الإضراب العام في بلجيكا يشل حركة النقل البحري، نتنياهو يدرس إقالة كاتس وتغيير حقائب وزارية، ترامب يوفد ويتكوف إلى روسيا، كيفن هاسيت ربما يكون رئيس الفيدرالي المقبل، تراجع ثقة المستهلك الأمريكي
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
الإضراب العام في بلجيكا يشل حركة النقل البحري
أعلنت وكالات ملاحية بلجيكية أن الإضراب الذي تشهده بلجيكا لمدة ثلاثة أيام تسبب في تكدس كبير للسفن قبالة سواحلها، فقد توقف منذ صباح يوم أمس الثلاثاء، دخول وخروج السفن من ميناء أنتويربن، ثاني أكبر الموانئ الأوروبية، والموانئ البلجيكية الأخرى بسبب توقف خدمات قيادة وتوجيه السفن والبواخر. وبحسب وكالة الخدمات البحرية والساحلية، (MDK) ، فإن هناك نحو 63 سفينة عالقة لعدم قدرتها على دخول أو مغادرة الموانئ الرئيسية .وقد إنضمت نقابات عمال الموانئ إلى الإحتجاج ضد إصلاحات الحكومة الإتحادية، بما في ذلك تغييرات في نظام التقاعد. وحذر مسؤولون في الموانئ من أن هذه الإضطرابات قد لا تنتهي بسرعة، وأن التراكم قد يستمر لأيام. ويشل الإضراب العام في بلجيكا حاليا مختلف القطاعات بما فيها قطاع الخدمة العامة ويستمر حتى اليوم الأربعاء.
الأردن.. مقتل إثنين “من حملة الفكر التكفيري” في الرمثا
أعلن الأمن العام الأردني، اليوم الأربعاء، قتل مطلوبين إثنين خارجين عن القانون من حملة الفكر التكفيري في الرمثا، وإصابة ثلاثة من أفراد الأمن. ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، فقد قالت مديرية الأمن العام أن “قوة أمنية خاصة داهمت، مساء أمس الثلاثاء، موقعا في لواء الرمثا كان يؤوي شقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري على إثر قضايا تحقيقية مهمة”. وأشارت مديرية الأمن في بيان لها، إلى أنه “فور وصول القوة الأمنية إلى الموقع، بادر المطلوبان بإطلاق النار عليها بكثافة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد القوة المداهمة الذين أسعفوا إلى المستشفى للعلاج”. وأكدت أنه “تم تنفيذ قواعد الإشتباك وقتل المطلوبين الخارجين عن القانون اللذين كانا قد تحصنا بالموقع، وإستخدما والدتهما بداخله كدرعا بشريا لمنع إستهدافهما، إذ تمكنت القوة الأمنية من تحييد والدتهما وإبعادها دون إلحاق أي ضرر بها”. وأضافت مديرية الأمن العام، أنه “تم تفتيش الموقع الذي تحصن به المطلوبان، إذ جرى ضبط مجموعة من الأسلحة النارية والعتاد”.
إسرائيل.. نتنياهو يدرس إقالة كاتس وتغيير حقائب وزارية
يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إجراء تعديل وزاري واسع، يشمل إستبدال وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، بوزير الخارجية، جدعون ساعر، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية. وذكرت صحيفة إسرائيل هيوم أن الخطة المقترحة تتضمن إنتقال وزير الطاقة، إيلي كوهين، إلى حقيبة الخارجية، على أن ينتقل كاتس لتولي وزارة الطاقة. يأتي ذلك وسط تصاعد الخلافات بين نتنياهو وكاتس، والتي بلغت ذروتها عقب مواجهة علنية بين الأخير ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير. وبحسب الصحيفة، إستدعى نتنياهو كلا من زامير وكاتس إلى إجتماع لتهدئة التوتر، إلا أن الجلسة إنتهت بإنقسامها إلى إجتماعين منفصلين. وحتى الآن، لم يتخذ نتنياهو قرارا نهائيا، لكن مصادر مقربة منه تشير إلى أنه قد يسرع قرار إستبدال كاتس إذا واصل الأخير العمل بشكل مستقل عن رئيس الوزراء. يذكر أنه عند تشكيل الائتلاف الحالي، إتفق على أن يشغل كاتس وزارة الطاقة خلال السنة الأولى، ثم يتبادل الحقيبة مع إيلي كوهين الذي عين وزيرا للخارجية لمدة عامين، على أن يعود الإثنان إلى مناصبهما الأصلية في السنة الأخيرة من عمر الائتلاف. لكن التطورات السياسية اللاحقة بدلت المشهد، إذ إنتقل كاتس من الخارجية إلى الدفاع بعد إقالة يوآف غالانت، فيما تولى ساعر وزارة الخارجية. ومع إقتراب موعد التناوب الأصلي، بدأ موظفو وزارة الخارجية بالتساؤل عما إذا كان الإتفاق ما يزال ساريا، وما إذا كان الخلاف بين نتنياهو وكاتس سيدفع الأخير نحو وزارة الطاقة مجددا. في المقابل، يواصل مقربون من نتنياهو الإمتناع عن التعليق على تفاصيل التعديل المحتمل، لكنهم يلمحون إلى أن سيناريو التغيير بات مطروحا بقوة.
خرجوا من نفق.. إسرائيل تعلن قتل 5 فلسطينيين في رفح
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، قتل 5 فلسطينيين خرجوا من نفق في رفح جنوب قطاع غزة. وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان: “أثناء عمليات تفتيش أجراها الجنود في منطقة رفح، رصد خمسة إرهابيين مسلحين وتم القضاء عليهم كانوا على الأرجح إرهابيين خرجوا من نفق تحت الأرض تابع لمنظمة إرهابية في شرق رفح”. ووفق وسائل إعلام عدة، قد يكون ما يصل إلى 200 مقاتل من حماس محاصرين في أنفاق رفح، تحت جزء من القطاع الفلسطيني الذي أجرت القوات الإسرائيلية إعادة إنتشار فيه في إطار إتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ العاشر من أكتوبر. وكان وفد من حماس، برئاسة كبير مفاوضي الحركة، خليل الحية، قد تناول، يوم الأحد الماضي، خلال محادثات في القاهرة مع رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، المنخرطة بلاده في جهود الوساطة لحل النزاع، مصير “مقاتلي رفح” الذين إنقطع التواصل معهم، وفق بيان صادر عن الحركة الفلسطينية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، أيضا أنه قتل رجلا تجاوز “الخط الأصفر” الذي يفترض أن يشكل حدود المنطقة التي إنسحبت منها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
بهدف إنهاء حرب أوكرانيا.. ترامب يوفد ويتكوف إلى روسيا
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أنه سيوفد مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو، وذلك في ظل سعي البيت الأبيض لإنجاز إتفاق يضع حدا للحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال: “هناك بضع نقاط خلاف متبقية فقط”، إلا أن تفاؤله قوبل بتشكيك أوروبي مع تواصل الضربات الصاروخية الروسية على كييف. ويأمل ترامب في عقد لقاء قريبا مع، بوتين، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، موضحا: “إنما فقط عند إبرام إتفاق إنهاء هذه الحرب أو بلوغ المراحل النهائية من المناقشات”. وفي تصريح أدلى به في البيت الأبيض قال ترامب: “الأمر ليس سهلا، لكن أعتقد أننا قريبون جدا من التوصل إلى إتفاق. سنرى”. وعدلت الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا بعدما إعتبرت مؤاتية لروسيا، وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس بأن النسخة الأحدث منها تتضمن بنودا أفضل بكثير بالنسبة إلى كييف. وأشار المصدر إلى أن هذه النسخة تسمح لأوكرانيا خصوصا بالإحتفاظ بجيش قوامه 800 ألف جندي، مقابل 600 ألف في النسخة الأولية من الخطة. وكان مسؤولون أميركيون قد أبدوا، يوم أمس الثلاثاء، تفاؤلا حيال المفاوضات، لكنهم أقروا بأن هناك قضايا حساسة لا تزال قائمة. وفي الأثناء، إعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم أمس الثلاثاء، أن روسيا تفتقر بوضوح إلى الرغبة في وقف إطلاق النار، داعيا إلى مواصلة الضغط عليها. وقال ماكرون أن روسيا لم تبدي أي رغبة في مناقشة مسودة الخطة الأميركية لإنهاء الحرب التي عدلت بعد محادثات بين الأميركيين والأوكرانيين والأوروبيين في جنيف نهاية الأسبوع الماضي.
بيسنت: نظام إدارة الفيدرالي للفائدة يعاني تعقيدات متزايدة
قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن النظام الذي يعتمد عليه الإحتياطي الفيدرالي، لإدارة أسعار الفائدة بات يعاني تعقيدات متزايدة ويحتاج إلى تبسيط عاجل. وذكر بيسنت، يوم أمس الثلاثاء، أن السياسة النقدية وصلت إلى مرحلة “أصبحت فيها معقدة للغاية”، في إشارة إلى ما يعرف بنظام “الإحتياطيات الوفيرة” الذي يطبقه الفيدرالي منذ سنوات. وأضاف أن هذا النظام يبدو وكأنه “بدأ يتآكل” من دون أن يقدم توضيحا قاطعا لما يعنيه ذلك، لكن تصريحاته جاءت في وقت يواجه فيه البنك المركزي توترات متكررة في أسواق المال نتيجة طريقة تحكمه في ميزانيته البالغة 6.56 تريليون دولار ومستويات السيولة في النظام المالي. ودفعت تلك التقلبات الفيدرالي إلى وقف برنامج تقليص ميزانيته العمومية (التشديد الكمي) إعتبارا من مطلع ديسمبر، بعدما شهدت الأسواق قبل إجتماع أكتوبر شحا في السيولة يصعب إبقاء سعر الفائدة الأساسي ضمن النطاق المستهدف.
بلومبرج: كيفن هاسيت ربما يكون رئيس الفيدرالي المقبل
ينظر إلى، كيفن هاسيت، مدير المجلس الإقتصادي الوطني في البيت الأبيض، من قبل مستشاري وحلفاء الرئيس دونالد ترامب، على أنه المرشح الأوفر حظا لرئاسة الفيدرالي، وفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرج” في تقرير نقلا عن مصادر مطلعة. وأوضحت المصادر أن تعيين “هاسيت” رئيسا للفيدرالي يعني أن “ترامب” سيحظى بحليف يعرفه معرفة وثيقة على رأس السلطة النقدية للولايات المتحدة. وأشارت بعض المصادر إلى أن “هاسيت” ينظر إليه أيضا على أنه الشخص الذي سيضع توجهات “ترامب” فيما يتعلق بخفض الفائدة ضمن إطار عمل الفيدرالي، الذي لطالما سعى الرئيس للسيطرة عليه. ويحمل “هاسيت” رؤية إقتصادية قريبة من توجهات “ترامب”، بما في ذلك ضرورة خفض أسعار الفائدة؛ حيث صرح في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” في 20 نوفمبر الحالي بأنه “سيخفض أسعار الفائدة الآن” لو كان رئيسا للفيدرالي لأن “البيانات تشير إلى ضرورة ذلك”.
تراجع ثقة المستهلك الأمريكي لأدنى مستوى منذ أبريل
تراجعت ثقة المستهلك في الولايات المتحدة خلال نوفمبر، لتسجل أدنى مستوى منذ أبريل الماضي، مع تزايد المخاوف بشأن القدرة على العثور على وظائف. وأظهر مسح شهري يجريه مجلس المؤتمرات “كونفرانس بورد” وصدرت نتائجه، يوم أمس الثلاثاء، إنخفاض مؤشر ثقة المستهلك بنحو 6.8 نقطة إلى 88.7 نقطة في نوفمبر، مقارنة بالقراءة المتوقعة عند 93.2 نقطة. بالإضافة إلى ذلك، إنخفض مؤشر التوقعات المستقبلية بمقدار 8.6 نقطة إلى 63.2 نقطة، بينما إنخفض مؤشر الوضع الراهن 4.3 نقطة إلى 126.9 نقطة.
إرتفاع أسعار المنازل بأمريكا بأبطأ وتيرة منذ منتصف 2023
إرتفعت أسعار المنازل في الولايات المتحدة بأبطأ وتيرة منذ منتصف 2023، في ظل ضعف الطلب مع إرتفاع التكاليف، مما أدى إلى عزوف المشترين عن السوق. وإرتفع مؤشر “كايس شيلر” التابع لوكالة “ستاندرد آند بورز جلوبال” لأسعار المنازل المعدلة موسميا في الولايات المتحدة، بنسبة 1.3% على أساس سنوي في سبتمبر. وعلى أساس شهري، إنخفضت أسعار المنازل المعدلة موسميا بنسبة 0.3%، كما تراجعت الأسعار في الأسواق العشرين الرئيسية بنسبة 0.5%.
تراجع مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي
تراجعت مخزونات الولايات المتحدة من النفط خلال الأسبوع المنتهي في 21 نوفمبر بحسب تقديرات معهد البترول الأمريكي، لكن مخزونات الوقود إرتفعت في الفترة نفسها. وقال المعهد في تقرير نشر صباح اليوم الأربعاء، أن المخزونات التجارية من النفط الخام إنخفضت بمقدار 1.86 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين إرتفع مخزون البنزين 539 ألف برميل، وزادت مخزونات المقطرات - بما يشمل الديزل وزيت التدفئة - بمقدار 753 ألف برميل، بحسب التقرير. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق وسط توقعات بإنخفاض مخزونات الخام 1.3 مليون برميل.
روسيا والصين تبحثان تعزيز صادرات النفط الروسية
قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، يوم أمس الثلاثاء، أن موسكو وبكين تناقشان سبل زيادة صادرات النفط الروسي إلى الصين. وأصبحت الصين والهند المشترين الرئيسيين للخام الروسي منذ بدء الحملة العسكرية الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022. وتستورد الصين ما يقرب من 1.4 مليون برميل من النفط الروسي يوميا عن طريق البحر، وحوالي 900 ألف برميل يوميا من النفط الروسي عبر خطوط الأنابيب. وفرضت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات على أكبر شركتين روسيتين للخام وهما روسنفت ولوك أويل. وقلل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من شأن العقوبات ووصفها بأنها عمل غير ودي، قائلا أنها لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي كما تحدث عن أهمية روسيا في السوق العالمية. وجاءت تصريحات نوفاك خلال منتدى أعمال صيني - روسي في بكين. وقال المسؤول الروسي أن الإتفاقيات الحكومية الدولية تنص على إمكانية تمديد شروط توريد النفط إلى الصين عبر قازاخستان لمدة 10 سنوات حتى عام 2033.
رويترز: “أوبك+” سيثبت مستوى إنتاج النفط في إجتماع الأحد المقبل
يعقد تحالف الدول المصدرة للبترول “أوبك+” إجتماعا يوم الأحد المقبل، من المرجح خلاله الإبقاء على سقف الإنتاج دون تغيير، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة. وأوضحت المصادر أن الإجتماع الذي سيعقد عبر الإنترنت على الأرجح؛ سيركز على مناقشة آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للدول الأعضاء، لإستخدامها كأساس مرجعي في تحديد مستويات الإنتاج لعام 2027. وكان التحالف قد ناقش هذه المسألة في إجتماع عقد في سبتمبر الماضي، وأشار أحد المصادر إلى أن تغيير حصة إنتاج أي دولة من الأعضاء في الإجتماع المرتقب ستحتاج إلى موافقة المجموعة بالكامل. يأتي ذلك بعد أن رفعت مجموعة من ثمانية أعضاء، سبق وإتفقت على تخفيضات طوعية للإنتاج؛ سقف الإنتاج بنحو 2.9 مليون برميل يوميا في المجمل خلال الفترة من أبريل إلى ديسمبر، مع إيقاف أي زيادات خلال الربع الأول من عام 2026.
النفط يتراجع عند التسوية وسط مخاوف تخمة المعروض وترقب محادثات أوكرانيا
تراجعت أسعار النفط، عند التسوية، يوم أمس الثلاثاء، بعد المكاسب التي سجلتها في جلسة يوم الإثنين الماضي، وسط تزايد المخاوف من تخمة محتملة في الإمدادات، مقابل إستمرار الضبابية بشأن مصير المحادثات الهادفة إلى إنهاء الحرب الروسية -الأوكرانية. وسجل خام برنت تراجعا بنحو 89 سنتا أو 1.4% لتبلغ عند التسوية 62.48 دولار للبرميل. فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط 89 سنتا أو 1.51% لتبلغ عند التسوية 57.95 دولار للبرميل. وكان الخامان القياسيان قد إرتفعا بنسبة 1.3% يوم الإثنين الماضي، مع تنامي الشكوك المحيطة بإمكانية التوصل إلى إتفاق سلام ينهي الحرب الروسية - الأوكرانية، بما يقلص من التوقعات بشأن تدفق الإمدادات الروسية دون قيود. وأوضح دويتشه بنك في مذكرة بحثية أنه يتوقع فائضا في سوق الخام خلال عام 2026 لا يقل عن مليوني برميل يوميا، مشيرا إلى غياب مسار واضح للعودة إلى العجز حتى حلول عام 2027. وتتجاوز توقعات تراجع السوق العام المقبل أثر إحتمالات فشل المحادثات السلمية بين روسيا وأوكرانيا. وقد يؤدي التوصل إلى إتفاق سلام بين الجانبين إلى رفع العقوبات المفروضة على موسكو، بما يسمح بعودة الإمدادات النفطية الخاضعة للعقوبات الغربية إلى الأسواق العالمية. ومع ذلك، تحظى أسعار النفط ببعض الدعم من تزايد التوقعات بأن الولايات المتحدة ستتجه إلى خفض معدلات الفائدة في ديسمبر وهو ما قد يسهم في تعزيز النمو الإقتصادي ورفع الطلب على الخام.
إرتفاع الذهب 1% عند التسوية مع تقييم آفاق التيسير النقدي في أمريكا
إرتفعت أسعار الذهب، عند التسوية، يوم أمس الثلاثاء، مع تقييم المستثمرين آفاق التيسير النقدي في الولايات المتحدة، بعد أن كشفت بيانات عن مزيد من الضعف في سوق العمل، وتباطؤ الإنفاق الإستهلاكي. وزادت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر بنسبة 1.12% أو ما يعادل 45.8 دولار إلى 4140 دولارا للأونصة. وتلقت أسعار المعدن النفيس دعما من زيادة توقعات خفض الفيدرالي أسعار الفائدة في إجتماع ديسمبر، وسط دعوات من بعض صناع السياسة النقدية لمواصلة تيسير تكاليف الإقتراض خشية ضعف سوق العمل. وأظهر تقرير صدر عن شركة “إيه دي بي”، فقدان القطاع الخاص الأميركي حوالي 13.5 ألف وظيفة أسبوعيا خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في 11 نوفمبر. ومن ناحية أخرى، كشفت بيانات رسمية أن مبيعات التجزئة الأميركية إرتفعت بنسبة 0.2% على أساس شهري في سبتمبر، بعد زيادتها 0.6% في أغسطس، مما يشير إلى تباطؤ الإنفاق الإستهلاكي. وفي الوقت ذاته، إستقر المعدل السنوي لتضخم أسعار المنتجين عند 2.7% في سبتمبر، لكن مؤشر أسعار المنتجين إرتفع 0.3% مقارنة بإنخفاضه 0.1% في أغسطس، وسط زيادة تكاليف الطاقة، وتداعيات الرسوم الجمركية. وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 4130.85 دولار للأونصة. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له منذ 14 نوفمبر في وقت سابق من الجلسة، وقفز بنحو 2%، يوم الإثنين الماضي، بعد أن ألمح عدد من صانعي السياسات في البنك المركزي الأميركي إلى دعمهم لخفض ثالث لأسعار الفائدة خلال العام الجاري. وتشير بيانات أداة فيد ووتش إلى أن المستثمرين يتوقعون الآن بنسبة 85% خفض أسعار الفائدة في ديسمبر، مقارنة مع 30% في الأسبوع الماضي، و64% في يناير. وعادة ما يميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الإرتفاع في ظل إنخفاض أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 51.41 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.3% ليسجل 1548.80 دولار للبرميل، في حين نزل البلاديوم 0.2% إلى 1392.79 دولار.
الأسواق الأوروبية تغلق على إرتفاع جماعي وسط توقعات متزايدة بخفض معدلات الفائدة الأميركية
إرتفعت الأسهم الأوروبية في ختام جلسة، يوم أمس الثلاثاء، حيث إقتفت الأسواق الإقليمية أثر إنتعاش وول ستريت في بداية الأسبوع، في وقت تسلح المستثمرون بالحذر حيال صدور البيانات الإقتصادية الأميركية، وسط توقعات متزايدة بخفض معدلات الفائدة في أكبر إقتصاد عالمي. وشهد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي إرتفاعا بنسبة 0.9%، مع تسجيل معظم البورصات والقطاعات الرئيسية أداء إيجابيا. وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.9% ليصل عند الإغلاق إلى 23460.08 نقطة. وإرتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.7% ليغلق عند 9.609.53 نقطة. وصعد مؤشر كاك الفرنسي في ختام الجلسة بنسبة 0.8% إلى 8.025.80 نقطة. وتنتظر الأسواق صدور تقرير تضخم أسعار المنتجين وأرقام مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة، والتي قد تلقي مزيدا من الضوء على صحة الاقتصاد الأميركي. جاءت هذه التحركات بعد أن تعافت المؤشرات الأميركية الرئيسية، يوم الإثنين الماضي، مدفوعة بقوة قطاع الذكاء الإصطناعي وتجدد الآمال في خفض معدلات الفائدة من قبل الفدرالي. كما إرتفعت الأسواق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال التداولات الليلية، بدعم من إنتعاش وول ستريت. ويواصل المتداولون مراقبة أي أخبار قد تؤثر على قرار السياسة النقدية المقبل للفدرالي. وتشير الأسواق إلى إحتمال يزيد عن 80% لخفض معدل الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر، وفقا لأداة CME FedWatch. وقد إرتفعت هذه الإحتمالية منذ أن صرح رئيس الفدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الجمعة الماضي، بأن هناك مجالا لخفض الفائدة “على المدى القريب”. وقالت رئيسة بنك الإحتياطي الفدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، لصحيفة وول ستريت جورنال، يوم الإثنين الماضي، أنها تدعم خفض الفائدة بسبب المخاوف المتعلقة بسوق العمل. وفي أخبار الشركات، أعلن بنك ABN Amro الهولندي، يوم أمس الثلاثاء، عن عزمه على تسريح 5200 موظف بحلول عام 2028، سعيا لتبسيط عملياته وخفض تكاليفه. كما أعلن البنك في تحديثه قبيل يوم أسواق رأس المال عن موافقته على بيع شركته التابعة للقروض الشخصية “ألفام” إلى بنك رابوبانك. وشهدت أسهم ABN Amro آخر تداولات لها إرتفاعا بنسبة 5.2% تقريبا. كذلك، إرتفعت أسهم نوفو نورديسك بنسبة 4% بعد أن أعلنت شركة الأدوية الدنماركية عن نتائج إيجابية لتجربة منتصف المرحلة لدواء أميكريتين، الجيل الجديد من علاج السمنة. ويستهدف الدواء التجريبي هرمون GLP-1 المعوي، بالإضافة إلى هرمون بنكرياسي يسمى أميلين، وقد أظهر فقدانا في الوزن بنسبة تصل إلى 14.5% على مدار 36 أسبوعا لدى مرضى السكري من النوع الثاني. كما تشهد أسهم نوفو إنتعاشا بعد إنخفاضها بنسبة 5.8%، يوم الإثنين الماضي، بعد فشل تجربة رئيسية لمرض الزهايمر في تحقيق هدفها. في غضون ذلك، أعلنت شركة الطيران الإقتصادي البريطانية “إيزي جيت”، يوم أمس الثلاثاء، عن أرباح تشغيلية فاقت التوقعات للسنة المالية كاملة.
وإنخفضت أسهم الشركة بنسبة 2.6%. وفي مكان آخر، شهدت أسهم قطاع الدفاع الإقليمي تقلبات خلال الأسبوع الماضي مع إستمرار جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى تقدم بشأن صفقة سلام لأوكرانيا. وحقق القطاع إنتعاشا متواضعا يوم أمس الثلاثاء بعد خسائر حادة خلال جلستين متتاليتين. وشملت أسهم الدفاع التي سجلت أكبر مكاسب في التداولات المبكرة شركتي “رينك” الألمانية، بإرتفاع 5.2%، و”راينميتال” بإرتفاع 2%. وفي يوم الإثنين الماضي، إجتمع قادة الإتحاد الأوروبي لمناقشة خطة السلام المؤلفة من 28 نقطة، التي كان قد أعدها في البداية مسؤولون أميركيون وروس، دون مشاركة أوكرانيا أو بقية دول أوروبا. وبحسب المسودة الأولية، كان من المقرر أن تضطر أوكرانيا لتقديم تنازلات كبيرة لروسيا، بما في ذلك التنازل عن الأراضي التي أحتلت بعد الغزو الكامل وتقليص حجم قواتها المسلحة، من أجل إنهاء الحرب. وفي بيان بعد الإجتماع، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن أوروبا تحتفظ بدور مركزي في تشكيل مستقبل أوكرانيا. وقالت: “هذه هي المبادئ الأوروبية الأساسية التي نتمسك بها مستقبلا: يجب إحترام أراضي أوكرانيا وسيادتها. وأوكرانيا وحدها، كدولة ذات سيادة، يمكنها إتخاذ القرارات بشأن قواتها المسلحة، وخيار مصيرها في يديها”. ويستعد المستثمرون في المملكة المتحدة أيضا لميزانية الخريف، اليوم الأربعاء، مع توقع الإعلان عن مجموعة من الزيادات الضريبية من قبل وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز. وإرتفعت أسهم البنوك البريطانية مع تراجع المخاوف بشأن تخطيط راشيل ريفز لزيادة الضرائب على أكبر البنوك في البلاد كجزء من ميزانية اليوم الأربعاء. وحققت أسهم باركليز، ولويدز، ونات ويست، إرتفاعا بنحو 3% في التعاملات المبكرة، يوم أمس الثلاثاء، بعد أن أعلنت صحيفة فاينانشال تايمز أن القطاع سينجو من فرض ضرائب. وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادر أن وزارة الخزانة طلبت من البنوك تأييد الميزانية علنا والترويج للاقتصاد.
أسهم Nvidia تخسر 115 مليار دولار في يوم واحد.. وإرتفاع جنوني لسهم متاجر Kohl’s
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء مع إزدياد حالة التفاؤل بخفض معدل الفائدة في ديسمبر المقبل بدعم من البيانات الإقتصادية، إذ أصدرت وزارتا التجارة والعمل تقارير سبتمبر عن مبيعات التجزئة وأسعار المنتجين، على التوالي، والتي أظهرت تراجع الإنفاق وإستمرار إنخفاض التضخم، كما أظهرت بيانات حديثة تدهورا أسوأ من المتوقع في ثقة المستهلك. وتضع الأسواق المالية في الوقت الحالي إحتمالا بنسبة 85% لخفض الفائدة في الإجتماع المقبل، إرتفاعا من 50% قبل أسبوع، بحسب أداة FedWatch. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.4% أي ما يعادل نحو 660 نقطة في جلسة الثلاثاء مسجلا أعلى مكاسب يومية في 3 أشهر. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.9% مسجلا ثالث مكاسب يومية على التوالي. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% ليستعيد مستويات 23000 نقطة، لكن تراجع أسهم شركة Nvidia حد من تقدم مؤشر ناسداك. وواصل مؤشر الخوف إنخفاضه للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق عند أدنى مستوياته في نحو أسبوعين. وإنخفض حجم التداول في البورصات الأميركية إلى 16.7 مليار سهم، مقارنة بمتوسط يومي يبلغ 19.8 مليار سهم خلال آخر 20 يوم تداول. وتراجع سهم Nvidia بنسبة 2.6% في جلسة الثلاثاء مسجلا أدنى إغلاق يومي في شهرين، لتفقد الشركة 115 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن أفادت المعلومات أن شركة Meta تجري مناقشات لإستخدام رقائق الذكاء الإصطناعي من Google في مراكز بياناتها إعتبارا من عام 2027، واستئجار رقائق من Google Cloud بحلول العام المقبل. وإرتفع سهم Meta بنسبة 3.8% لتقفز الشركة إلى المركز السابع كأكبر شركات العالم بقيمة سوقية وصلت إلى 1.6 تريليون دولار، كما إرتفعت أسهم Alphabet بنسبة 1.6% لتصل قيمة الشركة السوقية إلى 3.9 تريليون دولار. وقفز سهم Kohl’s بنسبة 42% في جلسة الثلاثاء مسجلا أعلى مكاسب يومية منذ إدراج الشركة في عام 1992 بعد أن رفعت توقعاتها للأرباح السنوية، إذ توقعت شركة التجزئة متعددة القنوات والتي تدير متاجر Sephora أن يتراوح ربح السهم المعدل للسنة المالية 2025 بين 1.25 و1.45 دولارا، مقارنة بتوقعاتها السابقة التي تراوحت بين 50 و80 سنتا.



