إيرباص والخلل البرمجي في بعض الطائرات، الجيش الإسرائيلي يعيد التوغل في ريف القنيطرة، ترامب يدعو نتنياهو إلى واشنطن، تعليق أمريكي بشأن القاعدة الروسية في السودان، موسكو تعلق على تهديدات الناتو
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025
إيرباص: أقل من 100 طائرة A320 لا تزال متوقفة بسبب خلل برمجي
أعلنت شركة “إيرباص”، يوم أمس الإثنين، أن أقل من 100 طائرة من طراز A320 لا تزال متوقفة عن العمل نتيجة خلل في برنامج التحكم، من أصل نحو 6000 طائرة قد تتأثر بالمشكلة. وأوضحت الشركة في بيان، أن “الغالبية العظمى” من الطائرات المتأثرة خضعت للتعديلات اللازمة منذ الإعلان عن المشكلة، يوم الجمعة الماضي، مشيرة إلى تقدم أعمال التحديث بشكل كبير لتقليل تأثير العطل على عمليات شركات الطيران حول العالم. وقلصت أسهم شركة إيرباص خسائرها خلال تعاملات يوم أمس الإثنين، لتهبط بنسبة أكبر من 5%، بعد أن تراجعت بنسبة بلغت 10% في وقت سابق من الجلسة، بسبب الإعلان عن خلل برمجي مرتبط بالإشعاع الشمسي لطائرات إيرباص A320. وبحلول الساعة 3:40 مساء بتوقيت جرينتش، هبط سعر سهم شركة إبرياص بنسبة 5.4%، بخسائر أكبر من 11 دولارا، عند مستوى 193.4 دولار للسهم، لتسجل القيمة السوقية 154 مليار دولار. وتسبب الاستدعاء العاجل الذي أصدرته شركة “إيرباص” الأوروبية، في 29 نوفمبر المنقضي، لإجراء تحديثات برمجية في أكثر من 6 آلاف طائرة من طراز A320 حول العالم في إضطراب واسع بحركة السفر الجوي، بعدما إضطرت شركات الطيران إلى وقف تشغيل جزء كبير من أساطيلها خلال واحدة من أكثر فترات السفر إزدحاما في العام. وذكرت شبكة “سي إن بي سي” أن التوجيه - الذي يعد من بين الأكبر في تاريخ “إيرباص” - إمتد تأثيره سريعا إلى رحلات العطلات في الولايات المتحدة، ووصل إلى آسيا وأستراليا، حيث تعتمد شركات الطيران على عائلة A320 في تشغيل الرحلات القصيرة والمتوسطة. وأوضحت “إيرباص”، أن القرار جاء بعد واقعة كشفت أن الإشعاع الشمسي الشديد قد يؤثر في البيانات الأساسية لأنظمة التحكم بالطائرة، محذرة من أن الخلل قد يؤدي، في أسوأ الحالات، إلى حركة غير مقصودة في رافعة الإتزان.
سوريا.. الجيش الإسرائيلي يعيد التوغل في ريف القنيطرة
عادت دوريات تابعة للجيش الإسرائيلي للتوغل من جديد، يوم أمس الإثنين، في ريف القنيطرة السورية وسط إطلاق النار في الهواء. وكشف تلفزيون سوريا، أن دورية من جيش الإحتلال توغلت في قرية أبو قبيس بريف القنيطرة، وسط إطلاق الرصاص بشكل عشوائي لترهيب المدنيين. وأضاف أن دورية مؤلفة من أربع عربات عسكرية محملة بالجنود، إضافة إلى دبابتين، توغلت إلى تلة الجمرية بريف القنيطرة الشمالي. وفي وقت سابق من اليوم، نفذ جيش الإحتلال سلسلة من التوغلات في ريف القنيطرة الجنوبي والشمالي، وأقام حاجزا في بلدة جباتا الخشب. وفي وقت سابق أيضا، وجهت قوات الإحتلال الإسرائيلي إنذارات لأهالي قرية العشة في ريف القنيطرة بعدم الإقتراب من الأراضي الزراعية القريبة من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل. ومنذ سقوط نظام الأسد، تتواصل الإنتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تسجل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات إعتقال، أفرج عن بعض الموقوفين لاحقا، في حين ما يزال آخرون قيد الإحتجاز. كما إستهدف جيش الإحتلال عدة مرات مناطق مأهولة، مما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين، وسط مطالبات متكررة بوقف الاعتداءات وإحترام سيادة الأراضي السورية. وتنتشر قواعد الإحتلال الإسرائيلي في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولا إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا. وقبل أيام، دخل رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي، ووزيرا الدفاع، والخارجية، وعدد من مسؤولي الإحتلال إلى جنوبي سوريا، حيث وصفت دمشق ذلك بأنه “إنتهاك خطير” لسيادة البلاد ووحدة أراضيها، مدينة الزيارة “بأشد العبارات”، ومعتبرة أنها محاولة لفرض واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن وسياسات الإحتلال الرامية إلى ترسيخ عدوانه. وطالبت دمشق المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في ردع ممارسات الإحتلال، وإلزامه بالإنسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة إلى إتفاقية فض الإشتباك الموقعة عام 1974. ويوم الأحد الماضي، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، يعمل بجد لتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدا أهمية الحفاظ على حوار قوي بين إسرائيل وسوريا. وأضاف ترامب على منصته “تروث سوشال” أن الولايات المتحدة راضية عن التقدم الذي تحقق بفضل العزيمة والجهود المبذولة في سوريا، مشيرا إلى أهمية إستمرار الحكومة السورية في القيام بمهامها لضمان بناء دولة مزدهرة. وأشار ترامب إلى أن إنهاء العقوبات الصعبة على سوريا كان مفيدا للسوريين، وأن القيادة والشعب السوريين قد قدروا هذه الخطوة. وأكد الرئيس الأميركي على ضرورة تجنب أي خطوات قد تعرقل تحول سوريا إلى دولة مستقرة ومزدهرة.
ترامب يدعو نتنياهو إلى واشنطن بعد “التحذير بشأن سوريا”
أجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء يوم أمس الإثنين، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دعا خلالها نتنياهو لزيارة البيت الأبيض “في المستقبل القريب”، وذلك بعدما أصدر تحذيرا مباشرا طلب فيه إمتناع إسرائيل عن أي خطوات تعرقل وتزعج سوريا. وستكون هذه الزيارة الخامسة لنتنياهو منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. كما ناقش الزعيمان الوضع في سوريا، حيث حذر ترامب إسرائيل من أي خطوات قد تزعزع إستقرار الدولة وقيادتها الجديدة. وقال ترامب على منصة تروث سوشال: “من المهم جدا أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا - هذه فرصة تاريخية”، داعيا إلى الإمتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزعج سوريا أو تعرقل عملية إعادة إعمار إستراتيجية للبلاد. وأكد أن الهدف هو تجنب التصعيد والحفاظ على إستقرار المنطقة. وتزامنت المكالمة مع تحركات عسكرية إسرائيلية في ريف القنيطرة، حيث أفادت وكالة سانا بتوغل دورية إسرائيلية مكونة من أربع آليات ودبابتين في تلة الحمرية شمال القنيطرة، بالإضافة إلى توغلات في تل أبو قبيس وصعودا إلى أعلى التل قرب قرية عين زيوان. وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف من تصعيد على الحدود السورية الإسرائيلية. من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة سي إن إن أن نتنياهو طرح خلال المكالمة طلبه الأخير للعفو من الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في محاكمته بتهم الفساد، دون الإعتراف بالذنب، وهو العفو الذي دعمه ترامب شخصيا في وقت سابق، بما في ذلك مناشدة هرتسوغ في الكنيست ورسالة لاحقة.
تزيد عزلة السودان.. أول تعليق أميركي بشأن “القاعدة الروسية”
علق مسؤول أميركي رفيع المستوى، يوم أمس الإثنين، على أنباء إتفاق حكومة بورتسودان التابعة لقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، على إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان، مؤكدا أنها ستزيد من عزلة البلاد. وقال المسؤول في تصريح لوكالات الأنباء أن الولايات المتحدة على علم بشأن مشروع القاعدة العسكرية الروسية في السودان، في إشارة إلى التحقيق الذي نشر على وول ستريت جورنال. وكانت الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق، يوم أمس الإثنين، أن الحكومة السودانية في بورتسودان عرضت على روسيا إتفاقا لمدة 25 عاما لإنشاء قاعدة بحرية، وهو الأمر الذي يشكل ميزة إستراتيجية لموسكو إذا تم تنفيذه. وأوضح المسؤول الأميركي الرفيع أن: “الولايات المتحدة على علم بالتقارير حول إتفاق بين روسيا والجيش السوداني لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية روسية على الساحل السوداني”. وتابع: “نحن نشجع جميع الدول، بما في ذلك السودان، على تجنب أي معاملات مع قطاع الدفاع الروسي، لما قد يترتب على ذلك من عواقب خطيرة، بما في ذلك إحتمال فرض عقوبات على الكيانات أو الأفراد المرتبطين بتلك المعاملات”. وشدد على أن: “المضي في إنشاء مثل هذه القاعدة أو أي شكل آخر من التعاون الأمني مع روسيا سيؤدي إلى مزيد من عزلة السودان، وتعميق الصراع القائم، وزيادة مخاطر زعزعة الإستقرار الإقليمي”. وإعتبر أن: “المسؤولية تقع على عاتق قوات الدعم السريع والجيش السوداني للتوصل إلى هدنة إنسانية والإلتزام بها، من أجل وقف الفظائع وتخفيف المعاناة الهائلة للشعب السوداني”. وكان مسؤولون سودانيون قد أوضحوا للصحيفة، أن الحكومة قدمت لروسيا عرضا لما سيكون أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا ونقطة إرتكاز غير مسبوقة تشرف على طرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر. وبحسب الصحيفة، ستشكل الإتفاقية ميزة إستراتيجية لموسكو، في حين ستعد تطورا مقلقا للولايات المتحدة، التي سعت إلى منع روسيا والصين من السيطرة على الموانئ الأفريقية التي قد تعاد فيها سفنها التسليح وتصلح، وربما تخنق الممرات البحرية الحيوية.
موسكو تعلق على تهديدات الناتو بعمل “إستباقي” وتحذر من تصعيد
إعتبرت روسيا، يوم أمس الإثنين، أن تصريحات رئيس اللجنة العسكرية لحلف الشمال الأطلسي “الناتو” حول إحتمالية شن ضربات إستباقية ضد روسيا، “غير مسؤولة، ومحاولة لتقويض جهود تسوية الحرب الأوكرانية”. وكشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، يوم أمس الإثنين، أن حلف شمال الأطلسي “الناتو“ يدرس إتخاذ إجراءات وصفت بأنها “أكثر عدوانية” وإستباقية للرد على الهجمات الإلكترونية وإنتهاكات المجال الجوي التي يعتقد أن مصدرها روسيا. ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العسكرية لحلف “الناتو”، جوزيبي كافو دراغوني، قوله، أن التحالف العسكري الغربي يدرس تكثيف إستجابته للحرب الهجينة من موسكو، مضيفا أنه “يمكن إعتبار الضربات الإستباقية إجراءات دفاعية”. وإعتبرت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تصريحات دراغوني حول إحتمالية توجيه ضربات إستباقية لروسيا خطوة “شديدة الخطورة وعديمة المسؤولية”. وأوضحت في بيان، يوم أمس الإثنين، أن هذه التصريحات تظهر “إستعداد الحلف للمضي قدما في مسار التصعيد، ونرى فيها محاولة متعمدة لعرقلة الجهود الرامية للخروج من الأزمة الأوكرانية”. وأضافت زاخاروفا أنه “يجب على من يطلقون مثل هذه التصريحات أن يكونوا على دراية بالمخاطر والعواقب المحتملة، بما في ذلك على أعضاء الحلف نفسه”. وفي الآونة الأخيرة، تعرضت أوروبا للعديد من حوادث الحرب الهجينة، بعضها ينسب إلى روسيا وأخرى غير واضحة، من قطع الكابلات في بحر البلطيق إلى الهجمات الإلكترونية في أنحاء القارة.
أميركا تدعو لبنان لإعادة قنبلة لم تنفجر في بيروت
طلبت الولايات المتحدة من لبنان إعادة قنبلة GBU-39 صغيرة الحجم أطلقتها القوات الجوية الإسرائيلية نحو بيروت خلال العملية التي أسفرت عن مقتل القائد العسكري في حزب الله، هيثم الطبطبائي، بعد فشلها في الإنفجار، وفقا لوسائل إعلام لبنانية. ووفقا للتقارير اللبنانية، يخشى مسؤولو الولايات المتحدة من أن تقع القنبلة في يد روسيا أو الصين. والقنبلة GBU-39 هي قنبلة إنزلاقية مصنعة بواسطة بوينغ. بمجرد إطلاقها، تنشر أجنحتها ويمكنها الإنزلاق لمسافة تصل إلى 110 كم، رغم عدم وجود محرك خاص بها، مما يسمح للطائرة بالبقاء خارج نطاق الرادار أثناء نشر القنبلة. وبسبب غياب المحرك، فهي أيضا رخيصة نسبيا، حيث تبلغ تكلفتها حوالي 50,000 دولار فقط. وقد أصبحت القنابل الإنزلاقية أمرا شائعا، لكن ما يميز هذه القنبلة هو رأسها الحربي الفعال بشكل خاص، الذي يسمح لها بإحداث أضرار كبيرة نسبيا إلى وزنها، بما في ذلك القدرة على إختراق الهياكل الخرسانية. وتزن القنبلة حوالي 110 كجم وهي مدمجة، لذا يمكن حمل 4 منها بدلا من قنبلة مارك 84 وزنها طن واحد، مما يسمح لمقاتلة واحدة بضرب عشرات الأهداف في مهمة واحدة. وتحتوي القنبلة GBU-39 أيضا على أنظمة توجيه GPS ، وقصور ذاتي مصممة لتوفير دقة تصل إلى متر واحد عند الإصابة، مما يقلل من الحاجة إلى إطلاق قنابل إضافية، ويخفض المخاطر على الطائرات الأخرى، ويقلل من الأضرار البيئية والتكاليف المالية. وتم إستخدام القنبلة صغيرة الحجم (SDB) ، لأول مرة في عام 2006، وتم تطويرها لتعظيم إستخدام حجرات الأسلحة الداخلية للـF-35، التي يمكنها حمل 8 قنابل مع الحفاظ على صعوبة الكشف عنها. وتشير القوات الجوية الإسرائيلية إلى القنبلة بإسم “المطر الحاد“، وتستخدمها جميع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية.
أميركا توافق على صفقة محتملة لبيع معدات دعم طائرات هليكوبتر للسعودية بمليار دولار
وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة محتملة لبيع معدات دعم لطائرات هليكوبتر عسكرية والتدريب عليها ومعدات ذات صلة للسعودية بقيمة تقدر بمليار دولار، وفق بيان أصدرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، يوم أمس الإثنين. وأوضح البنتاجون في بيانين منفصلين أن هذين الصفقتين تشمل طلبات شراء قطع غيار، بالإضافة إلى خدمات تدريب جوي لأسطول الطائرات الهليكوبتر التابع لسلاح طيران القوات البرية الملكية السعودية.
أميركا توافق على صفقة محتملة لبيع طائرات إف-16 بقيمة 455 مليون دولار للبحرين
أعلنت وزارة الدفاع الأميريكية (البنتاجون)، يوم أمس الإثنين، عن موافقة وزارة الخارجية الأميركية على صفقة محتملة لطائرات إف-16 ومعدات ذات صلة للبحرين بتكلفة تبلغ 455 مليون دولار. وأوضح البنتاجون في بيان أن المتعاقدين الرئيسيين في هذه الصفقة هما جنرال إلكتريك إيروسبيس ولوكهيد مارتن أيرونوتكس .
أمريكا تتعهد بالتركيز على النمو خلال رئاستها لمجموعة العشرين
أعلنت الولايات المتحدة، التي تولت يوم أمس الإثنين رئاسة مجموعة العشرين لمدة 12 شهرا، أنها ستركز على تعزيز النمو الإقتصادي والإزدهار خلال فترة قيادتها للتكتل. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن الأولويات الثلاثة الرئيسية خلال رئاسة الولايات المتحدة ستكون: إطلاق العنان للازدهار الإقتصادي من خلال الحد من الأعباء التنظيمية، وتوفير سلاسل إمداد للطاقة بأسعار معقولة وآمنة، وقيادة الإبتكارات والتقنيات الجديدة. يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إتهام البيت الأبيض لجنوب أفريقيا بعرقلة الإنتقال السلس لرئاسة المجموعة، عقب إصدار إعلان بشأن تغير المناخ في القمة الأخيرة، على الرغم من الإعتراضات الأمريكية. كما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، أن جنوب أفريقيا لن تكون مدعوة لحضور قمة المجموعة المقررة العام المقبل في ميامي.
ترامب يستقر علي خليفة باول لرئاسة بنك الإحتياطي الفيدرالي
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه قرر إختياره لمنصب رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي بعد أن أوضح أنه يتوقع من مرشحه أن يحقق تخفيضات في أسعار الفائدة. وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية في طريق عودته إلى واشنطن: “أعرف من سأختار، نعم. سنعلن ذلك”. ولطالما إنتقد ترامب رئيس الإحتياطي الفيدرالي الحالي، جيروم باول، لفشله في خفض أسعار الفائدة بسرعة، وأشار إلى رغبته في رئيس أكثر حزما في السعي لتخفيضات الفائدة. وصرحت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج نيوز الأسبوع الماضي بأن، كيفن هاسيت، مدير المجلس الإقتصادي الوطني بالبيت الأبيض وكبير المستشارين الإقتصاديين لترامب، يعتبر الخيار المرجح لخلافة باول. وفي حديثه لبرنامج “واجه الأمة” على قناة سي بي إس في وقت سابق من يوم الأحد الماضي، رفض هاسيت التطرق إلى ما إذا كان يعتبر نفسه المرشح الأوفر حظا لخلافة رئيس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، ووصف التقرير بأنه “شائعة”. ومع ذلك، أشار إلى رد فعل إيجابي من السوق على خبر إقتراب ترامب من تسمية مرشحه، وهو رد خفي على مخاوف المستثمرين من أنه سيعتبره قريبا جدا من الرئيس. وقال، هاسيت، لشبكة سي بي إس: “شهدنا مزادا رائعا لسندات الخزانة، وإنخفضت أسعار الفائدة، وأعتقد أن الشعب الأمريكي كان يتوقع أن يختار الرئيس ترامب شخصا سيساعده في الحصول على قروض سيارات أرخص، وتسهيل الحصول على قروض عقارية بأسعار فائدة منخفضة”. وأضاف: “هذا ما لاحظناه في إستجابة السوق للشائعات التي طالتني”. ويثق ترامب بهاسيت ويرى فيه مؤيدا للدفع بإتجاه تخفيضات أكثر جرأة في أسعار الفائدة في البنك المركزي، وفقا لمصادر مطلعة. وقد صرح هاسيت بأنه سيقبل المنصب إذا طلب منه ذلك، مع أن المحللين يحذرون من أنه قد يواجه صعوبة في توحيد لجنة تحديد أسعار الفائدة في الإحتياطي الفيدرالي، وقد يكون أكثر عرضة لضغوط ترامب. وكان تأكيده على رد فعل السوق بمثابة دحض فعلي لتلك المخاوف. وعلى الرغم من أن ترامب معروف بتغييراته في اللحظة الأخيرة، فإن إحتمال ترشيح هاسيت لهذا المنصب دفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى ما دون 4% لفترة وجيزة. وقال، وزير الخزانة، سكوت بيسنت، الذي أشرف على عملية الإختيار، الأسبوع الماضي، أن ترامب قد يعلن عن مرشحه قبل عطلة عيد الميلاد في 25 ديسمبر. إلى جانب هاسيت، من بين المرشحين النهائيين محافظا الإحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، وميشيل بومان، والمحافظ السابق، كيفن وارش، وريك ريدر، من بلاك روك . كما يصرح ترامب بإنتظام بأنه يفضل بيسنت رئيسا، وهو ما رفضه بيسنت مرارا. وسيحتاج من يختاره ترامب إلى موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه رئيسا. وتنتهي ولاية باول كرئيس في مايو.
إنكماش نشاط التصنيع بالولايات المتحدة للشهر التاسع في نوفمبر
إنكمش النشاط الإقتصادي في قطاع التصنيع بالولايات المتحدة للشهر التاسع على التوالي في نوفمبر، مع تزايد الضغوط على جانب الطلب والتوظيف، لكن الاقتصاد في مجمله واصل التوسع. وأظهر مسح شهري يجريه معهد إدارة التوريد “آي إس إم”، إنخفاض مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع بمقدار 0.5 نقطة إلى 48.2 نقطة في نوفمبر. وأوضح المسح الذي صدرت نتائجه، يوم أمس الإثنين، أن الاقتصاد الكلي واصل التوسع للشهر السابع والستين على التوالي باستثناء أبريل من عام 2020؛ إذ ظل مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع أعلى من مستوى 42.3 نقطة لفترة ممتدة. وأشار المعهد إلى إنخفاض مؤشر الطلبيات الجديدة بمقدار نقطتين إلى 47.4 نقطة، ليتراجع للشهر الثالث على التوالي، وفي المقابل، زاد مؤشر الإنتاج 3.2 نقطة إلى 51.4 نقطة. وإرتفع مؤشر أسعار مدخلات الإنتاج 0.5 نقطة إلى 58.5 نقطة، فيما تراجع مؤشر التوظيف نقطتين إلى 44 نقطة. وكشف المسح أن مؤشر الطلبيات المتراكمة إنخفض 3.9 نقطة إلى 44 نقطة، في حين تراجع مؤشر تسليمات الموردين 4.9 نقطة إلى 49.3 نقطة. ويعد مؤشر تسليمات الموردين المؤشر الوحيد الذي يصدره المعهد وتفسر قراءاته بشكل عكسي، إذ تعني القراءة فوق 50 نقطة أن وتيرة التسليم أصبحت أبطأ. وأوضحت، سوزان سبينس، رئيسة لجنة المسح في المعهد، أن المخزونات لدى العملاء بقيت عند مستويات “منخفضة للغاية” في نوفمبر، وهو ما قد يوفر دعما مستقبليا للإنتاج إذا ما بدأت الشركات في إعادة بناء مخزونها.
تراجع أسعار البنزين في أمريكا لأدنى مستوى منذ 4 سنوات
تراجع سعر البنزين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من 4 سنوات، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير من المستوى الذي تعهد به الرئيس دونالد ترامب، عند أقل من دولارين للجالون. ووفقا لبيانات جمعية السيارات الأمريكية، بلغ متوسط سعر الجالون في محطات الوقود بجميع أنحاء أمريكا، يوم أمس الإثنين، ثلاثة دولارات، ليسجل أدنى مستوى منذ شهر مايو من عام 2021. وعلى الرغم من أن أسعار البنزين تميل للانخفاض عادة بعد أشهر ذروة الطلب في الصيف، لكن تكلفة ملء خزان السيارة ظلت مستقرة نسبيا هذا العام، فيما ساعد تراجع النفط الخام عالميا على إبقاء الأسعار منخفضة. كما ظل الطلب على البنزين هذا العام راكدا، وسجل مستويات أقل من متوسط عام 2024 في غالبية أشهر هذا العام، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
إتفاقية بين واشنطن ولندن لتعويض الرسوم الجمركية بزيادة سعر الأدوية الأمريكية
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، عن إتفاق لضمان إلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات الدوائية والتكنولوجيا الطبية البريطانية مقابل زيادة إنفاق بريطانيا على الأدوية وإصلاح طريقة تقييمها للأدوية. وبموجب الإتفاقية سترفع بريطانيا السعر الصافي الذي تدفعه للأدوية الأمريكية الجديدة بنسبة 25%. وفي المقابل، ستعفى الأدوية ومكونات الأدوية والتكنولوجيا الطبية المصنعة في المملكة المتحدة من الرسوم الجمركية.
“جولدمان ساكس” يستحوذ على “إنوفيتور كابيتال” بملياري دولار
وافق “جولدمان ساكس” على شراء شركة “إنوفيتور كابيتال مانجمنت” المتخصصة في صناديق الإستثمار المتداولة، مقابل ملياري دولار، في خطوة تعد الأحدث ضمن مساعي البنك لتعزيز أعماله في إدارة الأصول. وتتخصص “إنوفيتور” في صناديق الاستثمار المتداولة ذات “النتائج المحددة”، والتي تستخدم المشتقات المالية للتحوط ضد تقلبات وإنخفاضات الأسواق. ومن خلال هذه الصفقة، سيضيف “جولدمان ساكس” ما قيمته 28 مليار دولار من الأصول الخاضعة للإدارة إلى محفظة أصوله التي بلغت 3.45 تريليون دولار بنهاية الربع الثالث من العام الحالي. وأوضح، مارك ناخمان، رئيس قسم إدارة الأصول والثروات لدى البنك، في تصريح لصحيفة “فاينانشال تايمز”، يوم أمس الإثنين: “مع تعرفنا على الشركة، إتضح لنا أن الإستحواذ سيساعدنا حقا في تسريع النمو في مجال نرغب في التوسع فيه، وهو مجال صناديق المؤشرات المتداولة النشطة”.
النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد الهجوم على محطة في البحر الأسود
إرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 77 سنتا أو 1.32% لتبلغ عند التسوية 59.32 دولار للبرميل، كما إرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 79 سنتا أو 1.27% لتبلغ عند التسوية 63.17 دولار. وكانت أوبك وحلفاؤها قد إتفقوا في نوفمبر على تعليق زيادات الإنتاج، في خطوة تهدف إلى الحد من تخمة المعروض وإستعادة التوازن في السوق. وأكدت المنظمة، عقب إجتماعها، يوم الأحد الماضي، أهمية إتباع نهج حذر والإبقاء على كامل المرونة لمواصلة تعليق أو التراجع عن أي تعديلات طوعية إضافية للإنتاج عند الحاجة”. كما زادت حالة عدم اليقين بعد تحرك الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نحو إغلاق المجال الجوي الفنزويلي، في خطوة قد تؤثر في صادرات أحد أبرز المنتجين في أميركا الجنوبية. وفي أوروبا، بددت حالة الغموض المتزايدة بشأن إتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا التفاؤل الذي ساد خلال الأسبوعين الماضيين، بعدما بدا الإتفاق وشيكا، وهو ما كان قد عزز التوقعات بعودة تدفقات أكبر من النفط الروسي الخاضع للعقوبات إلى السوق العالمية.
الذهب يصعد لأعلى مستوى في ستة أسابيع بدعم توقعات خفض الفائدة وتراجع الدولار
إرتفعت أسعار الذهب، يوم أمس الإثنين، لتصل إلى أعلى مستوى لها في ستة أسابيع، مدعومة بتزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية وتراجع قيمة الدولار، فيما قفزت الفضة إلى مستوى غير مسبوق قبيل صدور بيانات إقتصادية أميركية مهمة. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2% ليبلغ 4,239.35 دولارا للأونصة، وهو أعلى مستوى يسجل منذ 21 أكتوبر، بينما صعدت عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم فبراير بنسبة 0.4% لتصل إلى 4,273.30 دولارا. أما الفضة، فقد قفزت بنسبة 3.7% إلى 558.49 دولارا للأونصة، محققة أعلى مستوى لها على الإطلاق. وجاء هذا الإرتفاع وسط هبوط الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، مما جعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية للمستثمرين من حاملي العملات الأخرى. وواصل المتداولون رفع إحتمالات خفض أسعار الفائدة في ديسمبر إلى 87%، بعد بيانات إقتصادية أميركية أضعف، وتصريحات حذرة من مسؤولي الإحتياطي الفدرالي، ومن بينهم المحافظ، كريستوفر والر، ورئيس الإحتياطي الفدرالي في نيويورك، جون ويليامز. وتميل أسعار الفائدة المنخفضة عادة لتعزيز جاذبية الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع حزمة من البيانات الأميركية المهمة، في مقدمتها أرقام التوظيف لشهر نوفمبر، التي تصدر يوم الأربعاء، إلى جانب مؤشر نفقات الإستهلاك الشخصي (PCE) لشهر سبتمبر - مؤشر التضخم المفضل لدى الإحتياطي الفيدرالي - والمقرر صدوره يوم الجمعة. كما ينتظر أن تمنح تصريحات رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، المرتقبة في وقت لاحق من يوم الإثنين، إشارات إضافية حول مسار السياسة النقدية. ويشير ميجر إلى أن التوقعات بتعيين رئيس أكثر حذرا لقيادة الإحتياطي الفدرالي خلال المرحلة المقبلة تشكل عامل دعم إضافيا للذهب والفضة. وكان المستشار الإقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، قد أعرب، يوم الأحد الماضي، عن إستعداده لتولي المنصب في حال إختياره، فيما قال وزير الخزانة، سكوت بيسنت، أن تعيين الرئيس الجديد قد يتم قبل عيد الميلاد. وإختتم ميجر بالقول: “ما زلنا نرى الذهب والفضة يتحركان في مسار جانبي قوي يميل إلى الصعود”.
أسهم Synopsys تكسب 4 مليارات دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لأسهم العملات المشفرة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الإثنين بضغط من إرتفاع عوائد سندات الخزانة وبيانات إقتصادية أظهرت أن الرسوم الجمركية لا تزال تشكل عبئا على قطاع التصنيع، مع ترقب المستثمرين لإعلان الفدرالي عن سياساته الأسبوع المقبل، إذ أظهر مسح معهد إدارة التوريدات إنكماش قطاع التصنيع الأميركي للشهر التاسع على التوالي في نوفمبر، حيث واجهت المصانع إنخفاضا في الطلبات وإرتفاعا في الأسعار مع إستمرار تأثير الرسوم الجمركية. ومع ذلك، لا تزال الأسواق تضع في الحسبان إحتمالا بنسبة 85% لخفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في إجتماع 10 ديسمبر الحالي، وفقا لأداة FedWatch. وعلى الرغم من توقعات الخفض، إرتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأعلى مستوياتها في أسبوع عقب ضعف السندات الحكومية اليابانية والأوروبية في أعقاب تصريحات محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، الذي أشار إلى أن الظروف مواتية لرفع محتمل لمعدل الفائدة. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.9% أي ما يعادل 427 نقطة في جلسة الإثنين لينهي سلسلة مكاسب إستمرت لـ 5 جلسات متتالية. وتراجع مؤشرا S&P500 وناسداك المركب بنسبة 0.5% و0.4% على التوالي ليتنازلا عن أعلى مستوياتهما في أكثر من أسبوعين، إذ أثر إرتفاع العوائد على قطاعات مؤشرS&P500، مثل العقارات والمرافق، والتي يعتبرها العديد من المستثمرين مؤشرات على أداء السندات. وإرتفع مؤشر الخوف بنسبة 5% ليرتد من أدنى مستوياته في شهر. و يترقب المستثمرون هذا الأسبوع تقرير سبتمبر المتأخر حول مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي، والمقرر صدوره يوم الجمعة. وشهدت أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة خسائر حادة في جلسة الإثنين مع إنخفاض سهم Coinbase بنحو 5% وسهم CleanSpark بأكثر من 6%. وجاءت هذه الخسائر بالتزامن مع عودة التعثر لعملة البتكوين وهبوطها دون مستويات 85 ألف دولار ليخسر سوق العملات المشفرة أكثر من تريليون دولار من قيمته منذ أن وصل إلى مستوى قياسي بلغ حوالي 4.3 تريليون دولار، وفقا لـ CoinGecko. كما تراجع سهم شركة Strategy ، أكبر مالك للعملة المشفرة في العالم ، بنسبة 3% في جلسة الإثنين ليغلق حول أدنى مستوياته في أكثر من عام بعد أن خفضت توقعات أرباحها لعام 2025، مشيرة إلى ضعف في سوق البتكوين. وقفز سهم Synopsys بنسبة 5% في جلسة الإثنين لأعلى مستوياته في شهر لتضيف الشركة نحو 4 مليارات دولارات في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن قالت شركة Nvidia الرائدة في مجال رقائق الذكاء الإصطناعي، أنها إستثمرت 2 مليار دولار في مزود برامج تصميم أشباه الموصلات.



