حادث إطلاق نار في أمريكا، ترامب ينشر جنود إضافيين في واشنطن، استئناف الرحلات في مطار ريغان بعد حادث إطلاق النار، حريق هائل يلتهم أبراجا سكنية في هونغ كونغ، الجيش الإسرائيلي يطلق عملية واسعة شمال الضفة
الخميس 27 نوفمبر 2025
في حادث إطلاق نار: السلطات الأميركية تكشف حالة عنصري الحرس المصابين
قال مدير مكتب التحقيقات الإتحادي، كاش باتيل، أن إثنين من عناصر الحرس الوطني في ولاية ويست فيرجينيا، واللذين تعرضا لإطلاق نار، يوم أمس الأربعاء، على بعد عدة شوارع من البيت الأبيض، ما زالا على قيد الحياة وفي حالة حرجة. وكان حاكم ولاية ويست فيرجينيا قد أعلن في البداية أن الجنديين قد توفيا، لكنه تراجع لاحقا قائلا أن مكتبه “يتلقى تقارير متضاربة” بشأن حالتهما. من جانبها، قالت رئيسة بلدية واشنطن، مورييل باوزر، يوم أمس الأربعاء: “عنصرا الحرس الوطني أصيبا في إطلاق نار متعمد”. وأضافت باوزر: “أن عنصري الحرس في حالة حرجة داخل المستشفى. هذا هجوم مستهدف”. وتابعت: “ما نعرفه.. هو أن هذا إطلاق نار متعمد. يبدو أن أحد الأشخاص إستهدف عنصري الحرس”، مضيفة: “لقد قبض عليه”. وكشفت مصادر في جهات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، عن تفاصيل جديدة بشأن مقتل عنصري الحرس الوطني في الولايات المتحدة بشكل مباشر. ونقلت شبكة “سي إن إن”، عن المصادر أن مطلق النار إستهدف عنصري الحرس الوطني بشكل مباشر. وأضافت المصادر أن المشتبه به “إقترب من الحراس مستهدفا إياهم، فأطلق النار أولا على أحد الحراس الذي كان على بعد أمتار قليلة”. وتابعت المصادر: “أن المشتبه به أطلق النار بعد ذلك على الحارس الآخر الذي حاول التسلل خلف ملجأ محطة الحافلات”. وأضاف المصدر أن المشتبه به لا يتعاون مع المحققين، ولم تكن بحوزته أي هوية وقت إعتقاله.
هيغسيث: ترامب طلب نشر 500 جندي إضافي في واشنطن
قال وزير الحرب الأميركي، بيت هيغسيث، يوم أمس الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب طلب نشر 500 جندي إضافي في واشنطن العاصمة، بعد إطلاق النار على إثنين من أفراد الحرس الوطني في المدينة. وقال هيغسيث، الذي يؤدي زيارة إلى جمهورية الدومينيكان، عند إعلانه القرار: “هذا من شأنه أن يعزز تصميمنا على جعل واشنطن مكانا آمنا”. وأضاف هيغسيث: “حدث هذا على بعد خطوات من البيت الأبيض، ولن يستمر الوضع على ما هو عليه، ولهذا السبب طلب مني الرئيس ترامب... نشر 500 جندي إضافي من الحرس الوطني بالعاصمة واشنطن”. وأوضح وزير الحرب الأميركي: “سنتعامل مع هذه القضايا بشكل حاسم وجاد حتى لا تتفاقم”. وتابع: “ترامب يؤمن بأن السلام لن يتحقق سوى بالقوة، وترامب لن يتهاون مع المجرمين”. وأكد هيغسيث: “نسعى للقضاء على التهديدات الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة”. وكانت مصادر مطلعة قد أفادت، يوم أمس الأربعاء، بأن عنصرين يرتديان الزي العسكري ويعتقد أنهما من الحرس الوطني الأميركي تعرضا لإطلاق نار وسط العاصمة واشنطن، على بعد بضعة شوارع فقط من البيت الأبيض. وأوضحت المصادر، أن الحادث وقع في محيط شارعي 17 و’آي’ في منطقة تشهد إجراءات أمنية مكثفة عادة، فيما لم تعرف بعد دوافع إطلاق النار أو حالة الجنديين بدقة. وقال كبار مسؤولي إنفاذ القانون لـ”سي بي إس نيوز” أن مشتبها يزعم أنه فتح النار على أفراد الحرس الوطني قد أصيب ونقل إلى مستشفى في المنطقة، دون مزيد من التفاصيل عن حالته الصحية. وذكرت إدارة شرطة العاصمة أن مسرح الجريمة تم تأمينه، وأن مشتبها به أصبح قيد الحجز.
استئناف الرحلات في مطار ريغان بعد حادث إطلاق النار
عادت حركة الطيران إلى حالتها الطبيعية في مطار ريغان بالولايات المتحدة، وذلك بعد وقت قصير من إعلان وقفها بسبب إطلاق النار الذي حدث قرب البيت الأبيض في واشنطن. وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، يوم أمس الأربعاء، استئناف الرحلات بشكل طبيعي في مطار رونالد ريغان. كانت الإدارة قد أعلنت في وقت سابق، يوم أمس الأربعاء، وقف الرحلات إلى مطار ريغان لأسباب أمنية، مشيرة إلى “وقف الرحلات المغادرة إلى مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن لأسباب أمنية”. وكانت مصادر مطلعة قد أفادت، يوم أمس الأربعاء، بأن عنصرين يرتديان الزي العسكري ويعتقد أنهما من الحرس الوطني الأميركي تعرضا لإطلاق نار وسط العاصمة واشنطن، على بعد بضعة شوارع فقط من البيت الأبيض.
حريق هائل يلتهم أبراجا سكنية في هونغ كونغ
إندلع حريق هائل في مجمع سكني مكون من ثمانية أبراج شاهقة الإرتفاع في هونج كونج، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، فيما يسارع رجال الإطفاء إلى إنقاذ السكان من الحريق. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت تصاعد الدخان في السماء من مجمع سكني في شمال هونج كونج، حيث بدت السقالات المصنوعة من الخيزران حول المباني وكأنها إشتعلت فيها النيران. وذكرت الحكومة في بيان لها أن أربعة أشخاص من بين سبعة أشخاص نقلوا إلى المستشفى لقوا حتفهم. ولا يزال آخرون عالقين، وفقا لإذاعة وتلفزيون هونغ كونغ العامة، التي نقلت عن السلطات المحلية قولها أن رجل إطفاء كان من بين المصابين. وأضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون في هونغ كونغ نقلا عن بيان للشرطة أن سكان منازل وانغ تشيونغ ووانغ تاي ووانغ صن في محكمة وانغ فوك أجروا مكالمات هاتفية ليقولوا أنهم غير قادرين على الهروب. وتتميز مجمعات هونغ كونغ السكنية بكثافة سكانية عالية، حيث تعيش عائلات متعددة الأجيال غالبا في شقة صغيرة واحدة. ووفقا لهيئة الإسكان في هونغ كونغ، هناك ما يقرب من 2000 وحدة سكنية مشتعلة في المجمع السكني . وذكرت السلطات أن الحريق إندلع حوالي الساعة 2:50 مساء يوم أمس الأربعاء. وأظهرت لقطات فيديو إستمرار إشتعال الحريق بعد حلول الظلام.
إجتياح جديد.. الجيش الإسرائيلي يطلق عملية واسعة شمال الضفة
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، بدء عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، قال أنها تهدف إلى “إحباط الإرهاب” في القرى الخمس ومناطق أخرى في شمال السامرة. ووفق بيان الجيش، فقد بدأت العملية خلال ليلة الأربعاء بمشاركة قوات من لواء الكوماندوز ولواء السامرة ولواء منشيه، إلى جانب جهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود، وذلك بعد “رصد إستخباراتي أولي لمحاولات عناصر إرهابية التمركز وإنشاء بنية تحتية في المنطقة”. وأضاف البيان أن سلاح الجو شن ضربات جوية في بداية العملية “لعزل المنطقة وتطويقها” قبل بدء القوات البرية مهامها. وبعد الهجمات، باشرت قوات الأمن عمليات تفتيش ومسح عشرات المباني وإستجواب مشتبه بهم. وخلال إحدى عمليات المسح، أعلن الجيش العثور على كاميرا مراقبة ومصادرة أموال قال أنها تابعة لعناصر إرهابية.
شركات تركية توقع عقودا بـ6.5 مليار دولار لتعزيز القبة الفولاذية
قالت رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، يوم أمس الأربعاء، أن شركات دفاعية تركية وقعت عقودا بقيمة 6.5 مليار دولار لدعم وتطوير منظومة الدفاع الجوي التركية المتكاملة متعددة المستويات (القبة الفولاذية). وذكر رئيس الهيئة، خلوق جورجون، في بيان أن العقود تشمل أنظمة قتالية وإصدارات متقدمة، ستتولى شركة روكيتسان تطويرها، مضيفا أن القبة الفولاذية ستتألف بالكامل من منظومات محلية.
صندوق النقد الدولي يوافق على برنامج تمويلي جديد لأوكرانيا بقيمة 8 مليارات دولار
توصل صندوق النقد الدولي إلى إتفاق مع أوكرانيا بشأن برنامج تمويلي جديد، في خطوة تمثل إشارة إيجابية لحلفاء كييف في ظل الحرب الدائرة على أراضيها. وأعلن الصندوق، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، أن فريقه والخبراء الأوكرانيين توصلوا إلى إتفاق على مستوى الخبراء يتعلق ببرنامج “تسهيل الصندوق الموسع” الجديد، والذي سيمتد لمدة 48 شهرا، مع إمكانية الحصول على تمويل يصل إلى نحو 8 مليارات دولار. وأوضح الصندوق في بيان أن البرنامج الجديد سيوفر “ركيزة قوية لخطط أوكرانيا متوسطة المدى ويدعم جهودها في تعبئة الدعم الخارجي الضروري”. وأضاف أن الحكومة الأوكرانية ملتزمة بالمضي قدما في أجندة الإصلاح رغم تحديات الحرب، مؤكدة أن البرنامج سيمكنها من سد فجوات التمويل وإستعادة الإستدامة الخارجية وإستدامة الدين. وأشار الصندوق إلى أن موافقة مجلس إدارته على البرنامج ستتطلب تنفيذ أوكرانيا لعدد من الإجراءات المسبقة، والتي تتضمن تسريع جهود منع التهرب والتجنب الضريبي وتوسيع القاعدة الضريبية للبلاد.
الكونجرس يحذر: الصين تريد إرساء نظام عالمي بديل
حذرت لجنة المراجعة الإقتصادية والأمنية الأمريكية الصينية من أن الرئيس الصيني، “شي جين بينج”، يسعى إلى إرساء نظام عالمي بديل يتمحور حول بلاده، وتدعمه دول وصفتها بأنها “معادية للديمقراطية”. وأوضحت اللجنة المستقلة التي تتبع الكونجرس الأمريكي، أن شبكة التحالفات هذه، على الرغم من صرامتها، تزيد تعقيد حسابات واشنطن وباقي العواصم الغربية. وذكرت اللجنة في تقرير سنوي مطول تجاوز 700 صفحة، أن خطة الصين طويلة الأمد تتجاوز القطاعات والصناعات والحدود، وتشمل دعم روسيا في حربها على أوكرانيا من خلال مساعدات إقتصادية وتقنية، ومشاركة المعلومات الإستخباراتية، وعمليات سيبرانية. وأضافت أنه منذ غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، عمقت الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية تعاونها بسرعة، لذا فإن “إنهيار روسيا سيغير التوازن العالمي بشكل كبير ويضعف نفوذ الصين وموقعها الإستراتيجي”. كما دعت اللجنة إلى زيادة تمويل القوة الفضائية الأمريكية “يو إس سبيس فورس” لتعزيز التفوق في الفضاء لمواجهة قدرات الصين المضادة، وتحسين تدريبات ومحاكاة الحروب الفضائية.
محكمة جورجيا تطيح بالقضية المرفوعة ضد ترامب في ملف التلاعب بالإنتخابات
رفضت محكمة في ولاية جورجيا، يوم أمس الأربعاء، القضية التاريخية التي كانت مرفوعة ضد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمتعلقة بإتهامات التلاعب بنتائج إنتخابات 2020 ومحاولة قلب نتائجها داخل الولاية. وجاء هذا القرار عقب طلب قدمه المدعي العام للولاية، بيتر سكاندالاكس، بسحب الدعوى ضد ترامب وبقية المتهمين المتبقين، موضحا أن هذا الإجراء يأتي “خدمة لمصالح العدالة وتعزيز الحسم القضائي”. وفي أول تعليق منه، قال، ستيف سادو، المحامي الرئيسي لترامب في القضية، لشبكة “سي إن بي سي”، أن ما وصفه بـ”الإضطهاد السياسي” الذي تعرض له ترامب من قبل المدعية العامة السابقة، فاني ويليس، “إنتهى أخيرا”، مؤكدا أن ما جرى يمثل إنتصارا قانونيا واضحا. وأضاف أن القضية “لم يكن يجب أن ترفع من الأساس”، مشيرا إلى أن مدعيا عاما يمتلك معايير العدالة والنزاهة وضع نهاية لهذه المعركة القانونية المستمرة منذ سنوات.
الإحتياطي الفيدرالي: النشاط الإقتصادي مستقر لكن الإنفاق والتوظيف يتباطآن
قال بنك الإحتياطي الفيدرالي في تقرير “بيج بوك” الذي صدر يوم أمس الأربعاء، أن النشاط الإقتصادي ظل مستقرا منذ التقرير السابق في معظم الأقاليم الفيدرالية الإثني عشر، لكن الإنفاق الإستهلاكي تراجع تزامنا مع تباطؤ التوظيف. وورد في التقرير الذي يصدر 8 مرات في العام قبل نحو أسبوعين من إجتماعات السياسة النقدية، أنه رغم تراجع الإنفاق الإستهلاكي، حافظت مبيعات التجزئة في قطاع السلع الفاخرة على زخمها. وأوضح التقرير أن التوظيف شهد تراجعا طفيفا مع ضعف الطلب على العمالة في نصف الأقاليم، وأنه رغم إرتفاع عمليات التسريح، لجأ أصحاب العمل إلى ممارسات مثل تجميد التعيينات، وتعيين بدلاء فقط لتقليل حالات الاستغناء أو الفصل. وأشارت بعض الشركات في الإستطلاعات التي يعتمد عليها التقرير إلى أن الذكاء الإصطناعي حل محل الموظفين المبتدئين، أو جعل العمال الحاليين منتجين بما يكفي للحد من التوظيف الجديد. وعن التضخم، إرتفعت الأسعار بشكل معتدل خلال الفترة التي يغطيها التقرير، وإنتشرت ضغوط تكاليف المدخلات في قطاعي التصنيع وتجارة التجزئة، مما يعكس إلى حد كبير الزيادات الناجمة عن التعريفات الجمركية. كما أفادت شركات عدة بإنكماش هوامش الأرباح، أو مواجهة ضغوط مالية ناجمة عن التعريفات الجمركية، وإنخفضت أسعار بعض المواد، وهو ما عزته الشركات إلى تباطؤ الطلب، أو تأجيل تطبيق التعريفات، أو تخفيض معدلاتها لاحقا. وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع معظم الشركات إستمرار ضغوط التكاليف، لكن خططها لرفع الأسعار على المدى القريب كانت متباينة.
إرتفاع الطلب على قروض الرهن العقاري بأمريكا 20% للفترة المناظرة
إرتفع الطلب على قروض الرهن العقاري السكني في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، ليسجل أعلى مستوى منذ أوائل عام 2023، رغم إرتفاع تكلفة التمويل. وأظهرت بيانات صدرت يوم أمس الأربعاء عن جمعية مصرفيي الرهن العقاري، أن طلبات الرهن العقاري لشراء منزل إرتفعت بنسبة 8% خلال الأسبوع المنتهي في 21 نوفمبر، وظلت أعلى بنسبة 20% مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي. جاء ذلك رغم إرتفاع متوسط سعر الفائدة الثابت على القروض لأجل 30 عاما إلى 6.40% من 6.37% في الأسبوع السابق، ليسجل أعلى مستوى له من شهر. لكن هذا أدى إلى تراجع طلبات إعادة تمويل القروض القائمة بنسبة 6% على أساس أسبوعي، رغم أنها بقيت أعلى بـ 117% على الصعيد السنوي، ويرجع ذلك إلى إنخفاض حاد في الطلب خلال العام الماضي. وأشار، جويل كان، نائب رئيس الجمعية، إلى أن القدرة على تحمل التكاليف لا تزال تمثل تحديا، إلا أن برامج التمويل الحكومية تظل جذابة للمشترين المؤهلين، لافتا إلى أن متوسط أحجام القروض تراجع لأدنى مستوى في شهرين.
إرتفاع طلبيات السلع المعمرة الأمريكية للشهر الثاني
إرتفعت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي، مدعومة بإرتفاع شحنات معدات النقل، مما يظهر مرونة الاقتصاد الأمريكي. وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي الصادرة، يوم أمس الأربعاء، زادت طلبيات السلع المعمرة في سبتمبر بنسبة 0.5% على أساس شهري، أو 1.5 مليار دولار لتصل إلى 313.7 مليار دولار، عقب زيادة بنسبة 3% في أغسطس، وهو ما جاء موافقا للتوقعات. وجاء الإرتفاع بدعم من زيادة طلبيات معدات النقل التي إرتفعت أيضا لشهرين متتاليين بنسبة 0.4% أو 0.4 مليار دولار لتصل إلى 110.7 مليار دولار خلال الشهر الماضي. أما عن طلبيات السلع المعمرة الأساسية التي تستبعد قطاع النقل، فقد إرتفعت بنسبة 0.6%، بعد إرتفاعها بنسبة 0.3%، لتتجاوز التوقعات بزيادتها بنسبة 0.2%.
إنخفاض طلبات إعانة البطالة الأمريكية خلافا للتوقعات
إنخفض عدد الطلبات المقدمة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، مما يشير إلى عدم زيادة عمليات تسريح العمالة ومرونة سوق العمل في أكبر إقتصاد في العالم. وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة، يوم أمس الأربعاء، تراجع عدد طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 6 آلاف طلب إلى 216 ألفا في الأسبوع المنتهي في الثاني والعشرين من نوفمبر. يقارن ذلك بتوقعات إرتفاعها إلى 225 ألفا، عقب تعديل بيانات الأسبوع السابق بالرفع ألفي طلب إلى 222 ألفا. وعادة ما تصدر هذه البيانات في يوم الخميس من كل أسبوع، لكنها صدرت يوم أمس الأربعاء بسبب عطلة عيد الشكر اليوم في الولايات المتحدة. كما إنخفض متوسط عدد طلبات إعانة البطالة في الأربعة أسابيع الماضية (وهو المعيار الأكثر دقة لقياس أداء سوق العمل) بمقدار ألف طلب إلى 223.75 ألف، مقارنة بمتوسط الأسبوع السابق.
إرتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 2.8 مليون برميل
إرتفعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في 21 نوفمبر، في إشارة على ضعف الطلب في أكبر إقتصاد بالعالم. وكشفت بيانات صدرت يوم أمس الأربعاء عن إدارة معلومات الطاقة، إرتفاع المخزونات التجارية من النفط الخام بمقدار 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين كانت التقديرات تشير إلى إنخفاضها 1.3 مليون برميل. كما أظهرت البيانات إرتفاع مخزون البنزين 2.5 مليون برميل خلال نفس الفترة، وزادت مخزونات المقطرات - بما يشمل الديزل وزيت التدفئة - بمقدار 1.1 مليون برميل.
بريطانيا تسمح بزيادة إنتاج النفط والغاز مع الإبقاء على الضريبة الاستثنائية
سمحت الحكومة البريطانية، يوم أمس الأربعاء، بإصدار تراخيص جديدة لزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي في الحقول القائمة أو المجاورة لها، وذلك وفق ضوابط محددة، مع الإبقاء على الضريبة الاستثنائية المفروضة على القطاع. وأوضحت وزارة الطاقة أن القرار يتيح منح تراخيص لزيادة الإنتاج بشرط عدم التوسع في إستكشاف مناطق جديدة، وربط أي إنتاج إضافي بالحقول والبنية التحتية الحالية. ويأتي ذلك رغم تعهد حكومة حزب العمال خلال حملتها الإنتخابية عام 2024 بوقف إصدار تراخيص جديدة في قطاع النفط والغاز. وأعلنت وزيرة الخزانة، راشيل ريفيز، خلال عرض موازنة الخريف، الإبقاء على ضريبة الأرباح الاستثنائية المفروضة على قطاع إنتاج النفط والغاز بنسبة 38%، وهو ما يرفع العبء الضريبي الإجمالي على القطاع إلى 78%. كما كشفت عن خطة لخفض فواتير الكهرباء السنوية بمقدار 150 جنيها إسترلينيا للأسرة من خلال تحويل بعض الرسوم الحالية إلى الضرائب العامة. وفي المقابل، أشارت ريفيز إلى أن برنامج “التزام شركات الطاقة”، الذي يلزم الشركات بتحمل تكاليف مثل تركيب أنظمة التدفئة والعزل للمنازل منخفضة الدخل، سيبدأ تطبيقه إعتبارا من أبريل المقبل.
النفط يرتفع عند التسوية وسط ترقب الأسواق لرفع العقوبات عن الإمدادات الروسية
إرتفعت أسعار النفط، عند التسوية، يوم أمس الأربعاء، بعد أن هبطت في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوياتها في نحو شهر على خلفية مؤشرات بشأن إقتراب أوكرانيا من التوصل إلى إتفاق سلام مع روسيا، في خطوة قد تمهد لإنهاء العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 65 سنتا أو 1.04% لتبلغ عند التسوية 63.13 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة للخام الأميركي ترتفع 70 سنتا أو 1.21% لتبلغ عند التسوية 58.65 دولار للبرميل. وكان الخامان قد أنهيا تعاملات يوم الثلاثاء الماضي متراجعين بنحو 89 سنتا. وجاء التراجع بعدما أبلغ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، القادة الأوروبيين بإستعداده للمضي قدما في إطار عمل ترعاه الولايات المتحدة لإنهاء الحرب. وتصاعدت العقوبات الغربية على روسيا مؤخرا، الأمر الذي أدى إلى تراجع واردات الهند من الخام الروسي إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات. وحصلت الأسعار على قدر من الدعم من التوقعات بأن يقر الفدرالي خفضا جديدا لمعدلات الفائدة في ديسمبر، مما قد ينعكس إيجابا على النمو الإقتصادي ويعزز الطلب على النفط.
الذهب يتجاوز ذروة أسبوع وسط توقعات خفض الفائدة الأميركية
إرتفعت أسعار الذهب عند التسوية، يوم أمس الأربعاء، لتصل إلى أعلى مستوى في نحو أسبوعين، بعدما عززت بيانات إقتصادية أميركية التوقعات بأن مجلس الفدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% مسجلا 4161.42 دولار للأونصة بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له منذ 14 نوفمبر. وصعدت أيضا العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 1.12% أو ما يعادل 45.8 دولار إلى 4140 دولارا للأونصة. وقال، جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس: “بدأ المتعاملون في السوق يتوقعون مجددا خفض أسعار الفائدة الأميركية في ديسمبر”. وتظهر بيانات “سي إم إي” أن الأسواق تتوقع حاليا بنسبة 84% أن يقدم الفدرالي على خفض معدلات الفائدة الشهر المقبل، مقارنة بـ 50% الأسبوع الماضي. ويستفيد الذهب، الذي لا يدر عائدا، عادة من بيئة معدلات الفائدة المنخفضة ومن فترات التوتر الجيوسياسي. ويرتفع الذهب، الذي لا يدر عائدا، عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة وخلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي. وأضاف ستونوفو: “لا نزال نتوقع مزيدا من الإرتفاع على المدى القريب مع توقعات بوصول سعر الأوقية إلى 4200 دولار بنهاية العام و4500 دولار بحلول منتصف العام المقبل”. وتلقى المعدن الأصفر دعما أيضا من أنباء تتحدث عن أن، كيفن هاسيت، هو المرشح الأوفر حظا لرئاسة مجلس الإحتياطي الفدرالي، مما عزز توقعات التيسير النقدي الذي يفضله الرئيس دونالد ترامب. وأظهر تقرير طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية، وهو مقياس رئيسي لحالة سوق العمل ومؤشر على آفاق السياسة النقدية لمجلس الفدرالي الأميركي، تراجع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، وهو ما يشير إلى إستمرار إنخفاض عمليات تسريح العمال رغم صعوبة توفير فرص عمل جديدة لمن فقدوا وظائفهم في ظل إستمرار ضبابية الوضع الإقتصادي. وأظهرت البيانات، يوم الثلاثاء الماضي، أن مبيعات التجزئة الأميركية إرتفعت بأقل من المتوقع في سبتمبر. وإرتفعت أسعار المنتجين بما يتماشى مع التوقعات. وتراجعت ثقة المستهلكين الأميركيين أيضا في نوفمبر مع تزايد قلق الأسر بشأن أوضاعها المالية والوظائف. وتأتي هذه البيانات في أعقاب سلسلة تصريحات تميل إلى تيسير السياسة النقدية صدرت مؤخرا عن صانعي السياسات في مجلس الإحتياطي. في غضون ذلك، رفع دويتشه بنك توقعاته لسعر الذهب في عام 2026 إلى 4450 من أربعة آلاف دولار للأوقية مستندا إلى إستقرار تدفقات المستثمرين وإستمرار طلب البنوك المركزية. وعلى الصعيد الجيوسياسي، تعرضت الأسعار لبعض الضغوط بعد إعلان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إستعداد بلاده للمضي قدما في إطار عمل مدعوم من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب مع روسيا، مع الإشارة إلى أن النقاط الخلافية ستناقش في محادثات مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وبمشاركة الحلفاء الأوروبيين. وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 51.36 دولارا، وإنخفض البلاتين 1% إلى 1538 دولارا، وهبط البلاديوم 1.1% إلى 1382.24 دولار.
أسهم Dell تكسب 5 مليارات دولار في يوم واحد.. وأسهم شركات الطيران تحلق مرتفعة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية للجلسة الرابعة على التوالي حيث دفع إنتعاش قطاع التكنولوجيا وتزايد إحتمالات خفض الفائدة المستثمرين إلى الشراء قبل يوم من عطلة عيد الشكر. وتضع الأسواق المالية حاليا إحتمالا بنحو 85% بأن ينفذ البنك المركزي خفضا بمقدار 25 نقطة أساس في ختام إجتماع السياسة النقدية في ديسمبر. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.7% أي ما يعادل نحو 315 نقطة في جلسة الأربعاء ليغلق عند أعلى مستوى في أسبوعين. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.7% مسجلا رابع مكاسب يومية على التوالي ليغلق فوق مستويات 6800 نقطة. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% ليغلق فوق مستويات 23200 نقطة. وواصل مؤشر الخوف إنخفاضه للجلسة الرابعة على التوالي ليغلق عند أدنى مستوياته في نحو شهر. وإنخفض حجم التداول في البورصات الأميركية إلى 14.8 مليار سهم، مقارنة بمتوسط يومي يبلغ 19.5 مليار سهم خلال آخر 20 يوم تداول. وإرتفع سهم Dell بنسبة 6% في جلسة الأربعاء مسجلا أعلى مكاسب يومية في نحو شهرين، لتضيف الشركة 5 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن توقعت الشركة إيرادات وأرباحا للربع الرابع تفوق تقديرات وول ستريت، حيث عززت الإستثمارات المتزايدة في مراكز البيانات لدعم الذكاء الإصطناعي الطلب على خوادمها، إذ كشفت Dell أن إيراداتها ستتراوح بين 31 و32 مليار دولار في الربع الرابع، متجاوزة توقعات 27.59 مليار دولار، وتوقعت ربحا معدلا قدره 3.50 دولارا للسهم مقابل تقديرات 3.21 دولارا. وشهدت أسهم شركات الطيران إرتفاعا حادا في جلسة الأربعاء في ما يعرف تقليديا بأنه أكثر أيام السفر إزدحاما في السنة بالنسبة لشركات الطيران التجارية. وقفز مؤشر S&P لشركات الطيران بنسبة 3% مع إرتفاع سهم American Airlines بنسبة 3.5% مسجلا أعلى إغلاق يومي في 9 أشهر، وإرتفع سهم طيران United بنسبة 2.7% لأعلى مستوى في شهر ونصف. وغالبا ما ينظر إلى حركة النقل الجوي على أنها مقياس لصحة المستهلك، وهو ما يبشر بالخير مع إقتراب موسم التسوق في العطلات، الذي يبدأ في عيد الشكر ويتبعه الجمعة السوداء والإثنين الإلكتروني. وتعد هذه الفترة حاسمة لتجار التجزئة الأميركيين في سعيهم لجذب المتسوقين، ومواجهة هوامش الربح المثقلة بالرسوم الجمركية، وموجة تسريحات عمال من الشركات.
المؤشرات الأوروبية تغلق على إرتفاع مع توقعات خفض الفائدة الأميركية وصدور الموازنة البريطانية
إرتفعت المؤشرات الأوروبية، بشكل جماعي عند الإغلاق، يوم أمس الأربعاء، مع تزايد التوقعات بخفض الفدرالي الأميركي لمعدلات الفائدة في ديسمبر وسط قراءة معمقة للميزانية البريطانية. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند الإغلاق بنسبة 1% ليصل إلى 574.01 نقطة. وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.9% ليصل إلى 23695.23 نقطة عند الإغلاق. وإرتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنحو 0.8% ليصل في ختام الجلسة إلى 9691.58 نقطة. وصعد مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.8% ليختم الجلسة عند 8096.43 نقطة. وتسعر الأسواق حاليا إحتمالية تقترب من 85% لخطر خفض ربع نقطة مئوية، بحسب أداة CME FedWatch . وقال رئيس الفدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الجمعة الماضية، أن هناك مجالا لخفض معدلات الفائدة “في القريب العاجل”. كما تلقت الأسواق العالمية دعما إضافيا بعد أن صرح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، بأن هناك “فرصة جيدة جدا” لأن يقوم الرئيس ترامب بتسمية رئيس جديد للاحتياطي الفدرالي قبل عيد الميلاد. وتميل التوقعات نحو إختيار، كيفن هاسيت، مدير مجلس السياسة الإقتصادية الوطني بالبيت الأبيض، الذي ينظر إليه على أنه الأكثر ميلا لدفع معدلات الفائدة نحو الإنخفاض. وفي المملكة المتحدة، إتجهت الأنظار نحو ميزانية الخريف، يوم أمس الأربعاء، حيث كشفت وزيرة المالية، راشيل ريفز، عن خططها للإنفاق والضرائب للعام المقبل. وأعلنت ريفز عن سلسلة من الزيادات الضريبية في إطار سعيها للالتزام بالقواعد التي فرضتها على نفسها بشأن الإنفاق والإقتراض، مما يضعها في مأزق مالي كبير. وأصدر مكتب مسؤولية الميزانية، الجهة الرقابية المالية في البلاد، توقعاته الإقتصادية والمالية بشكل غير متوقع قبل ميزانية الخريف، مما أدى إلى تذبذب عوائد سندات الحكومة البريطانية. وإرتفعت السندات الحكومية البريطانية المرجعية لأجل عشر سنوات بعد إنخفاضها بمقدار 4 نقاط أساس عقب الإصدار، لكنها سرعان ما إستعادت مكاسبها. وكان آخر إنخفاض لها بنقطة أساس واحدة. وإتبعت السندات الحكومية قصيرة الأجل نمطا مشابها. وشهدت أسهم البنوك البريطانية تقلبات حادة خلال الجلسة، حيث إرتفعت في البداية على خلفية توقعات بتجنيبها ضرائب إضافية في ميزانية الخريف، قبل أن تشهد تراجعا حادا عقب الإعلان المبكر المفاجئ عن تفاصيل الميزانية. وشهد سهم باركليز إرتفاعا بنسبة 2.3%، وصعد سهم نات ويست بنحو 1.8%، وربح سهم لويدز 2.7%. وأكدت ريفز فرض ضريبة مجلس على العقارات التي تزيد قيمتها عن مليوني جنيه إسترليني (6.63 مليون دولار). وتراجعت أسهم شركة بيرسيمون البريطانية للإسكان والبناء بنسبة تقارب 3.1%، معوضة بعض خسائرها السابقة، كما تراجعت أسهم تايلور ويمبي بنسبة 2.1%، وبارات ريدرو بنسبة 2.1%، ومجموعة بيركلي بنسبة 3.9%.
وإرتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار، مسجلا آخر إرتفاع له بنسبة 0.36% عند 1.3213 دولار للجنيه الإسترليني. ويراقب المستثمرون الأوروبيون أيضا تطورات المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة بشأن إتفاق سلام في أوكرانيا. ويوم الثلاثاء الماضي، صرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن الإتفاق “قريب جدا”. وأضاف ترامب أن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، سيلتقي بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو، بينما سيلتقي وزير الجيش الأميركي، دان دريسكول، “مع الأوكرانيين”. جاء ذلك بعد ورود تقارير تفيد بقبول كييف الشروط المعدلة لخطة السلام، التي صاغتها الولايات المتحدة في الأصل. وهذه الأنباء كان لها تأثير على الأسواق، حيث إرتفعت أسهم شركات الدفاع الأوروبية، يوم أمس الأربعاء، حيث إرتفع سهم راينميتال الألماني بنسبة تزيد قليلا عن 1.4%، بينما إرتفع سهم مجموعة ميلديف بنسبة 0.3% تقريبا، مقلصا مكاسبه السابقة التي بلغت 3.3%. وفي مكان آخر، إرتفعت أسهم نوفو نورديسك بنسبة 4.9% بعد أن أعلنت مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية في الولايات المتحدة عن السعر الجديد الذي تم التفاوض عليه لأدوية Ozempic وWegovy الأكثر مبيعا إعتبارا من عام 2027. وسيكون السعر الجديد للمرضى المسجلين في برنامج الرعاية الطبية 274 دولارا، وهو خصم بنسبة 71% من سعر القائمة الحالي.



