أميركا تحث الشرع على مراجعة سياسته وتحذر من تفتيت سوريا، إسرائيل تترقب رد حماس على هدنة غزة، أمريكا وحل الموقف في غزة، واشنطن تفرض عقوبات على جهات دعمت الحوثيين بتحايل نفطي
الأربعاء 23 يوليو 2025
أميركا تحث الشرع على مراجعة سياسته وتحذر من تفتيت سوريا
دعا المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، الرئيس أحمد الشرع، إلى تقويم سياساته وتبني نهج أكثر شمولا بعد جولة جديدة من الصراعات الطائفية الدامية، الأسبوع الماضي، وإلا سيكون مهددا بفقدان الدعم الدولي وتفتيت البلاد. وقال براك أنه نصح الشرع في مناقشات خاصة بمعاودة النظر في تكوين الجيش قبل الحرب وتقليص نفوذ الإسلاميين، وطلب المساعدة الأمنية الإقليمية. وفي مقابلة في بيروت، قال براك لوكالة رويترز أنه من دون تغيير سريع، فإن الشرع يخاطر بفقدان القوة الدافعة التي أتت به ذات مرة إلى السلطة. وأضاف أنه يتعين على الشرع القول: "سأتأقلم سريعا، لأنني إن لم أفعل سأفقد طاقة الكون التي كانت تقف ورائي". وقال أن الشرع يمكن أن "ينضج كرئيس ويقول.. الشيء الصحيح الذي يجب أن أفعله هو ألا أتبع أسلوبي الذي لا يحقق المرجو منه". ووصل الشرع بعد أن أطاح مسلحون تحت قيادته بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما. وتعهد الشرع بحماية أفراد الأقليات الطائفية العديدة في سوريا. إلا أن هذا التعهد بات على المحك، أولا من خلال عمليات القتل الجماعي لأفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد في مارس، والآن من خلال أعمال العنف الأخيرة في الجنوب الغربي. وجرى الإبلاغ عن مقتل المئات من الأشخاص في إشتباكات بمحافظة السويداء الجنوبية بين مسلحين دروز وعشائر بدوية سنية وقوات الشرع نفسها. وتدخلت إسرائيل بشن غارات جوية لمنع ما قالت إنه قتل جماعي للدروز على يد القوات الحكومية. وقال براك إن الحكومة الجديدة يجب أن تفكر في أن تكون "أكثر شمولا على نحو أسرع" فيما يتعلق بدمج الأقليات في هيكل الحكم. لكنه رفض أيضا التقارير التي تقول أن قوات الأمن السورية مسؤولة عن الإنتهاكات بحق المدنيين الدروز. وأشار إلى أن مسلحي تنظيم "داعش" ربما كانوا متنكرين في زي الحكومة، وأن المقاطع المصورة على وسائل التواصل الإجتماعي يسهل التلاعب بها، بالتالي لا يمكن الإعتماد عليها. وقال: "لم تدخل القوات السورية إلى المدينة. هذه الفظائع التي تحدث لا ترتكبها قوات النظام السوري. إنهم ليسوا حتى في المدينة لأنهم إتفقوا مع إسرائيل على عدم دخولها". و ساعدت الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إنهاء القتال الذي إندلع بين مسلحي العشائر البدوية والفصائل الدرزية في 13 يوليو .وقال براك أن المخاطر في سوريا عالية للغاية، في ظل عدم وجود خطة خلافة أو بديل ممكن للحكومة الجديدة. وأضاف: "مع هذا النظام السوري، لا توجد خطة بديلة. إذا فشل هذا النظام السوري... وهناك من يحاول دفعه للفشل.. (لكن) لأي غرض؟ فلا يوجد خليفة له".
بعد تهديد أميركي.. إسرائيل تترقب رد حماس على هدنة غزة
قالت القناة 13 الإسرائيلية، يوم أمس الثلاثاء، أن المسؤولين الإسرائيليين يترقبون رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن ذلك قد يحدث خلال الساعات القليلة المقبلة. وذكر المصدر: "في ظل المفاوضات الجارية في قطر للتوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار، أرسلت الولايات المتحدة رسالة تهديد إلى حماس، مطالبة إياها بتسليم قرارها على الفور". وجاء في الرسالة الأميركية: "إتخذوا قراركم الآن.. نحن لسنا على إستعداد للانتظار لفترة أطول". وكشفت القناة 13 أن المسؤولين الإسرائيليين يقدرون أن "رد حماس سيصل خلال الـ24 ساعة المقبلة". وأضافت: "وفقا للتقديرات، فإن تأخر رد حماس ينبع من إختلافات في الرأي داخل الحركة". ويؤكد تقرير القناة 13 ما كشفته شبكته "سي إن إن" الأميركية، يوم الإثنين الماضي، بأن الولايات المتحدة أبلغت حماس أن صبرها بدأ ينفد، وأن عليها تقديم الرد على المقترح المحدث لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني في أقرب وقت. ونقلت "سي إن إن" عن المصدرين قولهما أن الولايات المتحدة "قد تسحب ضماناتها بأن إسرائيل ستتفاوض على إنهاء الحرب خلال الهدنة إن لم توافق حماس سريعا على المقترح المحدث للاتفاق". بالتزامن مع ذلك، أعلنت الخارجية الأميركية، يوم أمس الثلاثاء، أن المبعوث ستيف ويتكوف سيتوجه إلى الشرق الأوسط لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على "ممر" للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقالت الناطقة بإسم الخارجية، تامي بروس، للصحفيين، أن ويتكوف سيتوجه إلى المنطقة "وأمله كبير بأن نطرح وقفا جديدا لإطلاق النار وممرا إنسانيا لدخول المساعدات، وهو أمر، في الواقع، وافق عليه الطرفان".
أمريكا: الإنسحاب من "اليونسكو" و"الصحة العالمية".. ووقف إطلاق النار هو حل غزة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإعتراف بعضوية فلسطين في منظمة "اليونسكو" يخلق العديد من المشكلات. وشددت وزارة الخارجية الأمريكية على أن الحل لتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في غزة يكمن في التوصل إلى وقف إطلاق النار. وكشفت الوزارة عن ترتيبات جارية لزيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة. وأعلنت الخارجية الأمريكية إخطارها الرسمي لكل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة "اليونسكو" بإنسحاب الولايات المتحدة منهما. وفي الشأن السوري، أكدت الحكومة الأمريكية دعمها لإستقرار سوريا ووحدتها، مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الإنتهاكات في محافظة السويداء.
نتنياهو يتمسك بأهداف الحرب.. ومصدر عبري يؤكد تقدم مفاوضات وقف إطلاق النار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الثلاثاء، أن "أهداف الحرب في غزة لم تتغير"، في إشارة إلى إستمرار العمليات العسكرية رغم المحادثات الجارية. وفي المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع تأكيده وجود تقدم في مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار، مشيرا إلى وجود إمكانية للتوصل إلى توافقات بين الأطراف المشاركة؛ وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية". وأضاف المصدر أن النقاشات شملت أيضا تحديد مساحة المنطقة العازلة بين محوري صلاح الدين وموراج؛ مما يعد إشارة إلى خطوات فنية قد تمهد للوصول إلى إتفاق تهدئة. ويعكس التصريح الرسمي لنتنياهو، المتشدد في نبرته، تناقضا واضحا مع الأجواء التي تنقل عن مسار التفاوض في الدوحة، مما يثير تساؤلات حول جدية الموقف الإسرائيلي من مساعي وقف إطلاق النار.
واشنطن تفرض عقوبات على جهات دعمت الحوثيين بتحايل نفطي
فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على شخصين وخمسة كيانات لقيامهم بإستيراد منتجات نفطية مكررة وتحايلوا على العقوبات دعما للحوثيين. وذكرت المتحدثة الرسمية بإسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن هذه الجهات جنت مكاسب شخصية تقدر بملايين الدولارات، مما عزز من قدرة الحوثيين على تهديد ممرات الشحن الحيوية للتجارة الدولية. وأعلنت بروس، التزام الولايات المتحدة بعرقلة وتعطيل مصادر إيرادات الحوثيين غير المشروعة، من خلال مواصلة الضغط على مقدمي التسهيلات المالية الذين يغذون نشاطهم. ونوهت بأن الإجراء الذي أتخذ يستند إلى سلسلة من الإجراءات التي تستهدف مصادر إيرادات الحوثيين وشراء الأسلحة، مجددة عزم الولايات المتحدة مواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي والحفاظ على حرية الملاحة. ولفتت المتحدثة الرسمية، إلى القرار الذي إعتمدته الخارجية الأمريكية في مارس الماضي، الذي أعادت فيه تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، بصيغته المعدلة؛ وهو الإجراء الذي يستهدف قادة الحوثيين، ومصادر الدخل غير المشروعة، ومقدمي التسهيلات المالية، والموردين الضالعين في هذه الإنتهاكات.
بريطانيا تطلق نظام عقوبات يستهدف عصابات تهريب البشر
أطلقت بريطانيا، يوم الإثنين الماضي، نظام عقوبات جديدا يستهدف عصابات تهريب المهاجرين غير الشرعيين والعناصر التي تمكنهم من ذلك، في إجراء قالت الحكومة أنه الخطوة الأولى من نوعها على مستوى العالم. وسيكون بمقدور بريطانيا تجميد أصول وفرض حظر سفر ومنع وصول إلى النظام المالي في البلاد للأفراد والكيانات المتورطة في تمكين الهجرة غير الشرعية، دون الإعتماد على القوانين الجنائية أو قوانين مكافحة الإرهاب. وسبق لوزير الخارجية، ديفيد لامي، أن حدد هذا النظام في يناير الماضي. وقالت الحكومة البريطانية أنه سيكون مكملا للسلطات الجديدة في مشروع قانون الحدود والأمن واللجوء والهجرة الذي لم يتم إقراره بعد. وتتعرض حكومة حزب العمال برئاسة رئيس الوزراء، كير ستارمر، لضغوط للوفاء بتعهدها بوقف تدفق عشرات الآلاف من الأشخاص إلى بريطانيا عبر القنال في قوارب صغيرة. وقال لامي في بيان "لطالما كانت العصابات الإجرامية تملأ جيوبها الفاسدة وتفترس آمال الضعفاء دون عقاب وهي تقود الهجرة غير الشرعية إلى المملكة المتحدة". و"لهذا السبب، أنشأت المملكة المتحدة أول نظام عقوبات في العالم يستهدف العصابات المتورطة في تهريب الأشخاص وقيادة الهجرة غير الشرعية". وقالت الحكومة أن الإجراءات ستستهدف أولئك الذين يوفرون القوارب الصغيرة والوثائق المزورة والخدمات المالية التي تستخدمها شبكات التهريب. ووافق ستارمر مؤخرا على إتفاقيات مع فرنسا وألمانيا للمساعدة في وقف وصول القوارب الصغيرة في الوقت الذي يحاول فيه وقف صعود حزب الإصلاح البريطاني الشعبوي اليميني، بقيادة نايجل فاراج، أحد نشطاء حملة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
تركيا تقترض 2.4 مليار يورو لخط قطارات مع أذربيجان
ذكرت وكالة الأناضول للأنباء التركية الحكومية أن تركيا حصلت على تمويل أخضر بقيمة 2.4 مليار يورو (2.80 مليار دولار) لمشروع سكك حديدية يهدف إلى إقامة خط مباشر مع منطقة ناخيتشفان في أذربيجان. وقال وزير المالية، محمد شيمشك، الذي نشر تقرير وكالة الأناضول على حسابه على منصة إكس، أن التمويل سيعزز البنية التحتية في تركيا وقدرتها التنافسية وكفاءتها. وقالت الوكالة في تقريرها أن تركيا وقعت الإتفاق مع مجموعة من البنوك بقيادة مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية اليابانية، مضيفة أن الحزمة مدعومة من قبل وكالتي ائتمان التصدير إي.كيه.إن السويدية وأو.إي.كيه.بي النمساوية، بالإضافة إلى وحدة تابعة للبنك الإسلامي للتنمية. وذكرت الوكالة أن المشروع يأتي في إطار إستراتيجية البنية التحتية الأوسع في تركيا، ومن المتوقع أن يعزز التجارة الإقليمية والإتصال مع دعم أهداف التحول الأخضر.
أسعار النفط تتراجع مع إقتراب موعد تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، لليوم الثالث على التوالي، في ظل قلق من تراجع التفاؤل بشأن توصل أميركا والإتحاد الأوروبي إلى إتفاق تجاري، مما يهدد النشاط الإقتصادي في أكبر الأسواق العالمية للنفط بالتباطؤ. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 62 سنتا أو بنسبة 0.9% لتصل إلى 68.59 دولار للبرميل عند التسوية. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 99 سنتا أو بنسبة 1.47% لتسجل عند التسوية 66.21 دولار للبرميل. ويعتقد دبلوماسيون في الإتحاد الأوروبي أن التكتل يستكشف مجموعة أوسع من التدابير المضادة المحتملة لإستهداف السلع الأميركية مع تضاؤل إحتمالات إبرام إتفاق تجاري مقبول مع الولايات المتحدة. كانت الإدارة الأميركية قد هددت بفرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على الواردات من الإتحاد الأوروبي بدءا من أول أغسطس في حالة عدم التوصل إلى إتفاق. ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين في الحكومة الهندية قولهما أن إحتمالات إبرام إتفاق تجاري مؤقت بين واشنطن ونيودلهي قبل نهاية المهلة تضاءلت. من ناحية أخرى، كان وقود الديزل الأكثر تراجعا في أسواق الطاقة، وهو ما يشير إلى المخاوف المتعلقة بالتوقعات الإقتصادية. وكان هذا الوقود الصناعي، الذي يتم إستعماله بشكل أساسي في التصنيع والبناء والنقل الثقيل، الأفضل أداء بأسواق النفط في الأسابيع الأخيرة مع تراجع الإمدادات العالمية. وهبطت العقود الآجلة للديزل الأميركي منخفض الكبريت بنسبة تتجاوز 3% خلال تعاملات يوم الثلاثاء إلى مستوى 102.16 دولار للبرميل. في سياق آخر، توقع محللون في إستطلاع لوكالة رويترز تراجع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام بنحو 600 ألف برميل خلال الأسبوع الماضي.
أسعار الذهب ترتفع إلى أعلى مستوياتها في 5 أسابيع بسبب التوترات التجارية
إرتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها خلال خمسة أسابيع في ظل حالة عدم اليقين بشأن التطورات التجارية، وإنخفاض العوائد على سندات الخزانة الأميركية، بينما يقترب الموعد المحدد من رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لفرض تعريفات جمركية في الأول من أغسطس. وصعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنحو 1% إلى 3428.84 دولار للأونصة في الساعة 18:10 بتوقيت غرينتس، وهو ما يعتبر أعلى مستوياتها منذ 16 يونيو. أيضا زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.1% إلى 3443.70 دولار عند التسوية. يأتي ذلك بعد أن إنخفضت العوائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أقل مستوياتها خلال أكثر من أسبوعين، وهو ما يزيد من جاذبية الذهب. في سياق متصل، ذكر وزير الخزانة في الولايات المتحدة، سكوت بيسنت، يوم أمس الثلاثاء، أنه سيعقد لقاء مع نظيره الصيني الأسبوع المقبل، وأشار إلى إحتمالية تمديد مهلة فرض التعريفات الجمركية. وأضاف الوزير أن بلاده على وشك الإعلان عن "سلسلة إتفاقيات تجارية" مع دول أخرى. يأتي ذلك في الوقت الذي ذكر فيه دبلوماسيون في الإتحاد الأوروبي أن التكتل يبحث عددا من الإجراءات التي من المحتمل إتخاذها ضد الولايات المتحدة في ظل تضاؤل إحتمالات إبرام إتفاق تجاري مقبول مع الولايات المتحدة. ويسلط المتداولون تركيزهم في الوقت الحالي أيضا على إجتماع السياسة النقدية المرتقب أن يعقده مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي، الأسبوع المقبل، وسط توقعات بتثبيت معدلات الفائدة في الوقت الحالي، مع إحتمالات ببدء تخفيضها في أكتوبر. وعن المعادن الأخرى، إرتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 39.16 دولار للأونصة، بينما إنخفضت أسعار البلاتين بنسبة 0.5% إلى 1431.64 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 1.4% إلى 1282.82 دولار.
أسهم سيارات GM تفقد 4 مليارات دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لأسهم التبغ Philip Morris
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة يوم أمس الثلاثاء مع تركيز المستثمرين على التقارير الفصلية الأخيرة والمقبلة، وسط ترقب بوادر تقدم في محادثات التجارة الأميركية، إذ توقع المحللون في المتوسط أن تعلن شركات S&P500 عن زيادة في أرباحها بنسبة 7% للربع الثاني، حيث تقود شركات التكنولوجيا العملاقة معظم هذه الزيادة، وفقا لبيانات LSEG. وعلى صعيد المفاوضات التجارية، تراجع التفاؤل بشأن التوصل إلى إتفاق نهائي مع الهند، في حين يدرس الإتحاد الأوروبي إتخاذ تدابير مضادة ضد الولايات المتحدة. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.4% أي ما يعادل 179 نقطة في جلسة الثلاثاء مسجلا أعلى إغلاق له في أسبوعين. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة طفيفة بلغت 0.06%، ولكنه سجل إغلاقا قياسيا للمرة 11 منذ بداية العام الحالي. في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% ليتنازل عن ذروته القياسية. وإرتفع حجم التداول في البورصات الأميركية إلى 18.8 مليار سهم في جلسة الثلاثاء مقارنة مع متوسط 17.7 مليار سهم في آخر 20 جلسة تداول. وهبط سهم General Motors بنسبة 8% في جلسة الثلاثاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في 6 أشهر، وتفقد الشركة 4 مليارات دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات عن خسارة مليار دولار من الرسوم الجمركية في نتائجها الفصلية، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن سياسة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التجارية العالمية. وهبط سهم Philip Morris بنسبة 8.4% في جلسة الثلاثاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في 5 سنوات وتحديدا منذ بدء جائحة كورونا في مارس 2020. وجاءت هذه الخسائر بعد إعلان شركة التبغ عن إيرادات أقل من التوقعات للربع الثاني، حيث خيبت شحنات أكياس النيكوتين ZYN آمال المستثمرين.
أداء متباين لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق مع إستيعاب نتائج أعمال الشركات
شهدت أسواق الأسهم الأوروبية تباينا في الأداء خلال تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء، عند الإغلاق، مع إستيعاب المستثمرين لتقارير نتائج أعمال بعض أكبر الشركات في القارة. وإنخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 2.53 نقطة أو بنسبة 0.46% إلى مستوى 544.05 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 265.90 نقطة أو بنسبة 1.09% إلى مستوى 24041.90 نقطة. بينما صعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 10.82 نقطة أو بنسبة 0.12% عند الإغلاق إلى مستوى 9023.81 نقطة. في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 53.81 نقطة أو بنسبة 0.69% عند الإغلاق إلى مستوى 7744.41 نقطة. وسجلت أسهم شركات الدفاع الأوروبية تراجعا ملحوظا بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء، حيث إنخفض مؤشر Stoxx أوروبا للفضاء والدفاع بنسبة 2.5%. وتصدرت أسهم شركة Mildef السويدية للمقاولات الدفاعية قائمة الخاسرين، مع إنخفاض بنسبة 7.8%. كما تراجعت أسهم شركة Rheinmetall الألمانية لتصنيع الأسلحة بنسبة 3.36%. وأعلنت شركة أسترازينيكا AstraZeneca البريطانية - السويدية، عن خطط لإستثمار 50 مليار دولار في تعزيز قدراتها التصنيعية والبحثية داخل أميركا بحلول عام 2030، لتصبح أحدث شركة أدوية تتوسع في إنفاقها داخل الولايات المتحدة في أعقاب فرض الرسوم التجارية الأميركية. وتراجع سهم شركة Akzo Nobel بنسبة 3.4%، بعد قيام الشركة المصنعة لدهانات "دولوكس" بخفض توقعاتها للأرباح التشغيلية الأساسية لعام 2025. كما هبط سهم شركة Sartorius Stadium Biotech الفرنسية لتوريد المعدات المخبرية بنسبة أكثر من 8%، وذلك بعد إعلان نتائجها للنصف الأول من العام.