ترامب يعلن إنهاء الحرب في غزة، إنفجار في مصنع متفجرات بأمريكا، بوتين يعترف بدور روسيا في إسقاط طائرة الركاب الأذربيجانية، تكليف لوكورنو بتشكيل حكومة جديدة في فرنسا، الحرب التجارية بين الصين وأمريكا
السبت 11 أكتوبر 2025
ترامب يعلن إنهاء الحرب في غزة ويؤكد زيارته إلى مصر لحضور توقيع الإتفاق
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب التوصل إلى إتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة، مؤكدا أن عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ستتم يومي الإثنين أو الثلاثاء المقبلين. وقال ترامب أن جميع دول المنطقة كانت متفقة على ضرورة تحقيق السلام، مشيرا إلى أنه سيزور مصر قريبا لحضور مراسم توقيع إتفاق غزة، واصفا ما تحقق بأنه خطوة نحو سلام مستدام في الشرق الأوسط. وأضاف أن عدة دول ستقدم دعما ماليا كبيرا لإعادة إعمار غزة، مشددا على أن الولايات المتحدة ستعمل مع الشركاء الإقليميين لضمان تنفيذ الإتفاق بشكل كامل. وأعرب ترامب عن إمتنانه لقادة مصر وقطر وتركيا على دورهم الفاعل في إنجاح مفاوضات السلام والتوصل إلى الإتفاق، مؤكدا أن غزة ستعاد إعمارها بدعم دولي واسع. كما أشار إلى أن إيران أبدت رغبتها في العمل على إحلال السلام في المنطقة، مؤكدا إستعداد بلاده للتعاون معها من أجل تحقيق الإستقرار في الشرق الأوسط.
ترامب: وقف إطلاق النار في غزة سيصمد وسأزور مصر وإسرائيل
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه واثق من أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية سيصمد، مشيرا إلى أنه سيزور مصر وإسرائيل. وأوضح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “هناك توافق بشأن المراحل التالية في خطة غزة”، مضيفا: “أنا واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد”، جميعهم سئموا من القتال”. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن “الكثير من القادة سيشاركون في القمة لحضور توقيع إتفاق غزة”، وتابع: “سأزور إسرائيل وسألقي كلمة أمام الكنيست، وسأزور مصر أيضا”. كما أفاد ترامب بأن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة “سيعودون” يوم الإثنين، مشيرا إلى أن “هناك ما يقرب من 28 جثة سيتم إستعادتها”. ولفت إلى أن “إتفاقية السلام تتجاوز حدود غزة لتشمل منطقة الشرق الأوسط كلها”.
حماس وفصائل فلسطينية ترفض أي “وصاية أجنبية” على غزة
رفضت حركة حماس وفصائل فلسطينية، يوم الجمعة الماضية، أي “وصاية أجنبية” على غزة، مؤكدة أن إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي بحت. وقالت الفصائل، في بيان مشترك: “نشدد على رفضنا القاطع لأي وصاية أجنبية، ونؤكد أن تحديد شكل إدارة قطاع غزة وأسس عمل مؤسساتها شأن فلسطيني داخلي يحدده مكونات شعبنا الوطنية بشكل مشترك”. لكنها أضافت أنها على إستعداد “للاستفادة من مشاركة عربية ودولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية، بما يعزز حياة كريمة لشعبنا ويحفظ حقوقه في أرضه”. وتابعت: “نجدد نداء الوحدة والمسؤولية الوطنية، للشروع في مسار سياسي وطني موحد، مع جميع القوى والفصائل، ونعمل بالتعاون مع جهود مصرية كريمة على عقد إجتماع وطني شامل عاجل من أجل الخطوة التالية بعد وقف إطلاق النار لتوحيد الموقف الفلسطيني، وصياغة إستراتيجية وطنية شاملة، وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية على أسس الشراكة والمصداقية والشفافية”. وتنص خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن غزة ستحكم بموجب سلطة إنتقالية مؤقتة للجنة فلسطينية تكنوقراطية وغير مسيسة تكون مسؤولة عن تسيير الخدمات العامة والبلدية اليومية لسكان غزة. وتشير إلى أن هذه اللجنة “ستكون تحت إشراف ورقابة هيئة إنتقالية دولية جديدة تسمى “مجلس السلام” الذي سيترأسه الرئيس دونالد ترامب، مع أعضاء آخرين ورؤساء دول سيتم الإعلان عنهم، بمن فيهم رئيس الوزراء (البريطاني) الأسبق توني بلير“. ويوم الخميس الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، أن هناك إتفاقا لتحقيق الأمن في غزة على يد شرطة فلسطينية ستدربها دول أخرى. وذكر أن “هذه الشرطة تهدف إلى الحفاظ على الأمن اليومي في غزة“، مشددا على “ضرورة أن تكون هذه الشرطة مدعومة من القوات الدولية لتعزيز الإستقرار”. وأكد أنه “ينبغي إعطاء هذه القوات مهمة معينة”، مضيفا: “هذا ما سيتم تداوله في الأمم المتحدة في نيويورك للتوصل إلى قرار لإنشاء هذه القوات الدولية”.
ترامب: خطة السلام الجديدة لا تتضمن إجبار أي طرف على مغادرة قطاع غزة
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إتفاق وقف الحرب في قطاع غزة إكتمل بشكل كامل، مؤكدا أن جميع الأطراف المعنية تحتفل بتحقيقه، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط “سيكون عظيما بعد عام من الآن”. وأوضح ترامب، في تصريحات أدلى بها مساء يوم الخميس الماضي، أنه يوجه الشكر إلى إيران على دعمها للاتفاق الذي تم التوصل إليه، مؤكدا أن العمل جاري لتحديد القوات الدولية التي ستتولى الإنتشار في قطاع غزة لضمان تنفيذ بنود خطة السلام بشكل فعال. وشدد الرئيس الأمريكي على أن خطة السلام الجديدة لا تتضمن إجبار أي طرف على مغادرة قطاع غزة، لافتا إلى أن جميع الترتيبات تتم بالتوافق الكامل بين الأطراف المشاركة في الإتفاق. وأشار ترامب إلى أنه يعتزم زيارة منطقة الشرق الأوسط ، يوم غدا الأحد، بالتزامن مع الموعد المقرر لإطلاق سراح الرهائن، موضحا أنه سيحضر مراسم تنفيذ المرحلة الأولى من الإتفاق. وقال ترامب: “لم يحدث من قبل أن تمكن أحد من وقف ثماني حروب خلال ثمانية أشهر كما فعلت أنا، وبعض من حصلوا على جائزة نوبل للسلام لم يحققوا إلا القليل مما أنجزته”. ويأتي تصريح ترامب في وقت يرى فيه مراقبون أن هذه التصريحات تهدف إلى ترسيخ صورته كمهندس لإتفاق السلام في غزة، في ظل إشادة دولية بالدور البارز الذي قامت به القاهرة والدوحة وأنقرة في إنجاح المفاوضات والوصول إلى هذا الإتفاق التاريخي.
توقعات بحضور رئيسة وزراء إيطاليا حفل توقيع إتفاقية السلام الخاصة بغزة في القاهرة
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، يوم أمس الجمعة، أن رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، من المتوقع أن تدعى لحضور حفل توقيع إتفاقية السلام الخاصة بغزة، المقرر عقده في مصر، يوم الإثنين المقبل. وقال تاجاني في تصريحات لقناة “راي” الرسمية أن “الإحتفال الرسمي الكبير لتوقيع الإتفاقية سيقام يوم الإثنين في القاهرة، وأعتقد أن رئيسة الوزراء ستدعى أيضا، كما أبلغني وزير الخارجية المصري، بدرعبد العاطي”. ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”؛ فإن جورجيا ميلوني تربطها علاقة ودية بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي لعبت خطته للسلام في غزة دورا محوريا في التوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت الوكالة إلى أن ميلوني كانت القائدة الأوروبية الوحيدة التي تمت دعوتها لحضور حفل تنصيب ترامب في يناير الماضي. وكانت ميلوني قد وصفت في تصريحات لها، يوم الخميس الماضي، إتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه “تاريخي”، مشيدة بالدور الذي قام به ترامب في التوصل إليه. وقالت: “يجب أن نشيد بالعمل الاستثنائي للرئيس ترامب، ونثمن جهود الوسطاء الذين ساهموا في هذا الإتفاق، فقد كان عملا جماعيا لا يقدر بثمن”.
إنفجار “مدمر” في مصنع متفجرات بأميركا يخلف قتلى ومفقودين
خلف إنفجار “مدمر” في إحدى منشآت تصنيع المتفجرات بولاية تينيسي الأميركية، يوم أمس الجمعة، عددا من القتلى والمفقودين. وقال، كريس ديفيس، قائد شرطة مقاطعة همفريز، خلال مؤتمر صحفي، أن الإنفجار وقع الساعة 12:45 بتوقيت غرينتش، في شركة “أكيوريت إنرجيتيك سيستمز إن مكيوان” على بعد 80 كيلومترا تقريبا غربي مدينة ناشفيل. وأضاف: “لدينا حاليا عدد من الأشخاص في عداد المفقودين.. وبعضهم في عداد الموتى”. وأكدت وكالة إدارة الطوارئ في تينيسي وقوع إصابات، لكنها لم تكشف عن أرقام لأن وزارة الصحة لم تؤكدها بعد. ولم تحدد السلطات سبب الإنفجار، الذي وصفه ديفيس بـ”المدمر”، مشيرا إلى أن التحقيق قد يستغرق عدة أيام. وقال جيم بيتس، عمدة المدينة، لشبكة “أي بي سي نيوز”، أنه تم تسجيل 13 شخصا في عداد المفقودين. وأظهرت لقطات جوية أن الإنفجار دمر إحدى مباني المنشأة الواقعة بالقرب من التل، وخلف حطاما وأدخنة متصاعدة. وقال بعض سكان مدينة لوبليفيل القريبة من الموقع لوكالة “أسوشيتد برس”، أنهم شعروا بإهتزاز منازلهم جراء الإنفجار. وتعمل شركة “أكيوريت إنرجيتيك سيستمز إن مكيوان” في مجال تصنيع المتفجرات، والأجهزة لأغراض عسكرية، وفضائية، وصناعية.
بوتين يعترف بدور روسيا في إسقاط طائرة الركاب الأذربيجانية
إعترف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا مسؤولة عن إسقاط طائرة ركاب أذربيجانية العام الماضي في حادثة أسفرت عن مقتل العشرات وتقليص نفوذ موسكو على الجمهورية السوفيتية السابقة. وفي إعتراف نادر خلال إجتماعه، يوم الخميس الماضي، مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، قال بوتين أن الصواريخ التي أطلقتها الدفاعات الجوية الروسية بعد دخول طائرات أوكرانية بدون طيار المجال الجوي الروسي إنفجرت بالقرب من طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية. وتعهد بوتين بمحاسبة المسؤولين وتقديم تعويضات. وكان حادث تحطم طائرة إمبراير 190 في ديسمبر قد أسفر عن مقتل 38 شخصا. وفي أعقاب الحادث، قدم بوتين إعتذارا علنيا لعلييف عما وصفته موسكو بـ”الحادث المأساوي”، لكنه لم يقر بالمسؤولية. وإتهم رئيس أذربيجان روسيا بمحاولة التستر على دورها في الحادث ، قائلا إن تفسيرات السلطات الروسية - التي عزت في البداية سبب الحادث إلى سرب طيور وإنفجار أسطوانة غاز - “سخيفة ومضللة”. وشكل الحادث والتوترات التي تلته شرخا دبلوماسيا بين روسيا وأذربيجان، ومثل أحد أهم الصدامات بين روسيا وقادة جمهوريات الإتحاد السوفيتي السابق التي كانت تعتبرها ذات يوم تابعة لها في نطاقها الإستراتيجي. ومنذ ذلك الحين، عززت أذربيجان علاقاتها مع شركائها الغربيين والإقليميين، بما في ذلك توسيع صادراتها من الغاز الطبيعي إلى الإتحاد الأوروبي. وعلى نطاق أوسع، كشف الغضب في أذربيجان بشأن الحادث عن تراجع نفوذ روسيا في قطاعات واسعة من إمبراطوريتها السابقة وخارجها في أعقاب حربها في أوكرانيا. وأعرب بوتين، يوم الخميس الماضي، عن أمله في أن يتمكن البلدان من إعادة بناء العلاقات. وقال: “آمل ألا يقتصر الأمر على إستعادة هذا التعاون فحسب، بل أن يستمر بروح علاقاتنا وتحالفنا”. من جانبه، شكر علييف بوتين على توليه مسؤولية التحقيق في الحادث. وأعرب عن أمله في أن “تلقى الرسائل التي نوجهها اليوم إلى مجتمعاتنا إستجابة إيجابية”. وكشف تركيز روسيا على الحرب في أوكرانيا عن ثغرات في شبكة نفوذها الإقليمية، من الشرق الأوسط إلى القوقاز. وقد إستنزف الصراع موارد موسكو الإقتصادية والعسكرية، مما أدى إلى تآكل النفوذ الذي كانت تتمتع به سابقا خارج حدودها. وكان رفض الكرملين العام الماضي مساعدة الرئيس السوري السابق، بشار الأسد ، المنفي حاليا في موسكو، مؤشرا قويا على تراجع نفوذه العسكري والسياسي. وفي عام 2023، فشلت قوات حفظ السلام الروسية في منع نشوب صراع بين أذربيجان وأرمينيا. وهذا العام، لعب الرئيس ترامب دورا في التوسط في إتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا، مما أكد بشكل أكبر على فقدان الكرملين لنفوذه في المنطقة.
فرنسا.. تكليف لوكورنو بتشكيل حكومة جديدة بعد إعادة تعيينه
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة الماضية، أن الرئيس أعاد تعيين، سيباستيان لوكورنو، رئيسا للوزراء، وكلفه بتشكيل حكومة جديدة. وأعلن لوكورنو في منشور على منصة “إكس” قبوله “بدافع الواجب - المهمة الموكلة إليه”، مؤكدا أن الحكومة الجديدة “يجب أن تجسد التجديد” وأن “كل القضايا التي أُثيرت” خلال المشاورات التي جرت في الأيام القليلة الماضية مع الأحزاب السياسية “ستكون مفتوحة للنقاش البرلماني”. وأضاف أنه سيفعل “كل ما هو ممكن” لمنح فرنسا ميزانية بحلول نهاية العام، مشيرا إلى أن إستعادة المالية العامة تظل “أولوية لمستقبلنا”. وحذر لوكورنو في الوقت نفسه من أن كل هؤلاء الذين يريدون الإنضمام إلى حكومته “يجب أن يلتزموا بوضع طموحاتهم الرئاسية جانبا” لإنتخابات عام 2027. وتعهد اليمين المتطرف في فرنسا (حزب التجمع الوطني) واليسار الراديكالي (حزب فرنسا الأبية) والحزب الشيوعي، يوم أمس الجمعة، على الفور بالسعي لإسقاط الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة لوكورنو. ووصف زعيم حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، خطوة ماكرون بإعادة تعيين لوكورنو بأنها “نكتة سيئة”، مؤكدا أن حزبه “سيقوم على الفور برفض هذا الائتلاف الذي لا مستقبل له” من خلال إقتراح حجب الثقة في البرلمان. وكتب منسق حزب فرنسا الأبية على منصة “إكس” “صفعة أخرى للفرنسيين من غير مسؤول غارق في غروره. فرنسا وشعبها يشعران بالإهانة”، موضحا أن الحزب اليساري الراديكالي سيقدم “إقتراحا جديدا لعزل الرئيس” إيمانويل ماكرون. وكان ماكرون قد أعلن، يوم الأحد الماضي، تشكيل حكومة جديدة برئاسة لوكورنو حافظت إلى حد كبير على تركيبتها السابقة، مما أثار ردود فعل غاضبة من أحزاب المعارضة وحتى من بعض أنصاره. وقدم لوكورنو إستقالته، صباح الإثنين الماضي، بعد يوم واحد فقط من إعلان ماكرون تشكيل الحكومة الجديدة التي واجهت إنتقادات واسعة.
عزل رئيسة بيرو بعد سلسلة فضائح وجرائم
صوت المشرعون في بيرو لصالح عزل الرئيسة، دينا بولوارتي، في وقت مبكر من يوم أمس الجمعة، مما أنهى فترة ولاية مليئة بالفضائح والتي إتسمت بإرتفاع معدل الجريمة. وتمت إقالة بولوارتي على أساس “عدم الأهلية الأخلاقية الدائمة” في تصويت شارك فيه 124 نائبا، بعد ساعات فقط من إنهيار ائتلافها الهش. وتولت بولوارتي الرئاسة بعد عزل سلفها، بيدرو كاستيلو، وسجنه لمحاولته إغلاق الكونغرس والحكم بالمراسيم. وتراوحت نسب تأييدها حول 3% لعدة أشهر.
بعد فوزها بنوبل للسلام.. ماريا كورينا تهدي جائزتها لترامب
أعلنت، ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، يوم أمس الجمعة، أنها تهدي الجائزة إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وماريا كورينا هي معارضة فنزويلية حصلت على جائزة نوبل للسلام “لترويجها حقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق إنتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية”، وفقا لبيان صحفي من لجنة جائزة نوبل النرويجية. وقد أهدت ماتشادو جائزتها على الفور “إلى الشعب المعذب في فنزويلا“ وإلى الرئيس الأميركي. وكتبت ماتشادو على منصة إكس: “هذا التكريم لنضال جميع الفنزويليين يعزز مهمتنا: لغزو الحرية”. وأضافت: “نحن على عتبة النصر، واليوم أكثر من أي وقت مضى نعول على الرئيس ترامب، وشعب الولايات المتحدة، وشعوب أمريكا اللاتينية، والدول الديمقراطية في العالم كحلفائنا الرئيسيين لتحقيق الحرية والديمقراطية. أهدي هذه الجائزة إلى الشعب المعذب في فنزويلا وإلى الرئيس ترامب لدعمه الحاسم لقضيتنا”. وكان ترامب قد أظهر دعمه لماتشادو في يناير لتعبيرها “السلمي عن أصوات وإرادة الشعب الفنزويلي من خلال مئات الآلاف من المتظاهرين ضد النظام”. وقد أشادت اللجنة بماتشادو لمواقفها في مواجهة الدولة الفنزويلية “الوحشية والإستبدادية” لسنوات. وفازت بعضوية الجمعية الوطنية في البلاد عام 2010، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. ورغم فرار نحو 8 ملايين شخص من البلاد، بقيت ماتشادو لتخوض الإنتخابات الرئاسية كمرشحة المعارضة ضد الرئيس، نيكولاس مادورو، بحسب اللجنة. وقد تم حظر ترشح ماتشادو من قبل النظام بتهم مزعومة بالإنتهاكات المالية أثناء عملها كمشرعة، وأيدت مرشحا آخر في 2024، بحسب نيويورك تايمز. وحشدت ماتشادو مراقبين في جميع أنحاء البلاد لضمان شفافية الإنتخابات. ووصفت اللجنة جهود المعارضة في فنزويلا بأنها “مبتكرة وشجاعة، سلمية وديمقراطية”. وإدعت المعارضة أنها فازت بالإنتخابات، لكن مادورو رفض التنحي، وفقا لنيويورك تايمز. وقالت اللجنة: “ماريا كورينا ماتشادو تستوفي جميع المعايير الثلاثة الواردة في وصية ألفريد نوبل لإختيار الفائز بجائزة السلام. لقد وحدت معارضة بلادها. لم تتراجع أبدا في مقاومة عسكرية المجتمع الفنزويلي. وكانت ثابتة في دعمها للانتقال السلمي إلى الديمقراطية”. والمعايير الثلاثة هي: نزع السلاح، الأخوة بين الأمم، ومؤتمرات السلام، وفقا لمركز نوبل للسلام. وعبر ترامب مرارا عن رغبته وأحقيته في الحصول على جائزة نوبل للسلام. وبعد عودته للبيت الأبيض، شن حملة خلف الأبواب للضغط على اللجنة النرويجية التي تختار الفائز، وفقا لـ”بلومبرغ”. وقاومت اللجنة المسؤولة عن إختيار الفائز الضغوط لسنوات، لكن الأمر قد يختلف هذه السنة، خصوصا مع ترامب. وقال ترامب أمام الوفود الحاضرة في الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “الجميع يقول إنني يجب أن أحصل على جائزة نوبل للسلام”. كما صرح الشهر الماضي بأن حرمانه من هذه الجائزة سيكون “إهانة كبيرة” لأميركا.
ترامب يقترح منع رحلات الصين لأمريكا من التحليق فوق روسيا
إقترحت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، منع شركات الطيران الصينية من التحليق فوق روسيا في الرحلات الجوية من الولايات المتحدة وإليها. وتنتقد شركات الطيران الأمريكية منذ فترة طويلة قرار السماح لشركات الطيران الصينية بالتحليق فوق روسيا في بعض الرحلات الجوية في الوقت الذي تمنع فيه الحكومة الأمريكية شركات الطيران الأمريكية من التحليق فوق روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022. وقالت وزارة النقل الأمريكية، يوم الخميس الماضي، في المقترح: “أن هذا الخلل في التوازن أصبح عاملا كبيرا يؤثر على التنافسية”.
باول يشيد بدور البنوك المحلية ويتجنب الحديث عن توجهات الفيدرالي المقبلة
تجنب رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، في كلمة له، يوم الخميس الماضي، التطرق إلى السياسات النقدية أو البيانات الإقتصادية المؤثرة في قرارات البنك المركزي المرتقبة خلال إجتماعه المقرر عقده في نهاية الشهر الجاري. وجاءت تصريحات باول في كلمة مسجلة مسبقا عرضت خلال مؤتمر البنوك المحلية الذي ينظمه مجلس الإحتياطي الفيدرالي في واشنطن، حيث أكد أن البنوك المحلية الصغيرة تمثل عنصرا حيويا في النظام المالي الأمريكي. وأوضح باول أن تلك البنوك، المعروفة بإسم “البنوك المجتمعية”، تتميز بعلاقات وثيقة مع الأفراد والشركات التي تقدم لها خدماتها؛ مما يمنحها معرفة مباشرة بالظروف الإقتصادية المحلية وطبيعة التحديات التي تواجه مجتمعاتها. وأشار إلى التزام مجلس الإحتياطي الفيدرالي بفهم المشكلات التي تواجه هذه البنوك والعمل على تهيئة بيئة إشرافية تتناسب مع طبيعتها، مؤكدا أن المجلس يسعى دائما إلى تخفيف الأعباء التنظيمية غير الضرورية مع ضمان إستمرار عمل البنوك المجتمعية بطريقة آمنة ومستقرة. وإختتم باول كلمته بالتأكيد على أن دعم البنوك المحلية يمثل جزءا أساسيا من الجهود الرامية إلى تعزيز إستقرار النظام المالي الأمريكي والحفاظ على تنوعه وقدرته على خدمة مختلف شرائح المجتمع.
8 مصارف كويتية ضمن أكبر 100 مصرف عربي بموجودات 367.7 مليار دولار
أعلن إتحاد المصارف العربية دخول 8 مصارف كويتية ضمن لائحة أكبر 100 مصرف عربي بقيمة موجودات تبلغ نحو 367.7 مليار دولار أمريكي وفقا لدراسته التحليلية لعام 2024. وكشف الأمين العام للاتحاد، وسام فتوح، أن ترتيب المصارف بحسب الموجودات هي: بنك الكويت الوطني، وبيت التمويل الكويتي، وبنك برقان، وبنك الخليج، وبنك الأهلي المتحد، وبنك وربة، والبنك التجاري الكويتي، وبنك الكويت الدولي. وقال “فتوح” أن بنك الكويت الوطني إحتل المرتبة الأولى محليا والثامنة عربيا والـ 179 عالميا ضمن اللائحة من ناحية الموجودات وجاء بيت التمويل الكويتي في المرتبة الثانية محليا والعاشر عربيا والـ 198 عالميا تلاه بنك برقان في المرتبة الثالثة محليا والـ 40 عربيا والـ 571 عالميا. وأضاف أن بنك الخليج جاء في المرتبة الرابعة محليا والـ 41 عربيا والـ 587 عالميا وبنك الأهلي المتحد في المرتبة الخامسة محليا والـ 43 عربيا وال 591 عالميا ثم بنك وربة في المرتبة السادسة محليا والـ 52 عربيا والـ 716 عالميا. ولفت إلى أن البنك التجاري الكويتي جاء في المرتبة السابعة محليا والـ 60 عربيا والـ 762 عالميا وأخيرا بنك الكويت الدولي في المرتبة الثامنة محليا والـ 67 عربيا والـ 822 عالميا. وبين الأمين العام أن بيانات أكبر مئة مصرف عربي من ناحية الموجودات في نهاية عام 2024 أظهرت أن مجموع موجوداتها بلغ ما يقارب 4.5 تريليون دولار. ووفقا لـ “فتوح” توزعت تلك المصارف بين الدول العربية وسجلت الإمارات أكبر عدد من المصارف العربية ضمن لائحة أكبر 100 مصرف عربي بدخول 16 مصرفا من مصارفها تلتها السعودية بـ11 مصرفا، فالأردن بـ10 مصارف ومن ثم المغرب ومصر بـ9 مصارف لكل منهما فالكويت والبحرين وقطر بـ8 مصارف لكل منها. فيما كان لسلطنة عمان 6 مصارف باللائحة فالجزائر وتونس وليبيا 4 مصارف لكل منها، فلبنان بمصرفان ثم فلسطين بمصرف واحد. ولفت إلى دخول 24 مصرفا إسلاميا قائمة أكبر 100 مصرف عربي وهي كانت تدير موجودات تقدر بأكثر من 991 مليار دولار في نهاية عام 2024 أي نحو 22% من إجمالي موجودات تلك المصارف الـ100.
الصين تكشف عن ضوابط شاملة لتصدير المعادن النادرة
كشفت الصين عن ضوابط جديدة شاملة على صادرات المعادن النادرة والتقنيات ذات الصلة، في إطار سعي بكين إلى حماية وتعزيز مكانتها المهيمنة في سلسلة التوريد العالمية للمعادن الحيوية. وستؤدي القيود التي أعلنتها وزارة التجارة الصينية، يوم الخميس الماضي، إلى إنشاء نسخة صينية من قاعدة المنتج الأجنبي المباشر الأميركية لأول مرة، وهي التدابير التي إستخدمتها واشنطن لمنع الصادرات المتعلقة بأشباه الموصلات إلى الصين من دول ثالثة. وبموجب القواعد الجديدة، ستحتاج الشركات الأجنبية إلى موافقة الحكومة الصينية لتصدير المنتجات التي تحتوي على كميات ضئيلة من المعادن الأرضية النادرة ذات المصدر الصيني، أو التي تم تصنيعها بإستخدام تكنولوجيا إستخراج المعادن الأرضية النادرة أو تكريره أو تصنيع المغناطيس في البلاد. وقالت الصين أن هذه الإجراءات تهدف إلى “حماية أمنها الوطني ومصالحها” ومنع “إساءة إستخدام المواد الأرضية النادرة في القطاعات العسكرية وغيرها من القطاعات الحساسة”. وأضافت وزارة التجارة أنها وجدت أن بعض الشركات الأجنبية ألحقت ضررا كبيرا بأمن الصين من خلال نقل المواد والتكنولوجيا الأرضية النادرة ذات الأصل الصيني إلى آخرين للاستخدام العسكري. وتمنح هذه الخطوة بكين نفوذا جديدا لفرض سيطرتها على سلسلة توريد المعادن الأرضية النادرة في العالم بالكامل، في الوقت الذي تتسابق فيه الدول الغربية لتنويع سلاسل توريد إنتاج المعادن الأرضية النادرة بعيدا عن الصين. وتمثل هذه الضوابط أول نظام لمراقبة الصادرات خارج الحدود الإقليمية للبلاد، بهدف توسيع نطاق ولاية الصين على المواد التي تستخدمها في الخارج.
ترامب: الصين أصبحت عدائية جدا وقد أشن هجوما ماليا مضادا قريبا
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، أن الصين “أصبحت عدائية للغاية”، مشيرا إلى أنه “لا يرى سببا” للقاء نظيره الصيني، شي جين بينج، المقرر له في كوريا الجنوبية خلال أسبوعين. وأضاف الرئيس الأمريكي، على منصته “تروث سوشال”، أنه “سيضطر إلى شن هجوم مضاد مالي” على القيود الصينية على المعادن النادرة، لافتا إلى أحد الخيارات المطروحة هو فرض زيادة هائلة في الرسوم الجمركية على السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة. وأشار ترامب إلى أن الصين ترسل رسائل إلى دول العالم تقول فيها أنها تخطط لفرض ضوابط على الصادرات على كل عنصر من عناصر الإنتاج المتعلقة بالمعادن الأرضية النادرة. وقال الرئيس الأمريكي في منشوره: “لم يسبق لأحد أن رأى شيئا كهذا من قبل، ولكن هذا من شأنه أن يعطل الأسواق ويجعل الحياة صعبة على جميع بلدان العالم تقريبا، وخاصة الصين”. وأضاف أنه لم يتحدث إلى الرئيس الصيني لأنه لم يكن هناك سبب للقيام بذلك. وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي في سياق تصاعد التوترات الإقتصادية مجددا بين الولايات المتحدة والصين، خاصة مع إقتراب موعد إجتماع محتمل مع نظيره الصيني على هامش قمة آسيوية في كوريا الجنوبية خلال أسبوعين.
ترامب يقترح طرد أسبانيا من حلف شمال الأطلسي
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، أن على حلف شمال الأطلسي أن ينظر في طرد أسبانيا من عضويته بسبب خلاف على تأخر الدولة الواقعة في غرب أوروبا في زيادة الإنفاق العسكري. وإتفق أعضاء الحلف المدعوم من الولايات المتحدة في يونيو على زيادة إنفاقهم العسكري بشدة إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يحقق أولوية رئيسية لترامب الذي يريد من الأوروبيين إنفاق المزيد على دفاعهم. لكن رئيس الوزراء الأسباني، بيدرو سانتشيث، قال حينئذ أنه لن يلتزم بمستوى 5% المستهدف، واصفا إياه بأنه “لا يتوافق مع دولة الرفاه ورؤيتنا العالمية”. وقال ترامب أن على الزعماء الأوروبيين إقناع أسبانيا بتعزيز التزاماتها تجاه الحلف، وذلك خلال إجتماع في المكتب البيضاوي مع زعيم ثاني أحدث دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، الرئيس الفنلندي، ألكسندر ستوب. وأضاف ترامب “عليكم أن تبدأوا في التحدث إلى أسبانيا... عليكم أن تتواصلوا معهم وتعرفوا سبب تأخرهم”. وتابع “ليس لديهم أي عذر لعدم فعل ذلك، ولكن لا بأس. ربما يجب أن تطردوهم من حلف شمال الأطلسي بصراحة”. وقال مصدر بالحكومة الأسبانية أن بلاده تؤكد من جديد التزامها تجاه الحلف وتدعو إلى الهدوء، مضيفا أن أسبانيا تحظى بعضوية كاملة في حلف شمال الأطلسي وتفي بأهداف قدراتها تماما مثل الولايات المتحدة. وإنضمت أسبانيا إلى حلف الأطلسي في 1982. وأصبح الحلف الذي يضم 32 عضوا في بؤرة الإهتمام منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 2022 وشنها أكثر الحروب البرية دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
الرئيس الأميركي يعلن عن إستراتيجية خفض أسعار الأدوية
أصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إعلانا من المكتب البيضاوي، مساء أمس الجمعة، بشأن خفض أسعار الأدوية. يأتي إعلان ترامب بعد أسابيع فقط من إعلان البيت الأبيض عن خطط لإطلاق موقع، TrumpRx.com، وهو منصة إلكترونية تهدف إلى توجيه الأميركيين نحو أدوية بأسعار أقل. وتأتي هذه الخطوة عقب أمر تنفيذي صدر في مايو لشركات الأدوية بخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة لمنافسة الدول الأخرى. وخلال فعالية الشهر الماضي، أعلن الرئيس عن إتفاق مع شركة فايزر لخفض أسعارها. كما أوقفت إدارة ترامب مؤخرا فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على شركات الأدوية التي لم تنشئ منشآت في الولايات المتحدة.
شركة Space42 تشحن أول 3 أقمار إصطناعية رادارية مجمعة بالإمارات إلى الولايات المتحدة
أعلنت شركة Space42 الإماراتية، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن شحن ثلاثة أقمار إصطناعية رادارية والمتمثلة في فورسايت 3 و4 و5، وذلك من مجمعها للصناعات الفضائية في أبوظبي إلى الولايات المتحدة. وجرى تصنيع هذه الأقمار بالتعاون مع شركة ICEYE المختصة في تشغيل الأقمار الرادارية. وستنضم الأقمار الثلاثة إلى كوكبة أقمار فورسايت لرصد الأرض التابعة لـ Space42 والتي توفر صورا رادارية عالية الدقة بقدرة رصد تصل إلى 25 سنتيمترا، مع تغطية في جميع الظروف الجوية. وتحلل هذه الصور عبر منصة الذكاء الإصطناعي GIQ والتي تقدم معلومات جيومكانية بمستوى يمكن من إتخاذ قرارات إستراتيجية في مجالات التخطيط والعمليات وإدارة المخاطر لدى الحكومات والقطاع الخاص. ووفق البيان، فإنه وبعد إطلاق قمرين إصطناعيين في أغسطس 2024 ويناير 2025، تقترب الكوكبة من الوصول إلى النضج الكامل بحلول عام 2027.
صندوق النقد: الدين العام العالمي سيتجاوز 100% من الناتج المحلي الإجمالي 2029
أعربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستينا جورجييفا، عن توقع الصندوق أن يتجاوز الدين العام العالمي 100% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2029، تتصدره الإقتصادات المتقدمة والناشئة. وذكرت جورجييفا في تصريح لها قبل الإجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن إرتفاع الدين يؤدي إلى تضخم مدفوعات الفائدة، ويفرض ضغوطا تصاعدية على تكاليف الإقتراض، ويقلل من قدرة الحكومات على تخفيف الصدمات.
صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي أكثر صمودا مما كان متوقعا
أكدت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن الاقتصاد العالمي يحقق أداء أفضل مما كان يخشى، رغم الضغوط الناجمة عن الصدمات المتتالية التي واجهته في السنوات الأخيرة. وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن الصندوق يتوقع أن يبلغ متوسط معدل النمو العالمي نحو 3% على المدى المتوسط، مقارنة بـ3.7% قبل جائحة كوفيد-19. وأشارت إلى أن مرونة الاقتصاد العالمي لم تختبر بعد بشكل كامل، خاصة مع إستمرار تأثير زيادة التعريفات الجمركية الأمريكية في الظهور.
أوغندا: مصفاة نفط جديدة بطاقة 60 ألف برميل يوميا لتعزيز الاكتفاء الذاتي
أكد المدير العام لشركة أوغندا القابضة للتكرير، مايكل نكامبو موجيروا، أن بلاده ستحقق نقلة نوعية في قطاع الطاقة مع إقتراب إفتتاح مصفاة نفط ضخمة بإستثمارات تبلغ 4 مليارات دولار، التى من المتوقع أن تبدأ عملياتها بين أواخر عام 2029 وبداية 2030، وفق “بيزنيس أفريكا”. وإستعرض موجيروا ـ خلال مشاركته في جلسة “الإستثمار في أوغندا” ضمن فعاليات أسبوع الطاقة الأفريقي في كيب تاون - تطورات المشروع وأهميته الإستراتيجية للمنطقة. ويهدف هذا المشروع الإستراتيجي الذي يقام في مقاطعة هوِيما، إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي للبلاد، والحد من الإعتماد على واردات الوقود. وقال، مايكل نكامبو موجيروا، المدير العام لشركة أوغندا القابضة للتكرير، أن المنشأة ستشكل حجر الأساس لتحويل البلاد من مصدر للنفط الخام إلى مركز لإنتاج المشتقات النفطية، ضمن توجه أفريقي أوسع نحو تعزيز قدرات التكرير المحلية وتقليل الإعتماد على الواردات. ووفق بيان، فإن المشروع الذي يقام في منطقة كابالي بمقاطعة هويما، بطاقة إنتاجية تبلغ 60 ألف برميل يوميا وقع في مارس 2025. وتعد المصفاة جزء من منظومة صناعية أوسع، ولن تقتصر خدمات المصفاة على السوق المحلي في أوغندا، بل ستغطي أيضا تنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يعزز قيام ممر تجاري إقليمي للوقود المكرر والبتروكيماويات. وترى الحكومة الأوغندية أن المشروع يمثل أكثر من مجرد إنجاز في قطاع الطاقة. وتنضم مصفاة أوغندا إلى قائمة متزايدة من المشاريع الجديدة في أفريقيا التي تهدف إلى إنهاء الإعتماد على واردات الوقود.
أسعار النفط تتكبد خسائر أسبوعية.. والخام الأميركي دون الـ 60 دولارا للبرميل
تكبدت أسعار النفط خسائر حادة، عند التسوية، مع تلاشي علاوة المخاطر بعد إتفاق غزة، يوم أمس الجمعة، وهوى الذهب الأسود أكثر من 3%، عقب موافقة إسرائيل و حماس على المرحلة الأولى من خطة لإنهاء الحرب في غزة. يأتي هذا التراجع أيضا، بعد يوم واحد فقط من تصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن أسعار البنزين ستنخفض إلى دولارين للغالون. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.53 دولارا، أو 3.88%، لتبلغ عند التسوية إلى 62.69 دولارا للبرميل. وإنخفض خام غرب تكساس الوسيط 2.61 دولار أو 4.24% لتبلغ عند التسوية 58.90 دولار أميركي. وهذا أدنى مستوى للخامين منذ أوائل مايو. وساد الإعتقاد مؤخرا أن العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة تتحسن ببطء، لكن هذه النكسة الأخيرة أثارت مرة أخرى المخاوف من أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تؤدي إلى إبطاء الاقتصاد العالمي والإضرار بالطلب على النفط. وكان من المقرر أن يلتقي ترامب بنظيره الصيني، شي جين بينغ، بعد نحو ثلاثة أسابيع في كوريا الجنوبية، وشكا على وسائل التواصل الإجتماعي مما وصفه بخطط الصين للسيطرة على الاقتصاد العالمي بعد أن وسعت بكين بشدة قيودها على صادرات المعادن الأرضية النادرة، يوم الخميس الماضي. وتهيمن الصين على سوق هذه المعادن، الضرورية لصناعة التكنولوجيا. وبالإضافة إلى تهديده بإلغاء الإجتماع مع شي، قال ترامب أنه قد يفرض زيادة هائلة في الرسوم الجمركية على السلع الصينية. ووقعت إسرائيل وحركة حماس إتفاقا لوقف إطلاق النار، يوم الخميس الماضي، في إطار المرحلة الأولى من مبادرة إقترحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في غزة. وبموجب الإتفاق، الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، يوم الجمعة الماضية، سيتوقف القتال، وتنسحب القوات الإسرائيلية جزئيا من القطاع، فيما ستطلق حماس سراح جميع الرهائن المتبقين مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل. وكانت الأسعار قد بلغت أعلى مستوياتها في أسبوع بعد مكاسب بنحو 1%، يوم الأربعاء الماضي، نتيجة تعثر التقدم في إتفاق السلام الأوكراني، مما يعني إستمرار العقوبات المفروضة على روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم. وعلى أساس أسبوعي، إرتفعت أسعار الخامين بنحو 0.7% بعد هبوطها الحاد الأسبوع الماضي.
الذهب يسجل ثامن إرتفاع أسبوعي بفضل الطلب القوي على الملاذ الآمن
عادت أسعار الذهب للصعود، يوم أمس الجمعة، متجاوزة مجددا حاجز 4000 دولار للأونصة، وحققت مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي بعد تحذير الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من أنه سيفرض رسوما جمركية جديدة على الصين، مما زاد من الطلب على الملاذ الآمن. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 4007.39 دولار للأونصة. وإرتفع المعدن النفيس 2.3% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند التسوية تسليم ديسمبر 1.5% إلى 4035.50 دولار. وعادة ما ينظر للذهب، الذي لا يدر عوائد، على أنه وسيلة للتحوط في أوقات عدم اليقين، وكان قد سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 4059.05، يوم الأربعاء الماضي. وأسهم في إرتفاع أسعار الذهب المخاطر الجيوسياسية وإقبال البنوك المركزية على شراء المعدن الأصفر وتدفقات صناديق الإستثمار المتداولة وتوقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وعدم اليقين الإقتصادي الناجم عن فرض الرسوم الجمركية الأميركية. وقال ترامب أنه لا يوجد سبب للاجتماع مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، خلال أسبوعين في كوريا الجنوبية حسب المخطط. وأضاف في منشور على منصة التواصل الإجتماعي تروث سوشيال أن الولايات المتحدة ستفرض زيادة هائلة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية. وإنخفض مؤشر الدولار 0.6%، مما يجعل المعدن النفيس المقوم بالعملة الأميركية أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وتستفيد الفضة أيضا من العوامل نفسها التي دفعت الذهب إلى الإرتفاع، إلى جانب المخاوف إزاء نقص العرض وإرتفاع الطلب على المعدن. وإرتفع سعر الفضة 2.2% إلى 50.21 دولار للأونصة بعد يوم واحد من ملامستها مستوى قياسيا مرتفعا عند 51.22 دولار، وصعدت 70% منذ بداية العام.
الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد تصعيد ترامب ضد الصين ووسط التوتر السياسي في فرنسا
إنخفضت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، يوم أمس الجمعة، متكبدة خسائر أسبوعية بعد أن هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الصين بموجة جديدة من زيادات الرسوم الجمركية، ووسط أزمة سياسية في فرنسا، مع توقع إعلان الرئيس، إيمانويل ماكرون، تعيين رئيس وزراء جديد. وخسر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.1% عند الإغلاق، مع تراجع معظم القطاعات والبورصات الرئيسية. وإنخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.9%. وتكبد مؤشر داكس الألماني خسارة بنسبة 1.3%. وخسر مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 1.53% عند الإغلاق. وشهدت أسهم الدفاع الأوروبية تراجعا، حيث إنخفض مؤشر ستوكس أوروبا الإقليمي لقطاع الطيران والدفاع بنسبة 1.7%، وسط أنباء عن موافقة الحكومة الإسرائيلية على المرحلة الأولى من إتفاق سلام سيشهد إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس. وأعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية أن إتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ إعتبارا من الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي (5 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، يوم أمس الجمعة، وتم سحب القوات من بعض أجزاء القطاع. في المقابل، سجلت أسهم بنوك منطقة اليورو إرتفاعا بنسبة 0.5% في مستهل التداول، مدفوعة بصعود أسهم بي أن بي باريبا الفرنسي، وكومرتسبنك الألماني. وإنخفضت أسهم شركات الرعاية الصحية الكبرى بنسبة 0.5%، مع تراجع أسهم أسترازينيكا البريطانية، ونوفو نورديسك الدنماركية بنحو 1% لكل منهما. وسجلت أسهم الشركات الفرنسية الكبرى إرتفاعا بنسبة 0.3%. وفي قطاع الطاقة، إنخفض سهم شركة إنرجيكونتور الألمانية بنسبة 13.3% بعد أن خفضت توقعاتها لأرباح عام 2025، علما أن الشركة متخصصة في تطوير محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وتدرس أسواق المال أيضا تداعيات ضوابط التصدير الجديدة التي فرضتها الصين على المعادن الأرضية النادرة، والتي تعد بالغة الأهمية في تصنيع مختلف تقنيات الدفاع، بالإضافة إلى سلع إستهلاكية أخرى شائعة الإستخدام. كذلك، تراجعت أسهم التعدين في أوروبا، يوم الجمعة الماضية، في ظل التطورات في بكين، حيث إنخفض مؤشر ستوكس أوروبا للموارد الأساسية بأكثر من 0.7%. ويمثل هذا تراجعا عن المكاسب التي تحققت في وقت سابق من الأسبوع بعد إعلان الإتحاد الأوروبي عن خططه لزيادة الرسوم الجمركية على الصلب. وأظهرت البيانات، يوم أمس الجمعة، تراجع ثقة المستهلك السويسري في سبتمبر مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية العقابية، ومعاناة البلاد من تقلبات العملة وإنخفاض التضخم. وكانت سويسرا قد فرضت رسوما جمركية بنسبة 39% من قبل إدارة ترامب في أغسطس، وهو ما وصفه البنك المركزي السويسري في إجتماعه في سبتمبر بأنه “تحدي كبير”.
وول ستريت تتكبد خسائر أسبوعية بعد إشتعال الحرب التجارية بين أميركا والصين
إنخفضت الأسهم الأميركية وسط عمليات بيع غير مسبوقة في أسوأ يوم منذ أبريل، يوم أمس الجمعة، بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية أعلى على الصين، متهما إياها بـ”العدائية الشديدة” بقيودها على المعادن الأرضية النادرة، وهي مورد رئيسي لصناعات التكنولوجيا والدفاع. وإنخفض مؤشر داو جونز الصناعي 758 نقطة، أو 1.6%، مسجلا أكبر إنخفاض له منذ 13 يونيو. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 2.7%، ليتكبد أكبر خسارة يومية في 6 أشهر. بينما إنخفض مؤشر ناسداك المركب 3.56% في أكبر إنخفاض له منذ 10 أبريل. وقبل تصريحات ترامب، كانت الأسهم مرتفعة بشكل ملحوظ، حيث سجل مؤشر ناسداك أعلى مستوى يومي له على الإطلاق. وفي تدوينة له عبر صفحته على منصة “تروث سوشيال” أشار ترامب إلى إنه كان من المقرر أن يلتقي بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، بعد أسبوعين، في منتدى التعاون الإقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، في كوريا الجنوبية “ولكن يبدو الآن أنه لا يوجد سبب للقيام بذلك”. ولوح ترامب بفرض “زيادة هائلة في الرسوم الجمركية” على المنتجات الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، كما هدد ترامب، في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، بإلغاء إجتماعه المرتقب مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بسبب هذا الخلاف. وقال ترامب أن ثمة أمورا يصفها بـ “الغريبة للغاية في الصين”، موضحا أنهم “يصبحون عدائيين للغاية، ويرسلون رسائل إلى دول حول العالم، يطالبون فيها بفرض ضوابط على تصدير كل عنصر من عناصر الإنتاج المتعلقة بالمعادن النادرة، وأي شئ آخر يمكنهم تخيله، حتى لو لم يصنع في الصين”. وقادت عمليات البيع السريعة، يوم الجمعة، أسهم شركات التكنولوجيا الأكثر عرضة للخسارة من تدهور العلاقات التجارية مع الصين.
وإنخفضت أسهم أمازون، وإنفيديا، وتسلا بنحو 5%، يوم الجمعة، حيث خسرت شركات التكنولوجيا العملاقة 770 مليار دولار من قيمتها السوقية، عقب تهديدات الرئيس دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية. ومع تزايد حصة شركات التكنولوجيا التي تبلغ قيمتها تريليون دولار في السوق الأميركية، أدى إنخفاضها إلى إنخفاض مؤشر ناسداك بنسبة 3.6% ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.7%. وكان هذا أسوأ يوم لكلا المؤشرين منذ أبريل، عندما صرح ترامب بأنه سيفرض رسوما جمركية “متبادلة” على شركاء الولايات المتحدة التجاريين. في الوقت نفسه، إنخفض سعر النفط الخام الأميركي مع تزايد قلق المستثمرين من أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تؤثر في نهاية المطاف على الطلب. إلى ذلك، دخل الإغلاق الحكومي الأميركي يومه العاشر، يوم أمس الجمعة، بعد يوم من فشل مجلس الشيوخ للمرة السابعة في إقرار مقترحات تمويل متضاربة لسد الفجوة كانت ستنهي الإغلاق. وحتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على إحراز الجمهوريين والديمقراطيين تقدما ملموسا في المفاوضات. ومع إستمرار الجمود، يواجه المستثمرون صعوبة في إيجاد محفزات بسبب نقص البيانات الإقتصادية من الحكومة.
ومع ذلك، أظهرت أحدث البيانات من جامعة ميشيغان أن كلا من الاقتصاد الأميركي والمستهلك صامدان. وكانت تقارير الأرباح الصادرة، يوم الخميس الماضي، من شركات مثل: دلتا إيرلاينز وبيبسيكو إيجابية، وأعطت مؤشرا على تحسن طلب المستهلكين. إلا أنها لم تكن كافية للحفاظ على إرتفاع أسعار الأسهم، يوم الخميس الماضي. وأطاحت إنخفاضات يوم الجمعة بمكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأسبوعية. والمؤشر القياسي في طريقه لخسارة أكثر من 1% خلال تلك الفترة. كما يسجل مؤشرا ناسداك وداو جونز خسارة أسبوعية تزيد عن 1% و2% على التوالي. وكان من الممكن أن يكون إنخفاض مؤشر داو جونز أكثر حدة لولا إستعادة شركة إنفيديا بعض الزخم خلال الأسبوع. وبعد أن صرح الرئيس التنفيذي، جنسن هوانغ، بأن الطلب على الحوسبة “إرتفع بشكل كبير” هذا العام، إستعاد السهم بعض الزخم. ومن المقرر أن يبدأ موسم الأرباح بجدية الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن تنشر العديد من البنوك، مثل سيتي غروب وجيه بي مورغان، نتائجها للربع الثالث. وصرح مسؤول في البيت الأبيض بأن وزارة العمل تعيد موظفيها لتقرير مؤشر أسعار المستهلك، على الرغم من إستمرار إغلاق الحكومة الفيدرالية. وسيستأنف مكتب إحصاءات العمل التابع للوزارة العمل على بيانات مؤشر سبتمبر “فورا”، والتي كان من المقرر إصدارها في 15 أكتوبر. وتحتاج وكالة الضمان الإجتماعي إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك للربع الثالث لحساب ونشر تعديلات تكلفة المعيشة السنوية قبل 1 نوفمبر. وإرتفع مؤشر الخوف في وول ستريت (VIX) إلى ما فوق 20 بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب الصين بفرض رسوم جمركية أعلى، يوم أمس الجمعة.
وحذر مؤسس شركة بريدج ووتر أسوشيتس، راي داليو، من أن دين الحكومة الأميركية يتزايد بوتيرة غير مستدامة، مقارنا الوضع بالفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية، وذلك وفقا لمقابلة مع بلومبرغ، بثت يوم أمس الجمعة. وإنتقد داليو السياسيين من كلا الحزبين لمساهمتهم في المشكلة، وحث على إتباع نهج متوازن يجمع بين زيادة الإيرادات الضريبية وخفض الإنفاق لنزع فتيل ما وصفه بـ”قنبلة العجز/الدين”. كما حذر داليو من أن “حربا أهلية من نوع ما” تلوح في الأفق في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، تغذيها “خلافات لا يمكن حلها”، وتوقع أن تتطور هذه الانقسامات إلى صراعات على السلطة بين الأطراف المتعارضة. وإرتفعت أسهم المعادن الأرضية النادرة، يوم أمس الجمعة، بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب بإتخاذ إجراءات مضادة ضد الصين، مشيرا إلى أن بكين تسيطر على العالم بسبب هذه المعادن. وإرتفع سهم إم بي ماتيريالز بنسبة 15%، بينما إرتفع سهم يو إس إيه راير إيرث بنسبة 19%. وإنخفضت الأسهم الصينية المتداولة في الولايات المتحدة بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية بشكل كبير على المنتجات الصينية، مشيرا إلى أن بكين أصبحت “عدائية للغاية”.
وخسرت كل من علي بابا وبايدو 5% لكل منهما، بينما إنخفضت أسهم JD.com وPDD بنسبة 4.7% و3.7% على التوالي. وإنخفض صندوق iShares MSCI China ETF (MCHI) بنسبة 3.6%. وأظهر إستطلاع أجرته جامعة ميشيغان، يوم أمس الجمعة، أن ثقة المستهلك لم تشهد تغيرا يذكر في أكتوبر، على الرغم من إغلاق الحكومة، والمخاوف بشأن سوق العمل، وإرتفاع التضخم المستمر. وأظهرت إستطلاعات المستهلكين في بداية الشهر قراءة بلغت 55.0 لمؤشر ثقة المستهلك الرئيسي، بإنخفاض 0.2% فقط خلال الشهر، ولكنه أقل بنسبة 22% عن العام الماضي. وبلغ مؤشر الظروف الحالية 61.0، بزيادة شهرية قدرها 1%، بينما إنخفضت قراءة التوقعات قليلا إلى 51.2، بإنخفاض 1%. و أعلنت شركة صناعة السيارات الفرنسية الإيطالية الأميركية عن إرتفاع بنسبة 13% في شحنات الربع الثالث، مما دفع الأسهم إلى التراجع بنسبة 4.53% في تعاملات وول ستريت. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% في تعاملات صباح يوم الجمعة، مسجلا رقما قياسيا جديدا خلال اليوم عند 23,119.91 نقطة. وسيمثل هذا الإغلاق القياسي الثالث والثلاثين لهذا المؤشر، الذي يعتمد على أسهم التكنولوجيا. كما يعزز هذا الإرتفاع مكاسب المؤشر هذا الأسبوع، ليصل إرتفاعه خلال تلك الفترة إلى أكثر من 1%.