ترامب يختار رئيسا لمجلس المستشارين الإقتصاديين، تصريحات ترامب بشأن الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا، منهج ترامب في ملف دعم المقاتلين الأكراد، مفاوضات غزة
الإثنين 23 ديسمبر 2024
"ترامب" يختار ستيفن ميران لرئاسة مجلس المستشارين الإقتصاديين
أعلن الرئيس المنتخب، دونالد ترمب، عن عزمه إختيار ستيفن ميران لرئاسة مجلس المستشارين الإقتصاديين في إدارته المقبلة، حيث سيستعين بمسؤول سابق في وزارة الخزانة خدم في واشنطن خلال الولاية الأولى لترمب. وفي بيان نشره على منصته "تروث سوشيال"، يوم أمس الأحد، أكد ترمب أن ميران سيعمل مع الفريق الإقتصادي لتحقيق "إزدهار إقتصادي عظيم يرفع مستوى جميع الأمريكيين". وبصفته كبير الإقتصاديين في البيت الأبيض، سيتولى ميران تقديم المشورة للرئيس المنتخب بشأن السياسة الإقتصادية وسيكون له دور بارز في تسويق القرارات الإقتصادية للجمهور. ويعد تعيين ميران، الذي يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ، خطوة مهمة في الفريق الإقتصادي لإدارة ترمب، حيث كان ميران يشغل منصب مستشار أول للسياسات الإقتصادية في وزارة الخزانة الأمريكية خلال الولاية الأولى لترمب. وفي يوليو، شارك ميران، الذي يعمل زميلا في "معهد مانهاتن" بنيويورك، في تأليف ورقة بحثية مع الخبير الإقتصادي نورييل روبيني. الورقة زعمت أن وزارة الخزانة الأمريكية تلاعبت في إصدار الأوراق المالية الحكومية بطريقة خفضت من تكاليف الإقتراض في جميع أنحاء الاقتصاد، وهو ما إعتبره البعض محاولة لتنشيط الاقتصاد ودعم الرئيس جو بايدن. ورفضت وزيرة الخزانة، جانيت يلين، هذه الادعاءات، وأكدت في مقابلة مع "بلومبرغ" أنه "لا توجد إستراتيجية من هذا القبيل" وأنه "لم يتم مناقشة أي شيء من هذا النوع". من جانبه، أكد ميران في منشور على وسائل التواصل الإجتماعي أنه يتطلع للعمل مع الرئيس المنتخب ترمب في تنفيذ أجندته الإقتصادية، مع التركيز على خلق إقتصاد مزدهر وغير تضخمي يعود بالنفع على جميع الأميركيين.
ترامب: سأمنع إندلاع "حرب عالمية ثالثة".. والحرب في أوكرانيا لن تستمر
صرح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، خلال كلمة له، بأن أحداث السابع من أكتوبر وحرب أوكرانيا لم يكن من الممكن أن تحدث لو كان هو رئيس الولايات المتحدة. وأكد أنه سيقوم بإجراء تغييرات كبيرة في واشنطن. وأشار إلى أن الأغلبية الجمهورية في الكونغرس تدعم ترشيحاتي للمناصب الحكومية، وهو ما يعزز من قوة خططه المستقبلية. وأضاف ترامب أنه سيتوقف عن تدخل الولايات المتحدة في الحروب الخارجية التي وصفها بأنها "سخيفة"، مشيرا إلى أن أولويته ستكون عدم الإنجرار وراء الحروب الخارجية غير المجدية. كما شدد على أنه سيبدأ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، بهدف تعزيز الأمن الداخلي. وفيما يخص الأمن العسكري، أشار ترامب إلى أنه سيعطي أوامره للجيش الأمريكي لإنشاء منظومة القبة الحديدية لحماية سماء الولايات المتحدة. كما تحدث عن عزمه على إيقاف الفوضى في منطقة الشرق الأوسط ووقف الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أنه سيتخذ خطوات جادة لمنع إندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وزير الخارجية التركي يرجح نهجا مختلفا لترامب في ملف دعم المقاتلين الأكراد
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، يوم أمس الأحد، خلال زيارة إلى دمشق أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرك أن دعم تركيا أجدى من دعم المقاتلين الأكراد في سوريا. وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، أنه "عندما ننظر إلى مصالح الولايات المتحدة، عندما نجري عملية حسابية لمعرفة الجهة الأكثر أهمية بين تركيا ومنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، يدرك ترامب فورا المعادلة". وأضاف فيدان أن ترامب رأى أنه "لا حاجة لتواجد الولايات المتحدة هنا. لم يستطع أن يفهم سبب وجود (القوات الأميركية) هناك والفائدة من ذلك"، ورجح أن يغير الرئيس الأميركي المنتخب الوضع الراهن. وتابع قائلا: "أعتقد أن ترامب سيتعامل مع هذه القضية على نحو مختلف في الولاية الجديدة، بإرادة أكثر تصميما وقوة، تعطي الأولوية للمصالح الأميركية فقط". ولطالما أثار الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري في شمال سوريا، حفيظة تركيا. وتعتبر أنقرة أن المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، وحدات حماية الشعب، تشكل إمتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا "منظمة إرهابية". لكن واشنطن تتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية التي قادت المعارك للقضاء على تنظيم "داعش" في العام 2019، وتعدها مكونا أساسيا لمنع عودة المتطرفين في المنطقة. وتنشر الولايات المتحدة قوات تابعة لها في شمال سوريا في إطار التحالف الدولي ضد المتطرفين، وقد أشار البنتاغون الأسبوع الماضي إلى أن عدد هذه القوات تضاعف هذا العام إلى نحو ألفي عنصر. وتأمل تركيا أن يقرر ترامب سحب القوات الأميركية، وهي خطوة كاد أن يتخذها في ولايته الأولى.
مصرف سوريا المركزي يوجه بتحرير سقف السحب اليومي لحسابات التجار
أعلن مصرف سوريا المركزي، يوم أمس الأحد، توجيه كافة المؤسسات المالية المصرفية العاملة في الجمهورية العربية السورية بتحرير سقف السحب اليومي من حسابات التجار الخاصة بتنفيذ عمليات الدفع الإلكتروني - المحددة بشكل منفصل عن بقية الحسابات المصرفية للتجار المذكورين - وذلك من خلال الحسابات المصرفية لعملاء المصارف بإستخدام كافة قنوات الدفع الإلكتروني المتاحة. وأوضح البنك المركزي السوري في بيان أن ذلك في إطار إستراتيجية مصرف سوريا المركزي بتعزيز ونشر خدمات الدفع الإلكتروني من خلال المصارف وشركات الدفع المرخصة والعاملة في القطر، والتشجيع على إستخدام قنوات الدفع الإلكتروني من قبل مختلف شرائح المجتمع على إختلاف توزعهم الجغرافي في الجمهورية العربية السورية. وفي سياق آخر، أعلن مدير الجمارك السورية في قتيبة، أحمد بدوي، أن المديرية إتخذت مؤخرا عدة إجراءات وأنها بصدد إتخاذ إجراءات أخرى قريبا، ومنها إلغاء رسوم "كانت السبب في إرتفاع الأسعار". وقال بدوي في تصريحات نقلتها وكالة "سانا"، أن المديرية وجهت المعابر والموانئ، إلى إلغاء أكثر من 10 رسوم على المستوردات. وأشار إلى أن المديرية ستعمل على تحرير حركة إستيراد السلع من جميع القيود المفروضة عليها، وستسمح للتجار بإستيراد جميع البضائع والمواد غير الممنوعة بحكم طبيعتها القانونية والشرعية.
مفاوضات غزة.. خلافات وحديث عن صعوبات كبيرة بين حماس وإسرائيل
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات تعترض طريق المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة لوقف الحرب في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس". ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم أن "الخلافات تصاعدت بين حماس وإسرائيل في مفاوضات غزة خلال الأيام الأخيرة". من جانبها، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله: "لا تزال صعوبات كبيرة تعيق التوصل إلى صفقة بين حماس وإسرائيل". وأضاف المصدر: "من دون أن تقدم حماس قائمة بالرهائن الذين تخطط لإطلاق سراحهم ولا تزال إسرائيل تنتظرها، فلن يكون هناك تقدم بالمفاوضات". وأعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية، هي حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت الماضي، عقب إجتماع في القاهرة، أن التوصل إلى إتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات "أقرب من أي وقت مضى" إذا لم تضع الدولة العبرية "شروطا جديدة". وقالت حماس في بيان أن وفودا تمثل الفصائل الفلسطينية الثلاثة إجتمعت في القاهرة مساء الجمعة الماضية، وأكدت أن "إمكانية الوصول إلى إتفاق بات أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع إشتراطات جديدة". وشدد البيان على أن "الجميع حريص على وقف الحرب على شعبنا". وقال قيادي في حماس لوكالة "فرانس برس" أن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهاما وتم الإتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنها لا تعطل". وأوضح القيادي مشترطا عدم الكشف عن هويته، أن "الإتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشروط جديدة". وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على غزة بعد أن إقتحم مقاتلون بقيادة حماس بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023 في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية أنه تسبب في مقتل 1200 وإحتجاز أكثر من 250 رهينة. ويعتقد أن نحو نصف عدد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وعددهم 100، لم يلقوا حتفهم بعد. وتقول السلطات في قطاع غزة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة قتلت حتى الآن أكثر من 45259 فلسطينيا وأدت إلى نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير أغلب القطاع الساحلي.