إنهاء العقوبات علي سوريا، عقبات إتفاق دمشق وتل أبيب، مرونة إسرائيلية للتوصل إلى إتفاق مقبول لحماس، صفقة عسكرية أمريكية لإسرائيل، إجتماع نتنياهو وترامب، إنفجار ناقلة نفط قبالة سواحل ليبيا
الثلاثاء 1 يوليو 2025
ترامب يوقع على أمر تنفيذي بإنهاء العقوبات عن سوريا
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بإنهاء برنامج العقوبات على سوريا لدعم مسار البلاد نحو الإستقرار والسلام. وينص الأمر على رفع العقوبات عن سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على بشار الأسد ومعاونيه ومنتهكي حقوق الإنسان ومهربي المخدرات والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية وتنظيم داعش أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين. وبحسب نص القرار الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية، فإن واشنطن تلتزم بـ"دعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها. إن سوريا موحدة، لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية، وتضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، ستدعم الأمن والإزدهار الإقليميين". وأشار النص إلى أن الظروف التي أدت إلى فرض العقوبات على سوريا قد تغيرت خلال الأشهر الستة الماضية، وذلك في أعقاب ما وصفه بـ"الإجراءات الإيجابية التي إتخذتها الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع". وقد إتخذ وزير الخارجية ووزير الخزانة خطوات أولية نحو هذا الهدف من خلال إصدار الترخيص العام رقم 25 في 23 مايو 2025 وإعفاء من العقوبات بموجب قانون قيصر. وبموجب القرار، تم إلغاء عدد من الأوامر التنفيذية السابقة التي شكلت الأساس القانوني للعقوبات على سوريا، بما في ذلك الأوامر الصادرة بين عامي 2004 و2011 والتي إستهدفت الحكومة السورية ومسؤوليها وكبار داعميها.
أول تعليق سوري على قرار رفع العقوبات الأميركية
رحب وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، قائلا أن الخطوة تفتح الباب أمام إعادة الإعمار والتنمية التي طال إنتظارها، وتزيل عقبة أمام التعافي الإقتصادي. وتابع: "نرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب، يمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة من شأنها أن تسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الإزدهار والإستقرار والإنفتاح على المجتمع الدولي". وأضاف: "برفع هذا العائق الكبير أمام التعافي الإقتصادي، تفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال إنتظارها، وتأهيل البنى التحتية الحيوية، بما يوفر الظروف اللازمة للعودة الكريمة والآمنة للمهجرين السوريين إلى وطنهم".
مطلب إسرائيلي يرفضه الشرع.. عقبات تواجه إتفاق دمشق وتل أبيب
تواجه المحادثات الجارية بين إسرائيل وسوريا تحديا كبيرا قد يعيق التوصل إلى إتفاق سلام شامل، وفقا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات. وذكرت المصادر أن إدارة الشرع، أبلغت الجانب الإسرائيلي بوضوح أن أي إتفاق مستقبلي يجب أن يمنع إسرائيل من تنفيذ عمليات عسكرية أو أمنية داخل الأراضي السورية. في المقابل، تصر إسرائيل على الإحتفاظ بالقدرة على التعامل مع التهديدات الأمنية، خاصة إذا تم سحب قواتها من المناطق العازلة، كما تطالب دمشق. ويوم أمس الإثنين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن "إسرائيل معنية بتوسيع دائرة إتفاقات أبراهام"، مشيرا إلى أن سوريا ولبنان كدولتين جارتين يمكن أن تكون لهما مصلحة في الإنضمام، شريطة الحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية. وأضاف: "الجولان سيبقى جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، وقد فرض القانون الإسرائيلي عليه قبل أكثر من 40 عاما". ورغم الحديث عن إمكانية التوصل إلى إتفاق، أوضح مصدر مطلع على المفاوضات أنه "في أفضل الأحوال، سيكون سلاما باردا في المرحلة الأولى"، مشيرا إلى أن الإتفاق المحتمل سيركز على ترتيبات أمنية تتعلق بمناطق العزل، دون تغيير في وضع مرتفعات الجولان.
أكسيوس: مرونة إسرائيلية للتوصل إلى إتفاق مقبول لحماس
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الدولة العبرية مستعدة لإبداء مرونة في بعض مواقفها في محاولة للتوصل إلى صيغة إتفاق للإفراج عن المختطفين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تكون مقبولة أيضا لحماس. وقال المصدر الإسرائيلي: "ليس لدينا مشكلة في تعديل بعض الصياغات في الإتفاق. حماس تريد يقينا أن تنتهى الحرب - وهم لن يحصلوا على ذلك. لكن حتى حدود اليقين، نحن مستعدون لإبداء مرونة". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد عقد، يوم الأحد الماضي، جلسة في قيادة المنطقة الجنوبية حول المفاوضات بشأن صفقة الرهائن وإستمرار الحرب في قطاع غزة. ولفت "أكسيوس" إلى أن "إحدى القضايا التي طرحت في الجلسة هي الخشية من أن الخطر على حياة الرهائن يتزايد في ظل حالة الفوضى في القطاع، وحقيقة أن المزيد من المناطق أصبحت تحت سيطرة العشائر المحلية وليس تحت سيطرة حماس". وأفاد المصدر بأن "إسرائيل تريد التوصل إلى إتفاق لأن الخطر على حياة الرهائن يزداد مع مرور كل يوم. الخشية هي من أن عناصر حماس قد يقدمون على قتل المختطفين إذا شعروا أنهم مهددون من العشائر المحلية". وأشار مسؤلون إسرائيليون إلى أنه بينما تبدي إدارة ترامب والوسطاء القطريون تفاؤلا إزاء إمكانية التوصل إلى إتفاق، فإن إسرائيل غير واضحة حيال الأساس الذي يستند إليه هذا التفاؤل. ويوم أمس الإثنين، أبلغت إسرائيل سكانا فلسطينيين في مناطق إضافية من مدينة غزة بإخلاء مناطقهم والتوجه إلى جنوب القطاع، تمهيدا لإحتمال توسيع العملية البرية. وقال المسؤول الإسرائلي الرفيع: "نحن نريد محاولة إنجاز صفقة بأسرع وقت ممكن، لكن إذا رأينا في وقت لاحق من الأسبوع أنه لا يوجد طرف يمكن التحدث معه، سنوسع العملية البرية. سنفعل لمدينة غزة ومخيماتها المركزية ما فعلناه لرفح. سيصبح كل شيء غبارا. هذه ليست الخيار المفضل لدينا، لكن إذا لم يكن هناك تقدم نحو صفقة مختطفين سنفعل ذلك إضطرارا".
خامنئي: توقع إستسلام إيران لبلد آخر أمر "سخيف"
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن الثروة الثقافية والحضارية لإيران تفوق بمئات المرات نظيرتها في أميركا والدول المماثلة. وأعتبر أن توقع إستسلام إيران هو أمر "سخيف". وأضاف: "الشعب الإيراني هو شعب عظيم، وأن إيران بلد قوي يمتلك حضارة عريقة تمتد جذورها عبر التاريخ". وتابع: "أن يتوقع أحد أن تستسلم إيران لبلد آخر، فهذا من بين الأقاويل السخيفة والخاطئة التي ستكون بالتأكيد مدعاة سخرية للعقلاء". وكان خامنئي، قد أكد في أول ظهور علني له بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" في الضربات التي شنتها على إيران. مشددا على أن إيران وجهت "صفعة على وجه أميركا". وإعتبر خامنئي، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان "بحاجة إلى القيام "بإستعراض"، مشيرا إلى أن واشنطن بالغت في تصوير نتائج هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية، وقال: "واشنطن "تضخم" من أهمية هجماتها على منشآتنا النووية وقد وجهنا صفعة قوية لها". في المقابل قال ترامب، أنه أنقذ خامنئي، من موت وصفه بـ"البشع والمهين"، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" في إيران. وعبر منشور بمنصته الخاصة "تروث سوشل" قال: "لقد أنقذته -خامنئي- من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب".
الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لإسرائيل
أعلنت الولايات المتحدة، يوم أمس الإثنين، موافقتها على بيع معدات توجيه قنابل ودعم متصل بها لإسرائيل بقيمة 510 ملايين دولار، بعد أن إستعملت الأخيرة كميات كبيرة من الذخائر في حربها مع إيران. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان، أن "الصفقة المقترحة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية". وأضافت أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الحيوي للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس". كما وافقت وزارة الخارجية على البيع المحتمل، وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الذي لا يزال بحاجة إلى المصادقة على الصفقة. وأطلقت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة في 13 يونيو، إستهدفت مواقع نووية وعلماء وقادة عسكريين في إيران، محاولة إنهاء برنامجها النووي الذي تقول طهران أنه لأغراض مدنية لكن واشنطن وقوى غربية أخرى تصر على أنه يهدف إلى تطوير أسلحة ذرية. وأمضى ترامب أسابيع في إتباع المسار الدبلوماسي للتوصل إلى إتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه قرر في النهاية إتخاذ إجراء عسكري، وأمر بشن ضربات أميركية على 3 مواقع نووية إيرانية. وأدى إتفاق لوقف إطلاق النار إلى توقف الحرب الأسبوع الماضي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تعهد بمنع طهران من إعادة بناء منشآتها النووية، ما يثير إحتمال نشوب نزاع جديد في المستقبل.
نتنياهو يجتمع بترامب في البيت الأبيض بعد أسبوع
يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البيت الأبيض، يوم الإثنين المقبل، للقاء الرئيس دونالد ترامب الذي تحدث مؤخرا عن وقف إطلاق نار "قريب" في غزة، حسبما أفاد مسؤول أميركي لوكالة "فرانس برس". وكانت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قالت في وقت سابق، أن الجانبين يعملان على تحديد موعد للزيارة. وأضافت: "أعلم أنه (نتنياهو) أعرب عن إهتمامه بالحضور إلى واشنطن والإجتماع مع الرئيس". وسيكون هذا الإجتماع الثالث لنتنياهو مع ترامب في واشنطن، منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى السلطة في يناير الماضي. وأوضحت ليفيت أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيسبقه إلى واشنطن هذا الأسبوع "للاجتماع مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض". وكان ترامب قد قال، يوم الجمعة الماضية، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، وحماس في قطاع غزة "قريب"، ويمكن أن يدخل حيز التنفيذ "في الأسبوع المقبل". وأكدت ليفيت أن ترامب جعل من "إنهاء هذه الحرب الوحشية في غزة أولوية".
إنفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبال سواحل ليبيا
أعلنت وسائل إعلام ليبية عن إنفجار في غرفة المحركات بناقلة النفط "فيلامورا"، أثناء وجودها قبالة السواحل الليبية، بينما كانت في طريقها إلى جبل طارق وعلى متنها ما يقرب من مليون برميل من النفط الخام. ووفقا لتصريحات المتحدث بإسم "تي إم إس تانكرز" اليونانية، المشغلة لناقلة النفط "فيلامورا"، فقد تم سحب السفينة إلى اليونان لتقييم حجم الأضرار وإتخاذ الإجراءات اللازمة، في حين لم تسجل أي تسريبات نفطية أو إصابات بشرية حتى الآن. ورغم وقوع الحادث قبل ثلاثة أيام، فإن الشركة أفصحت عنه رسميا، يوم أمس الإثنين، موضحة أن الناقلة كانت تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام، وكانت في طريقها إلى جبل طارق بعد مغادرتها ميناء الزويتينة الواقع على خليج سرت شرق ليبيا. وخلال مغادرة ناقلة النفط "فيلامورا" من ميناء الزويتينة الليبي، بإتجاه جبل طارق، وقع إنفجار في غرفة المحركات، حسب تفسير نقلته وكالة رويترز عن شركة "تي إم إس تانكرز" المشغلة. وتعمل الشركة المشغلة حاليا على قطر الناقلة إلى سواحل اليونان، وسط توقعات بوصولها بين يومي الثلاثاء والأربعاء (1 و2 يوليو الحالي). ووقع الإنفجار، الجمعة الماضية، بعد مغادرة الناقلة ميناء الزويتينة الليبي بنحو 12 ساعة، طبقا لمعلومات موقع "تريد ويندس".
ترامب: باول ومجلس الفيدرالي فشلوا.. وبلادنا خسرت تريليونات بسبب تقاعسهم
وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنتقادات حادة لرئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وأعضاء المجلس، متهما إياهم بالفشل في أداء مهامهم. وقال ترامب في تصريحات له: "باول ومجلس إدارته فشلوا وما زالوا يفشلون، ويجب أن يخجلوا من أنفسهم لسماحهم بحدوث هذا في الولايات المتحدة". وأضاف: "إنهم يشغلون إحدى أسهل الوظائف وأكثرها هيبة، ومع ذلك لم يقوموا بعملهم كما ينبغي، ولو فعلوا ذلك لوفرت البلاد تريليونات الدولارات من تكاليف الفائدة." وأكد الرئيس الأمريكي أن مجلس الفيدرالي يكتفي بـ "المشاهدة"، مشددا على أن الجميع يتحمل اللوم بالتساوي لعدم خفض أسعار الفائدة في الوقت المناسب.
"جولدمان ساكس" يتوقع خفض الفائدة الأمريكية بدءا من سبتمبر رغم الرسوم الجمركية
توقع بنك جولدمان ساكس أن يبدأ الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، مرجحا أن تبلغ التخفيضات ثلاث مرات بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منها خلال إجتماعات الفدرالي في سبتمبر وأكتوبر وديسمبر 2025؛ وذلك وفقا لما نقلته وكالة "بلومبرج". وأشار البنك، إلى أن الآثار التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأخيرة تبدو أقل من التقديرات السابقة؛ مما يمنح الفدرالي مساحة أكبر للتحرك نحو تيسير السياسة النقدية. في السياق ذاته، أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، يوم أمس الإثنين، أن إعادة فرض الرسوم الجمركية التي تقررت في 2 أبريل لا تزال خيارا مطروحا، موضحا أن الإدارة الأمريكية تدرس التطورات الإقتصادية بعناية قبل إتخاذ قرار نهائي. كما أعرب بيسنت عن ثقته في تمرير قانون الضرائب الجديد وتوقيعه من قبل الرئيس دونالد ترامب بحلول الرابع من يوليو المقبل، ضمن جهود البيت الأبيض لتعزيز النمو الإقتصادي. من جانبه، أشار وزير الخزانة إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت النظر في إختيار خليفة لرئيس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، متوقعا أن يتم الإعلان عن الإسم خلال الأشهر القليلة المقبلة، في خطوة قد تؤثر على توجهات السياسة النقدية للفترة المقبلة.
بكين تحتج رسميا على قرار كندا بإغلاق شركة هيكفيجن الصينية
أعربت وزارة الخارجية الصينية، يوم أمس الإثنين، عن معارضتها الشديدة للخطوة الكندية، بوقف أنشطة شركة هيكفيجن الصينية في البلاد، متعللة بمخاوف الأمن القومي. وإتهمت وزارة الخارجية الصينية، كندا بتعميم مفهوم الأمن القومي وقمع الشركات الصينية، وحثتها على توفير بيئة عادلة ومنصفة وغير تمييزية للشركات الصينية، مؤكدة بأنها قدمت إحتجاجات صارمة للجانب الكندي. كما حثت وزارة التجارة الصينية، كندا على ما وصفته "بتصحيح أخطائها فورا" بعد أن أمرت أوتاوا شركة هيكفيجن الصينية المتخصصة في معدات المراقبة والإتصالات بوقف عملياتها في البلاد. وتعهدت الوزارة الصينية - في بيان بإتخاذ "الإجراءات اللازمة" لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية؛ وفقا لمنصة "إنفستينج" الإقتصادية. وقالت وزيرة الصناعة الكندية، ميلاني جولي، عبر منصة "إكس": "قررت الحكومة أن إستمرار عمليات شركة هيكفيجن كندا في كندا سيلحق الضرر بالأمن القومي الكندي"، مضيفة أن القرار أتخذ بعد مراجعة متعددة الخطوات للمعلومات التي قدمتها أجهزة الأمن والإستخبارات الكندية.
الذهب يرتفع مع ضعف الدولار والمستثمرون يترقبون بيانات الوظائف الأميركية
سجل الذهب إرتفاعا معوضا بعض خسائره، في ختام تعاملات يوم أمس الإثنين مدعوما بتراجع الدولار الأميركي بعدما لامس أدنى مستوياته في أكثر من شهر، بينما يترقب المستثمرون البيانات الإقتصادية الأميركية المقرر صدورها لاحقا هذا الأسبوع، بحثا عن مؤشرات على مسار سياسة الإحتياطي الفيدرالي. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% ليصل إلى 3.293.55 دولار للأونصة بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ 29 مايو في وقت سابق من الجلسة. وواصل المعدن الأصفر إرتفاعه للربع الثاني على التوالي، مرتفعا بنسبة 5.5%. وإرتفعت العقود الآجلة للذهب 0.83% إلى 3.315.00 للأونصة عند نهاية التعاملات. وتراجع الدولار مقابل اليورو والفرنك السويسري، حيث قيمت الأسواق إحتمال تضخم عجز الموازنة الأميركية وإمكانية إبرام صفقات تجارية مع شركاء تجاريين رئيسيين. وعلى الصعيد التجاري، توصلت الولايات المتحدة والصين إلى حل لمشكلات تتعلق بشحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس الأسبوع الماضي، مما جدد الآمال في إجراء مزيد من المحادثات بين القوتين العظميين. وفي سياق آخر، ألغت كندا ضريبة الخدمات الرقمية التي كانت تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي، لإحياء مفاوضات التجارة المتعثرة مع الولايات المتحدة. وعلى صعيد التوترات الجيوسياسية، لا يزال وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل صامدا بعد قتال إستمر 12 يوما، مما خفف من الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب. وينتظر المستثمرون الآن بيانات التوظيف الأميركية، المقرر صدورها يوم الأربعاء، وبيانات طلبات إعانة البطالة الأولية، يوم الخميس، للحصول على تلميحات حول مسار السياسة المحتمل للبنك المركزي. وقال محللو سيتي في مذكرة أنهم يتوقعون إستقرار أسعار الذهب بين 3100 و3500 دولار أميركي في الربع الثالث من العام، مشيرين إلى أن ذروة أواخر أبريل عند 3500 دولار أميركي قد تكون بالفعل أعلى مستوى لها مع إقتراب عجز سوق الذهب من ذروته. وبالنسبة للمعادن الأخرى، إنخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.1% إلى 35.93 دولار أميركي للأونصة. بينما إنخفض البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1334.70 دولار أميركي. وخسر البلاديوم بنسبة 3.2% إلى 1097.24 دولار. لكن المعادن الثلاثة حققت مكاسب خلال هذا الربع.
أسعار النفط تتراجع عند التسوية مع إنحسار التوتر في الشرق الأوسط وتوقعات زيادة إنتاج أوبك+
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الإثنين، في ظل إنحسار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط بينما تأثرت السوق بإحتمالية موافقة مجموعة أوبك+ على زيادة أخرى للإنتاج في أغسطس وإستمرار الضبابية بشأن آفاق الطلب العالمي. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.24% لتبلغ عند التسوية 67.61 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 41 سنتا أو 0.63% لتبلغ عند التسوية 65.11 دولار للبرميل. وسجل الخامان القياسيان الأسبوع الماضي أكبر خسائرهما الأسبوعية منذ مارس 2023، لكن من المتوقع أن ينهيا تعاملات يونيو على مكاسب شهرية تبلغ 5.8% لخام برنت و6.8% لغرب تكساس الوسيط للشهر الثاني على التوالي. وتسببت حرب إستمرت 12 يوما بدأت بإستهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو في إرتفاع أسعار خام برنت إلى ما يزيد عن 80 دولارا للبرميل قبل أن تتراجع الأسعار إلى 67 دولارا. وتزايدت الضغوط على الأسواق بعد أن كشف أربعة مندوبين في تحالف أوبك+ أن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا خلال أغسطس، عقب زيادات مماثلة في أشهر مايو ويونيو ويوليو. ومن المقرر أن تعقد أوبك+ إجتماعها المقبل في السادس من يوليو، في خطوة ستعد خامس زيادة شهرية منذ أن بدأت المجموعة تخفيف تخفيضات الإنتاج في أبريل الماضي. وأظهر إستطلاع أجرته رويترز أن إنتاج أوبك النفطي إرتفع في مايو، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب تخفيضات الدول التي تجاوزت حصصها سابقا، بينما حققت السعودية والإمارات زيادات أقل من المسموح بها. وأظهرت حسابات رويترز، المستندة إلى بيانات من شركة الطاقة الحكومية (قاز موناي غاز)، أن قازاخستان، التي دأبت على تجاوز حصصها التي حددتها أوبك+، قد تتجاوز توقعاتها السابقة لإنتاج النفط بنحو 2% هذا العام، وذلك بعد رفع إنتاج أكبر حقولها النفطية في بحر قزوين. وتوقع إستطلاع رأي شمل 40 خبيرا ومحللا إقتصاديا في يونيو أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 67.86 دولار للبرميل في عام 2025، إرتفاعا من توقعات مايو البالغة 66.98 دولار، بينما من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر الخام الأميركي 64.51 دولار، متجاوزا تقديرات الشهر الماضي البالغة 63.35 دولار. وفي الولايات المتحدة، أفادت شركة بيكر هيوز بأن عدد منصات الحفر النفطية العاملة، وهو مؤشر رئيسي على الإنتاج المستقبلي، إنخفض الأسبوع الماضي بمقدار 6 منصات ليصل إلى 432 منصة، وهو أدنى مستوى يسجل منذ أكتوبر2021.
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع وسط ترقب محادثات التجارة الأميركية
أغلقت الأسهم الأوروبية على إنخفاض جماعي، يوم أمس الإثنين، مع ترقب المستثمرين لتطورات محادثات التجارة قبل حلول الموعد النهائي في 9 يوليو، والذي قد يشهد إلغاء قرار تعليق الرسوم الجمركية المضادة التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وتراجعت الأسهم الأوروبية في أول يوم تداول هذا الأسبوع بعد مكاسب كبيرة الأسبوع الماضي، حيث إنخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.37% عند 541.64 نقطة، متجها لتسجيل خسارة شهرية. وتراجع مؤشر داكس الألماني منخفضا 0.44% عند 23.928.36 نقطة. وأغلق مؤشر فوتسي البريطاني منخفضا بنحو 0.31% عند 8.771.90 نقطة. وخسر مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 0.18% عند 7.670.76 نقطة. وكانت شركة فيستاس ويند، Vestas Wind، الشركة الدنماركية لتصنيع توربينات الرياح، الأسوأ أداء على المؤشر، بخسارة بلغت حوالي 8%، بسبب تغييرات في لوائح طاقة الرياح في الولايات المتحدة. وجاءت شركة باير، Bayer ، الألمانية ثالث أكبر الخاسرين بسبب تأجيل المحكمة العليا الأميركية قرارها بشأن دعوى قضائية طويلة الأمد بشأن مبيد الأعشاب الذي تنتجه. وعزز إنحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع الماضي من تفاؤل الأسواق بشأن إحتمال التوصل إلى إتفاقات تجارية جديدة. كما أسهم قرار كندا، الصادر يوم الأحد الماضي، بإلغاء الضريبة المفروضة على الخدمات الرقمية في استئناف المحادثات المتعثرة مع واشنطن، في تعزيز المعنويات الإيجابية. وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة البريطانية دخول إتفاقية التجارة الموقعة مع الولايات المتحدة حيز التنفيذ، والتي تنص على خفض الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات وقطع غيار الطائرات البريطانية، في حين لا تزال الرسوم المفروضة على الصلب والألمنيوم دون تسوية. وسجل قطاع الصناعات الدفاعية في أوروبا الأداء الأقوى خلال الجلسة، مع إرتفاع أسهمه بنحو 1%. كما إرتفع سهم شركة إس. تي. مايكرو إلكترونيكس بنسبة 2.6%، بعدما وضعها بنك جيه بي مورغان تحت المراقبة تمهيدا لإحتمال تسجيل أداء إيجابي في المرحلة المقبلة. وواصلت عائدات سندات منطقة اليورو إنخفاضها يوم أمس الإثنين بعد صدور بيانات التضخم الإقليمية الألمانية. وسجلت ألمانيا إنخفاضا غير متوقع في معدل التضخم السنوي إلى 2% خلال شهر يونيو، مما يضع أكبر إقتصاد في منطقة اليورو ضمن نطاق الهدف المحدد من قبل البنك المركزي الأوروبي، وفقا لبيانات أولية صادرة عن مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني، يوم أمس الإثنين. كذلك، بلغ مؤشر أسعار المستهلك في ولاية شمال الراين وستفاليا الصناعية الرئيسية 1.8% لشهر يونيو على أساس سنوي، بإنخفاض عن 2% في مايو، وإنخفض بنسبة 0.1% على أساس شهري. كذلك، إنخفض عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المؤشر المرجعي لمنطقة اليورو، بأكثر من نقطتين أساس ليصل إلى 2.57%. وإنخفض عائد السندات الألمانية لأجل عامين بنقطتين أساس ليصل إلى 1.85%.
المؤشرات الأميركية تغلق عند ذروة قياسية مع رهان المستثمرين على الصفقات التجارية
أغلقت الأسهم الأميركية، على إرتفاع جماعي، يوم أمس الإثنين، مسجلة ذروة قياسية جديدة مع تزايد آمال المستثمرين التجارية، مما مكن وول ستريت من إختتام شهر حافل بالمكاسب. وإرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%، مواصلا بذلك إرتفاعاته القياسية التي سجلها في الجلسة السابقة. وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6%، مسجلا أيضا أعلى مستوياته التاريخية. وكسب مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 308 نقطة، أي بنسبة 0.7%. ويأتي هذا الإرتفاع في أعقاب إلغاء كندا ضريبة الخدمات الرقمية في محاولة لتسهيل المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. ويأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، أن الولايات المتحدة "ستنهي جميع المناقشات المتعلقة بالتجارة مع كندا". وكان من المقرر أن تبدأ المدفوعات الأولية للضريبة، يوم أمس الإثنين، وكانت ستطبق على شركات مثل غوغل وميتا وأمازون. ويصادف يوم أمس الإثنين آخر أيام شهر يونيو، وهو الشهر الذي شهدت فيه المتوسطات الرئيسية إنتعاشا حادا بعد تسجيل مستويات قياسية. وإرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4.4% هذا الشهر، بينما قفز مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنحو 6.1%. في غضون ذلك، أضاف مؤشر داو جونز حوالي 3.7% منذ بداية الشهر. وبلغ مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أعلى مستوياتهما على الإطلاق، يوم الجمعة الماضية. وكان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد إنخفض، عند أدنى مستوى له في أبريل، بنحو 18% خلال العام، عندما هزت التوترات التجارية العالمية والرسوم الجمركية السوق. وشهد النصف الأول من عام 2025 تقلبات غير مسبوقة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، الذي إضطر إلى تجاوز مخاوف الركود وسط رسوم جمركية باهظة، ليعود إلى مستويات قياسية. وإرتفعت أسهم، Meta Platforms ، بنسبة 2% بعد أن أفاد موقع ذا إنفورميشن خلال عطلة نهاية الأسبوع، نقلا عن مصادر لم يسمها، أن ميتا عينت أربعة باحثين في مجال الذكاء الإصطناعي من شركة، OpenAI ، للانضمام إلى فريقها الجديد للذكاء الإصطناعي الفائق بقيادة ألكسندر وانغ. وأوضح التقرير أن هؤلاء الباحثين هم جياهوي يو، وشوتشاو بي، وشنغجيا تشاو، وهونغيو رين. وإرتفعت أسهم شركتي هيوليت باكارد،Hewlett Packard ، وجونيبر نتوركس، Juniper ، بنسبة 14% و8% على التوالي، بعد أن قامت وزارة العدل الأميركية، وفقا لوثائق المحكمة، بتسوية دعواها القضائية التي طعنت في إستحواذ شركة هيوليت باكارد إنتربرايز، صانعة الخوادم، على شركة جونيبر نتوركس مقابل 14 مليار دولار. وإرتفعت أسهم شركة، Moderna ، بأكثر من 5% في سوق ما قبل التداول يوم الإثنين، قبل أن تتراجع مكسبها بعد إفتتاح وول ستريت إلى 2%، بعد أن أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية عن نتائج إيجابية في المرحلة المتأخرة من تجارب لقاح الإنفلونزا التجريبي القائم على، mRNA، مما فتح الباب أمام الموافقة على اللقاح والتقدم في لقاح الإنفلونزا وكوفيد-19 المنفصل الذي تنتجه الشركة. وعقب تصريحات الرئيس دونالد ترامب بإنهاء المفاوضات، أعلنت كندا أنها لن تفرض ضريبة على الخدمات الرقمية، في إطار سعيها لاستئناف مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة. وقال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، في بيان: "سيدعم إعلان اليوم استئناف المفاوضات وصولا إلى الموعد المحدد في 21 يوليو 2025، وهو الموعد الذي حدد في قمة قادة مجموعة السبع هذا الشهر في كاناناسكيس".