اليوم الوطني السعودي، مؤتمر حل الدولتين، الإعتراف بالدولة الفلسطينية، ترامب يقدم مقترحا للسلام في غزة لقادة دول عربية وإسلامية، بريطانيا تدرس تسهيلات للهجرة، إستمرار إضطراب عمليات مطار برلين
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025
اليوم الوطني السعودي
تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في يوم 23 سبتمبر من كل عام وذلك تخليدا لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله. ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ / 1932م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - على مدى إثنين وثلاثين عاما بعد إسترداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه في الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م. وفي 17 جمادى الأولى 1351هـ صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت إسم المملكة العربية السعودية، وإختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر 1932م يوما لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.
عباس يطالب بعضوية كاملة لفلسطين ويؤكد: لا مكان لحماس
طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوم أمس الإثنين، بعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، مؤكدا أنه لن يكون هناك دور لحركة حماس في غزة بعد الحرب. وأوضح عباس في كلمة له عبر الفيديو كونفرانس، وجهت إلى مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، برئاسة السعودية وفرنسا، أن السلطة مستعدة للعمل مع جميع الشركاء لتنفيذ خطة السلام بإعلان نيويورك. وطالب الرئيس الفلسطيني بدعم عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. وتابع: "إعترفنا بحق إسرائيل في الوجود وما زلنا نعترف بها"، مضيفا: "الحرب على شعبنا يجب أن تتوقف فورا". وأضاف: "نلتزم بإجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية بعد حرب غزة وخلال عام، وصياغة دستور مؤقت". ودعا "حركة حماس وجميع الفصائل إلى تسليم السلاح للسلطة الفلسطينية"، مشددا على أنه: "لن يكون لحماس دور في حكم غزة". وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نطالب بالإنسحاب الإسرائيلي من غزة والإفراج عن الرهائن".
ترامب يقدم مقترحا للسلام في غزة لقادة دول عربية وإسلامية
أفاد موقع "أكسيوس"، يوم أمس الإثنين، بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعتزم تقديم مقترح للسلام في قطاع غزة لمجموعة من قادة الدول العربية والإسلامية، اليوم الثلاثاء. وقالت الناطقة بإسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين، يوم أمس الإثنين، أن ترامب سيعقد "إجتماعا متعدد الأطراف" مع مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر وأندونيسيا وتركيا وباكستان. ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وعرب، أن ترامب سيقدم لمجموعة من قادة الدول العربية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، مقترحا للسلام ومستقبل الحكم في غزة بعد الحرب. وأضاف الموقع، أن مسؤولين من السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وأندونيسيا وباكستان سيشاركون في الإجتماع. وبالإضافة إلى تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب، توقع "أكسيوس" أن يناقش ترامب مبادئ الإنسحاب الإسرائيلي من القطاع ومستقبل الحكم فيه بعد انتهاء الحرب، من دون مشاركة حركة حماس. وذكر الموقع، أن الولايات المتحدة تريد أيضا من الدول العربية والإسلامية الموافقة على إرسال قوات عسكرية إلى غزة للمساعدة في إنسحاب إسرائيل، وتوفير تمويل عربي وإسلامي للمرحلة الإنتقالية وإعادة الإعمار.
ماكرون يعلن إعتراف فرنسا بدولة فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم أمس الإثنين، إعتراف بلاده بدولة فلسطين. وفي مستهل خطابه بمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا، أكد ماكرون من على منبر الأمم المتحدة أن "وقت السلام قد حان". وقال: "يجب أن نمهد الطريق للسلام. تعلن فرنسا اليوم (الإثنين) إعترافها بدولة فلسطينية". وإستطرد الرئيس الفرنسي: "نحن هنا لأن الوقت حان. حان الوقت للإفراج عن 48 رهينة تحتجزهم حماس. حان الوقت لوقف الحرب والقصف في غزة والمجازر. حان الوقت لأن الوضع ملح في كل مكان". وأضاف: "البعض سيقولون أن الاوان فات وآخرون سيقولون أن الوقت مبكر جدا، لكن لم يعد في إمكاننا الإنتظار". وبذلك تنضم فرنسا بذلك إلى حلفاء غربيين مثل بريطانيا وكندا، اللتين إتخذتا الخطوة التاريخية نفسها، يوم الأحد الماضي. وأعتبر ماكرون أن الإعتراف بدولة فلسطين هو الحل الوحيد لتحقيق السلام لإسرائيل، كما رأى أن ذلك "هزيمة لحماس". وقال أن "الدولة الفلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح"، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "أكد دعمه لنزع سلاح حماس". وتابع الرئيس الفرنسي: "يجب وقف حرب غزة لإنقاذ أرواح الرهائن وسكان غزة جميعا". ورغم أن ماكرون أكد أن التزام فرنسا تجاه إسرائيل لم يتغير، فإنه قال أنه يربط مستوى التعاون بينهما بإجراءاتها لوقف حرب غزة وتحقيق السلام. وفي السياق ذاته، أعتبر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن "إسرائيل تهدد الأمن والإستقرار وجهود السلام في المنطقة". وقال الوزير السعودي تعقيبا على القرار الذي أعلنه ماكرون: "حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام". وأضاف أن "الإعترافات الدولية بدولة فلسطين وتأييد حل الدولتين يعكسان الإرادة لإنصاف الفلسطينيين".
قطار الإعتراف بدولة فلسطين يضم بلجيكا وإمارة موناكو
أعلنت كل من بلجيكا وإمارة موناكو، يوم أمس الإثنين، الإعتراف بدولة فلسطين وذلك في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد رئيس وزراء بلجيكا، بارت دي ويفر، في كلمته أمام مؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا، أن بلاده تدعم بشكل كامل حل الدولتين بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وأعلن رئيس الوزراء، أن بلجيكا تعترف رسميا بدولة فلسطين، في خطوة تنسجم مع القوانين الدولية وتلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني. من جانبه أعلن أمير موناكو، ألبير الثاني، يوم أمس الإثنين، إعتراف بلاده بدولة فلسطين بموجب القانون الدولي. وقال أمير موناكو في كلمته أمام مؤتمر حل الدولتين في نيويورك: "نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى حل دائم ومتوازن وتحرير كل المحتجزين ونزع سلاح حماس". وكانت دول عدة قد إعترفت بدولة فلسطين من أبرزها بريطانيا وفرنسا وكندا والبرتغال وأستراليا.
ترامب عن الإعترافات بدولة فلسطينية: مجرد كلام
قالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم أمس الإثنين، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب يرى أن الإعتراف بدولة فلسطين لا يسهم في الإفراج عن الرهائن في غزة، الذي يعتبره الهدف الأساسي في الوقت الراهن، كما أنه "لا يحقق شيئا يتعلق نحو إنهاء الصراع". وأضافت ليفيت أن ترامب "يختلف مع الإعترافات بدولة فلسطينية"، مشيرة إلى أنه عبر عن هذا الموقف خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة، أثناء وقوفه إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر. وإعتبر ترامب، وفقا لما نقلته ليفيت، أن هذه الإعترافات تمثل "مكافأة لحماس"، مؤكدا أنها "مجرد كلام أكثر من أفعال، صادرة عن بعض أصدقاء الولايات المتحدة وحلفائها". وأشارت المتحدثة أن الرئيس سيتحدث اليوم الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن هذا القرار الذي إتخذته دول عدة بينها فرنسا، ليقول أنه مجرد "كلمات وليس أفعالا ملموسة". ويوم الأحد الماضي، إعترفت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطينية، في خطوة تهدف إلى تعزيز حل الدولتين، مما أثار رد فعل غاضبا من إسرائيل. وبذلك يرتفع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى 145 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، وفق إحصاءات وكالة "فرانس برس". وتستعد فرنسا مع 10 دول أخرى للاعتراف رسميا بدولة فلسطين لممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل، خلال قمة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ستهيمن عليها الحرب في قطاع غزة.
أسبانيا: مؤتمر حل الدولتين نقطة تحول لدولة فلسطين
قال رئيس الوزراء الأسباني، بيدرو سانشيز، يوم أمس الإثنين، أن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك يمثل نقطة تحول لدولة فلسطين. ودعا سانشيز في خطاب ألقاه في مقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال مؤتمر حول "حل الدولتين" إلى منح دولة فلسطين عضوية كاملة في المنظمة الدولية. وقال سانشيز الذي ينتقد بشراسة الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة أن "هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول، لكنه ليس نهاية الطريق. هذه مجرد البداية. دولة فلسطين يجب أن تكون عضوا" كامل العضوية في الأمم المتحدة.
بريطانيا تدرس تسهيلات للهجرة.. سباق عالمي لإستقطاب العقول بعد قرار ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفع رسوم طلبات تأشيرة العمل فئة "H-1B" إلى 100 ألف دولار، في خطوة أثارت صدمة واسعة لدى الشركات الكبرى والإقتصادات العالمية التي سارعت إلى محاولة تقييم التداعيات المحتملة لهذه السياسة الجديدة. ورغم القلق الذي ساد الأسواق، يرى خبراء أن القرار قد يشكل فرصة ثمينة لمراكز إستقطاب الكفاءات في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، حيث يمكن أن تستفيد هذه المناطق من تشديد القيود الأمريكية لجذب العقول المهاجرة. وبررت الإدارة الأمريكية القرار بأنه يهدف إلى حماية الوظائف المحلية، عبر فرض رسوم باهظة على الشركات الراغبة في توظيف موظفين أجانب جدد. ويأتي ذلك في وقت تعتمد فيه شركات التكنولوجيا العملاقة مثل أمازون، مايكروسوفت، جوجل، وآبل بشكل كبير على هذه التأشيرات لإستقدام خبراء من الهند والصين ودول أخرى. الهند بدورها إنتقدت القرار بشدة، محذرة من “عواقب إنسانية” محتملة، في ظل إعتماد آلاف العائلات على هذه البرامج للهجرة والعمل. وقال، تشارلز هنري مونشو، كبير مسؤولي الإستثمار في مجموعة "إس واي زي"، أن الرسوم الجديدة قد تضر بالإبتكار الأمريكي، لكنها في المقابل تمنح دفعة قوية لمراكز المواهب العالمية الساعية إلى إستقطاب الكفاءات. وأوضح أن الأثر المالي على الشركات العملاقة قد يكون محدودا نسبيا، مشيرا إلى أن أمازون وحدها وظفت أكثر من 14 ألف حامل لتأشيرة "H-1B" حتى نهاية يونيو الماضي. ويرى خبراء أن التطورات الأخيرة قد تفتح الباب أمام بريطانيا وأوروبا ودبي والصين لتقديم بدائل أكثر جاذبية للخبراء الدوليين. وفي هذا السياق، وصف هاري ستيبنجز، مؤسس صندوق الإستثمار، "20VC"، القرار بأنه "أكبر فرصة تمنح لأوروبا"، داعيا الحكومة البريطانية إلى تسريع إجراءات منح التأشيرات لحاملي H-1B وتحويل البلاد إلى "مغناطيس للمواهب". كما أشارت تقارير صحفية إلى أن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، يدرس بالفعل إلغاء بعض الرسوم المفروضة على تأشيرات الكفاءات العليا، في خطوة قد تعكس توجها معاكسا تماما للسياسة الأمريكية.
إستمرار إضطراب عمليات مطار برلين
إستمر إضطراب العمليات في مطار برلين، يوم أمس الإثنين، بعد هجوم إلكتروني مطلع الأسبوع عطل أنظمة تسجيل الركاب، مما تسبب في تأخير لأكثر من ساعة لرحلات عدائين كانوا في المدينة للمشاركة في ماراثون برلين لدى محاولتهم العودة إلى ديارهم. وإستهدف قراصنة شركة كولينز أيروسبيس التي تقدم خدمات أنظمة تسجيل الركاب وصعود الطائرات، والمملوكة لشركة آر.تي.إكس، يوم الجمعة الماضية، مما أدى إلى إضطراب العمليات في مطار هيثرو بلندن، وهو أكثر مطارات أوروبا إزدحاما، بالإضافة إلى مطاري بروكسل وبرلين. وقال متحدث بإسم مطار برلين أنه من المتوقع وصول أكثر من 92 ألف مسافر إلى المطار، وهو عدد أكبر من المعتاد بسبب الماراثون، مع بذل جهود لإبقاء الإضطرابات عند الحد الأدنى. وأضاف المتحدث أنه ينبغي على المسافرين إستخدام خدمة تسجيل الوصول عبر الإنترنت الخاصة بشركات الطيران الخاصة بهم إذا كان ذلك ممكنا. وقالت كولينز في بيان في وقت مبكر من صباح يوم أمس الإثنين أنها تعمل مع المطارات المتضررة وعملاء شركات الطيران، وأنها في المراحل النهائية لإستكمال التحديثات اللازمة لإستعادة الخدمة بشكل كامل.
مسيرات مجهولة" تعيق الرحلات الجوية في كوبنهاغن وأوسلو
توقفت الرحلات الجوية في مطار كوبنهاغن بالدنمارك، مساء أمس الإثنين، عقب رصد طائرات مسيرة مجهولة، وتم تحويل الرحلات إلى مطارات أخرى، فيما وقع حادث مشابه في مطار أوسلو. وذكرت الشرطة الدنماركية، في بيان لها عبر منصة إكس، أنه تم تعليق أو تحويل الرحلات الجوية في مطار كوبنهاغن عقب رصد "طائرتين إلى ثلاث طائرات مسيرة كبيرة". وذكر مطار كوبنهاغن، وهو الأكبر في إسكندنافيا، مساء أمس الإثنين، أن "طائرات مسيرة مجهولة الهوية" تسببت في وقف إقلاع الرحلات وتحويل رحلات أخرى إلى مطارات قريبة. وأظهرت وسائل إعلام محلية إنتشارا أمنيا كبيرا في محيط المطار، ولا يزال من غير الواضح متى ستعود العمليات إلى طبيعتها. وفي الوقت نفسه، وقع حادث منفصل يتعلق بمسيرة في مطار أوسلو في الليلة ذاتها، مما أجبر كل حركة الطيران على إستخدام مدرج واحد فقط، وفقا لهيئة البث النرويجية (إن آر كي). وعادت الحركة إلى طبيعتها، فيما لا يزال من غير المعروف من يقف وراء الحادث، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس. تأتي هذه التطورات وسط مخاوف أمنية متزايدة في شمال أوروبا بعد تصاعد الأنشطة الروسية، وتكرار إختراق طائرات مسيرة ومقاتلات لأجواء دول الناتو في الأسابيع الأخيرة.
ناصف ساويرس يخطط لإستثمار 50 مليار دولار في البنية التحتية الأمريكية
كشف الملياردير المصري، ناصف ساويرس، عن خطط لضخ ما يصل إلى 50 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية بالولايات المتحدة خلال العقد المقبل. وأكد ساويرس في تصريحات لصحيفة فاينانشيال تايمز أن إستراتيجيته الجديدة تركز على الإستثمار في مراكز البيانات والمطارات والمشاريع الحيوية، بالإعتماد على خبرة "أوراسكوم للإنشاءات" وقدراتها المالية. وتعمل أوراسكوم بالفعل في البنية التحتية في الولايات المتحدة من خلال شركتها التابعة ويتز، التي إستحوذت عليها في عام 2012. وقد بنت ويتز مشاريع مثل مراكز البيانات ومحطات المطارات والمساكن الجامعية.
مؤسسة النفط الليبية: إرتفاع الإنتاج إلى مليون و396 ألف برميل
أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط إرتفاع إنتاج النفط إلى مليون و396 ألف برميل، مقارنة بمليون و 386 ألف برميل المسجل، يوم الأحد الماضي. وأوضحت المؤسسة - في بيان أورده تليفزيون "الوسط" الليبي، يوم أمس الإثنين - أن إنتاج المكثفات إرتفع إلى 52 ألفا و806 براميل، مقابل 52 ألفا و106 براميل، يوم الأحد، مشيرة إلى إرتفاع إنتاج الغاز الطبيعي إلى مليارين و562 مليون قدم مكعب، مقارنة بمليارين و555 مليون قدم مكعب، يوم الأحد. وأطلقت مؤسسة النفط الليبية، قبل عدة أشهر، أول جولة للعطاء العام أمام الشركات العالمية للاستكشاف والتنقيب منذ 17 عاما، تشمل أكثر من 20 قطعة للاستكشاف. يشار إلى أن إنتاج ليبيا من النفط تراجع بنسبة 4.1%، بواقع 17.8 مليون برميل خلال العام الماضي، إذ سجل إنتاج الخام نحو 415.7 مليون برميل خلال 2024، مقابل 433.5 مليون في 2023. وحافظت ليبيا على الصدارة في قائمة الدول الأفريقية لإحتياطيات النفط المؤكدة بنحو 48.36 مليار برميل، وهو المستوى المسجل منذ عام 2013، تليها نيجيريا التي تراجعت فيها إحتياطيات النفط المؤكدة بمقدار 220 مليون برميل يوميا، لتصل إلى 37.28 مليار برميل في العام الماضي، وفق بيانات النشرة الإحصائية السنوية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
تراجع أسعار النفط عند التسوية بعد زيادة العراق لصادراته وسط مخاوف بشأن الطلب
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الإثنين، بعد أن زاد العراق من صادرات النفط وتساوى التوتر في روسيا والشرق الأوسط مع التأثير الناجم عن مخاوف زيادة المعروض. وقالت شركة تسويق النفط الحكومية العراقية "سومو" أن العراق زاد من صادرات النفط بعد الإلغاء التدريجي لتخفيضات الإنتاج الطوعية بموجب إتفاق أوبك+. وتتوقع أيضا أن يتراوح متوسط الصادرات لشهر سبتمبر من 3.4 مليون برميل يوميا إلى 3.45 مليون برميل يوميا. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا، بما يعادل 0.1% لتبلغ عند التسوية 66.57 دولار للبرميل. وتراوح سعر خام برنت من 65.50 إلى 69 دولارا للبرميل منذ أوائل أغسطس. وهبط عقد خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر، الذي حل أجل إستحقاقه يوم أمس الإثنين، 4 سنتات، أو 0.06%، إلى 62.64 دولار للبرميل عند التسوية. وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط بعد إعتراف عدة دول غربية بدولة فلسطينية، وكذلك في شرق أوروبا بعد إعلان إستونيا أن طائرات مقاتلة روسية إنتهكت مجالها الجوي، يوم الجمعة. لكن لم يسفر أي من هذه التطورات عن إنقطاع فوري في إمدادات النفط. وإنخفض الخامان القياسيان بأكثر من 1% عند التسوية، يوم الجمعة الماضي، مسجلين تراجعا طفيفا خلال الأسبوع، إذ تأثرت ثقة المستثمرين بمخاوف من وفرة المعروض وتراجع الطلب. وقالت مصادر لرويترز أن العراق منح أيضا موافقة أولية على خطة لاستئناف صادرات النفط عبر خط الأنابيب من إقليم كردستان العراق عبر تركيا. ونشرت بولندا وحلفاؤها طائرات صباح السبت لضمان سلامة الأجواء البولندية بعد أن شنت روسيا ضربات جوية إستهدفت غرب أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا، وفقا لما ذكره الجيش البولندي. وكان خام برنت وخام غرب تكساس قد أغلقا على إنخفاض بأكثر من 1% يوم الجمعة الماضي، مسجلين تراجعا طفيفا خلال الأسبوع، إذ طغت المخاوف من وفرة المعروض وتراجع الطلب على التوقعات بأن أول خفض لمعدل الفائدة هذا العام من قبل الفدرالي سيحفز على المزيد من الإستهلاك.
الذهب عند قمة جديدة مع توقع المزيد من خفض أسعار الفائدة في المستقبل
حلقت أسعار الذهب عند أعلى مستوى على الإطلاق، يوم أمس الإثنين، وسط قراءة الأسواق بيانات إقتصادية وتصريحات لمسؤولين في الفدرالي الأميركي، أجمعت على القلق من التضخم. وبلغت العقود الآجلة للذهب أعلى مستوى لها عند 3.763.10 دولارا للأونصة، يوم الإثنين، وهو رقم قياسي جديد بعد أن خفض مجلس الإحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، ويتوقع خفضين آخرين هذا العام. وعلى صعيد التداولات، صعد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.8% مسجلا 3711.45 دولار للأونصة. وإرتفع سعر الذهب بأكثر من 42% هذا العام، مع إرتفاع الطلب من البنوك المركزية، وبحث المستثمرين عن ملاذ آمن وسط حالة من عدم اليقين بشأن رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية والتهديدات التي تواجه إستقلالية مجلس الإحتياطي الفدرالي. وتركز الأسواق حاليا على صدور مؤشر نفقات الإستهلاك الشخصي في أميركا، يوم الجمعة، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الإتحادي لقياس التضخم. فيما من المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن 12 مسؤولا في الإحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع، من بينهم رئيس البنك، جيروم باول، اليوم الثلاثاء، إذ يترقب المستثمرون مزيدا من الإشارات بشأن توجهات السياسة النقدية. وقال رئيس الفدرالي الأميركي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، يوم أمس الإثنين، أنه لا يرى حاليا حاجة إلى مزيد من خفض أسعار الفائدة هذا العام بسبب المخاوف بشأن التضخم. وأوضح بوستيك، وفقا لمقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال أن مخاوف التضخم تجعله مترددا في الوقت الحالي في دعم أي خفض جديد لأسعار الفائدة في أكتوبر على الرغم من تحول المخاطر الإقتصادية مؤخرا نحو القلق بشأن التوظيف. وكان الإحتياطي الإتحادي قد خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، يوم الأربعاء الماضي، مع التحذير من ضغوط التضخم المستمرة، وهو ما أثار الشكوك حول وتيرة التيسير المقبلة. ويتوقع المستثمرون على نطاق واسع خفضين إضافيين للفائدة هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما في أكتوبر وديسمبر، مع إحتمالات تبلغ 93% و81% على الترتيب، بحسب أداة فيد ووتش. وإرتفع الذهب، الذي غالبا ما يستفيد من إنخفاض معدل الفائدة، بأكثر من 40% منذ بداية العام، مدفوعا بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والإقتصادي وعمليات شراء البنوك المركزية والتيسير النقدي.
أسهم Apple تكسب 157 مليار دولار في يوم واحد.. وإغلاق قياسي جديد لسهم Nvidia
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الإثنين بدعم من الإرتفاعات القوية لسهمي Apple وNvidia على الرغم من تشكيك بعض مسؤولي الإحتياطي الفدرالي في الحاجة إلى مزيد من تخفيضات معدلات الفائدة، إذ صرح كل من رئيس بنك الإحتياطي الفدرالي في سانت لويس، ألبرتو موساليم، ورئيس بنك الإحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، في تصريحات منفصلة، بأنه على الرغم من أن خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الذي أجراه المركزي في إجتماع الأسبوع الماضي كان مناسبا لإدارة مخاطر إرتفاع البطالة، إلا أن خفض التضخم لا يزال يمثل الأولوية. كما أثارت رسوم التأشيرات الجديدة التي فرضها الرئيس ترامب على العمال الأجانب، والتي قوبلت بإدانة واسعة النطاق من قبل المديرين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا وغيرهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي، قلق بعض المستثمرين. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.14% أي ما يعادل 66 نقطة في جلسة الإثنين ليغلق فوق مستويات 46380 نقطة لأول مرة في تاريخه. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% ليغلق فوق مستويات 22700 نقطة لأول مرة في تاريخه. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% ليسجل ثالث إغلاق قياسي على التوالي. وقفز سهم Appleبنسبة 4.3% في جلسة الإثنين إلى أعلى مستوياته منذ بداية العام الحالي، لتضيف الشركة 157 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن رفعت Wedbush سعرها المستهدف للسهم من 270 دولارا إلى 310 دولارات بفضل مؤشرات طلب قوية على هاتف iPhone 17. وقفز سهم Nvidia بنسبة 3.9% في جلسة الإثنين مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا بعد إعلانها عن إستثمار 100 مليار دولار في OpenAI. وأعلنت الشركتان عن شراكة إستراتيجية لنشر 10 غيغاواط من أنظمة Nvidia، وأن أول غيغاواط من أنظمة NVIDIA سيتم نشرها في عام 2026.
تباين الأسهم الأوروبية عند الإغلاق وسط ترقب مسار أسعار الفائدة
تباينت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات، يوم أمس الإثنين، بينما يترقب المستثمرون تصريحات عدد من مسؤولي الفدرالي الأميركي حول خفض أسعار الفائدة. وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند الإغلاق بنحو 0.1% إلى 552.96 نقطة، مع تراجع الأسهم الأسبانية بنسبة 0.9% لتقود الخسائر في البورصات الإقليمية. وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.5% ليصل إلى 23501.91 نقطة. وأغلق مؤشر فوتسي 100 البريطاني مرتفعا بنسبة 0.1% ليصل إلى 9231.92 نقطة. وإنخفض مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.3% إلى 7830.11 نقطة. وشهدت أسهم السيارات بعضا من أكبر الخسائر في التعاملات المبكرة. وإنخفض مؤشر ستوكس أوروبا للسيارات وقطع الغيار بنسبة 2.6%. وتصدرت بورشه الألمانية قائمة الإنخفاضات، بإنخفاض 8.3% بعد أن خفضت شركة تصنيع السيارات الرياضية الفاخرة مؤخرا توقعاتها للربحية لعام 2025. كما أرجأت الشركة إطلاق طرازات السيارات الكهربائية بسبب ضعف الطلب. كما تراجع سهم فولكس فاغن، أكبر مساهم في بورشه، على خلفية هذا الخبر، بنحو 7.7%. في المقابل، إرتفعت أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 0.9%، مع صعود سهم ASML بنسبة 2.9% وASMI بنسبة 1.9%. وتراجع سهم فوجرو الهولندية المتخصصة في بيانات الجيولوجيا بنسبة 11.9% بعد سحب الشركة لتوقعاتها السنوية، مشيرة إلى تغيرات كبيرة في أوضاع السوق خلال الأسابيع الأخيرة. ويتابع المستثمرون تصريحات ما لا يقل عن خمسة من مسؤولي الفدرالي الأميركي، بينهم رئيس بنك نيويورك الفدرالي، جون ويليامز، والعضو الجديد في مجلس المحافظين، ستيفن ميران. وأكد رئيس الفدرالي الأميركي في سانت لويس، ألبرتو موساليم، يوم أمس الإثنين، دعمه لخفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لكنه قال أنه متحفظ بشأن المضي قدما في هذا الخفض. وبعد أقل من أسبوع من خفض لجنة السوق المفتوحة الفدرالية لسعر الفائدة الرئيسي للاقتراض لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية، دعا مسؤول البنك المركزي إلى توخي الحذر مع إستمرار قلقه بشأن التضخم. ووصف موساليم الخفض بأنه "خطوة إحترازية تهدف إلى دعم سوق العمل عند التوظيف الكامل ومنع المزيد من الضعف".