تصريحات نتنياهو حول غزة، رفض الرئاسة الفلسطينية لتصريحات نتنياهو حول إسرائيل الكبري، رد الرئيس الإيراني علي تصريحات إسرائيل حول المياه، ترامب يستقبل بوتين في قاعدة الحرب الباردة، الإقتصاد السعودي
الخميس 14 أغسطس 2025
نتنياهو: حماس هي من ترتكب الإبادة الجماعية في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء، أن حركة "حماس" هي من ترتكب الإبادة الجماعية في غزة. وفي كلمة خلال حفل إستقبال يوم الإستقلال الأميركي في القدس، قال نتنياهو أن إسرائيل "لا تنتهج سياسة التجويع ضد سكان قطاع غزة". وأضاف: "حماس تنهب المساعدات وتقتل عمال الإغاثة وتتسبب في نقص الإمدادات". وتابع قائلا: "نحن نحارب برابرة في غزة هدفهم تدمير إسرائيل وقتل الإسرائيليين". وأكد أنه "لو كانت إسرائيل تهدف إلى تجويع الفلسطينيين لكان الجميع في غزة قد ماتوا بعد عامين تقريبا من بدء الحرب". وأشار نتنياهو في كلمته إلى "الإنتصارات التي حققتها إسرائيل"، حيث قال: "حققنا إنتصارات عظيمة. لقد حققنا إنتصارات وإنجازات ضد حماس وحزب الله ونظام الأسد القاتل في سوريا وإيران، وضد وكلاء آخرين. لقد فعلنا ذلك لأننا قاتلنا معا". وشدد على أنه "لقد فعلنا ذلك لأن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك، كل في مجاله، كل في قطاعه، وبالتعاون بين الأذرع، قاموا بعمل استثنائي". ونفى نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، "المماطلة" في إنهاء الحرب بغزة، مؤكدا أن الحكومة دعمت بشكل كاسح خطته لتقصير الجداول الزمنية للعمليات، والتحرك نحو نصر حاسم في القطاع. وفي مقابلة مع قناة i24NEWS، أكد نتنياهو أن الهدف "يبقى إنهاء الحرب، وهزيمة الأعداء، وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن أحياء وأمواتا في إطار صفقة نهائية واحدة"، مشددا على عدم العودة إلى "الإتفاقات الجزئية… لقد خدعونا، أريدهم جميعا". وفي ما يتعلق بالتوتر مع القيادات العسكرية، قال نتنياهو أن النقاشات "شرعية وضرورية"، لكن بمجرد إتخاذ القرارات يتم تنفيذها. ودعا نتنياهو إلى السماح لمدنيي غزة بالمغادرة، مقارنا الأمر بحركات النزوح السكاني في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، ومتسائلا: "لماذا ينبغي أن تبقى غزة مغلقة؟"، ومشيرا إلى أن إسرائيل تجري محادثات مع دول أخرى لإستقبالهم. وإختتم نتنياهو المقابلة بالدعوة لإنهاء الحرب لوقف الضرر الدبلوماسي اليومي الناتج عن الصور والإتهامات في الخارج، قائلا: "لا للمماطلة، لا للتباهي، لا للانتظار.. نحتاج إلى الحسم".
الرئاسة الفلسطينية ترفض تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" وتصفها بالإستفزازية
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها وإدانتها لتصريحات رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن ما يسمى برؤية "إسرائيل الكبرى"، معتبرة أنها تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتمس بسيادة الدول وأمن وإستقرار المنطقة. وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، يوم أمس الأربعاء، أوضحت الرئاسة أن هذه التصريحات تمثل إستفزازا وتصعيدا خطيرا ناجما عن السياسة الإستعمارية التوسعية التي تنتهجها دولة الإحتلال، ورفضها الإلتزام بسيادة الدول والإتفاقيات الدولية التي تنظم العلاقات بينها. وأكدت الرئاسة تمسك دولة فلسطين بما أقرته الشرعية الدولية والقانون الدولي بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، مشددة على رفضها التام لهذه التصريحات التي تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتي جرى التأكيد عليها في "إعلان نيويورك"، فضلا عن إعلان العديد من الدول الأوروبية ودول أخرى حول العالم إستعدادها للاعتراف بدولة فلسطين. كما شددت على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، ويرفض المساس بأراضي أو سيادة أي دولة عربية، تماما كما يرفض التهجير وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها.
الرئيس الإيراني يرد على "وعد نتنياهو" بشأن أزمة المياه
رد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، يوم أمس الأربعاء، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأخيرة، التي عرض فيها مساعدة الإيرانيين على التغلب على أزمة المياه في البلاد إذا أسقطوا النظام الحالي في طهران. وقال بزشكيان في تغريدة عبر حسابه على موقع "إكس" ردا على نتنياهو: "من يحرم سكان غزة من الماء والغذاء لا يمكن أن يجلب الماء إلى إيران، تلك الوعود مجرد سراب". وكان نتنياهو قد دعا الشعب في إيران إلى "التحلي بالجرأة والشجاعة، والجرأة على الحلم". وتابع قائلا: "أخرجوا إلى الشوارع وأطلبوا العدالة وأطلبوا المساءلة إحتجوا على الطغيان... قوموا ببناء مستقبل أفضل لعائلاتكم ولجميع الإيرانيين. لا تدعوا هؤلاء الملالي المتعصبين يفسدون حياتكم لدقيقة واحدة أخرى". ووعد نتنياهو الإيرانيين قائلا: "إسرائيل هي الأولى عالميا في إعادة تدوير المياه. بمجرد تحرير إيران، سيأتي الخبراء والتكنولوجيا لإعادة تدوير المياه من إسرائيل إلى إيران". وأضاف: "في هذا الصيف الحار لا يوجد حتى مياه نظيفة وباردة لأطفالكم. هذه هي قمة النفاق وعدم الإحترام لشعب إيران. أنتم لا تستحقون هذا الوضع". وكان بزشكيان، قد حذر قبل أيام، من إحتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الإستهلاك. وقال بزشكيان: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد إستهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا". وذكرت السلطات الإيرانية، يوم الأحد الماضي، أنه تم قطع المياه لمدة وصلت إلى 48 ساعة في العديد من المناطق، محذرة من أن العاصمة الإيرانية يمكن أن تنفد المياه منها تماما بحلول أكتوبر المقبل.
لاريجاني: إيران لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، يوم أمس الأربعاء، أن بلاده لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى. وخلال مؤتمر صحفي، قال لاريجاني أن إيران "تدعم حركات المقاومة دائما"، حسبما نقلت وكالة "إسنا" الإيرانية. وإستهل لاريجاني زيارته إلى لبنان، يوم أمس الأربعاء، بلقاء الرئيس اللبناني، جوزيف عون، في قصر بعبدا. وقالت الرئاسة اللبنانية أن "عون إستقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، مع وفد ضم مسؤولين ومستشارين والسفير الإيراني في لبنان". وكان لاريجاني قد أكد بعد وصوله إلى بيروت أن "شعب لبنان عزيز على إيران، وأن طهران ستقف إلى جانبه في كل الظروف". وجاءت تصريحات لاريجاني وسط مواقف لبنانية متباينة في ظل تصريحات إيرانية سابقة بمعارضة نزع سلاح حزب الله اللبناني. وإصطف العشرات من أنصار حزب الله على طريق المطار رافعين الأعلام لتحية لاريجاني عند وصوله إلى لبنان في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء. ويرى مراقبون أن زيارة لاريجاني ليست خطوة بروتوكولية عابرة، بل تحركا سياسيا مباشرا لإقحام طهران في معادلة السيادة اللبنانية، ورسالة واضحة بأن قرار السلاح ليس شأنا داخليا صرفا. وقبيل وصول لاريجاني إلى بيروت، كرر نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، رفض نزع سلاح الحزب ودعا الحكومة إلى التراجع عن القرار، قائلا إن مضي الحكومة بالقرار قد يؤدي إلى فتنة. ومن جانبه، قال مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، يوم السبت الماضي، أن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله.
ترامب يستقبل بوتين في "قاعدة الحرب الباردة"
يستقبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة القادمة، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث ملف الحرب في أوكرانيا، وسط أجواء تذكر بالحرب الباردة التي إشتعلت خلال القرن الماضي بين واشنطن وموسكو. فالرئيس الأميركي سيستقبل بوتين في قاعدة عسكرية في ألاسكا كانت حاسمة في مواجهة الإتحاد السوفياتي خلال ذروة الحرب الباردة وما تزال تلعب دورا حتى اليوم. ومن المقرر عقد الإجتماع يوم الجمعة، في القاعدة المشتركة إلمندورف-ريتشاردسون في مدينة أنكوراج، حسبما قال مسؤول في البيت الأبيض تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوكالة أسوشيتد برس. ولعبت القاعدة التي تم إنشاؤها من خلال دمج قاعدة القوات الجوية إلمندورف وقاعدة الجيش فورت ريتشاردسون في عام 2010 دورا إستراتيجيا رئيسيا في مراقبة وردع الإتحاد السوفياتي خلال معظم الحرب الباردة. وتأتي المفارقة في زيارة بوتين لقاعدة عسكرية أميركية كانت منذ فترة طويلة ولا تزال تهدف إلى مواجهة التهديدات الروسية، في الوقت الذي يعمل فيه ترامب على التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في حرب وعد خلال حملته الإنتخابية عام 2024 بوضع حد لها بسرعة. وقال ترامب أن أي إتفاق كبير قد ينطوي على تبادل للأراضي وأن زيلينسكي (الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي) وبوتين قد يجتمعان في المرة القادمة، أو أنه قد يجتمع مع الرئيسين. يأتي هذا في وقت قالت فيه مصادر أميركية أن روسيا في طريقها لإختبار صاروخ كروز جديد يعمل بالطاقة النووية، بالتزامن مع إجراء بوتين محادثات مع ترامب بشأن أوكرانيا. وأكد مصدر أمني غربي لوكالة رويترز أن روسيا تجهز لإختبار صاروخ بوريفيستنك. وتوصل، جيفري لويس، من معهد ميدلبري للدراسات الدولية، ومقره كاليفورنيا، وديكر إيفليث، من منظمة الأبحاث والتحليل (سي.إن.إيه)، ومقرها فرجينيا، إلى تقييماتهما على نحو منفصل من خلال دراسة الصور التي التقطتها شركة "بلانيت لابس"، وهي شركة أقمار إصطناعية تجارية، في الأسابيع القليلة الماضية حتى يوم الثلاثاء الماضي. وتوافق المصدران في إستنتاجاتهما على أن الصور تظهر نشاطا واسع النطاق في موقع بانكوفو للاختبارات على أرخبيل نوفايا زيمليا في بحر بارنتس، بما في ذلك الزيادات في الأفراد والمعدات والسفن والطائرات المرتبطة بالإختبارات السابقة للصاروخ 9إم730 بوريفيستنك. وأشار لويس إلى إمكان إجراء الإختبار هذا الأسبوع، مما يزيد من إحتمال أن يلقي بظلاله على قمة ترامب وبوتين في ألاسكا. ووصف بوتين الصاروخ بأنه "لا يقهر" في مواجهة الدفاعات الصاروخية الحالية والمستقبلية، بمدى يكاد يكون غير محدود ومسار طيران غير متوقع. وأكد لويس وإيفيليث وخبيران في مجال الحد من التسلح أن تطوير الصاروخ إكتسب أهمية أكبر بالنسبة لموسكو منذ أن أعلن ترامب في يناير عن تطوير درع الدفاع الصاروخية الأمريكية "القبة الذهبية".
نمو الاقتصاد السعودي 3.8% في 2025 بدعم النفط والمشروعات غير النفطية
رجحت شركة "بي إم آي" التابعة لـ"فيتش سوليوشنز" أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي للسعودية نموا بنسبة 3.8% خلال العام الحالي، مرجعة ذلك إلى عدة عوامل أبرزها زيادة الإنتاج النفطي الذي سيعزز الإيرادات، وإستمرار نمو الاقتصاد غير النفطي ضمن إطار "رؤية 2030". وفي سياق تحالف "أوبك+"، تعتزم السعودية زيادة إنتاجها النفطي بأكثر من 100 ألف برميل يوميا إعتبارا من الشهر المقبل، بعدما رفعت بالفعل إنتاجها اليومي بمقدار 170 ألف برميل خلال شهر يوليو الماضي، وفقا لتقديرات التقرير الشهري لمنظمة "أوبك". جاء ذلك عقب قرار المنتجين إنهاء التخفيضات الطوعية التي التزمت بها ثماني دول، من بينها السعودية، منذ عام 2023. وأشار التقرير إلى أن المملكة، إلى جانب دور النفط والغاز، ستواصل الإنفاق على المشروعات الرأسمالية الرامية لتنويع الاقتصاد، مما سيعزز الأنشطة غير النفطية. كما توقع قفزة في الصادرات غير النفطية إلى أعلى مستوياتها في أربع سنوات عند 6.8% من الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، حذر من أن التحول بعيدا عن النفط والإعتماد على الإيرادات غير النفطية قد لا يتم بالسرعة التي تتوقعها السياسات الحالية. وتهدف "رؤية 2030" إلى تنويع الاقتصاد من خلال مشروعات سياحية كبرى مثل "وجهة البحر الأحمر" و"القدية"، إضافة إلى إستضافة فعاليات عالمية. وبلغت مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 51% خلال 2024، وهي النسبة الأعلى على الإطلاق بحسب تقرير الرؤية الصادر في أبريل الماضي.
أسعار فول الصويا تسجل أعلى مستوى بعد تقليص المساحات المزروعة
سجلت أسعار العقود الآجلة لفول الصويا إرتفاعا خلال تعاملات، يوم أمس الأربعاء، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ الثالث من يوليو الماضي، عقب إعلان وزارة الزراعة الأمريكية عن تقليص مساحة زراعته. وإرتفعت العقود الآجلة لتسليم نوفمبر في بورصة شيكاغو بنسبة 1% لتسجل 10.432 دولار للبوشل، أي ما يعادل نحو 27.22 كيلوجرام، وذلك في تمام الساعة 08:23 مساء بتوقيت مكة المكرمة. ومن المتوقع أن يؤدي خفض المساحات المزروعة إلى تراجع إجمالي مخزونات فول الصويا في الولايات المتحدة لموسم 2025-2026 إلى أدنى مستوى لها في نحو ثلاث سنوات، خاصة بعد أن كان المزارعون الأمريكيون قد قلصوا المساحة المزروعة سابقا نتيجة النزاع التجاري القائم بين الولايات المتحدة والصين.
عوائد السندات الأمريكية تتراجع مع تصاعد توقعات خفض الفائدة في سبتمبر
تراجعت عوائد الديون السيادية للولايات المتحدة في تعاملات يوم أمس الأربعاء، مع تزايد التوقعات بإتجاه مجلس الإحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في إجتماعه المقرر سبتمبر المقبل، وذلك عقب صدور بيانات تضخم أسعار المستهلكين. وإنخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين - الأكثر حساسية لتغيرات أسعار الفائدة - بمقدار 4.8 نقطة أساس ليصل إلى 3.683% بحلول الساعة 07:33 مساء بتوقيت مكة المكرمة. كما تراجع العائد على السندات لأجل 10 سنوات؛ وهو العائد القياسي، بمقدار 6 نقاط أساس إلى 4.233%، فيما هبط العائد على السندات لأجل 30 عاما بمقدار 6.2 نقطة أساس إلى 4.823%. وجاءت هذه التحركات بعدما أظهرت البيانات الرسمية الصادرة إستقرار معدل التضخم السنوي عند 2.7% في يوليو، مخالفا توقعات إرتفاعه إلى 2.8%. وبحسب تقديرات أداة "سي إم أي فيدووتش"، إرتفعت إحتمالات خفض الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس في إجتماع سبتمبر إلى 100%، يوم أمس الأربعاء، مقارنة بــ94%، يوم الثلاثاء الماضي، و57% قبل شهر، كما صعدت توقعات تنفيذ خفض آخر بنفس القدر في إجتماع أكتوبر إلى 68% من 60% يوم الثلاثاء الماضي، و34% قبل شهر.
روسيا تمدد خطة تعويض تخفيضات إنتاج النفط حتى ديسمبر
تعتزم روسيا توزيع مدة تخفيضات الإنتاج المتبقية التي يتوجب عليها تنفيذها، تعويضا عن تجاوز مستهدف تحالف "أوبك+"، عبر تمديد فترة التعويض لثلاثة أشهر إضافية. وبحسب خطة التعويض المحدثة التي تلقتها منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وإطلعت عليها "بلومبرغ"، فإن موسكو تستهدف خفض الإنتاج بمقدار 85 ألف برميل يوميا لكل شهر من يوليو حتى نوفمبر، وبمقدار 9 آلاف برميل يوميا في ديسمبر، بعد أن كانت الخطة السابقة تنتهي في سبتمبر. ولم يصدر تعليق من وزارة الطاقة الروسية على الأمر. يأتي هذا التعديل بالتزامن مع شروع "أوبك" وحلفائها في إعادة 2.2 مليون برميل يوميا من الإنتاج المخفض قبل عام من الموعد المتوقع، وحتى سبتمبر المقبل، وسط غموض بشأن الخطوة التالية للتحالف، التي قد تتراوح بين زيادة جديدة في الإنتاج أو وقفه مؤقتا أو حتى خفضه. وتلزم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة للتحالف دول "أوبك+" التي لم تحقق الإمتثال الكامل بتقديم خطط تعويض محدثة إلى أمانة المنظمة بحلول 18 أغسطس الجاري. الخطة المحدثة تمنح روسيا مجالا لزيادة إنتاجها، إذ تسمح لها برفعه إلى 9.259 مليون برميل يوميا في أغسطس، وإلى 9.364 مليون برميل يوميا في سبتمبر، مع إستمرار تزايد حصص إنتاجها وحصص بعض الدول الكبرى الأخرى في التحالف. وأظهرت تقديرات "بلومبرغ" المعتمدة على تقارير "أوبك" الشهرية أن إنتاج روسيا النفطي في النصف الأول من العام كان أقل من المستوى المستهدف في جميع الأشهر باستثناء مارس. ويلاحظ أن مستوى الإنتاج المحدث في يوليو يقل كثيرا عن 137 ألف برميل يوميا، وهو حجم التعويض الذي التزمت به روسيا في أبريل، مما يعني تجاوز موسكو لحجم التعويض بنحو 35 ألف برميل يوميا، مقارنة بزيادة طفيفة قدرها 17 ألف برميل في تقديرات سابقة.
سيتي بنك: برنت قد يصل إلى 60 دولارا للبرميل في حالة الإقتراب من إتفاق بين أميركا وروسيا
قال محللون لدى سيتي بنك، يوم أمس الأربعاء، أن أسعار خام النفط "برنت" ربما تنخفض إلى 60 دولارا للبرميل في حالة حدوث تقدم بشأن التوصل إلى إتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يتعلق بوقف الحرب في أوكرانيا. وذكر سيتي بنك، عبر مذكرة، أن من بين الأمور التي قد تنعكس بشكل سلبي كذلك على أسعار النفط وقوع تباطؤ إضافي في واردات النفط الصينية، وشراء المصافي لإنتاج المزيد من الديزل. ومن المقرر أن يعقد الرئيسان الأميركي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين إجتماعا يوم الجمعة المقبل في ولاية ألاسكا الأميركية لبحث موقف الحرب الروسية والأوكرانية. وتأتي توقعات سيتي بنك بعد توقعات قريبة أصدرتها إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، بوصول متوسط أسعار خام برنت في المعاملات الفورية إلى أقل من 60 دولارا للبرميل خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2025. وفي حالة حدوث هذه التوقعات فإن الربع الأخير من العام الحالي سيكون أول فصل يشهد تراجعا في متوسط الأسعار إلى هذا المستوى منذ عام 2020. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في توقعات الطاقة قصيرة الأجل لشهر أغسطس، أن توقعاتها تتضمن أيضا وصول متوسط سعر برنت إلى مستوى قريب من 50 دولارا للبرميل خلال العام المقبل. وعند التسوية، يوم أمس الأربعاء، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.74% إلى 65.63 دولار للبرميل. كما هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي بنسبة 0.82% إلى 62.65 دولار للبرميل. وفي تقرير صدر يوم أمس الأربعاء، خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 إلى 680 ألف برميل يوميا، مقابل تقديرات سابقة أعلى، مرجعة ذلك إلى تراجع الإستهلاك في الإقتصادات الكبرى وضعف ثقة المستهلكين.
أسعار النفط تقلص خسائرها عند التسوية رغم إرتفاع المخزونات الأميركية
قلصت أسعار النفط خسارتها خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند التسوية، بعد إنخفاضها بأكثر من 1% في وقت سابق من التعاملات بعد زيادة مفاجئة في مخزونات الولايات المتحدة من الخام. وتراجعت خسائر أسعار النفط بعد أن قال وزير الخزانة في الولايات المتحدة أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد يستخدم العقوبات كورقة ضغط خلال إجتماعه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في ولاية ألاسكا يوم الجمعة. أيضا في وقت سابق من اليوم، حذر ترامب موسكو من أنها ستواجه عواقب في حالة عدم توقف الحرب الروسية الأوكرانية من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية الجارية. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا أو بنسبة 0.74% إلى 65.63 دولار للبرميل عند التسوية. وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 52 سنتا أو بنسبة 0.82% لتسجل عند التسوية 62.65 دولار للبرميل. في غضون ذلك، أعلنت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، زيادة مخزونات النفط الأميركية ثلاثة ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 426.7 مليون برميل، على عكس توقعات محللين في إستطلاع لوكالة رويترز بتراجعها 275 ألف برميل. وأظهرت بيانات الإدارة إرتفاع صافي واردات الولايات المتحدة من الخام خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من أغسطس 699 ألف برميل يوميا. ومن المقرر أن يعقد الرئيسان الأمريكي والروسي قمة في ألاسكا يوم الجمعة القادمة لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا، التي تؤثر على أسواق النفط منذ إندلاعها في فبراير 2022. وذكر وزير الخزانة الأميركي، يوم أمس الأربعاء، أنه ربما تزيد الإدارة الأميركية من العقوبات أو الرسوم الجمركية الثانوية في حالة عدم سير إجتماع ترامب وبوتين على نحو جيد. ويأتي ذلك بعد أن رفعت منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول، يوم الثلاثاء الماضي، توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال عام 2026، وخفضت توقعاتها في المقابل لنمو الإمدادات الأميركية ومن منتجين آخرين من خارج مجموعة أوبك+.
أسهم Apple تكسب 55 مليار دولار في يوم واحد.. وارتفاع جنوني لأسهم Paramount
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة الأربعاء بعد أن عززت بيانات التضخم من آمال خفض الفائدة في شهر سبتمبر المقبل، إذ يضع المتداولون الآن في الحسبان تماما خفضا في معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وفقا لأداة FedWatch ، وكان أخر خفض للبنك المركزي لتكاليف الإقتراض في ديسمبر. كما صرح وزير الخزانة، سكوت بيسنت، يوم أمس الأربعاء، بأنه يعتقد أن خفضا حادا بمقدار نصف نقطة أمر ممكن، نظرا لضعف أرقام التوظيف في الآونة الأخيرة. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.04% أي ما يعادل نحو 463 نقطة في جلسة الأربعاء مسجلا أعلى إغلاق يومي في 3 أسابيع. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% مسجلا ثاني إغلاق قياسي على التوالي. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% ليغلق فوق مستويات 21700 نقطة لأول مرة في تاريخه. كما إرتفع مؤشر 2000 Russell ، الذي يتتبع الشركات الصغيرة ذات القيمة السوقية العالية والحساسة لأسعار الفائدة، بنحو 2% مسجلا أعلى مستوى له في 6 أشهر. وإرتفع سهم Apple بنسبة 1.6% في جلسة الأربعاء إلى أعلى مستوياته في 6 أشهر، لتضيف الشركة 55 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن بعد أن أفادت مصادر إعلامية أن الشركة تخطط للتوسع في مجال الروبوتات المدعومة بالذكاء الإصطناعي، وأنظمة الأمن المنزلي والشاشات الذكية. وأشارت المصادر إلي أن الشركة تستهدف طرح روبوت سطح مكتب يعمل كرفيق إفتراضي في عام 2027، وأن هذا الجهاز سيكون محور إستراتيجيتها للتوسع في مجال الذكاء الإصطناعي. وقفز سهم Paramount Skydance بنسبة 37% في جلسة الأربعاء محققا أعلى مكاسب يومية في تاريخه، وجاءت هذه المكاسب بعد فوز الشركة بحقوق البث الحصرية لبطولة Ultimate Fighting Championship لمدة 7 سنوات. وكانت شركة Paramount قد إستحوذت على حقوق التوزيع الحصري لفعاليات UFC من شركة البث المباشر TKO في صفقة بلغت قيمتها حوالي 7.7 مليار دولار.
إرتفاع أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق بعد مستويات قياسية جديدة في وول ستريت
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم أمس الأربعاء، على إرتفاع جماعي، وذلك بعد بلوغ مؤشرات في وول ستريت مستويات قياسية جديدة. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 2.96 نقطة أو بنسبة 0.54% إلى مستوى 550.85 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 160.81 نقطة أو بنسبة 0.67% إلى مستوى 24185.59 نقطة. وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 17.42 نقطة أو بنسبة 0.19% عند الإغلاق إلى مستوى 9165.23 نقطة. في حين زاد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 51.55 نقطة أو بنسبة 0.66% عند الإغلاق إلى مستوى 7804.97 نقطة. يأتي ذلك بعد أن واصلت مؤشرات الأسهم الأميركية إرتفاعها خلال جلسة الأربعاء، معززة زخمها الأخير، مع إستمرار توقعات خفض الإحتياطي الفدرالي الأميركي معدلات الفائدة في دفع بعض المؤشرات الرئيسية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. وإرتفع مؤشرا إس آند بي 500 وناسداك المركب بنسبتي 0.4% و0.3% على التوالي في وقت سابق من التعاملات، مسجلين مستويات قياسية جديدة قبل أن يفقدا بعض مكاسبهما. وزاد مؤشر داو جونز الصناعي أيضا بأكثر من 300 نقطة خلال التعاملات. في غضون ذلك، عقد قادة أوروبيون والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إجتماعا عبر الإنترنت مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من أجل تنسيق الموقف بشأن أوكرانيا قبل لقاء ترامب مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في ولاية ألاسكا يوم الجمعة المقبل.