هدنة غزة وبيان حماس، حزب الله وحصرية السلاح، وقف شحنة مساعدات عسكرية أمريكية إلي أوكرانيا، بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا، إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب أميركا، سيول تكساس
الأحد 6 يوليو 2025
هدنة غزة.. تحرك إسرائيلي مرتقب وبيان من حماس
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من المتوقع أن يتخذ قرارا خلال الساعات المقبلة بإرسال فريق تفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبدء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس. وتهدف هذه الخطوة، بحسب المسؤولين، إلى سد الفجوات المتبقية بين الطرفين، في محاولة للتوصل إلى إتفاق نهائي بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ولم يصدر بعد أي إعلان رسمي من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه التحركات، في وقت تستمر فيه الوسطاء لدفع مفاوضات التهدئة إلى الأمام. من جهتها، أعلنت حركة حماس، أنها أجرت سلسلة إتصالات مكثفة مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية، للتشاور والتنسيق بشأن ردها على ورقة الإطار المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وآليات تنفيذه. وأوضحت الحركة في بيان أن هذه الإتصالات شهدت "مستوى رفيعا من التشاور العملي والجدي بين حركة حماس والفصائل الوطنية والإسلامية، مما أسفر عن توافق وطني موحد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية". وأكدت حماس أنها، عقب إستكمال المشاورات الداخلية والخارجية، قدمت ردا موحدا إلى الوسطاء، تمت صياغته بروح إيجابية وبالإجماع. وأشار البيان إلى أن الفصائل والقوى الفلسطينية كافة رحبت بالرد.
نتنياهو يعلن رفض إسرائيل "تعديلات حماس" على مقترح غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليل أمس السبت، رفضه للتعديلات التي تريد حركة حماس إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال مكتب نتنياهو في بيان أن "التعديلات التي تسعى حماس لإجرائها على الإقتراح القطري وصلتنا الليلة الماضية (ليل الجمعة)، وهي غير مقبولة من قبل إسرائيل". وأضاف البيان: "بعد تقييم الوضع، أصدر رئيس الوزراء تعليماته لنا بقبول الدعوة لإجراء محادثات وثيقة، ومواصلة المفاوضات لإعادة رهائننا بناء على الإقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل". وتابع: "من المقرر أن يغادر فريق التفاوض اليوم (الأحد) إلى قطر لإجراء محادثات". وكانت حركة حماس قد أعلنت يوم الجمعة الماضية أنها مستعدة لبدء محادثات "فورا" بشأن الإقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في غزة. ويقول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه يسعى لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهرا في غزة، ومن المقرر أن يصل نتنياهو إلى واشنطن لإجراء محادثات معه يوم الإثنين. وتعهد ترامب التعامل بحزم مع نتنياهو، ويأمل في إستغلال الزخم الناتج عن الهدنة بين إيران وإسرائيل لتأمين وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.
حزب الله يوافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة
أكدت وكالات الأنباء، أن "حزب الله" سلم مساء الجمعة الماضية، رده الرسمي بشأن مسألة سلاحه، مؤكدا موافقته على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. وقالت وكالات الأنباء، أن حزب الله وافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، مع التشديد على أن أي بحث في تسليم السلاح مرتبط بإنسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة في جنوب لبنان، ووقف الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وأضاف الحزب في رده أن السلاح الذي بحوزته يعد "شأنا داخليا" يخضع لحوار وطني أو إستراتيجية دفاعية شاملة، بما يحفظ أمن لبنان وسيادته. وقالت مصادر سياسية لبنانية، أن نبيه بري، الذي يتولى نقل موقف حزب الله، يعمل على أن يكون للبنان موقف واحد وواضح من بنود الورقة. وقالت المصادر أن لبنان سيسجل بعض التعديلات لاسيما فيما يتعلق بالجدول الزمني في الورقة والذي يحدد مواعيد لتسليم سلاح حزب الله. ووفقا للمصادر، ستنص التعديلات اللبنانية على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالإنسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها. ومن المتوقع أن ينتظر لبنان عرض الرد على إسرائيل في خطوة قد تتزامن مع لقاء يجمع ترامب مع نتنياهو في واشنطن. ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدمه المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 يونيو الماضي. ومن المقرر أن يجتمع ممثلون عن الرؤساء الثلاثة (الجمهورية والبرلمان والحكومة)، لوضع اللمسات الأخيرة على الرد اللبناني الرسمي، بعد تسلمهم رد حزب الله، وذلك في إطار الجهود الرامية لتوحيد الموقف الداخلي وتثبيت الإستقرار الأمني والسياسي في البلاد. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ومساعي دولية مكثفة لدعم لبنان في الحفاظ على سيادته وإستقراره، وسط مطالبات لبنانية متكررة بضرورة إنسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف إنتهاكاتها للقرار الدولي 1701.
قرار أميركي "بلا أساس" بشأن أوكرانيا.. وهيغسيث في موقف محرج
كشفت تقارير صحفية أن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، قرر وقف شحنة مساعدات عسكرية متفق عليها إلى أوكرانيا، بسبب "مخاوف لا أساس لها" بشأن نفاد مخزونات الأسلحة الأميركية. وكان من المقرر إرسال دفعة من صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا، لمساعدتها في حربها المستمرة مع روسيا، علما أن الولايات المتحدة وعدت بتقديم هذه المساعدات خلال إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، العام الماضي. لكن وزارة الدفاع الأميركية أوقفت الشحنة، حيث أفادت شبكة "إن بي سي" الإخبارية أن القرار إتخذه هيغسيث وحده. وأفادت "إن بي سي" أن هيغسيث أوقف الإمدادات العسكرية الأميركية لأوكرانيا في 3 مناسبات، ويعتقد أن تدخله الأخير جاء بسبب مخاوف من نفاد مخزون الأسلحة الأميركي بشكل مفرط. وعندما سأل أحد الصحفيين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، عن تعليق الشحنة الأخيرة إلى أوكرانيا، قال أن القرار كان ضروريا لأن "بايدن أفرغ بلدنا بالكامل، وأعطاهم أسلحة، وعلينا التأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا". والأسبوع الماضي قال متحدث بإسم البيت الأبيض أن القرار "إتخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، بعد مراجعة وزارة الدفاع للدعم والمساعدة العسكرية التي نقدمها لدول أخرى حول العالم". وقال المتحدث بإسم البنتاغون، شون بارنيل، للصحفيين، يوم الأربعاء الماضي: "تجرى مراجعة القدرات هذه لضمان توافق المساعدات العسكرية الأميركية مع أولوياتنا الدفاعية". وأضاف بارنيل: "نعتبر هذه خطوة عملية ومنطقية نحو وضع إطار عمل لتقييم الذخائر المرسلة ووجهتها". لكن بدا وكأن المتحدث يؤكد عدم وجود نقص في الأسلحة للقوات الأميركية حاليا، عندما قال: "ليكن معلوما أن جيشنا يمتلك كل ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة، في أي مكان وفي أي وقت، في جميع أنحاء العالم". وفاجأ القرار أعضاء الكونغرس، وكذلك أوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، وقال الديمقراطيون أنه لا يوجد دليل على إنخفاض مخزونات الأسلحة الأميركية. وقال آدم سميث، وهو عضو ديمقراطي بارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، لشبكة "إن بي سي": "لم نصل إلى أدنى مستوى من حيث المخزونات، مما كنا عليه خلال السنوات الثلاث والنصف من الصراع في أوكرانيا". وأضاف سميث أن موظفيه "إطلعوا على الأرقام" المتعلقة بإمدادات الأسلحة، وأنه لا يوجد مبرر لتعليق المساعدات لأوكرانيا. وتشمل الأسلحة المؤجلة عشرات صواريخ "باتريوت" الإعتراضية القادرة على الدفاع ضد الهجمات الصاروخية الروسية، بالإضافة إلى مدافع "هاوتزر" وأنظمة صاروخية أخرى. وصعدت روسيا مؤخرا قصفها للمدن الأوكرانية، مستخدمة الصواريخ والطائرات المسيرة، وصرح نائب أوكراني بارز الأسبوع الماضي أن التأخير في الحصول على المساعدة لصد هذه الهجمات "مؤلم". وقال عضو لجنة الدفاع في البرلمان الأوكراني، فيدير فينيسلافسكي، وفقا لرويترز: "هذا القرار مزعج للغاية بالنسبة لنا. إنه مؤلم ويأتي على خلفية الهجمات الإرهابية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
خامنئي في أول ظهور منذ انتهاء الحرب مع إسرائيل
أظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام رسمية إيرانية، يوم أمس السبت، المرشد الإيراني، علي خامنئي، في أول ظهور علني له منذ بدء الحرب مع إسرائيل في 13 يونيو وقتل فيها عدد من كبار القادة والعلماء النوويين. وظهر خامنئي الذي كان قد إختفى عن الأنظار منذ بدء تبادل الضربات الجوية بين طهران وتل أبيب في تجمع مغلق خلال مناسبة دينية. وخلال الحرب التي إستمرت 12 يوما كان قد أشار كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أوقات مختلفة خلال تبادل الضربات الجوية إلى أن حياة خامنئي ربما تكون في خطر لأن تغيير النظام ربما يكون إحدى نتائج هذه الحرب. غير أن الحرب إنتهت بوقف لإطلاق النار يوم الثلاثاء. كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل كانت ستغتال خامنئي لو تسنى لها ذلك خلال الحرب التي إستمرت 12 يوما بين البلدين. وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، قال كاتس: "وفقا لتقديري، لو كان خامنئي في مرمى نيراننا لكنا قتلناه". وأضاف "لكن خامنئي أدرك ذلك، ونزل تحت الأرض إلى أعماق كبيرة جدا وقطع الإتصالات مع القادة الذين حلوا محل من جرى إغتيالهم؛ لذا لم يكن الأمر قابلا للتنفيذ في النهاية".
بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، يوم أمس السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية، ديفيد لامي، للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وإزدهارا لجميع السوريين". وإستقبل الرئيس السوري، أحمد الشرع، وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
البنتاغون يخصص 130 مليون دولار من ميزانية 2026 لـ"قسد" و"الجيش السوري الحر"
خصصت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"مبلغ 130 مليون دولار في ميزانية 2026، لدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والقوات المرتبطة بها، والجيش السوري الحر، وذلك لمحاربتهما تنظيم داعش. وأظهرت بيانات موازنة برنامج "صندوق تدريب وتجهيز الشركاء في مكافحة الإرهاب" والمعروف بإسم، CTEF، الخاص بسوريا، تراجعا تدريجيا في حجم التمويل المرصود خلال السنوات المالية الثلاث الماضية. يأتي ذلك، في وقت من المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، بالقائد العام لقسد، مظلوم عبدي، وذلك في إطار التنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق. وتراجع إجمالي المخصصات المالية للبرنامج من 156 مليون دولار في السنة المالية 2024 إلى 147.9 مليون دولار في 2025، قبل أن يهبط إلى 130 مليون دولار ضمن طلب الميزانية للعام 2026. إلى ذلك، حافظ بند الرواتب والحوافز المالية للقوات المحلية الشريكة في سوريا، على المرتبة الأولى من حيث حجم التمويل المرصود، مسجلا 71.8 مليون دولار في 2024، لكنه تراجع إلى 58.9 مليون في 2025، قبل أن يرتفع مجددا إلى 65 مليون دولار ضمن طلب 2026. أما بند "التدريب والتجهيز"، فقد شهد تقليصا ملحوظا بنسبة تفوق 50%، إذ إنخفض من 35 مليون دولار في 2024 إلى 15.6 مليون دولار في 2025، مع إستمرار هذا المستوى في العام التالي ضمن الميزانية الجديدة. ويشير هذا الإجراء إلى إستمرار إعتماد الأميركيين على "قسد"، رغم تحسن العلاقة مع دمشق، في ظل التقارير الإستخباراتية عن وجود مخططات لداعش لزعزعة الأمن في سوريا.
إرتفاع عدد قتلى السيول في تكساس إلى 32
إرتفع عدد الوفيات من جراء السيول وسط ولاية تكساس الأميركية إلى 32، حسبما قال، لاري ليثا، قائد شرطة مقاطعة كير، يوم أمس السبت. وأضاف المسؤول الأمني في مؤتمر صحفي: "إنتشلنا بعض الجثث الأخرى. هناك 32 حالة وفاة، 18 منهم بالغون و14 من الأطفال". ومشط رجال الإنقاذ في تكساس، يوم أمس السبت، ضفاف الأنهار التي غمرتها المياه والمكتظة بالأشجار المتشابكة، وقلبوا الصخور بحثا عن أكثر من 20 طفلة من مخيم للفتيات والعديد من المفقودين الآخرين. وإرتفعت المياه المدمرة سريعة الحركة 8 أمتار في 45 دقيقة فقط قبل فجر الجمعة، جارفة المنازل والمركبات. ولم ينته الخطر، حيث إستمرت الأمطار الغزيرة في ضرب المجتمعات خارج سان أنطونيو، يوم أمس السبت، وإستمر سريان مفعول التحذيرات ومراقبة الفيضانات المفاجئة.
إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"
أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، يوم أمس السبت، تأسيس "حزب أمريكا"، وذلك بعد يوم من توجيهه سؤالا لمتابعيه على منصة إكس عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. وقال ماسك في منشور على منصة إكس "بنسبة إثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه". وتابع "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم"، وفي منشور سابق كان ماسك قد أكد أن من بين طرق تنفيذ خطته بإنشاء حزب ثالث بإسم "حزب أمريكا" هو "التركيز بدقة على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، وعلى ما بين 8 إلى 10 دوائر إنتخابية في مجلس النواب". كما كان ماسك قد صرح، عقب إحتدام الخلاف بينه وبين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنه إذا تم تمرير قانون الميزانية، فسينشئ حزبا ثالثا بإسم "حزب أمريكا". وفي منشور آخر، تزامنا مع إحتفال الولايات المتحدة بعيد الإستقلال، سأل ماسك متابعيه على "إكس" عن رأيهم في فكرة تأسيس حزب ثالث بإسم "حزب أمريكا" لمنافسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وأظهرت نتائج الإستطلاع الذي أجراه ماسك أن 65% من المشاركين، أي ما يعادل نحو 1.25 مليون شخص، صوتوا بـ"نعم". وأرفق ماسك الإستطلاع بتعليق قال فيه: "إن يوم الإستقلال هو اليوم المثالي لتسألوا أنفسكم: هل تريدون الإستقلال عن نظام الحزبين، (أو كما يسميه البعض، الحزب الواحد؟)". وكان مجلس النواب الأميركي قد صوت لصالح مشروع قانون الميزانية، الذي أشعل الخلاف بين "صديقي الأمس" ماسك وترامب، بـ218 صوتا مقابل 114. وقد وقع ترامب أمرا تنفيذيا جعل هذا القانون المثير للجدل يدخل حيز التنفيذ. وحتى وقت قريب، كان ماسك، صديقا مقربا لترامب، وسبق أن دعمه في حملته الإنتخابية بمبلغ 277 مليون دولار. وكافأه ترامب بتعيينه على رأس "وزارة الكفاءات الحكومية"، إلا أن قانون خفض الضرائب والإنفاق كان سببا في زعزعة العلاقة، وتحولت صداقتهما، إلى حرب طاحنة. ولم يكن ماسك أول من طرح فكرة إنشاء حزب ثالث، فقد سبق لترامب نفسه، أن أعلن رغبته في تأسيس حزب جديد، لكنه تراجع عن الفكرة لاحقا.
ترامب: مفاوضات وشيكة مع الصين بشأن صفقة "تيك توك"
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن قرب بدء محادثات مع الصين بشأن صفقة محتملة تتعلق بتطبيق "تيك توك"، مشيرا إلى أن هذه المفاوضات قد تنطلق يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبلين، في محاولة للتوصل إلى إتفاق نهائي حول مستقبل التطبيق في الولايات المتحدة. وخلال تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، مساء الجمعة الماضية، قال ترامب أن الصفقة "جاهزة إلى حد كبير"، موضحا أنه قد يجري محادثات مباشرة مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أو أحد ممثليه بشأن الصفقة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستحتاج على الأرجح إلى موافقة الصين للمضي قدما، لكنه أعرب عن تفاؤله قائلا: "لست واثقا من ذلك، لكنني أعتقد أن هذا سيحدث. تجمعني علاقة رائعة بالرئيس شي، وأعتقد أن الصفقة ستكون جيدة للطرفين". وكان ترامب قد مدد سابقا الموعد النهائي الممنوح لشركة "بايت دانس"، المالكة لتطبيق "تيك توك" ومقرها الصين، لبيع أصول التطبيق في الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر، بعد تأجيلات سابقة. وتعود خلفية الصفقة إلى خلافات تجارية وسياسية متصاعدة بين واشنطن وبكين، حيث تعطلت إتفاقية سابقة كان من المقرر أن تؤدي إلى نقل عمليات "تيك توك" في أمريكا إلى شركة أمريكية جديدة تديرها وتمتلكها أغلبية من المستثمرين الأمريكيين، لكن بكين رفضت حينها المضي قدما في الصفقة بعد أن فرضت إدارة ترامب رسوما جمركية مشددة على السلع الصينية. وينتظر أن تكون المحادثات القادمة حاسمة في تحديد مصير "تيك توك" داخل الولايات المتحدة، في ظل إستمرار التوترات التجارية والتكنولوجية بين القوتين الإقتصاديتين الأكبر في العالم.
ترامب يوقع قانون الميزانية السنوي لزيادة الإنفاق العسكري وتمويل ترحيل المهاجرين
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قانون الميزانية السنوية، بعد أن أقره مجلس النواب بأغلبية 218 صوتا مقابل 214، تزامنا مع الذكرى 249 لإستقلال الولايات المتحدة الأمريكية. ويتضمن القانون زيادة في الإنفاق العسكري، وتمديد تخفيضات ضريبية بقيمة 4.5 تريليون دولار، وتخصيص تمويل لترحيل المهاجرين غير النظاميين. في المقابل، ينص القانون على تخفيض البرنامج الفيدرالي للمساعدات الغذائية، والحد من نطاق برنامج التأمين الصحي "ميديكيد" المخصص لمحدودي الدخل، حيث تشير التقديرات إلى إحتمالية أن يفقد نحو 17 مليون شخص تأمينهم الصحي نتيجة لذلك.
"أوبك+" يقرر رفع إنتاجه النفطي 548 ألف برميل يوميا في أغسطس
عقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة "أوبك +"، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، إجتماعا، عبر الإتصال المرئي، بتاريخ 5 يوليو 2025م لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية. وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من إنخفاض المخزونات البترولية، وبناء على ما تم الإتفاق عليه في إجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الإستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة (2.2) مليون برميل يوميا إعتبارا من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره (548) ألف برميل يوميا في شهر أغسطس 2025م مقارنة بـمستوى الإنتاج المطلوب في يوليو 2025م؛ وهو ما يعادل أربع زيادات شهرية، حيث أن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم إستقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة "أوبك+" أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض. وجددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق على مراقبتها في الإجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024م، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024م. وستعقد الدول الثماني إجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الإلتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يعقد الإجتماع القادم في 3 أغسطس 2025م لإتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر.