات بشأن إمدادات الغاز مع أوروبا
قال الكرملين، يوم الخميس الماضي، أن موسكو لا تجري محادثات مع أوروبا أو الولايات المتحدة بشأن إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا. وإنخفضت الإمدادات إلى أوروبا منذ بدء الصراع العسكري في أوكرانيا في فبراير 2022 والإنفجارات التي شهدتها خطوط أنابيب "نورد ستريم" البحرية. كما تراجعت صادرات الغاز إلى أوروبا من روسيا عبر أوكرانيا منذ بداية هذا العام، وذلك بعد انتهاء إتفاقية العبور ورفض أوكرانيا تمديدها بسبب الحرب في أوكرانيا. وذكر مصدر مطلع لرويترز هذا الشهر أن الولايات المتحدة طالبت مؤسسة تمويل التنمية الدولية التابعة للحكومة الأمريكية بالسيطرة على خط أنابيب الغاز الطبيعي الممتد من شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم عبر أوكرانيا إلى أوروبا، في إطار محادثات سلام أوسع نطاقا. وخط الأنابيب الوحيد المتبقي لروسيا إلى أوروبا هو "ترك ستريم" الذي يمبر عبر البحر الأسود إلى تركيا ثم إلى جنوب أوروبا وووسطها. وقال المتحدث بإسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه لا توجد محادثات مع الولايات المتحدة وأوروبا بشأن المزيد من إمدادات الغاز الروسية. وأضاف في مؤتمر صحفي يومي عبر الهاتف مع صحفيين "لا.. لا توجد (محادثات)... النقطة الأساسية هي أن هذه مسألة تجارية. هناك بائع غاز، وهناك مشترون محتملون له... إذا أبدى المشترون إهتمامهم، وإذا كان مسار العبور متاحا، فسيكون البائع بطبيعة الحال مستعدا لمناقشة كل هذا. لا أحد ينكر أو يرفض أي شيء". وكان بيسكوف قد قال في مقابلة مع مجلة لوبوان الفرنسية، يوم الأربعاء الماضي، أن جازبروم مستعدة لاستئناف الإمدادات. وأضاف "ستناقش جازبروم الأمر بالتأكيد. نحن مستعدون لبيع غازنا، ونعلم أن هناك دولا معينة في أوروبا ترغب في الإستمرار في شرائه منا. كل شيء سيسوى تجاريا".
النفط يسجل إنخفاضا أسبوعيا بسبب مخاوف الرسوم الجمركية
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم الجمعة الماضية، مسجلة خسائر أسبوعية بأكثر من 2% بسبب الضغوط الناجمة عن توقعات السوق بحدوث فائض في المعروض فضلا عن حالة الضبابية التي تكتنف مصير محادثات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا أو 0.48% لتبلغ عند التسوية 66.87 دولار للبرميل، مسجلة خسارة أسبوعية بواقع 2%. وإرتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتا أو 0.37% لتبلغ عند التسوية 63.02 دولار للبرميل، مسجلا إنخفاضا أسبوعيا قدره 3%. وتخلى النفط عن مكاسبه المبكرة بعد أن نفى متحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية وجود مشاورات أو مفاوضات بين بكين وواشنطن بشأن الرسوم الجمركية. ويتناقض ذلك مع تصريحات سابقة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي قال، يوم الخميس الماضي، أن هناك محادثات تجارية جارية. وأظهرت إخطارات لشركات أن الصين أعفت بعض السلع الأميركية من رسوم جمركية تبلغ 125% وطلبت من الشركات تقديم قوائم بالسلع التي يمكن أن تكون مستحقة للإعفاء، في أكبر مؤشر حتى الآن على قلق بكين من التداعيات الإقتصادية للحرب التجارية مع واشنطن. وهبطت أسعار النفط في وقت سابق من هذا الشهر إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات بعد أن أثارت الرسوم الجمركية مخاوف المستثمرين حيال الطلب العالمي ووجود عمليات بيع في الأسواق المالية. وذكرت رويترز قبل أيام أن عدة أعضاء في أوبك+ إقترحوا تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني في يونيو. وقد يسمح وقف الحرب الروسية في أوكرانيا بتدفق المزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية. وفي الشأن الإيراني، أعلن وزير الخارجية، عباس عراقجي، يوم الخميس الماضي، إستعداده للسفر إلى أوروبا لإجراء محادثات بشأن برنامج إيران النووي. وقد يسفر نجاح المفاوضات عن رفع محتمل للعقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيرانية، مما قد يضيف مزيدا من الإمدادات إلى السوق العالمية.
الذهب يتكبد خسارة أسبوعية مع إنحسار التوتر التجاري بين أميركا والصين وصعود الدولار
إنخفضت أسعار الذهب، يوم الجمعة الماضية، 2%، وتكبد المعدن الأصفر خسارة أسبوعية متأثرا بإرتفاع الدولار ومؤشرات على إنحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين بعد تقرير ذكر أن بكين أعفت بعض البضائع الأميركية من الرسوم الجمركية. وإنخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.7% ليصل إلى 3.290.43 دولارا للأونصة. وإنخفض سعر الذهب بنسبة 1.2% خلال الأسبوع. وإنخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1.6% لتصل إلى 3.299.00 دولارا. وذكرت شركات أرسلت إليها إخطارات بأن الصين تدرس إعفاء بعض الواردات من الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية البالغة 125% وتطلب من الشركات تحديد السلع المؤهلة لذلك. وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، إقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تهدئة معركة الرسوم الجمركية المضادة، قائلا إن محادثات مباشرة تجري بالفعل. وإرتفع الدولار في الوقت نفسه ويتجه لتحقيق أول مكاسب أسبوعية منذ مارس، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة للمشترين خارج الولايات المتحدة. وإرتفع الذهب، الذي ينظر إليه تقليديا على أنه أداة للتحوط ضد الضبابية الجيوسياسية والإقتصادية، إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 3500.05 دولار للأونصة، وإرتفع أكثر من 25% حتى الآن هذا العام، بسبب التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين والطلب القوي من البنوك المركزية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إنخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 33.21 دولار للأونصة لكنها تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الثالثة على التوالي. وهبط البلاتين 0.5% إلى 965.75 دولار، وهبط البلاديوم 1.5% إلى 939.82 دولار. وفي سياق السياسة النقدية، أشار مسؤولون في مجلس الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنهم غير متعجلين لتعديل السياسة النقدية، مؤكدين حاجتهم لمزيد من البيانات لتقييم تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الاقتصاد. وعلى الصعيد الجيوسياسي، وجه ترامب إنتقادات حادة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقب هجوم كبير بالصواريخ والطائرات المسيرة إستهدف العاصمة الأوكرانية، كييف، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، في أكبر هجوم هذا العام.
وول ستريت تحقق مكاسب أسبوعية وسط تركيز على المفاوضات التجارية ونتائج الشركات
أنهت الأسهم الأميركية جلسة تداولات، يوم الجمعة الماضية، على إرتفاع بعد تقلبات، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية، بعد تقييم أرباح الشركات والحديث عن إتفاقات تجارية محتملة بين الصين والولايات المتحدة. وأغلق مؤشر السوق الرئيسي، ستاندرد آند بورز 500، على إرتفاع بنسبة 0.74% عند 5,525.21 نقطة. بينما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.26% ليغلق عند 17,282.94. أما مؤشر داو جونز الصناعي، فقد تأخر في الإرتفاع، لكنه أغلق مرتفعا بنسبة 0.05%، أو 20 نقطة، عند 40,113.50. وتأثرت المعنويات قليلا يوم الجمعة الماضية بعد أن نشرت مجلة تايم تصريحات الرئيس دونالد ترامب. وقال الرئيس أنه سيعتبر إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية مرتفعة تتراوح بين 20% و50% على الدول الأجنبية بعد عام من الآن "إنتصارا كاملا" . كما نفى ترامب أيضا أن يكون إرتفاع العوائد قد أجبره على منحه وقفا مؤقتا لمدة 90 يوما لمعظم معدلات الرسوم الجمركية المرتفعة. وتأكيدا لهذا الرأي، قال ترامب أيضا أن الإعلان عن العديد من الصفقات التجارية سيأتي "خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة". وقال ترامب في المقابلة التي أجريت معه يوم الثلاثاء الماضي ونشرت يوم الجمعة الماضية: "كان سوق السندات يعاني من حالة من التذبذب، لكنني لم أكن كذلك". وتأتي هذه التحركات بعد الأداء الأسبوعي القوي للسوق. فقد إرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.8% وناسداك بنسبة 5.4% الأسبوع الماضي. فيما كسب مؤشر داو جونز بنسبة 2%. لكن الأسهم عانت من التقلبات بعد الصدمة الأولية لإعلان الرئيس دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية "المتبادلة" في 2 أبريل حيث ينتظر المستثمرون وضوحا بشأن المفاوضات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الصين. وكشفت تلك الدولة، يوم الخميس الماضي، عن عدم وجود مناقشات جارية بشأن التعرفات الجمركية. وجاء ذلك بعد أن أشار البيت الأبيض في وقت سابق من الأسبوع الماضي إلى أنه قد يخفف من موقفه بشأن الرسوم الجمركية على الصين، والتي تبلغ في مجملها 145% على الواردات من الصين. ويوم الثلاثاء، قال ترامب أن معدل التعريفة الجمركية "سينخفض بشكل كبير. ولكنه لن يكون صفرا". كما راقب المستثمرون أيضا أرباح الشركات التي تباينت في الأرباح والتوقعات. وصرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للصحفيين، على متن طائرة الرئاسة الأميركية المتجهة إلى الفاتيكان لحضور جنازة البابا فرانسيس، أن إدارته لن تسقط الرسوم الجمركية على الصين ما لم "تقدم لنا عرضا ملموسا". وعندما سئل عن العرض المحتمل من الصين، قال ترامب أنه سيكون "مكسبا كبيرا" إذا "إنفتحت" الصين على بيع المزيد من السلع الأميركية في ذلك البلد. وأضاف ترامب: "لست متأكدا حتى من أنني سأطلب ذلك لأنهم لا يريدونه".
تسلا في طريقها لتحقيق أفضل أداء أسبوعي لها منذ نوفمبر 2024
وتسير شركة تسلا بخطى ثابتة بإتجاه تسجيل أفضل أداء أسبوعي لها منذ نوفمبر 2024. وإرتفعت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 28% منذ أدنى مستوى لها خلال جلسة التداول في 7 أبريل 2025. وقد ساد التفاؤل بين المستثمرين بعد أن صرح الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، خلال مؤتمر الأرباح الأخير لشركة تسلا بأنه سيقضي وقتا أقل "بشكل ملحوظ" في إدارة وزارة كفاءة الحكومة بدءا من مايو.
تدهور سهم T-Mobile
وإنخفضت أسهم شركة الإتصالات السلكية واللاسلكية، T-Mobile، بنسبة 11% بعد أن أعلنت عن عدد مشتركين في الهاتف اللاسلكي في الربع الأول أقل مما توقعه الشارع، حيث شهدت إضافة 495,000 هاتف آجل الدفع مقابل توقعات المحللين بـ 504,000، وفقا لما ذكره موقع StreetAccount، وتجاوزت الأرباح والإيرادات للربع الأول تقديرات ستريت.
الأسواق الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية رغم إستمرار حالة عدم اليقين التجارية
أغلقت الأسهم الأوروبية على إرتفاع جماعي، يوم الجمعة الماضية، مسجلة مكاسبا أسبوعية، بدعم من تقارير أرباح الشركات وسط إستمرار حالة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية إثر التخبط بشأن الرسوم الجمركية. وإرتفع مؤشر Stoxx600 الأوروبي بنسبة 0.34% إلى 520.39 نقطة. وعلى الصعيد الإقليمي، صعد مؤشر داكس DAX الألماني بنسبة 0.78% إلى 22.236.41 نقطة. وصعد مؤشر كاك CAC40 الفرنسي بنسبة 0.45% إلى 7.536.26 نقطة. وإرتفع مؤشر فوتسي FTSE100 البريطاني بنسبة 0.09% مسجلا إرتفاعا للجلسة التاسعة على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2019. وحقق مؤشر Stoxx Europe 600 سلسلة من المكاسب على مدار ثلاثة أيام، حيث إرتفع بنسبة 3% خلال الأسبوع الماضي. كما كانت أرباح الشركات أيضا محط تركيز، يوم الجمعة الماضية، حيث إرتفعت أسهم شركة سافران Safran، لصناعة المحركات النفاثة بنسبة 5% بعد أن فاقت التوقعات. وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة Saab AB للمقاولات الدفاعية عن أرباح الربع الأول التي فاقت التوقعات بفارق ضئيل مما أدى في البداية إلى إنخفاض أسهمها بحدة قبل أن ترتفع بنسبة 5%.