التوترات الهندية الباكستانية، الجيش الإسرائيلي يستدعي الاف من جنود الإحتياط، إسرائيل وأهداف ضرب سوريا، إسرائيل ودعم الدروز، رئيس جديد للحكومة اليمنية، مؤشرات الإقتصاد الأمريكي، التعريفات الجمركية
الأحد 4 مايو 2025
ترامب ينشر صورة "مثيرة للجدل" بزي بابا الفاتيكان
نشر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على حسابه في "إنستغرام"، يوم أمس السبت، صورة وهو يرتدي زي بابا الفاتيكان. ولم يرفق ترامب الصورة التي تم إنشاؤها على ما يبدو بواسطة الذكاء الإصطناعي بأي تعليق. وأثارت الصورة ردود أفعال تنوعت بين من أثنى على الحس الساخر للرئيس ترامب، بينما إنتقده آخرون لتناوله الفاتيكان وشخصية رئيسها بهذه الصورة. وكان ترامب قد قال لأحد الصحفيين الأسبوع الماضي مازحا ردا على سؤال حول توقعاته بشأن البابا الجديد للفاتيكان: "أرغب في أن أصبح البابا، سيكون هذا خياري الأول". وقام الفاتيكان، يوم الجمعة الماضية، بتثبيت مدخنة فوق سقف كنيسة سيستينا إستعدادا لإنعقاد مجمع الكرادلة الذي سيبدأ في 7 مايو من أجل إنتخاب بابا جديد. وفي نهاية كل جلسة تصويت للكرادلة المجتمعين داخل الكنيسة، تحرق بطاقات الإقتراع في موقد، ثم يتصاعد من المدخنة التي يمكن رؤيتها من ساحة القديس بطرس، الدخان الأسود في حال لم يتم إنتخاب خلف للبابا، أما في حال تصاعد الدخان الأبيض فهذا يشير الى أنه بات للكنيسة الكاثوليكية حبرا أعظم جديدا. ودعي الكرادلة من كل أنحاء العالم إلى روما عقب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل عن عمر ناهز 88 عاما. ويبلغ عدد الكرادلة الناخبين أي الذين هم دون سن الثمانين 135 إلا أن 133 منهم فقط سيشاركون إعتبارا من السابع من مايو في المجمع المغلق، ليختاروا في سرية مطلقة خلفا للبابا فرنسيس في عملية قد تمتد لأيام. وفي اليوم الأول، تجري عملية تصويت أولى، ثم أربع عمليات إقتراع يوميا، إثنتان صباحا وإثنتان مساء. وينتخب البابا بأكثرية الثلثين من أصوات الكرادلة، أي 89 صوتا على الأقل. وإذا لم يحصل أي مرشح على أصوات كافية في التصويت الصباحي الأول، يجري الكرادلة تصويتا ثانيا ويطلق على إثرها الدخان. ويسري الأمر نفسه على جلسة ما بعد الظهر، فإذا أنتخب بابا في التصويت الأول، يتصاعد الدخان الأبيض، لكن إن لم يحصل ذلك، يجري الكرادلة تصويتا ثانيا من دون حرق بطاقات الإقتراع. وفي حال عدم التوصل إلى إنتخاب بابا جديد بعد ثلاثة أيام، يتوقف التصويت ليوم واحد تقام خلاله الصلوات ثم تعقد جولات تصويت أخرى حتى الوصول إلى إختيار نهائي.
قتلى وجرحى في حادث سير مروع بأميركا
قالت شرطة ولاية أيداهو الأميركية، يوم الجمعة الماضية، أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب ثمانية آخرون بعد إصطدام شاحنة صغيرة بحافلة صغيرة تقل أكثر من 12 سائحا في حادث مروع على طريق سريع قرب متنزه يلوستون الوطني. وأضافت الشرطة في بيان صحفي أن سبب الحادث الذي وقع قبل غروب شمس يوم الخميس الماضي بنحو ساعة وربع الساعة لا يزال قيد التحقيق. وأوضحت الشرطة أن الحافلة كانت تنقل مجموعة سياحية من 14 شخصا عندما إصطدمت بشاحنة من طراز "دودج رام" قرب بحيرة هنري مما أدى إلى إشتعال النيران فيها. وأوضحت الشرطة أن ستة أشخاص من ركاب الحافلة وسائق الشاحنة الذي كان راكبها الوحيد لقوا حتفهم. وقال متحدث بإسم الشرطة أنه تم نقل جميع الناجين الثمانية من الحافلة إلى المستشفيات بإصابات متفاوتة. ووقع الحادث على الطريق السريع الأميركي رقم 20 بالقرب من بحيرة هنري في شرق ولاية أيداهو على بعد حوالي 32 كيلومترا غربي متنزه يلوستون الوطني.
الهند تغلق مجالها الجوي أمام الطيران الباكستاني
أعلنت الهند، مساء الأربعاء الماضي، عن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية والطائرات العسكرية، وذلك إعتبارا من يوم الأربعاء الماضي وحتى 23 مايو، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الهندية، في خطوة تعكس تصاعدا في التوترات بين الجارتين النوويتين. جاء هذا التطور بعد تصريحات أدلى بها وزير الإعلام الباكستاني، كشف فيها عن تلقي بلاده معلومات إستخباراتية "موثوقة" تفيد بأن الهند تخطط لشن ضربة عسكرية ضد باكستان في غضون 24 إلى 36 ساعة. وأكد الوزير أن بلاده تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، مشددا على أن أي عدوان هندي سيقابل برد "حاسم وفوري".
الهند تحظر الواردات من باكستان
قالت الهند أنها حظرت إستيراد البضائع القادمة من باكستان أو التي تمر عبرها، وذلك مع تزايد التوترات الدبلوماسية بين البلدين في أعقاب هجوم على سياح في إقليم كشمير أدى إلي سقوط قتلى. وقالت الإدارة العامة للتجارة الخارجية في الهند في إشعار أن الحظر سيدخل حيز التنفيذ على الفور. وجاء في بيان الهند أن "هذا الحظر مفروض لصالح الأمن القومي والسياسة العامة". هذا وقتل ما لا يقل عن 26 سائحا في هجوم مسلح قبل أيام على منطقة جبلية سياحية في منطقة باهالغام في وادي كشمير. يذكر أن كل من الهند وباكستان تتنازعان على السيادة على الإقليم الواقع في جبال الهيمالايا. هذا وإتهمت الهند باكستان بالضلوع في الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام اباد. وأكدت باكستان أن لديها "معلومات مخابراتية موثوقة" تفيد بأن الهند تنوي شن عمل عسكري. وأعلنت باكستان أيضا عن إجراءات مضادة شملت وقف جميع التجارة عبر الحدود وإغلاق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية وطرد دبلوماسيين هنود. وحذرت أيضا من أن أي محاولة لمنع تدفق مياه نهر السند بموجب معاهدة عمرها عقود بين البلدين ستعد عملا حربيا.
الجيش الإسرائيلي يستدعي آلاف الجنود من الإحتياط
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش أصدر، يوم أمس السبت، أوامر استدعاء لآلاف الجنود من الإحتياط لدعم توسيع هجومه على قطاع غزة، وذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تأجيل زيارته المرتقبة لأذربيجان. وأفاد موقع "واي نت" الإخباري بأنه سيتم نشر جنود الإحتياط على حدود إسرائيل مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، ليحلوا بذلك محل جنود نظاميين سيقودون هجوما جديدا على غزة. ولم يدلي الجيش بأي تعليق حتى الآن. وأعلن مكتب نتنياهو في وقت سابق أن رئيس الوزراء أرجأ زيارته المقررة إلى أذربيجان في الفترة من 7 حتى 11 مايو، مشيرا إلى التطورات الأخيرة في غزة وسوريا. ولم يعلن المكتب، الذي أشار أيضا إلى "الجدول الدبلوماسي والأمني المكثف"، عن موعد جديد للزيارة. وكان من المتوقع أن يلتقي نتنياهو بالرئيس الهام علييف. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الجمعة الماضية، أن مجلس الوزراء الأمني وافق على خطط لعملية موسعة في قطاع غزة.
إسرائيل تحدد أهدافا لضربها في سوريا بموافقة نتنياهو وكاتس
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش حدد أهدافا لضربها في سوريا بموافقة رئيس الوزراء، بينامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، وذلك بعد ساعات من شن غارة على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، مجددة تحذيرها للسلطة الإنتقالية من تهديد الأقلية الدرزية. وقال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس: "أن طائرات حربية أغارت.. على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق". وعقب الغارة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري، لن نسمح بنشر قوات سورية جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية بأي شكل من الأشكال". وذكرت بحسب تقارير سورية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق فوق العاصمة السورية وعدة محافظات، مع سماع دوي إنفجارات في محيط دمشق. وتشير الأنباء، إلى إستهداف محيط منطقة حرستا بريف دمشق. وشهدت سوريا هذا الأسبوع إشتباكات ذات طابع طائفي، قتل خلالها العشرات.
الجامعة العربية تدين الغارات الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في سوريا
أدانت جامعة الدول العربية الغارات الجوية التي شنتها قوات الإحتلال الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي في سوريا، معتبرة أنها تمثل تصعيدا خطيرا وتعديا مرفوضا ومدانا على السيادة السورية. وطالبت الجامعة العربية، يوم الجمعة الماضية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وحذرت من أن إستمرار هذه الإنتهاكات يهدد بإشعال الأوضاع في المنطقة ويدفع نحو مزيد من التصعيد وعدم الإستقرار.
جيش إسرائيل يتحدث عن إنتشاره جنوبي سوريا "دعما للدروز"
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس السبت، أنه "إنتشر في جنوب سوريا"، قائلا أنه على إستعداد لمنع دخول "قوات معادية" إلى المناطق الدرزية. وأورد في بيان مقتضب أنه "يواصل متابعة التطورات مع الحفاظ على الجاهزية للدفاع ولمختلف السيناريوهات"، من دون أن يوضح عدد القوات المنتشرة أو نطاق إنتشارها. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: "تم إجلاء 5 مواطنين سوريين دروز ليلا لتلقي العلاج في إسرائيل". وأضاف: "تم إجلاء المصابين إلى مركز زيف الطبي في صفد، بعد إصابتهم في الأراضي السورية". وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أهداف غاراته التي طالت مناطق متفرقة في سوريا. وذكر الجيش، في بيان: "قصفنا موقعا عسكريا ومدافع مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ سطح-جو في سوريا". وأكد: "سيواصل الجيش الإسرائيلي عملياته حسب الضرورة للدفاع عن المدنيين الإسرائيليين". وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 20 غارة إستهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا ليل الجمعة السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي وصف هذه الغارات بـ"العنيفة". وتحدث المرصد عن "أكثر من 20 غارة إسرائيلية على درعا وريف دمشق وحماة، طالت مستودعات ومراكز عسكرية"، مضيفا أنها "الأكثر عنفا منذ بداية العام". وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت في وقت سابق من يوم الجمعة الماضية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإستهداف مواقع إضافية داخل سوريا، تشمل أهدافا عسكرية وأخرى تابعة للنظام. وأضافت أن الضربات المحتملة تهدف إلى توجيه رسالة للنظام السوري الجديد بعدم تنفيذ أعمال إنتقامية ضد السكان الدروز. وأفادت تقارير بمقتل أكثر من 100 شخص في الإشتباكات الأخيرة التي وقعت ببعض المناطق في سوريا وخصوصا جرمانا وأشرفية صحنايا، بما في ذلك أيضا عدد من المدنيين في القتال الذي إمتد أيضا إلى محافظة السويداء. وقالت اللجنة في بيان أن خطر تفاقم التشرذم وإلحاق الضرر بالمدنيين يتزايد بسبب إستمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في جميع أنحاء الأراضي السورية. وأضافت أن إنتشار التحريض التمييزي وخطاب الكراهية، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الإجتماعي، يؤجج العنف ويهدد التماسك الإجتماعي الهش في سوريا. وحثت اللجنة جميع الأطراف "المشاركة في التصعيد الحالي على وقف الأعمال العدائية فورا والسعي بجميع السبل المتاحة إلى وقف التصعيد والتحاور، كما يجب إيلاء الأولوية لحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية ومنع المزيد من النزوح".
سوريا توقع عقدا إستثماريا مع شركة فرنسية لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية
وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، يوم الخميس الماضي، عقدا إستثماريا مع شركة، "CMA CGM" ، الفرنسية لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية لمدة ثلاثين عاما. وينص عقد التطوير والتشغيل، الذي حضر مراسم توقيعه الرئيس السوري، أحمد الشرع، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، على التزام الشركة الفرنسية بضخ إستثمارات بقيمة 230 مليون يورو، تبدأ بـ 30 مليون يورو خلال السنة الأولى، تليها إستثمارات إضافية بقيمة 200 مليون يورو على مدى السنوات الأربع التالية. ويتضمن المشروع إنشاء رصيف بحري بطول 1.5 كيلومتر وعمق 17 مترا، مما يسمح بإستقبال سفن الحاويات الكبيرة، وزيادة الطاقة التشغيلية للميناء. كما يشمل إعادة تهيئة البنية التحتية للميناء وتجهيزه بمعدات حديثة تواكب المعايير العالمية، حيث من المقرر أن تظهر النتائج الإقتصادية للمشروع بعد خمس سنوات، وهي المدة المخصصة لإستكمال عمليات التأهيل والتوسعة. وتعد شركة، "CMA CGM" ، الفرنسية من أكبر شركات النقل البحري في العالم، وتدير عددا من محطات الحاويات في الموانئ الدولية، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة مارسيليا.
نتنياهو يعترف: القضاء على حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس الماضي، على أن هزيمة أعداء بلده وعلى رأسهم حركة حماس، أهم من إطلاق سراح عشرات الرهائن المتبقين في غزة، متسببا في غضب لدى ذوي الأسرى الذي يطالبون بوقف الحرب، والتفاوض مع إجل إطلاق سراح المحتجزين في القطاع. وجاء تصريحات نتنياهو خلال كلمة له في فعاليات الإحتفال بـ"يوم الإستقلال" في القدس، والتي أكد خلالها أن هزيمة حركة حماس خلال الحرب الجارية في غزة حاليا تبقى أسمى أهداف بلاده. وقال نتنياهو: "لدينا أهداف كثيرة في هذه الحرب. نريد إستعادة جميع رهائننا. هذا هدف بالغ الأهمية.. للحرب هدف أسمى، وهو الإنتصار على أعدائنا.. وهذا ما سنحققه.. ولدينا العديد من الأهداف في هذه الحرب.. نريد أن نعيد جميع رهائننا إلى الوطن.. لقد أعدنا حتى الآن 147 شخصا أحياء، و196 بالمجمل". وأضاف:"ما زال هناك ما يصل إلى 24 شخصا أحياء، و59 بالمجمل، ونريد أن نعيد الأحياء منهم والأموات.. هذا هدف في غاية الأهمية، لكنه ليس الهدف الأسمى". جاءت تصريحات نتنياهو، التي يكشف فيها للمرة الأولى صراحة، أن إعادة الرهائن هي هدف ثانوي للحرب المستعرة منذ 18 شهرا في القطاع والتي لم تنجح خلالها إسرائيل في تحقيق نصر عسكري حاسم على حركة حماس رغم مقتل 52 ألفا من المدنيين في القطاع المدمر. وأثارت كلمات نتنياهو ردود فعل غاضبة داخل المجتمع الإسرائيلي، وخاصة من ذوي الأسرى، الذي يتظاهرون يوميا في شوارع إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ووقف الحرب.
إسرائيل تعرقل إتفاق وقف إطلاق النار ونؤيد تشكيل حكومة مستقلة لإدارة القطاع
إتهمت حركة حماس، يوم الجمعة الماضية، إسرائيل بالمسؤولية عن عرقلة التوصل إلى إتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، مؤكدة أنها قدمت "رؤية واضحة ومسؤولة" لتحقيق ذلك عبر إتفاق متزامن. وقالت الحركة، أنها تبذل "جهودا وإتصالات مكثفة من أجل الضغط لفتح المعابر ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة"، مشددة على أن ما يجري في القطاع يمثل "جريمة إبادة جماعية وتجويع ممنهج بحق أبناء شعبنا". وفي سياق متصل، أعربت الحركة عن تأييدها لتشكيل حكومة من المستقلين لإدارة القطاع في المرحلة المقبلة، ضمن توافق وطني شامل. ومن جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية إستمرار عدوان الإحتلال وتصاعد الجرائم ضد المدنيين في غزة، إلى جانب مواصلة سياسة الحصار والتجويع، داعية المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وعاجل لوقف الجرائم التي "بلغت مستوى غير مسبوق".
طائرة بدون طيار تضرب سفينة تحمل مساعدات إلى غزة
ضربت طائرة بدون طيار سفينة تحمل مساعدات إلى غزة قبالة سواحل مالطا، يوم الجمعة الماضية، بحسب بيان صادر عن منظمة كود بينك للسلام والعدالة الإجتماعي. وذكرت شبكة يورونيوز الإخبارية أن البحرية المالطية قالت - في بيان - أن السفينة، وهي جزء من أسطول الحرية لغزة، كانت تحاول توصيل الغذاء والإمدادات إلى سكان غزة. وقالت الحكومة المالطية أن السفينة كانت تقل 12 فردا من الطاقم وأربعة مدنيين ولم تقع إصابات. وكانت اسرائيل قد منعت منذ شهرين دخول كل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؛ مما أدى إلى ما يعتبر أسوأ أزمة إنسانية منذ ما يقرب من 19 شهرا من الحرب.
تعيين سالم صالح بن بريك رئيسا للحكومة اليمنية
أعلن مجلس القيادة الرئاسي اليمني في بيان، يوم أمس السبت، تعيين سالم صالح بن بريك رئيسا للوزراء. وكان بريك وزيرا للمالية في الحكومة السابقة. يذكر أن أحمد عوض بن مبارك، رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، قد أعلن في وقت سابق إستقالته من المنصب. وذكر في بيان أنه واجه "الكثير من الصعاب والتحديات لعل أهمها عدم تمكينه من العمل وفقا لصلاحياته الدستورية في إتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، وعدم تمكينه من إجراء التعديل الحكومي المستحق". وقالت 6 مصادر حكومية لرويترز أن إستقالته تأتي في أعقاب صراع مع، رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بشأن الصلاحيات المخولة له بعد رفض العليمي طلب مبارك إقالة 12 وزيرا في الحكومة. وعين مبارك رئيسا للوزراء في فبراير 2024 بعد شغله منصب وزير الخارجية. وبرز إسمه عام 2015 عندما خطفته جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في أثناء عمله رئيسا لمكتب الرئاسة خلال صراع الحوثيين مع الرئيس عبد ربه منصور هادي آنذاك. وإستولى الحوثيون على العاصمة صنعاء في عام 2014 وأطاحوا بالحكومة المعترف بها، مما أجبرها على الإنتقال إلى مدينة عدن الساحلية جنوب البلاد. ويسيطر الحوثيون الآن على معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الرئيسية الكثيفة بالسكان في الشمال والغرب.
بقيمة 3.5 مليار دولار.. الخارجية الأميركية توافق على صفقة بيع صواريخ للسعودية
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، في بيان، يوم الجمعة الماضية، أن وزارة الخارجية أقرت إمكانية بيع صواريخ جو-جو من طراز إيه.آي.إم-120سي-8 المتطورة متوسطة المدى للسعودية بالإضافة إلى وسائل الدعم ذات الصلة مقابل 3.5 مليار دولار. وتستعد الولايات المتحدة لتقديم حزمة أسلحة للسعودية بقيمة تزيد عن 100 مليار دولار خلال زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب للمملكة هذا الشهر. وطلبت السعودية ألف صاروخ جو-جو متطور متوسط المدى و50 وحدة توجيه لهذه الصواريخ ومعدات أخرى تشمل قطع غيار وحاويات صواريخ وخدمات للدعم اللوجستي. وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، يوم الجمعة الماضية، بإمكانية إتمام هذه الصفقة. ورغم موافقة الخارجية الأميركية فإن الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو انتهاء المفاوضات. وذكر البنتاغون أن المتعاقد الرئيسي للصفقة هو شركة آر.تي.إكس كورب.
واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تخطط لتقليص نحو 1200 وظيفة في "سي آي إيه"
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لتقليص عدد كبير من موظفي وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وهيئات إستخباراتية أمريكية أخرى. وقال مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته، حسبما أوردت الصحيفة، أن الإدارة الأمريكية أبلغت المشرعين في الكونجرس بأنها تعتزم تقليص القوى العاملة في (سي آي إيه) بنحو 1200 فرد على مدار عدة سنوات إلى جانب خفض آلاف الوظائف في هيئات إستخباراتية أخرى، من بينها وكالة الأمن القومي الأمريكية. وقال متحدث بإسم وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية في بيان أن مدير الوكالة، جون راتكليف، تحرك بسرعة لضمان التزام موظفي وكالة الإستخبارات المركزية بأولويات الأمن القومي التي حددتها الحكومة . وأشارت الصحيفة، إلى أن (سي آي إيه) لا تكشف علنا عن حجم قوتها العاملة، لكن يعتقد أنها تبلغ حوالي 22 ألف فرد، ومن غير الواضح ما أجزاء الوكالة التي ستكون الأكثر تضررا. وذكرت، أن قرار تخفيض عدد الموظفين بنحو 1200 موظف يشمل مئات الأفراد الذين إختاروا بالفعل التقاعد المبكر. ولفتت الصحيفة، إلى أن تقليص عدد الوظائف يأتي في لحظة محفوفة بالمخاطر تزامنا مع تورط الولايات المتحدة في أزمات عالمية متعددة وفي وقت صعب بالنسبة لعشرات الآلاف من المتخصصين في الإستخبارات وإنفاذ القانون.
ترامب يوقع أمرا لخفض تمويل مؤسسات أخبار حكومية
قال البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع أمرا تنفيذيا يخفض التمويل لشبكة بي.بي.إس والإذاعة الوطنية العامة (إن.بي.آر)، في أحدث محاولة من الرئيس الأمريكي لاستخدام التمويل الإتحادي كوسيلة ضغط ضد المؤسسات التي لا ينظر إليها بشكل إيجابي. ووفقا لما أصدره البيت الأبيض في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي فإن الأمر يلزم شركة البث العام، التي توزع التمويل على محطات الجهتين "بوقف التمويل المباشر" لها. ووصف الأمر التنفيذي المؤسستين الإخباريتين بالحزبية والتحيز. وجاء في الأمر "يتعين على شركة البث العام أن تلغي التمويل المباشر الحالي إلى الحد الأقصى المسموح به بموجب القانون، وأن ترفض تقديم أي تمويل مستقبلي". وقالت المؤسستان في وقت سابق أن جهود ترامب لخفض تمويلهما من شأنه أن يعطل خدمات إعلامية أساسية وسيكون لها "تأثير مدمر" على الأمريكيين الذين يعتمدون عليهما للحصول على أخبار محلية ووطنية موثوقة بما في ذلك خلال حالات الطوارئ. وصنفت إدارة ترامب مؤسسات عديدة في الأوساط الأكاديمية والإعلامية على أنها يسارية وماركسية ومتحيزة، وهددت بخفض تمويلها. ويعبر المدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن حرية التعبير والحرية الأكاديمية.
بعد فوزه في إنتخابات كندا.. رئيس الوزراء يجتمع مع ترامب في واشنطن الثلاثاء
بعد حملة إنتخابية أتهم فيها الرئيس الأميركي بمحاولة كسر كندا، قال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، يوم الجمعة الماضية، أنه سيتوجه إلى واشنطن، يوم الثلاثاء المقبل، للاجتماع مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وفرض ترامب الذي يفكر في ضم كندا رسوما جمركية على بعض السلع الكندية. ودأب كارني على وصف الإجراءات الأميركية بأنها خيانة، وقال في أثناء الحملة الإنتخابية أنه سيمضي قدما في إجراء محادثات بشأن إقامة علاقات أمنية ودفاعية جديدة. وقال كارني في مؤتمر صحفي: "علاقتنا القديمة، القائمة على تزايد التكامل بإستمرار، إنتهت. المسائل المطروحة الآن هي كيف ستتعاون دولتانا في المستقبل وإلى أين سنمضي نحن في كندا". وقال كارني أن التركيز في "مجموعة الإجتماعات الشاملة" المقرر عقدها يوم الثلاثاء مع ترامب وكبار المسؤولين سيكون على الضغوط التجارية المباشرة، مثل الرسوم الجمركية، والمستقبل طويل الأمد. وأضاف كارني الذي تحدث مع ترامب، يوم الثلاثاء ويوم 28 مارس: "أذهب إلى هناك متوقعا مناقشات صعبة ولكن بناءة. هذه هي روح المحادثات التي أجريناها مع الرئيس". وتابع "أنا لا أتظاهر بأن هذه المناقشات ستكون سهلة... ستحدث تقلبات وصعود وهبوط". وقال كارني، وهو مصرفي سابق، أن خبرته في إدارة الأزمات تعني أنه أفضل شخص للتعامل مع ترامب. وأضاف أنه يجب على كندا تقليص إعتمادها على الولايات المتحدة التي تستحوذ على 75% من جميع الصادرات الكندية. ووعد كارني خلال الحملة الإنتخابية بإتباع نهج صارم تجاه واشنطن بشأن الرسوم الجمركية، مشيرا إلى أن كندا ستضطر إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل إعتمادها الإقتصادي على الولايات المتحدة. وتفوق كارني، الذي شغل سابقا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنكلترا، على منافسته الرئيسية، كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب. وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الإقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول إعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
الإدارة الأمريكية تعفي قطع غيار السيارات الكندية من الرسوم الجمركية
أعفت الإدارة الأمريكية، قطع غيار السيارات الكندية المتداولة بموجب قواعد التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، من رسوم السيارات الجمركية البالغة 25% التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمقرر أن تبدأ يوم أمس السبت؛ وفقا لتوجيهات أمريكية جديدة. وأفادت النشرة الصادرة عن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية للمستوردين الأمريكيين، بأن قطع غيار السيارات المؤهلة للحصول على معاملة تفضيلية بموجب إتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك ستخضع لرسوم جمركية بنسبة صفرية، "باستثناء مجموعات تفكيك السيارات أو تجميع قطع الغيار". وذكرت النشرة، أن جميع القطع الأخرى، بالإضافة إلى القطع غير الأمريكية في سيارات الركاب المصنعة خارج الولايات المتحدة، ستظل خاضعة لرسوم جمركية بنسبة 25% إعتبارا من الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم أمس السبت؛ وفقا لشبكة "جلوبال نيوز". وكانت كندا قد ردت على رسوم ترامب الجمركية على السيارات بمطابقتها على السيارات المصنعة في أمريكا وقطع الغيار الأمريكية في السيارات المصنعة في كندا بموجب إتفاقية كندا والولايات المتحدة والمكسيك (كوسما). وأثارت الرسوم الجمركية قلقا كبيرا في صناعة السيارات في أمريكا الشمالية، حيث حذرت الشركات والمحللين المستقلون من إرتفاع الأسعار وإنخفاض المبيعات. وصرحت شركة ستيلانتيس بأنها ستغلق الإنتاج في مصنع التجميع التابع لها في وندسور، أونتاريو، لمدة أسبوع، وذلك بعد إغلاق دام أسبوعين في أبريل. فيما توقعت شركة "جنرال موتورز" - أثناء إصدارها بياناتها المالية للربع الأول - أن تلحق الرسوم الجمركية أضرارا بإيراداتها لهذا العام تتراوح بين 4 مليارات و5 مليارات دولار أمريكي. وأفاد تحليل أصدرته مجموعة أندرسون الإقتصادية - مقرها ميشيجان - بأن شركات صناعة السيارات ستواجه تأثيرا جمركيا يتراوح بين 2000 و12000 دولار أمريكي لكل سيارة، حتى بعد أن وقع ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، أوامر تنفيذية جديدة لتخفيف بعض رسومه الجمركية. وصرح ترامب ومسؤولو البيت الأبيض بأن هذه الخطوة تهدف إلى منح شركات صناعة السيارات راحة ووقتا لنقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب - للصحفيين في البيت الأبيض - "أردنا فقط مساعدتهم على تحمل هذا الإنتقال البسيط على المدى القصير... إذا لم يتمكنوا من الحصول على قطع الغيار، فكما تعلمون، يتعلق الأمر بنسبة ضئيلة جدا، وإذا لم يتمكنوا من الحصول على قطع الغيار، فلم نرد معاقبتهم". وتنص أوامر ترامب الجديدة أيضا على أن الشركات التي تدفع رسوم السيارات لن تخضع لرسوم أخرى - بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25% على الفولاذ والألمنيوم. وفي حين أشادت شركات صناعة السيارات بالتغييرات، قالت كانديس لينج، الرئيسة والمديرة التنفيذية لغرفة التجارة الكندية، أن التناقض المستمر في رسوم ترامب الجمركية يبعد الإستثمار والأعمال في كندا والولايات المتحدة، وقالت أن إنهاء الرسوم الجمركية وحده كفيل بتوفير راحة حقيقية.
الصين تعفي ربع الواردات الأمريكية من الرسوم
بدأت الصين بهدوء تطبيق إعفاءات جمركية على مجموعة من السلع الأمريكية، تقدر بنحو 40 مليار دولار من الواردات، في خطوة تعكس مسعى لتقليل تداعيات الحرب التجارية على الاقتصاد الصيني. وبحسب مصادر مطلعة، لوكالة "بلومبيرج"، يوم الجمعة الماضية، بدأت شركات وتجار صينيون منذ الأسبوع الماضي تداوُل قائمة غير رسمية تشمل 131 منتجا أمريكيا معفيا من الرسوم، من بينها أدوية ومواد كيميائية صناعية. وقد إستطاعت ست شركات على الأقل إستيراد هذه السلع دون دفع رسوم؛ وفقا للمصادر ذاتها التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية المعلومات. ورغم أن الجهات الرسمية لم تصدر تأكيدا للقائمة، تظهر بيانات الجمارك الصينية، بحسب تقديرات "بلومبيرج"، أن قيمة هذه المنتجات تمثل نحو 24% من إجمالي واردات الصين من الولايات المتحدة في عام 2024. وتأتي هذه الخطوة في وقت يعتقد أن بكين تسعى لمجاراة الإعفاءات التي أقرتها الولايات المتحدة سابقا على سلع صينية مثل الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية، التي شملت واردات بنحو 102 مليار دولار العام الماضي، بحسب تقديرات جيرارد دي بيبو، المدير المساعد لمركز أبحاث الصين في مؤسسة "راند". وأوضح دي بيبو، أن هذه الإجراءات تظهر تركيز الصين على حماية إقتصادها من تصعيد الحرب التجارية، أكثر من كونها إشارة للتقارب أو حسن النية تجاه واشنطن، مشيرا إلى أن "بكين تفضل التعامل مع هذه المسائل عبر القنوات التجارية بهدوء، دون تصريحات سياسية علنية".
أوروبا تستعد لتقديم عرض بقيمة 50 مليار يورو لترامب
نقلت صحيفة فاينانشال تايمز، يوم الخميس الماضي، عن مفوض التجارة بالإتحاد الأوروبي، ماروش شفتشوفيتش، قوله أن بروكسل تريد زيادة مشتريات السلع من الولايات المتحدة بخمسين مليار يورو (56.46 مليار دولار) لمعالجة "مشكلة" في العلاقة التجارية وأن التكتل يحرز "تقدما معينا" نحو التوصل إلى إتفاق. وأشار شفتشوفيتش في مقابلة مع الصحيفة إلى أن التكتل لن يقبل بإبقاء واشنطن على رسوم جمركية تبلغ 10% على بضائعه كحل عادل للمحادثات التجارية. وفرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية تبلغ 25% على السيارات والصلب والألمنيوم من الإتحاد الأوروبي في مارس الماضي، و20% على سلع أخرى من الإتحاد الأوروبي في أبريل الماضي، ثم خفضت النسبة البالغة 20% إلى النصف حتى الثامن من يوليو، وحددت فترة زمنية تمتد 90 يوما لإجراء محادثات للتوصل إلى إتفاق رسوم أكثر شمولا. ورد الإتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة بتعليق خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأمريكية، وإقترح إلغاء الرسوم على جميع السلع الصناعية من كلا الجانبين. وجاء في تقرير فايننشال تايمز على لسان شفتشوفيتش: "إذا كان ما ننظر إليه كمشكلة في العجز هو 50 مليار يورو، أعتقد أنه يمكننا حقا... حسم هذه المشكلة بسرعة كبيرة من خلال مشتريات الغاز الطبيعي المسال، أو من خلال بعض المنتجات الزراعية مثل فول الصويا، أو مجالات أخرى". لكن شفتشوفيتش حذر أنه سيكون من "الصعب جدا" التوصل إلى إتفاق "جيد ومقبول بشكل واضح لدولنا الأعضاء وبرلماننا الأوروبي". وتتفاوض المفوضية الأوروبية فيما يتعلق بالتدابير التجارية نيابة عن الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي.
أوكرانيا: الصندوق الإستثماري المشترك مع أمريكا قد يجذب مليارات الدولارات
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، أن الإتفاق مع الولايات المتحدة بشأن إنشاء "صندوق إعادة الإعمار الإستثماري" قد يجذب إستثمارات بقيمة عشرات، وربما مئات، المليارات من الدولارات. جاء ذلك خلال جلسة أسئلة وأجوبة في البرلمان الأوكراني "رادا"، يوم الجمعة الماضية؛ وفق ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية. وقال شميهال: "سيكون هذا الصندوق مخصصا حصريا للاستثمار، أو ما يعرف بصندوق الإستثمار المباشر.. ومن المبكر تحديد حجم الإستثمارات المحتملة بدقة، لكنني واثق من أنها ستصل إلى عشرات، وربما مئات، المليارات من الدولارات.. هذا هو هدفنا، ونعمل على تحقيقه بالتعاون مع شريكنا - الولايات المتحدة". وأشار رئيس الوزراء، إلى أن أوكرانيا إستندت في تصميم هذا الصندوق إلى تجارب مماثلة أنشأتها الولايات المتحدة في عدد من الدول خلال القرن الحادي والعشرين، التي أثبتت فعاليتها كمحفزات للنمو الإقتصادي. وأضاف: "بالفعل، تحولت هذه الصناديق في دول أخرى إلى أدوات إستثمارية رائدة ومحركات للتنمية.. ولذلك نعتبر هذا الإتفاق خطوة إيجابية وواعدة للغاية بالنسبة لأوكرانيا، وسندعمه بشكل كامل". ووصف شميهال الإتفاق بأنه "إنجاز كبير لأوكرانيا"، وأعرب عن ثقته بأنه سيكون أحد أكثر الأدوات الإستثمارية فاعلية في دعم الاقتصاد الأوكراني، داعيا أعضاء البرلمان إلى المسارعة في التصديق عليه. وكانت أوكرانيا والولايات المتحدة قد وقعتا الإتفاق رسميا في 30 أبريل، ووقعه عن الجانب الأوكراني النائب الأول لرئيس الوزراء ووزيرة الاقتصاد، يوليا سفيريدينكو، فيما مثل الجانب الأمريكي وزير الخزانة، سكوت بيسنت.
وزير الخارجية الأمريكي: عهد تبديد أموال دافعي الضرائب في الخارج إنتهى
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن بلاده أنهت حقبة طويلة من تحويل أموال دافعي الضرائب إلى منظمات وبرامج خارجية "لا تخدم المصالح الوطنية الأمريكية"، مشيرا إلى أن هذا التغيير يعكس توجها جديدا نحو الإنفاق الرشيد بقيادة الرئيس دونالد ترامب. وقال الوزير في تصريحات صحفية، يوم الجمعة الماضية: "لفترة طويلة، تم إرسال أموال الأمريكيين إلى الخارج لدعم مبادرات لا تخدم أمتنا بالشكل المطلوب، لكن هذا النهج قد تغير". وأضاف: "إنتهى عهد الإنفاق على منظمات غير مسؤولة في الخارج، والآن نستعيد السيطرة على مواردنا المالية لخدمة أولوياتنا الحقيقية". وشدد على أن هذه السياسة تأتي ضمن توجه أوسع لإعادة توجيه الإنفاق الفيدرالي بما يتماشى مع المصلحة الوطنية الأمريكية.
ترامب يضغط مجددا على "الفيدرالي": خفضوا الفائدة.. لا يوجد تضخم
جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعوته لمجلس الإحتياطي الفيدرالي لخفض معدلات الفائدة، وذلك في أعقاب صدور تقرير الوظائف لشهر أبريل الذي تجاوز التوقعات. وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "كما قلت تماما... نحن لا نزال في مرحلة الانتقال وقد بدأنا للتو". وأضاف: "المستهلكون إنتظروا طويلا لرؤية الأسعار تنخفض.. لا يوجد تضخم، على الفيدرالي أن يخفض معدلاته". وجاءت تصريحات ترامب بعدما كشف تقرير الوظائف غير الزراعية عن إضافة 177 ألف وظيفة خلال أبريل، متجاوزا التوقعات التي بلغت 133 ألفا، رغم إنخفاضه عن رقم مارس البالغ 185 ألف وظيفة، وقد دعمت هذه البيانات مكاسب العقود الآجلة للأسهم الأمريكية. ويرى مراقبون أن تصريحات ترامب تمثل إستمرارا لمحاولاته التأثير في سياسة الفيدرالي، متحديا بذلك تقليد إستقلالية البنك المركزي عن الإدارة التنفيذية. وعلى الرغم من التراجع الواضح في لهجة ترامب تجاه رئيس الفيدرالي جيروم باول - الذي سبق هدد بإقالته - إلا أن المخاوف من التدخل السياسي في سياسات البنك المركزي تسببت في إضطرابات بسوق المال في أبريل. وفي أحدث تصريح له خلال تجمع إنتخابي بولاية ميشيغان، قال ترامب: "لدي شخص في الفيدرالي لا يقوم بعمل جيد"، قبل أن يضيف: "أريد أن أكون لطيفا... لكن صدقوني، أنا أعلم أكثر منه بشأن معدلات الفائدة".
تباطؤ مقياس التضخم المفضل للفيدرالي لـ2.6% في مارس
تباطأ مقياس التضخم المفضل لدى الإحتياطي الفيدرالي في قراءة مارس، مما يعزز إحتمالات مواصلة صناع السياسة النقدية خفض أسعار الفائدة، خاصة بعد إنكماش أكبر إقتصاد بالعالم خلال الربع الأول من العام. وأظهرت بيانات رسمية صدرت يوم الأربعاء الماضي، إرتفاع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الإستهلاك الشخصي - مقياس التضخم المفضل للفيدرالي- بنسبة 2.6% على أساس سنوي في مارس مقارنة بزيادته 3% في قراءة فبراير. وزاد المؤشر غير الأساسي - لا يستبعد منه العناصر المتقلبة من غذاء وطاقة - بنسبة 2.3% سنويا الشهر الماضي بعد إرتفاعه 2.7% في فبراير. وعلى الصعيد الشهري، ظل كل من المؤشرين دون تغيير في مارس، وساعد إنخفاض أسعار النفط الخام على كبح التضخم.
تباطؤ نشاط القطاع الصناعي الأمريكي للشهر الثاني على التوالي
تباطأ نشاط القطاع الصناعي الأمريكي للشهر الثاني على التوالي في أبريل، مع إنكماش الإنتاج والطلبيات الجديدة، لكن الاقتصاد في مجمله واصل النمو. وقال معهد إدارة التوريد في تقرير صادر، يوم الخميس الماضي، أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي تراجع 0.3 نقطة إلى 48.7 نقطة في أبريل، ليظل دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والإنكماش للشهر الثاني على التوالي. وورد في التقرير أن الاقتصاد الأمريكي بصفة عامة واصل النمو للشهر الستين على التوالي باستثناء إنكماشه في أبريل 2020، إذ تشير قراءات مؤشر مديري المشتريات الصناعي أعلى 42.3 نقطة لفترة زمنية ممتدة، عادة إلى نمو الاقتصاد.
إرتفاع طلبات إعانة البطالة بالولايات المتحدة لأعلى مستوى بـ7 أشهر
إرتفع عدد الطلبات المقدمة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في ظل ضعف سوق العمل مع المخاوف من الركود والتي تزايدت بعد إنكماش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول. وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة، يوم الخميس الماضي، عن إرتفاع عدد طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 18 ألف طلب إلى 241 ألفا في الأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من أبريل. في حين كان متوقعا وصولها إلى 224 ألف طلب، من قراءة الأسبوع السابق المعدلة بالرفع بمقدار ألف طلب إلى 223 ألفا. كما إرتفع متوسط عدد طلبات إعانة البطالة في الأربعة أسابيع الماضية (وهو المعيار الأكثر دقة لقياس أداء سوق العمل) بمقدار 5500 طلب إلى 226 ألفا، من متوسط الأسبوع السابق المعدل بالرفع بمقدار 250 طلبا عند 220.5 ألف.
تراجع الفائدة على قروض الرهن العقاري في الولايات المتحدة
تراجعت أسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري طويلة الأمد في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي، مما يخفف أعباء التمويل عن مشتري المنازل في ظل الإنتعاش الموسمي للطلب خلال مثل هذه الفترة من العام. وأظهرت تقديرات نشرتها "فريدي ماك"، يوم الخميس الماضي، إنخفاض متوسط سعر الفائدة الثابت على القروض لأجل 30 عاما إلى 6.76% من 6.81% خلال الأسبوع الماضي. ويقارن ذلك بالمتوسط المسجل في الفترة المناظرة من العام الماضي عند 7.22%، وتراجع متوسط الفائدة على القروض لأجل 15 عاما - والتي يعتمد عليها أكثر في عمليات إعادة التمويل - إلى 5.92% من 5.94% ومقارنة بـ 6.47% قبل عام.
إرتفاع عوائد الديون الأمريكية مع تقلص توقعات التيسير النقدي
إرتفعت عوائد الديون الأمريكية خلال تعاملات يوم الخميس الماضي، مع تقلص توقعات التيسير النقدي من قبل الفيدرالي هذا العام بعد صدور بيانات أظهرت تباطؤ النشاط الصناعي بأقل من المتوقع، ورغم ظهور مؤشرات على ضعف الاقتصاد وسوق العمل. وزاد عائد السندات العشرية - العائد القياسي - بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.225% في تمام الساعة 08:54 مساء بتوقيت مكة المكرمة. وإرتفع عائد السندات لأجل عامين - الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية - بمقدار 8.4 نقطة إلى 3.705%، وكذلك عائد نظيرتها لأجل 30 عاما بمقدار 5.1 نقطة إلى 4.731%. وأظهرت بيانات صدرت عن معهد إدارة التوريد، إنخفاض مؤشر مديري المشتريات الصناعي 0.3 نقطة إلى 48.7 نقطة في أبريل، ليظل دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والإنكماش للشهر الثاني على التوالي. ويقارن ذلك بتوقعات إنخفاضه نقطة كاملة، في حين أشار المعهد إلى أن الاقتصاد الأمريكي بصفة عامة واصل النمو للشهر الستين على التوالي باستثناء إنكماشه في أبريل 2020. وتسببت هذه البيانات في تراجع توقعات المستثمرين لإجمالي تخفيضات الفائدة المتوقعة هذا العام من قبل الفيدرالي إلى 95 نقطة أساس من 107 نقاط قبل صدورها، وفقا لما نقلت وكالة "بلومبرج". لكن بيانات رسمية أخرى أظهرت إرتفاع طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 18 ألف طلب إلى 241 ألفا في الأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من أبريل، مقابل توقعات زيادتها إلى 224 ألف طلب فقط، ما يرجح هدوء زخم سوق العمل. وتأتي هذه المعلومات بعدما إنكمش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام الحالي بسبب إرتفاع الواردات حسبما ورد في بيانات صدرت يوم الأربعاء الماضي.
إستقرار التضخم في منطقة اليورو في شهر أبريل وإرتفاع أسعار الخدمات
إستقر التضخم في منطقة اليورو عند مستوى أعلى قليلا من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في أبريل لكن ضغوط الأسعار الأساسية زادت أكثر من المتوقع، مما قد يجعل بعض صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي متوترين، حتى لو كانت الحرب التجارية قد تبرر المزيد من خفض أسعار الفائدة. وإستقر معدل التضخم في الدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو عند 2.2%، متجاوزا التوقعات البالغة 2.1% في إستطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء إقتصاديين، حيث عوض نمو أسعار الخدمات والأغذية غير المصنعة الإنخفاض في تكاليف الطاقة. ودفع إرتفاع أسعار الخدمات التضخم الأساسي أو الكامن، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، إلى 2.7% من 2.4%، وهو ما يفوق التوقعات البالغة 2.5%. في حين أن صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي عادة ما يضعون أهمية كبيرة على مطبوعات التضخم - وخاصة الإرتفاع في الأسعار الأساسية - فإن الحرب التجارية التي تشنها الإدارة الأميركية مع بقية العالم قد تكون مهمة للغاية في الفترة التي تسبق إجتماع السياسة للبنك في الخامس من يونيو. ومع ذلك، فمن المرجح أن يعزز الإرتفاع الكبير في أسعار الخدمات دعوات صقور السياسة إلى إبطاء وتيرة تخفيف السياسة قبل توافر أدلة حاسمة على الوصول إلى الهدف. وفي الوقت الحالي، يرى خبراء الاقتصاد إحتمالات تزيد عن 80% لخفض آخر لأسعار الفائدة في يونيو، ويرون خطوة أخرى على الأقل قبل نهاية العام، وهو ما من شأنه أن يرفع سعر الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي إلى 1.75% أو أقل. كما بدأ صناع السياسات، الذين تحدثوا على الهواء مباشرة وخارجها، في تمهيد الطريق أمام البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة للمرة الثامنة في 13 شهرا، حيث ستؤثر الحرب التجارية على الأسعار وقد تسحب التضخم إلى ما دون الهدف. وفي الواقع، لقد تحولت بالفعل إستراتيجية البنك المركزي الأوروبي. فبينما توقع البنك المركزي الأوروبي سابقا عودة التضخم إلى مستواه المستهدف في عام 2026 فقط، يقول صانعو السياسات الآن أن الهدف قد تحقق عمليا. ويعود ذلك إلى أن الصراعات التجارية تبطئ النمو الإقتصادي وتعيق الإستثمار، وقد أدت بالفعل إلى إنخفاض أسعار الطاقة وتعزيز اليورو، مما جعل الواردات أرخص. علاوة على ذلك، يخشى الكثيرون من أن تبدأ الصين بإغراق أوروبا بمنتجاتها الفائضة نظرا لمحدودية وصولها إلى الولايات المتحدة. ورغم أن تجزئة الاقتصاد العالمي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة تكاليف الإنتاج، فإن هذا الخطر الصاعد ينظر إليه على أنه محدود إلى حد ما، كما تظل توقعات المستثمرين للتضخم على المدى الأطول ثابتة حول هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%. ويقول خبراء الاقتصاد أن زيادة الإنفاق على الدفاع قد تؤدي أيضا إلى إرتفاع الأسعار لأن ذلك من شأنه أن يؤدي حتما إلى زيادة عجز الموازنة، ولكن أي إنفاق من هذا القبيل لا يزال في المستقبل البعيد وقد يكون له تأثير محدود فقط على الأسعار.
هونغ كونغ تنفذ أكبر عملية شراء للدولار
تدخلت هونغ كونغ للدفاع عن ربط عملتها بالدولار الأمريكي عبر تنفيذ أكبر عملية شراء يومية للعملة الأمريكية منذ بدء تسجيل البيانات في 2004، حيث أنفقت هيئة النقد نحو 46.539 مليار دولار هونغ كونغ (ما يعادل 6 مليارات دولار). وأكد مكتب تمثيل الهيئة في نيويورك تنفيذ هذه المعاملة، وهي أول تدخل من نوعه منذ عام 2020. جاء هذا التحرك عقب تراجع الدولار الأمريكي؛ مما دفع عملة هونغ كونغ إلى الإقتراب من الحد العلوي لنطاق تداولها البالغ بين 7.75 و7.85 مقابل الدولار. ويهدف التدخل إلى احتواء صعود العملة المحلية في ظل إضطرابات متزايدة بأسواق الصرف الإقليمية، خاصة بعد تدخلات مماثلة من بنوك مركزية في المنطقة مثل البنك المركزي التايواني. وتزامن هذا مع تراجع واسع في الثقة بالعملة الأمريكية، حيث أثرت السياسات التجارية الأمريكية سلبا على الأسواق، مما دفع المستثمرين للابتعاد عن الأصول المقومة بالدولار. وسجل "مؤشر بلومبرج للدولار الفوري" أسوأ أداء شهري له منذ 2022، متراجعا بنسبة 6.5% منذ بداية العام. يذكر أن هونغ كونغ تبنت سياسة ربط عملتها بالدولار منذ عام 1983، وتم توسيع نطاق التداول في 2005، وظل النظام ثابتا رغم التحديات والمضاربات المستمرة.
تركيا تأمر بإعتقال 15 شخصا بتهمة التلاعب بالبورصة
ذكرت قناة إن.تي.في التلفزيونية التركية، يوم الأربعاء الماضي، أن السلطات التركية أمرت بإعتقال 15 شخصا للاشتباه في قيامهم بمعاملات تنطوي على تلاعب في بورصة إسطنبول. وقالت القناة أن مكتب الادعاء في إسطنبول أصدر الأمر على خلفية إتهامات لهؤلاء الأشخاص بتشكيل منظمة لارتكاب جرائم والإحتيال على السوق. وأضافت أن الشرطة تبحث عن المشتبه بهم في إسطنبول وأنقرة ومنطقة شانلي أورفا بجنوب شرق البلاد. ولم تصدر بورصة إسطنبول أي بيان بهذا الشأن.
تغريم "آبل" نصف مليار دولار لانتهاك براءات إختراع الجيل الرابع
أمرت محكمة الاستئناف في لندن، شركة "آبل"، بدفع تعويضات تصل إلى 502 مليون دولار إلى شركة أمريكية حاملة لبراءة إختراع متعلقة بتقنيات الجيل الرابع، في أحدث معركة قضائية تخوضها شركات التكنولوجيا في أوروبا. وقضت محكمة الاستئناف، بأن الغرامة الموقعة على "آبل" لا تشمل الفوائد للفترة من 2013 إلى 2027، وهي تتعلق بترخيص عالمي لإستخدام براءات إختراع "أوبتس". ورفعت شركة "أوبتس سيليولر تكنولوجي" التي تتخذ من تكساس مقرا، دعوى قضائية ضد "آبل" في لندن عام 2019 بسبب إستخدامها براءات إختراع مهمة لتلبية المعايير التكنولوجية لتقنيات الجيل الرابع في أجهزتها. وقضت المحكمة البريطانية في عام 2023، بضرورة دفع "آبل" مبلغا إجماليا قدره 56.43 مليون دولار بالإضافة إلى الفوائد لتغطية مبيعات سابقة ومستقبلية خلال فترة محددة.
مجلس إدارة تسلا يبحث عن رئيس تنفيذي بديلا لإيلون ماسك
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أعضاء مجلس إدارة شركة تسلا تواصلوا قبل نحو شهر مع عدد من شركات البحث التنفيذي للعثور على خليفة للرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، نقلا عن أشخاص مطلعين على المناقشات. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال أنه لا يمكن تحديد الوضع الحالي لجهود المجلس، والتي جاءت، وفقا للتقرير، بسبب تورط ماسك الكبير مع إدارة ترامب. وقال ماسك الأسبوع الماضي أنه سيقلص بشكل كبير الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا. وكان عمل ماسك في وزارة كفاءة الحكومة، حيث قاد الجهود لخفض الوظائف الفيدرالية، أحد أكثر الجوانب المثيرة للجدل في رئاسة ترامب، وكان وقته بعيدا عن تسلا مصدر قلق إضافي للمستثمرين حيث كانت مبيعات تشكيلة السيارات الكهربائية القديمة في إنخفاض. وأدى إحتضان ماسك للسياسات اليمينية المتطرفة في أوروبا أيضا إلى إحتجاجات ضد ماسك والشركة بالإضافة إلى أعمال تخريب في صالات العرض ومحطات الشحن في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا. وإلتقى أعضاء مجلس الإدارة مع ماسك وطلبوا منه الإعتراف علنا بأنه سيقضي المزيد من الوقت في تسلا، بحسب التقرير. ولكن لم يكن واضحا ما إذا كان ماسك - وهو أيضا عضو في مجلس الإدارة - على علم بالتخطيط للخلافة، أو ما إذا كان تعهده بقضاء المزيد من الوقت في تسلا قد أثر على الجهود، حسبما أضاف التقرير. وصلت شركة تسلا إلى مرحلة حاسمة. وفي ظل المنافسة المتزايدة على مستوى العالم، تحول ماسك عن وعده بإنشاء منصة جديدة للسيارات الكهربائية بأسعار معقولة إلى طرح سيارات أجرة بدون سائق والروبوتات الشبيهة بالبشر، مما يسلط الضوء على مستقبل تسلا كشركة للذكاء الإصطناعي والروبوتات بدلا من كونها شركة لصناعة السيارات. ويعتمد جزء كبير من تقييم الشركة على هذه الرؤية، ويعتقد بعض المستثمرين أن ترامب سيساهم في تعزيزها. وفي الأسبوع الماضي، خففت الجهات التنظيمية الفيدرالية قواعد إختبار المركبات ذاتية القيادة، مما عزز سهم تسلا. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال أن بعض مديري تسلا، بما في ذلك المؤسس المشارك، جيه بي ستراوبل، كانوا يجتمعون مع مستثمرين كبار لطمأنتهم بأن الشركة في أيد أمينة. ويتهم المستثمرون النشطاء منذ فترة طويلة مجلس إدارة تسلا بالإفتقار إلى الإستقلال والفشل في كبح جماح ماسك.
وارن بافيت يتنحى عن رئاسة "بيركشاير هاثاواي" بعد 60 عاما
أعلن المستثمر ورئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي، وارن بافيت، أنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي للشركة مع نهاية العام الجاري، على أن يخلفه في المنصب نائب الرئيس الحالي، غريغ آبل. وقال بافيت (94 عاما) خلال الإجتماع السنوي للمساهمين في أوماها، نبراسكا: "أعتقد أن الوقت قد حان ليتولى غريغ منصب الرئيس التنفيذي للشركة بحلول نهاية العام". وكان آبل قد تم تعيينه رسميا خلفا محتملا لبافيت في عام 2021، مما مهد الطريق لإنتقال سلس للقيادة في واحدة من أكبر التكتلات الإستثمارية في العالم. ورغم قراره بالتنحي، أكد بافيت أنه لا ينوي بيع أي من أسهمه في بيركشاير، قائلا أن نيته في هذا الشأن "صفر". ويعد هذا الإعلان لحظة مفصلية في تاريخ الشركة التي أسسها بافيت وقادها منذ عام 1965، محولا إياها من شركة نسيج متعثرة إلى إمبراطورية مالية ضخمة بقيمة سوقية تتجاوز 800 مليار دولار.
إرتفاع إنتاج الذهب في الصين وتراجع الإستهلاك خلال الربع الأول من 2025
أعلنت جمعية الذهب الصينية أن إنتاج الصين من الذهب بلغ 87.24 طنا خلال الربع الأول من العام الجاري، مسجلا زيادة قدرها 1.28 طن أو بنسبة 1.49% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا". وأشارت الجمعية إلى إنخفاض إستهلاك الذهب في السوق الصيني بنسبة 5.96% على أساس سنوي، ليسجل 290.49 طنا خلال الفترة ما بين شهري يناير ومارس، فيما شهد إستهلاك المجوهرات الذهبية إنخفاضا حادا بنسبة 26.85% ليصل إلى 134.53 طن. في المقابل، إرتفع إستهلاك العملات والسبائك الذهبية بنسبة لافتة بلغت 29.81% ليسجل نحو 138.02 طنا، بينما بلغ إستهلاك الذهب للأغراض الصناعية والإستخدامات الأخرى 17.94 طن، بإنخفاض 3.84% على أساس سنوي. وفي سياق آخر، أفادت الهيئة الوطنية للطاقة في الصين أن عدد مرافق البنية التحتية لشحن مركبات الطاقة الجديدة إرتفع بنسبة 47.6% على أساس سنوي حتى نهاية مارس الماضي. وبلغ عدد منشآت الشحن على مستوى البلاد نحو 13.75 مليون مرفق، منها 3.9 مليون منشأة شحن عامة و9.85 مليون منشأة شحن خاصة، في إطار جهود الحكومة لتوسيع شبكة البنية التحتية ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة.
الذهب يسجل خسارة أسبوعية وسط إنحسار التوتر التجاري
إرتفعت أسعار الذهب، قليلا في ختام تداولات يوم الجمعة الماضية، بعد أن سجل أدنى مستوى له في أسبوعين في الجلسة السابقة، إلا أن إنحسار التوترات التجارية وتقرير الوظائف القوي أبقى الأسعار على مسارها نحو تسجيل خسارة أسبوعية ثانية على التوالي. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 3.255.01 دولار للأونصة، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 14 أبريل، يوم الخميس الماضي. وإنخفضت الأسعار بنسبة 2.1% خلال الأسبوع، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3.500.05 دولار في 22 أبريل. وإرتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.78% لتصل إلى 3.247.40 دولار. وقالت وزارة التجارة الصينية أن الولايات المتحدة أبدت إستعدادها عدة مرات للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية وأن بكين ترحب بإجراء محادثات. وفي أحدث البيانات الإقتصادية، قالت وزارة العمل الأميركية، يوم الجمعة الماضية، أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 177 ألف وظيفة الشهر الماضي. وتوقع إقتصاديون في إستطلاع لرويترز إرتفاع عدد الوظائف 130 ألف وظيفة. ومع ذلك من السابق لأوانه أن تعكس بيانات سوق العمل تداعيات السياسة التجارية للرئيس دونالد ترامب. وبعد صدور تقرير الوظائف خفض المتداولون رهاناتهم على أن مجلس الفدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة في يونيو. وإرتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات. ويميل إرتفاع أسعار الفائدة إلى جعل الذهب غير المدر للعائد أقل جاذبية للمستثمرين. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.2% إلى 32.01 دولار للأونصة، وإنخفض البلاتين 0.2% إلى 958.70 دولار، وصعد البلاديوم 0.5% إلى 945.25 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل إنخفاض أسبوعي. ولا تزال الأسواق المالية في الصين مغلقة بسبب عطلة عيد العمال، على أن تستأنف التداولات يوم الثلاثاء المقبل، السادس من مايو.
إرتفاع مخزونات الغاز الأمريكي بأقل من المتوقع
إرتفعت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بمقدار 107 مليارات قدم مكعبة خلال الأسبوع المنتهي في الخامس والعشرين من أبريل، مقارنة بتوقعات زيادتها 111 مليار قدم مكعبة. وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس الماضي عن إدارة معلومات الطاقة، أن إجمالي المخزونات الأمريكية من الغاز بلغت 2.041 تريليون قدم مكعبة الأسبوع الماضي، وهذا أقل بنسبة 17.6% عن مستوى الأسبوع المناظر من عام 2024. ومقارنة بمتوسط الخمس سنوات (2020-2024) البالغ 2.036 تريليون قدم مكعبة، يعد مستوى المخزونات المسجل الأسبوع الماضي مرتفعا بنسبة 0.2%.
ترامب يهدد بمعقابة أي مستورد للنفط والبتروكيماويات من إيران
هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتوقيع عقوبات على أية دولة أو فرد أو كيان يستورد النفط والبتروكيماويات من إيران. وقال "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أن شراء أي كميات من المنتجات الإيرانية هذه يعرض الجهة المستوردة لعقوبات ثانوية فورية. وأضاف أن من يخالف ذلك لن يسمح له بممارسة أي أعمال تجارية مع الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال. وأعاد "ترامب" بعد توليه السلطة لفترة رئاسية ثانية مطلع العام، العمل بسياسة ممارسة أقصى درجات الضغط على إيران، والتي تهدف لمنع طهران من تصدير النفط تماما.
"أوبك": روسيا ستتمكن من زيادة إنتاج النفط في يونيو لـ9.161 مليون برميل يوميا
قال تحالف "أوبك"، يوم أمس السبت، أن روسيا ستتمكن من زيادة إنتاج النفط في شهر يونيو إلى 9.161 مليون برميل يوميا، والسعودية إلى 9.367 مليون برميل يوميا دون إحتساب خطة التعويضات. وعقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة "أوبك+"، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عمان، وسبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، إجتماعا، يوم أمس السبت - عبر الإتصال المرئي - لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية. وقررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 411 ألف برميل يوميا في شهر يونيو 2025م مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في مايو 2025م؛ وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية. ويأتي ذلك في ضوء أسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من إنخفاض المخزونات البترولية، وبناء على ما إتفق عليه في إجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الإستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا إعتبارا من 1 أبريل 2025م. يذكر أن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف مؤقتا، بحسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم إستقرار السوق. وأكدت الدول، أن هذا الإجراء يتيح فرصة لتسريع خطط التعويض الخاصة بالدول المشاركة. كما جددت الدول الثماني التزامها الكامل بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق عليها في الإجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024م، مؤكدة عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024م.
النفط يسجل أكبر خسائره الأسبوعية
هبطت أسعار النفط 1%، يوم الجمعة الماضية، وسجلت أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر مارس، وسط حذر من المتعاملين قبيل إجتماع لتحالف أوبك+ سيقرر فيه سياسة الإنتاج في يونيو. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتا أو 1.3% إلى 61.32 دولار للبرميل. كما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 95 سنتا أو 1.60% لتسجل عند التسوية 58.29 دولار للبرميل. ويتجه خام برنت لتسجيل خسارة أسبوعية 8.6%، كما أن خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية تصل إلى 8%. وقالت ثلاثة مصادر لرويترز، يوم الجمعة الماضية، أن إجتماعا لثماني دول أعضاء في أوبك+ سيعقد يوم السبت لإتخاذ قرار بشأن خطة إنتاج يونيو، وكان من المقرر عقد الإجتماع في الخامس من مايو، ولكن لم يتضح بعد سبب إعادة جدولة الإجتماع. من جانب آخر، نقلت رويترز عن مصادر، يوم الأربعاء الماضي، أن مسؤولين سعوديين أبلغوا حلفاء وخبراء في قطاع النفط بأن المملكة لا ترغب في دعم سوق النفط بمزيد من تخفيضات الإنتاج وبأنها قادرة على تحمل إنخفاض الأسعار لفترة طويلة. وقال مصدران أن أعضاء المجموعة، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، يتداولون ما إذا كانوا سيجرون زيادة أخرى متصاعدة لإنتاج النفط في يونيو أم سيلتزمون بزيادة أصغر في الإنتاج. وفي كلتا الحالتين، إستعد تجار النفط لمزيد من الإمدادات من المجموعة في وقت تدفع فيه المخاوف من تباطؤ إقتصادي ناجم عن حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين خبراء السوق إلى خفض توقعات نمو الطلب لهذا العام. وقالت وزارة العمل الأميركية، يوم الجمعة الماضية، أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 177 ألف وظيفة الشهر الماضي. وتوقع إقتصاديون في إستطلاع لرويترز إرتفاع عدد الوظائف 130 ألف وظيفة. وبشأن الحرب التجارية، قالت وزارة التجارة الصينية، يوم الجمعة الماضية، أن بكين تقيم عرضا من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بنسبة 145%، في إشارة إلى خفض محتمل لتوتر تجاري هز الأسواق العالمية وأحدث إضطرابات في سلاسل التوريد. وأسهم تهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الإيراني في تخفيف الضغوط على أسعار النفط، إذ إنه قد يقلص المعروض العالمي. والصين هي أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم. جاءت تصريحات ترامب في أعقاب تأجيل جولة من المحادثات الأميركية مع إيران بشأن برنامجها النووي. وسبق أن أعاد ترامب فرض حملة "أقصى الضغوط" على إيران والتي تتضمن تدابير لدفع صادراتها النفطية إلى الصفر للضغط على طهران ومنعها من تطوير سلاح نووي.
الأسهم الأوروبية تحقق مكاسب أسبوعية.. فوتسي يسجل رقما قياسيا
إرتفعت الأسواق الأوروبية بشكل جماعي عند الإغلاق، يوم الجمعة الماضية، مسجلة مكاسب أسبوعية، بعد بيانات إقتصادية أوروبية جيدة، وسط تفاؤل المستثمرين بإشارات تفيد بأن الصين تسعى إلى استئناف المحادثات التجارية مع أميركا. وأغلق مؤشر ستوكس 600 على إرتفاع بنسبة 1.7%، بقيادة أسهم الصناعات والتكنولوجيا، وكلاهما إرتفع بأكثر من 2%. وكان مؤشر فوتسي 100 في لندن، الذي حقق مكاسب بأكثر من 5% منذ بداية العام، مرتفعا بنسبة 1.2% يوم الجمعة، مسجلا رقما قياسيا جديدا لأطول سلسلة مكاسب يومية له على الإطلاق. وإرتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 2.49% إلى 23,057.34 نقطة. وكسب مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 2.33% إلى 7.770.48نقطة. وإنتعاش الأسواق تعمق بعدما أظهرت بيانات أولية من وكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" أن معدل التضخم في منطقة اليورو إستقر عند 2.2% في أبريل، مخالفا بذلك التوقعات بإنخفاضه. وتوقع إقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم أن يبلغ معدل التضخم 2.1% في أبريل، مقارنة بـ 2.2% في مارس، مع تراجع التضخم نحو هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%. وأشارت البيانات الصادرة في وقت سابق من الأسبوع الماضي إلى أن إقتصاد منطقة اليورو قد يستعيد زخمه، حيث من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي للكتلة بنسبة 0.4% في الربع الأول من عام 2025، وفقا لقراءة أولية. وكان هذا أعلى من التوقعات البالغة 0.2%. وكانت غالبية الأسواق الأوروبية مغلقة، يوم الخميس الماضي، بمناسبة عطلة الأول من مايو، بينما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني جلسة متقلبة بإرتفاع طفيف بنسبة 0.02%، مسجلا بذلك الجلسة الإيجابية الرابعة عشرة على التوالي، في أطول سلسلة مكاسب منذ عام 2017. وصعدت أسهم "شل" بنسبة 2.4% بعد أن تجاوزت الشركة توقعات الأرباح للربع الأول من العام، وأعلنت عن برنامج جديد لإعادة شراء أسهم بقيمة 3.5 مليارات دولار. كذلك، إرتفعت الأسواق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال تداولات يوم الجمعة الماضية، بعد أن أعلنت الصين أنها تدرس إمكانية استئناف المحادثات التجارية مع البيت الأبيض، مجددة في الوقت ذاته مطالبتها للولايات المتحدة بإلغاء جميع الرسوم الجمركية الأحادية، والتي رفعت التعريفات على الواردات الصينية إلى مستويات ثلاثية الرقم. ويأتي هذا التحرك بعد تصريحات لوزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، الأسبوع الماضي، قال فيها أن "الكرة في ملعب الصين" لخفض التصعيد، محملا بكين مسؤولية التباطؤ الإقتصادي وإرتفاع أسعار السلع الإستهلاكية في الولايات المتحدة.
وول ستريت تحقق مكاسب أسبوعية.. ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 يسجل أطول سلسلة مكاسب في 20 عاما
إرتفعت الأسهم الأميركية بشكل جماعي في ختام تعاملات، يوم الجمعة الماضية، مسجلة مكاسب أسبوعية مع إستيعاب وول ستريت لتقرير الوظائف غير الزراعية الذي جاء أفضل من المتوقع لشهر أبريل، والذي خفف من مخاوف الركود ووضع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على مسار أطول سلسلة مكاسب له منذ ما يزيد قليلا عن عقدين. وإرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، مما وضع مؤشر السوق العام على مسار تحقيق مكاسب لليوم التاسع على التوالي، ليكون ذلك أطول سلسلة مكاسب له منذ نوفمبر 2004. وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 600 نقطة، أي 1.5%، مسجلا مكاسب بنسبة 1.6%. ومؤشر ناسداك المركب 1.6%سجل مؤشر التكنولوجيا إرتفاعا بنسبة 1.9% منذ بداية الأسبوع الماضي. ومع مكاسب يوم الجمعة، إستعاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خسائره منذ 2 أبريل، عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب عن رسوم جمركية "متبادلة". ويأتي هذا بعد يوم من تحقيق مؤشر ناسداك، الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، نفس الإنجاز. ووفق أحدث تقرير، زادت الوظائف بمقدار 177,000 وظيفة الشهر الماضي، متجاوزة 133.000 وظيفة التي توقعها الإقتصاديون الذين إستطلعت آراءهم داو جونز. ولا يزال هذا الرقم منخفضا بشكل حاد عن 228.000 وظيفة أضيفت في مارس. وبلغ معدل البطالة 4.2%، متوافقا مع التوقعات. ويعد تقرير الوظائف أحدث حلقة في سلسلة البيانات الإقتصادية المتدفقة الأسبوع الماضي، حيث أظهرت قراءة الناتج المحلي الإجمالي إنكماش الاقتصاد بنسبة 0.3% بوتيرة سنوية في الربع الأول. في المقابل، جاءت بيانات الوظائف في القطاع الخاص من ADP ضعيفة، وإرتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأخيرة إلى 241.000، وهو رقم أعلى من المتوقع. هذا وقد سادت أجواء التفاؤل الأسواق، قبل تقرير الوظائف القوي بعد أن قالت الصين أنها تقيم إمكانية بدء مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، أكدت السلطات الصينية إعتقادها بأن الولايات المتحدة يجب أن تزيل جميع الرسوم الجمركية الأحادية الجانب، قائلة في بيان أنه "إذا كانت الولايات المتحدة تريد التحدث، فيجب أن تظهر صدقها وأن تكون مستعدة لتصحيح ممارساتها الخاطئة وإلغاء التعرفات الجمركية الأحادية الجانب". من ناحية أخرى، يتداول مستثمرو وول ستريت، تقارير أرباح من إثنين من أعضاء "العظماء السبعة". وبعد تقرير الأرباح، تراجع سهم أبل خلال تداولات الجمعة الماضية بتأثير من التوقعات المستقبلية الضعيفة بسبب الرسوم الجمركية. وفي غضون ذلك، حامت أسهم أمازون حول مستوى ثابت بعد أن جاءت نتائج الربع الأول أفضل من المتوقع. مع ذلك، أصدرت الشركة توجيهات خفيفة، مسلطة الضوء على "الرسوم الجمركية والسياسات التجارية" كعوامل أساسية لحركة الأسواق. وتأتي هذه التحركات بعد إرتفاع المؤشرات الرئيسية في بداية شهر مايو، حيث إستفاد قطاع التكنولوجيا من نتائج ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت التي ساعدت في إنعاش تجارة الذكاء الإصطناعي.
وبصفة عامة، إرتفع مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهما، بنسبة 0.2%، بينما تقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%. وسجل كلا المؤشرين سلسلة مكاسب لثمانية أيام متتالية. وقفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.5%، وعوض خسائره منذ 2 أبريل، يوم إعلان الرئيس دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية "المتبادلة". وحتى الآن، أعلن ما يقرب من ثلثي الشركات المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن نتائجها، حيث حقق 76% منها أرباحا فاقت التوقعات، وفقا لبيانات من FactSet. وحققت أسهم شركة البث الرقمي نتفليكس سلسلة مكاسب، حيث إستمر تداول سهم عملاق البث لمدة 11 يوما متتاليا دون إنخفاض، وهي أطول سلسلة مكاسب للشركة على الإطلاق.
وسجلت أسهم بيركشاير هاثاواي أعلى مستوى لها على الإطلاق، يوم الجمعة الماضية، بالتزامن مع إستعداد وارن بافيت لإفتتاح إجتماع المساهمين السنوي لشركة بيركشاير هاثاواي، يوم أمس السبت. وسيجتمع عشرات الآلاف من المساهمين المتحمسين في أوماها، نبراسكا، نهاية هذا الأسبوع لحضور الإجتماع السنوي الذي يطلق عليه إسم "وودستوك للمستثمرين". وإنخفض سهم شركة آبل بنسبة 4% بعد أن أعلنت عن إيرادات الربع الثاني من السنة المالية من قسم الخدمات، والتي جاءت أقل من توقعات المحللين. بالإضافة إلى ذلك، قالت الشركة المصنعة لأجهزة آيفون أنها تتوقع إضافة 900 مليون دولار من التكاليف في الربع الحالي بسبب الرسوم الجمركية. وإنخفضت أسهم Chevron بنسبة 2% بعد أن أعلنت شركة النفط العملاقة أنها ستعيد شراء أسهم بقيمة تتراوح بين 2.5 مليار و3 مليارات دولار في الربع الثاني، أي أقل من 3.9 مليار دولار التي أعادت شراءها في الربع السابق. وإنخفض صافي الدخل بأكثر من 30% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. وخفضت شركة الإستثمار Wedbush تصنيف أسهم شركة تأجير العطلات قصيرة الأجل Airbnb من "أداء متفوق" إلى "محايد" بعد إعلان أرباحها للربع الأول بعد ظهر يوم الخميس الماضي. وجاءت أرباح Airbnb، البالغة 24 سنتا للسهم، متوافقة مع توقعات المحللين، وفقا لـ LSEG . وتجاوزت إيراداتها البالغة 2.27 مليار دولار بقليل توقعات 2.26 مليار دولار. ومع ذلك، أصدرت الشركة توقعات مخيبة للآمال لإيرادات الربع الحالي. وتتوقع Airbnb أن تتراوح الإيرادات بين 2.99 مليار دولار و3.05 مليار دولار، أو 3.02 مليار دولار في منتصف النطاق. وكان هذا أقل من 3.04 مليار دولار التي توقعها المحللون سابقا. وإنخفضت أسهم Airbnb بنسبة 5% قبل جرس إفتتاح التداول يوم الجمعة الماضية. وإنخفض السهم بنسبة 6% حتى الآن في عام 2025.