منشور ترامب بخصوص إخلاء طهران، ترامب يرفض دعوة مجموعة السبع لخفض التصعيد بين إيران وإسرائيل، أميركا تنقل طائرات تزويد الوقود وتحرك حاملة طائرات للمنطقة، إغلاق جميع منشآت التكرير في حيفا
الثلاثاء 17 يونيو 2025
"إخلاء طهران".. مسؤول بالبيت الأبيض يفسر منشور ترامب الغامض
قال مسؤول في البيت الأبيض أن منشور الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، الذي دعا فيه الإيرانيين إلى "إخلاء طهران فورا"، يعكس "الضرورة الملحة لإيران للمشاركة في مفاوضات"، في ظل إستمرار تصعيدها مع إسرائيل. وأضاف المسؤول لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، يوم أمس الإثنين، أن ترامب كان يتلقى تحديثات منتظمة من وزير الخارجية، ماركو روبيو، ومسؤولين آخرين طوال يوم أمس الإثنين، أثناء تواجده في كندا لحضور قمة مجموعة السبع. وكان ترامب كتب على منصة "تروث سوشال"، يوم أمس الإثنين، أن "على الجميع إخلاء طهران فورا". وأضاف: "كان يجب على إيران التوقيع عندما طلبت منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران إمتلاك سلاح نووي". ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول منشوره. ويعيش نحو 10 ملايين شخص في العاصمة الإيرانية. وقبل المنشور بوقت قصير، أعرب الرئيس الأميركي عن ثقته في أن إيران ستوقع في نهاية المطاف إتفاقا بشأن برنامجها النووي. وقال للصحفيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في قمة السبع: "أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع". وأضاف ترامب: "إيران موجودة في الواقع على طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى إتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما". وفي ظل تواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، قال ترامب في وقت سابق من يوم أمس الإثنين أن طهران أشارت إلى إستعدادها للتفاوض. لكنه حذر إيران من عواقب إذا تأخر التوصل إلى إتفاق. وتأتي هذه التطورات بينما تصعد إسرائيل هجماتها على إيران، التي تقول أنها تهدف إلى تدمير برنامجها النووي.
ترامب يرفض دعوة "السبع" لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
قال مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لن يوقع على بيانات قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي تدعو إلى خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران. وأكد المسؤول لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن ترامب "لن يوقع على أي بيان مشترك محتمل للمجموعة". وأضاف: "في ظل القيادة القوية للرئيس ترامب، عادت الولايات المتحدة إلى قيادة الجهود الرامية إلى إستعادة السلام في أنحاء العالم. سيواصل الرئيس ترامب العمل على ضمان عدم تمكن إيران من إمتلاك سلاح نووي". وكان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، قد قال يوم أمس الإثنين، أنه يرى إجماعا في قمة مجموعة السبع في كندا على ضرورة خفض التصعيد في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وأضاف ستارمر للصحفيين: "أرى أن هناك إجماعا على خفض التصعيد. من الواضح أن ما نحتاج إلى فعله اليوم هو تحقيق ذلك وتوضيح كيفية التوصل إليه". في المقابل، قال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، أن الدول الأوروبية في مجموعة السبع تجهز بيانا بشأن إيران، ينص على عدم جواز إمتلاك طهران أسلحة نووية، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وفي ظل تواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، قال ترامب أن طهران أشارت إلى إستعدادها للتفاوض. وأوضح على هامش إجتماع قمة مجموعة السبع: "الإيرانيون يرغبون في التحدث، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل". وأضاف ترامب ردا على سؤال عما إذا كانت هناك أي علامات على إمكانية عدم التصعيد من جانب إيران: "عليهم التوصل إلى إتفاق، وهذا أمر مؤلم للطرفين". وتابع: "أود أن أقول أن إيران لن تفوز في هذه الحرب، ويجب عليهم التحدث، وينبغي أن يفعلوا ذلك فورا قبل فوات الأوان". وعندما سئل عما قد يدفع الولايات المتحدة للتدخل العسكري في النزاع، تهرب ترامب من الإجابة، قائلا: "لا أريد التحدث عن ذلك".
أميركا تنقل طائرات تزويد الوقود وتحرك حاملة طائرات للمنطقة
غادرت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس نيميتز"، صباح يوم أمس الإثنين، مياه بحر الصين الجنوبي متجهة غربا، نحو منطقة الشرط الأوسط، وسط الصراع الجاري بين إسرائيل وإيران. ووفقا لبيانات موقع تتبع السفن، "Marine Traffic"، بدأت حاملة الطائرات بالإتجاه غربا، وذلك بعد إلغاء زيارة كانت مقررة إلى مدينة دانانغ في وسط فيتنام هذا الأسبوع. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الإستقبال الرسمي الذي كان مقررا في 20 يونيو تم إلغاؤه، بعد أن أخطرت السفارة الأميركية في هانوي الجهات المعنية بـ"متطلبات عملياتية طارئة" حالت دون تنفيذ الزيارة. وكانت المجموعة القتالية لحاملة الطائرات نيميتز قد نفذت في الأسبوع الماضي عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي، في إطار ما وصفته قيادة الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ بأنه جزء من الوجود الروتيني للبحرية الأميركية في منطقة الهندو-باسيفيك. وأظهرت بيانات حركة الملاحة صباح يوم أمس الإثنين أن "نيميتز" تتجه غربا نحو الشرق الأوسط، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران. ومن جهتهما، كشف مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز"، يوم أمس الإثنين، أن الجيش الأميركي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، في خطوة تهدف إلى توفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر العسكري في الشرق الأوسط. وأكد المسؤولان أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" تتجه نحو الشرق الأوسط، وسط تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، إلا أن أحدهما أوضح أن التحرك المتعلق بالحاملة تم التخطيط له مسبقا. وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الخليج والمنطقة الإقليمية برمتها توترا متزايدا، وسط تحذيرات دولية من إنزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة قد تشمل أطرافا دولية.
إيران تبدا هجمات جديدة على اسرائيل "تستمر حتى الفجر"
اعلن الحرس الثوري الايراني، ليل امس الاثنين، إنطلاق الموجة التاسعة من الهجمات على اسرائيل، مشيرا الى أنها ستستمر حتى الفجر. وقال المتحدث بإسم الحرس الثوري في تصريح نقلته وكالة انباء "مهر" الايرانية، أن "الهجوم مشترك، ونستخدم جميع المقومات، ولن نسمح للعدو بلحظة سلام". وأضاف: "العملية تنفذ بقوة ساحقة ومدمرة". وكان التلفزيون الإيراني الرسمي قد أعلن عن إنطلاق موجة جديدة من الهجمات بالصواريخ والمسيرات بإتجاه اسرائيل، في سياق التصعيد العسكري المتبادل بين الطرفين. وأفاد التلفزيون أن العمليات العسكرية تنفذ بشكل مشترك بإستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، وتستهدف مدينتي تل أبيب وحيفا. وقالت وسائل إعلام ايرانية، أن إيران تستعد لـ"أكبر وأعنف هجوم صاروخي في التاريخ على الأراضي الإسرائيلية". ودعا الحرس الثوري الإيراني سكان تل ابيب إلى "الاخلاء في أقرب وقت ممكن"، وذلك بعد وقت قصير من إصدار إسرائيل تحذيرا مماثلا لمنطقة محددة في طهران. وكان هجوم اسرائيلي قد إستهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، في وقت سابق من يوم أمس الإثنين.
إغلاق جميع منشآت التكرير في حيفا بعد ضربة إيرانية
أعلنت مجموعة "بازان" الإسرائيلية ومقرها حيفا شمالي البلاد، يوم أمس الإثنين، إغلاق جميع منشآت التكرير لديها بعد تعرض محطة طاقة تستخدم لإنتاج الكهرباء لأضرار جسيمة، من جراء هجوم إيراني. وقالت المجموعة في بيان للهيئات التنظيمية أن الهجوم الإيراني أدى إلى مقتل 3 من موظفيها. وكان مسؤول إسرائيلي قد أكد، بعد رفع الرقابة العسكرية، أن من بين القتلى الإسرائيليين في الهجمات الإيرانية، 3 قضوا في إستهداف مصفاة للنفط في مدينة حيفا. وبهذا أكد المسؤول المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية حول مقتل الثلاثة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وكانت الرقابة العسكرية الإسرائيلية قد فرضت قيودا على التغطية الإعلامية للهجمات، التي تعد تاريخيا أعنف مواجهة بين إيران وإسرائيل. وبحسب مراسل "فرانس برس"، تم في وقت مبكر من صباح يوم أمس الإثنين رصد دخان أسود كثيف يتصاعد من المصفاة، بعد ضربة يبدو أنها أصابت المجمع الصناعي الكبير حيث توجد المصفاة، بشكل مباشر. ويوم الجمعة الماضية شنت إسرائيل هجوما مباغتا على إيران، قالت أنه إستهدف منشآت نووية وعسكرية، وإستهدفت مواقع بدءا من الحدود الغربية مع العراق، إلى طهران ووصولا إلى مدينة مشهد في الشرق. وترد إيران بضربات صاروخية على إسرائيل، طالت مدنا كبرى مثل تل أبيب وحيفا وبيتح تكفا وبني براك. وخلفت الضربات الإيرانية على إسرائيل حتى الآن 24 قتيلا ودمارا واسعا، وأشتعلت الحرائق في كثير من المواقع المستهدفة. وفي إيران، قالت السلطات أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصا على الأقل، من بينهم قادة عسكريين كبار وعلماء نوويون ومدنيون. ويوم أمس الإثنين، أفاد الجيش الإسرائيلي أن قواته دمرت ثلث منصات إطلاق صواريخ أرض أرض الإيرانية.
نتنياهو: لا أستبعد إمكانية إغتيال خامنئي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الإثنين، أنه لا يستبعد إمكانية إغتيال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي. وأعتبر نتنياهو في مقابلة مع شبكة "إي بي سي نيوز" الأميركية، أن مثل هذه الخطوة قد تسهم في تهدئة التوترات في المنطقة، خلافا لما يشاع عن أنها قد تؤدي إلى تصعيدها. وقال نتنياهو أن: "إستهداف خامنئي سينهي، ولن يؤدي إلى تصعيد، الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران والذي إندلع أواخر الأسبوع الماضي". وتابع: أن "الحرب الأبدية هي ما تريده إيران، وهم يدفعوننا إلى شفا حرب نووية. في الواقع، ما تفعله إسرائيل هو منع هذا، ووضع حد لهذا العدوان، ولا يمكننا تحقيق ذلك إلا من خلال الوقوف في وجه قوى الشر". وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أميركية لرويترز أن ترامب عارض خلال اليومين الماضيين خطة إسرائيلية لإغتيال خامنئي، معتبرا أن طهران لم تهاجم أي أهداف أميركية حتى الآن. وبدوره هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن إسرائيل ستضرب "الديكتاتور الإيراني أينما وجد" في إشارة إلى خامنئي وذلك بعد إستهداف هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية في طهران. وقال كاتس في بيان "تم إستهداف هيئة البث التابعة للنظام الإيراني، المسؤولة عن الدعاية والتحريض ... وذلك بعد تنفيذ عملية إخلاء واسعة للسكان في المنطقة". وأضاف "سنضرب الديكتاتور الإيراني أينما وجد".
إيران أبلغت وسطاء بإستعدادها للتهدئة مع إسرائيل
قالت صحيفة وول ستريت جورنال ووكالة رويترز، يوم أمس الإثنين، أن طهران طلبت عبر وسطاء عرب الضغط على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإستخدام نفوذه للضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار مقابل أن تبدي إيران مرونة في المفاوضات النووية. ونقلت رويترز عبر مصدر قوله أن طهران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عمان إبلاغ واشنطن بإستعدادها لإبداء مرونة في المحادثات النووية إذا تسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وذكرت وول ستريت جورنال أن طهران إشترطت عدم إنخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الهجمات العسكرية الجارية. وأضافت أن طهران بعثت رسائل غير رسمية إلى إسرائيل تشير فيها إلى ضرورة احتواء التصعيد لما فيه مصلحة الطرفين. وتأتي هذه التحركات في وقت تتواصل فيه الضربات الجوية الإسرائيلية، التي إستهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من قادة سلاح الجو الإيراني، مما أدى إلى زيادة عزلة المرشد الأعلى علي خامنئي. ورغم ذلك تضيف "نيويورك تايمز"، أن التقاير تشير إلى أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية كانت محدودة، مما يرجح حاجة إسرائيل إلى حملة طويلة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إستمرار العمليات "حتى القضاء على البرنامج النووي الإيراني والصواريخ الباليستية"، مشددا على أن "تغيير النظام ليس هدفا مباشرا، لكنه قد يكون نتيجة محتملة". وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن الجيش مستعد لمواصلة الضربات لأسابيع مقبلة، وسط دعم أميركي ضمني عبر عنه الرئيس دونالد ترامب، الذي صرح: "أعتقد أن الوقت قد حان للتوصل إلى صفقة، وسنرى ما سيحدث، لكن أحيانا يجب أن يتقاتلوا أولا". من جانبها، ترى إيران أن إبقاء واشنطن خارج المعركة يعد نصرا تكتيكيا، يمنحها فرصة لإعادة تنظيم الصفوف ودرء خسائر أكبر. وقال مسؤول مطلع: "الإيرانيون يراهنون على أن إسرائيل لا تستطيع تحمل حرب إستنزاف طويلة دون دعم أميركي مباشر". وبحسب دبلوماسيين عرب تحدثوا مع الإيرانيين فقد بدو أن إيران تراهن على أن إسرائيل لا تستطيع تحمل حرب إستنزاف طويلة، وأنها ستضطر في نهاية المطاف إلى البحث عن حل دبلوماسي. وعلى الرغم من مؤشرات الإنفتاح، لا توحي التصريحات الإيرانية الحالية بأنها مستعدة لتقديم تنازلات جوهرية في ملفها النووي، خصوصا في ما يتعلق بوقف تخصيب اليورانيوم، وهو مطلب رئيسي لإسرائيل والولايات المتحدة.
البنك الدولي: الإستثمار الأجنبي بالإقتصادات النامية يسجل أدنى مستوى منذ 2005
قال البنك الدولي في تقرير صادر، يوم أمس الإثنين، أن تدفقات الإستثمار الأجنبي المباشر إلى الإقتصادات النامية إنخفضت إلى 435 مليار دولار في 2023، وهو أدنى مستوى لها منذ 2005، وذلك مع تدفق 336 مليار دولار فقط إلى الإقتصادات المتقدمة، في أدنى مستوى لها منذ 1996. وتزايد الحواجز الإستثمارية والتجارية ومخاطر الاقتصاد الكلي والمخاطر الجيوسياسية تؤثر على توقعات تدفقات الإستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان النامية، مما يشكل تهديدا لجهود التنمية، وفقا للتقرير. الجدير بالذكر، أن الركود العالمي وفي مختلف البلدان مرتبط بتراجع كبير في الإستثمار الأجنبي المباشر. وألمح التقرير، إلى أن تراجع الإستثمار الأجنبي ترك "فجوات واسعة في البنية التحتية" في البلدان النامية وأدى إلى تقويض الجهود الرامية إلى القضاء على الفقر العالمي وتلبية الإحتياجات الملحة لتغير المناخ.
"أوبك" تتوقع متانة الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2025
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، يوم أمس الإثنين، أنها تتوقع أن يظل الاقتصاد العالمي متينا في النصف الثاني من هذا العام على الرغم من المخاوف بشأن النزاعات التجارية، وخفضت توقعاتها لنمو إمدادات النفط من المنتجين خارج مجموعة "أوبك+" الأوسع نطاقا في عام 2026. وقالت في التقرير الشهري لشهر يونيو: "حافظ الاقتصاد العالمي على مسار نمو مستقر، مدعوما بنمو صحي في الربع الأول من عام 2025 والتقدم الأولي في مفاوضات التجارة مع الولايات المتحدة". وأبقت "أوبك" توقعات النمو الإقتصادي العالمي دون تغيير عند 2.9% لعام 2025 و3.1% لعام 2026، كما أبقت توقعات النمو الإقتصادي للولايات المتحدة عند 1.7% لعام 2025 و2.1% لعام 2026، وتوقعات النمو الإقتصادي لليابان عند 1.0% لعام 2025 و0.9% لعام 2026 وتوقعات النمو الإقتصادي لمنطقة اليورو عند 1.0% لعام 2025 و1.1% لعام 2026 وتوقعات النمو الإقتصادي للصين عند 4.6% لعام 2025 و4.5% لعام 2026. وبعد النمو القوي في الربع الأول من عام 2025، تم تعديل توقعات النمو الإقتصادي للهند لعام 2025 بشكل طفيف إلى 6.5% وهو نفس المستوى المتوقع لعام 2026 وتظل توقعات النمو الإقتصادي للبرازيل عند 2.3% لعام 2025 و2.5% لعام 2026 وتم تخفيض توقعات النمو الإقتصادي لروسيا لعام 2025 بشكل طفيف إلى 1.8%، لكنها ظلت دون تغيير عند 1.5% لعام 2026. وفي تقريرها الشهري، أبقت أوبك على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير في عامي 2025 و2026، بعد التخفيضات التي أجرتها في أبريل، قائلة: أن التوقعات الإقتصادية قوية على الرغم من المخاوف التجارية.
الذهب يهبط أكثر من 1% وسط تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل
تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1%، يوم أمس الإثنين، مع جني المتداولين الأرباح بعد إرتفاعها قرب أعلى مستوياتها في ثمانية أسابيع، في حين تركز السوق على التوتر بين إسرائيل وإيران وعلى إجتماع مجلس الفدرالي الأميركي هذا الأسبوع. وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 3392.86 دولار للأونصة، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 أبريل في وقت سابق من الجلسة. وإرتفعت الأسعار أكثر من 1%، يوم الجمعة الماضية. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1% إلى 3417.30 دولار عند التسوية. وتسببت جولة جديدة من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران في سقوط ضحايا من المدنيين، مما زاد من حدة المخاوف بشأن إحتمال إندلاع صراع إقليمي واسع، بينما دعا كل من الجيشين المدنيين في الطرف الآخر إلى إتخاذ الإحتياطات اللازمة تحسبا لمزيد من التصعيد. ودعت إيران الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى إجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار بإعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الجوية المستمرة منذ أربعة أيام، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده على "طريق النصر". وفي الوقت نفسه، بدأ قادة مجموعة الدول السبع محادثات سنوية في كندا. ومن المقرر أن يعقد الفدرالي الأميركي إجتماعه بشأن السياسة النقدية يومي 17 و18 يونيو، على أن يعلن القرار يوم غدا الأربعاء. ورغم التوقعات الواسعة بأن يبقي الفدرالي على معدلات الفائدة دون تغيير، تترقب الأسواق أي إشارات بشأن إحتمال خفض الفائدة خلال الأشهر المقبلة. ويعتبر الذهب ملاذا آمنا خلال أوقات الضبابية الجيوسياسية وإرتفاع التضخم. ويستفيد المعدن النفيس أيضا من إنخفاض أسعار الفائدة لأنه لا يدر عائدا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 36.33 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 2% إلى 1252.57 دولار، في حين إرتفع البلاديوم 0.8% إلى 1036.10 دولار.
أسهم AMD تكسب 17 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم Lockheed Martin
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الإثنين مع تراجع أسعار النفط بسبب عدم تأثر إنتاج النفط الخام وصادراته بالهجمات الإسرائيلية الإيرانية، مما خفف من مخاوف المستثمرين من إحتمال أن يؤدي إرتفاع أسعار الطاقة إلى إرتفاع التضخم. وإرتفعت آمال المستثمرين بالتوصل على هدنة بعد أن دعت إيران الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى فرض وقف لإطلاق النار في الحرب الجوية المستمرة منذ أربعة أيام، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده "على طريق النصر". كما طلبت طهران من قطر والسعودية وسلطنة عمان الضغط على ترامب لإستخدام نفوذه لدى إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، مقابل مرونة إيران في المفاوضات النووية، وفقا لمصادر لرويترز. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.75% أي ما يعادل 317 نقطة في يوم الإثنين ليغلق فوق مستويات 42500 نقطة. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.9% ليستعيد مستويات 6000 نقطة، وقفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.5% ليغلق بالقرب من أعلى مستوياته في 4 أشهر. وإنخفض مؤشر الخوف في وول ستريت بنسبة 8% ليغلق دون مستويات 20 نقطة بدعم من آمال تهدئة التوترات في الشرق الأوسط. وقفز سهم AMD بنحو 9% في جلسة الإثنين إلى أعلى مستوياته في 5 أشهر، لتضيف الشركة 17 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن رفعت شركة Piper Sandler السعر المستهدف لسهم صانعة الرقائق إلى 140 دولارا من 125 دولارا متوقعة إنتعاشا قويا لأعمال وحدات معالجة الرسومات في الربع الرابع من عام 2025. وإرتفع سهم U.S.Steel بنسبة 5% في جلسة الإثنين ليغلق عند أعلى مستوياته في 14 عاما بعد موافقة ترامب على عرض شركة Nippon Steel اليابانية للاستحواذ على الشركة بقيمة 14.9 مليار دولار، إذ وقع "ترامب"، يوم الجمعة الماضية، أمرا تنفيذيا بالموافقة المشروطة على إندماج شركة الصلب الأميركية مع نظيرتها اليابانية، مما ينهي مسارا طويلا من الجدل حول الصفقة التي ستؤدي إلى تأسيس واحدة من أكبر شركات الصلب في العالم. وتراجع سهم Lockheed Martin بنحو 4% في جلسة الإثنين لتخسر الشركة 4.5 مليار دولار من قيمته السوقية وتفقد جميع مكاسب الجلسة السابقة والتي حققتها على خلفية إشتعال الصراع العسكري بين إسرائيل وإيران. وجاءت هذه الخسائر على الرغم من نفي الجيش الإسرائيلي مزاعم إيران بإسقاط طائرة F-35 بحسب صحيفة Times of Israel. وكانت قناة نور الإخبارية الإيرانية قد ذكرت أن طهران أسقطت طائرة شبح إسرائيلية من طراز F-35 قرب تبريز. وفي سياق آخر، أعلنت الشركة، خلال معرض باريس الجوي، أنها تستعد للحصول على حصة كبيرة من نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والذي من المتوقع أن تصل تكلفته إلى 175 مليار دولار.
الأسواق الأوروبية تستقر في المنطقة الخضراء في مطلع تعاملات الأسبوع
إستقرت الأسواق الأوروبية في المنطقة الخضراء عند إغلاق تعاملات، يوم أمس الإثنين، ويأتي هذا الإرتفاع كمحاولة لتعويض الخسائر التي شهدتها الأسواق، يوم الجمعة الماضية، عقب تبادل الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران، مما أثار مخاوف من إندلاع صراع طويل الأمد وعنيف في المنطقة. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.38% تقريبا، مما يضعه على مسار كسر سلسلة خسائر إستمرت خمسة أيام. كذلك، إرتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.70%، بينما صعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.72%، ومؤشر فوتسي 100 اللندني بنسبة 0.4%. وإرتفع مؤشر فوتسي إم آي بي الإيطالي بنسبة 1.2%. وسجل قطاع النفط والغاز في مؤشر ستوكس 600 إرتفاعا بنسبة 1.1% مدفوعا بصعود أسعار الخام. وبشكل عام، إرتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.33%. وفي إشارة إلى إنحسار الإقبال على الملاذات الآمنة الأسبوع الماضي، إنخفضت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.5%، بينما خسر مؤشر الدولار الأميركي 0.24%. ويشهد هذا الأسبوع زخما كبيرا على صعيد الأسواق والمستثمرين، مع ترقب قرار الفدرالي الأميركي بشأن معدلات الفائدة، يوم غدا الأربعاء. وتظهر عقود "فيوتشرز" لمعدلات الفائدة الفدرالية، وفق أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME، أن هناك إحتمالا يقارب 97% بأن يبقي الفدرالي على المعدلات دون تغيير، رغم الضغوط المتواصلة من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على رئيس المجلس، جيروم باول، من أجل خفض الفائدة. كما تترقب الأسواق فعاليات وبيانات مهمة أخرى هذا الأسبوع، أبرزها إنطلاق معرض باريس الجوي يوم أمس الإثنين، حيث يتوقع أن تطغى كارثة طائرة "إير إنديا" الأسبوع الماضي والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط على النقاشات هناك. في الوقت نفسه، يجتمع قادة دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في كندا في لقاء يحظى بمتابعة لصيقة من الأوساط الإقتصادية والسياسية.