وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد الحوثيين، إيران تدرس شراء مقاتلات صينية متطورة، إيران وتلغيم مضيق هرمز، قانون ضرائب ترامب، إسرائيل وهدنة غزة، الفائدة الأمريكية، التضخم في منطقة اليورو
الأربعاء 2 يوليو 2025
كاتس يتوعد الحوثيين: كل يد سترفع ضد إسرائيل ستقطع
علق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم أمس الثلاثاء، على إعتراض الجيش الإسرائيلي لصاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن. وقال كاتس في منشور على حسابه في "إكس": "سيتم التعامل مع اليمن مثل طهران"، في إشارة إلى الحرب التي إستمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران والتي قصف فيها الجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية ونووية إيرانية وأهدافا في طهران. وأضاف كاتس: "بعد ضرب رأس الأفعى في طهران، سنضرب أيضا الحوثيين في اليمن. كل يد ترفع ضد إسرائيل ستقطع". وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه إعترض صاروخا أطلق من اليمن، يوم أمس الثلاثاء، بعدما دوت صفارات الإنذار في أنحاء عدة من البلاد، لا سيما في القدس. وجاء في بيان للجيش أنه "بعدما دوت صفارات الإنذار قبل قليل في أنحاء عدة من إسرائيل"، تم إعتراض صاروخ أطلق من اليمن"، مشيرا إلى أن عملية الإعتراض جرت بواسطة سلاح الجو. ومنذ إندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، شن المتمردون الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يؤكدون إرتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للفلسطينيين. ويوم السبت الماضي، أعلن الحوثيون أنهم أطلقوا "صاروخا بالستيا" بإتجاه إسرائيل ردا على ممارسات الدولة العبرية ضد الفلسطينيين في الحرب في قطاع غزة. وكان ذاك أول صاروخ بإتجاه إسرائيل يعلن الحوثيون إطلاقه منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والذي دخل حيز التنفيذ في 24 يونيو بعد حرب بينهما إستمرت 12 يوما. وعلق الحوثيون ضرباتهم خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس إستمر شهرين، واستأنفوا هجماتهم بعدما عاودت إسرائيل عملياتها. وشنت إسرائيل ضربات عدة في اليمن إستهدفت موانئ يسيطر عليها الحوثيون وكذلك مطار صنعاء الخاضعة لسيطرتهم.
إيران تدرس شراء مقاتلات صينية متطورة
أفادت صحيفة "انتخاب" الإيرانية، يوم أمس الثلاثاء، بأن طهران تدرس شراء مقاتلات صينية متطورة بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وتهتم طهران بالتحديد بنسخة التصدير من المقاتلة الصينة "تشينغدو جيه- 10". وذكرت الصحيفة أنه يجب رؤية زيارة وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، لمدينة تشينجداو قبل أيام قلائل، لحضور إجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون، في هذا السياق. يشار إلى أن أحد أكبر ضعف عسكري لإيران هو قواتها الجوية القديمة، التي يصعب تحديثها حتى الآن بسبب العقوبات الدولية الصارمة. وترجع العديد من مقاتلات إيران، ومن بينها إف- 14 إلى ما قبل الثورة في 1979، عندما كانت تحافظ طهران على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة. وتحاول إيران منذ سنوات، في إطار تعاونها العسكري مع روسيا، أن تحصل على مقاتلات حديثة من طراز سو- 35، غير أنها لم تنجح إلى الآن. يشار إلى أن الطيران الإسرائيلي كان يعمل بحرية مطلقة في سماء إيران خلال الهجمات التي شنتها تل أبيب على طهران على مدار 12 يوما الشهر الماضي وإستهدفت مواقع عسكرية ونووية. وردت طهران بإطلاق موجات من الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل.
مصدران أميركيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم "مضيق هرمز"
قال مسؤولان أميركيان أن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على سفن في الخليج الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من إستعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية على مواقع في أنحاء إيران. وأفاد المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر إسميهما أن هذه الإستعدادات التي لم يبلغ عنها من قبل، والتي إكتشفتها المخابرات الأميركية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو. ولم يكشف المسؤولان عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية، لكن مثل هذه المعلومات الإستخباراتية عادة ما يتم جمعها من خلال صور الأقمار الإصطناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من الطريقتين. وذكر مسؤول في البيت الأبيض عندما طلب منه التعليق على إستعدادات إيران هذه "بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة لعملية (مطرقة منتصف الليل) والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لا يزال مضيق هرمز مفتوحا، وتمت إستعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير". ويشير تحميل الألغام - التي لم تنشر في المضيق - إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن إزدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تصعيد صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة. ويمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي إغلاقه إلى إرتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية. وكانت الناطقة بإسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، قد حذرت الشهر الماضي طهران من إغلاق مضيق هرمز بالقول: "أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون أمرا متهورا". ويفصل المضيق بين الخليج العربي وبحر العرب، وتستخدمه دول عدة لتصدير معظم إنتاجها النفطي. وقد شكل المضيق تاريخيا نقطة إشتعال في أوقات التوتر بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى.
مجلس الشيوخ الأمريكي يمرر قانون ضرائب ترامب وسط إنقسام حزبي ومعارضة ديمقراطية
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، على مشروع قانون الضرائب الجديد الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، وأحاله إلى مجلس النواب، في خطوة مثيرة للجدل قد تضيف ما يصل إلى 3.3 تريليون دولار إلى الدين العام للولايات المتحدة. وشهدت الجلسة مداولات ماراثونية إستمرت أكثر من 12 ساعة، خاض فيها الأعضاء نقاشا مكثفا حول عشرات التعديلات المقترحة من الجمهوريين والديمقراطيين. وواجهت عملية التصويت تعطيلات بسبب خلافات بشأن توافق التعديلات مع قواعد الميزانية المعتمدة في الكونغرس. وأكد زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، جون ثون، في وقت سابق، أنه لا يمكن ضمان تمرير القانون قبل انتهاء عملية التصويت، مضيفا: "لن نحسم شيئا حتى يتم التصويت". ولا يسمح هامش الأغلبية الضيق للجمهوريين بخسارة أكثر من ثلاثة أصوات في أي من المجلسين لتمرير مشروع القانون، وسط معارضة ديمقراطية موحدة. وقد وصف زعيم الأقلية الديمقراطية، تشاك شومر، مشروع القانون بأنه "سرقة للرعاية الصحية وزيادة في فواتير الكهرباء مقابل إعفاءات ضريبية للأثرياء". وبحسب مكتب الميزانية بالكونجرس، من المتوقع أن يضيف مشروع القانون بصيغته الحالية في مجلس الشيوخ حوالي 3.3 تريليون دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار، بزيادة 800 مليار دولار عن نسخة القانون التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي. من جانبه، يسعى ترامب إلى تمرير القانون بشكل نهائي قبل عطلة عيد الإستقلال في 4 يوليو، معتبرا أنه خطوة محورية لتحفيز الاقتصاد. وفي المقابل، صعد الملياردير إيلون ماسك من إنتقاداته للجمهوريين، مهددا بإستهدافهم سياسيا في إنتخابات التجديد النصفي لعام 2026، ومجددا طرح فكرة تأسيس حزب سياسي جديد، بعد خلافه العلني الأخير مع ترامب حول قانون الميزانية.
ترامب يصعد: ضغط على نتنياهو لوقف الحرب ومراجعة دعم ماسك ومقاضاة CNN
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يتوقع التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأسبوع المقبل، مشددا على أنه سيكون "حازما" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن ضرورة إنهاء الحرب. وأضاف ترامب، في تصريحات صحفية، أن ما حدث للمنشآت النووية الإيرانية يمثل "تدميرا تاما"، مؤكدا أنه "لا يمكن لأحد الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية المدمرة"، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل حول طبيعة هذا التدمير أو الجهات المنفذة. وفي سياق آخر، لوح ترامب بإمكانية مقاضاة شبكة CNN بسبب تغطيتها لما وصفه بـ"تطبيق متعلق بالهجرة"، دون تقديم توضيحات إضافية حول ماهية التطبيق. كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أن "إدارة الكفاءة الحكومية" التي ستفعل تحت إدارته ستتولى مراقبة الدعم المالي الذي يحصل عليه الملياردير إيلون ماسك، قائلا: "إذا تحققنا من الدعم المقدم لماسك، فقد نوفر ثروة طائلة".
ترامب: إسرائيل وافقت على شروط هدنة في غزة مدتها 60 يوما
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لهدنة في قطاع غزة مدتها 60 يوما. وأضاف ترامب في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "ممثلون عني عقدوا إجتماعا طويلا وبناء مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة". وأوضح أن إسرائيل: "وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب". وتابع: "سيقدم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الإقتراح النهائي". وإختتم قائلا: " آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الإتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا". وكان ترامب قد صرح في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل". وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا حيث سيزور مركز إحتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سئل الرئيس الأميركي عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لواشنطن في 7 يوليو، حيث قال "نأمل في التوصل إلى ذلك، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل". وحسبما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الإثنين الماضي، فإن الحرب الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة إقتربت من نهايتها. وحذر مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي، يوم الإثنين، من أن وقف عملية "عربات جدعون" وهي الحملة البرية التي قال نتنياهو أن هدفها السيطرة على غزة بالكامل، سينهي الإنجازات في الحرب ضد حماس. ونقلت القناة 13 عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي معارضتهم لإمكانية وقف عملية "عربات جدعون"، محذرين من أن وقف القتال في غزة سيعيق التقدم الملحوظ في تفكيك البنية التحتية لحماس.
بسبب "بصمات التضخم".. جولدمان ساكس يتوقع بدء خفض الفائدة الأمريكية في سبتمبر
توقع بنك جولدمان ساكس، أن يبدأ مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، بدلا من ديسمبر كما كان يعتقد سابقا، مشيرا إلى أن تأثير التعرفات الجمركية على التضخم جاء أقل مما كان متوقعا. وأوضح البنك الأمريكي في مذكرة بحثية، أن تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأخيرة تشير إلى أنهم قد يدعمون خفض الفائدة في سبتمبر إذ لم تكن "بصمات التضخم" مرتفعة للغاية. وأشار جولدمان ساكس، إلى أنه يتوقع حاليا خفضين إضافيين لأسعار الفائدة في عام 2026، في إطار دورة تيسير نقدي تدريجية تهدف لدعم الاقتصاد الأمريكي دون التسبب في إرتفاع التضخم مجددا. وقال جيروم باول، رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في وضع جيد للغاية، مؤكدا أن معدلات التضخم تسير إلى حد كبير وفقا لتوقعات البنك المركزي. وأشار باول، في تصريحات صحفية، إلى أن الفيدرالي يتوقع تسجيل قراءات أعلى للتضخم خلال فصل الصيف، مؤكدا أن "النهج الحكيم الآن هو التريث ومتابعة البيانات الإقتصادية المقبلة قبل إتخاذ أي قرارات". وأوضح باول أن "الأغلبية العظمى" من أعضاء الفيدرالي ترجح خفض أسعار الفائدة خلال وقت لاحق من العام الجاري، في ظل مؤشرات على تباطؤ تدريجي في الضغوط التضخمية. ووجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنتقادات حادة لرئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وأعضاء المجلس، متهما إياهم بالفشل في أداء مهامهم. وقال ترامب في تصريحات له: "باول ومجلس إدارته فشلوا وما زالوا يفشلون، ويجب أن يخجلوا من أنفسهم لسماحهم بحدوث هذا في الولايات المتحدة." وأضاف: "إنهم يشغلون إحدى أسهل الوظائف وأكثرها هيبة، ومع ذلك لم يقوموا بعملهم كما ينبغي، ولو فعلوا ذلك لوفرت البلاد تريليونات الدولارات من تكاليف الفائدة." وأكد الرئيس الأمريكي أن مجلس الفيدرالي يكتفي بـ "المشاهدة"، مشددا على أن الجميع يتحمل اللوم بالتساوي لعدم خفض أسعار الفائدة في الوقت المناسب.
تركيا تستهدف إتفاقا لإنشاء محطتي طاقة نووية بحلول نهاية العام
قال مسؤول كبير في قطاع الطاقة بتركيا، يوم أمس الثلاثاء، أن البلاد تهدف إلى توقيع صفقات دولية لإنشاء محطتين جديدتين للطاقة النووية بحلول نهاية العام إذا تلقت عروضا بأسعار تنافسية تلبي أهدافها في توطين هذا المجال. وفي حديثه خلال قمة المحطات النووية في إسطنبول، قال، صالح ساري، القائم بأعمال رئيس وحدة المشروعات النووية بوزارة الطاقة، أنه من المتوقع أن تبدأ محطة سينوب في توليد الطاقة قبل 2035، ومحطة تراقيا بعد ذلك بفترة وجيزة. وأجرت تركيا محادثات مع كوريا الجنوبية وروسيا بشأن المحطة المزمع إنشاؤها في سينوب ومع الصين بشأن المحطات النووية في شمال غرب البلاد. وقال ساري أن العمل مستمر على اللوائح التنظيمية للسماح بإستثمار القطاع الخاص في مفاعلات الوحدات الصغيرة بهدف وضع اللمسات الأخيرة على إطار العمل هذا العام. وتخطط تركيا أيضا لإنشاء مفاعل بحثي جديد لدعم الصناعة المحلية. ولديها حاليا مفاعلان.
إرتفاع معدل التضخم بمنطقة اليورو إلى مستهدفات البنك المركزي
إرتفع التضخم في منطقة اليورو الشهر الماضي إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، مما يؤكد أن عصر الأسعار الجامحة قد إنتهى ويحول تركيز صناع السياسات إلى التقلبات الإقتصادية الناجمة عن الحرب التجارية. وصعد التضخم في الدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو إلى 2% في يونيو من 1.9% في الشهر السابق، بما يتماشى مع التوقعات في إستطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء إقتصاديين، حيث إستمرت أسعار الطاقة والسلع الصناعية في الإنخفاض، مما عوض التضخم السريع في الخدمات. وفي الوقت نفسه، إستقر التضخم الأساسي، وهو مقياس يخضع لمراقبة دقيقة ويستبعد أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، عند 2.3%، بما يتماشى مع التوقعات. وتوقعا لهذا الخريف، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها القياسية بنقطتين مئويتين كاملتين على مدار العام الماضي، وتحول النقاش إلى ما إذا كان البنك يحتاج إلى تخفيف السياسة بشكل أكبر لمنع التضخم من أن يصبح منخفضا للغاية في ضوء النمو الضعيف. ويعد التطور في تكاليف الخدمات، التي ظلت مرتفعة بعناد لسنوات، أمرا محوريا لأنه أثار المخاوف من أن التضخم المحلي قد يتجمد فوق 2%. وفي الشهر الماضي، إرتفع التضخم في قطاع الخدمات إلى 3.3% من 3.2%، حيث إرتفعت الأسعار بنسبة 0.7% على أساس شهري، وهو ما يدعم حجة صقور السياسة النقدية بأن التضخم المحلي يظل مرتفعا بشكل غير مريح، مما يقلل من خطر عدم تحقيق الهدف. ويتوقع المستثمرون الماليون خفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي مرة أخرى إلى 1.75% بحلول نهاية العام، ثم يتوقعون فترة من إستقرار الأسعار قبل زيادات محتملة بحلول نهاية عام 2026. لكن التوقعات أصبحت معقدة بسبب إعتمادها على نتائج النزاع التجاري بين الإتحاد الأوروبي وإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وفي الوقت الحالي، نجح الصراع في تخفيف الضغوط على الأسعار لأنه أدى إلى إستنزاف الثقة الإقتصادية، مما أدى إلى إرتفاع قيمة اليورو وخفض أسعار الطاقة. وفي الواقع، لا يشهد إقتصاد منطقة اليورو سوى نمو ضئيل، حيث من المتوقع أن يبلغ التوسع السنوي أقل من 1%، في ظل كفاح الصناعة بعد ركود إستمر لسنوات عديدة، مع ضعف الإستهلاك الخاص وإخفاض الإستثمار. وإذا بقيت الحواجز التجارية الأمريكية قائمة، فمن المرجح أن يرد الإتحاد الأوروبي، وهذا سيؤدي حتما إلى تضخم. عندها، ستبدأ الشركات بإعادة ترتيب سلاسل القيمة، مما سيزيد من تكاليف الإنتاج. ويقول خبراء الاقتصاد أنه بمجرد الأخذ في الإعتبار تكلفة التحول الأخضر وشيخوخة السكان في سن العمل، فإن الأسعار قد تتعرض لضغوط صعودية أكثر إستدامة.
تعطل قطارات فائقة السرعة بأسبانيا بالتزامن مع قمة للأمم المتحدة
تقطعت السبل بمسافرين في عربات قطارات ومحطات طوال الليل وحتى صباح يوم أمس الثلاثاء بعدما تسببت مشكلة في كابل كهربائي في تعطل قطارات فائقة السرعة بين مدريد والأندلس. وتعطل حوالي 20 قطارا في أثناء الرحلات أو في المحطات مساء يوم الإثنين الماضي، إضافة إلى توقف نحو 10 قطارات أخرى صباح يوم الثلاثاء في مدريد ومدن بجنوب أسبانيا، بما في ذلك إشبيلية حيث يحضر قادة من حول العالم مؤتمرا للأمم المتحدة حول تمويل التنمية. ولم يعرف سبب المشكلة حتى الآن. وقالت (إيه.دي.آي.إف)، وهي الشركة المشغلة للسكك الحديدية المملوكة للدولة، في أحدث بيان لها أنه تقرر إلغاء حركة القطارات بين مدريد والأندلس حتى إشعار آخر. ودعت الشركة سلطات الطوارئ في المنطقة لخدمة وإخلاء الركاب، والذين قضى بعضهم ساعات عالقين داخل القطارات في ظل موجة حر شديدة تجتاح البلاد. وتوسعت شبكة القطارات عالية السرعة في أسبانيا في إطار جهود حكومية للحد من إنبعاثات الكربون في وسائل النقل العام. وتربط الشبكة جميع المدن الكبرى في البلاد تقريبا، لكنها معرضة لحوادث مرتبطة بالكابلات لأنها تعبر مساحات شاسعة من المناطق قليلة السكان. وتسببت سرقة كابلات نحاسية في توقف الخط نفسه لأكثر من 12 ساعة في أوائل مايو.
أسعار الذهب ترتفع بأكثر من 1% مع الإقبال على أصول الملاذات الآمنة
صعدت أسعار الذهب بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء مع سعي المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن بعد إقرار مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق والذي إقترحه رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، وذلك قبل الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو لفرض رسوم جمركية مرتفعة على العديد من الشركاء التجاريين. وإرتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.1% إلى 3338.24 دولار للأونصة، في الساعة 2:25 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:25 بتوقيت غرينتش)، وهو ما يعد أعلى مستوياتها منذ 24 يونيو. كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.3% إلى 3349.8 دولار. يأتي ذلك بعد أن وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، يوم أمس الثلاثاء، على مشروع قانون واسع النطاق لخفض الضرائب والإنفاق والذي يعرف بـ "مشروع القانون الضخم والجميل"، ويسعى ترامب لإقراره، ومن شأنه تقليص العديد من برامج الخدمات الإجتماعية في الولايات المتحدة. ويصبح الذهب أكثر جاذبية في حالات عدم اليقين السياسي والإقتصادي. وفي سياق آخر، حذر وزير الخزانة في الولايات المتحدة، سكوت بيسنت، من إحتمالية إخطار الدول بتعريفات جمركية أعلى بشكل حاد، على الرغم من المفاوضات بحسن نية، مع إقتراب موعد التاسع من يوليو، المقرر لعودة معدلات الرسوم الجمركية من مستوى مؤقت قدره 10% إلى الرسوم الجمركية المضادة التي فرضها ترامب وأوقفها مؤقتا وتتراوح بين 11% و50%. وأيضا يترقب المستثمرون بيانات التوظيف في القطاع الخاص الأميركي والمقرر صدورها عن مؤسسة، ADP ، اليوم الأربعاء، إلى جانب تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة والمرتقب صدوره يوم الخميس، وذلك من أجل تقييم مسار سياسة الإحتياطي الفدرالي بشأن معدلات الفائدة. ويوم الثلاثاء الماضي، قال رئيس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، أنه باستثناء الرسوم الجمركية، كان التضخم يسير على النحو المتوقع والمأمول، وأنه كان من المتوقع استئناف خفض الفائدة في هذا الوقت من العام، لولا تداعيات تلك التعريفات. في غضون ذلك، تتوقع الأسواق في الوقت الحالي خفضين لمعدلات الفائدة في الفدرالي بإجمالي 50 نقطة أساس خلال عام 2025، بدءا من إجتماع البنك المركزي في سبتمبر. وعن المعادن الأخرى، صعدت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 36.11 دولار للأونصة، بينما إستقرت أسعار البلاديوم عند 1097.16 دولار، وتراجعت أسعار البلاتين بنسبة 0.7% إلى 1342.78 دولار.
إرتفاع أسعار النفط عند التسوية مع مؤشرات على طلب قوي وترقب قرار أوبك+ بشأن الإنتاج
صعدت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، مع تقييم المستثمرين للمؤشرات الإيجابية المتعلقة بالطلب، وسط حالة من الحذر قبل إجتماع مجموعة أوبك+ الذي يستهدف تحديد سياسة إنتاج التحالف خلال شهر أغسطس. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا أو بنسبة 0.55% إلى 67.11 دولار للبرميل عند التسوية. كما إرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 34 سنتا أو بنسبة 0.52% لتسجل عند التسوية 65.45 دولار للبرميل. ويأتي ذلك بينما حدت التوقعات بتعزيز مجموعة أوبك+ إنتاجها من النفط الخام خلال الشهر المقبل بمقدار مماثل للارتفاعات الكبيرة المتفق عليها لشهور مايو، ويونيو، ويوليو، من مكاسب الأسعار خلال تعاملات الثلاثاء. والأسبوع الماضي، قالت أربعة مصادر في مجموعة أوبك+، لوكالة رويترز، أن التحالف يخطط لرفع الإنتاج 411 ألف برميل يوميا لشهر أغسطس عند إجتماعه في السادس من يوليو الجاري. وقال مصدر مطلع على البيانات لوكالة رويترز، يوم أمس الثلاثاء، أن إنتاج النفط في كازاخستان، العضو في أوبك+ وأحد أكبر 10 دول إنتاجا للنفط على مستوى العالم، إرتفع خلال يونيو إلى أعلى مستوياته تاريخيا. في غضون ذلك، كشفت بيانات من شركة كبلر، عن إرتفاع الصادرات السعودية من النفط الخام في يونيو إلى أسرع معدل لها خلال سنة. في سياق آخر، يقيم المستثمرون أيضا المفاوضات التجارية التي تجريها الولايات المتحدة مع شركائها التجاريين قبل الموعد النهائي المحدد من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لنهاية مهلة تعليق الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة في التاسع من يوليو. من ناحيته، حذر وزير الخزانة في الولايات المتحدة، سكوت بيسنت، من إمكانية إخطار الدول برسوم جمركية أعلى بكثير، رغم المفاوضات التي جرت بحسن نية مع تلك الدول وذلك في ظل إقتراب الموعد النهائي لعودة فرض الرسوم. ومن المقرر أن تعود معدلات التعريفات الجمركية الأميركية على الواردات من عدد من الدول من مستوى مؤقت بنسبة 10% إلى المستويات التي أعلنها ترامب في الثاني من أبريل قبل تعليقها في التاسع من نفس الشهر لمدة 90 يوما. وفي سياق متصل، كشف دبلوماسيون أوروبيون، لوكالة رويترز، أن الإتحاد الأوروبي يرغب في إعفاء فوري من التعريفات الجمركية في قطاعات رئيسية كجزء من أي إتفاق تجارة مع أميركا يمكن إبرامه بحلول التاسع من يوليو. ويتوقع بنك مورغان ستانلي الأميركي، هبوط العقود الآجلة لخام برنت إلى حوالي 60 دولارا للبرميل بحلول أوائل العام المقبل، مع وفرة الإمدادات في السوق وإنخفاض المخاطر الجيوسياسية بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وتتضمن توقعات البنك أن يشهد عام 2026 فائضا في المعروض بكمية 1.3 مليون برميل يوميا.
أسهم Tesla تخسر 55 مليار دولار في يوم واحد.. وأسهم الكازينوهات الأميركية تحلق مرتفعة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في أولى جلسات شهر يوليو بعد أن أدى إقرار مجلس الشيوخ لحزمة ترامب الضريبية إلى موازنة المستثمرين بين الآثار التحفيزية لمشروع القانون وتكلفته البالغة تريليونات الدولارات. وعلى صعيد التوترات التجارية، صرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنه لا يفكر في تمديد الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو للدول للتفاوض على إتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.9% أي ما يعادل نحو 400 نقطة في جلسة الثلاثاء الماضي محققا رابع مكاسب يومية على التوالي وأعلى إغلاق يومي له في أكثر من 4 أشهر. وعاكس الداو جونز الإتجاه الهابط للمؤشرات الأميركية الأخرى بعد أن تلقى دفعة قوية من أسهم شركات الرعاية الصحية مثل UnitedHealth وAmgen . في حين تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.1% ليتخلى عن ذروته القياسية، وإنخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% لينهي سلسة مكاسب يومية إستمرت لـ 6 جلسات. وإنخفض مؤشر NYFANG، الذي يتتبع 10 شركات تكنولوجيا ذات تداول كثيف، بأكثر من 1%. وتراجع سهم Tesla بأكثر من 5% في جلسة الثلاثاء ليغلق عند أدنى مستوياته في 3 أسابيع وتفقد الشركة 55 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد وتخرج مجددا من نادي التريليون دولار. وجاءت هذه الخسائر مع تجدد الخلاف بين الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، والرئيس الأميركي بعد أن هدد ترامب بقطع مليارات الدولارات من الدعم الذي تحصل عليه شركات ماسك من الحكومة الفدرالية. بعد أن جدد رئيس Tesla إنتقاداته لتخفيضات ترامب الضريبية واسعة النطاق ومشروع قانون الإنفاق. وإرتفعت أسهم كبرى شركات تشغيل الكازينوهات العاملة في "ماكاو" يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت هذه المدينة الصينية الرائدة في مجال القمار عن زيادة بنسبة 19% على أساس سنوي في إيرادات الألعاب في يونيو، متجاوزة بذلك توقعات المحللين بشكل كبير. وقفز سهم Las Vegas Sands ، بنسبة 9% إلى أعلى مستوياته في نحو 5 أشهر، وقفز سهم منتجعات Wynn بنسبة 9% إلى أعلى مستوياته في أكثر من 8 أشهر.
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق مع ترقب المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء على تباين في الأداء، مع ترقب المستثمرين لتطورات المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي الذي يعقد في مدينة سينترا البرتغالية، ويستضيف عددا من الشخصيات المهمة في مجال السياسة النقدية على مستوى العالم. وإنخفض مؤشر Stoxx600 الأوروبي 0.95 نقطة أو بنسبة 0.18% إلى مستوى 540.42 نقطة في نهاية التعاملات مع تباين أداء القطاعات وتراجع أداء معظم البورصات بشكل عام. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 192.20 نقطة أو بنسبة 0.80% إلى مستوى 23717.41 نقطة. بينما صعد مؤشر FTSE100 البريطاني 24.37 نقطة أو بنسبة 0.28% عند الإغلاق إلى مستوى 8785.33 نقطة. في حين إنخفض مؤشر CAC40 الفرنسي بنحو 3.32 نقطة أو بنسبة 0.04% عند الإغلاق إلى مستوى 7662.59 نقطة. وتأتي تحركات المؤشرات الأوروبية تزامنا مع الإعلان عن إرتفاع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 2% خلال شهر يونيو، ليعود إلى مستوى الهدف المتوسط الأجل الذي حدده البنك المركزي الأوروبي، وذلك بعد أن سجل 1.9% في مايو، بحسب بيانات رسمية نشرت يوم أمس الثلاثاء. وتتماشى القراءة الأخيرة مع توقعات خبراء الاقتصاد في إستطلاع لوكالة رويترز، وتعزز التقديرات بأن المركزي الأوروبي سيبقي على معدل الفائدة دون تغيير في إجتماعه المقبل خلال يوليو، بعدما خفضها تدريجيا من 4% إلى 2% منذ صيف العام الماضي. ومن المتوقع أن يجري البنك خفضا إضافيا واحدا بمقدار ربع نقطة مئوية قبل نهاية العام، ليصل معدل الفائدة إلى 1.75%، وفقا لتسعير الأسواق المالية. من جانبه، قال محافظ بنك إنكلترا، أندرو بيلي، أن مسار معدلات الفائدة في المملكة المتحدة سسيستمر في الإنخفاض تدريجيا، في وقت يوازن فيه البنك المركزي بين الحاجة إلى احتواء التضخم وتعزيز النمو الإقتصادي الذي لا يزال هشا. وأضاف بيلي على هامش منتدى البنك المركزي الأوروبي: "لم أغير رأيي بشأن ذلك، لكن فيما يخص القرار في الإجتماع المقبل؟ سنرى". ويتوقع معظم الإقتصاديين أن يقدم بنك إنكلترا على خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال إجتماعه المرتقب في أغسطس، مما سيؤدي إلى خفض معدل الفائدة الأساسي من 4.25% إلى 4%.