إطلاق قنبلتين ضوئيتين علي منزل نتنياهو، التضخم في إسرائيل، إجتماع مجموعة العشرين، إتفاق الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني، إنضمام دول إلي بريكس، تصريح رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي
الأحد 17 نوفمبر 2024
إطلاق قنبلتين ضوئيتين على منزل نتنياهو.. والشرطة تفتح تحقيقا
أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، مساء أمس السبت، بأن قنبلتين ضوئيتين سقطتا أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي لم يكن موجودا في قيسارية بوسط البلاد، متحدثة عن "حادث خطير". وقالت الشرطة وجهاز الإستخبارات الداخلية "شين بيت" في بيان أن "قنبلتين ضوئيتين سقطتا في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء"، موضحين أن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذا الحادث "الخطير"، حسبما نقلت "فرانس برس". وأضاف البيان: "يشكل الحادث تصعيدا خطيرا، وبناء عليه سيتم إتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة". وتداول رواد مواقع التواصل وصفحات إخبارية فيديو لعملية إستهداف منزل نتنياهو بالقنبلتين. وأعرب العديد من السياسيين عن استيائهم من الحادث، ومن بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ. وإعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء يعد "تجاوزا لجميع الخطوط الحمراء". ولم يتضح إذا كانت هناك علاقة بين الحادث والمظاهرات التي دعت إلى إبرام إتفاق بشأن الرهائن والتي إجتاحت البلاد مجددا في المساء. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بعدم وجود تجمعات في قيسارية. وكانت طائرة بدون طيار قادمة من لبنان إستهدفت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيسارية، الشهر الماضي. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية وقتها أن مكتب نتنياهو أكد أن الطائرة المسيرة أطلقت بشكل مباشر على منزل نتنياهو، مشيرة إلى أن "نتنياهو وزوجته لم يكونا هناك". وبعد ذلك أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن الهجوم. وذكر حينها مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، خلال مؤتمر صحفي في ضاحية بيروت الجنوبية: "تعلن المقاومة مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيسارية وإستهداف نتنياهو".
"حزب الله": نفذنا 26 عملية هجومية ودفاعية ضد أهداف إسرائيلية
أعلن "حزب الله" اللبناني، مساء أمس السبت، تنفيذ 26 عملية متنوعة ضد القوات الإسرائيلية. وقال حزب الله في بيان، أن عملياته الـ26، تنوعت بين التصدي لمحاولات تقدم قوات إسرائيلية عند الحدود، وإستهداف مواقع وقواعد وإنتشار الجيش الإسرائيلي والمستوطنات في شمال وعمق إسرائيل، بالإضافة إلى التصدي لمسيرات وطائرات إسرائيلية. وفي بيان فجر اليوم الأحد، قال حزب الله، أنه يواصل الإشتباك من المسافة صفر مع قوة إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف في بلدة شمع جنوبي لبنان. وكان حزب الله قد أعلن مساء أمس السبت، إستهداف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية في حيفا. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق نحو "80 مقذوفا" من لبنان بإتجاه إسرائيل، سوم أمس السبت. وأفاد الجيش في بيان "عبر نحو 80 مقذوفا، أطلقتها منظمة حزب الله الإرهابية، الحدود من لبنان إلى إسرائيل اليوم". كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس السبت مقتل أحد جنوده في جنوب لبنان، مما رفع عدد العسكريين الذين قتلوا في مواجهات مع حزب الله منذ بدء الهجوم البري في هذه المنطقة في 30 سبتمبر إلى 48. وشنت إسرائيل هجومها البري والجوي على حزب الله بعد نحو عام من إندلاع أعمال قتالية عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة. وتقول إسرائيل أن هدفها هو تأمين عودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين إضطروا لإخلاء شمال إسرائيل تحت نيران حزب الله. ووجهت الحملة الإسرائيلية ضربات قوية لحزب الله، كما أجبرت ما يربو على مليون لبناني على النزوح لتتفجر أزمة إنسانية. ووفق وزارة الصحة اللبنانية فإن الهجمات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023 قتلت ما لا يقل عن 3452 شخصا حتى يوم الجمعة الماضية.
التضخم في إسرائيل يخرج عن السيطرة بسبب الحرب على غزة
تجاوزت معدلات التضخم في دولة إسرائيل نطاق السيطرة المستهدف من البنك المركزي وذلك خلال شهر أكتوبر الماضي، مع إستمرار التداعيات الكارثية على الاقتصاد الإسرائيلي جراء الحرب المستمرة على غزة. وكشف تقرير لجهاز الإحصاء الإسرائيلي، عن أن معدل التضخم في البلاد سجل أعلى من النطاق المستهدف السنوي لبنك إسرائيل وهو 3%. ولفت التقرير إلى إرتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.5% في أكتوبر، كما كان متوقعا، بعد إنخفاضه بنسبة 0.2% في سبتمبر الماضي. وأضاف التقرير أنه حتى نهاية أكتوبر الماضي بقي معدل التضخم عند 3.5%؛ وهو نفس المستوى الذي كان عليه في نهاية سبتمبر كما إرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.9%. وذكر التقرير، أن الإرتفاعات البارزة في الأسعار في أكتوبر شملت السفر إلى الخارج الذي إرتفع بنسبة 17.2%، والأحذية التي إرتفعت بنسبة 2%، والملابس التي إرتفعت بنسبة 4%، والتأمين على السيارات الذي إرتفع بنسبة 0.9%، والنقل الذي إرتفع بنسبة 1.9%. وأفاد التقرير أنه بالمقارنة بين أغسطس وسبتمبر 2024 وأغسطس وسبتمبر 2023، إرتفع مؤشر أسعار المساكن بنسبة 6.1%، موضحا أنه بالتوزيع حسب المناطق إرتفعت الأسعار بنسبة 10.8% في حيفا، و7.2% في المنطقة الوسطى، و6.6% في الشمال، و6.3% في الجنوب، و4.7% في القدس، و3.8% في تل أبيب، كما إرتفعت أسعار الشقق الجديدة بنسبة 3% خلال العام الماضي.
البنك الدولي: 166 ألف لبناني فقدوا وظائفهم جراء الحرب الإسرائيلية
أعلن البنك الدولي، أن نحو 166 ألف فرد في لبنان فقدوا وظائفهم جراء الحرب الإسرائيلية. وأشار البنك الدولي، إلى أن خسائر قطاعات الإسكان والتجارة والزراعة في لبنان جراء الحرب 6.4 مليار دولار، لافتا، إلى أن الحرب في لبنان أدت إلى تضرر قرابة 100 ألف وحدة سكنية.
زعماء مجموعة العشرين يجتمعون في البرازيل لبحث القضايا التجارية العالمية
يجتمع قادة مجموعة العشرين في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، في قمة تعقد يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، حيث من المتوقع أن يظهروا إلتزاما قويا بالتعاون الدولي في مجالات العمل المناخي وقواعد التجارة العالمية. ووفقا لمسودة بيان أولية نشرتها وكالة "بلومبرج"، سيؤكد الزعماء التزامهم الراسخ بالتعددية، مع التركيز على التقدم المحرز بموجب إتفاق باريس حول تغير المناخ. وسيعربون عن عزمهم على الحفاظ على الوحدة لتحقيق أهداف هذا الإتفاق. كما يدعو البيان منظمة التجارة العالمية إلى أن تظل في قلب النظام التجاري العالمي. ويشير البيان إلى أن زعماء المجموعة يعترفون بأن التعاون العالمي هو الأساس لتعزيز جهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدين مجددا تعهدهم بتحقيق أهداف خفض الإنبعاثات بحلول منتصف القرن. وكذلك سيتعهدون بالانتهاء من المفاوضات بشأن إتفاق دولي ملزم قانونا لمكافحة التلوث البلاستيكي بحلول نهاية عام 2024. كما سيتم التركيز أيضا على قضايا الإدماج الإجتماعي وإطلاق تحالف عالمي ضد الجوع والفقر؛ بهدف تعبئة التمويل وتبادل المعرفة لدعم البرامج التنموية. ومن المقرر أن يؤكد القادة على أهمية نظام متعدد الأطراف متجدد ومعزز، يتماشى مع مبادئ الأمم المتحدة وقانونها الدولي، مع تحسين حوكمة أكثر تمثيلا وفعالية. البيان سيشمل أيضا دعوة لتعزيز نظام تجاري عالمي عادل وشفاف، مع التأكيد على ضرورة بناء سلاسل إمداد موثوقة ومتنوعة للمواد والمعادن اللازمة للتحولات الطاقية. ومن المتوقع أن يدين الزعماء السياسات الإقتصادية الخضراء التميزية، مؤكدين التزامهم بالقواعد التجارية المتفق عليها عالميا. وفي مجالات أخرى، سيشدد القادة على ضرورة مواصلة تطوير مبادئ الذكاء الإصطناعي الآمن وتوفير الأمن الغذائي من خلال سياسات تجارية منفتحة، كما سيتم التأكيد على العمل من أجل نظام ضريبي أكثر عدالة، بما في ذلك التأكد من أن الأفراد ذوي الثروات الكبيرة يساهمون بشكل عادل.
الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني: التحكم بالسلاح النووي للبشر وليس للذكاء الإصطناعي
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، إتفقا يوم أمس السبت على أن إتخاذ القرارات بشأن إستخدام الأسلحة النووية، وأنه يجب أن يكون بواسطة البشر وليس الذكاء الإصطناعي. وأفاد البيت الأبيض في بيان: "أكد الزعيمان على ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار إستخدام الأسلحة النووية". وأضاف: "شدد الزعيمان أيضا على الحاجة إلى التفكير مليا في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي في المجال العسكري بطريقة تتسم بالحكمة والمسؤولية". وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها البلدان مثل هذا الإعلان المتعلق بالذكاء الإصطناعي ودوره العسكري. وأبلغ الرئيس شي جين بينغ نظيره الأميركي بايدن بأن "الصين مستعدة للعمل مع إدارة أميركية جديدة". وإجتمع الرئيسان يوم أمس السبت على هامش قمة التعاون الإقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) السنوية. وتحدث الرئيس الصيني لنظيره الأميركي، قبل شهرين من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قائلا أن بكين "ستسعى جاهدة من أجل إنتقال سلس" في العلاقات مع واشنطن. وأوضح شي جين بينغ أنه يتعين على البلدين "مواصلة إستكشاف الطريق الصحيح" للتفاهم و"تحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل". وشدد الرئيس الصيني على أن "رغبة الصين في العمل مع الولايات المتحدة لم تتغير مع الإنتخابات الأميركية". من جانبه، قال بايدن أن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين يجب أن تكون قائمة على المنافسة وليس الصراع. وأشار بايدن إلى أنه "لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع. هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة".
"ترامب" يدشن مجلسا لتحقيق هيمنة أمريكية على أسواق الطاقة
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تشكيل مجلس وطني للطاقة للإشراف على تحقيق هيمنة الولايات المتحدة في مجال الطاقة. وعين دونالد ترامب، حاكم نورث داكوتا، دوغ بورغوم، رئيسا للمجلس الجديد. وأشار ترامب، إلى أن المجلس سيعمل على تقليل الإجراءات الإدارية، وتعزيز إستثمارات القطاع الخاص، والتركيز على الإبتكار بدلا من اللوائح التنظيمية الطويلة المدى، لتحقيق أهداف مثل خفض التضخم. وتوقع محللو سيتي جروب، أن أداء أسهم الأسواق الناشئة سيكون أقل من أداء نظيراتها العالمية بعد فوز دونالد ترامب الأخير في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، على الرغم من المبادرات السياسية الأخيرة للصين والنمو الإقتصادي العالمي. وقالت الشركة في مذكرة أنها تتوقع أن تكون سياسات ترامب التجارية عبئا على النمو العالمي، في حين أن قوة الدولار الأمريكي الناتجة عن ذلك قد تزيد من الضغط على أصول الأسواق الناشئة.
جولدمان ساكس: حروب ترامب التجارية ستؤدي إلى خسائر لـ"اليوان" الصيني
حذرت مجموعة "جولدمان ساكس" من إحتمالية تراجع قيمة عملة "اليوان" الصينية أكثر مقابل الدولار، مع إستعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، فرض تعريفات جمركية على الصادرات الصينية؛ مما قد يؤدي إلى إشعال حرب تجارية. وقال إستراتيجيون - في مذكرة أوردتها وكالة "بلومبرج" الأمريكية - أنه من المحتمل أن تكون الصين الهدف الأساسي لحروب ترامب التجارية، وقدروا إرتفاع الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية بمعدل مؤثر يبلغ 20 نقطة مئوية، في خطوة من المفترض أن تحدث في وقت مبكر من إدارة ترامب لأمريكا. وأضافوا، أنه من المتوقع أن يصل سعر عملة "اليوان" - التي ضعفت قيمتها بنسبة 1.7% مقابل الدولار الأمريكي منذ فوز ترامب في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة - إلى 7.40 لكل واحد دولار أمريكي خلال ثلاثة أشهر، بالمقارنة مع المستوى الحالي البالغ 7.23 مقابل واحد دولار أمريكي. وأوضح الإستراتيجيون، أن تداول اليوان الصيني سيصل بالقرب من 7.50 مقابل واحد دولار أمريكي خلال ستة أشهر و12 شهرا. ويهدد التحول الحمائي المحتمل في الولايات المتحدة بحدوث إنقلاب في التجارة العالمية وإبقاء أصول الأسواق الناشئة تحت الضغط. وعلى الرغم من المخاطر التجارية؛ فإنه من المحتمل أن تحدد جهود صناع السياسات الصينيين - المبذولة لوضع حد أدنى للنشاط الإقتصادي المحلي وأسواق العقارات والأسهم - "الصورة الأشمل" لأصول البلاد، على حسب الوصف من قبل الإستراتيجيين.
شركة "غاز بروم" الروسية توقف تسليمات الغاز للنمسا
أكد المستشار النمساوي، كارل نيهمر، أن شركة "غازبروم" الروسية أوقفت تسليمات الغاز إلى شركة النفط والغاز الوطنية في النمسا "OMV" إعتبارا من يوم أمس السبت. وقال نيهمر في تصريحاته: "أستطيع أن أعد المواطنين بأنه لن يتجمد أحد في النمسا بسبب نقص الغاز، ولن تبقى أي شقة في النمسا باردة"، مشددا على أنه لا يمكن إبتزاز جمهورية النمسا. وأوضح المستشار النمساوي أن شركة "غازبروم" تعمدت مرارا وتكرارا عدم تسليم حصص الغاز المتفق عليها بهدف الضغط على النمسا لسحب سياسة العقوبات داخل الإتحاد الأوروبي ضد روسيا. وأضاف: "بالرغم من ذلك؛ فإن منشآت تخزين الغاز في النمسا ممتلئة بنسبة 93%، وإحتياطي الغاز الإستراتيجي يبلغ 94.5 تيراواط/ساعة". وأكد أن هذا المخزون الإستراتيجي يكفي لأكثر من عام كامل للنمسا بأكملها، موضحا أن هذا المخزون كان يبلغ 75.6 تيراواط/ساعة في عام 2023. وأفادت منصة مركز الغاز في أوروبا الوسطي CEGH Remit بأنه لن يصل المزيد من الغاز إلى شركة "OMV" في النمسا إعتبارا من يوم أمس السبت، في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة في وقت سابق أنها ستوقف المدفوعات لشركة "غازبروم".
روسيا: أندونيسيا وماليزيا وتايلاند أصبحت دولا شريكة في "بريكس"
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر بانكين، أن أندونيسيا وماليزيا وتايلاند أصبحت دولا شريكة في مجموعة "بريكس". وأضاف بانكين - خلال إجتماع مشترك لوزراء الخارجية والتجارة للدول الأعضاء في منظمة "أبيك" - "لقد أظهرت قمة "بريكس" في قازان رغبة الأغلبية العالمية في إقامة نظام عالمي عادل وإصلاح المؤسسات العالمية وبناء علاقات إقتصادية متساوية، وتم التوصل إلى مجموعة قوية من الإتفاقيات في مجالات التجارة والإستثمار والذكاء الإصطناعي والطاقة والمناخ واللوجستيات، وأصبحت كل من أندونيسيا وماليزيا وتايلاند شركاء في مجموعة "بريكس". وتابع بانكين: "نحن نضمن إمدادات غير منقطعة من موارد الطاقة لدول أبيك". كان وزير التجارة التركي، عمر بولات، قد أكد، يوم الأربعاء الماضي، أن بلاده تلقت عرضا لتصبح دولة شريكة في مجموعة بريكس. وقال الوزير التركي في تصريحات لتلفزيون "تي في نت": "لقد عرض على تركيا أن تصبح دولة شريكة في بريكس، وهذه عملية إنتقالية". وعقدت قمة "بريكس" بمشاركة رؤساء دول المجموعة في مدينة قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الماضي، ومنذ بداية عام 2024، إنضمت إلى "بريكس" مصر وأثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية.
توقعات بإرتفاع إستهلاك الصين من الغاز الطبيعي 50% بحلول 2040 بسبب "التدفئة"
توقع محللون دوليون أن تزيد الصين إستهلاكها من الغاز الطبيعي بأكثر من 50% بحلول عام 2040، حيث يشهد الطلب على الغاز الطبيعي في الصين نموا سريعا مدفوعا بالتدفئة الحضرية والطهي والإستخدام الصناعي. وقال المحللون من مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا - في ورقة بحثية حديثة - أنه "في حين أن معظم الطلب الجديد جاء من المستهلكين الصناعيين؛ فإن الطلب على التدفئة والطهي في المناطق الحضرية إرتفع بشكل أسرع بكثير"، موضحين أن نموه كان بمعدل 10% مقابل 8% لإستهلاك الغاز الصناعي، متوقعين تسارعه في هذا الإتجاه. وذكرت الورقة البحثية، أن الصين تعد أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، كما يشهد إنتاج الغاز المحلي في الصين إرتفاعا مما يقلل من الإعتماد على الواردات، مشيرة إلى أن الصين تظل محط إهتمام تجار النفط لسنوات عديدة بفضل طلبها الكثيف على الوقود، كما توشك حاليا على تقديم نفسها كمنتج في مجال الغاز الطبيعي أيضا. وأوضحت الورقة البحثية، أنه في العام الماضي، بلغ إستهلاك الصين من الغاز الطبيعي 394.5 مليار متر مكعب، أي بزيادة سنوية قدرها 7%.
إرتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في أكتوبر
إرتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في أكتوبر الماضي كما إرتفعت الإيرادات بنسبة 0.4% مقارنة بالشهر السابق. وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية في واشنطن، أن الإقتصاديين كانوا يتوقعون زيادة بنسبة 0.3% في المتوسط. وأشارت الوزارة إلى أن المبيعات كانت مدعومة في المقام الأول بمبيعات السيارات. وباستثناء مبيعات السيارات المتقلبة إرتفعت مبيعات التجزئة 0.1% فقط في أكتوبر وكان من المتوقع زيادة قدرها 0.3 %. ومن المعروف أنه ينظر إلى مبيعات تجار التجزئة على أنها مؤشر على قوة الإستهلاك، الذي يلعب دورا تقليديا مهما بشكل خاص في نمو أكبر إقتصاد في العالم.
رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي: لا داعي للتسرع في خفض أسعار الفائدة وهناك مساحة للتحرك بحذر
قال جيروم باول، رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، أن الاقتصاد القوي مع إنخفاض معدل البطالة والإنفاق الإستهلاكي القوي وتعزيز الإستثمار التجاري يمنح البنك المركزي مساحة لأخذ الوقت الكافي لخفض أسعار الفائدة. وصرح باول في خطاب في "دالاس"، يوم الخميس الماضي، بأن الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة.. القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على التعامل مع قراراتنا بعناية، حيث هناك مساحة للتحرك بحذر بشأن الفائدة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". ويحاول مجلس الإحتياطي الفيدرالي الإبحار في لحظة معقدة، حيث لا يزال الاقتصاد سليما بشكل عام، لكن سوق العمل تباطأ على مدار العام الماضي. وبعد رفع أسعار الفائدة بشكل حاد في عامي 2022 و2023 في محاولة لتبريد الاقتصاد والسيطرة على التضخم السريع، بدأ المجلس في خفض تكاليف الإقتراض في الأشهر الأخيرة. وأوضح باول، أن مسؤولي بنك الإحتياطي الفيدرالي يتوقعون رؤية تقدم محدود بشأن التضخم في الأشهر القليلة المقبلة. وقال: "إنخفضت مقاييس التضخم الأساسية للسلع والخدمات، باستثناء الإسكان، بسرعة على مدى العامين الماضيين وعادت إلى معدلات أقرب إلى تلك المتسقة مع أهدافنا.. نتوقع أن تستمر هذه المعدلات في التقلب في نطاقاتها الأخيرة". وأضاف، أن محافظي البنوك المركزية لم يعلنوا النصر في الوقت الذي ظلت فيه زيادات الأسعار مرتفعة قليلا. وقال باول: "التضخم يقترب كثيرا من هدفنا الأطول أجلا البالغ 2%، لكنه لم يصل إلى هناك بعد.. نحن ملتزمون بإنهاء المهمة". وتابع: أن الطريق للوصول إلى هناك ليس محددا مسبقا، وعند النظر في التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، سنقيم بعناية البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر.
الإقتصاد الياباني ينمو للربع الثاني بدعم إنفاق المستهلكين
أظهرت بيانات حكومية، يوم الجمعة الماضية، أن الاقتصاد الياباني حقق معدل نمو سنوي بلغ 0.9% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر مع صمود إنفاق المستهلكين. ونما رابع أكبر إقتصاد في العالم بنسبة 0.2% في الربع المالي الثاني، مسجلا بذلك الربع الثاني على التوالي من التوسع، بعد نمو بنسبة 0.5% في الفترة من أبريل إلى يونيو. ويقيس الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسميا قيمة المنتجات والخدمات التي تقدمها الدولة. ويظهر المعدل السنوي مدى نمو الاقتصاد أو إنكماشه، إذا إستمر المعدل ربع السنوي لمدة عام. ونما الطلب المحلي بمعدل سنوي بلغ 2.5%. ونما الإستهلاك الخاص، الذي يشكل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي لليابان، بنسبة 3.6% بفضل الإستهلاك الأسري الصحي، وفقا لبيانات أولية صادرة عن مكتب مجلس الوزراء. وأظهرت البيانات الأخيرة تحسن الأجور والعمالة. وكان الإنفاق أقل من الربع السابق، ويرجع ذلك جزئيا إلى الطقس القاسي الذي أدى إلى تقليص الإنفاق وإغلاق بعض المصانع. وساعدت التخفيضات الأخيرة لضريبة الدخل في تعزيز الإنفاق. ونمت الصادرات بنسبة 1.5%. ويعد ضعف الين ميزة للصادرات، حيث يميل إلى جعل المنتجات اليابانية أرخص في الخارج. لكن التأثير كان محدودا نسبيا في الربع الأخير. وكان الين الياباني يتداول عند مستويات 160 ينا في وقت سابق من هذا العام. ويتداول الآن عند مستويات 150 ينا. وقبل الربعين الأخيرين، إنكمش الاقتصاد بنسبة 0.6% في الربع الثاني من يناير إلى مارس بعد تسجيل نمو بنسبة 0.1% في أكتوبر وديسمبر في عام 2023، مما يسلط الضوء على كيفية إنزلاق الاقتصاد الياباني مؤخرا إلى فترات من الإنكماش.