قصف بيروت، مقتل صهر نصر الله، الوظائف الأمريكية، تعافي الإقتصاد الأوروبي
الخميس 3 أكتوبر 2024
إسرائيل تقصف بيروت وضاحيتها الجنوبية وتصدر أوامر إخلاء جديدة
قصفت إسرائيل مناطق من بيروت والضاحية الجنوبية لها خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، في استئناف لهجماتها المكثفة على أماكن متفرقة من لبنان. وشنت إسرائيل غارة على منطقة داخل مدينة بيروت قرب وسط العاصمة اللبنانية، حسبما أفاد مصدر أمني وشهود عيان. وأكد شهود وسط بيروت أنهم سمعوا دوي إنفجار ضخم في منطقة الباشورة. وقال مصدر مقرب من حزب الله أن غارة إسرائيلية إستهدفت مركز إسعاف تابعا للحزب "في قلب بيروت"، في إشارة إلى الهجوم على الباشورة. وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أن الجيش الإسرائيلي إستخدم القنابل الفسفورية المحرمة دوليا في غارته على الباشورة. وفي حصيلة أولية، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص وإصابة 7، في الغارة الإسرائيلية على الباشورة. وأفادت أنباء أن البناية المستهدفة في الباشورة تعود ملكيتها للنائب عن حزب الله، أمين شري. كما شنت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من صباح الخميس. وإستهدفت الغارات الإسرائيلية أحياء معوض والأميركان والزغلول في الضاحية الجنوبية، مما أدى إلى إنفجارات ضخمة متتالية في المنطقة. وتعد الغارات ثالث إستهداف إسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني، في أقل من 24 ساعة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ غارات على العاصمة اللبنانية.
أوامر إخلاء
أصدر الجيش الإسرائيلي فجر الخميس إنذارا لسكان 5 مباني في الضاحية الجنوبية لبيروت والمقيمين قربها بإخلاء بيوتهم "فورا". في رسالة نشرها على منصة "إكس" وأرفقها برسوم بيانية تحدد موقع المباني المعنية، قال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين في المباني الخمسة المحددة في الخرائط المرفقة في الأحياء التالية: حارة حريك وبرج البراجنة وحدث غرب: أنتم متواجدون قرب منشآت خطيرة تابعة لحزب الله". وأضاف: "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم نطالبكم بإخلاء هذه المباني فورا، والإبتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
عشرات الضحايا
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت مقتل 46 شخصا وإصابة 85، يوم أمس الأربعاء، من جراء غارات إسرائيلية إستهدفت مناطق مختلفة من لبنان. وقالت الوزارة في بيان أن "غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الـ24 الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان، أدت في حصيلة إجمالية إلى إستشهاد 46 شخصا وإصابة 85". وتكثف إسرائيل غاراتها على لبنان في الأيام الأخيرة، قائلة أنها تستهدف مواقع لحزب الله.
مقتل صهر نصر الله في غارة إسرائيلية على دمشق
قتل حسن قصير، صهر زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية التي إستهدفت مبنى في دمشق بوقت سابق من يوم أمس الأربعاء، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن الغارة التي إستهدفت مبنى بمنطقة المزة في دمشق خلفت 3 قتلى، من بينهم لبنانيان أحدهما حسن جعفر قصير صهر نصر الله، الذي إغتالته إسرائيل الجمعة الماضية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وحسن قصير شقيق قيادي آخر في حزب الله، قتل الثلاثاء الماضي بغارة إسرائيلية قرب الضاحية الجنوبية لبيروت.
الرئيس الأمريكي يعارض الهجوم على المواقع النووية الإيرانية
عبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم أمس الأربعاء، عن معارضته شن ضربات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، غداة قيام إيران بإطلاق حوالى 200 صاروخ على إسرائيل. وقال بايدن للصحافيين ردا على سؤال عن دعمه المحتمل لمثل هذا التحرك من جانب إسرائيل، "الجواب هو لا". وأضاف (نحن السبعة ) مجموعة السبع، متفقون على أن للإسرائيليين الحق في الرد، لكن يجب أن يردوا في شكل متناسب"، في إشارة الى قادة مجموعة السبع. وأعلن البيت الأبيض في بيان أن مجموعة السبع "أدانت الهجوم الإيراني على إسرائيل"، وتنظر في فرض عقوبات جديدة على طهران. وقال البيان أن الرئيس الأميركي جو بايدن شارك في محادثات هاتفية مع قادة مجموعة السبع "لبحث هجمات إيران غير المقبولة على إسرائيل وتنسيق ردهم بما يشمل عقوبات جديدة".
الخارجية الأمريكية: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، أن منطقة الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية. وأكدت الخارجية الأمريكية، أنها أوضحت للإسرائيليين بأنها لن تدعم إستهداف البنية التحتية اللبنانية، وأوضحت أنها لا تزال تعمل لمنع الإنزلاق نحو حرب إقليمية في الشرق الأوسط رغم التصعيد، مشيرة إلى أنها تناقش مع إسرائيل طبيعة ردها على إيران وتصعيد طهران غير المسبوق، مؤكدة أنه لم تستبعد جهود وقف إطلاق النار فى غزة بسبب الأحداث فى لبنان. ونفذ حزب الله اللبناني، صباح أمس الأربعاء، كمينا محكما لقوات من جيش الإحتلال الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة، التي لا يفصلها سوى مسافة قليلة عن الحدود بين شمال فلسطين المحتلة والجنوب اللبناني. كما شن الحزب حملة قصف صاروخي إستهدفت تجمعات جيش الإحتلال في المستوطنات الحدودية بين فلسطين ولبنان، قبل أن يعلن عن الكمين المحكم الذي إستهدف القوة الإسرائيلية. وأطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل، في خطوة وصفها الرئيس الأمريكي سابقا بأنها "غير فعالة"، ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تدفع إيران ثمن الهجوم. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رد إسرائيل من المرجح أن يكون أكثر حدة هذه المرة، مشيرة إلى أنها قد تستهدف المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية.
شركات القطاع الخاص الأمريكية تضيف وظائف تفوق التوقعات في سبتمبر
أظهرت أحدث بيانات، أن الشركات الأمريكية أضافت وظائف بأكثر من التوقعات خلال شهر سبتمبر الماضي، الذي شهد خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ جائحة كورونا. وأضافت شركات القطاع الخاص الأمريكي 143 ألف وظيفة جديدة في سبتمبر، وهو رقم أعلى من المتوقع، مقارنة مع 103 آلاف وظيفة تمت إضافتها خلال أغسطس، بحسب تقرير "إيه دي بي" الشهري. ومع ذلك، كان هذا الشهر السادس على التوالي الذي يقل فيه إجمالي معدلات التوظيف عن 200 ألف وظيفة، في إشارة إلى أن سوق العمل تباطأت بشكل كبير. وتفوق هدوء سوق العمل على التضخم، كأكبر مصدر للقلق لدى بنك الإحتياطي الفيدرالي، وخفض البنك أسعار الفائدة قبل أسبوعين مع تباطؤ التضخم، وتعهد البنك بإجراء المزيد من التخفيضات لضمان عدم تدهور سوق العمل أكثر من ذلك، وفق "ماركت ووتش". كان خبراء إقتصاد إستطلعت صحيفة "وول ستريت جورنال" آراءهم، توقعوا إضافة 128 ألف وظيفة جديدة في إستطلاع أجرته شركة "إيه دي بي"، في سبتمبر. وبحسب التقارير، إختفت سوق العمل المشتعلة قبل بضع سنوات، عندما كانت الأجور في إرتفاع وكان العمال يتمتعون بالنفوذ على رؤسائهم. وفي الوقت الحالي، بما أن الحصول على الوظائف أصبح أكثر صعوبة، فإن العمال يتركون وظائفهم بأدنى معدل منذ 11 عاما إذا تم استثناء سنوات كورونا. ومن غير المرجح أن تتسارع وتيرة التوظيف كثيرا حتى يخفض بنك الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل أكبر ويخفض تكاليف الإقتراض لتحفيز الاقتصاد.
نائب رئيس المركزي الأوروبي يتوقع تعافي الاقتصاد بوتيرة أسرع
قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جويندوس، أن الإنتعاش الإقتصادي في منطقة اليورو من المرجح أن يكون بنسبة أسرع، رغم أن المخاطر لا تزال قائمة. وحذر جويندوس في خطاب ألقاه في ريغا ولم يتطرق خلاله إلى السياسة النقدية، من أن المخاطر في الكتلة المكونة من 20 دولة لا تزال "تميل إلى الجانب السلبي"، في حين أعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق نمو أسرع بعد الربع الثاني المخيب للآمال. وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي: "نتوقع أن يتعزز التعافي بمرور الوقت، حيث من المتوقع أن يدعم إرتفاع الدخول الحقيقية والتلاشي التدريجي للتأثيرات المترتبة على السياسة النقدية التقييدية الإستهلاك والإستثمار. كما من المتوقع أن تستمر الصادرات في المساهمة في التعافي مع إنتعاش الطلب العالمي". وتعيد هذه التصريحات إلى الأذهان التقييم الإقتصادي الذي أصدره البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي. وتأتي التصريحات في ظل توقعات متزايدة بأن ضعف النمو الإقتصادي والمزيد من التباطؤ في التضخم من شأنهما أن يدفعا البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع. وتقدر أسواق المال حاليا إحتمالات خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال العام بنسبة 90% في غضون أسبوعين تقريبا. وفي إشارة إلى ذلك، قالت رئيسة المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، يوم الإثنين الماضي، أن المسؤولين أصبحوا واثقين بشكل متزايد من أن التضخم سوف يتباطأ إلى 2% في الوقت المناسب، وهو ما سوف ينعكس في الإجتماع المقبل يومي 16 و17 أكتوبر. وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء الماضي أن التضخم في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة إنخفض إلى ما دون المستوى المستهدف في سبتمبر للمرة الأولى منذ عام 2021. وقال جويندوس أن تعافي أوروبا "ينبغي أن يكون مدعوما بإنتعاش متوقع في نمو الإنتاجية، والذي كان ضعيفا بشكل خاص منذ بداية كورونا".
تراجع الذهب عند التسوية مع ترقب تحركات الفائدة الأميركية
تراجع الذهب عند التسوية، لتتوقف موجة صعوده بعد إرتفاعه في الجلسة السابقة على خلفية تصاعد حدة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، في حين يترقب المتعاملون المزيد من المؤشرات على مسار أسعار الفائدة الأميركية. وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2649.41 دولار للأونصة بحلول الساعة 1740 بتوقيت غرينتش، بعدما صعد أكثر من 1% يوم الثلاثاء الماضي في أعقاب شن إيران هجمات صاروخية على إسرائيل. وإنخفضت عقود الذهب الأميركية الآجلة عند التسوية 0.8% إلى 2669 دولارا. وكان إرتفاع الدولار من العوامل التي نالت من إرتفاع المعدن الأصفر، إذ إنه من الملاذات الآمنة شأنه شأن الذهب. وما زال الذهب غير بعيد عن المستويات المرتفعة التي سجلها في الآونة الأخيرة على خلفية المخاوف من مزيد من إشتعال الأوضاع في الشرق الأوسط. وكان إرتفاع الذهب 28% منذ بداية العام مدفوعا بعوامل منها تيسير السياسة النقدية من مجلس الإحتياطي الإتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، مما يعزز الإقبال نسبيا على الذهب الذي لا يدر عائدا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفعت الفضة 0.1% إلى 31.44 دولار، وصعد البلاتين 0.8% إلى 993.87 دولار، وزاد البلاديوم 1.2% إلى 1006.51 دولار.
النفط يواصل تحقيق المكاسب خلال تعاملات الأربعاء مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
واصلت أسعار النفط إرتفاعها خلال تعاملات الأربعاء الثاني من أكتوبر، عند التسوية، بفعل مخاوف من إحتمالية تهديد الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط لإمدادات النفط من أكبر منطقة منتجة في العالم، لكن زيادة كبيرة في مخزونات الخام الأميركية حدت من المكاسب. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.46% لتبلغ عند التسوية 73.90 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 27 سنتا أو 0.39%، لتصل عند التسوية إلى 70.10 دولار للبرميل. وتصاعدت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، الثلاثاء الأول من أكتوبر، بعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل. وتعهدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على الهجوم، بحسب وكالة رويترز، وهو ما دفع أسعار النفط للإرتفاع خلال تعاملات الثلاثاء إلى نحو 3%. وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأميركي، يوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الرد الإسرائيلي قد يشمل إستهداف منشآت إنتاج النفط الإيرانية من بين مواقع إستراتيجية أخرى. وذكرت إيران، يوم الأربعاء، أن هجومها الصاروخي على إسرائيل إنتهى، ما لم يحدث المزيد من الإستفزازات، وأن أي رد إسرائيلي على هجومها "سيقابل بدمار واسع النطاق". وتثور مخاوف من أن أي رد إسرائيلي محتمل قد يستهدف المنشآت النفطية الإيرانية قد يدفع طهران لمهاجمة منشآت نفطية أخرى في المنطقة بما قد ينعكس سلبا على الإمدادات. وفي تصعيد آخر للصراع، أرسل الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء وحدات مشاة ومدرعات نظامية للإنضمام إلى العمليات البرية في جنوب لبنان. وإرتفع إنتاج إيران من النفط إلى أعلى مستوى في ست سنوات عند 3.7 مليون برميل يوميا في أغسطس. وقالت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة أن مخزونات النفط الخام الأميركية إرتفعت 3.9 مليون برميل إلى 417 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر، مما عوض بعض المكاسب التي تحققت خلال الأسبوع. ويقارن ذلك مع توقعات المحللين في إستطلاع أجرته رويترز بتراجع 1.3 مليون برميل. وإرتفعت مخزونات البنزين أيضا الأسبوع الماضي، لكن مخزونات نواتج التقطير إنخفضت.
أسهم Tesla تفقد 29 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لأسهم Nike
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب طفيفة في جلسة الأربعاء مع إستمرار حذر المستثمرين بشأن التوترات في الشرق الأوسط والمزيد من بيانات العمل الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع، إذ عهدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد بعد أن هاجمت إيران إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم أمس الأربعاء، أنه لن يدعم أي ضربة إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية ردا على هجومها الصاروخي وحث إسرائيل على التصرف "بشكل متناسب". وعلى صعيد البيانات الإقتصادية، إرتفعت أجور القطاع الخاص في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في سبتمبر، وهو دليل آخر على أن سوق العمل لا تتدهور. وظل المستثمرون يركزون على بيانات رواتب القطاعات غير الزراعية لشهر سبتمبر المقرر صدورها يوم الجمعة. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة طفيفة بلغت 0.09% أي ما يعادل 39 نقطة في جلسة الأربعاء ليفشل بإستعادة مستويات 42200 نقطة. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.01% ليغلق فوق مستويات 5700 نقطة. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.08% ليفشل بإستعادة مستويات 18000 نقطة. وتراجع سهم Tesla بنسبة 3.5% في جلسة الأربعاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في شهر وتفقد الشركة 29 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية عن تسليمات مركبات في الربع الثالث أقل من التقديرات. وبلغت المبيعات 1.29 مليون سيارة منذ بداية العام، بإنخفاض 2%، مما يعني أنها بحاجة إلى بيع حوالي 515 ألف سيارة في الربع الرابع لمضاهاة مبيعات العام الماضي. وهبط سهم Nike بنحو 7% مسجلا أكبر خسارة يومية في 3 أشهر بعد أن سحبت شركة صناعة الأحذية والملابس الرياضية توقعاتها السنوية للإيرادات في الوقت الذي من المقرر أن يتولى فيه الرئيس التنفيذي الجديد المسؤولية. كما أعلنت الشركة عن إنخفاض مبيعاتها الفصلية في الصين والأمريكيتين وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.