حريق في محرك طائرة أميركية، تصريحات وزير الإعلام السوري، مقترح هدنة غزة، إسرائيل تبحث مع دول إنزال مساعدات جوا في غزة، إصابة نتنياهو بتسمم غذائي، أمريكا تؤكد سعيها لإتفاق تجاري مع الإتحاد الأوروبي
الإثنين 21 يوليو 2025
حريق في محرك طائرة أميركية
أضطرت طائرة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" كانت متجهة إلى أتلانتا، إلى الهبوط إضطراريا في مطار لوس أنجلوس الدولي (LAX)، بعد إندلاع حريق في أحد محركاتها بعد وقت قصير من الإقلاع. الرحلة رقم DL446، والتي كانت تسير بإستخدام طائرة من طراز بوينغ 767-400 - رقم التسجيل N836MH غادرت المطار قبل أن ترصد ألسنة لهب تنبعث من المحرك الأيسر للطائرة. وسجلت مقاطع فيديو التقطت من الأرض مشاهد للحريق أثناء تحليق الطائرة فوق جنوب لوس أنجلوس، قبل أن تعود وتهبط بسلام في مطار لوس أنجلوس. ولم تسجل أي إصابات في الحادث. وقد إستقبلت فرق الإطفاء الطائرة على المدرج، وأكدت أنه تم إخماد النيران. وأفاد ركاب الطائرة بأنهم حافظوا على هدوئهم بفضل التحديثات المستمرة من قبل قائد الطائرة. من جهتها، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) فتح تحقيق في الحادث. وتبلغ الطائرة من العمر قرابة 25 عاما، وتعمل بمحركين من طراز General Electric CF6. ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه لشركة دلتا هذا العام، إذ سبق أن إندلع حريق في محرك طائرة من طراز إيرباص A330neo الرحلة DL105 في 1 يناير، مما أجبرها على العودة إلى أتلانتا بعد إقلاعها في إتجاه ساو باولو. وحادث 18 يوليو أثار إهتماما واسعا، خاصة مع بث مباشر عبر "يوتيوب" يظهر إشتعال النيران وتنسيقا حيا لحركة الطيران مع أبراج المراقبة. وأكدت شركة دلتا أنها تتعاون بشكل كامل مع السلطات، وتجري مراجعة لإجراءات السلامة الخاصة بها.
وزير الإعلام السوري: الهجري يستقوي بإسرائيل
قال وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، أن الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، عمل على الاستقواء بإسرائيل. وأضاف المصطفى، يوم أمس الأحد، أن الهجري "يصر على الدعم الإسرائيلي لتعزيز قوته في السويداء". وتابع قائلا: "جماعة الهجري كانت ترفض دائما وجود الدولة في السويداء". وأوضح أن "هناك تصريحات تصعيدية للهجري تعرقل كل الحلول في السويداء". وشدد على أن "الدولة قبلت جميع مطالب السويداء والشيخ الهجري رفض"، مضيفا أن "الهجري يأخد المدنيين في السويداء كرهائن. الهجري هو من إنقلب على كل الإتفاقيات". وأشار إلى أنه "لا يمكن الاستقواء بالخارج، والحل يجب أن يأتي من الداخل". وعن الوضع حاليا في السويداء، قال المصطفى: "وزارة الداخلية نجحت بالفصل بين القوى المتصارعة في السويداء. وهناك بعض الخروقات من قبل مجموعات تابعة للهجري في السويداء". كما بين المصطفى أن "ميليشيات موالية للهجري لم تسمح بدخول مساعدات ووفد حكومي إلى السويداء. هناك مجموعة في السويداء تعرقل كل الحلول في المحافظة". وأكد المصطفى أن "الدولة تسعى للحلول السياسية داخل السويداء، ولا بديل عن بلد واحد وحكومة واحدة وجيش واحد. وحدة سوريا الجغرافية لا تقبل النقاش أو التفاوض. نريد الوصول إلى حل سياسي لأزمة السويداء بناء على التفاهمات السابقة. الحكومة ركزت على خطاب السلم الأهلي وإدانة كل الإنتهاكات". وعن إسرائيل وتدخلها في ملف السويداء، قال المصطفى: "السويداء رفضت المساعدات الإسرائيلية، ولا يمكن التشكيك بوطنية أبناء السويداء. السوريون يعرفون أهداف إسرائيل في السويداء".
وإختتم المصطفى تصريحاته قائلا: "لا بديل عن بلد واحد وحكومة واحدة وجيش واحد. وحدة سوريا الجغرافية لا تقبل النقاش أو التفاوض. الطائفة الدرزية مترسخة بالمجتمع السوري. نرفض إستغلال ورقة المساعدات في السويداء، ونصر على وحدة البلاد وتكامل شعبها وعدم وجود أي كانتونات. الحكومة ستحاسب كل المسؤولين عن الإنتهاكات". وطالبت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، يوم أمس الأحد، بـ"الوقف الفوري لكافة الهجمات العسكرية"، وسحب جميع القوات التابعة لـ "حكومة دمشق"، من جيش وأجهزة أمنية وميليشيات، من محيط جبل العرب وكافة بلداته وقراه. وقالت الرئاسة الروحية في بيان أن هذا المطلب يأتي "في ظل الأحداث الأليمة والمأساوية التي عصفت بأبناء الطائفة المعروفية وبعد المجازر المروعة التي أرتكبت بحق المدنيين الأبرياء". كما شددت على "ضرورة توفير خدمات الإنترنت والإتصالات بشكل عاجل لضمان تواصل الأهالي، تمهيدا لعملية تبادل والإفراج الفوري عن الموقوفين، على أن تتم هذه العملية بضمانة الدول الراعية للاتفاق". ودعت الرئاسة الروحية أبناء الطائفة في عموم السويداء إلى "التحلي بأقصى درجات المسؤولية والتعاون لإنجاح هذا الأمر". وإرتفع عدد القتلى جراء أعمال العنف التي إندلعت الأسبوع الماضي في السويداء، إلى 1120 قتيلا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان، يوم أمس الأحد. وأحصى المرصد في عداد القتلى 427 مقاتلا و298 مدنيا من الدروز. وفي المقابل، قتل 354 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة الى 21 من أبناء العشائر. كما أفاد المرصد بأن الغارات التي شنتها إسرائيل خلال التصعيد، أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
إعلام إسرائيلي: الوسطاء ينتظرون رد "حماس" على مقترح هدنة غزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء يوم أمس الأحد، أن الوسطاء وإسرائيل لا يزالون بإنتظار رد حماس على إقتراح وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم أن الوسطاء في المفاوضات يعتقدون أن الكرة الآن في ملعب حماس. وشدد المسؤولون على أن على حماس إبداء المرونة في هذه المرحلة، لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قدما. ووفق القناة الإسرائيلية فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الإقتراح، لكن لا يوجد حتى الآن رد واضح من قيادة الجناح العسكري في غزة. وأضافت القناة أن الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون على حماس لتقديم رد في أقرب وقت. وحسبما نقلت القناة عن مسؤول أميركي فإن "قادة حماس يتصرفون بعناد. إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق هذه المرة، فستكون المسؤولية كاملة على عاتق حماس". وأضاف المسؤول أن "قادة حماس هم العقبة في هذه المرحلة، نظرا لعدم تقديمهم ردا وإستمرارهم في التمسك بقضايا صغيرة وغير جوهرية". وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مساء يوم أمس الأحد، قوله أن حماس ستقبل المقترح المحدث للاتفاق خلال أيام. وأشارت الهيئة إلى تصريح مصدر عسكري رفيع المستوى جاء فيه: "آمل أن نتوصل إلى إتفاق هذا الأسبوع. يوصي جيش الدفاع الإسرائيلي القيادة السياسية بالتوصل إلى إتفاق، فهناك رغبة كبيرة لدى الجانبين". وبحسب المصدر، فإن توصية الجيش، كما عرضت على القيادة السياسية، هي إبقاء القوات العسكرية في محيط المناطق الخاضعة للسيطرة والمطلة على المستوطنات في جميع أنحاء قطاع غزة. وأشار المصدر إلى أن تفاصيل مسودة الإتفاق تشمل إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلية، 10 منهم أحياء و18 قتيلا، خلال فترة هدنة مدتها 60 يوما. وسيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا وبكميات كافية، بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وتتضمن الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس بحسب هيئة البث الإسرائيلية مرونة كبيرة من جانبها. ومن بين القضايا التي أبدت إسرائيل مرونتها بشأنها، إعادة رسم محور موراغ، وتغيير إنتشار القوات في غزة. وبعد إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، سيبدأ الجيش الإسرائيلي الإنسحاب من أجزاء من شمال غزة، ولاحقا من جنوبها. ووفقا للاتفاق، سيطلب من حماس في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار تقديم معلومات عن وضع الرهائن المتبقين في غزة، وستكشف إسرائيل عن معلومات عن أكثر من ألفي فلسطيني من غزة محتجزين إداريا في إسرائيل منذ بداية الحرب. وستلتزم إسرائيل بالإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين كجزء من الإتفاق. ويبدو أيضا أن إسرائيل ستوقف جميع أنشطتها العسكرية في قطاع غزة فور دخول الإتفاق حيز التنفيذ. وستتوقف حركة الطيران لمدة عشر ساعات تقريبا يوميا، أو إثنتي عشرة ساعة في أيام تبادل الأسرى.
فوكس نيوز: إسرائيل تبحث مع دول إنزال مساعدات جوا في غزة
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، أن محادثات تجري حاليا مع 3 دول في المنطقة لبحث إمكانية تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأوضح المسؤول لمراسل "فوكس نيوز"، تري ينغست، أن إحدى هذه الدول "تعتزم فعليا المضي قدما في تنفيذ عمليات الإنزال". مشيرا إلى أن هذه النقاشات بدأت قبل نحو 3 أسابيع. وجاء تصريح المسؤول الإسرائيلي ردا على سؤال بشأن البدائل المطروحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية. ويوم الثلاثاء الماضي، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنها رصدت مقتل 875 شخصا على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية عند نقاط توزيع مساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك قرب قوافل تابعة لمنظمات إغاثة أخرى من بينها الأمم المتحدة. وسقط معظم القتلى في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، بينما قتل الباقون وعددهم 201 على طرق تمر عبرها قوافل إغاثة أخرى. وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة في أواخر مايو بعد أن رفعت إسرائيل حصارا إستمر 11 أسبوعا على دخول المساعدات. وتصف الأمم المتحدة نموذج مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "غير آمن بطبيعته" ويشكل إنتهاكا لمعايير الحياد في العمل الإنساني.
إصابة نتنياهو بتسمم غذائي.. ومكتبه يكشف التفاصيل
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأحد، في بيان، أن نتنياهو أصيب بتسمم غذائي، وذلك بعد تغيبه عن الإجتماع الأسبوعي للحكومة. وذكر البيان أن نتنياهو شعر بالمرض خلال الليل، وخضع لفحص طبي في منزله، وتبين أنه يعاني من التهاب معوي ناتج عن تناول طعام فاسد، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأضاف المكتب أن "حالة رئيس الوزراء جيدة"، وأنه يخضع حاليا للعلاج بالسوائل الوريدية لتعويض الجفاف الناتج عن المرض. وأوضح البيان أنه "بناء على تعليمات الأطباء، سيخلد رئيس الوزراء للراحة في منزله لمدة ثلاثة أيام، وسيدير شؤون الدولة من هناك". ويبلغ نتنياهو من العمر 75 عاما، وواجه في السنوات الأخيرة عدة مشاكل صحية. ففي ديسمبر الماضي، خضع لعملية استئصال البروستاتا، وفي مارس 2024 خضع لعملية جراحية بسبب فتق، كما تغيب حينها عن العمل لعدة أيام بعد إصابته بالإنفلونزا، وفق الصحيفة ذاتها. وكان نتنياهو قد خضع في عام 2023 لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب. ووفقا لآخر تقرير طبي صدر في يناير 2023، فإن حالته الصحية "طبيعية تماما"، وأن الجهاز المزروع يعمل بشكل جيد دون وجود أي مؤشرات على إضطراب في نظم القلب أو مشكلات صحية أخرى.
أمريكا تؤكد سعيها لإتفاق تجاري مع الإتحاد الأوروبي
أكد وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، يوم أمس الأحد، ثقته في قدرة الولايات المتحدة على التوصل إلى إتفاق تجاري مع الإتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن الجانبين يملكان مساحة واسعة للتفاهم، لكنه في الوقت ذاته وصف الموعد المحدد في الأول من أغسطس المقبل بأنه "مهلة صعبة" لتجنب فرض الرسوم الجمركية. وأوضح لوتنيك أنه أنهى إتصالا هاتفيا مع المفاوضين التجاريين الأوروبيين، مضيفا: "هذان أكبر شريكين تجاريين في العالم، يتحدثان مع بعضهما البعض. سنتوصل إلى إتفاق. أنا واثق من أننا سنبرم إتفاقا". وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد هدد، في 12 يوليو الجاري، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30% على الواردات القادمة من المكسيك والإتحاد الأوروبي بدءا من الأول من أغسطس، بعد فشل مفاوضات تجارية مطولة مع الشركاء الرئيسيين في التوصل إلى إتفاق شامل. وأشار لوتنيك إلى أن ذلك الموعد يعد نهائيا من حيث بدء تنفيذ الرسوم، لكنه لا يغلق الباب أمام إستمرار الحوار، حيث قال: "لا شيء يمنع الدول من التحدث معنا بعد الأول من أغسطس، لكنها ستبدأ في دفع الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس".