مصير الضفة معلق بين نتنياهو وترامب، البرتغال تعلن الإعتراف بالدولة الفلسطينية، رئيس الأرجنتين يعلن موعد إفتتاح سفارة بلاده في القدس، ترامب يخطط لعقد قمة مع قادة عدة دول بشأن حرب غزة
الإثنين 22 سبتمبر 2025
مصير الضفة معلق بين نتنياهو وترامب
أفادت مصادر إسرائيلية، يوم أمس الأحد، بأن الولايات المتحدة أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لضم الضفة الغربية. ونقلت القناة 15 الإسرائيلية عن مصدر سياسي، أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، منح إسرائيل الضوء الأخضر لفرض السيادة على الضفة الغربية. وأوضحت القناة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يزال مترددا بشأن عملية فرض السيادة. وأشارت إلى أن نتنياهو قد يتخذ قراره النهائي في هذا الملف بعد إلقاء خطابه المرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبعد لقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وفي وقت سابق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم أن روبيو من المتوقع أن يناقش خلال زيارته لإسرائيل إمكانية ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ردا على الإعتراف المزمع بالدولة الفلسطينية من قبل العديد من الدول الغربية في وقت لاحق من هذا الشهر. وقال مسؤول إسرائيلي، أن نتنياهو لم يتخذ قرارا بعد بشأن ما إذا كان سيقدم على خطوة ضم الضفة وكذلك نطاق هذه الخطوة، ويرغب في معرفة ما إذا كان ترامب سيدعم الضم خلال إجتماعه مع روبيو.
البرتغال تعلن الإعتراف بالدولة الفلسطينية
أعلن وزير خارجية البرتغال، باولو رانغيل، مساء أمس الأحد، إعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية. وفي تصريح للصحفيين في نيويورك، عشية الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح وزير الخارجية أن هذا القرار "هو نتيجة مباشرة لمداولات مجلس الوزراء يوم 18 سبتمبر". وأضاف أن البرتغال "تؤيد حل الدولتين بإعتباره السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم"، مبرزا أن "هذا الموقف لا يشكك في حق إسرائيل في الوجود". وكانت وزارة الخارجية البرتغالية قد أعلنت مساء الجمعة الماضية أن البرتغال ستعترف رسميا يوم الأحد بدولة فلسطين. ويوم أمس الأحد، أعلنت أستراليا وكندا وبريطانيا رسميا الإعتراف بدولة فلسطين، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل الدولتين. يأتي ذلك فيما تستعد فرنسا مع دول أخرى للاعتراف رسميا بدولة فلسطين، خلال قمة الإثنين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أن إقامة دولة فلسطينية "لن يتحقق".
رئيس الأرجنتين يعلن موعد إفتتاح سفارة بلاده في القدس.. ولقاء مرتقب مع ترامب
أعلن المكتب الصحفي الرئاسي في الأرجنتين أن الرئيس، خافيير ميلي، سيلتقي بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء المقبل، وذلك خلال زيارته إلى نيويورك. وسيشارك ميلي في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يجتمع أيضا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأكد الرئيس الأرجنتيني أن بلاده ستفتتح سفارتها في القدس العام المقبل، في خطوة وصفها بأنها تجسد دعم الأرجنتين لإسرائيل. وكان ميلي قد عبر مرارا عن دعمه لترامب، والتقى به بالفعل منذ توليه رئاسة الأرجنتين في عام 2023. وتسعى الأرجنتين، التي ترتبط بإتفاق مع صندوق النقد الدولي، إلى حشد دعم لسياساتها الإقتصادية في ظل التوتر الشديد الذي تشهده الأسواق المالية عقب خسارة الحزب الحاكم في الإنتخابات التشريعية بالعاصمة بوينس أيرس. ومن المنتظر أن يعقد ميلي اليوم الإثنين إجتماعا مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، بمشاركة وزير الخارجية، جيراردو ويرثين، ووزير الاقتصاد، لويس كابوتو، وعدد من المسؤولين الأرجنتينيين، لبحث الوضع الإقتصادي وتعزيز التعاون مع الصندوق.
أكسيوس: ترامب يخطط لعقد قمة مع قادة عدة دول بشأن حرب غزة
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين عربيين مطلعين قولهما أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يخطط لعقد إجتماع مع قادة عدة دول عربية وإسلامية، يوم الثلاثاء، على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك لبحث سبل إنهاء الحرب في غزة. وذكر "أكسيوس" أن هذه القمة ستأتي قبل أيام من زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى البيت الأبيض، المقررة في 29 سبتمبر الجاري. كما يتزامن الإجتماع مع موجة من الإعترافات الغربية بالدولة الفلسطينية، والتهديدات الإسرائيلية بالرد عبر ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. ولم يصدر البيت الأبيض تعليقا فوريا بشأن الإجتماع. وبحسب "أكسيوس"، فقد وجه البيت الأبيض دعوات لحضور الإجتماع، المقرر عقده الثلاثاء في تمام الساعة 2:30 ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ووفقا لمسؤولين عرب تحدثوا لـ"أكسيوس"، فقد وجهت الدعوات لقادة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، قطر، مصر، الأردن، وتركيا. وأبرز الموقع الأميركي أنه "من المتوقع أن يطالب القادة العرب الرئيس ترامب بالضغط على نتنياهو لوقف الحرب على غزة والإمتناع عن ضم أجزاء من الضفة الغربية". وقالت المصادر كذلك أن ترامب سيعقد في اليوم ذاته إجتماعا آخر مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي: السعودية، الإمارات، قطر، عمان، البحرين، والكويت، لبحث مخاوف متعلقة بالضربة الإسرائيلية التي إستهدفت قيادات من حركة حماس داخل قطر.
إسرائيل: "نأسف" لوقوع قتلى مدنيين في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، أنه إستهدف عضوا بحزب الله في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتله. وأضاف الجيش: "الهجوم في جنوب لبنان أودى كذلك بحياة عدد من المدنيين، نأسف لإلحاق الضرر بمدنيين ونعمل قدر الإمكان على تقليل الأضرار التي قد تلحق بهم". وقتل 5 أشخاص على الأقل بينهم أطفال، يوم أمس الأحد، في غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة. وأوردت الوزارة أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على مدينة بنت جبيل أدت... إلى سقوط خمسة قتلى من بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب شخصان بجروح". وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن الضربة إستهدفت دراجة نارية. وفي منشور على "إكس"، ندد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، بـ"مجزرة جديدة" ترتكبها إسرائيل وبـ"جريمة موصوفة ضد المدنيين". وحض سلام الدول الراعية لإتفاق وقف الأعمال العدائية على "ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فورا، والإنسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإطلاق سراح الأسرى".
كيم جونغ أون يضع شرطا للتباحث مع واشنطن
كشف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بلاده ترحب بإجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشرط أن تتخلى واشنطن عن الحديث عن نزع سلاح بيونغ يانغ النووي. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن كيم قوله: "أن بيونغ يانغ لديها نية لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة إذا تخلت واشنطن عن مخاوفها (الجوفاء) بشأن نزع السلاح النووي، مشيرا إلى أنه يحتفظ بذكريات جيدة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب". وجاءت تصريحات كيم خلال خطابه في إجتماع برلماني رئيسي عقد يومي السبت والأحد الماضيين، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية. وأضاف كيم: "إذا تخلت الولايات المتحدة عن هاجسها الأجوف بنزع السلاح النووي، وأرادت متابعة التعايش السلمي مع كوريا الشمالية بعد الإعتراف بالواقع، فلا يوجد سبب لعدم جلوسنا مع الولايات المتحدة". وإستطرد قائلا: "إنني شخصيا لا أزال أحتفظ بذكريات جيدة مع الرئيس الأميركي ترامب". وقال زعيم الشطر الكوري الشمالي، متطرقا إلى الحديث عن كوريا الجنوبية، أنه لن يجري محادثات مع الجنوب أبدا، مؤكدا أن الشمال لن يسعى أبدا إلى الإتحاد مع كوريا الجنوبية.
زعيم الديمقراطيين: ترامب يدفع أميركا نحو "الديكتاتورية"
حذر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، يوم أمس الأحد، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من "مسار نحو الديكتاتورية"، بعدما ضغط ترامب على وزارة العدل لمقاضاة معارضين سياسيين له. ورأى شومر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أن تحويل الوزارة "أداة تلاحق أعداءه (ترامب)، سواء كانوا مذنبين أو لا.. هو مسار نحو الديكتاتورية"، مضيفا أن "هذا ما تقوم به الديكتاتوريات". ودعا ترامب وزارة العدل علنا، يوم السبت الماضي، إلى ملاحقة أشخاص يعتبرهم خصومه، في أحدث خطوة ضمن تحركات يقول منتقدون أنها تؤثر على إستقلالية هذه الوزارة. وفي منشور بدا أنه موجه إلى وزيرة العدل، بام بوندي، إنتقد ترامب على منصته "تروث سوشال" التأخير في ملاحقات قضائية محتملة ضد السيناتور عن كاليفورنيا، آدم شيف، والمدعية العامة في ولاية نيويورك، ليتيشا جيمس، وهما عضوان في الحزب الديمقراطي. ويتهمهما رئيس وكالة تمويل الإسكان، بيل بولت، المعين من ترامب، بتزوير وثائق متعلقة بطلبات قروض عقارية. وأضاف ترامب: "لا يمكننا الإنتظار أكثر من ذلك، هذا يدمر سمعتنا وصدقيتنا"، مشيرا إلى أنه قرأ عشرات الرسائل المطالبة بمقاضاة شيف وجيمس، بالإضافة إلى مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) السابق، جيمس كومي، الذي إتهمه بالكذب على الكونغرس. ويوم السبت الماضي، قال ترامب أنه "أقال" المدعي العام في المنطقة الشرقية من فيرجينيا، إيريك سيبرت، الذي كان يواجه ضغوطا بشأن تحقيقات تطال إثنين من الخصوم السياسيين للرئيس الجمهوري. وأبلغ سيبرت فريقه بتنحيه عبر رسالة إلكترونية مساء الجمعة الماضية، وفق ما أفادت "نيويورك تايمز" ووسائل إعلام أميركية أخرى. وخلال الولاية الأولى لترامب، قاد، آدم شيف، وكان آنذاك نائبا، التحقيق البرلماني بحق ترامب في أول محاكمة عزل له. وبعد مغادرته البيت الأبيض، أقامت جيمس دعوى إحتيال ضد ترامب، قائلة أنه وشركته قاما بتضخيم ثروته بشكل غير قانوني وتلاعبا بقيمة العقارات للحصول على قروض مصرفية أو شروط تأمين أفضل. وأمر قاضي الولاية ترامب بدفع 464 مليون دولار في تلك الدعوى، لكن محكمة أعلى ألغت لاحقا العقوبة المالية مع تأييد الحكم الأساسي.
موديز: خطر ركود إقتصادي في أمريكا يرتفع إلى 48% وسط تضخم وتراجع الوظائف
يواجه الاقتصاد الأمريكي ضغوطا متزايدة تعمّق من أزماته، مع إرتفاع حجم الديون وإتساع العجز وتفاوت النمو بين الولايات، وهو ما عزز المخاوف من دخول أكبر إقتصاد في العالم في مرحلة ركود. وحذرت وحدة التحليلات الإقتصادية والمالية التابعة لوكالة موديز للتصنيف الائتماني "موديز أنتلتكس"، من خطورة إستمرار الوضع الراهن، مؤكدة أن إحتمالية حدوث ركود إقتصادي في الولايات المتحدة خلال الإثني عشر شهرا المقبلة إرتفعت إلى 48% في أغسطس 2025، وهو المستوى الأعلى منذ تفشي جائحة كوفيد-19 في عام 2020. وجاء ذلك إستنادا إلى مؤشر موديز أنتلتكس الرئيسي للتحليل الإقتصادي، الذي يعتمد على بيانات إقتصادية شاملة ونموذج تعلم آلي متطور. وتشير البيانات إلى أن هذه النسبة المرتفعة لم تسجل في السابق إلا خلال فترات الركود الفعلي، في وقت شهد فيه سوق العمل الأميركي تراجعا واضحا خلال الأشهر الأخيرة. وعدل مكتب إحصاءات العمل الأميركي بياناته بشأن عدد الوظائف في القطاع الخاص، ليكشف عن فقدان نحو 910 آلاف وظيفة خلال الإثني عشر شهرا المنتهية في مارس 2025، وهو أكبر تعديل سلبي سنوي يسجل حتى الآن. وفي موازاة ذلك، يواصل التضخم ضغطه على معنويات المستهلكين الأمريكيين، الذين أبدوا تشاؤما متزايدا حيال قدرتهم على تلبية إحتياجاتهم. وأظهرت بيانات صادرة عن جامعة ميشيغان أن سبعة من كل عشرة أميركيين يعتقدون أن دخولهم لن تواكب إرتفاع الأسعار خلال العام أو العامين المقبلين، وهي النسبة الأعلى منذ ثلاثة عقود على الأقل. وبالمقارنة، لم يتجاوز هذا المعدل ثلاثة من كل عشرة بالغين في عامي 2019 و2020، وهو ما يفوق حتى مستويات الذروة خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، ومتوسط الأعوام التي تلتها. كما أظهرت التوقعات أن الزيادة المنتظرة في دخول المستهلكين بعد تعديلها وفقا للتضخم، خلال الإثني عشر شهرا المقبلة، سجلت أدنى مستوى منذ بدء طرح هذا السؤال في السبعينيات، مما يعكس إتجاها عاما بين الأميركيين بأن التضخم مستمر في إستنزاف ثرواتهم ومدخراتهم.