ترامب يعلن إحتجاز ناقلة نفط قبالة فنزويلا ويتوعد بهجمات برية، مجلس النواب الأمريكي وعقوبات قيصر، الإتفاق الأمني بين إسرائيل وسوريا، الإحتياطي الفيدرالي الأميركي يخفض الفائدة
الخميس 11 ديسمبر 2025
ترامب يعلن إحتجاز ناقلة نفط قبالة فنزويلا ويتوعد بهجمات برية
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة إحتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مرجحا الإحتفاظ بها، وسط تصاعد التوترات مع حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو. وتعد هذه الخطوة أحدث محاولة من قبل إدارة ترامب لزيادة الضغوط على مادورو، الذي وجهت إليه في الولايات المتحدة تهم تتعلق بالإرهاب وتجارة المخدرات. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “إحتجزنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا. ناقلة ضخمة. بل في الواقع هي الأكبر على الإطلاق التي يتم إحتجازها”. وأشار إلى أن “الهجمات البرية قادمة قريبا”، لكنه لم يفصح عن أي تفاصيل بشأن مواقعها. وأضاف الرئيس الأميركي أن “هناك أمورا أخرى تجري”، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية، مشيرا إلى أنه سيتحدث عنها لاحقا. وبحسب مسؤول أميركي، لم يسمح له بالتعليق علنا وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، تمت عملية الإحتجاز بقيادة خفر السواحل الأميركي وبدعم من البحرية الأميركية. وقبل يوم واحد، حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأميركي فوق خليج فنزويلا، فيما بدا أنه أقرب إقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط التي تشنها إدارة ترامب. وعززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود، كما نفذت سلسلة من الهجمات الجوية الفتاكة على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ. ومن بين التنازلات التي قدمتها الولايات المتحدة لمادورو خلال مفاوضات سابقة، الموافقة على استئناف شركة شيفرون النفطية العملاقة ضخ وتصدير النفط الفنزويلي. وساهمت أنشطة الشركة في فنزويلا في توفير شريان مالي لحكومة مادورو.
مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لإلغاء “عقوبات قيصر”
أقر مجلس النواب الأميركي، يوم أمس الأربعاء، مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني، الذي يتضمن إلغاء عقوبات “قيصر” التي كانت مفروضة على سوريا. وبحسب وكالات الأنباء، حاز مشروع القانون على 312 صوتا بالموافقة مقابل 112 بالرفض في مجلس النواب. ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع القانون الأسبوع المقبل.
إسرائيل: نحن “أبعد ما يكون” عن إتفاق أمني مع سوريا
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، يوم أمس الأربعاء، أن بلاده الآن “أبعد ما تكون” عن التوصل إلى إتفاق أمني مع سوريا مما كانت عليه قبل أسابيع. وتحدث ساعر لصحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية، قائلا: “في الوقت الحالي، إتسعت الفجوة بيننا وبين سوريا (فيما يتعلق بإتفاق أمني)، وأدت هذه الفجوة إلى ظهور مطالب جديدة”. وتابع ساعر الذي يزور واشنطن حاليا: “بالطبع نريد إتفاقا، لكننا الآن أبعد ما نكون عن التوصل إلى إتفاق مع سوريا مما كنا عليه قبل بضعة أسابيع”. وعقب إطاحة حكم الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، في ديسمبر 2024، شنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع سورية، قائلة أن هدفها الحول دون إستحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السابق. وأعلنت إسرائيل خلال العام الأخير مرارا تنفيذ عمليات برية وتوقيف أشخاص قالت أنها تشتبه بقيامهم بأنشطة “إرهابية” في الجنوب السوري. وفي موازاة ذلك، توغلت قواتها في المنطقة العازلة في الجولان، التي أقيمت بموجب إتفاق فض الإشتباك لعام 1974. ولا يزال البلدان في حالة حرب رسميا منذ عقود، إلا أنهما أجريا لقاءات عدة على مستوى وزاري في الأشهر الأخيرة برعاية أميركية. ومؤخرا إعتبر الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن سعي إسرائيل لإقامة منطقة منزوعة السلاح جنوبي سوريا من شأنه أن يدخل بلاده في “مكان خطر”. وأكد الشرع أن “كل الدول الفاعلة تؤيد سوريا في مطلبها بإنسحاب إسرائيل، وإعادة التموضع إلى ما قبل 8 ديسمبر 2024”.
عيدروس الزبيدي: الهدف القادم هو العاصمة صنعاء “سلما أو حربا”
قال نائب رئيس “مجلس القيادة الرئاسي” في اليمن، عيدروس الزبيدي، يوم أمس الأربعاء، أن تحرير محافظة البيضاء من الحوثيين يمثل أولوية “لضمان أمن وإستقرار المنطقة وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم بأنفسهم”. وأضاف الزبيدي خلال لقائه محافظ البيضاء، اللواء الخضر السوادي: “نحن على أتم الإستعداد لأن نضع إمكاناتنا العسكرية، وخبراتنا القتالية التي مرغت أنف الحوثي في التراب، شريكة معكم في معركتكم المقدسة لإستعادة أرضكم وتطهيرها من دنس الإمامة، وهذا عهد منا لكل الشرفاء الصادقين في معركتهم مع المليشيات الحوثية”. وكشف الزبيدي، أن الهدف القادم هو العاصمة صنعاء “سلما أو حربا، حتى يعود الحق لأهله”. وإعتبر أن “زمن المعارك الجانبية إنتهى” وأن “الشريان الذي كان يغذي الحوثي من مناطق جنوب اليمن قد تم قطعه”. كما أكد الزبيدي على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز صمود الأهالي في مواجهة إنتهاكات الحوثيين، مشيرا إلى أن “ما تحقق في الجنوب من إستقرار هو المنطلق لأي معركة جدية لتحرير الشمال من الحوثيين“. وأكد الزبيدي على أن جنوب اليمن سيظل “وفيا للمشروع العربي لقطع ذراع إيران بالمنطقة وإنهاء التهديد الحوثي للملاحة الدولية ودول الجوار”.
الإحتياطي الفيدرالي الأميركي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس
خفض الإحتياطي الفدرالي الأميركي، يوم أمس الأربعاء، معدل الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، في خطوة كانت متوقعة من الأسواق المالية لكنها جاءت وسط إنقسام واضح داخل لجنة السياسة النقدية. وتم خفض معدلات الفائدة الرئيسية بربع نقطة مئوية، لتتراوح بين 3.50% و3.75%، وفق ما أعلن المصرف المركزي في بيان، موضحا أن ثلاثة من أعضاء اللجنة الـ12 صوتوا ضد القرار، إذ رفض إثنان منهم خفض الفائدة من أساسه، بينما طالب العضو الثالث بخفض أكبر بمقدار نصف نقطة. ويأتي قرار الفيدرالي فيما يستعد البيت الأبيض لإتخاذ قرار مهم يتعلق بقيادة المجلس. وقال، كيفن هاسيت، المستشار الإقتصادي للبيت الأبيض والمرشح الأوفر حظا لرئاسة مجلس الإحتياطي الإتحادي، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيعلن قراره النهائي بشأن رئيس المجلس خلال أسبوع أو أسبوعين. وأضاف هاسيت، في مقابلة مع برنامج أميركا ريبورتس على قناة فوكس نيوز، أن “وجود بيانات أقوى” يوفر أساسا إسترشاديا يمكن معه “الوصول إلى 50 نقطة أساس أو حتى أكثر” في سياق السياسة النقدية.
باول: لا يزال هناك مخاوف بشأن التضخم وتباطؤ التوظيف
قال، جيروم باول، رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، أن البنك سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل لضمان إستمرار توفر الإحتياطيات الكافية في النظام المالي، للحفاظ على معدل الفائدة في النطاق المستهدف ودعم إستقرار الاقتصاد. وأضاف في المؤتمر الصحفي، بعد قرار خفض الفائدة، أن هناك توازن بين المخاطر على المدى القريب، ولكن لا يزال هناك مخاوف بشأن إرتفاع التضخم وتباطؤ التوظيف، مؤكدا أن البنك في وضع جيد للانتظار قبل أي خفض إضافي للفائدة. وأوضح باول، أن الذكاء الإصطناعي يواصل دعم الاقتصاد من خلال زيادة الإنفاق على التكنولوجيا وتحفيز الإبتكار، مما يسهم في نمو قوي ومستدام خلال العام المقبل. وأكد باول، أن جميع الأعضاء متفقين على أن معدل التضخم مرتفع للغاية، وأن سوق العمل أصبح أضعف، لكن أكثر من نصف التضخم ناتج عن الرسوم الجمركية.
توقعات متفائلة للفيدرالي الأمريكي بشأن الاقتصاد والتضخم في 2026
رفع الفيدرالي الأمريكي توقعاته لنمو إقتصاد الولايات المتحدة إلى 2.3% في 2026 مقابل تقديرات سبتمبر والتي كانت تشير لتوسع نسبته 1.8%، كما رفعها قليلا هذا العام إلى 1.7% بدلا من 1.6% سابقا. كما أبقى الفيدرالي الأمريكي توقعاته دون تغيير لمعدل البطالة بنهاية العامين الحالي والمقبل عند 4.5% و4.4%. كذلك توقع الفيدرالي الأمريكي تباطؤ التضخم إلى 2.4% بنهاية 2026 مقابل 2.6% سابقا، كما خفض توقعاته للمعدل من 3% إلى 2.9% بنهاية 2025. يأتي ذلك بينما خفض الفيدرالي تقديراته للتضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنهاية العام المقبل إلى 2.5% من 2.6% في سبتمبر، وخفضها كذلك لهذا العام إلى 3%.
ترامب: كان ينبغي على الفيدرالي خفض الفائدة 50 نقطة أساس
إنتقد، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، قرار مجلس الإحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة، معتبرا أن الخطوة التي إتخذها البنك المركزي كان يجب أن تكون مضاعفة مقارنة بما أُعلن. وخلال إجتماع مع عدد من الرؤساء التنفيذيين في البيت الأبيض، وصف ترامب رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأنه “متعنت”، معتبرا أن الخفض الذي تم إقراره “ضئيل نسبيا” ولا يتناسب مع إحتياجات الاقتصاد. وكان الفيدرالي قد أعلن في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو الخفض الثالث على التوالي خلال العام الحالي، مع توقعات صناع السياسة بتنفيذ خفض إضافي مماثل العام المقبل. وكشف بيان الفيدرالي عن وجود إنقسام محدود داخل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، إذ أيد تسعة أعضاء قرار الخفض، بينما فضل عضوان الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، في حين دعا، ستيفن ميران، المعين حديثا من قبل ترامب، إلى خفض أكبر بواقع 50 نقطة أساس.
إرتفاع تكلفة العمالة الأمريكية بأقل من المتوقع بالربع الثالث
إرتفعت تكلفة العمالة الأمريكية بوتيرة أقل من المتوقعة خلال الربع الثالث من العام الجاري، حيث حد تباطؤ سوق العمل من نمو الأجور. وبحسب بيانات مكتب إحصاءات العمل الصادرة، يوم أمس الأربعاء، إرتفعت تكلفة العمالة بنسبة 0.8% على أساس فصلي خلال الربع الثالث، أقل من التوقعات البالغة 0.9%. فيما إرتفعت بنسبة 3.5% خلال الإثني عشر شهرا المنتهية في سبتمبر، مع إرتفاع الأجور بالوتيرة ذاتها، بحسب البيانات. ومن المعلوم أن مؤشر تكلفة العمالة يتابع عن كثب مقدار ما يتم دفعه للعاملين في الشركات، والحكومة، والمؤسسات غير الربحية من رواتب ومكافآت.
بنك كندا المركزي يثبت سعر الفائدة الرئيسي عند 2.25%
أبقى بنك كندا أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير في إجتماع السياسة النقدية الذي إنعقد، يوم أمس الأربعاء، مشيرا إلى أن التضخم المحلي لا يزال تحت السيطرة رغم إستمرار حالة عدم اليقين التجاري حول العالم. وقال البنك في بيان السياسة النقدية أنه تقرر تثبيت سعر الإيداع لليلة الواحدة عند 2.25%، وسعر الإيداع لديه عند 2.50%، وسعر الفائدة على الودائع عند 2.20%. وورد في البيان أن الاقتصاد الكندي سجل نموا قويا بلغ 2.60% في الربع الثالث، رغم بقاء الطلب المحلي النهائي دون تغيير، إذ جاء النمو مدفوعا بتقلبات في حركة التجارة. ويتوقع البنك أن يرتفع الطلب المحلي النهائي في الربع الرابع، لكن إنخفاض صافي الصادرات سيؤدي على الأرجح إلى ضعف في الناتج المحلي الإجمالي قبل أن تعود وتيرته للتحسن في عام 2026، وسط بقاء مستويات عدم اليقين مرتفعة وإستمرار التقلبات في التجارة. وأوضح أن سوق العمل تظهر إشارات تحسن، مع مكاسب وظيفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية وإنخفاض معدل البطالة إلى 6.50% في نوفمبر، رغم بقاء القطاعات الحساسة للتجارة تحت ضغط، وضعف خطط التوظيف على مستوى الاقتصاد.
“بلومبرج”: “فايزر” تخفض مئات الوظائف بسويسرا ترشيدا للتكاليف
بدأت شركة “فايزر” الأمريكية في تنفيذ خطة لخفض التكاليف تقضي بتقليص مئات الوظائف في سويسرا، وفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرج” نقلا عن مصادر مطلعة. وأوضحت المصادر أن “فايزر” ستخفض عدد موظفي الشركة في سويسرا إلى نحو 70 موظفا فقط من حوالي 300 موظف بحلول نهاية العام. وأضافت أن هذا القرار يأتي بعد أن إستبدلت “فايزر” رئيسة ذراعها السويسرية، “سابين بروكنر”، في وقت سابق من هذا الشهر، بـواسطة “ريا لال” ولكن بصلاحيات أقل. ولا تزال “فايزر” تسعى جاهدة إلى إعادة رسم مسار نموها بعد سنوات من أزمة الوباء، وذلك من خلال برنامج لخفض التكاليف بأكثر من 7 مليارات دولار حتى عام 2027.
مخزونات البنزين الأمريكية ترتفع بأكثر من 6 ملايين برميل
إنخفضت مخزونات النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في الخامس من ديسمبر، لكن مخزون البنزين إرتفع بشكل ملحوظ. وأظهرت بيانات صدرت، يوم أمس الأربعاء، عن إدارة معلومات الطاقة، أن المخزونات التجارية من النفط الخام تراجعت بمقدار 1.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، أعلى من توقعات إنخفاضها بمقدار 1.6 مليون برميل. كما أشارت البيانات إلى إرتفاع مخزون البنزين 6.4 مليون برميل خلال نفس الفترة، وزيادة مخزونات المقطرات - بما يشمل الديزل وزيت التدفئة - بمقدار 2.5 مليون برميل.
أول مزاد للتنقيب عن النفط بخليج المكسيك منذ 2023
تستعد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإجراء أول مزاد للتنقيب عن النفط والغاز في خليج المكسيك منذ عام 2023، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتعزيز الإنتاج المحلي من الوقود الأحفوري. ويعد هذا المزاد الأول من بين 30 مزادا منصوص عليها في قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي وقعه “ترامب” في يوليو، في تحول عن سياسة الرئيس السابق، “جو بايدن”، الذي حد من عمليات التنقيب في إطار جهوده لخفض الإنبعاثات. وتعرض إدارة المحيطات والطاقة الأمريكية 81.2 مليون فدان في الخليج للتنقيب، وتقدمت 26 شركة بما مجموعه 219 عرضا على نحو 1.02 مليون فدان، أي حوالي 1.3% من المساحة المعروضة، بحسب وثائق نقلتها وكالة “رويترز”.
النفط يرتفع عند التسوية بعد قرار خفض الفائدة الأميركية
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الأربعاء، بعدما تراجعت بنحو 1% في الجلسة السابقة، إذ حدت المخاوف من إتساع الفجوة بين العرض والطلب من أي مكاسب تذكر، بينما راقب المستثمرون ما ستسفر عنه التطورات في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وقرار الفدرالي الأميركي بشأن خفض أسعار الفائدة. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا ليبلغ عند التسوية 62.41 دولار للبرميل. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت ترتفع 27 سنتا أو 0.44% لتبلغ عند التسوية 62.21 دولار للبرميل. وكما توقعت الأسواق خفض مجلس الفدرالي الأميركي سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية في إجتماعه، يوم أمس الأربعاء، لدعم سوق العمل التي تشهد تباطؤا. ويؤدي خفض أسعار الفائدة إلى رفع الطلب على النفط من خلال تعزيز النمو الإقتصادي، لكن المكاسب قد يحد منها القلق إزاء تجاوز العرض الطلب. وفي حين تتجه سوق النفط نحو تحقيق فائض متوقع، أشارت مذكرة صادرة عن بنك ANG إلى أن الإمدادات الروسية لا تزال تشكل خطرا. من جانب آخر، قال مسؤولان أميركيان لرويترز أن الولايات المتحدة إحتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، دون أن يذكرا إسم الناقلة أو يحددا على وجه الدقة الموقع الذي جرت فيه عملية الإعتراض التي قادها خفر السواحل الأميركي. وأكد الرئيس الأميركي النبأ في وقت لاحق. وزادت مكاسب عقدي النفط القياسيين إلى حوالي 1% منذ التسوية. وقال مسؤول أوكراني في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء أن زوارق مسيرة أوكرانية هاجمت وعطلت ناقلة تشارك في تجارة النفط الروسي، في ثالث هجوم من هذا النوع تشنه أوكرانيا خلال أسبوعين. وعلى الرغم من التوجه نحو فائض متوقع في سوق النفط، حذر بنك “آي إن جي” في مذكرة بحثية من أن الإمدادات الروسية ما زالت تشكل خطرا على توازن السوق. وأوضح البنك أن الصادرات النفطية الروسية المنقولة بحرا تحافظ على مستويات جيدة، غير أن تلك البراميل تجد صعوبة متزايدة في العثور على مشترين، وهو ما قد يدفع إنتاج النفط الروسي إلى التراجع في حال إستمرار ضعف الطلب عليها، بحسب رويترز. وفي السياق السياسي، أعلن، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده وشركاءها الأوروبيين سيقدمون قريبا للولايات المتحدة “وثائق منقحة” تتعلق بخطة السلام الهادفة لإنهاء الحرب مع روسيا، وذلك بعد سلسلة من التحركات الدبلوماسية المكثفة خلال الأيام الماضية. وقد يفتح أي إتفاق سلام محتمل بين كييف وموسكو الباب أمام تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على الشركات الروسية، بما يسمح بزيادة الإمدادات النفطية التي تقيدها العقوبات حاليا. وفي الوقت ذاته، ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط سيحقق مستوى قياسيا أعلى هذا العام مقارنة بتقديراتها السابقة، إذ رفعت توقعاتها لعام 2025 بمقدار 20 ألف برميل ليصل متوسط الإنتاج إلى 13.61 مليون برميل يوميا. غير أنها خفضت توقعاتها لإجمالي الإنتاج في 2026 بنحو 50 ألف برميل ليبلغ 13.53 مليون برميل يوميا.
الذهب يتعافى ويصعد قرب 4220 دولارا بعد قرار الفدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة
إستقرت أسعار الذهب، يوم أمس الأربعاء، بعد أن خفض مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، بينما تذبذبت أسعار الفضة قرب مستويات قياسية مرتفعة. وبلغ سعر الذهب الفوري 4212.13 دولارا للأونصة، مرتفعا بنحو 0.1%. كما إرتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم فبراير بنسبة 0.2% تقريبا لتصل إلى 4242.5 دولارا للأونصة. أما سعر الفضة الفوري، فقد إستقر تقريبا عند 60.64 دولارا للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 61.61 دولارا في وقت سابق من الجلسة. ووافق مجلس الإحتياطي الفيدرالي، يوم أمس الأربعاء، على خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في ختام إجتماعه الذي إستمر يومين. وبذلك، أصبح سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ضمن نطاق 3.50% إلى 3.75%. وكان إجتماع البنك المركزي الذي إختتم مؤخرا من أكثر إجتماعاته إثارة للجدل منذ سنوات، حيث ناقش صناع السياسة خفض تكاليف الإقتراض لدعم سوق العمل في مقابل خطر عودة التضخم. وإرتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.7% إلى 61.11 دولارا للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 61.61 دولارا في وقت سابق من الجلسة، مدفوعا بإرتفاع الطلب الصناعي، وإنخفاض المخزونات، وتصنيف الولايات المتحدة للفضة كمعدن حيوي. وقد إرتفع سعر المعدن الأبيض بنسبة 112% منذ بداية هذا العام. وإرتفع الدولار، يوم الثلاثاء الماضي، إلى أعلى مستوى في نحو أسبوع، بدعم من بيانات توظيف أميركية قوية عززت الثقة في متانة سوق العمل، قبل إجتماع البنك المركزي. كما صعدت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، متجاوزة تراجعاتها السابقة لتستقر عند أعلى مستوى لها في شهرين ونصف، المسجل، يوم الإثنين الماضي. وكشفت بيانات وزارة العمل الأميركية إرتفاع عدد الوظائف المتاحة إلى 7.67 مليون وظيفة في أكتوبر، متجاوزة التوقعات البالغة 7.15 مليون وظيفة، في إشارة إلى إستمرار قوة سوق العمل. وفي موازاة ذلك، قال المستشار الإقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت - المرشح الأوفر حظا لرئاسة مجلس الإحتياطي الفدرالي، خلال فعالية لصحيفة وول ستريت جورنال، يوم الثلاثاء الماضي، أن هناك “مجالا واسعا” لخفض معدلات الفائدة بشكل أكبر، لكنه أشار إلى أن المسار قد يتغير إذا إرتفع التضخم. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد إرتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.5% ليصل إلى مستوى قياسي جديد بلغ 61.02 دولارا للأونصة، بعد تجاوزه حاجز 60 دولارا، يوم الثلاثاء الماضي.
أسهم TSMC تكسب 35 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم سيارات GM يسجل إغلاقا قياسيا
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الأربعاء بعد أن خفض الفدرالي معدل الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية كما كان متوقعا. وتوقع المستثمرون المزيد من التيسير النقدي لاحقا رغم إشارة المركزي بأنه سيبحث عن مؤشرات أوضح بشأن إتجاه سوق العمل والتضخم الذي “لا يزال مرتفعا إلى حد ما” قبل أن يجري أي تغييرات في سياسته النقدية. كما إمتنع رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، عن تقديم أي توجيهات بشأن ما إذا كان سيتم خفض معدل الفائدة مرة أخرى في المستقبل القريب. ومع ذلك، إستمد المستثمرون بعض الأمل في تخفيف حدة الأزمة من تصريحاته بأن سوق العمل يواجه مخاطر هبوطية كبيرة، وأن البنك المركزي لا يرغب في أن تؤدي سياسته إلى تثبيط خلق فرص العمل. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.05% أي ما يعادل نحو 500 نقطة في جلسة الأربعاء ليستعيد مستويات 48000 نقطة مسجلا أعلى إغلاق يومي في شهر. وإرتفع مؤشر S&P500 بنحو 0.7% مسجلا أعلى إغلاق يومي في 6 أسابيع. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% مسجلا أعلى إغلاق يومي في 5 أسابيع. وتفوق مؤشر Russell 2000 للشركات الصغيرة، الذي يتأثر بتقلبات الفائدة، على مؤشر الشركات الكبيرة محققا مكاسب بنسبة 1.3%، ليغلق عند أعلى مستوى له على الإطلاق. وإرتفعت أسهم شركة تايوان لأشباه الموصلات TSMC ،المدرجة في بورصة نيويورك، بنسبة 2.2% في جلسة الأربعاء مسجلا أعلى إغلاق يومي في تاريخها، لتضيف الشركة 35 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وبهذه المكاسب، صعدت الشركة إلى المركز الثامن في قائمة أكبر الشركات بالعالم بقيمة سوقية تتجاوز 1.6 تريليون دولار. وجاءت هذه المكاسب بعد أن قامت شركة Bernstein يرفع السعر المستهدف لسهم الشركة إلى 330 دولارا من 290 دولارا. وفي الوقت ذاته، صرحت حكومة تايوان بأن الولايات المتحدة لم تعلن بعد عن معلومات مثل الأساس أو الأهداف أو الإجراءات الخاصة بتحصيل رسوم الـ 25% على بيع شريحة NVIDIA H200. وقفز سهم General Motors بنسبة 5% في جلسة الأربعاء ليغلق عند أعلى مستوى في تاريخه بدعم من توصية إيجابية من بنك Morgan Stanley، إذ قام البنك برفع تصنيف سهم صانعة السيارات من “محايد” إلى “زيادة الوزن”، ورفع السعر المستهدف من 54 دولارا إلى 90 دولارا. وأوضح بنك Morgan Stanley أن الأداء التشغيلي القوي للشركة، وإنضباطها الرأسمالي المحكم، وتحولها نحو الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي ذات الهوامش الربحية الأعلى، كلها عوامل تؤهلها للنمو على المدى الطويل.



